NINE

1.8K 125 37
                                    

اذا اعجبتكم الرواية يرجى التفاعل معها و ابداء رأيكم بها..لطفا :)

******

دانتي:

كانت أجواء الحفل مشتعلة أثناء ظهور إيلينا لومباردي ، كنت أقود نخبا للحشد المتجمع في محيط المطبخ عندما بدأ الهواء بالغرفة في التغير، منذرا بهالة جريئة تحيط بهذه الجدران.
كنت أشعر برماديتها تخترق جسدي لكن لم أستدر لرؤيتها و عوضا عن ذلك ، كنت أواصل طريقي إلى الحشد من حولي، لنرفع رؤوسنا للأعلى و نجلب لأفواههنا كؤوس المشروب من أجل رشفة قوية.

رفعت نظري من حافة كأسي، و سافرت عيناي عبر الغرفة المكتظة لتحطّ على إيلينا.
استنشقت نفسا حادا ، وكدت اختنق من نبيذي عندما إتسعت حدقتاي عند رؤيتها بذلك الفستان.. كانت مثالية جداً، كنت أظنها تفتقر لجاذبية أختها كوزيما ، و كنت أكثر من سعيد لإثبات عكس ذلك.. لقد كانت رائعة حقا.
و حتى في هذا الفستان المغري، كانت لا تزال تشع أناقة، بشعرها الذي ينساب من عنقها بتسريحة أنيقة، تتطاير بعض خصلاته نحو خديها الممتلئين، في حين زُين عنقها بسلسلة ذهبية بسيطة.
كنت قد رأيتها فقط في بدلات نسائية رسمية للغاية ، ومرة واحدة لمحتها في لباس توكسيدو عندما تم مهاجمة مطعم والدتها من قبل نويل في محاولة لقتلي أنا و ألكسندر وكوزيما ، لكن لم يتسنى لي رؤيتها بهذا أبدا.

و يبدو أنها لم تعلم بنظرة العشرات من الرجال الشهوانيين والنساء الحسودات الملتصقات بها، حين سلمت صناديق التيراميسو إلى الخادم وبدأت تمرّ عبر الأجساد إلى المطبخ .

كانت تبدو كإلهة جنس وحرب وثنية تغزو الغرفة بجاذبيتها المثيرة بكل خطوة تخطوها نحوي.
شيء بدائي استولى عليّ بمشاعر غريبة، مع أي امرأة أخرى، كنت سأستسلم للغريزة و أندفع للأمام لأحصل على ذلك الشعر الأحمر بقبضتي و أنقضّ على ذلك الثغر الدامي بشفتي، كنت سأقودها لأقرب غرفة وأضاجعها، ممزقا ذلك الفستان الأحمر إلى قسمين ليُرمى على الأرض كبركة دامية ، تاركا إياها عارية لأجل سحري ، لكن ... اللعنة.
تصلب جسدي لمجرد التفكير بهذا، كان من الغباء و اللاعقلانية أن أنجذب لإحدى محامياتي، أخت أعز صديقاتي، إمرأة كنت متأكداً من أنها لن تعرف معنى الإثارة و الرغبة إذا صفعتها على مؤخرتها.
لذلك، بدلا من تقديم واحدة من دزينة المغازلات التي بقيت على طرف لساني ، حملقت فيها بنظرة متعجرفة مردفا: "حسنا ، لقد إرتديتِ الفستان"

وعلى الفور، انصهر تعبيرها البارد بكلماتي و أجابت و هي تتقدم أكثر نحوي "لم أكن أعلم بأن لدي خيار آخر. "

"هنالك دائما خيار. " غمغمت لتسنح لي الفرصة برؤية الطريقة التي تدفق الاحمرار إلى خديها ليسبح حتى أعلى صدرها المكشوف. "لقد فعلت الصواب بإرتدائه."

Anti HeroesWhere stories live. Discover now