مشوه ¦¦ Shapeless

By its_shake_speare

26.7K 1.8K 1.3K

[ يتم التعديل على الرواية ] أول خطوةٍ كانتْ لها و أخر خطوةٍ كانت لهُ في صددِ إرتوائِها منْ قسوتِه، كانت تَرو... More

الفصل الثاني ¦2¦
الفصل الثالث ¦3¦
الفصل الرابع ¦4¦
الفصل الخامس ¦5¦
الفصل السادس ¦6¦
الفصل السابع ¦7¦
الفصل الثامن ¦8¦
الفصل التاسع ¦9¦
الفصل العاشر ¦10¦
الفصل الحادي عشر ¦11¦
الفصل الثاني عشر ¦12¦
الفصل الثالث عشر ¦13¦
الفصل الرابع عشر|14|
الفصل الخامس عشر |15|
الفصل السادس عشر ¦16¦
الفصل السابع عشر |17|
الفصل الثامن عشر |18|
الفصل التاسع عشر |19|
الفصل العشرون|20|
الفصل الواحد و العشرون |21|
الفصل الثاني و العشرون |22|
الفصل الثالث و العشرين |23|
الفصل الرابع و العشرون |24|
الفصل الخامس و العشرون |25|
الفصل السادس و العشرون |26|
الفصل السابع و العشرون |27|
الفصل الثامن و العشرون |28|
الفصل التاسع و العشرون |29|
الفصل الثلاثون |30|

الفصل الأول ¦1¦

3K 95 20
By its_shake_speare


¦¦ قربانٌ لمشوَهْ ¦¦

في منتصف قاعة، بمنزل راقي، كفيل بإرساء فكرة واضحة حول مدى ثراء أصحابه، ترنحت فيها نقاشات حادة تصحبها عدد لا بأس به من الصيحات، مختلطة ما بين رجالها و نسائها

كان صوت إحدى النساء أوضح من أي أخر، تبين من شكلها انها بعمر الخمسينات بالكاد، بإصافة جزء من عمليات التجميل لشد ما أرادت إخفائه من عمرها، كانت ذات شعر بني فاتح

تصحبه عيون بنية، نبست فيه وهي تعقد يداها لصدرها :

" ما خطب أن تمنح لإبنتك فرصة للزواج من رجل ثري، يجدر أن تقتدي بزوجتك في النهاية"

كان الكلام موجه إلى الرجل المقعد، بينما إعتصرت قبضتاه دراعا مقعده

" ما الذي تعنينه؟!"

" لا داعٍ لأخفي هذا و لا أقصد الإهانة، لكن لا أشك أن نورسين قد ترفض زواجها من رجل مشوه، هكذا سوف نلمح تربية دييرا المستقيمة، مثلما وافقت الأم قد توافق الإبنة"

" يا لها من وقاحة!"

هتف بغضب يشتعل في عيناه، بعد إهانته

"  هل تظنينني فاقد لعقلي إيزابيلا، حتى أمنح إبنتي كقربان لرجل غير سوي العقل إضافة لمشوه؟! "

بدل أن تستاء المرأة الوقحة، أضافت الزيت على النار بقولها :

" وما الخطأ بهذا سيباستيان، إنها ليست نهاية العالم، زواجها سوف يجعلنا نخرج من أزمة الإفلاس "

ساندها أخاه والذي هو زوج السيدة إيزابيلا، أبدى سيباستيان عدم النصديق، لتقول دييرا التي ظلت صامتة لفترة بعد سماع كل هذا :

" أظنك قد تجاوزت حدودك بهذه الوقاحة الزاذدة، و وضع إبنتي كأضحية لتعزيز سلطة نفوذكم "

سخرت إيزابيلا بصوت دال على هذا، ثم نهض إمرأة ثالثة، كانت جالسةً

" لطالما تباهيت بخصال بناتك حتى ظنتتهم قديسات، لذلك أتأمل أن تتمكن واحدةً منهن بالعمل لأجل العائلة"

"كيرا! هل توافقينهم، أجننت؟ "

كان سيباستيان عاجزًا كلا شقيقيه يدعمان فكرةً قذرةً كهذه؟

" إبنتك نورسين أملنا الوحيد و.."

"جورج لا داعي للإكمال، فقد سمعت ما يكفي، يبدو أنك أنت و كيرا مع لوكاس و زوجته تلك متفقين كلكم، لكنني لن أسمح بهذا ولو كانت حياتكم أنتم على المحك"

قاطعت دييرا جورج الذي كان الأخ الثالث

"  ما أنجبته من رحمي ليس للبيع"

سحبت كيرا دييرا بعيدًا

" دييرَا، لا تكملي أتفهم أنهما من رحمك ولكن إتفاقنا الذي كان قبيل الوقت الطويل كافٍ لإغلاق فمك "

" هل تهدديني يا كيرَا! "

لوت كيرا فاهها بسخرية واضحةٍ و قالت :

" تهديد، تنبيه و أي مصطلح يتلائم معه فهو أجل"

عصرت دييرا قبضتيه و إشتعلت عيناها كجمرتين من اللهب، ودت أن تنهي المهزلة هذه بقتل كامل من في القاعة

" كما قلت نورسين حل جيد، ستكون مطيعةً و هي مثقفةً، يستطيع التعامل معها"

" هذا مقزز، كيف لك أن تجعلي إبنتي في هذه الجيزة؟! "

كانت دييرا تنظر إلى سيباستيان وثم إلى كيرا، الإستياء و الغضب، ضعفها أمام كيرا دفعها لنطق كلمات بدت مثل جمر لسعها :

" لأرى إن كانت سوف توافق "

" أحسنت دييرا، واثق أن سيباستيان سوف يوافقك الرأي "

بعدما صمتت كليهما، عادتا إلى الجماعة، بمجرد سماع قرار دييرا، أمسك سيباستيان يدها وغضبه توجه إلى دييرا

" هل أنت في كامل قواك العقلية حتى توافقي؟"

ظن أنه عليل السمع و ليس الساقين ولكن ما أخبرته عيناه أجل

" تيان، سوف أفسر لك لاحقًا ولكن كشرط لهذا"

أضافت دييرا معدلةً ظهرها و تنظر بوجه بارد لهم :

" لن تتدخلوا في حياتها، وهذا معروف أخر ما ستفعله، حتى لو كنتم ستموتون لن تكون هنا لمساعدتكم"

==========

مثل ظلام يبتلع كل ما حوله، بنقص أراد ملأه بأي وسيلة ولو كانت بسفك دماء، بالكاد يسمع صوته، لكن أنامله التي تتحرك، كافية لفضح ما بي كيانه، كان من الرجال الذي تمتنع النساء

عن التهافت عليه، لم يكن ذاك الشخص الذي قد يمنح المتعة و الراحة، بقدر الخوف و الهلع لكن المال الذي يرسم الإبتسامة على وجوه من حوله، تجعله يدرك حقارة هذا العالم

كان يعتبر كابوسًا أكثر من شخص طبيعي، كان غايةً في التناقض، بين الوسامة و التشوه هذا ما كان يمكن القول حوله، أول من كسر هذا الإحتواء الكامل لشيء واحد.

" أكان من المضحك هذا كله؟"

دعس على ساق إمرأة أثناء مسكه لشعرها بقوةٍ

" النساء و فمهن لا يكف عن النميمة و النطق بما لا تهواه الذات!"

" أرجوك! أنا م-متأسفه! أنا... أنا أطلب عفوك!!"

أمسك برقبتها و خنقها بقوة، لمع وميض من الجنون في عيناه وهوس قتل لا مانع له أي مخلوق

" في أحلامك"

ضغط أكثر بينما يرفع جسدها في الهواء بكلتا يداه، كان يعتصر رقبتها، محاولةً التنفس بصعوبةٍ، و إحتقنت عيناها بالدم، حتى سمع صوت فرقعة عظام العنق، ترك جسدها الذي سقط

أرضا، مسح يداه و رمى المنديل، كان شعور الراحة قد بدأ يتصاعد له

" فمكن الثرثار يأخذكم دائمًا للهاوية"

تخطى جسدها

"تخلصوا منها"

أخرج سيجارته من جيبه، أشعلها مستمتعا بدخانها الثخين ، إحترق وجهه، فإحترقت معه أخلاقه، فلا مانع بإحراق كل من حوله.

°
°

كان واحدًا من سكرتير عمله، الذي وقف أمامه بمنظر شجاع، يحمل بيداه جدول أعماله

" إن إنشاء المنتجع الجديد في سويسرا يسير على أكمل وجه، سيد مانويل"

على الرغم من أن نظرته كانت مرعبة، هيمنته و السيطرة التي يفرضها، لم تكن هينةً ولا تحمل أي جهد، يفقدك رباط جأشك، لكن السكرتير شعر بالعار لكونه رجل أيضًا فاليتحلى ببعض

النخوة و الشجاعة أمام سيد عمله.

" سأذهب لزيارته في أقرب وقت، يفضل عدم إيجاد مشاكل أو أنت من سوف تدفع الثمن"

شحبت ملامح السكرتير، وقد تقلبت معدته و إختنقت كلماته

" إن السيد ليام جورج قد جاء لزيارتك وفقًا للموعد المتفق عليه"

أشار ليث له حتى سمح بدخول جورج، إلتف السكرتير و سمح للأخر بالدخول، علم بالفعل رغباته، وما جاء لأجله

التوسل ككلب لأجل توقيع واحد.

كان من الممتع رؤية الذل مرتسم عليهم، مواجهة من هو أضعف منه كفيل بإزاحة شعور النقص ذاك.

بضع لحظات دلف فيها جورج بعدما كان شجاعا في منزله و خارجا، دخوله لهذا المكتب و مواجهته لشيطان، جعله يضعف الساقين، لولا عكازه ذاك لسقط أرضًا كقطعة من الدمى

المكسورةِ عديمة الفائدة.

كانت أعين الأخر ساخطة مليئة بالترهيب، أدرك جورح حقيقةً أن هذا الرجل ليس طبيعيًا حقًا، فإن كان الشيء الوحيد الجيد فيه هو أمواله.

" أمامك عشر دقائق وها قد بدأت"

تعرق باطن كف جورج و قال بسرعةٍ :

" وددت أن أقترح عليك سيد ليث رباطًا عائليًا كعرض حتى تتغاضى عن مسألة مشروع مصنع الرخام، كما تعلم كنا سوف ن..."

" إذًا تريد أن تأخذ أرضي التي إشتريتها بأموالي و من أجل زراعة أشجار الكروم تلك مقابل بيع فرد من عائلتك؟ "

إبتلع جورج ريقه، منظر ليث و هالته أصابعه برغبة في الهرب و ترك كل هذا.

" لست الملام إذ كنت غبيًا..."

أخرج جورج من جيب سترته الداخلية، صورةً للعروس، بيد ترتجف كما لو أن الخوف حل مكان الدم وثم قرب الصورة من ليث بسرعةٍ

كانت صورةً لفتاة ذات شعر برتقالي أقرب الأحمر، رفقة عيون زمردية ممتزجة ببعض الزرقة كانت لديها إبتسامةٌ مشرقة، لم ينكر أنها كانت جميلةً بداخله

إضافةً لهذا هناك شيء لطيف أضفي عليها شكلًا مميزًا، ومن دون قصد نبس ببرودة :

" و ما إسمها؟"

ألقي بعدها الصورة تلك بإهمال، ظهر الكثير في وجه جورج ولكن أجاد إخفائها بسرعة بينما يبتسم له متجنبًا النظر له، فمنظره و عيناه تجعله يمتنع عن اي رد فعل طبيعي

" نورسين، إنها فتاة جيدة و حسنة الأخلاق، مثقفةً و مؤخرًا إستطاعت أن تنشي..."

حاول جورج منحه تفاصيل دقيقةً، كمالة و شفافةً عن نورسين، لكن ليث بسخريته و سخطه قاطعه :

" أتريد بيعها لي حتى تذكر لي تلك الترهاتِ السخيفة؟"

تقلبت معدة جورج و قد إبتلع لعابه، دق الخوف في قلبه إثر هذا، حتى أنه لم يتزحزح و لم تكن هناك لا شهوة و لا رغبه، إنه آلة لا بشر ولا شيطان، فالكل يمتلك مشاعرًا.

" الزواج غدًا "

========

نزلت من سيارتها بوجه منتعش، و تسرع راكضةً لإحتضان والدتها بسبب الإشتياق الشديد لها

" أمي! إشتقت لك كثيرًا، اتعلمين ما مدى هذا؟!"

لم تشعر دييرا بالسعادة ولكن إدعائها كان صعبًا و ليس سهلًا، عناق إبنتها الشديد و المليء بالعاطفة كسرها أكثر

" أتيت فور إتصالك بي، هل إشتقت إلي بتلك السرعة، لم أستطع جلب كل شيء من كندا ولكن واثقةٌ أنه سيعجبك ع... "

لاحظت نورسين هدوء والدتها، الغموض و الهدوء كان مقلقا لها كثيرًا

" أمي ما بك؟"

اخذت دييرا بدون مقدمات بذراع ابنتها المندهشة، تجرها و مباشرة نحو الغرفة اغلقت الباب ورائها، قالت بعدها بغصة مريرة وقد احكمت على كتفي نورسين :

" أنا متأسفة صغيرتي ولكنني وافقت على تدمير مستقبلك..."

" آه... تدمير... ؟ مالذي تعنيه؟ هل زواجي من رجل أعمال مشوه يعد تدميرًا؟"

توسعت عيني دييرا بينما ترمق إبنتها بغير تصديق

" لم تتوقعي أنني لن اسمع هذه الأخبار، فهذا بفضل زوجة عمي"

"تلك اللعينة العاهرة!"

نطقت دييرا دون تصديق لما تراه

" لا بأس أمي، إن هذا لا يزعجني، ما دام هذا يجعلك سعيدةً و مرتاحة، فلن أواجه مشكلةً"

ظنت والدتها أنها سوف تتعامل بهستيرية مع الوضع، أكملت نورسين بإبتسامة ودودة و لطيفة:

" تعلمين أنني لست أواجه مشكلةً في الزواج من رجل مشوه، كنت لأفعل لو كان عجوزًا"

عقدت يداها متصرفةً بعجرفة

" لن أدفن جمالي و شبابي مع عجوز "

لم تكن دييرا تعتقد أن نورسين ستوافق، فلطالما رفضت ما يمنحه الآخرين أو فرض آرائهم، لكن ان توافق على زواجها المدبر بعيد عن توقعاتها

" إن ليث مانويل لا بأس به، فلا يزال رجل في شبابه، ليس كبيرًا كثيرا سوى بعشر سنوات"

عددت نورسين دون قصد ميزات ليث

" لماذا تتصرفين هكذا!؟ ما خطبك نورسين!"

" مالذي تريدينه أمي، أنا لن ابكي لمجرد أنني سأتزوج رجلا مشوهًا و ما الخطأ بهذا؟"

ظنت دييرا أن نورسين لديها صدمة نفسية، زفرت نورسين مطولا ثم ابتسمت بتعب

" لن أندب خداي على زيجة تقررت، لذلك إبتسمي أمي"

طمأنت نورسين دييرا بإبتسامتها ،ثم طلبت الراحة، طبطبت دييرا على كتف نورسين و خرجت، بعد لحظات صمت دامت لثواني أخفت فمها بكفها

" كيف حدث هذا!"

طرق الباب بقوةٍ كبيرةٍ، عدلت نورسين من هندامها ثم فتحت الباب، لكنها تلقت صفعة قوية ارجعتها للخلف، فأوقف عقلها ذهولا للحظات

"كيف تجرء على رفع كفك القذر على وجهي عمي العزيز؟"

قالتها نورسين بهدوء بعدما إبتلعت غصتها، كانت تكبح جموح دموعها

" لقد اخبرتك مرات ان لا تزوري تلك القاتله اللعينه!"

"سازورها و لو كان أخر ما أفعله"

"يا لك من وقحة قذره!"

كان سيصفعها مجددًا، لكن أوقفت يده بمنتصف الطريق و أعادها لمكانها

" ما بك يا عمي، لماذا توقفت فجأةً، لن يكون زوجي سعيدًا برؤية زوجته تصفع؟"

"أتعنين زوجك المشوه ذاك؟ "

ضحك عمها لوكاس، لتنظر له نورسين بقرف و اشمئزاز:

"ان رفضت هذا الزفاف تذكروا انكم انتم من سوف تُدمرون، فلهذا احذر مالذي سيخرج من فمك من الان فصاعدا عمي العزيز "

امسك لوكاس شعرها من الخلف و ثم اردف بغضب :

"كم اكرهك تُدركين ذلك نورسين، ابنة اخي العزيز ولو لم تكوني كذلك اقسم اني قتلتك او وضعتك بالمصح معها! "

نفضها بقوه ثم خرج من الغرفه مغلقا خلفه الباب بقسوة

" مقرف، كم اكرهه للغايه، هذا الوغد... كيف يجرء على التحدث عن زوجي، وقح!"

°
°

" هذا غير معقول، كيف لزفاف نورسين أن يكون غدًا"

كان لتيان إعتراض على تسرع هذا الزفاف، لكن جورج قال :

" إن رفضه سيضعنا في موقف خطر، قد يغير رأيه"

" أنتم مجانين بالكامل!"

كان لدييرا نفس موقف تيان. كليهما يعارضان هذه السرعة

" لا تقلقا إنه مانويل، سيكون قادرًا على توفير كل ما يليق به كي يقوم بهذا الحدث على أكمل وجه"

طمأنتهم كيرا، ودت نورسبن لو تنهض و تمزق وجهها لكن كبحت أعصابها، بينما تتناول عشائها

" أمي لا بأس، لست أتوقع زفافًا فخمًا، لذلك أرجو منك الإتصال على هيلدا و لوسيانا، عليهما أن يعود من إسبانيا"

إبتسامة ظريفة من نورسين، أقلقت والديها، لكن إيزابيلا عبرت عن رضاها

" يا لك من ناضجة نورسين، تحليك بهذا الهدوء، سيجعل من زوجك راض عنك"

[ هذه الأفعى سأقتلها يومًا ما ]

نبست دييرا و قد أثير حنقها أكثر من إخوة زوجها

==========

تأمل ليث الصورة في هدوء، بينما يحاول البحث عن الشيء المميز بها، فباتت فكرة الزواج تزعجه إلى حد ما، لذلك ندم تقريبًا، لكن أثار فضوله مسألة الحصول على زوجةٍ

" لن تكونوا سوى في الحضيض"

قالها بوعيد قاسي و جنون، كانت هذه ثمنًا لتلك النظرات التي إختلسها جورج له، لاحظ طريقته و تجنبه لوجهه، كم كبح رغبته في كسر رقبته و رؤيته يجاهد تحت قبضتيه

لكن كبح ذاته بصعوبة

" لكنه قدم لي هديةً جميلة، لن تكون لها قيمةً قريبًا"

أظلمت عيناه أثناء وضعه للصورة، سرعان ما عكس ضوء الولاعة المشعلة لسيجارته عيونه الحادةِ

" هل إنتهيتم من جلبه؟"

سأل رجل من رجاله العاملين تحت إمرته

" كان سيهرب في واحد من السفن للتهريب، لكن أمسكنا به، وأخذناه للمصنع "

" أحضر العدة اللازمة لتولي أمره و برميل من الحمض"

نبس و زفر دخانا سميكًا أحاط به مغطيا جزء من ملامحه

" سيكون ممتعًا رؤية وجه زوجتي و ردة فعلها مني."

==========

هاي !

إن شاء الله بخير؟ 🤔✨

عيدكم مبارك وكل عام وانتم بخير!☺️

المهم قررت أعيد تعديل الرواية ككل، إضافات مومنتات جديده إلخ...🔥❤️

إن شاء الله يعجبكم التغييرات لأنها راح تكون مميزه و لطيفه! ! 💜

أهدوا الكثير من الحب لليث و نورسين! ❤️

تشاااااو! ❤️❤️✨


Continue Reading

You'll Also Like

7K 364 25
Dᴇᴍᴏɴ Wʀᴇᴄᴋᴀɢᴇ تقف وسط المجهول امام خطين يحددون مصيرها املها يتسرب بين شقوق يديها تسقط خائره القوى يائسه لاستكمال طريقها هنا ياتي دوره ليمد لها يده...
10.3M 251K 55
من بعد تلك المرة الوحيدة التى جمعها القدر به اصبحت من بعدها غارقة بحبه حتى أذنيها..قامت بجمع صوره من المجلات و الجرائد محتفظة بها داخل صندوق كما لو ك...
1.8K 109 8
ينتقل في الظلام وعلي أسطح البنايات يتمركز ببندقيته القاتل المأجور الذي لا يخطيء هدف يصيب الضحية بدقة بالغة ولا يترك ورائه أي أثر فماذا سيحدث للصي...
687K 14.8K 44
للعشق نشوة، فهو جميل لذيذ في بعض الأحيان مؤذي مؤلم في أحيانا اخرى، فعالمه خفي لا يدركه سوى من عاشه وتذوقه بكل الأحيان عشقي لك أصبح ادمان، لن أستطع ا...