| التاسع عشر |

853 66 62
                                    

- فايلر !!

ذهبت إليها مسرعاً ودخلت المنزل ورأيتها متجهة لغرفتها، لحقتها بسرعه ودفعت الباب قبل ان تغلقه.
دخلت من بعدها واغلقت الباب

- فايلر

تنهدت

- مابك؟؟

جلست هي على السرير وجلست بجوارها

- لم يبقى لي احدٌ بهذه الحياة

- ماللذي تقصدينه؟

تنهدت وقالت

- لست مستعدة بأن أعيش وحيده

اوتش، وكأنه ليس لي وجود

- لكنك تعلمين انني لن اتركك وحيده

- انت دائماً تقول هذا...

- لا، انا حقاً اعدك انني لن اتركك

- انا لا اعلم. سأفكر بهذا

- أرجوك أريدك ان تثقي بي

- انا افعل، انا اثق بك نايل، لكن لا اعلم.

- ثقي بي، سأحاول ان اكون صالحاً معك؟

- تحاول؟

- انتي تعلمين انني احياناً لا استطيع التحكم بغضبي

همست واجابت

- اوه نعم

ابتسمت وابتسمت هي بتزييف

- اذا سأخرج لأمنحك وقت للتفكير

- لا

قالت وامسكت بيدي

- ابقا

همست هي بضعف

- لكن ماللذي سأفعله اذا بقيت

- اكره وجودي وحيده، وانا اعلم انك اذا خرجت ستجلس لوحدك

حدقت بها

- وهل انتي قلقة بشأن بقائي وحيداً؟؟

- لا بل... اعني نعم فأنت صديقي

همست بصوت بالكاد سمعته

ابتسمت بتكلف واخفضت رأسها

بقيت احدق بها
شعرها الطويل يسقط بحرية على اكتافها،
عطرها الذي يسكرني، وفستانها الذي يناسب جسمها برشاقه.. هي فقط تصيبني بالجنون

#feiler

شعرت بيد نايل على ذقني ورفع رأسي
حدق بعيني لدقائق ولا احد يعرف بما هو يفكر
ولكن فجاءة ابتسم بتكلف وبنفس الوقت طُرِق باب غرفتي وفُتح وكان

- سحقاً

همست بداخلي

- اوه، توني مرحباً

ابتسمت بتوتر

- اعتقد انني قطعت شيئاً؟

- نع..

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jul 21, 2015 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

Mine ? Yours.Where stories live. Discover now