مشاعر مرتدة park jimin

Oleh sw_e_e_ty

7.9K 598 640

-هو يحبها و لكن هي تحب صديقه.. - هي تحبه و لكن هو يحب صديقته ... كلاهما يعيش مشاعر مرتدة .. .... - لما لا... Lebih Banyak

سؤال ممهد
1
2
3
4
5
6
مهلا
7
⁦ಥ⁠‿⁠ಥ⁩
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
.
22
23
24
.
26
27
28
29
30
.
31
🥹
32
33
34
35
36
37
38
39
النهاية
.

25

137 15 12
Oleh sw_e_e_ty


- ماذاااااااااا ...

صراخه أجفل الأصغر الذي يقف معهما ... في حين كان الآخر يجلس بهدوء غريب غير مبال بانفعال الآخر ... هو لا يعرف حتى لماذا اخبر صديقيه بما حصل...

لم يتحمل تايهونغ برودة جيمين فرفعه من ياقته بغضب : ما الذي حصل لك جيمين ؟ هل تنوي أن تصبح عاهر سافل في هذا السن ؟؟

حرك جيمين رأسه نافيا دون أن يجيب ..

رماه تاي على مقعده مرة أخرى ثم دار حول نفسه نافثا انفاسه الغاضبة ...

- لا يمكنك أن تفعل بها هذا جيمين ... توقف عن اللعب بمشاعرها ...

تنهد جيمين بعمق : لست أفعل...

زفر تاي بغيض شديد : و ماذا تسمي تقبيلك لها في حين كانت المسكينة تحاول مساعدتك و رغم علمك بمشاعرها و عدم مبادلتك لها؟ ...

مسح جيمين بكفيه على وجهه و مررهما على شعره يرجعه للوراء كحركة يحاول بها تمالك نفسه : صدقني تاي..لم اقصد ..لم اعلم ما حدث لي ..

- و هل تظن أن ذلك مبررا حقا...

- لقد انجرفت دون شعور مني ..

هنا فقد تاي سيطرته على نفسه و انقض على الآخر يحاول لكمه لولا جونغكوك الذي تمسك به : توقف هيونغ هذا ليس الحل .. يجب أن نسمع منه لنفهمه ...

نظر تاي نحوه بينما يكرر اللعنات بداخله ...

لينبس بعدها بنبرة منكسرة : يومي ليست بديلا جيمين... لا يمكنك أن تستعملها بكل مرة تؤذيك هيرا .. لا يمكنك ان تنفس عن غضبك عن طريقها و لا يمكنك أن تسد الفراغ الذي تتركه تصرفات هيرا معك عن طريق يومي ... صحيح أن يومي ليست اختي الحقيقية و لكنني اعتبرها كذلك... حتى صداقتي بك لن تمنعني من الوقوف بجانبها و حمايتها منك جيمين ...

كلماته جعلت عينا الاخر تدمع ... 

و بعد صمت قصير تكلم جيمين و عينيه تتأمل الارض كمجرم أثبتت ادانته ...

- ليس صحيح... حتى عندما كنت مع هيرا ... يومي تأتي كثيرا بخاطري .. و لا أعلم السبب .. فجأة أجد نفسي أتخيلها و أتذكر كل تفاصيلها  ...

- هذا لأن يومي تعطيك ما تفتقده من هيرا ... الاهتمام و الحب ..

صمت جيمين قليلا يفكر في كم أن كلام صديقه صحيح...

- ربما مشاعري تغيرت .. انا حقا مشوش و لا أعلم ...

بنبرة حادة و غاضبة أجابه تايهونغ : لا تكذب حتى على نفسك بهذا جيمين ... أنت لن تتردد و لو لحظة في الارتماء بأحضان هيرا بمجرد أن تقول لك كلمتين ... و لكن لن يكون هذا على حساب مشاعر يومي ...لن أسمح لك ...

هل هذا صحيح ؟؟ هل سيغفر جيمين لهيرا كل ما فعلته ؟ اهمالها له .. كذبها عليه ، تصرفاتها الغريبة ... هو يدرك أنه قد يفعل ذلك بكل سهولة و لكن ...

ماذا عن تلك المشاعر ؟؟ هي كانت جديدة عليه ... لم يشعر بذلك عندما كان مع هيرا .. لم يفكر بهيرا بنفس الطريقة ... حتى غرائزه الرجولية لم تثيرها هيرا مثلما فعلت يومي به ...

انغمس في افكاره لدرجة عدم ادراكه لمغادرة تاي الغاضب ...

و لم يشعر إلا عندما حطت يد جونغكوك على خاصته ...

رفع رأسه ليجده بناظره بابتسامة هادئة ..

جلس بجانبه ...

ليقول بهدوء بينما الآخر يعطيه كل انتباهه : أنا أعرفك جيدا هيونغ .. و أعرف انك لن تفكر أبدا بإيذاء يومي... كما أعرف أنك لن تنجرف وراء مشاعر وهمية ... و إذا حصل فأنا واثق من أن هناك مشاعر بداخلك ... كل ما عليك هو أن تسمح لها أن تتغلغل بداخلك حتى تفهم ماهيتها ...

اشاح جيمين بوجهه ليرد بنبرة حزينة : أخشى أن تكون مشاعري وهمية جونغكوك ... لا يمكن أن تندثر مشاعر 8 سنوات بهذه السهولة ...

- وفاءك لتلك المشاعر الجافة هو ما يجعلك بهذا الضياع ... هيونغ أعلم أن الاهتمام و الحب الصادق هما ما يجعلان المشاعر تدوم و يخلقان بداخلنا مشاعر اقوى و حبا جديدا ... و بدونهما سينتهي  حتى  الحب القديم  ...

همهم جيمين كلام صديقه يبدو منطقيا له .. لكن ماهي مشاعره تجاه يومي ؟  ... ذاكرته غاصت مجددا بتلك القبلة و نعيمها ... شد على قبضته لمجرد تذكره فكرة أنها تواعد كاي و أنه يعيش ذلك النعيم بدون أن يلومه أحد مثلما يفعلون معه ... شعر بألم وخز فضيع بصدره و نار تجتاحه  ... حتى أنه لم يعي كيف نطق بنبرة ساخرة :

- في النهاية لكل منا طريقه .. هي حتى انها تواعد احدهم و تبدو سعيدة معه ...

- تقصد كاي ؟

شد على فكه محاولا عدم اظهار غضبه ...

قهقه جونغكوك بخفة عندما فهم حالة صديقه : ذلك المسكين...

لم يفهم جيمين قصده : ماذا ؟

- انهما يتواعدان فقط بالاسم ..هي لا تسمح له بالاقتراب منها ... سمعته مرة يتوسلها من أجل قبلة و لكنها رفضت قطعا ...

أجاب جونغكوك و هو يعلم مدى تأثير تلك الاجابة على هيونغه الذي ابتسم لا اراديا على سماع تلك الكلمات ...
...

- أخيرا وجدتك ..

نبس بنفس لاهث جراء صعوده السريع على السلالم ..

التفتت له بعد أن مسحت دموعها لتجيبه بابتسامة مزيفة : أوبا ... لماذا أتيت ؟

اقترب منها بينما يجول بنظره ارجاء المكان : لازلت تحبين الوقوف على سطح المدرسة ... كان من الصعب التكهن بوجودك هنا بيوم العطلة...

لم تجد ما تجيبه فابتسمت بخفة  ...

اهتزت مشاعرها للحظة عندما ثبت نظره على وجهها ...

قلقه كان باد على محياه.  ..

اقترب اكثر ليحتضن وجنتيها بيديه ...

زفر بحنق و بنبرة حانية خاطبها : لا يجب أن تبكي من أجل احد صغيرتي ...

امسكت يده بخفة و قد ارتخت عيناها لتشيح بها عن النظر بوجهه محاولة قدر الامكان أن تتحكم في دموعها التي تأبى الانفجار مرة أخرى...

و قبل أن تنبس بشيء ... جذبها نحوه و احتضنها بحنوو...

- كيف لك أن تنسي أن لك اخا تستطيعين الارتماء بحضنه بوقتك العصيب يا شقية ...

لم تتمالك نفسها اكثر فارتجف جسدها جراء مشاعرها المكتومة ...

بعد فترة جيدة من البكاء داخل نعيم حضن صديقها و أخيها اللطيف ... جذبت نفسها بهدوء ...

نظر لها للحظات قبل أن يسأل : هل أنت بخير ؟

أومأت بهدوء نابسة : بفضلك ...

مسح بيديه دموعها : كوني قوية كما عهدتك صغيرتي ...

صمتت للحظات قبل أن تفرج عن ما يغيضها : لماذا فعل ذلك ؟

تنهد تايهونغ بحنق.: لا أعلم حقا ... و لكنه مشتت بسبب ما فعلته هيرا ...

تراجعت للخلف تقول بنبرة مرتجفة : ما ذنبي انا ؟

- يومي صغيرتي .. لنترك له الوقت حتى يدرك بنفسه سبب ما فعله ...

- لماذا يكون الأمر معقد له بهذه الطريقة ؟ ألا يدرك أنه يؤذيني بذلك ؟؟

- يجب أن تتوقفي عن التفكير فيه يومي ...

اخفضت رأسها ببؤس : أنت لا تفهم ما أمر به أوبا ...

صمت للحظات يفكر بكلامها ... هو يحاول تخيل ما تشعر به و حتى في خياله بدا الأمر صعبا ...

كلماتها التي اضافتها اخرجته من افكاره : انا لم أفكر يوما بأن آخذه من هيرا ... صدقني كنت سعيدة من أجله عندما وصل لما يتمناه قلبه ... عندما أظهرت حقيقتها لي ... و عندما علمت أنها تعمدت جعلي اراهما معا بحجة احضار حقيبتها ... حتى عندما هددتني به و طلبت مني الابتعاد عنه ... كل هذا لم اهتم به طالما أنه سبيل سعادته ... لكن ماذا عني؟؟ ألا أستحق أن أكون سعيدة ؟؟ اخبرني أوبا هل ما فعلته كان سيئا ؟؟

نفى بشدة : بالعكس صغيرتي انت اروع فتاة رأيتها بحياتي ... لا تنسي أنك في النهاية ستجنين ثمار ما زرعته ...ربما ما حدث هو بداية تفتح براعم حبك و اهتمامك و صدقك ...

ابتسمت بسخرية : لا يمكن أن يحدث هذا ... هو لا يمكنه أن ينسى حبه لها ...

- ما فعلته هيرا و حتى تعاملها معه منذ البداية كفيلا بجعل حبه لها يموت تدريجيا ...

- أوبا ... أنا حقا لا أريد أملا وهميا ...

طريقتها في نطق الجملة بدت لطفلة صغيرة تحلم بشيء جميل و متعلقة به لدرجة تخشى أن يتبخر و يختفي....

شعر بوخز شديد بقلبه ... يأمل بداخله أن يحدث ما يتمناه ...

...

- صغيرتي.. يجب أن تأكلي لا يمكن أن تظلي هكذا ستموتين على هذه الحالة ...

تجلس على سريرها ... حالتها كانت سيئة .. الهالات تكاد تخفي عيناها المنتفخة بسبب البكاء .. شعرها مشعث .. ملابسها رثة ...

تطالع هاتفها بنظرات غريبة بينما تردد : سيتصل ... أجل سيتصل ..

تنهدت الأم بأسى لحالة ابنتها التي لازالت كما هي منذ ايام ...بالكاد تتناول الطعام ... تطالع هاتفها طوال اليوم ...

رن الهاتف فجأة لتنتفض هيرا بحماس سرعان ما ظهرت علامات الخيبة على وجهها الشاحب ...

فتحت الخط : مرحبا ميرا....

- أيتها الغبيةة... ماذا يحدث لك ؟؟

- ميرا هو لم يعد يحبني ... لم يتصل بي ... أصبح يكرهني ..

قالت ذلك بنبرة باكية دون اعتبار لوجود والدتها ... هي نطقت بكل ما يخالجها ...

- هل فقدت عقلك ؟؟ هل نسيت أنه لا يستطيع العيش بدونك ؟ أنا واثقة أنه سيعود لك ... ثقي بي ..

أطلقت هيرا العنان لدموعها ... كلمات صديقتها فتحت طريقا للأمل في وجهها .. تذكرت كل ما فعله جيمين من أجلها ... و أدركت أنه لن يتخلى عنها بسبب خطئها ...

...

بعد أسبوع ...

اليوم هو عيد ميلاد سول ... و بتخطيط من جونغكوك قرر أن يقوم بمفاجأتها بحفل صغير بالمقهى الذي يلتقيان فيه دائما ...و لأن صاحب المقهى كان يعرف هذا الثنائي جيدا و يستلطفه فقد خصص لهما ركنا ليقوما بالاحتفال به و ساعدهما بتجهيز كل شيء ..

- شكرا لك أجاشي ..لن أنسى فضلك هذا ..

تكلم جونغكوك بينما ينحني للرجل الذي ابتسم له و ربت على كتفه ليجيبه : استمتع بوقتك جيدا ...

التفت جونغكوك بعد لأصدقاءه ...

ثم نظر نحو ساعته ...

- سيصلان قريبا ..لنتجهز ..

كان هناك الكثير من الحضور من أصدقاء مدرستهم ...

ليزداد عند انضمام تاي و جيسي لهما ...

لحظات من الصمت ...

سمعا صوت ضحكات فتاتان ...

لتظهر بعده كل من سول و يومي التي كانت مكلفة بجلب سول للمكان المتفق عليه ...

تعالت الصرخات المحمولة بعبارات التهنئة و التصفيقات ... بينما كانت سول تقف متصنمة لما تراه عيناها ..و لم تستفق من صدمتها إلا عندما شعرت بقبلة جونغكوك اللطيفة لها ...

- كل عام و انت معي وردتي ..

توردت وجنتاها و ابتسمت بسعادة فقفزت نحوه تحتضنه ...

قهقهت يومي و اردفت : انظروا لسعادتها لو رأيتموها قبل دقائق  لن تستطيعوا أن تصدقوا أنها نفس الفتاة التي كانت تتذمر غاضبة لان جبيبها نسي عيد ميلادها ...

عبست سول لترد: يا لك من صديقة مخادعة يومي ..

قهقه الجميع لهذا الشجار الظريف بين الصديقتين ...

ليحل فجأة صمت غريب بينهم تزامنا مع دخول جيمين ...

اتسعت أعين كل من جونغكوك و تاي و سول و جيسي لما رأوه ... في حين كانت يومي تنظر لما تراه دون قدرة على الحركة...

يتبع

تعليقكم على الأحداث..

تتوقعوا ماذا رأوا ؟؟...

Lanjutkan Membaca

Kamu Akan Menyukai Ini

890 99 42
" في مغامرة أشبه بالخيال ، قادها الفضول الذي قتل صاحبه بالأزل و أحيا روح ميت بالحاضر و جمع عشاق بالمستقل نحو الغابة الملعونة حيث ما من زائر دخلها و...
1.1K 108 10
"أَهُوَ ممتع لِهَذِهِ الدَّرجة؟" «عذرا آنستي، لم أفهم قصدك؟» "لقد أعجبني منظر دماء ذلك الشاب الذي قتلته في ذلك الزقاق البائس.." «وإذا؟» "مارأيك با...
249K 9.7K 22
"انه لشيءٌ لطيف أنني استطعت جعلك تضحك وسط ممارسة الجنس تايهيونغ" BL NOVEL TAEKOOK TOP JK ©All rights belong to @vkoo__k_
1.1K 107 21
الرواية هي عبارة عن مجموعة من الأصدقاء يعيشون في بيت واحد و يتقاسمون كل شيء .... تابعوا التفاصيل لتعرفوها أكثر ' The beginning of it all '