رواية يا ربة الحسن رفقًا

Von reiiwco

4.3M 54.6K 12K

حساب الكاتبة أنستا | reiwoc | Mehr

البداية
" 1 "
" 2 "
" 3 "
" 4 "
" 5 "
" 6 "
" 7 "
" 8 "
" 9 "
" 10 "
" 12 "
" 13 "
" 14 "
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
٢٦
27
28
29
30
- مُهم جدًا -
31
الفصل الأخير 32
- بارت إضافي -

" 11 "

155K 1.7K 312
Von reiiwco

وقف السّياره و إلتفت لها و سرعان ما إبتسم من شافها نايمه ، مد يده لـ كتفها وهو يصحيها بهدوء : بنت و صلنا
تحركت بإنزعاج وهي تفتح عيونها : طيّب
تعدلت وهي تاخذ شنطتها : تنزل الاغراض بنفسك ، تبيني أساعدك ؟
هز راسه بالنفي وهو ينزل ، أما أيّار نزلت و دخلت على طول للغرفه
نزلت شنطتها وهي تفقز بالسرير و تنام براحه
دخل للغرفه وهو ينزل الأغراض و يطالعها نايمه ، تنهد وهو يتمدد بـ جنبها و ما حس بـ نفسه إلا وهو بِسابع نومه..
-
« بعد مرور أسبوع »

إنتهى العيد و الكل رجع للمدينة أو لـ " بيته " بالأصح ، و إبتدت الدوامات و الدراسة ...

« بيت إياس »

كانت قاعده بالصاله و تهز رجلها بـ ملل كبير و إياس كان بـ المركز
إلتفتت لـ جوالها إليّ كان يرن أخذت بهدوء وهي ترد على المُتصل
أيّار وهي تحطه سبيكر و تنزل الجوال : أرحبي !
إيلان : البقى يعيوني
أيّار : عاد تصدقين نسيت سالفتك ، ماعلينا شرايك تجين عندي اليوم و نسهر
إيلان بضحكه : واضح و جدًا إنك ناسيه ، زوجك موجود ؟
أيّار : لا مو موجود ، بيرجع نص اللّيل
إيلان بهدوء : خلاص أجل إرسلي اللوكيشن و شويات و أنا عندك
قفلت منها وهي ترسل لـ إياس " ألوو أبي اكلمك "
وصلها الرّد مِنه " دقايق و بدق عليك "
تنهدت وهي موضوع إيلان و مهند أبدًا ما راح عن بالها لـ ثانيه
رن جوالها وعلى طول ردت : هلا والله
ضحك وهو ياخذ الأوراق : أكيد تبين شيء ؟
ضحكت لثواني : يا فاهمني
إياس : سمي حياتي
-

أيّار بهدوء : سم الله عدوك ، صاحبتي بـ تزورني ومافي عشاء بالبيت
إياس : وإنتِ ليه ما تسوين عشاء ؟
أيّار : مالي خلق تكفى ، حوّل لي فلوس و أنا بطلب
إياس بتنهيده : من عيوني كم تبين ؟
أيّار : أنت كريم و أنا استاهل
إياس بضحكه : شفيك اليوم ، خلاص بحول لك و بطرش مهند يجيب فواكه و حلى للبيت
أيّار بابتسامة : ياخي إنت كفو وربي
إياس بضحكه : حبيبي إنتِ يلا انقلعي
ضحكت وهي تشوفه قفل وراحت ترتب البيت ، أما هو قفل من أيّار و أتصل على مهند
إياس : مهند فاضي ؟
مهند : أيه شعندك ؟
إياس : اسمع روح أشتري فواكه و حلويات وكذا و وديهم بيتي
مهند : عازم القبيله ولا وشو ؟
إياس : يبوي أيّار عازمه صاحبتها و البيت فاضي
مهند : تمام تبي شيء ؟
إياس : سلامتك ، لا تتأخر
مهند : هيي دقيقه عندي كم شغله اخلصها وبعدها بشتري
إياس : خذ وقتك بس لا تتأخر
مهند : ابشر
قفل منه وهو ماله خلق بس يبي يسوي شيء عشان يغيّر نفسيته شوي
-
« بيت إياس »

أرسلت اللوكيشن لـ إيلان و خلصت من التنظيف و الترتيب وعدلت كل شيء ، كانت تنتظر مهند يجيب الأغراض قبل توصل إيلان
اخذت جوالها وهي تشوف المسج من مهند " افتحي الباب شفيك مقفلته " ردت بضحكه " دقيقه " رمت جوالها وهي تركض و تفتح الباب : هلا بالحامل و المحمول
مهند بضحكه : أهلين فيك ، سؤال واحد عندي ليه قافله الباب ؟؟
أيّار : يبوي أنا بروحي بالبيت واكيد بخاف
مهند : طيب لا تبكين ، روحي هاتي الاغراض في كم غرض بالسياره
أيّار مدت يدها : عطني ألي بيدك وإنت هات الباقي

دخلت للمطبخ وهي تنزل الاغراض ، رفعت راسها من شافت مهند الداخل ومعاه أغراض كثيره : أشهد إنك كفو
نزل إلي بيده وهو يطالعها : راسك الكفو ، تبين أساعدك بـ شيء ؟
هزت راسها بـ زين بسرعه : اي تكفى وزّع الفواكه بـ الصحون
مهند : من عيوني
توسعت إبتسامتها وهي تشوفه يوزع الفواكه : لبى اخ ما يخلي اخته
ضحك وهو يوزع الفواكه بهدوء

« بعد عشرين دقيقه تقريبًا »

مهند : يلا انا بطلع
أيّار : تمام حبيبي ، شكرًا ما قصرت
مهند : سلّمي على إياس
أيّار : ان شاء الله
طلع بابتسامة و سرعان ما اختفت إبتسامته من شاف إيلان إليّ ما تقل صدمتها عن صدمته ، احتدت نظراته وهو يقرب منها بعصبيه : إنتِ وش جايبك هِنا ؟؟
بردت أطرافها من حست فيه يشد على يدها بـ شكل خوفها و من غير نظراته إليّ تخوّف و جدًا : شفيك وخر لا تشوفنا أيّار
مهند بحدّه : وخليها تشوف ، ما جاوبتني ليه جايه هنا ؟ ؟
إيلان بخوّف : أيّار عزمتني
بعّد عنها بكل عصبيه وهو يطلع من البيت و اعصابه مشدوده
تنهدت براحه من طلع وهي للحينها ترجف بخوف من الموقف أساسًا ما توقعت إنه بيكون موجود ، تنهدت للمرّه المليون وهي تدخل عند أيّار ، رفعت حاجبها بإستغراب وهي تشوف وجه إيلان المخطوف و سرعان ما أستوعبت بإن مهند توّه طالع فـ أكيد إنهم شافو بعض
أيّار وهي تهديها : بسم الله عليك ، شفيك ؟
إيلان بـ رجفه : شفته شفته
أيّار بهدوء : اقعدي الحين و سمّي بالله
قعدت وهي تهدّي من نفسها لـ ثواني بسيطه
بعد دقائق
أيّار : يلا بسم الله نبدأ التحقيق معك
إبتسمت وهي تطالع أيّار : يلاه بسم الله
أيّار بجديه : فهميني الموضوع من طق طق لـ السلام عليكم
اخذت نفس وهي..

اخذت نفس لـ ثواني وهي تعدل جلستها : أسمعيني يختي
بالبداية إنتِ تعرفين علاقتنا أنا و مهند وتعرفين إن مهند كان بيخطبني ومدري وشو ، بيوم من الايام كنت قاعده مع نفسي
و دخل ابوي عليّ طبعًا كنت حاسه إن الموضوع فيه إن إلا
أن فتح لي سالفه إن في أحد خطبني بالبداية فرحت عبالي إنه
مهند بس إنصدمت لمّا عرفت إنه ولد خالتي
اخذت نفس وهي تتذكر وش صار بـ ذيك اللّيله

فلاش باك
وقفت بـ صدمه و إعتراض : بس انا ماابي اتزوج الحين
أبو إيلان : يا بنتي تراها خطبه و بعدها ملكه أما الزواج فـ له وقته
هزت راسها بالنفي و دموعها نزلوا لا إرادي وهي تشوف ابوها : يبه تكفى ماابي اتزوج الحين
أبو إيلان بـ صرامه : زواج و بتتزوجين غصبًا عليك ، وبعدين انا خلاص واقفت عليه وجاي أقولك لك مو جاي اخذ رايك
والزواجه هذي عشان الشغل
إيلان رجعت شعرها على ورا وهي تبكي : ماني متزوجه وانا وش لي  علاقه بـ شغلكم هذا !!!
وقف وهو يشد شعرها بقوّة : بتتزوجين ورجلك فوق رقبتك انقلعي عني

نرجع للواقع
إيلان بـ حزن : وهذا الي صار
أيّار بإستغراب : طيب ليه قلتي لـ مهند إنك تحبين ولد خالتك وغيره من هالكلام
إيلان بهدوء : عشان يكرهني و ينساني ، ابوي جدًا مقتنع فيه هالحيوان المشكلة إنه ما يعرف سوالفه حسبي الله
أيّار : وش سوالفه ؟
إيلان :الله يسلمك هذا حيوان وراعي بنات ، غير كذا تراه يشرب إنتِ متخيله ؟؟
أيّار بأسف : لا اله الا الله ، والحين وش نسوي ؟
إيلان : خلاص احس اني تعبت مالي خلق لـ شي
أيّار : إنتِ عندك دليل يثبت إن هالزق يطلع مع بنات و يشرب ؟
إيلان هزت راسها بـ لا
أيّار : خليها علي ، بس بنحتاج مساعدة أحد
-

إيلان بتساؤل : مين ؟
أيّار بابتسامة : مهند
كملت وهي تشوف إيلان ساكته : مهند لازم يعرف بـ كل شيء ، و بيساعدنا أنا متأكده
إيلان بهدوء : طيّب ، وش رايك تكلمينه الحين ؟
أيّار : بدق عليه و بشوفه
هزت راسها بـ الزين وهي تشوف أيّار تاخذ جوالها و تدق على مهند
بردت ملامحها من سمعت صوته وهي تشد على يدها
أيّار و عيونها على إيلان : وينك فيه عندي موضوع بكلمك فيه
مهند بهدوء : عند العيال ، وش عندك ؟
أيّار بهدوء : إيلان
فز قلبه وهو يقول بسرعه : شفيها ؟
إبتسمت إبتسامه، حزن وهي تداري دموعها من النزول ، رفعت راسها لـ أيّار إليّ لازالت تكلم مهند
أيّار : مافيها شي ، بقول لك الحين كل شي..
وبدأت تقول له كل شيء من البداية إلى النهاية
-
« بالمركز »

تنهد وهو يسمع كلام سالم : طيب مالي خلق له الحين
سالم بابتسامة : الشيء الحلو إنه اعترف وإعترافه جدًا بيساعدنا
إياس بـسُخرية : يبوي هو اعترف ولا مو معترف أنا عندي دلائل كثيره جدًا بتوديه ورا الشمس

-

«بيت إياس »

أيّار بتنهيده : وهذا الي صار ، زي ما قلت لك ابيك تساعدنا
مهند بجمود : هي عندك ؟
فزت من سمعت كلمته وهي تأشر لـ أيّار ، ضحكت أيّار : اي عندبي تبيها ؟
مهند بهدوء : ايه ابيها

هزت راسها بالنفي وهي تأشر لـ أيّار بخوف
أيّار وعينها على إيلان : خايفه مدري شفيها
مهند بجمود : وربي إذا ما كلمتني الحين بتشوف وش يصير لها
كشرت لثواني وهي تاخذ الجوال من أيّار : هلا
سكت لثواني من سمع صوتها وهو يتنهد : بتفاهم معك بعدين ، بالليل بدق عليك
إيلان بهدوء : لا تدق
مهند بِسُخريه : كلي تراب وربي اذا ما رديتي بجي لبيتكم و بتشوفين وش يحصل بعدها ، وإنتِ تعرفيني زين
إيلان بدون نفس : طيب
مدت يدها لـ أيّار عشان تاخذ الجوال وبالفعل خذت جوالها و كلمت مهند
-

بعد ساعه وشوي
دخلت للبيت بعد ما ودعت إيلان ، قعدت بالصاله وهي تشاهد التلفزيون ، سمعت صوت الباب و عرفت إن إياس جاي كتمت
ضحكتها وهي تسوّي نفسها نايمه ، تنهد وهو يحط جواله والمفاتيح
بالطاوله وقف لثواني وهو يطالع أيّار : اقول قومي بس
أيّار وهي تعدل جلستها : وش صار معك ؟
إياس بهدوء وهو يقعد جنبها و يحاوط يده على أكتافها : أبدًا زي كل يوم ، وإنتِ وش صار معك ؟
أيّار عدلت جلستها بحماس : استانست كثير اليوم ، سولفنا و لعبنا و كلينا مره كان يوم حلوو !!
إبتسم لحماسها وهو يحاوط خصرها : اي كملي
كمّلت سوالفها بوسط إبتسامته و كل شوي ترتفع اصوتهم و ترجع تهدئ

اخذت الجوال وهي ترد بهدوء : أهلًا مهند
مهند بتنهيده : يا كثر الشوق لك ، يا عيون مهند
إيلان بحزن : وانا أكثر بشكل ما تتصوره ولا تتوقعه
مهند بجمود : لي تفاهم معك ، ابي اشوفك
إيلان بصدمه : تستهبل ! اكيد لاا !!
مهند بحدّه : لا تنرفزيني يا إيلان فيه كثير أمور بتفاهم معك فيها !
إيلان بخوّف : بـ تضمن نفسك إنك ما بتسوّي فيني شيء ؟
مهند بهدوء : احبك
توسعت إبتسامتها بخجل وهي تلعب بأضافرها
مهند : اسمعي ابي مكان يكون مافيه احد ، شرايك بالبحر ؟
إيلان : مهند لا تستهبل الوقت متأخر !!
مهند : بمر عليك بعد شوي
قفل من دون لا يسمع إجابتها وهي يطلع لبيتها مباشره
رمت جوالها بالسرير وهي تتجهز بسرعه ، كانت متطمنه من ناحيه إنه أهلها نايمين ومافيه صوت لهم
بعد ربع ساعه تقريبًا رن جوالها وكان هو المتصل ، طلعت من البيت وهي تمشي شوي شوي و بهدوء وتحاول إنها ما تطلع أي صوت
كشرت من فتحت الباب و صدر صوت خفيف ، طلعت وهي تسكر الباب بشويش ، رفعت راسها وهي تشوف سيارة مهند مقبله عليها
ركبت بهدوء و بتوتر كبير
مهند بِسُخريه : سلمّي على الاقل
إيلان كشرت وهي تطالع فيه
إلتفت لها وهي يلف راسها لـ نحوه و يقبّل خدها ، ارتعش جسمها وماهي إلا ثواني و ضربت مهند بـ كتفه وهي تطالعه بحقد : برفسك ترا
مهند بجمود : اص بس ، اشوف طلع لك لسان
إيلان وهي تقلده : اشش بشش اثوف طلع لث لثان ، كلزق
كتم ضحكته لثواني  مارد عليها
إيلان بتوتر : شفيك ساكت ؟ لا توترني
مهند بهدوء : اصبري خل نوصل و بتعرفين التوتر الصح بعدها
إيلان : مهند !!!
مهند بحدّه : ولا كلمه
سكتت بزعل وهي تصد عنه ،  فتحت جوالها وهي ترد على المسجات العشوائيه إليّ وصلتها ما حست إلا و الجوال إنسحب منها
-

صرخت مباشره وهي تمد يدها و تبي تاخذ الجوال ، هز راسه بالنفي وهو يوقف السياره بقوّة ، مسك فكها وهو يقرب وجه من وجهها و بكل حدّه : صوتك لا يعلى ، مو أصغر عيالك أنا
بعد يده من شاف دموعها وهو يتنهد بكل عصبيه منه و منها
مسحت دموعها وهي تلف راسها للجانب الثاني : رجعني للبيت
مهند بهدوء : مو قبل ما نتفاهم
إيلان بحدّه : واضح إنك بتتفاهم وذا اسلوبك !
مهند عدل كتفه وهو يطالعها : بتفاهم معك الحين
إيلان بإستغراب : ما بنروح البحر ؟
مهند بهدوء : لا بتفاهم معك هنا مااقدر اصبر
إيلان : خلاص أظن أيّار قالت لك كل شيء !
مهند بعصبية : إليّ مستغرب منه إنتِ ليه ما قلتي لي الحقيقه ؟
إيلان : وش اقول إن ابوي غصبني اتزوج ولد خالتي عشان الشغل ؟
مهند بحدّه : ومنهو ولد خالتك ذا
إيلان : سعود
مهند : طيب الموضوع عندي
إيلان بهدوء : وش بتسوي ؟
مهند بتنهيده : أبدًا بس..
-

« بيت سلطان »
رياض - رفيف
كان قاعد بالحوش و على جواله و ينتظر حسّان يجيب له غرض معيّن ، رفع راسه من سمع صوت كعب وهو مستغرب مين إليّ تجي الحين و بوقت متأخر ، رفعت حواجبها بقرف من شافت رياض قفلت جوالها وهي تمشي لـ جنبه : شعندك هنا ، أخر اللّيل !
سكت لثواني وهو يطالعها لـ نفس النظره من فوق لـ تحت : وإنتِ إليّ شعندك تهوتين بـ نص اللّيالي ؟
رفيف بتزفيره : اقول توكل بس مو ناقصتك
جات بـ تمشي إلا بـ يد بعنقها تكلم بفحيح : أسلوبك هذا عدليه
رفيف وخرت يده بألم : ما بعدله و أعلى ما بخيلك اركبه
مشت بتجاهل وهي تدخل للداخل ، شد على يدّه بقهر وهو يمسك اعصابه من شاف حسّان يطلع له
-

بعد مرور أيام قليلة

عِند هيام
فزت من نومها على صوت أمها إليّ تناديها : يمه مين انفجار إعصار ؟
تقدمت وهي تاخذ اللحاف من على هيام وهي تصحيها غصب : انفجار وش يبنتي ، اصحي عشان اقول لك وش صاير
هِيام وهي ترجع كشتها لورا : يلا قولي مقدر أصبر
أم مهند بضحكه : يبيلك جيك عصفر على الخبر الي بتسمعينه
هِيام : يمه تكفين لا تحرقين اعصابي
أم مهند : الهاشم جاي يملك عليك ، و الشيخ ينتظرك
هيام سكتت وهي تطالع ام مهند بصدمه : شنو ؟
أم مهند : اقول انزلي لـ تحت ، الشيخ ينتظر موافقتك
دخل مهند بسرعه وهو يوقف هيام : خلصي الشيخ ينتظرك
هيام بحقد : الزق الهاشم مالت عليه ، ليه ما عاطيني خبر
ام مهند : بعد العقد روحي تهاوشي معاه ، يلا روحي
هيام بتوتر : يمه يخوّف
مهند بتزفيره : امشي لا ارفسك رفسه توديك على طول المجلس
مشت هيام بتوتر وخوف : طيّب طيّب
وصلت لـ قدام باب المجلس و مهند دخل للمجلس و كلّم الشيخ
طلعت للغرفة بعد ما الشيخ اخذ موافقتها و وقعت ، رمت نفسها
على السرير وهي تشتم بـ الهاشم لإنه ما علمها ولا قال عطاها خبر
و سرعان ما قاطع تفكيرها دخول مهند إليّ كان مستعجل : زوجك يبيك بالمجلس
وقفت وهي تعدل ملابسها و تنزل للمجلس ، وقفت قدام باب المجلس وهي تاخذ نفس عميق سمّت بالله و دخلت ، رفع راسه
من دخلت وهو يوقف لها ، إنخرشت من حسّت فيه يضمها لحضنه
ترددت لثواني وهي تضمه بالمثل ، بعّد عنها وهو يقفل الابواب : ياليل لازم تقفلهم يعني
الهاشِم بخبث : ما اضمن نفسي
سكتت بـ صدمه و سرعان ما توردت ملامحها من فهمت قصده : إنت قليل ادب
الهاشِم : زواجنا بعد شهر كذا
وقفت وهي تطالعه بحقد :اقول كلزق بس وش الي بعد شهر !!
وقف وهو يجلسها بجنبه و يحاوط خصرها : اصص كل شيء يمشي بـ كيفي
هيام بقهر : مو على كيفك ، وبعدين تعال إنت مين سمح لك الحين تجيب الشيخ و نملك ، حتى ما عطيتني خبر على الاقل !
الهاشِم ببرود : خلاص تراك عرفتني قبل شوي
هيام بنرفزه : يا شين برودك يا شيخ

الهاشِم بهدوء : ماعلينا ، ابيك تطلعين معي الحين
هزت راسها بالنفي وهي متنرفزه منه و جدًا ، زفر لـ ثواني بسيطه وهو يناظرها : اقول خلصيني بس
هيام بحدّه : يبوي ماابي أروح معك ترا مو غصب !
الهاشِم بأمر : إلا غصب ، قدامي أشوف
هيام وهي شوي و تبكي : ماابي وبعدين مالي خلق ابدّل ملابسي
الهاشِم : يبوي إلبسي عبايه وإمشي
هيام قامت وهي تشد شعره و ركضت وهي تضحك ، حك راسه بـ ضحك مُخالط للألم وهو يشوفها تركض و تضحك
طلعت للغرفة وهي تلبس عبايتها عدلت حجابها وهي تطلع من الغرفه ، قابلت أمها وهي ترد عليها قبل تسألها : بطلع مع الهاشم
أم مهند : تمام حياتي ، إنتبهي لـ نفسك ، ولا تتأخرين
هزت راسها بالإيجاب وهي تدخل للمجلس ، اخذت جوالها وهي تتطالعه : يلا
وقف قدامها وهو يطالع عبايتها ، إنحنى وهو يغلق جيوب عبايتها : كذا أحسن !
هيام : لاا مو حلو
الهاشِم بحدّه : جربي إفتحيها بتشوفين وش أسوّي فيك
كشرت وهي ما ترد عليه ، طلع مباشره وهي وراه
-

« عِند مهند »

كان قاعد فـ سيارته وهو يراقب سعود إليّ كان قدامه واقف قدام شقه ### ، هز راسه بـ ملل وهو يشوف سعود يدخل للشقه ، نزل من السيارة وهو يتبع سعود ، بردت كامل اطرافه وهو يدخل الشقه و يشوف الفسق إليّ فيها ، إستغفر وهو يصد من أشكال البنات
مشى ورا سعود وهو مخبي جوّاله و يصور كل شيء
قعد سعود بالجنب البنات إليّ بالكنب أمّا مهند فـ قعد مقابل لـ سعود و آستغل الفرصه وهو يصور سعود بـ وضعياته القرفه مع البنات
قفل التصوير وهو يوقف و يطلع من الشقه بسرعه ، تنهد براحه والحين هو عنده كل الادله الفاضحه لـ سعود ، ركب سيارته وهو يدق على إيلان ، زفر لـ ثواني وهو ينتظر رد إيلان توسعت إبتسامته من سمع صوتها وهو يزغرط تعالت ضحكات إيلان عليه : شفيك؟
مهند بسعادة : عندي ادله كثيرة تخلّي أبوك يرفض الزواج
إيلان بكت من الفرحه وهي تنزل الجوال ، إستغرب من بكيها : هي شفيك تبكين ؟
إيلان بضحكه وهي تمسح دموعها : من الفرحه

ضحك بفشله لثواني بسيطه : أحسب تبكين صدق !
إيلان بتفكير : وش معك من دليل عليه؟
مهند : عندي فيديوهات إذا شافهم ابوك  بيروح ملح هالسلقه
إيلان : وش بتسوي ؟
مهند بجمود : خلّي كل شيء عليّ ، أنا بتصرف
إيلان بهدوء : طيّب علمني بـ كل شيء جديد
مهند وهو يعدل جلسته : ماعليك كل شي بقوله لك بالتفصيل الممل ، وبعدين بعد ما نخلص من هالورطه اخطبك و بنفس اليوم توافقين سامعه ؟
إيلان وهي تلعب بأظافرها : لا مو سامعه
اخذ نفس لوهله : اقول مالي خلق لـ عنادك ، بكلمك بعدين
زفرت لـ ثواني من قفل الإتصال وهي تنزل الجوال ، وقفت وهي تتوجه لـ المرسم حقها و طلعت القلم و بدأت ترسم بـ عشوائيه
-
« اليوم الثاني - المدرسة »

طلعت من الفصل بقهر وهي كارهه كل شيء و نفسيها سيئه جدًا ، وصلت لـ مكتبه وهي تشوفه يصحح الأوراق ضربت كتفه وهي تطالعه : عمر
إلتفت لها وهو ينزل القلم : وش عندك بعد ؟
ميار بتعب : ابغى ارجع البيت
رجع أنظاره لـ الاوراق وهو يكمل تصحيح : عشان؟
ميار : تعبانه مالي خلق لشيء تكفى
هز راسه بالنفي وهو مندمج بالتصحيح ، زفرت وهي تحاوط عنقه و تحضنه بهدوء : الحين هالاوراق اهم مني ؟
وقف وهو يحاوط خصرها : خلاص حبيبي روحي جيبي اغراضك و تعالي هنا ، لا تبطين
بعدت عنه بهدوء وهي ترجع للفصل ، رفعت حواجبها من شافت بنت من الشله الي دايم تتهاوش معهم تطالعها بنظرات ما فهمتها ، تجاهلتها وهي توصل للفصل اخذت شنطتها و طلعت بهدوء
قابلت عمر الي كان ينتظرها مدت شنطتها له وهي تنتظره ياخذها : لايكون تبيني اشيلك بعد ؟
ميار بضحكه وهي تمشي : لا أوڨر
طلعو للبيت بعد ما أستأذنو
-
« بالمدرسه »

بانت الصدمه على ملامحها من سمعت سوالف البنات و السالفه فيها ميار و عمر ، تقدمت شوي وشوي عشان تسمع وش يقولون توسعت عيونها بصدمه من الي سمعته وهي تمسك راسها
سمعت وحده من البنات تقول " شفتي الفيد إليّ منتشر عن استاذ عمر و ميار؟ " قربت من البنات وهي تسوّي نفسها مشغوله بالكتاب إليّ قدامها وهي تسمع البنت الثانيه ترد بـ " وش سالفتهم؟ الكل قاعد يتكلم عنهم ؟ "  هزت رجلها بتوتر وهي تعض اصابعها بالقافه توسعت عيونها بصدمه كبيره وهي تسمع البنت تقول" ايه انتشر لهم فيديو وهو يحاوط خصرها و يبوسها إنتِ متخيله؟ "
ريتال وهي تمسك راسها بـ صدمه : ياويلي ويلاه
بعدت عن البنات وهي تدخل للفصل شدت على يدها وهي تسمع سوالف الكل الي بالفصل عن عمر و ميار و الفيديو
هزت رجلها بتوتر وهي تنتظر متى ترجع البيت عشان تقول لـ ميار عن الي صاير
-

« المغرب - بيت عمر »

عمر و ميار إليّ اول ما رجعو من المدرسه نامو على طول ، فتح عيونه بإنزعاج من الاتصالات الكثيره وهو يقوم بهدوء ، صحت وهي تبعد شعرها عن عيونها : وش صاير وش كل هالإزعاج ؟
اخذ جواله وهو يهز راسه بالنفي : مدري شعندهم
قامت من السرير و بطريقها للحمّام : شوف وش عندهم
سكت بصدمه و رجوله ما عاد تشلّه من شاف الفيديو إليّ كان فيه هو و ميار منتشر بالقروب إليّ كل المعلمين فيه احتدت ملامحه وهو يقرا كل المسجات صرخ بكل صوته : ميار
طلعت وهي تتثاوب ولا تدري وش السالفه قعدت جنب ميار وهي تطالع جواله رفعت راسها بـ صدمه وهي تطالعه : يمه مين مصوره؟؟
عمر صرخ بقهر وهو يرمي جواله بالجدار إلا أن صار فتات : الله ياخذ الكلب الي مصور وربي ما اخليه
عضت شفايفها بخوّف منه وهي تسمعه يقول " انقلعي شوفي جوالك" وقفت بـ كل خوف وهي تشوفه يطلع من الغرفه اخذت جوالها وهي تشوف إتصال ريتال ردت وهي من الصدمه ما تدري وش تقول : ميار وينك يا زق سنه انتظرك تردين
ميار شدت على يدها وهي تهدّي من نفسها : ريتال كنت نايمه ، توه عمر طلع من البيت معصب وبعدين وش صاير ؟؟
ريتال بتنهيده : الأخت نايمه و بالمدرسه كلهم يتكلمون عنك إنتِ و عمر ، وبعدين في أحد مصورك إنتِ و عمر مع بعض
ميار بحدّه : مين الكلبه إليّ مصوره ؟؟
ريتال : ماادري بس وربي كل المدرسة تتكلم عنكم ، حتى المدير معصّب و الظاهر إنه بيفصلك إنتِ و عمر
ميار بصدمه : ايش يفصلني انا و عمر !!
ريتال : ايه لو تشوفين وجه حدّه معصب
ميار بخوف : والحين وش اسوي ؟؟
ريتال : اسمعي بكرا بنشوف وش بيصير
ميار وقفت وهي تتنهد : طيب بقفل الحين ، بروح أشوف عمر وين راح
قفلت منها وهي تطلع من الغرفة ، بردت ملامحها من شافت عمر الي كان حاط يده على رأسه بـ هم
-

قعدت جنبه وهي ترتجف بخوف : عمر !
صد وجهه و بحدّه : ميار أنقلعي عني مو وقتك
ميار بعصبيه : و أنا وش دخلني مشخصنها معي ، وش نسوي الحين
ضحكت بسخريه و قهر وهو يطالعها : وش نسوي ؟ أكيد المدير بيفصلنا ، قومي جيبي جوالي حق الدوام تشوفينه بالدرج
تنهدت وهي تقوم تجيب الجوال ، مدت الجوال له وهي واقفه
عمر بإمر : اقعدي لا توقفين كذا فوق راسي
جلست بهدوء وهي تشوفه يكلم المدير ، شدت على يدها من سمعت صراخ عمر : لا تغلط ! وبعدين ميار زوجتي فاهم زوجتي !
عمر : انقلع مسوي مدير على راسي
المدير بعصبية : خربت سمعه المدرسة بسبب الفيديو حقك انت و البزر الي معك
احتدت ملامحه وهو يشد على يدّ ميار الي تهز رجلها بخوف : البزر عمتك يا كلب
المدير : اعتبر نفسك مطرود إنت والي معك و يلا انقلع
عمر بسخريه : ابرك الساعات ، توكل
قفل منه وهو ينزل جواله : و رسميًا أنطردت من المدرسه
ميار بهدوء : كان تمالكت أعصابك و كلمته بأسلوب أرقى من الصراخ
إلتفت لها بحده وهو يمسك فكها : يغلط عليك و تبيني أسكتت ، لا حبيبي ما عاش من يغلط عليك
ميار بعدت يده من فكها بألم : المتني
عمر : كلها يومين و بسجلك بـ مدرسة ثانيه للبنات
ميار بهدوء : وإنت وش يصير على دوامك ؟
عمر بسخريه : أنا الفلوس تجيني لبيتي ما يحتاج اشتغل ، كلها كم شهر لحد ما تخلصين السنه و بعدها نسافر لندن
ميار : طيب ما يحتاج اكمل دراسي ، بنسافر لندن وهناك بكمل دراستي
عمر هز راسه بالنفي : لا بس تخلصين مدرسة ، و تدرسين جامعه بـ لندن و انا معك
هزت راسها بـ الزين وهي تفكر بـ المصيبه الي حلّت عليهم
شد على يدها وهو يضمها : لا تزعلين نفسك ، ولا تفكرين بالموضوع
تنهدت وهي تهز راسها بطيب وتحط راسها على كتفه بهدوء
بعدت عنه وعيونها عليه نطقت بكل حزن : كل شيء صار بسببي صح؟
هز راسه بالنفي بحدّه : لا مو بسببك ، هالشيء المفروض يصير من زمان
هزت راسها بعدم فهم لثواني : وش الشيء إليّ المفروض يصير من زمان ؟
حاوط خصرها وعيونه بعيونها و بخفوت : إنك تنقلين من هالمدرسة و تروحين مدرسه للبنات بس !
-

ما ردت وهي تكتفي بإنها ترد بـ حضنه ، قبّل جبينها وهو يقومها : قومي يلا نطلع نتعشى
ميار بخفوت : احس مالي خلق
عمر بخبث : تبين أشيلك ؟
بعدت عنه وهي تركض : شوي و اكون جاهزه ، ضحك وهو يطلع وراها

-
بعد مرور ثلاث أيام
« بيت عمر - 6 صباحًا »

كانت تمشط شعرها بهدوء عشان بتروح المدرسه ، كان شعورها خوف و حماس بـ نفس الوقت بـ حكم إنها بتروح مدرسه جديدة عليها
دخل عمر إليّ كان جاهز و منتهي : عجلي
ربطت شعرها وهي ترش العطر : يلا خلصت
طلع من الغرفة وهو ينزّل للصاله ، اخذت شنطتها وهي تنزل وراه
وبعدها طلعت للسياره ، اخذت جوالها وهي تدق على ريتال
ميار : هي ريتال وينك ؟
ريتال : هلا مياري كيف رحتي المدرسه الجديده ؟
ميار : لا بالطريق ، اسمعي شرايك تنقلين معي ؟
ريتال بضحكه : و مين قال إنّي ما بكون معك ، كلمت ابوي وخلاص اليوم بيكلم المديره
ميار بصراخ : كفو بنت نِّساء ، فديت راسك يبنتي
ريتال : حبيبتي مقدر اعيش بدونك
ميار : ادري
ريتال : خلاص انقلعي
قفلت منها وهي تحط جوالها بحضنها ، تنهد وهو يسوق : بالمدرسه الجديدة ممنوع جوالات
ميار : ايه بخليه بالسياره
عمر : مشاكل و هواش ماابي
ميار بابتسامة : واللهِ عاد بشوف
عمر بحدّه : لا ما تشوفين ، ماابي مشاكل
هزت راسها بـ تزفيره وهي تاخذ جوالها تطقطق عليه قبل توصل للمدرسة
-

« بيت إياس - 12 ظهرًا »

كان قاعد بالصاله و يشرب القهوه بهدوء ، تنهد وهو ياخذ جواله إليّ كان يرن
سالم : طال عمرك يوسف ولد عمّ محمد يبيك
نزّل الكوب من يدّه بإستغراب : وش يبي ؟
سالم بتنهيده : من كلمته وهو واضح ناوي عليك
إبتسم بِسُخريه لثواني وهو يميّل شفايفه : اذا كذا السالفه خلاص بعلمه مين إياس ، وينه ؟
سالم : بس يوسف مستقر برا مو هنا
إياس : و بروح له وين ما يكون ، جهّز التذاكر وإنت معي ، بعد بكرا رحلتنا لـ موتىه
دخلت أيّار للصاله وهي تقعد بهدوء : وش السالفه
قفل وهو يحط جواله بـ جنبه وعيونه عليها : قربي و بقول لك
طالعته بغيض : شعندك ؟ قول ما بتحرك من مكاني
إياس بجمود : بكيفك ، ما بقولك إلّا لما تقربين عندي
قامت بغيض وهي تدري فيه يسوّي هالحركات عشان تقرب منه ، قعدت جنبه و سرعان ما حاوط خصرها وهو يقبّل عنقها ، اقشعر جسمها وهي تتنحنح : إياس شفيك !
بعّد عنها وهو لا زال محاوط خصرها : أبد بس بسافر كم يوم
توسعت إبتسامتها بفرح : اما !! وانا معك صح ؟
ضحك لثواني وهو يهز راسه بالنفي
كشرت وهي تضرب كتفه : وجع عاد انا فرحت !
إبتسم وهو يطالعها : ماعليك اذا رجعت بسفرك ، بس هالسفره للشغل مو للوناسه
ميلت شفايفها وهي تعدل جلستها : اووه طيّب ، كم يوم بتقعد ؟
إياس بهدوء : ما عندي علم
أيّار بتكشيره : و مين إليّ عنده علم ؟
إياس : بس ارجع بعطيك خبر ، جهزي اغراضك اللّيلة عشان بكره بتروحين بيت عمي
هزت راسها بالزين وهي ترجع انظارها للتلفزيون
-
« بالمدرسة »

دخلت للفصل بكل ثقه من الوكيله ، تقدمت الوكيله وهي تمسك كتف ميار : هذي ميار الطالبة الجديدة
توسعت إبتسامتها بخجل من رحبو فيها البنات ، إبتسمت المعلمه وهي تأشر لها بإنها تقعد وبالفعل قعدت وهي ترفع راسها للمعلمة
-

بعد إنتهاء الحصه الاولى ، طلعت المعلمه و سرعان ما البنات ركضو لـ عندها ، اخذت نفس لثواني وهي تتطالع بالبنات ، تقدمت وحده من البنات : أرحبي
ميار بابتسامة : البقى عيوني
تعرفو عليها البنات بس الكل وقف بخوف من حسّو بالمعلمة تدخل للفصل..
-
« اليوم الثاني »
« بيت عبدالعزيز - غرفة ريّان »

اخذ جواله وهو يرسل لـ ريما " بتجين بيت جدّي اليوم ؟ "
إبتسم من وصلته رساله منها " بجي إن شاء الله ، ليّه؟ "
اخذ نفس بتردد وهو يكتب لها " ابي اشوفك "
زاد توتره من شافها تكتب و تمسح و سرعان ما إبتسم من رسلت " طيّب "
ريّان " بشوفك هناك ، انتبهي لنفسك "

-
« بيت عبدالله - غرفة ريما »

ضحكت من شافت رسالته " بشوفك هناك ، انتبهي لنفسك "
ريما بضحكه : رايحه احارب انا عشان انتبه لنفسي
ارسلت لـ ستيكر وهي تقفل جوالها و تقوم تتجهز
دخل رياض وهو يطالعها
وقفت وهي تتطالعه بإستغراب : شفيك يمه ؟
رياض بجمود : مافيني شيء ، لا تتأخرين لو سمحتي
طلع من عندها و اخذت نفس وهي مستغربه من رياض : بسم الله شفيه ذا
-
« سيارة إياس »

تنهد وهو ينتظرها تطلع تنهد براحه من شافها تطلع من البيت و ركبت السيارة وهي تحط شنطتها : ماشاءالله لو نايمه بعد !
طالعته بنص عين وهي تقول : اقول حرك وإنت ساكت
ضحك بسخريه وهو يطالعها : اصص
-

« بيت عبدالعزيز - غرفة أريام »

تعطرت وهي تتطالع نفسها بالمرايه و سرعان ما التفتت بخوّف للي فتح الباب ، تنهدت براحة من شافته و كان " ريّان "
أريام بقهر : وجع خرعتني
تقدم عندها وهو يطالعها : اقول أخلصي علينا سنّه ننتظرك
أريام بخبث : شفيك مستعجل ، ولا عشان تشوف الحب ؟؟
بردت ملامحه وهو يرفسها : كليزق وخلصينا
ضحكت وهي تلبس عبايتها بسرعه من طلع من الغرفة
-

« بيت الجّد »

الكل وصل بلا إستثناء و الازعاج بكل مكان
عند العيال
ارسل لـ ريما " وينك الحين ؟ "
ريما " عند البنات ، ما اقدر اطلع الحين "
قفلت جوالها وهي مستغربه منه صح إنها تحبّه بس ما تدري إذا الشعور متبادل أو لا وخاصةً إنه ولا مرّه إعترف وغير كذا دايم سوالفهم بـ الجوال تكون رسميه بس هالايام متغيّر
قاطع سرحانها رفسه نوف اليّ كانت تناديها : وجع شفيك ؟؟
نوف وهي تغمز بـ خبث : سنّه انتظرك تردين عليّ ، ولا الحبّ ماخذ تفكيرك ؟
كشرت وهي تضربها : انكتمي
أريام بضحكه : لا واضح حتى ريّان اليوم مستعجل
هِيام و عيونها بعيون ريما : له له حتى هو مستعجل عشان يشوفك
ريما بقهر : خير إنتِ بعد
أيّار : خلاص خلوها بحالها كتمتوها
ضحكت ريما وهي ترسل لها بوسه بالهواء
هيام : اقول احس إنّي مشتاقه لـ ريف
نوف : الوصخه متغليه هالايام
أيّار : كلميها خليها تجي
نوف وقفت وهي تاخذ جوالها : اصبرو بدق عليها
اتصلت عليها وهي تحطه سبيكر : ريفوه الوصخه وينك
ضحكو البنات من سمعو صوتها المقهور : نويف يا خرا اصبري عليّ
هِيام بضحكه : اقول ريف تعالي بيت جدي تكفين
ريف : ليه وش عندكم ؟
ريما : ما عندنا شي بس اشتقنا بـ سوالفك الخايسه
ريف بصراخ : اقول احترمي نفسك ولا تغلطين على سوالفي
نوف : وهي الصادقه سوالفك خايسه
ريف بقهر :اقول اصبري عليّ إنتِ وياها
أيّار : اقول بتجين ولا وشو ؟
ريف : بجي و بكسر راسك عمتك و إليّ معاها اصبرو عليّ بس
قفلت وهي تركض تتجهز
اما البنات إليّ كملو سوالف وهم ينتظرون ريف

وصلهم ڨويس من ريف وهي تقول " اقول أنا الحين بطلع من بيتنا ، ابيكم تنتظروني عند الباب لو سمحتوا "
قامو البنات وهم ينزلون مع بعض كأنهم رايحين لـ حرب
عهد : بسم الله شفيكم كلكم كذا نازلين ؟
نوف : الانسه ريف الحين بتجي و تبينا ننتظرها عند الباب
عهد بإستغراب : ريف ؟  مو أوّل مره تجي عندنا لا يكون مستحيه هالمره تدخل وحدها ؟
نوف : مين ريف عاد الي تستحي من يوم عرفتها وهي بايعه الحيا
أيّار : اقول انزلو لا تجلدنا الحين
نزلو البنات وهم ينتظرونها عند الباب
طلع نبراس من المجلس وهو مستغرب من البنات : شفيكم كذا واقفين ؟
هيام : ننتظر ريف
أمّا نبراس إليّ فز أوّل ما سمع اسمها : بتجي هنا ؟
أريام : لا بتجي هناك
نبراس بتكشيره : يا ثقل دمك
ريما : وش هالسؤال بعد ، اكيد بتجي هنا
نبراس : شوي شوي لا ينط لك عرق
نوف : الوصخه وصلت
ضربتها ريف إليّ كانت توها واصله : محد وصخ غيرك
ضحك نبراس وهو يدخل للمجلس
سكتت لثواني من سمعت ضحكته وهي واقفه ولا تحركت
أيّار وهي تتطالعها بصدمه : هيي شفيها ذي ؟
مسكتها ريما وهي تدخلها : مو ناويه تدخل الأخت
وبعدها دخلو البنات
-

« اللّيل »

الكل كان يتعشى و هدوء تام و الكل مشغول بالأكل
نوف وفمها مليان أكل : ما قلت لكم السالفه
أيّار : كلي إليّ بفمك بعدين سولفي
كشرت نوف وهي تبلع : كلمت القائد عشان يدور لي وظيفة سنعه
هيام بإستغراب : و الجامعة ؟
نوف بعدم إهتمام : وش فيها ؟
أريام : يعني كيف تدرسين و تشتغلين ؟
نوف وهي تضرب كتف ريف إليّ كانت تاكل : عادي ادرس و اشتغل ، وترا معي الخوي و كذا !
أيّار بضحكه :وش رايك عاد تتوظفين عند خالي
تنحنحت نوف لثواني وهي تبتسم : واللهِ فكره
أيّار : خلاص اجل بكلمه و برد عليك
ريف وهي لازالت تاكل : اهم شي الراتب زين ؟
أيّار بضحكه : اي ماعليك
-

« عِند الرّجال »

رياض وهو يعدل أكتافه : وش موضوع السفره الغربية ذي ؟
تنهد وهو يطالعه : بروح اقابل رجال و اربيهم على يدي !
رياض : تروح لـ وحدك ؟
هز راسه بالنفي وهو ينطق : لا ، سالم معي
هز راسه بالزين وهو يشوف نبراس يسولف و بكل حماس : شوي شوي على عمرك
إلتفت له وهو يطالع بغيض : شتبي؟ خلّ أكمل سالفتي
ضربه ريان وهو ينتظره يكمل السالفه : كمل كمل ماعليك منه
ضحك إياس وهو يدق بالنغزات من تحت الطاولة : كل سوالفه كذب
أما نبراس الي ضربه وهو طول الجلسة مطنش إياس و رياض اليّ ما عندهم سالفه حرفيًا
متعب بصراخ للعيال : قم إنت وياه جيبو القهوه
نبراس : ريان قم يلا
مروان : من الحين اقولكم انا تعبان و رجلي رايحه فيها
حسام بطقطقة : اسمع الكذبه
عبدالعزيز بأمر : ريان قم جيبها ولا تكثر حكي
قام ريان وهو يشوت مروان على طريقه : ابشر
-
« عِند الحريم »

عهد : ريما يا عيني جيبي جيك الموية للحريم
هزت راسها بطيب وهي تقوم للمطبخ ، دخلت للمطبخ وهي تغني بـ كل روقان ، بردت ملامحها لثواني من سمعت صوت خطوات جاي للمطبخ اخذت الجيك وهي تركض للداخل ولا حست بـ ريان الي دخل قبل طلوعها من المطبخ ضحك وهو يرسل لها " شفيك تركضين"
نزلت الجيك وهي تاخذ جوالها و سرعان ما عضت يد نوف اليّ كانت جنبها من القهر ، شهقت نوف وهي تشد شعر ريما : وجع يا كلبه
ارسلت له " اقول كلزق " قفلت جوالها وهي لازالت تفكر فيه..
-
« مجلس الرِّجال»

أخذ جواله وهو يرسل لـ أيّار بإنها تطلع لـ غرفته فوق ، قام من وصله الردّ منها و هو يتوجه لـ غرفته ، دخل للغرفة وهو يقفل الباب و يشوفها واقفة و مستنيته ، تقدم وهو يضمها لـ صدره بدون مقدمات وهي بـ دورها ردت الحضن ، إبتسم وهو يطالعها : بتوحشيني
ردت الإبتسامة وهي تحاوط عنقه : بـ تطول هالسفره ؟
حاوط خصرها و بـ همس : يمكن ما تدرين !
كشرت لثواني وهي تاخذ نفس : سالم بيكون معك صح ؟
هز راسه بـ أي وهو يقبل عنقها ، حضنها لـ دقائق طويلة بدون كلام من الأثنين ، قاطع جّوهم إتصال نوف إليّ كانت ناشبه ، زفر بحدّه وهو يبعد عنها و ياخذ جوّالها و يقفله ، حاوط يدّها بـ يده وهو يطالع عيونها : يمكن أرجع بـ سلامة و يمكن ما أرجع
بردت ملامحها بخوّف من سمعت كلامه وهي تهز راسها بالنفي من فكرة إنها ممكن بـ تفتقده ضمته من غير كلام وهي ماسكه الدمعة بالقوّة
تنهد وهو يشدها له بقوّة : أبيك قوّية نفس ما إنتِ ، ما ابي أسمع إن حرم إياس ضعيفة ! خذي حقك بيدّك و كوني قوّية زي زوجك
تنهد بضيق من شاف دموعها ينزلو : لحد يشوف ضعفك غيرك و غيري !
حاوط راسها بيده وهو يقبّل راسها : نفس ما قلت لك يا عيوني !
مسحت دموعها وهي تهز راسها بـ زين : أبشر
قيّد يدها وهم يطلعون برا الغرفة و نزلت للبنات وهو طلع للعيال
-
« عِند البنات »

دخلت للبنات بعد ما أخذت نفس من أعماقها وهي ضايق خلقها والله يعينها من تعليقات البنات عليها
رفعت نوف راسها لـ أيّار وهي تطالعها بحدّه : وينك إنتِ ؟ أدق عليك و ما تردين ؟
هِيام بطقطقة : مسوّية إياس على غفلة ولا شنو !
إلتفتت لها نوف : حضرتك تنكتين ؟
قعدت أيّار جنبها وهي مستغربه : شفيك موّلعه ؟
نوف : هرمونات
« إيطاليا »

قاعد على الكرسي و يفكر بـ إياس و إنه كيف بـ ينتقم لـ ولد عمّه ، تنهد وهو يدري إن إياس مرسل أشخاص كثيرة و يراقبونه فيها عشان كذا أخذ كل أحتياطاته لـ يحمي نفسه وهو ما يضمن إياس ممكن إنه يقتله بـ دم بارد
ولا يهتم له ، قاطع تفكيرة دخول أحد من رجاله و يبلغه بـ إن إياس و سالم بكره بيسافرون لـ إيطاليا و يجون عنده ، هز راسه بالزين وهو يبتسم بخبث

-

« بيت الجّد »

قعد عن الجّد وهو يقبّل راسه بدون آي كلام ، أما الجّد إليّ يدري عن سفره إياس و كلّ الحكي عشان جذي كان خايف عليه و طول الوقت يستودعه ربي
وقف إياس وهو يودع الكل و قف عن الجّد وهو يضمه بقوّة
الجّد بحزن : الله يحميك و يحفظك يا ولد عبدالعزيز
طلع من مجلس الرّجال بعد ما ودّعهم ، وقف ينتظر قدوم أيار لجل يودّعها الوداع الأخير بس توّسعت عيونه بـ ذهول من لمح كل البنات متوّجهين نحوه و الجدّة عهد سابقتهم بـ خطواتها ، كتم ضحكته من طاحت عيونه على أيار المكشّره و وجّه أنظاره للجدّة بـ تساؤل : شفيها مكشره ؟
إبتسمت الجدّة مباشرة تنقل أنظارها لـ أيار : حزينه على فراقك !
ضحك بـ ذهول يوجّه أنظاره لـ أيار إللي تخبّت ورا الجدّة : افاا هذا و أنا للأن حولها و لا فارقتها !
قوّست شفايفها بـ ضيق من حسّت فيه يسحبها لـ حضنه ، و دمعت عيونها من مسح على شعرها و نطق بـ همس : ما ودّي أحزّنك و ما ودّي أشوف دموعك لو تسمحين
إلتفت الكلّ لـ نوف إللي شهقت من فرط تأثرها بالموقف ، كتموا البنات ضحكتهم من نوف و تعالت ضحكات إياس و هو يضمّها : هدّي
مسحت أيّار دموعها وهي تبعد عن إياس و إبتسمت بحزن من ضمتها عهد إليّ كانت حاسه فيها و تطالعها بـ حزن ، طلع من عندهم بعد ما ودع الكل وهو ضايق صدره ، تنهد وهو يركب سيارته حرك بهدوء وهو يتوجه لـ بيته

-

« بيت إياس - 4 فجر »

صحى من النوم وهو يقوم ، دخل الحمّام عشان يتروش و طلع بعد دقائق وهو يجفف شعره ، لبس بسرعة و بعدها طلع للمطار وهو متأخر و جدًا

دخل للمطار و سرعان ما أبتسم لـ سالم إليّ أوّل ما شافه جا لـ عنده : تأخرت؟
هز راسه بالنفي : لا ماعليك بس خلص الإجراءات الحين قبل نسافر
إياس : ايه وش جديدك ؟
سالم بهدوء : نفس الحال مافيه جديد
إياس : وكيف زوجتك ؟
سالم بتنهيده : لا تقلب المواجع ياخوك
إياس وهو يطبطب على كتفه : هونها وتهون يا سالم
-

« بيت سلطان »

كالعادة ونفس المُعتاد تكلم طلال " حبيبها " اخذت نفس لثواني من نطق طلال : متى أشوفك ؟
رفيف : متى ما تبي !
طلال بضحكه : لو عليّ كان الحين
ضحكت وهي تحرك شعرها بدلع : لا مو الحين ، شرايك الخميس ؟
طلال بابتسامة : خلاص الخميس الخميس
كملت سوالفها مع طلال وهي مو عارفة بـ نيّته أبدًا..

-
« بيت عبدالرحمن »

دخلت للصاله وهي تقعد جنب مهند : ليه جالس بروحك ؟
قفل جواله وهو يلتفت لها : 5 الفجر وش مصحيك ؟
كشرت وهي ترجع شعرها : ما ابي انام
كملت وهي تشوفه يفتح جواله : ايه وش صار مع إيلان ؟
إبتسم بِسُخريه وهو يطالعها : بكرا بإذن الواحد الأحد برسل له كل الفيديوهات عن سعود ، و بنشوف إذا بيزوجه إيلان أو لا !
أيّار : ما ظنتي يأمن بنته بـ واحد داشر و سكير !
مهند بِسُخريه : يبوي ذا يسوّي أي شيء لجل الفلوس ، الله ييسرها بس
إبتسمت وهي تطبطب على كتفه : ماعليك الله يكتبها من نصيبك يارب
وقفت وهي تتثاوب : بصعد أنام تبي شيء ؟
مهند بإبتسامه : سلامتك ، تصبحين على خير
مسحت على شعره وهي تصعد : وإنت من اهله حبيبي
-

« إيطاليا »

وصلو للفندق بتعب شديد ، رمى شنطته بتعب وهو يتمدد بالسرير و سالم بالمثل ، بعد ساعات صحى الإثنين من النوم ، مسح على راسه وهو يحس بـ صداع كبير أخذ جوّاله وهو يشوف رساله من أيّار" بس تصحى كلمني"
رمى جواله وهو يدخل للحمّام ، أما سالم إليّ راح يطلب أكل
طلع من الحمّام وهو يطلع لـ الصاله إبتسم وهو يشوف الأكل : الله الله !
إبتسم سالم لـ إبتسامته : اقعد اقعد
قعد و سرعان ما ضرب جبهته بنسيان : يوه المدام قالت دق عليّ بس تصحى
سالم : يبوي أكل بعدها كلمها على راحتك
إياس : رايك ؟
سالم بضحكه :ايه يلا سمّ بالله و اكل
ضحك إياس وهو يسمي بالله و يبدأ يأكل

-
« بيت عبدالرحمن »

كشرت من شافته شاف الرساله ولا رد عليها ، كتمت غيضها وهي تحس بـ شوق كبير له ، وقفت قدام المرايه وهي تعدل شعرها اخذت جوالها و نزلت للصاله : سلام
أم مهند : وعليكم السلام
هِيام قفلت جوالها بـ تزفيره : يممااه
أم مهند : شفيك ؟
هِيام وهي تعدل جلستها بقهر : الهاشم مو راضي يأجل الزواج ، مادري شفيه مستعجل !!
أم مهند : خير البر عاجله يا بنتي
هِيام بتكشيره : يمه حياتي أنا ماابي الحين و من غير هو ماشاء الله يعاندني بشكل يمه يقهر
أم مهند بضحكه : خلاص كلمي مهند خلّه يكلمه
دخل مهند وهو يبوس راس أمه : كإني أسمع إسمي !
أيّار بطقطقة : طرينا القط جانا ينط
ضحكت هِيام وهي تضرب كفها بـ كف أيّار : حلوه حلوه
مهند : يا شينكم ، وش السالفه أخلصوا !
أم مهند : الهاشم يبي..
-

ام مهند : الهاشم يبي يعّرس بعد كم أسبوع و اختك رافضه
مهند : وانا وش أسوي الحين
هِيام : إليّ تسويه هو إنك تقنعه يأجل الزواج شوي
مهند : ما شاء الله و ليه ما إنتِ تقنعيه ؟
هِيام وهي شوي و تبكي :يبوي من امس و انا اقنع فيه بس هو رافض الزق
مهند اخذ جواله وهو يدق على الهاشم : خلاص الحين بدق عليه و اكلمه
إبتسمت بـ توتر وهي عندها إحساس كبير بإن الهاشم بيرفض
حطه سبيكر وهو يرد عليه : هلا أبو الشباب
الهاشِم : هلابك
مهند بضحكه وهو يطالع هِيام : وينك فيه ؟
ضحك لـ ثواني وهو يتذكر هيام : شفيك مسوي نفس هيام تسألني وين رايح ووين جاي
هِيام بصراخ : شقصدك ؟؟
فتحت عيونها من استوعبت وهي تحط يدها على فمها بـ فشله
تعالت ضحكات الهاشم : ماشاءالله و إنتِ هنا
مهند : ماعلينا منها ما سمعت آخر الأخبار؟
الهاشِم : اخبار وش ؟
مهند : هيام تبي تأجل الزو
قاطع كلامه ضربة هيام بـ كتفه وهي تسكته و قالت بـ همس : لا تقول هيام هي إليّ قالت
كتم الهاشم ضحكته : سمعتك ترا ، و زواج ما نيب بـ مأجل وش بتسوين ؟
اخذت الجوال من مهند وهي تمثل : تكفى بالله ماابي اتزوج الحين
الهاشِم بحدّه : يا بنتي شفيك ليه التأجيل
هِيام بتزفيره : يبوي احس إني مو جاهزه نفسيًا ولا حتى جهزت
الهاشِم : إليّ عليك إنك تجهزينه هو الملابس و هالامور ، أما القاعه و البوفيه و الديجي انا مجهزها خلاص
هِيام بصدمه : اما جهزت كل شيء ؟؟
الهاشِم : ايه بس جهزي ملابسك و الأشياء إليّ تحتاجينها و إن شاء الله زواجنا بعد ثلاث اسابيع
هِيام : شرايك تخليها اربع أسابيع ؟
الهاشِم بحدّه : هيام ! انا مجهز كل شيء و حاجز لا تنرفزني
هِيام : طيب لا تنافخ
الهاشِم : تجلطين الواحد إنتِ
هِيام : اقول انقلع بس
عطت الجوال مهند وهي تطالعه بإبتسامه غبية ، اخذ منها الجوال و هو يقول بطقطقة :ماشاءالله كان خذيتي الجوال لك بعد
هِيام : شدعوه كلها كم كلمه
-

قفل من الهاشِم إليّ فصل عليه فجأه وهو يضحك ، إلتفت لـ أمه : ابوي رجع؟
هزت راسها بالنفي : لا للحين
فزت من رن جوالها و قرأت الإسم و كان إياس ، ضحكت هيام وهي تدري من فزّت أيّار إنه إياس هو المتصل ، وقفت وهي ترد عليه و تتوجه لـ غرفتها قفلت الباب وهي تتربع بالسرير : توك تتذكر إن عندك زوجة صح ؟
ضحك وهو مشتاق لها بالحيل : حبيبي انا أول ما وصلت على طول نمت ، عاد صحيت و بعدها أكلت و على طول اتصلت عليك
إبتسمت وهي تعدل جلستها : سامحتك
إياس بتنهيده : ايه وش اخبار الناس ؟
أيّار : الناس طيبة و تسلم عليك !
إياس : الله يسلمهم و يخليك لي
نتركهم..
-
« بيت ابو إيلان »

وقف بصدمه وهو يطالع جواله و الفيديوهات الكثيره إليّ انرسلت له عن سعود ، وقف الدم بعروقه وهو يحس بغضب كبير ، اخذ مفتاح سيارته بسرعه وهو يتوجه لـ بيت أبو سعود
كانت قاعده بالصاله و سرعان ما خافت وهي تشوف غضب أبوها و الظاهر إن مهند ارسل له الفيديوهات ، اخذت جوالها وهي ترسل لـ مهند بخوف " إنت ارسلت الفيديوهات لـ بابا ؟ "
و سرعان ما جمدت ملامحها من وصلها رده بـ " ايه ارسلتهم ، بلغيني بـ كل شيء يصير "
ارسلت له بسرعه " مهند انا خايفه ! "
مهند بحدّه " وليه الخوف ؟ ان شاء الله ابوك يتفاهم مع زوج خالتك و يلغون الزواج "
إيلان " بس ابوي حده معصب ! "
مهند" يا بنتي عادي لا تخافين ، الله يستر بس "
قفلت جوالها وهي تدعي بخوف..

-
« بيت ابو سعود »

واقف قدام الباب و ينتظر يفتحون له ، رفع راسه بـ الخدامه الي فتحت الباب اخذ نفس وهو يهدّي نفسه : وين ابو سعود ؟
الخدامه : داخل
ابو إيلان بحدّه : ناديه
هزت راسها بالزين وهي تدخل تناديه ، طلع له ابو سعود وهو يرحب فيه و ابو إيلان بحدّه : شفت وش مسوّي ولدك ؟ زواجه من بنتي إنساه !
ابو سعود بإستغراب : صل على النبي ، وش صاير ؟
ابو إيلان : قول وش ما صاير
ابو سعود : اسمع ادخل داخل و بنتفاهم
ابو إيلان : تفاهم مانيب بمتفاهم ، زواج ولدك من بنتي إنساه
ابو سعود بتزفيره : فهمني ليه ؟؟
ابو إيلان : ولدك طلع صايع ضايع ، بـ نص اللّيالي وهو ###
ابو سعود بحدّه : احترم نفسك ولا تغلط على ولدي ، إذا عندك دليل قوله ما عندك توكل !
ابو إيلان بسخريه : كل شيء عندي والله
ابو سعود : وريني طيب
اخذ جواله من جيبه وهو يفتح الفيديوهات و يوريه ، و سرعان ما بانت الصدمه و الغضب بوجه ابو سعود ، سكر جواله وهو يطالعه : شفت فعايل ولدك ؟
سكت ابو سعود بفشله وهو ما يدري وش يقول : العذر و السموحه منك ، وولدي أنا بعيد تربيته فشلني !
ابو إيلان بهدوء : ماعليك ، و نفس ما قلت لك
ابو سعود : ابشر
ابو إيلان : انا بروح تأمر على شيء ؟
ابو سعود : سلامتك

-
« بيت عبدالرحمن - اللّيل »

الكل موجود بالصاله و سوالف و ضحك ، توسعت إبتسامتها من قرأت الرساله من إيلان " ابوي كنسل ام ام الخطبه ، علّمي اخوك خله يخطبني مقدر اصبر"
ضحكت وهي تطالع مهند الي كان ياكل ولا يفكر بـ شيء ، ردت عليها بـ فرحه كبيرة " اما منجدك ؟؟ ، حبيبي المفروض تشكريني "
إيلان " ابوسك و ابوس اخوك إليّ انقذني منه هالزق "
ضحكت وهي ترد عليها وهي تعرف إن إيلان من الفرحه قاعده تجيب العيد شوي بس ما تلومها

« بعد مرور اربع أيام »
« غرفة مهند »

كان واقف قدام المرايه وهو يعدل شعره بـ كل روقان لانه و أخيرًا اليوم خطبته على إيلان ، إلتفتت لـ أيّار و هيام إليّ دخلو الغرفة : خير ؟
هيام : ابغى اصورك قبل نروح
كشرت وهو يهز راسه بالنفي : يا ليل إنتِ ، مو فاضي لك !
أيّار : الحين وش سالفه القبلية كلها بتجي عشان خطبه ؟
مهند : ما عليّ منهم ، إليّ عليّ هو إني و اخيرًا اليوم خطبتي بعد معاناه
هيام : دقيقه ؟؟ كم لك و إنت تعرفها ؟
أيّار : مسكينه إنتِ مدري وين الله حاطك
شهقت وهي تضرب كتفه : شنو ؟؟ حتى أيّار تدري عنها وانا ايه ما علّمتوني ؟
مهند : هي لا تخربين كشختي ، و تطمني حتى نوف ما تدري
هِيام : والله نوف لو تدري بتقلب الدنيا عليكم !
مهند : ادري فيها ، خليها تقلب و تهدى
دخلت أم مهند إليّ كانت نظراتها عباره عن فرح و سعادة و كل شعور حلو تحسون فيه ، إبتسم لها وهو يقبّل راسها أما أم مهند إليّ من لمّا دخلت وهي تتمم بدعوات و أبدًا ما وقفت

-

« بيت ابو إيلان »

وقفت وهي تطالع فوق من الشباك رجف قلبها لـ ثواني وهي تشوف سيارات كثيرة و كلها موقفه بـ سطر واحد ، إبتسمت بتوتر وقت شافت مهند ينزل من السيارة و معه أيّار و هيام ، بعدت عن الشباك بتوتر بعد ما سمعت احد يدق الباب و كانت أمها : يلا يا أمي خليك جاهزه ، الظاهر إنهم وصلوا
إكتفت بإنها تهز راسها وهي تلف لـ للمراية بعد ما طلعت أمها
توسعت إبتسامتها بخجل من قرأت رسالته " يا كبر فرحتي فيك ، أستنى لقاك على أحر من الجمر "
ما ردت وهي تشد على يدّها بـ محاولة إنها تهدّي نفسها من التوتر و كثر الشعور إليّ تحس فيه ، اخذ نفس من أعماقها وهي تقعد بـ توتر
-

« عِند الرّجال »

أبو إيلان بابتسامة : الله يحيّي ال سلطان
متعب : الله يحيك ويسلمك
قعدو الكل بعد ما سلّمو على أبو إيلان إليّ كان مبسوط جدًا من زيارتهم له وخاصةً إن له معرفه خاصه في عبدالرحمن بس إنه يعرف وش سبب هالزياره ، بعد سوالف و سؤال عن الحال و الأحوال تنحنح متعب وهو يبدي بالكلام : أكيد يا ابو إيلان إنك مستغرب من زيارتنا لك اليوم ، بس إحنا جايين اليوم لـ نخطب أيد بنتك إيلان لـ حفيدي مهند
إبتسم ابو إيلان وهو يطالع مهند : وين بنلقى نفس مهند ؟ عن نفسي موافق بس باخذ شور البنت و الله يكتب إليّ فيه الخير
عبدالرحمن : إن شاء الله ، بس إذا ما عندك مانع مهند يبي يشوفها و يحاكيها !
هز راسه بالزين : من حقه أكيد ، تعال معي يا مهند
وقف مهند بتوتر وهو يشبّك يدينه ، ابو إيلان : مهند ! تفضل معي للغرفة و ثواني وهي عندك
هز راسه بالزين وهو يدخل للغرفة ، قعد وهو يهز رجليه بـ توتر كبير عليه
هوّى على نفسه وهو ياخذ نفس من أعماق قلبه

-

« عِند إيلان »

مشت ورا أمها وهي تحس بـ توتر كبير ، وقفت عند عهد وهي تبوس راسها ، إبتسمت عهد وهي ترحب فيها ، و سرعان ما حمّر وجهها من سمعت البنات يحصنوها و يسمون بالله ، همست نوف بـ إذن أيّار وعيونها على إيلان : ماشاء الله تبارك الله ، هذي كثيرة على اخوك والله !
مدّت أيّار يدها لـ كتف نوف وهي تقرصها : لا تغلطين على اخوي !
كشرت وهي تتأمل بـ إيلان : وخري بس ، خلّيني أتأمل فيها
هِيام بهمس :بنت خلاص وترتي البنت بـ نظراتك
نوف : وش تبين إنتِ ، ما شبعت من تأملها
توسعت إبتسامه أم مهند وهي تطالعها : ماشاءالله ، الله يحفظك يا بنتي
أيّار بضحكه : واضح إنها دخلت لـ مزاج الوالده
كتمت هيام ضحكتها وهي تطالع الجدة عهد : شوفي حتى جدتي خاقه عليها
نوف بابتسامة : اخ صدق ما ينلامون ، وش ذا الجمال
-همست أم إيلان لـ إيلان : مهند يبي يشوفك ، روحي للغرفة إليّ مقابلة لـ مجلس الرجال
بانت الصدمة و التوتر و كل شعور يخوّف بـ إيلان وهي تهز راسها بالنفي
أم إيلان بأمر : قومي لا تفشليني !
إيلان بـ همس : أخاف يمه !
أم إيلان : هدّي ابوك معك ، مافيه مجال للخوف !
كملت أم إيلان : يلا ماما أبوك ينتظرك !
وقفت بـ توتر وهي تحس بنظرات الكل عليها ، تنهدت وهي ماعد تحس بـ شيء أبدًا

-
« عِند مهند »

توسعت إبتسامته وهو يشوف إيلان و ابوها يدخلون ، مشت شوي شوي وهي تشد على يدها ، إبتسم ابو إيلان : هذي بنتي إيلان !
هز راسه وهو كاتم ضحكته طّول النظرات عليها وهو يتأملها بـ كل مافيها
وقف ابو إيلان : يلا اخليكم شوي وبعدها بجي !
إيلان بهمس : يبا لا تكفى
ابو إيلان : ماعليك لا تخافين شوي واجيك !
طلع ابو إيلان و سرعان ما وقف مهند وهو يقعد جنبها : الله الله على المستحي !
إبتسمت وهي تنزل راسها من الحيا : وخر لاحد يدخل
مهند بخبث : خليهم يدخلون ، يمكن يرحمونا و يسرعون بزواجنا !
رفعت راسها بـ صدمه وهي تضرب كتفه : عن قلة الحيا !
ضحك لثواني وهو يحاوط خصرها : ماعلينا ، من غير ما اقول و اعيد و أكرر أوّل ما نروح تعطين الموافقه لـ ابوك !
إيلان بصدمه : لا وين ؟ على الاقل أسبوع وبعدها بنرد عليكم
مسك فكها بـ صدمه : نعم يختي؟ وش الي اسبوع حدّك يومين
إيلان بتزفيره : وجع ألمتني !
ما رد وهو يقبّل شفايفها بهدوء وسط صمت الأثنين ، بعد عنها وهو كاتم ضحكته من شكلها ، إلتفتت له بعصبيه : و إن شاء الله أحد شافنا وش بتسوي ؟
حط رجل على رجل وهو يعدل شعرها : متى تبين نملك ؟
إيلان : إنت فيك شيء؟ ليه كل هالإستعجال ؟
مهند بتنهيده : اخخ مقدر أصبر اكثر من كذا !
إيلان بضحكه : أنت تستطيع ، ما ودي بالزواج الحين
كشر وهو يغيّر مكانه من سمع صوت خطوات قادمه نحوهم..
-

« قبل يومين - إيطاليا »

سالم بهدوء : إياس إذا ودك تطلع خل أحد من الرجال بطلع معك لا تطلع وحدك
عدل جلسته وهو يدخن : شرايك مداهم يوسف الحين ؟
سالم : وش بتسوّي فيه يااخوي ؟
إياس بطقطقة : بصّور معه وشرايك
سالم بضحكه : لا توسخ يدك فيه ، بس بنمسكه و نرفسه كم رفسه تعدل جسمه
إياس بـسُخرية : بس أنا ودي بأكثر من الرفسه
سالم بتزفيره : مالنا خلق سجن و حوسه ، إنت الحين عندك فيديوهات كثيره ضده ، هدده فيهم و خلصنا
هز راسه بالنفي وهو يمسح على لحيته : عاد هو من أكبر تجّار المخدرات و من الغير الإشياء الغير قانونية إليّ يسويها
سالم : ايه هو بـ قضيه المخدرات الحين تكفي ، لإن عقابها كبير
إياس وهو يقوم : تعرف مكانه ؟
سالم : ايه اكيد
إياس : كلم الرجال و قدامي يلا

-

« عِند يوسف »

كان طالع لـ برا البيت ، إلتفت من حس لـ سياره وراه على إنه مستقر بـ مكان مهجور و مافيه أبدًا ناس غيره ، اخذ نفس لـ وهله و ظنه إنه إياس و صدق ظنه من شاف إياس و سالم ينزلون من السياره ، بلع ريقه لـ ثواني كونه محد عنده من رجاله حاليًا ، تقدّم إياس و إبتسامه السخريه على وجهه : اوه اشوفك وحدك ، ليه محد عندك ؟
سالم بضحكه : بيستقوي وهو وحده !
إياس بضحكه : الظاهر كذا
تقدم يوسف عندهم وهو يبتسم : حيّكم ، ما اخاف منكم ولا عشرة من امثالكم
إياس : يعني إنت وحدك و إحنا اثنين و للحين تستقوي ؟ ما تخاف على عظامك إنت ؟
يوسف بسخريه : لا والله ! ومين إنتم عشان اخاف منكم ؟
ضحك إياس لـ ثواني وهو يتقدم لـ يوسف و يضرب راسه بـ راس يوسف المربع : عزرائيلك
وقف يوسف وهو يحس بألم كبير بـ راسه بس مد يده على رقبه إياس بـ محاولة إنه يخنقه ، مشى سالم بحدّه وهو يوخر يد سالم و يطيحه بالأرض : مسكين بضربه وحده طاح بالأرض
-
قيّد يده وهو بالأرض و تقدم إياس وهو يقرب وجه من وجه يوسف : اليوم أخر يوم لك صدقني !
برزت عروق رقبته بغضب من إياس و سالم إليّ كانو عنده حس بالعجز لـ ثواني و سرعان ما إبتسم من تذكر السكين إليّ بـ جيبه..
-
نرجع للحاضر
« بـ أحد مستشفيات إيطاليا »
فتح عيونه بـ ألم و تعب شديد وهو يحسّ بـ ألم كبير بـ بطنه ، إلتفت لـ سالم إليّ كان جنبه ، اخذ نفس وهو يأشر لـ سالم بإنه يبي مويه وقف سالم بـسرعه وهو ياخذ الموية و يشربها إياس : الحمدلله على السلامه !
إياس : الله يسلمك ، وش صار ؟
تنهد سالم وهو يتذكر وش صار لـ إياس : يوسف الوصخ طعنك ببطنك
إياس سكت وهو يشتم يوسف بـ داخله : وين جوالي ؟
سالم بتردد : اسمع جوالك من امس أبدًا ما سكت ، و الظاهر إن زوجتك هي اليّ تدق !
إياس : لا يكون قلت لها إنّي بالمستشفى ؟
سالم هز راسه بالنفي : لا أساسًا ما رديت على احد
هز راسه بالزين وهو ياخذ جوالها : مالي خلق اكلم احد الحين ، سالم روح الفندق وجيب لي كم لبسه الظاهر إنّي مطول هنا
هز راسه بالإيجاب وهو يقوم

-
« بيت عبدالرحمن »

زفرت بـ كل قهر وهي تنتظره يرد ، تغيّرت ملامحها لـ ثواني وهي تفكر لا يكون صايبه شيء لا سمح الله ! استغفرت من تفكيرها وهي تدعي له
نطت لـ جوالها من نوّرت الشاشة بإسمه : أهلًا حرمي !
عدلت جلستها وهي ترد عليه بـ قهر : ماشاءالله توك تتذكرني !
إياس تنهد وهو أبدًا ما وده يقول لها عن إليّ صار عشان ما يخوفها : مو قصدي يا عيني ، بس مشغول كثير !
هزت رجلها بـ قهر : واضح الشغل أهم مني !
إياس : إنتِ أهم شيء بـ حياتي
إبتسمت بحيا وهي تضحك : طيّب طيّب ، وش قاعد تسوّي الحين ؟
إياس بطقطقة : ارقص
أيّار : تستعبط !
إياس حط جواله بـ السرير وهو يقوم للحمّام : أصبري خليك ع الخط ثواني و أجيك
أيّار : زين

« عِند يوسف »

قاعد بـ سيارته قدام المستشفى وهو ناوي بـ نيّه خايسه ، نزل بعد ما شاف سالم طالع من المستشفى وهو متأكد إن إياس قاعد لـ وحده و محد عنده
دخل للمستشفى و توجه لـ غرفة إياس بعد ما سأل عنها دخل للغرفة إليّ متواجد فيها إياس وهو يفتح الباب شوي شوي ، زفر براحه من شاف الغزفة فاضيه و تأكد إن إياس بالحمّام من سمع صوت المويه

-

« عِند إياس »

طلع من الحمّام و سرعان ما أحتدت ملامحه من شاف يوسف قدامه ، صرخ بعصبية وهو بالغصب يمشي أساسًا من طعنه يوسف : وش جايبك هِنا ؟
تقدم يوسف منه بعد ما قفل الباب وهو يطلع السكين من جيبه : جاي أخلص عليك
صرخت أيّار إليّ كانت على الخط بخوف وهي ما تدري وش السالفه بس جمدت من سمعت صراخ إياس إليّ كان يتألم
طعنه يوسف للمرّه الثانية بـ نفس مكان الطعنه الأوّلى ، هرب بعد ما شاف إياس طاح على الأرض فاقد الوعي و ينزف بـ شكل قوّي

-

« عِند أيّار »

صرخت وهي تنادي إياس ، رجف جسمها وهي ما عاد تحسّ بـ شيء أبدًا
طلعت للغرفة جري لـ غرفة هِيام فتحت الباب بقوّة ويدها ترجف : هـ يـا م
وقفت هيام بصدمه وهي تهديها : وش فيك يمه؟
قعدت أيّار بالسرير و دموعها ينزلو ، جلست جنبها وهي تمسك كتفها : اهرجي شفيك ؟؟
أيّار : إياس إياس
هِيام بخوف : شفيه وش صار ؟؟
أيّار برجفه : كنت داقه عليه و نسولف بس في احد دخل عنده و يبي يقتله
- صرخت بخوف - يقتله يبي يقتله يا هيام
جمدت هيام وهي تطالعها بصدمه : قتله ؟؟
رفعت أيّار راسه وهي تهز راسها بالنفي : لا لا ! لا تقولين قتله لااا
هِيام : شفيك هو رد عليك ؟
أيّار بصراخ : لا ما رد علي ، قتله ! لااا
صرخت هيام من شافت أيّار طاحت مغمي عليها..
-
إنتهى ، نكمّل بوقت أخر ❤️

Weiterlesen

Das wird dir gefallen

6K 196 104
هناك دائماً وقت للعب، ومن أجمل الألعاب اللعب بالحروف، لإنشاء الكلمات وتكوين الجمل لتعبير عن شيء ما !
1M 65.5K 103
" فرحات عبد الرحمن" شاب يعمل وكيل نيابة ويعاني من مرض اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع مع ارتباط وثيق باضطراب النرجسية مما يجعله ينقاد نحو كل شيء معاك...
825K 24.4K 39
لقد كان بينهما إتفاق ، مجرد زواج على ورق و لهما حرية فعل ما يريدان ، و هو ما لم يتوانى في تنفيذه ، عاهرات متى أراد .. حفلات صاخبة ... سمعة سيئة و قلة...
431K 20K 45
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...