وأنا الهبايب ماتحرك غترتي وعقالي

الهبايب ~٢١~

~~ عند راكان ~~
جـلس عـلـى فـراشه بـلبسه الـعسكري وهـو يـشوف الـعيال حـوله مـع بـعض وهـو وحـيد بـوسطهم كـانـه بـعالم ثـانـي مايـعرف احـد وغـريب ولاهـو عـارف عـن اهـله شـي يومين وكـانهم عـلـى قـلبه سنتين يـعد الثـواني وكـله لـهفه ل اهـله رغـم انـه عـارف مـطول ولـكن بـنفس الـوقت قـادر يـتحمل ويـصبر لاجـل لـيان كـله هـواجيس وافـكار وهـو يـناظر بـ السقف قـرب لـه شخص وقـف عـند فـراشه ويـركي نـفسه عـلـى حديد السرير ونـطـق : سلام
راكـان بـهـدوء : وعليكم السلام
الـشخص: معك عايض وانت راكان الراجي صح؟
هـز راسه راكان بـ الايـجاب : تشرفنا اي نعم معك راكان
ابـتسم عايض وهـو يـنزل دفـتر وقـلم جـنب راكان الـي عـدل جـلسته بـستغراب : وش ذا ؟
عايض : دفتر وقلم
ضـحك راكان: بالله ؟ وش اسوي بهم قصدي
عايض : مدري شفتك تهوجس وفكره شارد قلت اعطيك الدفتر اخليك تكتب لعل وعسى تطلع من هنا عـلـى طول ل برنامج شاعر المليون وترا اغلب الي معنا هنا شعراء من العشق والهواجس
ونـاظر فيه بـغمزه : وشكلك مب بعيد عنهم
ضـحك راكان: يعني اي واحد يهوجس عنده حب ؟
عايض حرك كتوفه ؛ الله اعلم
ضـحك راكان مـن عايـض والقـبول الـي فيه ونطق عايض: الا صح انت جاي هنا بحالك ؟
راكان هز راسه بـ النفي : لا انا ومعي ثلاث من اخوياي بس كل واحد بـ قطاع خاص
ابتسم عايض وهو يمد يده ل المصافحه : اجل خلاص انا خويك لين ماتنتهي الدوره
بادله راكان الابتسامه ومد يده يصافحه ؛ تشرفنا
عايض : الشرف لي
ابتسم راكان وفتح الدفتر واخذ القلم وبدا يكتب وعايض انسدح بـ السرير الـي جنبه يـناظر بـ كتاباته
~~ بعد ثلاث اسابيع ~~
دخـل المستشفى والـخوف يـسيطر عـليه وكـان خـطواته جـمر مـن اتـصال نـاصر الـي كان عـباره عن << امي اغمى عليها واخذها ل المستشفى >> دخـل السـيد وقـابل اخـوانه مـوجودين بـ ثـيابهم الـبيض ووجـيهم الـحزين ونـطـق بـخوف: وين امييي؟؟؟
تـقـدم ناصر: داخل بـ غرفه العمليات
مـسك راسه عبدالعزيز ؛ لاحول ولاقوة الا با الله ي رب هونهاااا
دخـلت سلمى بخوف مع زوجها خالد وكلها خوف : وين امي؟؟؟
وخـلفها هيا والجوهره ومريم وانتصار مع رجالهم جزاع وعقاب ومرزوق ومشعل و نطقت هيا بدموع :شفيهاااا امييي؟؟
تـقـدم عبدالعزيز وهو يـحضن هيا الي واضحه عـليها مـلامح الخوف والـدموع بعيونها ؛ هيونه اهدي مافيه خبر لحد الحين بس ادعي لها
ارتـخت وهـي تحضن عبدالعزيز ومشت سلمى جنب اياد وادهم وهي تدعي بتوتر وخوف والجوهره وقفت جنب عقاب وماهـي الا دقـايق مـن وقـفتهم وطـلع الـدكـتور وهـو ينـزل الكـمامه مـن وجـهه ويـناظـر بـ هيا الـي تـقدمت : وش صار ي دكتوررر
الدكتور نـاظر بـعددهم ونطق : وش قربتكم ل المريضه؟
عبدالعزيز: عيالها وبناتها انطق وش فيها امنا ؟؟؟؟
الدكتور: المريضه تعرض ل إصابتين الاصابه الاولى جلطه بـ الدمغ ولكنها خفيفه بس مع الاسف اثنا طيحه المريضه تضرر العمود الفقري جدا وادى الى انكسار بـ الحوض السفلي ل الجسد لذلك المريضه بـتبقى عـلـى الفراش غير قادره عـلـى الحركه مع الراعيه وعسى الله يشفيها
ومشى مـن عـندهم تـاركهم بـ انهياراتهم ودموعهم مـحد مـنهم قـادر يـواسي نفسه لاجل يـواسي غيره
وقف عبدالعزيز وكانه متجمد بـ محله وهـو يـشوف حاله اخوانه وخواته ويسال حاله : يعني كيف مارح تمشي؟ يعني مارح نشوفها وهي تمشي بـ البيت؟ يعني كيف جلطه بـ المخ ؟ يعني نسيان متكرر يعني مارح تتذكرني ولا تتذكر عيالها وبناتها واحفادها ؟
سـند نـفسه عـلـى الجدار وهـو يـمسح دمـوعـه بـ غترته والـتساولات لاتزال تـروح وتـرجع بـباله محد مـنهم قـادر يـستوعب الـوضع الـي انـحطو فـيـه

وقـفوا مـن جـد وجـديد وبـدوا يـسندوا بـعضهم الـبعض يـطبطبون عـلى ظـهور بعض
~~ مـن بـكرا الـصباح ~~
دخـلوا عبدالعزيز ونـاصر وخـلفهم سـياره الاسـعاف الـي نـقلت الـعـمه نـوره مـن المستشفى لـين الـبيت
اول مـره تـدخل الـعـمه نـوره الـبيت وهـي ماهـي عـارفه الـمكان ولاهـي عـارفه عـيالها وبـناتها كـانت تـشوفهم حـولها مـن كـبيرهم ل صـغيرهم وعـارفه اشـكالهم ولكن ماهي عارفه منهم ذولا ؟
اجـتمع الـكل حـولها مـن نـزلوها الـممريضين عـلـى الـفراش الـطبي الـي بـيكون مـسكنها بـطول عـمرها
نـطق منصور:شلونتس يمه ؟عساتس بخير
ناظـرت بـهم الـعـمه نـوره بـدون اي رد ونـطـق تركي: يمه عرفتينا؟
الـعـمه نـوره ظـلت تـناظر بـهم وتـتعرف عـلـى مـلامح وجـيهم ونـطقت بـهـدوء وهـي تـاشر عـلـى هيا : هذي هيونه
ولـفت على عبدالعزيز: وهذا عز
ادهـم قـرب لـها : وانا ي ميمتي؟
نـاظرت فـيـه الـعـمه نـوره وتـجمعت الـدموع بـ عيونها وهـي تـشوفهم جـاهـا احـساس مـرعب ومـخيف احـساس الـغربه وسـط الاهـل معـقوله الاشخاص الـي كـبروا بـحضنها وربـتهم الـيوم ماتـعرف هـم مـن ؟
نـطق ناصر من شاف دموعها : ماعليه ي جماعه الخير اهدوا ترا طبيعي دامها بـ بدايه التعب مارح تتذكر شي ولكن مع الوقت رح ترجع الذاكره شوي شوي
تـنهد الـكل بـضيق مـن وضـع امـهم وطـلعت هـيا من الـغرفه مـن بـدت تـذرف دمـوعها حـال الـعـمه نـوره غـريب عـلـى العائله لاول مـره الـكل يـشعر بـانه عـمود الـبيت انـهدم ماعـاد الـبيت قـائم عـلـى صـبر احد لاصـار فـقدوا ابراهيم والان نوره دخـلت بـحاله صـعبه مـن بـيمسك الـبيت ويـرجع يـركب عمود جديد ل البـيت مـن جد وجديد الكل كـان متـاثر مـحد عارف يـسند نـفسه لاجل يـسند الاخر عـيال وبـنات ابراهيم مـن كـبيرهم ل صـغيرهم مـحتاجين سـند الـعـمه نـوره وعبدالعزيز كانوا السـند الوحيد بحياتهم والان؟ لمن طاحت العمه نوره على السرير وقفت الدنيا عـند عبدالعزيز عبدالعزيز الي كان يـحارب ويـتحمل لاجل عين امه بس ؟ طاحت ولا عند بقى احد يحارب لاجله او يتحمل لاجله
طلع عبدالعزيز وهـو لاف الـشماغ عـلـى وجـهه متوجهه لسـيارته كـان يـمشي خـطواته وكـانهم جـمر لاول مـره تـمنى انـه يـطلع ولايرجع ل اخـر لحظه بـحياته كـان صـعب عليه وهـو يـشوف مـصدر قـوته انـهار وهـو يـسال حاله : لمين انا بضحي ؟ من مين انا باخذ قوتي ؟ ماعاد بـاقي شـي احـارب لاجـله
كـان يـردد ذا الـكل ظـن مـنه ان الـهبايب انـتهت لـحد هنا ولكن ؟ ماهـو عـارف بـان الـهبايب بدايتها من هنا اساس
~~ بعد اسبوعين ~~
دخـل الـمجلس وهـو يـشوف اخـوانه وخـواته مـجتمعين ونطق:سلام عليكم عسى خير؟ لايكون امي بها شين ؟
نـطق تركي : لا لا خير اجلس نبي نتكلم بموضوع
تـنهد عبدالعزيز براحه ودخل خلفه طلال وجـلسوا جـنب بعض وهـم يـسمعون تـركي الـي بـدا يـتكلم : االبيت كبير ماشاء الله يركض بوه الخيل على قوله المثل وانا ومنصور بنطلع من البيت لان بناتنا صاروا كبار والبيت مليان عيال
ناصر نطق بهدوء : وانا نفس الشي عندي ثلاث بنات والصراحه الشقه صغيره ماتكفيهم وصراحه لقيت لي فله بـ حي جديد ونظيف وافكر اشتريه واستقر فيه انا وبناتي
نطقت مريم ؛ انا وخواتي بيت رجالنا مالنا دخل بسالفه البيوت
ادهم نطق : انا بطلع صراحه زوجتي صايره مانرتاح يعني ماشاءالله عيال عبدالعزيز وعيال اياد كبار وهذا غير وجودكم اخواني بنفس البيت صايره مانرتاح بنطلع ببيت لحالنا لاجل تاخذ راحتها
اياد نطق بحيره: والله انا ناحيتي البيت يكفيني ويكفي عيال بس كانكم تبون نطلع من البيت ماعندي مشكله
ولف تركي عـلـى طلال وعبدالعزيز: وانتم وش وضعكم ؟
طلال بهدوء : انا راي من راي عبدالعزيز
منصور بهدوء : يابن الحلال قل رايك البيت مكفيك؟
طلال : والله صراحه انتم تعرفون ان مالي الا بنتين رنا ورند وصغار يعني البيت يكفيني ويكفيهم بس ان كان عبدالعزيز موافق على طلعه البيت بطلع معه ماعندي مشكله
تركي لف على عبدالعزيز: وانت ؟
عبدالعزيز ناظر بهم بـحده : انا وش ؟ كانكم تبوني اطلع من البيت واترك امي فـ هذي مستحيلههه ومارح تصير الا على جثتي
الكل مسك راسه وبدت عليهم علامات التوتر من كلام عبدالعزيز ونـطـق تركي بهدوء : ي يابن الحلال امي مارح نتركها لوحدها كل اسبوع تكون عند واحد مننا سوا مننا حنا العيال او البنات والبيت نبيعه بحكم انه بيصير كبير على امي بعد مايطلع كل واحد لبيته ومارح تسفيد منه شي يعني زين ان لقينا احد يشتريه بسبب الحي القديم
عبدالعزيز بذهول : ماشاءالله ومن ياد كلام تركي ؟
الكل رفع يده ونطقوا << انا >> ماعاد طلال الي كان رايه من راي عبدالعزيز
عبدالعزيز وقف بحده وعصبيه من اخوانه وخواته ونطق : امي وصيتها تعيش وتموت بـ البيت ذا والبيت باسم امي يعني مالكم حق تسوون اي شي تبون تطلعون ؟ الباب يوسع جمال بس امي يويلي الي يمس شعره من راسها سامعين ؟
وطـلع مـن الـمجلس وخـلفه الـهبايب الـي تحـرقه حـرق ماتـوقع بـيجي الـيوم الـي يوقف فيه بـوجهه اخوانه وخواته لاجل امه نوره كان متوقع منهم العكس كان متوقع الكل يكون جنبها وحولها يوم طاحت ولكن مع الاسف كل شي جاء عكس توقعه
——.
جـلسوا اخـوانـه وهـم مـتوهقين مـن بـعد كـلام عبدالعزيز لـين مانطق منصور : ماعليه عزوز عنيد مع الوقت لمن نطلع من البيت بيعرف معنى كلامنا وبيرجع يتنازل عن البيت
مريم تنهدت بقله حيله: ان شاء الله الله يسمع منك
قـام الـكل مـن مـكانه مـتـوجهين ل شـققهم والكل يـشوف نـفسه صـح كـانو يشوفون حاله العمه نوره جـدا صـعبه وان الـبيت مـصنوع لاجـلهم ولجل ورثهم وفقط مـحد كـان بـ الـعـمه نـوره الـي اعـتادة عـلـى سـقف غـرفتها وعـلى شـباك الـغرفه الـي يـطل عـلـى الحوش واعتـاده بـان لـمن تـطل عـلـى الـشباك تـلاقي الـعيال يـلعبون كوره واصوات البنات ووجود عيالها وبناتها حولها صحيح بانـها نـاسـيه بـضعهم ولـكن كـانت تـحس بـراحه مجـرد ماتـحس بـ وجـودهم حـولها ولـكن مـحد مـنهم يـحس بـشعورهـا ويـحس بـها سـوا عبدالعزيز الـي كـل لـيله ونـهاره جـنب امـه وكـفه بـ كـفها كـان حـاس بـالالم مـن عيونها امه هي سنده وعزوته وظهره الي يستند عليه ماكان يشوف غير امه سند هي الشي الاول بحياته والاخير ومستحيل بيوم يتركها وحيده او يترك الحياه ترميها من بيت لبيت ومن شخص لشخص حتى ولو كانوا عيالها الي من دمها ولحمها كان متمسك بوصيه امه الا وهي << ماني طالعه من البيت ذا الا على قبري >> حتى بعد خروج اخوانه وخواته من البيت مستحيل يتركه رغم ان البيت تصميمه قديم وموقعه بـ حي قديم وعبدالعزيز قادر بانه يشتري ل امه بدال البيت قصور مو قصر واحد قصورررر ولكن راحته من راحه امه وراحه امه بـ المكان ذا ومستحيل يجي له يوم ويسوي نفس سوات اخوانه الا وهي بانه يفرط براحه امه وغير كذا الذكريات با البيت ذا البيت الي كبروا فيه اخوانه وخواته وبحضن العمه نوره ونفس الشي ل احفاد العمه نوره كلهم كبروا بـ البيت ذا وكبروا بـحضن العمه نوره وامام نظر عيونها وكانها امهم الثانيه وحبهم لها اكبر من كذا بكثيررر كانوا ينامون الليالي جنب العمه نوره بنفس الغرفه وفطورهم وغداهم وعشائهم كبروا مع بعض واكلوا من نفس الصحن وناموا بنفس الفراش ورسموا ذكرياتهم على جدران البيت وركضوا عـلـى اراضي البيت ضحكوا وبكوا بنفس المكان ومع نفس الاشخاص اكبر واحد من عيال العمه نوره عمره ٤٧واكبر واحد من احفاد العمه نوره عمره ٢٠ كيف لهم قلب يـنسون الـسنين ذي لاجـل فلوس ؟
..
وفعلا يوم بـعد يوم البيت بدا يفرغ اختفت الاصوات وهدى من ضجيج الاطفال وجماعات الكبار وتقفلت الابواب والشبابيك واصبحت الامور متوتره مابين عبدالعزيز واخوانه وخواته الي وقف بوسط الكل لاجله اخوانه واخواته الي كانوا يحتمون بظهره من منصور اليوم ؟ وقفوا جنب منصور واصبحوا نفسه ونفس طبعه كل همهم الفلوس وراحه بالهم ولكن عبدالعزيز كان مايردد غير << وأنا الهبايب ماتحرك غترتي وعقالي >> وهو فعلا قد الكلمه ذي الهبايب والعواصف ماتوقف بحياته ولكن عبدالعزيز كان جبل واقف بوجهه الهبايب ولاتحرك فيه شعره

دخل البيت بعد ثلاث شهور طويله عليه وهـو ماسـك شـنطته وكـله حـماس ولـهفه ل اهـله ول حضن جدته ولكن ؟ شفيه البيت هدوء كذا؟ وين عمامي وجدتي غريبه ماهي جالسه بـ الحوش نفس عاداتها
راكان الـي كـانت الـدنيا وهدوء البيت غريبين عليه طول الثلاث اشهر كان يتواصل مع اهله عن طريق هاتف الدوره العسكريه وكانت كذبتهم << الاوضاع كلها بخير >> ماكان عارف بوفاه جدته موضي ولا تعب جدته نوره ولا حال عمامه كـان كل شي غريب عليه مـشى لباب الـشقق وهـو يـشوف ابـواب شقق عمامه مقفله والانوار طافيه ماكان فـيـه غير نـور الـشمس يملاء المكان ابتسم لاشعوريا من انفتحت الانوار وبدا يسمع زغلاريط الجادل والجوري وترحيب عبدالعزيز ورابح صـعد ل الـدور الاعـلـى ويـبدا يـسلم عليهم وارتـمى بـحضن وبـدت دمـوعه تـذرف مـن الشوق والجادل شد عـلـى لـبسه العسكريه وهي تبكي مع ابتسامه ونطق عبدالعزيز: لاتتعبون الولد خلوه يدخل يرتاح ثلاث شهور ماينام غير على فراش الحديد
لـف عليه راكان وهـو يـمسح دموعه : اي والله ي يبه تعبببب بس اول شي بروح اسلم على جدتي موضي وعمامي وينهم بوه ؟ ماشفت زول احد من دخلت حتى جدتي ماهي جالسه بـ فرشتها زي العاده لايكون طالعين البر وانتم جالسين علشاني؟'
تنهد الكل بضيق وهـم يـناظرون بـعض ونطق عبدالعزيز: رح نام وانا ابوك وان قمت العصر بتفهم كل شي ان شاء الله
عـقد حـواجبه راكان بـستغراب ولكن نطق : ان شاء الله خير
مـسكته الـجـادل بـبتسامه : تعال وانا امك شفني رتبت الغرفه لك وشريت له مفرش مريح مريححح كانك نايم بـين الغيوم
ضـحك راكان : ابشري يمه بس
ولـف عـلـى الجوري : كان فـيـه وحده ما حضنتي؟
تـقدمت الجوري الـي كـانت عـيونها حمراء ورافعه راسها لـ الاعلى وهي تحبس دموعها حضنته وهـي تبكي من الشوق
رابح بغيره : خيررررر حتنا تراني مشتاق لك!
ضـحك راكان وهو يفتح ذراعه اليمين يحضن فيه رابح وذراعه اليسار فيه الجوري
تنهد عبدالعزيز براحه وهو يشوفهم ويردد << عسى الله لايغيرهم على بعض >>والجادل كانت تردد << عساني ما اكون سبب دموعكم بيوم >> عبدالعزيز والجادل كانوا مستعدين يرمون انفسهم بـ النار لاجل ماتكرر او يمرون عيالهم بوقف من المواقف الي عاشوها هم سوا من الماضي او الحاضر
ان اصبت فهو من فضل الله وان اخطأت فهو من الشيطان ✨🤎