روايه بقلم: منه الله مصطفى
‹"روايه...غـرام الاسـيـاد"›
_الحلقه الرابعه.
بسم الله الذي لا إله إلا هو وحده لا شريك له.
سُبحان الله وبحمده.
سُبحان الله العظيم.
استغفر الله العظيم.
صلوا على الحبيب المصطفى.
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
.. فنظرو بصدمه لما يحدث.. فهاذا يرقض وراء ذاك، وهاذا يصرخ فذاك، وهاذا يعمل ولا يعباء باي شئ، وهاذا ياكل، وكلا يغني علي ليلاه.
قطع هاذا الضجيج نزول شاب من علي درج القصر الداخيلي يصرخ بغضب اعمي قد يطيح بالجميع: انتو ياشويه بهايم، ياشويه بقر، هو محدش يعرف يرتاح في ام البيت الزفت دا!، قسما بالله اسمع نفس هخليكو تباتو في العنايه المشدده ومهخلي دكتور يعرف يصلح فيكو حاجه.
وصمت طووووووويل مخيييييف سيطر علي الجميع، والجميع ينظر لذلك الواقف يخرج النار من اذنيه فلم يكن سوا كريم، وقفت كنزي جوار احمد: ماله دا هو حد كلمه؟.
احمد: مش عارف بس اللي اعرفه انه لو سمعنا مش بعيد يدخلونا الانعاش فخرسي.
دخل اسد واقفا بجانب داليا وابنائها ينظر لهم ببرود عكس الباقي ينظرون لم يحدث بصدمه وذهول تام.
ادهم وهو يخرج من غرفة المكتب يتطلع لهم بسخريه: انا قولت مينفعكوش غير كريم.. خليه يادبكو بقا يا حبايبي.
اسد بسخريه قاطع ذلك الصمت: خلصتو لعب اطفار عرتونا قدام الضيوف الله يعركو، وقال اي مشتقين يتعرفو عليكو.. يتعرفو علي اي بلا خيبه.
ادهم بصدمه: داليا.
نظروا الاثنين لبعضهم بشوق وحب اقترب منها بخطوات سريعه واحتضنها: حبيبتي حمدالله علي سلمتك ياروح اخوكي.
داليا: وحشتني وحشتني اوي يا ادهم.
دموع الاثنين تسيل بقوه والاثنين متعانقان بحب وشوق.
نظرت كنزي لهم والدموع بعينها فنظرت لاحمد: احمد
نظر لها بيتسامه واحتضنها فهي ليس شقيقته بل ابنته حبيبته.
بعد عناق طويل اخيرا ابتعدو عن بعضهم يمسحون دموعهم فقالت داليا: عامل اي يا ادهم وحشتني اوي.
ادهم: وانتي كمان ياحبيبتي وحشتيني اوي، عمله اي وحياتك بعيد عني كانت ازاي؟!.
داليا: الحمد لله علي كل حال.. اعرفك بولادي اا.
نظرت لهم فكانو مايزلون عند باب القصر: تعالو انتو وقفين بعيد كدا ليه؟.
اقتربو منها فعرفتهم علي الجميع واحتضنهم ادهم فهم اولاد شقيقته الغاليه: كلهم مخليني عمي.. لكن جتي وكسرتي القعده يا داليا وهيقولولي ياخالي.
كنزي بمشاكسه: اي يادومي هو من لقي احبابه نسي اصحابو.
ادهم: بس يابت انتي مسمعش صوتك اصلا .
كنزي: اي الاحراج دا مش قدام الاجانب يا ادهم ها.
ادهم: هو ادهم دا بيلعب معاكي في الشارع؟!.
كنزي: اشمعنا كريم بيقولك يا ادهم ها.. وبعدين هو في عم يكون اكبر من ولاد اخواته بخمستاشر سنه دا انت عم اونطي.
نظر لها بصدمه وداليا تضحك: مين دي يا ادهم؟.
ادهم بنفاذ صبر: دي كنزي هانم بنت فهد.
اما احمد كان ينظر لها بصدمه ما هذا الجمال؟، شعر بضطراب بداخله فهي من اول نظره سلبته عقله فما بالك لو تحدثت، اقترب مسلوب الاراده ومد يده لها فستغربت لكن صافحته.
احمد : اسمي احمد فهد الانصاري 30 سنه مهندس كمبيوتر وماسك مع اولاد عمي شركات الانصاري اعزب وسنجل ومش متجوز ومش مخطوب وحلو وعسل ومسمسم واعجبك.
"نعم؟"
ليس هي فقط من صدمت بل جميع من حولهم نظرو لهم بصدمه.
احمد: بقولك حلو وعسل ومسمسم يلا بقا.
روفيده بزهول: يلا اي؟!.
احمد: هاتي رقمك انجزي.
روفيد بصدمه وهي تنزع يدها من يده: انت اتجننت يا جدع انت ابعد كدا.
احمد: لااا انا راجل اوي ومحبش الوليه تقل قدبها وتقول كلمه مش كويسه خلي بالك.
روفيده بصدمه: الوليه؟.
اقتربت كنزي وهي تضحك بقوه فالجميع مصدوم ومنهم من يضحك علي مظهر احمد: تعالي يا احمد يا حلو انت.
احمد: بتضحكي علي اي؟ سبيني اخد رقمها.
كنزي: تاخد رقم مين ياهبل.. وبعدين اي اعزب وسنجل ومش متجوز ومش مخطوب دي مكلهم واحد.
احمد بستنكار: لا طبعا اعزب يعني مش مرتبط وسنجل يعني مش مرتبط ومش متجوز يعني مش مرتبط ومش مخطوب يعني مش مرتبط.. مختلفين دول ولا لا.
كنزي بضحك فهي قطعت النفس من كثرة الضحك: يخرب عقلك اكتر مهو خربان مالك يا احمد فوق ياحبيبي.
اقتربت كنزي ببتسامه من روفيده: اهلا بيكم انا كنزي اخت كريم واحمد الصغيره واه كريم واحمد توام.
نظرو لمن تشير فصدومو من ذلك الواقف بهدوء مع انه يشبها بعضهم في الشكل فقط اختلاف لو العينين لكن شتان ما بين هذا وذاك.
روفيده ببتسامه جميله: اهلا بيكي..
كنزي وهي تمد يدها لريماس: يامرحب بالخوجاات.
صفحتها ريماس بعدم اهتمام فستغربت كنزي ونظرت لها وجدتها لا تنظر لها فتابعت نظرها فوجدتها تنظر لاسد الجالس يتصفح هاتفه بهدوء غير عابا باي شئ حوله.
كنزي بغضب وصوت هامس: احنا هنبتدي كدا بقا واللي اي؟... لا يحلوه كله اللي دا.
ضغطت علي يدها بعنف فتاوهت ريماس تنظر لها بعنف فبادلتها باخري بارده وهي تقول بستفزاز: سوري.
فات الوقت وتعرف الجميع علي بعضهم البعض فقال ادهم: اطلعو ارتاحو في اوضكو الخادم طلعو الشنط بتعتكم ارتاحه وانزلو علي الغدا.
داليا: طيب ياحبيبي.
ارشدتهم الخادمه علي مكان غرفهم فدخلو لاياخذو قسطا من الراحه.
روايه غرام الاسياد.
بقلم: منه الله مصطفى.
اميـــرة القـلـم✍️.
تجلس علي الفراش الخاص بغرفتها تنظر لسلسلتها التي في رقبتها تحمل صوره لولديها وهي معهم وكانت صغيره ترقرقت الدموع بعيناها تتلامس وجه والديها: كدا يابابا تسبني لوحدي.. شايف حياتي بقت عمله ازاي! ليه تسبوني؟ طيب مش تخدوني معاكم!
وحشتني اوي يابابا انا ضيعه من غيرك بنتك تعبانه اوي يابابا،
وانتي ياماما انا زعلانه منك اوي كدا تسبيني لوحدي هحكي لمين علي مشكلي وتعبي.. هشتكي لمين بعد كدا ليه تسبوني لوحدي؟!.
سالت دموعها تتسابق علي وجنتها فستلقت علي الفراش تدفن وجهها بالوساده تكتم صوت شهقاتها وباكئها وهي تحتضن سلسلتها بحزن.
روايه غرام الاسياد.
بقلم: منه الله مصطفى.
اميـــرة القـلـم✍️.
بعد وقت قصير ذهب الجميع لعمله في شركة الانصاري جروب في مكتب كبير وهادئ كان كريم واحمد يتحدثون في ثفقه جديده كان كريم يوجه سؤالا لا احمد فلم يجد كريم رد...؟
فنظر لشقيقه بستغراب: احمد.. احمد مالك سرحان في اي؟!.
انتبه احمد فنظر له بهدوء: ها كنت بتقول اي؟.
ترك كريم ملف الثفقه ينظر له بهدوء: مالك سرحان في اي؟.
احمد برتباك: ها سرحان لا لا هسرح في اي.. انت كنت بتقول اي؟!.
كريم باصرار: احمد انا حفظك وبعرفك من نظرت عنيك مالك؟.
خرجت منه تنهيده وقال: مش عارف بس حاسس اني وقعت في الحب.
كريم بذهول: حب!.. حب مين وامته؟.
احمد بشرود: حبيت بنت عمتك.
ذادت صدمه وذهول كريم: بنت عمتي مين وامته؟ هو احنا لحقنا شوفناهم يابني علشان تحبها؟!.
احمد: معرفش ياكريم بس حاسس اني متلخبط.
كريم: احمد فوق ياحبيبي احنا ملحقناش نشوفهم حتي.
احمد: هو الحب محتاج لمرات علشان يتكون ياكريم.. بس محتاج نظره، قلبك بيدق افكارك بتتلخبط.
كريم: يا احمد افهم حتي لو اللي بتقوله صح احنا حتي ملحقناش نتكلم معاهم وبعدين مين فيهم اللي سيدتك حبتها.
احمد: روفيده.. وبعدين تفسر بايه ضربات قلبي السريعه ولخبطه عقلي اول مشوفتها، وشرودي ديما.. وشوقي اني اشوفها تاني ها.
كريم: والله مش عارف يا احمد انا محبتش قبل كدا.. بس اللي اعرفه انك تسيب كل حاجه لظروفها.
احمد : يا عني اي؟.
كريم: يعني سيب القدر يحدد مصركم وبعدين اتاكد من حبك، اولا يا احمد انت اصلا ملحقتش تعرفها علشان تحبها.
احمد: دا الحب من اول نظره.
كريم: من اول نظره!... امم طيب بص حلينا نركز دلوقتي في الشغل وبعدين نشوف انظره بتاعتك دي.
احمد: معاك حق.
واكملا عملهم لكن بعقل شارد كل منهم يفكر في حديث الاخر.
روايه غرام الاسياد.
بقلم: منه الله مصطفى.
اميـــرة القـلـم✍️.
في مستشفي الانصاري كان اسد يمر علي مرضاه ببتسامه بشوشه لا تفارق وجهه ابدا، كان يمر من امام غرفه لطفل يتيم جاء في حادث سير فماتا والديه وبقي هو حي.. فحجزا في المستشفي لان حالته كانت خطيره لكن انعم الله عليه بشفاء.. سمع صوت ضحكاته العاليه فدخل بستغراب.
فلم يصدق ما تراه عيناه.. حبيبتي المشاكسه تجلس امام الصغير علي الفراش والغرفه بها عدد كبير من البالونات الملونه والعاب كثيره للاطفال وملابس وحلوا واشياء كثيره اخري.
اسد بذهول: كنزي انتي بتعملي اي هنا؟.
سمعت صوته منه خلفها فرفعت خصلات شعرها البندقي من علي عيناها ونظرت له بعشق خالص: ازيك يادكتور.
اسد: الحمد لله بس بتعملي اي هنا.. انا اول مره اشوفك مع باسل.
واشار الي الصغير الناظر له بعيون بريئه فقد ظن انه سيمنع عنه زيارت كنزي.
باسل: ممكن يادكتور تسبها معايه ارجوك مش هنعلي صوتنا بس متخليهاش تمشي هيا الوحيده اللي جت تزورني من اول مفقت.
اشفقت علي حاله فنظرت له بحب: حبيبي انا مش همشي متقلقش وبعدين دكتور اسد يبقا ابن عمي.
باسل بسعاده: بجد.
كنزي وهي تنظر ل اسد الواقف امامها بهدوء: ايوا بس متقولش لحد علشان محدش هنا في المستشفي يعرف اننا قرايب
مصطفى: سرك في بير.
ابتسمت له واستاذنت متحججه انها عليها الذهاب لانها مشغوله بمذاكراته، فابتسم باسل لها وشكرها وودعها فخرجت وخلفها اسد.
كنزي: فين مكتبك يادكتور؟!.
اشار لها علي الطريق وسارا الثنان بهدوء حتي وصلا الي المكتب فدخلا ولم يغلقا الباب تركوه مفتوح.
اسد بستفسار: انتي تعرفي باسل منين وبعدين جيتي امته؟!.
كنزي وهي تجلس: جت امته فا من شويه كنت بعمل شوبنج وجيت علي هنا.. اعرف باسل منين فا انا باجي كل فتره هنا للاطفال اللي هنا.. وعرفت حالت مصطفى وقصته فا حبيت اتعرف عليه وزي ما انت شايف دي تقريبا تاني مره اشوفه.. اي اساله تانيه؟.
اسد: لا انا بس بستفسر.
كنزي: وعرفت؟.
نظر لها ولم يرد صمت سيطر عليهم اللي من لغة العيون يريدها امامه اكبر قدر ممكن فصمت لا يعرف ما يقول حتي قال اول شئ خطر بباله: عامله اي في الجامعه.
كنزي بتهيده: كويسه هكون عمله اي!، طبعا وانت عارف متعبه ازاي.
اسد: شدي حيلك ياكنزي مش عاوز دلع فهمه ولو احتاجتي اي حاجه انا موجود اساليني.
نظرت له بمتنان ونظره حب ووجع لعدم شعوره بها : متقلقش انا مش هدلع واكيد لو احتاجت اي حاجه هقول.
عادا الصمت فقطعته فجاه: اللي قولي صحيح ايه رائيك في ريماس بنت عمتك.
نظر لها بزهول: نعم.. يعني اي.
كنزي بغموض: يعني شفت لبسها وهي بصراحه قمر رغم اني لحظت الاختلاف بنها وبين اختها فابسالك اي رائيك فيها.
اسد بهدوء: انا ميحقليش اقول رائي فيها هي حره وبعدين انا مخدتش بالي من كل اللي بتقوليه دا لاني ميهمنيش اعرف هل هي حلوه ولا وحشه او حتي مختلفه او لا.
ابتسمت بسعاده فرده جعل افكارها السوداء تذهب مهب الريح: اممم فعلا بس تخيل هي ويحيي في بيت واحد بلبسها دا وشكلها كدا.
اسد ببتسامه: فعلا خلينا نتفرج من بعيد الشيخ يحيي هيعمل اي دا هيقيم عليها الحد.
كنزي بمرح: البس دا حرام والاكل دا حرام والتلاجه دي حرام.
ضحك علي اسلوبها فضحكت معه.. وبعد ان انهي عمله عادا معا الي البيت.
روايه غرام الاسياد.
بقلم: منه الله مصطفى.
اميـــرة القـلـم✍️.
بعد وقت عادا الجميع للقصر وجلسوا معا نظر ادهم لتجمع عائلته بحب: بجد انا بحمد ربنا اننا اتجمعنا كلنا.
داليا بحب: الحمد لله يا ادهم تعيش ديما وتجمعنا.
نظر ادهم للجميع بستغراب فنظر لكنزي: فين ريتاج يا كنزي؟.
كنزي: اي دا هي مش موجوده.. يالهوي دي مخرجتش من الصبح من اوضتها.
ريناد بكره: متسبوها هي تطلع ليه اصلا.
ادهم: ريناد مينفعش كدا.. دي ضفتنا مهما كان روحي ياكنزي هتيها تقعد معانا.
قامت كنزي متجه لغرفة ريتاج فطرقت الباب فلم تسمتمع الرد فدخلت بهدوء فقد تكون نائمه.
فوجدتها تصلي فجلست علي الفراش تنتظرها حتي انتهت فنظرت لها ببتسامه: مساء الخير ياجميله.
ريتاج ببتسامه: مساء النور.
كنزي: مالك قعده لوحدك ليه.
ريتاج: عادي بس محبتش اخرج اتحرجت.
كتزي: يابنتي ليه تتحرجي عادي.. اطلعي مكان ما انتي حبه ومتحبسيش نفسك في الاوضة اخرجي روحي المطبخ مثلا اطلعي الجنينه مثلا.
ريتاج: شكرا.
كنزي: يلا ياستي بقا علشان هما قعدين بره ومستنينك.
ريتاج برتباك: هما مين.
كنزي: الكل.. واه صح عمتي واولادها رجعو من السفر النهرده علشان متتفجايش هتلاقي وشوش جديده.
ريتاج: حمدالله علي سلامتها.
كنزي: الله يسلمك.. يلا بقا.
خرجا الاثنين معا وريتاج تشعر بالرتباك فدخلا وقالت ريتاج: السلام عليكم.
الجميع: وعليكم السلام ورحمة الله وبركته.
نظرت كنزي لاحمد الجالس بجانبها : قوم يا احمد اقعد في حته تانيه علشان ريتاج تقعد جنبي.
نظر لها بتشنج : نعم يا ختي وهي ريتاج نوغا علشان تقعديها جنبك.
كنزي: يابني انت مالك قوم بقا.
احمد: يادي النيله.. اهو قومت يارب البرنسيسه ترتاح.
كنزي ببتسامه مستفزه: شكرا ياحمودي يلا بقا من هنا.
نظر لها احمد بغيظ وجلس بجانب ادهم وداليا وهو ينظر لروفيده بهيام.
ريماس بستغراب: هي مين دي؟.
ارتبكت ريتاج لكن ردت كنزي: دي صحبتي.. مامتها متوفيه من شهر تقريبا وانا اصريت عليها تيجي تقعد معايا.
ريماس بستغرب: ازاي يعني.. هو دا ينفع!.
كنزي: واي قل نفعه.
ريماس: يعني سوري بس هي مش من بقية اهلك.
كنزي: اممم لا مش من بقية اهلي بس هي صحبتي.
ريماس: يعني اي صحبتك؟... يعني كل من هب ودب وبقا صحابنا نجيبه يقعد في بيتنا.
كنزي: واي المانع؟!.
ريماس: اقصد ان البيت في شباب كتير وهي بنت واهلك مش عرفنها وهي متعرفهمش ( ثم اكملت بجراءه: وبعدين اي خلاكي تثقي فيها مش يمكن وفقت لان ليها غرض.
نظر لها الجميع بصدمه وسالت الدموع من عين ريتاح وهي تضع عيناها في الارض اما ريناد فهيا سعيده بما تقوله ريماس وتشعر بشماته بها.
نظرت لها كنزي بغضب لكن ردت بهدوء: احب اقولك ان هنا مش زي كندا يا انسه ريماس يعني اللي ينفع عندكم مينفعش عندنا وبعدين مين قلك ان ريتاج متعرفناش ولا احنا نعرفها انا قولتلك انها صحبتي يعني اكيد كلنا عرفنها دا اولا، ثانيا كلامك اللي ملوش لازمه دا خليه لنفسك وبلاش تتهمي الناس بحاجه انتي بتعمليها مش كل الناس زيك يا انسه.. وبعدين الغرباء اوقات كتير بيكونو مؤتمنين علي اهل البيت اكتر من اهل البيت نفسهم.
شعرت بينيران تاكلها من رد كنزي فرد ريان بهدوء: قصدك اي يا انسه كنزي.
كنزي ببرود: قصدي ان ما قبل اختك تتهم الناس بتهم ملاهاش لزمه خليها تخلي بالها من تصرفتها وبعدين تعلق علي الناس.
ولم تسمح لاحد برد مره اخري فقالت لريتاج: حبيبتي تعالي نقعد بره في الجنينه لان الجو بقا يخنق هنا يلا.
خرجت كنزي بكبرياء وريتاج خلفها فنظرت روفيده لاختها بغضب: اي الكلام اللي قولتيه دا!.
ريماس بغضب: انا مكنتش اقصد بس انا كنت بستفسر.
خرجت ريماس بغضب متجه لغرفتها والجميع ينظر لاثارها بغضب من كلاماتها لكن لم يفقه احد معني حديث كنزي.
روايه غرام الاسياد.
بقلم: منه الله مصطفى.
اميـــرة القـلـم✍️.
في الحديقه جلست كنزي وريتاج علي طاوله في الحديقه يوجد علي سطحها بعض الزهور المتفتحه.
قالت ريتاج بحزن: قولتلكم انا مينفعش اقعد هنا..انا مليش حق اني اقعد بيه هنا.
كنزي: بقولك اي انتي خلاص قعدتي هنا ومفيش روجوع ومحدش هيسمحلك تمشي فاهمه.
ريتاج: طيب ليه.
كنزي: بصي ياريتاج هكلمك بصراحه احنا ارتحنالك وحبيناكي وبعدين اكيد ربنا عنده حكمه من كل دا.
ريتاج: بس الانسه جوه معاها حق في كلامها بخلاف طبعا اخر الكلام.
كنزي: ريماس.. انا اصلا محبتهاش وبعدين اصلا هي بتعمل كدا فامفكره كل الناس زيها.
ريتاج: قصدك اي؟.
كنزي: سيبك من قصدي.. وقوليلي انتي مش جعانه؟.
ريتاج بخجل: بصراحه جعانه..
كنزي: كنت عرفه انتي اصلا مكلتيش من الصبح.. استني في المطبخ عملين غدا جامد انتي يتحبي المكرونه بالبشمل.
ريتاج بخجل: اه.
كنزي: تمام استني هنا لحظه هروح اجيب اكل وناكل انا وانتي هنا في الهوا والورد حولينا كدا منظر جميل.
ذهبت كنزي للمطبخ فوجدت الجميع ياكل في غرفة الطعام فتركتهم واتجهت الي المطبخ.
الخادمه: كنزي هانم كنت لسه هنادي حضرتك علشان تكلي.
كنزي: لا بصي اعملي لشخين مكرونه بالبشمع وفراخ وسلطه ومشروب وطلعيهم الجنينه ليا وريتاج هانم.
خرجت بعد ان املت علي الخدم ما يفعلون فجاء الطعام بعد دقائق وجلست تاكل هي وريتاج وتحدثون وتحاول كنزي بقدر الامكان اضحاك ريتاج.
روايه غرام الاسياد.
بقلم: منه الله مصطفى.
اميـــرة القـلـم✍️.
انتهي اليوم وصعدا الجميع لغرفهم.. فبعد ان تاكد عمر ان الجمع نائم خرج من غرفته متجه للاسفل بهدوء ينظر حوله خوفا من ان يراه احد فخرج اخيرا متجه لسيارته بسرعه.
وعندما كاد يفتح الباب سمع صوت من خلفه: عمر انت رايح فين.
تجمدت اطرافه ينظر خلفه بخوف لكن تنهد عندما وجده يحيي الذي كان يجلس في الحديقه فراه يخرج بسرعه من القصر متجها لسيارته.
عمر: يا اخي رعبتني في اي.
يحيي بستغراب: انت رايح فين في الوقت دا؟.
عمر: ميخصكش انا رايح فين يايحيي سبني في حالي.
التفت يفتح باب سيارت فاوقفه يحيي: عمر انت رايح الاماكن اللي بتروحها دي برضو؟.
عمر بتافف: يوووه يا يحيي انت مالك يااخي واه يا يحيي رايح في داهيه.
يحيي: عمر بلاش اللي انت بتعمله دا غلط واخرته وحشه.
عمر: انت مش بتزهق يايحيي نفس الكلام كل مره وبعدين انت مالك دي حياتي وانا حر فيها.
يحيي: طب انت بتعمل دا ليه.
عمر: علشان انسي المر اللي عايش فيه.
يحيي بستغراب: مر.. انت نقصك اي ياعمر علشان تحس انك عايش في مر ..عمر انت غلطان واللي بتعمله دا مش هيزيد غير حزنك ارجوك ياعمر اتراجع.
عمر: يحيي ابعد عني بقا وسبني في حالي.
تركه وركب سيارته وانطلق مسرعا هربا من نظرات يحيي فقال يحيي بعد مغادرته: ربنا يهديك ياعمر.
صعد لغرفته يدعي ربه ويناجيه
روايه غرام الاسياد.
بقلم: منه الله مصطفى.
اميـــرة القـلـم✍️.
فاقت ريتاج من نومها تشعر بالعطش فلم تجد بجانبها، فرتدت اسدالها وخرجت متجه للمطبخ لتشرب فوقفت تمسك كوب الماء في يدها تشرب منه، لكنها لاحظت خيال شخص باخارج فشعرت بالخوف لكن قالت انها تتخيل فوضعت كوب الماء من يدها تلتفت تهم بالمغادره لكنها لاحظت نفس الخيال فنتابها الرعب، فخرجت من باب المطبخ المؤادي للحديقه تشعر بخوف لكنها تعقبت اثر الخيال فنظرت حولها بخوف فلم تجد شئ فقررت العوده وهي تقول انها ربما تتخيل، لكن وقبل الاتفات شعرت بشخص خلفها فكانت ستصرخ لكن كمم فمها وسحبها بهدوء وهي تعافر وتحاول الافلات منه لكن دون جدوه..........؟
يُـتبع....
ياتري اي اللي هيحصل لريتاج؟
اي هتكون قصة احمد وياتري هيقدر يخترق حصون قلب العنيده؟
ياتري اي اخرت الطريق اللي ماشي في عمر؟
وريماس اي مصرها؟
توقتعكم ياقمرااات ❤
دمتم سالمين ❤
اترككم في رعاية الله ❤، السلام عليكم ورحمة الله وبركته.