مشاعر مرتدة park jimin

By sw_e_e_ty

7.9K 598 640

-هو يحبها و لكن هي تحب صديقه.. - هي تحبه و لكن هو يحب صديقته ... كلاهما يعيش مشاعر مرتدة .. .... - لما لا... More

سؤال ممهد
1
2
3
4
5
6
مهلا
7
⁦ಥ⁠‿⁠ಥ⁩
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
21
.
22
23
24
.
25
26
27
28
29
30
.
31
🥹
32
33
34
35
36
37
38
39
النهاية
.

20

141 11 6
By sw_e_e_ty

شاركوا بنجمة و تعليق 🥺🥺

مازال 6 متابعات و نوصل ال 100 🥺🥺

اذا حبيتوا الأحداث احكولي اعجل بالتنزيل 🥰🥰


رن جرس الشقة ...

فتقدمت يومي لفتح الباب بينما تضع على رأسها منشفة هامسة : لقد عادت سول باكرا .. اخشى أنها لم تتصالح مع جونغكوك...

فتحت الباب لتشهق بقوة و يشهق الذي كان خلف الباب ... و ما لبثت أن أغلقت الباب بوجهه بقوة ...

رمش عدة مرات بغير تصديق لما رآه ... احمر وجهه بشدة فصورتها ظلت مرسومة بعقله حتى بعد أن أغلقت الباب ..

بالغرفة كانت يومي تدور حول نفسها و تكاد تحترق خجلا .. فجيمين قد رآها شبه عارية تلف على جسدها منشفة قصيرة ... ظلت توبخ نفسها لدقائق فما كان عليها أن تفتح الباب بدون أن تتثبت ...

تذكرت الواقف وراء الباب .. فأسرعت لترتدي ملابسها ..

وقفت أمام المرآة تصفع نفسها بخفة لتخفف من الحمرة التي بوجهها ..

ثم اتجهت لتفتح الباب تحاول قدر الإمكان البقاء ثابتة و هادئة ...

..

تحمحم بحرج عندما فتحت له يومي الباب ...

- أنا آسف ، أردت فقط أن أطمئن عليك...

ابتلعت ما بجوفها بتوتر لتجيب : لا بأس ، تفضل ..

ثم افسحت له المجال ليدخل ...

..

لحظات من الهدوء و التوتر قطعها جيمين بنبرة لطيفة : هل أنت بخير ؟

أجابته دون النظر إليه: أجل لا تقلق ... و شكرا لك لأنني ساعدتني ..

- لا أريد ان تشكريني يومي فنحن أصدقاء أليس كذلك ؟

بدت نبرته منكسرة .. بمجرد تذكر تصرفات يومي معه طيلة كل هذه الفترة و ادراكه أنها لم تعد تريده كصديق هذا أحزنه ... فهي غالية عليه بكل الاحوال.. و هذا ما كانت يحدث به نفسه بانتظار إجابتها...

لكنها اكتفت بالصمت ... ليغتنم جيمين ذلك الصمت لتأملها ...

- لماذا فعلتي ذلك ؟

رفعت يومي رأسها بدهشة من سؤاله المفاجئ ... لتجد نظراته مثبتة عليها و هذا زاد من حرجها ...

- م م ماذا تقصد ؟

تحول من مكانه ليجلس بجانبها ... رفع يديه ببطء نحو خصلات شعرها القصيرة و المبتلة و بنبرة متأسفة سألها : شعرك ؟! لماذا قصصته ؟

توترت يومي من قربه فأشاحت وجهها عنه لتجيب بنبرة مهتزة و خافتة: إنه شعري ، أفعل به ما أشاء...

أبعد يده عندما شعر أن وضعيتهما تبدو غريبة ..

تنفس بعمق لينبس : لكنك كنت تحبين شعرك الطويل ...

بتلك اللحظة ادارت يومي وجهها نحوه لتتقابل نظراتهما .. فتلمع عيناها بذلك البريق الذي يجعله يحس بذلك الشعور السيء بكل مرة لتزيد كلماتها من قسوة ذلك الشعور : خلال هذه الفترة تخليت عن الكثير من الأشياء التي أحبها و ليس فقط شعري ، كان علي فعل ذلك لأصبح أقوى ...

عض شفتيه بأسف أشد : يومي .. لقد أخبرتك من قبل ...

انتفضت من مكانها لتقاطعه : أعلم جيدا ما أخبرتني به و أعلم أنك كنت على حق .. دعنا لا نتحدث في الأمر أرجوك ...

استقام هو الآخر : جيد أنك بخير .. تصبحين على خير ..

أومأت له بهدوء ليغادر بعد ذلك ...

...

- جونغكوك هل انت بخير ؟

منذ فترة و هي تجلس بقربه بقلق .. تنتظر أن تذهب عنه الثمالة بعد أن قدمت له قرص الدواء .. تريد أن تطمئن عليه بعدما كان يتقيء بكثرة...

فتح عينيه بخفة و بمجرد أن توضحت له الرؤية و رآها تكلم بنبرة باردة : ماذا تفعلين هنا ؟ ..

اندهشت سول من تصرفه البارد معها ..

- كنت أطمئن عليك ..
- بخير كما ترين .. يمكنك المغادرة ..

أدمعت عيناها من قسوة كلامه غير مدركة لكمية اللعنات التي وجهها لنفسه بداخله و هو يرى حالتها تلك...

- لماذا تتصرف هكذا جونغكوك..

استقام بجذعه ليجيبها بغضب : كيف تريدين مني أن أتصرف ؟ هل أظل ألحق بك كالأحمق طوال الوقت اتلهف لقضاء بعض الوقت معك لأبدو مثيرا للشفقة أمام الجميع ؟!

نفت برأسها لتنهمر دموعها بقوة ..

ارادت أن تقول الكثير ، أن تعبر عن ما يخالجها و لكنها لم تستطع .. مشاعرها كانت منهارة و لذلك هي حاولت كفكفة دموعها ثم وقفت لتغادر...

لم تكد تصل الباب حتى شعرت بيد تجذبها بقوة لتستدير ثم يدفع جسدها ليرتطم ضد الباب... حركاته كانت تعبر عن غضبه .. لكن قربه الشديد بعد ذلك يعبر عن حبه و شوقه .. وضع جبينه ضد خاصتها .. فكانت نبرته معاتبة رغم حدتها : لماذا البكاء ؟ لماذا تجعلينني أشعر أنني أنا المخطئ..

توترت كثيرا من قربه ...

حدثت نفسها بتعجب من امرها : ما الذي يحدث لك سول ؟ إنه فقط جونغكوك ، صديقك الذي كنت تقضين معه وقتا مرحا بقاعة الرياضة .. لماذا كل هذا التوتر ..

فتحت عيناها بصعوبة لتأسره بنظراتها اللامعة : أنت لست مخطئا جونغكوك ..

لم يفهم قصدها : لماذا تفعلين ذلك اذا ؟ هل مللت مني ؟ هل توقفت عن حبي ؟ هل كانت مشاعرك عابرة ؟؟ ..

لم تكن أسئلته لتنتهي لو لم تندفع هي لتقطعها بقبلة رقيقة ..

وقف بصدمة من حركتها المفاجأة ..

لكنه انزعج عندما فصلتها بسرعة...

- إلا مشاعري جونغكوك ، لن أسمح لك أن تشكك بها ..

بعد تلك الكلمات لم يعد جونغكوك يريد أيه أجوبة ... و لذلك كان الوقت لفعل ما يريد .. جذبها نحوه بغتة ليلحم شفتاهما بقبلة شغوفة على طريقته ...

فصل بعد فترة طالبين لانفاسهم ...

يده التي كانت متموضعة على رقبتها استشعرت نبضاتها لينطق بدهشة : قلبك يكاد يتوقف يا فتاة ...

احمرت خجلا لتضرب على صدره بخفة رادفة : إنه أحد اسباب تجنبي لك أيها الأحمق...

قهقه بسعادة ثم جذبها نحوه بعناق ماسكا بيدها اليمنى ليضعها على صدره : استشعري نبضاتي ، ألا أبدو لك بحالة أسوأ منك ..

...

أخذ نفسا عميقا قبل أن يرن الجرس ..

جيسي مع تايهونغ بمقهى الفندق ... و هيرا الآن لوحدها و هو يريد التحدث معها .. يدرك جيدا أنها المخطئة و لكنه يفضل الاعتذار منها كما لو أنه هو المخطئ على أن تظل منزعجة منه ..

فتحت الباب ليلحظ عيناها المبتلتان بدموع ...

تألم قلبه لحالها و لعن نفسه لأنه السبب بذلك ..

اندفع نحوها يحتضنها مرددا : أنا آسف صغيرتي ..

دفعته عنها بغضب : على ماذا تتأسف بالضبط جيمين ؟ على اهانتي أو على اهتمامك بغيري ؟

امسك يدها بلطف ليقبلها ثم سار بها ليجلسا على حافة السرير...

ضم يديها إليه ليقول بحنو : آسف على كل شيء ... فقط لا تبكي فأنا لا أتحمل ذلك صدقيني ...

شعرت ببعض الهدوء يتسلل إليها لتبتسم بخفة : لا بأس انسى ما حدث ..

نظر لها ببعض التوتر : لماذا لم تغيري ملابسك ؟

لتجيب بابتسامة مبهمة : سأفعل و لكن ليس الآن..

أندهش من طريقتها في الحديث : ماذا؟

استقامت بهدوء و اتجهت نحو الباب لتوصده من الداخل ..

ثم عادت تحت انظار جيمين المندهشة .. " يال عناد هذه الفتاة " هذا ما رددة بداخله ...

جلست بحضنه و حاولت الاقتراب لتقبيله لكنه منعها بتوتر : توقفي هيرا .. لماذا تصرين على ذلك ؟

جعدت ملامحها بعبوس : لأنني أريد ذلك جيمين .. أريد أن اعيش هذه التجربة معك .. لا أعلم لماذا ترفض ذلك بينما لاشيء يمنعنا منه..

- أنا لست ارفضه هيرا... إنه فقط الوقت غير مناسب...

مسحت على وجنتيه بنعومة لتزيد من توتره ... كل كلماته لم تنفع معها فهي مصرة على ذلك بشدة .. غرست وجهها بعنقه و بدأت بطبع قبلاتها برقة اشتدت بعد ذلك لتصبح علامات ثابتة على جلده ...

همهمت بنفس ساخن عند رقبته و همست بخمول : جيمين لو كنت تحبني حقا لكنت أنت من تريد ذلك قبلي أليس كذلك؟

نبضات قلبه كانت تتسارع بقوة ... جسده بدأ بالتعرق حتى إنه عجز عن إجابتها لكنه أجاب بداخله: اللعنة هيرا .. انا أحاول التحكم بنفسي من أجلك لكنك تصعبين الأمر علي ..

دفعته بخفة لتجعله يستلقي ثم اعتلته ..

لاشيء كان يساعده .. لا جسده ولا حركاتها و لا حتى ملابسها التي انكمشت لتظهر المزيد من مفاتنها ..

بدأت بفك ازرار قميصه ببطء و كان هو يحاول منع نفسه عنها لكن جسده لم يكن يتجاوب معه فكان مستسلما لحركاتها رغما عنه...

أمسك يدها يمنعها عن المواصلة ..

- توقفي هيرا.  

بنبرة خاملة و لاهثة توسلها ، لكنها أبت و أصرت و لم تبالي برفضه ...

انحنت ناحيته لتبدأ بتقبيله بعمق مستمتعة بارتجاف جسده مع كل حركة تقوم بها ...

بتلك اللحظة التي ادركت فيها أنها وصلت لما تريد ..

و عندما كانت الأمور ستتعمق أكثر هو فجأة دفعها عنه بقوة ...

لم يعلم لماذا صورتها  ظهرت بعقله فجأة ... لم يعلم لماذا تخيل نظرتها اللامعة و التي تمنحه ذلك الشعور السيء...و لم يفهم كيف لذلك أن يعطيه القوة ليدفع هيرا عنه بينما هو في اوج نشوته ...

لم يبرر لنفسه ولا لها و إنما استقام و ترنح بخطواته كشخص ثمل ليغادر حيث تقوده قدماه ...

فقادته نحو شرفة الفندق  ... كل ما يريده هو بعض الهواء المنعش ..

جرته قدماه نحو وجهته ليتوقف بصدمة بمجرد أن لمح آخر شخص يريد أن يراه بتلك اللحظة...

زفر أنفاسه بغيض و قبل أن يستدير كانت قد ادركت وجوده فالتفتت نحوه ..

-هذا أنت ؟!

أومأ بصمت .. هو لا يعلم ماذا يحدث له .. لأول مرة يجد نفسه يلعن هيرا بداخله فهي جعلته بحالة من الجنون ..

- توقف جيمين ، لا يمكنك التفكير بها بتلك الطريقة ..

هذا ما حدث به نفسه و هو يتذكر صورتها عندما فتحت له الباب بذلك المظهر ...

نفض أفكاره و حافظ على ثباته ليجيب بنبرة متحشرجة : أردت أن أتنفس بعض الهواء النقي ..

اتسعت عيناها لحالته المقلقة فاقتربت منه ببعض القلق: تبدو شاحبا ... هل انت بخير ؟

أومأ بهدوء ..

اقتربت منه : أنت متعرق ، هل لديك حمى ؟ ..

قالت ذلك تزامنا مع رفع يدها باتجاه جبينه لتتفقد حرارته و لكن قبل أن تصل لجبينه هو قد انتفض بشكل افزعها ليبتعد بسرعة و توتر ..

- أنا بخير .. لا تقلقي ..

نظرت له بهدوء عيناها التقطت تلك العلامة التي تركتها هيرا على رقبته و ازرار قميصه العلوية المفتوحة ثم تراجعت بصمت لتلتفت باتجاه الخارج حيث أضواء المدينة .. لتعود لتأمل المكان دون أن تنبس بشيء .. أغلق ازرار قميصه و نظر باتجاهها ...

ابتسامتها الخافتة و ملامح وجهها البريئة و خصلات شعرها القصير التي بلاعبها النسيم كل هذا منحه سكينة و هدوءا مع ذلك الشعور اللطيف ...

شعرت بتحديقه فالتفتت له مرة أخرى بعلامات وجه متسائل ..

توتر و بداخله متعجب من نفسه ..

أعاد شعره للوراء ثم وقف بجانبها يشاركها التأمل بصمت ...

....

صباح اليوم التالي ..

الجميع كانوا متحمسين .. فهم ذاهبون للتزلج و هذا سيكون ممتع بالنسبة لهم ..

اجتمعوا بالخارج و لكن هيرا لم تكن موجودة ..

- لماذا لم تأتي..

سأل تايهونغ جيمين ببعض الغرابة ..

تنهد جيمين ببعض الحزن : لقد رفضت ذلك ..

- لماذا ؟؟

- قصة طويلة تايهونغ .. لا يمكنني اخبارك الآن..

همهم تايهونغ ثم وضع يده على كتف الآخر : لا تقلق .. يجب أن تستمتع بوقتك ..

أومأ جيمين شاعرا بنقص و فراغ لعدم وجودها معهم ...

...

لبس الجميع ملابس التزلج لينقسم كل ثنائي للتزلج معا ...

ما عدا يومي التي كانت تراقبهم عن بعد ...

نظر كاي لها ثم تقدم منها بتردد : لماذا لا تنظمين لنا ؟ ..

اجابته ببرود : لا أريد ..

تنهد كاي بحزن فيومي لا تزال غاضبة منه و لا تريد التحدث معه .. حتى أنها رفضت اعتذاره ..

جونغكوك و سول كانا يؤديان رقصة على الجليد تحت انغام هاتف جونغكوك...

تايهونغ و جيسي يتزلاج بهدوء...

أما جيمين فقد قام بجولة كاملة ليتوقف أمام يومي و يسألها : لماذا لا تلعبين ؟ ..

أشاحت بوجهها بحرج : لا أريد ..

ابتسم باتساع : انت لا تجيدين التزلج ؟

عبست ببعض الانزعاج : غير صحيح. ...

قهقه مستلطفا علامات وجهها : لا عليك .. ما رأيك أن أعلمك ؟

يتبع

رأيكم بالأحداث ؟؟

أكثر موقف حبيتوه ؟

رأيكم بتصرفات هيرا ؟؟

ماذا يحدث مع جيمين ؟؟

Continue Reading

You'll Also Like

306K 21.2K 19
{ Sexuel contact} جنيرالٌ مخدرمٌ أنتَ أوقعتنِي بينَ سلاسلِ عشقكَ الأبدية و أنا مجردُ أنثى عذراء سقيتُ بعسلِ علاقتناَ الآثمة و بللت إطار علاقتنا بدمو...
1.2K 260 12
من المعروف هو أن تكون أيدول هو حلم البعض ، لكن ماذا اذا كان هو كابوسك الخاص مين يونغي بارك كوزيت _قصه ذات فصول قصيره _
29.3K 476 3
كِتاب سيَعرض العدِيد منَ الونْشوت'ز البذِيئة لجيكُوك ، يتمحْور نوعًا مَا حوْل الجِنس وَ العَديد مِن الوَضعيات ؟ إنْ كُنت مهتمًا تفضّل ! - جِيميني بُو...
187K 11.1K 73
ترجمة للكاتبة : _microcosmo_ كيم جونغكوك صغير عائلة كيم، والذي يكبره ستة إخوة يفرطون في حمايته ويكونون صارمين في بعض الأوقات. كيف ستكون في حياته معهم...