Chapter 18

947 68 20
                                    

خرجت فايلر وهي تلبس جينز فاتح هاي وِست
- يعني عالي عند الخصر - وتيشيرت أسود ومعطف بيجيّ اللون. أوقفَت أول سيارة اجرة مرّت أمامها. فتحت الباب ودخلت، كانت تبحث عن هاتفها بالحقيبه

- مرحباً فايلر.

رفعت رأسها

- نايڤن!!

خرج وخرجت هي بدورها، أحتظنته وبادلها

- اشتقت لكِ!!

- أنا ايضاً

ببطء، يده تنزلق داخل ظهرها، تأوهت بصوت منخفض وشعَرت به يبتسم بتكلف، مسح ببطء بأطراف اصابعه صعوداً وهبوطاً صعوداً وهبوطاً، لا تشعر الا بخداها يشتعلان

- امم نايڤن، ك كيف حالُك؟

قالتها محاولةّ الابتعاد.. حاولت قطع الأتصال الجسدي بينهما

- انا بخير، اسف

همس

- لا داعي للأعتذار، اعتقد

همست هي الأخرى

- اممم اعتقد يجب ان نذهب؟

قال

- اوه، نعم

- اين؟

قال بعدما ركِبا السياره

- للسوق التجاري اذا سمحت

- بالطبع

قال وانطلقت السياره

••

•••

••••

يجلس الآن نايل بالقرب من حوض السباحة الخاص بِـ جايك. لا زال يفكّر باللذي حصل ولكنّ في نهاية المطاف قرر الرّجوع للمنزل والأطمئنان عليها، فلم يعد يثق بها بعد الذي حدث ، مرّت الحادثة برأسه عندما كان جسدها عاري و رأى العلامات والاصابات عليه - يوم كانت مخطوفه - شعر بانقباض على قلبه لكنه كالعاده ، تظاهر بأنه لا يبالي ... حينها وصل للمنزل وكان، فارغ؟ تساءل اي ستكون؟ تظاهر للمره الثانية بأنه لا يبالي، ولكن قلبه عصاه واخذ هاتفه متصلاً بها

- اين انتي

قالها فور ما اجابت

- امم اوشكت الوصول للمركز التجاري، سأشتري فستاناً فَـ زواج اخي بعد الغد كما تعلم..

- اوه حسناً لا تتأخري

واغلق، بدت تظهر ملامح التساؤال على وجهها، منذ متى وهو يهتم؟ لكن قاطع تفكيرها قول نايڤن

- وصلنا

- اشكرك

قالت وهي تخرج المال من جيب حقيبتها

- لا داعي للمال فنحن اصدقاء؟

- اوه نعم، امم اسفه

اومأ ببتسامته التي تجعلها تكتشف كل يوم مدى لطافته ابتسمت بخجل وخرجت

Mine ? Yours.Where stories live. Discover now