Chapter 16

1K 70 9
                                    

- ففف .. فايلر !!

بعدها لم اشعر الا بدموعي تشق خطها على خدي، اوه انا مُتأثره جداً

فتح ذراعاه، وكأنها تناديني ان ابقا بينها للأبد، نظرت له وعيناي لا تتوقف عن الادماع، عيناه كذلك بدت تلمع بخفه. اقتربت منه قليلاً حتى شعرت بيداه تحيط معصمي وتضعهم حول عنقه، عينانا لا تزال تنضر لبعضها بصدمه.. يداه تحيط خصري، وبثانية التصقت به بقوه
شددتُ قبضي حول عنقه وهو فعل المثل. خائفه من ان افقده مره اخرى،

- اشتقت اليك

قال اخيراً بصوته الضعيف. مما ادّا لعلو شهقاتي وبكائي

- انا اسفه لخروجي، انا اسفه نايل

قلتها بألم

-لا تعتذري. انا المذنب هنا

هذا اخر شيء سمعته، وبعدها كل شيء قد تحول للأسود.

---

- فايلر.

سمعت صوت نايل الخافت وهو يحاول ايقاضي، تذكرت ما حدث قبل ساعات

- مرحباً

قلتها ببتسامه وفتحت عيناي

- اخيراً استيقظتي

قال وجلب وجهه اقرب لوجهي

- اشتقت لكِ

قالها للمره الثانية

- وانا ايضاً

قلتها واحمررت، ابتسم بقهقهَ

- اغمضي عيناك

قال بهدوء، اطعته واغمضت ببطء

شعرت به يمسح على خدي بلطف مما جعلني اعض شفتي لا اراديا، وضع يده على ذقني وحرر شفتي

- لا تعضيها، هذا عملي

قالها وانقض على شفتي بلطف، انا حتى لم اتوقع هذا.. ابتعد وقال

- جميله

واقترب مره اخرى، بادلته ببطء ويدي انتقلت لتحيط رقبته. شعرت به ببطء يأتي فوقي وجعل القبله اعمق

- فايلر

قالها ولا زال قريب مني

- هممم

همهمتُ بإجابه.

- مالذي تفعلينه بي. انتي تفقديني عقلي

نظرت ليدي وانا اعض شفتي بخجل

- انا رجل محظوظ

قالها بصوت خافت جداً حتى انني لا اعرف كيف سمعته

- يجب ان تنامي.

قالها وهو يبتعد، لا لا

اومأت وانقلبت للجهه الايمنى

- نايل

ناديته عندما أوشك على الخروج

- هل يمكنك النوم بجانبي

Mine ? Yours.Where stories live. Discover now