خرجت فايلر وهي تلبس جينز فاتح هاي وِست
- يعني عالي عند الخصر - وتيشيرت أسود ومعطف بيجيّ اللون. أوقفَت أول سيارة اجرة مرّت أمامها. فتحت الباب ودخلت، كانت تبحث عن هاتفها بالحقيبه
- مرحباً فايلر.
رفعت رأسها
- نايڤن!!
خرج وخرجت هي بدورها، أحتظنته وبادلها
- اشتقت لكِ!!
- أنا ايضاً
ببطء، يده تنزلق داخل ظهرها، تأوهت بصوت منخفض وشعَرت به يبتسم بتكلف، مسح ببطء بأطراف اصابعه صعوداً وهبوطاً صعوداً وهبوطاً، لا تشعر الا بخداها يشتعلان
- امم نايڤن، ك كيف حالُك؟
قالتها محاولةّ الابتعاد.. حاولت قطع الأتصال الجسدي بينهما
- انا بخير، اسف
همس
- لا داعي للأعتذار، اعتقد
همست هي الأخرى
- اممم اعتقد يجب ان نذهب؟
قال
- اوه، نعم
- اين؟
قال بعدما ركِبا السياره
- للسوق التجاري اذا سمحت
- بالطبع
قال وانطلقت السياره
••
•••
••••
يجلس الآن نايل بالقرب من حوض السباحة الخاص بِـ جايك. لا زال يفكّر باللذي حصل ولكنّ في نهاية المطاف قرر الرّجوع للمنزل والأطمئنان عليها، فلم يعد يثق بها بعد الذي حدث ، مرّت الحادثة برأسه عندما كان جسدها عاري و رأى العلامات والاصابات عليه - يوم كانت مخطوفه - شعر بانقباض على قلبه لكنه كالعاده ، تظاهر بأنه لا يبالي ... حينها وصل للمنزل وكان، فارغ؟ تساءل اي ستكون؟ تظاهر للمره الثانية بأنه لا يبالي، ولكن قلبه عصاه واخذ هاتفه متصلاً بها
- اين انتي
قالها فور ما اجابت
- امم اوشكت الوصول للمركز التجاري، سأشتري فستاناً فَـ زواج اخي بعد الغد كما تعلم..
- اوه حسناً لا تتأخري
واغلق، بدت تظهر ملامح التساؤال على وجهها، منذ متى وهو يهتم؟ لكن قاطع تفكيرها قول نايڤن
- وصلنا
- اشكرك
قالت وهي تخرج المال من جيب حقيبتها
- لا داعي للمال فنحن اصدقاء؟
- اوه نعم، امم اسفه
اومأ ببتسامته التي تجعلها تكتشف كل يوم مدى لطافته ابتسمت بخجل وخرجت
......
..........
..............
بعد وقت طويل، وجدت الفستان المنتظر ، اسود بفتحة صدر صغيره، شفاف بجهة السيقان
- رائع!
همست بدهشة ، لكن ما جعلها تتردد في شرائه هو سعره المبالغ فيه كان بِــ ١٤،٠٠٠ دولار لكن جماله اعماها عن سعره الغاليّ ، فــ اشترته وهي ترسم اكبر ابتسامه على وجهها
- اشكرك سيدتي
قالت البائعه ببتسامه
- اتمنى ان يليق بي..
قالت بهمس
- سيبدو جميلاً انستي ، جسمكِ رائع كالظاهر
أبتسمت فايلر بإيماء وخرجت
سلكت طريقها عائدةً للمنزل مشياً على أقدامها ، الهواء يهب بطلاقه بينما شعرها يتراقص مع لفحات الهواء. كانت تبدو فرحة جداً وتمنت أن تكون هكذا للأبد، حينما وصلت للمنزل ، وجدت نايل يجلس بغرفة المعيشة عارياً الصدر وصندوق البيتزا يجلس على حظنه بينما فمه مملوء
بالطعام وعلى ما يبدو أنه كان يتابع فلماً ولم يلحظ وقوفها بجانبه كالبلهاء معجبةً به. إلتفت حيثما كانت هي واقفه تراقبه بكل حركه يقوم بها، تجمد لثواني لكنه التفت للتلفاز وبدأ بأخذ قضمه أخرى، تنهدت وصعِدت إلى فوق متجهتاً لغرفتها، أنقضت على سريرها بأسى لكنها شعرت بشيء صلب ضد ظهرها قامت و ورأت صندوقاً، فتحت الصندوق و رأت صندوق الذهب الخاص بوالدتها. شعرت بصعوبه بتجميع أنفاسها لكنها شهقت باكية، تشتاق لأمها رغم أنها كانت قاسيه معها ، لكنها مازالت والدتها التي كانت سبباً بقدومها، وضعت يدها على فمها لتمنع شهقاتها العالية ، شعرت بطرق على الباب، لم تكترث كثيراً وضلت تحدق بالصندوق، أما بالنسبه لنايل فهو فتح الباب مصدوم مما يراه، رأى فايلر منهارة لكنها خاف أن تنفجر حين يتحدث، ظلّ يراقبها حتى فتحت الصندوق بيدان ترتجف. وجدت صورة لها حين كانت بالخامسه تتوسط أباها الذي تغطي وجهه أبتسامته التي لطالما أحبتها ، أما بالنسبه لوالدتها فكانت تعم السعاده من عيناها ومبتسمه بكل إشراق، وأخيراً كان هناك ماثياس ، واقفاً وهو يحيط أكتاف أمه وقد كان الجميع فرحاً وقتها ، شهقت مره أخرى ولم تتمكن من كتمها ، قبل ثواني كانت أسعد أنسانه على وجه الأرض ولكن الآن، كل شيء أنقلب..
أخذ نايل خطواتها بِاتجاهها ، جلس بجانبها وأغلق الصندوق ، وهي لا تزال بصدمه مما ترى لكنه أحاطها بذراعه وبدأت تبكي بقوه، حزينه على ما يحصل لها ولأخاها
- لا تبكي عزيزتي، غداً سيكون حفل زواج أخيكي اريدك ان تكوني اسعد الوجود
شعرت بوهلة أنها بأمان بين يديه تريد ان تبقى هكذا للأبد ، تريد ان تتأمل ملامحه الجميله التي تجعلها تقع له أكثر فأكثر، لم يؤثر شاباً بها بهذا القدر ، تريد ان تقبله ، تحظنه ، تتأمله بالثانية عينها. أما بالنسبه له، فيشعر أن قبله على وشك الأنهيار، قبل رأسها وهو يستنشق عبير رائحتها التي تسكره، لا يحب ان يراها بهذا الشكل ، فقد أعتاد على فايلر كثيرة الظحك والمبتسمه دائماً، يود ان يفعل اي شيء ليرى ابتسامتها من جديد، لكنه يعلم انه نادراً من الاشياء ما تجعلها سعيده لكنه نسيَ كل شيء باللحظة التي رأى القِلادة التي ابتاعها لها أبتسم بسعاده بلحظتها حتى شعر بأنفاسها منتظمه فعرف انها قد خلدت للنوم، عدّل وضعيتها وقبل مقدمة رأسها وخرج.
***
استيقظت بعد ان تسللت خيوط الشمس لعيناي
تأوهت بخفه حين فتحت عيناي وهي تحرقني من شدة بكائي بالامس. قاطع تفكيري اتصال هاتفي
- مرحباً فايلر
قالها ماثياس بصوا نشيط
- اوه مرحباً
رددت بصوت ناعس
- اوه يبدو انني أيقظتك
- ماذا؟ لالا فقد أستيقظت.
- اذا متى سأقابلك؟
- كم الساعة الآن؟
- امم، العاشره والنصف
اوه
- حسناً امم، الثانية ظهراً؟
- مناسب، الى اللقاء
- الى اللقاء
ذهبت الى دورة المياة غسَلت وجهي وكذلك اسناني، خرجت ولبست بنطال أبيض ومعطف برتقالي. ذهبت للأسفل ووجدت رساله
صباحُ الخَير
أردت أن أقول أنني بالساعه الثانية عشر سأكون متواجد للغداء.
ماثياس Xx
تنهدت وأخذت لي قطعه من شوكولاه السنيكرز الموضوعه على المائده. كنت جائعه جداً لكنه بقي نصف ساعه على مجيء الساعه الثانية عشر
***
بعد مرور نصف الوقت، سمعت صوت الجرس ، قفزت بسرعه وفتحت الباب حتى رأيت أمامي ماثياس، أشعر أنني على وشك البكاء فأشعر أنني كامله بوجوده
قفزت بسرعه عليه وضممته بقوه. أشتقت اليه جداً لدرجة لا تستطيع الكلمات وصفها
- فايلر
تنفس
- كيف حالك
قال
- بخير
أجبت
أبتعدت عنه ووجهه لا يبشر بالخير.
- مابك؟
- امم، لديّ خبر سيء ، سيء للغاية
اوه
- أعتقد أني عرفت
تنهدت
- لا لا انتي..
- بلا أعلم، والدايّ؟
أومأ بأسى
- لننسى الآن لا أريد أن أبكي كالطفل
- اوه حسناً
ظحكت وشاركني
---------------------------------
بدأت الشمس تغيب عن السماء
مصففات الشعر ومساحيق التجميل يقفون جميعهم حول كولمين، بدت جميله للغاية
سمعتُ صوت الباب يُفتح ودخل منه ماثياس حاملاً باقة وردٍ ذو ألوان وعلى وجهه أبتسامه لم أراها منذ زمن. بدأت هيَ تنظر للإرض بخجل أما بالنسبه للمصففين فقد خرجوا. ينظر لها بنظره تحمل جميع الأعجاب ولقد تمنيت بهذه اللحظة أن ينظر لي أحداً بهذه الطريقه.
شعرتُ أنه ليس لي مكانا بهذه الغرفة فأخذت طريقي لخارجها وتوجهت لغرفتي، لبستُ فستاني الأسود ووضعت قليلاً من مساحيق التجميل ولبست كعبي العالي وبدأت أحدق بنفسي بالمرآه كيف أصفف شعري؟ ولكن بعد
أن فكرتُ كثيراً لم أجد شيء سوا أنني أتركه منسدلاً على كتفاي.
خرجت ونزلت للأسفل ذهبت للخارج وذُهلت من كمية المتواجدين، ذهبت للطاوله وسكبت لي بعض النبيذ وجلستُ على أقرب كرسي.
#Niall
- اللعنه يارجل أنظر
قال جايك و رأيته يحدق ورائي، ألتفت ورأيت فايلر.. سحقاً كانت تبدو مثيرة للعنه ، شعرها كان منسدل بطريقة رائعه ، ومساحيق التجميل على وجهها كانت في قمة في الجمال. أخذت طريقي إليها وكانت تتظاهر بأنها لا تراني، وعلى وجهها علامات التوتر
- لما كل هذا التوتر
قلتها حينما وقفت أمامها
- عن أي توتر تتكلم؟
قالت بهمس وعيناها لم تلتقي بخاصتي بعد
- تبدين جميله. أتعلمين؟
- نعم، أشكرك
ألتفتت إليّ والتقت عينايّ بخاصتها أخيراً
- هل تسمحين لي برقصه؟
قلتها ومددت يدي بجهتها
أومأت وأمسكتها ، سحبتها لساحة الرقص ..
يداها حول رقبتي وخاصتي على خصرها، عيناي لا تفارق عيناها، يدي الأخره أخذت طريقها لتحيط رقبتها من الخلف.
- تصيبيني بالجنون
همست بأذنها وشعرت بها تزفر
- تنفسي
همست مره أخرى
وضعت شفتاي بخفه على مقدمة رأسها ، توقفت الموسيقى بعدما تناغمنا مع ألحانها وعدنا لنجلس مره أخرى .. كان الصمت يعم على المكان فقط أصوات الكؤوس ولكن بعد دقائق خرجت كولمين مع والدها حاملتاً باقةً من الورد. كانت السعاده تشع من عيناها بينما والدها كان فخوراً بها كثيراً. حتى وصلت أمام القسيس وبعدها دخل ماثياس وأشّر لفايلر بأن تأتي له، جميع الأنظار أتجهت لها ومن ظمنهم أنا نظرت بتوتر والمكان يعمه الهدوء فقط صوت كعبها آخذتاً طريقها له، حين وصلت لففت ذراعها حول خاصته وبدأت الموسيقى من جديد. حتى وقفوا أمام القسيس وذهبت فايلر لتقف على الجانب الآخر. بدأت أحدق بها حتى ألتقت عيناي بخاصتها رفعت أبهامي الأيمن لها مع ابتسامه حتى أبتسمت هيَ بخجل
- اذاً، ماثياس جاي ماركِس هل تقبل بأن تكون كولمين نيكول كاشو زوجةً لك للأبد؟
- نعم أقبل
قال ببتسامه وأمسك بيداها
- كولمين نيكول كاشو هل تقبلين أن يكون ماثياس جاي ماركِس زوجاً لكِ للأبد؟
- نعم
قالت بإيماء
- أهنِّئكما أنتما زوجٌ وزوجة ، يمكنك تقبيل العروسه
بعدها نظرت لفايلر ووجدتها متجهةً للباب الخلفيّ، همست لنفسي
- فايلر !
...
.....
........
Helloooo 🖖🏻 كيفكم؟؟
معليش أعرف أني تأخرت بس والله زي ما تعرفون الأختبارات أخذت من وقتي ومن زمان اكتب هذا التشابتر وأخذ ١٣٥٤ حرف، 😂😂 وبالنسبه للكولمين هي زوجة ماثياس أخو فايلر إذا كنتوا ما تعرفون. وان شاء الله أعجبكم التشابتر وهاڤ أ نايس داي لوڤ يو💗💖