نبض الحياة ❤️(صغيرتي الفاتنةج...

By loli98767806

168K 6.4K 897

الجزء الثاني من صغيرتي الفاتنة (نبض الحياة ) ❤️ الروايه الثالثه من سلسلة ساحرتي الصغيرة 😍 رومانسي... اجتماعي... More

مقدمه
اقتباس (1) 😍
❤️(1)
❤️(2)
❤️(3)
❤️(4)
❤️(5)
❤️(6)
❤️(7)
1🌹(8)
✋توضيح 🤏
2🌹(8)
♥️(9)
❤️10
❤️11
♥️12
❤️13
❤️14
❤️15
❤️16
17❤️
18❤️
19❤️
20❤️
21❤️
22❤️
23❤️
إيقاف مؤقت 🥺
موعد البارت 👍
24❤️
26 ❤️
27❤️
28❤️
29 ❤️
30❤️والاخيرة

25❤️

3.5K 240 41
By loli98767806

 #نبض_الحياة (#صغيرتي_الفاتنه_ج2)
#البارت_الخامس _وعشرون
#لولو_علي

🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸

بصراحه محبطه جداااا من قله التفاعل🥺
يا جماعه النجمه دي ببلاش مش بتكلفكم
حاجه بس فيها تقديرا منكم لمجهودي في
الروايه لو عجباكم 🥺
عموماً أتمنى البارت يعجبكم.. ولو مش عاجبكم
الأحداث يا ريت تعرفوني عشان أوقف خالص
الروايه ع كده.. عشان بجد مجهود وتعب ليا
بارت كئيب 😢 بسبب حالتي المحبطه
انتو السبب.. اشربوا بقى 🥺🙃😊

🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸

■كانت حياة تقف مع مازن في غرفه الكشف
أمام تخت ندا فاقدة الوعي.. وكانوا ينظران
بذهول بعدما رأو النتائج، وأيضًا ظهور شئ
آخر صدم حياة بشدة  في بعد التحاليل.

  ■أنا مش مصدقة.. معقول!!

■فنظرا لها دكتور مازن وهو يشفق على تلك الفاتنة، فهي برغم حالتها تهتم بمن حولها بشكل
كبير، وفوق درجات تحملها.. فخرجا سويًا من
الغرفة وتركوا ندا قليلًا لحتى تستعيد وعيها... فغمغم مازن بدعم:
   _هوني على نفسك يا دكتوره، دا كله ضغط
ومجهود عليكي.. راعي نفسك وإنك محتاجة
الراحة بردو.
  
■فنظرت له بابتسامة باهتة:
_إزاي يا دكتور هقدر أرتاح وكل إلا بحبهم
بيضيعوا مني! أي راحة أحس بيها وهما كلهم موجوعين بالشكل دا.
فتنهدت.. وصمتت قليلًا، ثم فجأته بسؤالها :
_كنت عارف يا دكتور بالأستاذ عبد الرحمن
قالهولى؟

    ■فتنهد هو الآخر:
في الأول لا.. بس بعد ما قابلته تأكدت إنه هو.

  ■فأومات له بتفهم... فجاء دوره ليسألها:
_تفتكري إمتى الوقت المناسب للمواجهة دي؟

    ■فابتسمت بألم :
_في ظل الظروف دي مش هينفع، أنا قولتله
يصبر شوي لما أمهد الموضوع، الحكاية
مش سهلة  خالص يا دكتور، دي كارثة..
و خصوصًا إني عارفة شخصية كل شخص،
وردة فعله إيه، ربنا يستر من الجاي.

    ■فأبتسم لها.. وغمغم بهدوء:
_غريبة يا دكتورة انتي قوي.. الشخص ينخدع فيكي أول ما يشوفك.

   ■فشد انتباها حديثه، ونظرت له باستغراب
وهي ممسكه بيد سيدرا المستمعة بصمت :
_يعني إيه؟! مش فاهمة مقصدك يا دكتور؟

  ■فنظرا لها باحترام، نظرة بعيدة بتاتًا عن أي
مقصد دنيء :
_أقصد إن إلا يشوفك من أول نظرة يشعر إنك
رقيقة وضعيفة، سوري يعني.. مش قد
المسئولية..ولا بتعرفي تتصرفي وتتعاملي
مع المواقف الصعبة، بس كل دا بيتغير لما
الشخص يقرب ويشوفك بجد، قد إيه انتي
قوية برغم الرقة، شخصي قيادية برغم برائتك.

  ■لا وكمان في أبوشن زيادة، أنها متجوزة
ميكانيكي وبتعشقه، وعمرها ما هتفكر في غيره.

  ■فتفاجىء بمن وقف بينهما.. ونظراته الحادة
موجهة لذلك الطبيب الغليظ بالنسبه له،
فتوترت حياة من رده فعل زين الغير متوقعة
لها في تلك الأونة، فأصبح شخص منفعل بشكل
غريب، حاد في ردة فعله، لايهتم بمكان أو زمان
.. وأيضًا انتباها شعور بالغيظ منه، ولكن
حمدت الله على قدوم جاسر  مسرعًا.. وخلفه
الجميع بلهفه وخوف على القابعة بالداخل،
فانقطعت تلك الحرب التي كانت على وشك الإندلاع.

    ■حياة ندا مالها، والممرضة قالت أغمى
عليها ليه؟
.. طمنيني يا حياة من فضلك على أختي.

  ■أيوا يا بنتي، الله يكرمك ريحي قلبي
وقوليلي بنتي مالها؟   ..
غمغمت الأم (سهير) بهلع وخوف على ابنتها

   ■إهدي يا طنط، وإنت يا جاسر
خير إن شاء الله .

  ■ما تنطقي يا حياة.. وقولي فيه إيه؟
أنا أعصابي باظت خالص.
  غمغم جاسر بحده غير مقصودة.. بسبب
الضغوطات النفسية التي تحيطه تلك الفترة.

    ■جااااسر..
غمغم زين بغضب وتحذير له من أسلوبه
مع زوجته.

    ■فمسح جاسر على وجهه ووعي لأسلوبه:
_أنا آسف، ما أقصدش أتعصب عليكي بس أن...

  ■ما تكملش يا جاسر.. أنا متفهمه حالتك، وفي الأخر يا سيدي انت أخويا ولازم أتحملك.

    ■فتدخل مازن :
_تمام، الدكتورة هتقولكم حالة المدام، وأنا
هستأذن عشان ورايا عمليات.. دكتوره حياة
تقدروا تتكلموا في الأوضة دي براحتكم..
عشان الصوت والمرضى.. عن  إذنكم.

  ■فأومات له بتفهم، ودخل الجميع تلك الغرفة... ولكن زين كان يرمق ذلك الطبيب بغضب،
ثم رمق تلك الحياة التي تنظر له بتوجس
من رده فعله.. بتوعد وشر،
جعلها تبتلع رمقها بخوف.. أغاظة أكثر منها.

■ادينا دخلنا.. ممكن نفهم بقى يا حياة
ندا مالها؟    ... غمغم حسن بهدوء.

    ■فنظرت حياة لسيدرا التي ما زالت
ممسكة بيدها.. ودنت قليلًا بالقرب منها..
وغمغمت بحنان:
_نجمتي خدي فوني وأقعدي على الكرسي
إلا جنب الشباك دا.. و إتفرجي على الرسوم المتحركة-الانميشن- يا قلبي.

    ■فاومات لها سيدرا بابتسامة.. وأخذت
الهاتف.. وذهبت لتجلس بعيدًا إلى حدًا ما
عن مجلسهم...

  ■فجلست حياة والجميع، وما زال زين يقف بإنفعال لم يهدأ.. ونظراته مصوبة إتجاهها
وحدها..
ولكنها لم تعيره انتباه.. ونظرت للجميع..
وغمغمت بهدوء.. فما ستحكيه ليس سهلًا بتاتًا:
_من فضلكم اسمعوني.. أنا هحيلكم الموضوع
زي ما ندا قالتهولي،
فاومؤا لها بتوجس وقلق.. فسردت لهم كل ما
حدث.. وما فعلته ندا..  وماصدر من تلك
الخادمة إلى آخر موقف لها مع فارس
قبل ذهابه.. فانهت سرد كل شيء.. وسط ذهول الجميع.. وشهقات النساء المصدومة.

    ■يعني بنتي هت... لا لا أنا مش قادرة
أنطقها، طمنيني عليها يا حياة ااان...

    ■اهدي يا خالتي أكيد ندا بخير.. وإلا
الدكتورة ماكنتش هتكون هادية كدا.. وتقف تتساير مع إلا اسمه مازن دا.. وتفضل تبتسم..
غمغم زين بابتسامة باردة  متوعدة.. وما زالا
ينظر لتلك الحياة التي رمقته  بغيظ.

    ■بجد يا حياة.. كلام زين مظبوط؟
غمغمت الأم بلهفة.

    ■فتنهدت حياة ونظرت لزين بإستفزاز :
_الدكتور مازن عمل الأشعة.. وكمان تحاليل
جديدة..  وأظهرت  إنها سليمه الحمد لله،
مافيش أي مشاكل في القلب الحمد لله.

  ■بجد، ألف حمد وشكر ليك يا رب.

  ■فنظرا لها جاسر بعدما وعي لأفعال شقيقته وأيضًا تلك الخادمة.. وغمغم  بشك :
يعني الدكتور إلا الشغالة وديتها ليه
كان غلطان في الفحص  ولا إيه يا حياة؟!
قولي كلامك علطول.. عشان أنا حاسس
ببلاوي لسه.

 ■فوقفت حياة وهي تمسح على وجهها وتتنهد :
لا يا جاسر.. الدكتور ده مش غلطان،
دا واضح إنه قاصد كل حاجه، أنا شوفت
العلاج إلا كتبهولها في شنطتها..
وأنا بحاول أشوف بيرفيوم أفوقها.. قبل ما
يوصل دكتور مازن والممرضة.. ويساعدوني
ندخلها غرفة الكشف، الحاجة الوحيدة
إلا عملتها ندا صح في الموضوع ده كله..إنها
ما أخدتش من العلاج دا..
وإلا كان سبب كوارث لا قدر الله.. أقلها
كان هيحرمها من الأمومة نهائيًا.

  ■إيه!! معقول!

   ■والشغالة؟

   ■لا دي مهمتك بقى يا حضرت الظابط،
تشوف أنت إلا وراها.. هي والدكتور.

    ■يا ولاد **** ،عشان إيه يعملوا كدا!

    ■انتي شاكة في شخص بعينه يا حياة؟

    ■فرمقت زين نظره فهمها.. فاغمض عيونه بغضب .. :
_ما ينفعشي نشك يا حسن.. لازم نتأكد
ويا ريت يا جاسر تلحق تشوف الشغالة
بسرعة.. عشان أكيد هتهرب.

■معاكي حق.. أنا هروح فورًا أعمل اتصالاتي.    
فخرج سريعًا ليهاتف زملائه.. ليبحثوا عن تلك الخادمة.

   ■فأقترب حسن من شقيقته. وحدثها بهدوء
وسط حزن باقي النساء:
في حاجه مخبياها و لسه ما قولتهاش.. صح؟

    ■فابتسمت برقة.. لفهم أخيها لها :
_لسه مش أوانها دلوقتي يا حسن... ندا عملت كوارث مع فارس.

    ■أكيد لما يعرف إلا حصلها دا هيسامح يا
بنتي.
غمغمت سهير بقلب أم ملكوم على ماحدث.

    ■ندا أهانت فارس وظلمته  يا طنط، مهما
كان الغرض من تصرفاتها ولكنها في النهايه دب*حته بكل برود.. وأهانت رجولته، إزاي
هيسامح بكل سهولة كدا.. بعد كل دا؟!
غمغمت حياة بقوه وانفعال وهي تنظر لزين،
الذي بدوره غضب هو الآخر من حديثها..
الذي شعر كأنها تقصده هو.. لا أحد آخر.

    ■هي إتظلمت يا دكتورة بسبب فعله خسيسة، يعني ماكنتش تقصد تأذيه بأي شكل.

  ■فأقتربت منه حياة بتهكم.. أغضبه أكثر :
تعالى إقت.لني انهاردة.. وبكرة أبقى اعتذرلي
وأنا هسامح عادي، مش كده ؟!

  ■انتي من أمتى قاسية كدا.. ومش بتسامحي!

■فنظرت له حياةبذهول وهي تأشر على
نفسها 😳:
اانا.... أنا إلا قاسية ومش بسامح!
فأكملت بإنفعال غريب عليها.. فالبطبع ما تتحمله فوق كاهلها ليس بالسهل.. وقد أتت لحظة
الأنفجار فيمن عشقته الروح بسبب أفعاله :
_هو المفروض نتأذي ونسامح بكل سهولة
كدا  يا أسطي زين ولا إيه!
ندا آذت فارس بكل قسوة وجبروت
زي ما أنت آذتني وسرقت مني فرحتي 
في أسعد اللحظات في عمري.. وقسيت عليا
بدون لحظة تردد واحدة.

  ■😳أنا اذيتك.. وسرقت فرحتك.. وقسيت
عليكي.! أنا يا دكتورة!

   ■أيوا إنت يا زين،إنت من أول لحظة عرفت بحملي وإنت بتظلمني ..وكنت عايزني
أتخلى عن أطفالي .

   ■😠مش عشان مصلحتك يا هانم،
ومن خوفي عليكي، بقيت غلطان في كدا
عشان ما كنتش عايز أخسرك.
غمغم بغضب  وعيون حمراء من قوة انفعاله.

    ■فنظرت له بوجع منه وعليه :
_كلامك دا كان هيكون حقيقة.. لو كنت قريب
مني وبتساندني.. بس إنت..😢
إنت حطيتني بين خيارين أصعب من بعض،
يا إما أختارك وأخسر ولادنا..
أو أختار ولادنا وأخسرك

  ■😣😞 وانتي اختارتي ولادنا.. فضلتهم عليا، وهما لسه في علم الغيب.

  ■كان الجميع يستمع بصمت.. فهم يعلمون
جيدًا أن تلك المواجهه كان لابد منها..
وأتية لا محالة.

    ■فجلست حياة بإنهاك.. وغمغمت بيأس من تفكيره.. وهي تنظر له.. ومقلتاها تغشيها الدموع :
🥺ماقدرتش تفهم يا زين إني لما اخترت ولادنا إخترتك معاهم، دول حته منك، ما قدرتش أتخلى عن حته منك يا زين، ما قدرتش تفهم إني مقدرش أبعد عن إلا منك، عشقي ليك ووجودك جنبي بقى الحياة ليا، بس حتى وجودك كنت مستخسره
فيا الشهور إلا فاتت.. وبعدت عني.. بدل ما تحتويني وتطمني، الحاجة الوحيدة إلا
صبرتني على جفائك ليا..
هما ولادنا دول يا زين.

    ■يااااه انتي شايلة مني للدرجه دي.. أمال بتقولي إنك مسمحاني ليه؟!

    ■لأني مسمحاك.. قلبي مسمحك. وبيخلقلك
ميت عذر وعذر، قلبي أتعود على السماح
يا زين، عمري ما شيلت من أي شخص،
مابالك بقى الشخص دا هو نبض حياتي..
إزاي مش هسامح! بس يا ريت إنت إلا
يكون عندك قدرة على التسامح..
وتبطل قسوة على نفسك قبل الكل.

    ■وأنا مش بسامح يا حياة.. أنا أكتر شخص
سامح.. وبيسامح ناس أذوه.

    ■يبقي سامحني يابني.. مش إنت بس.
وأمينه ورضوى.

   ■فنظرا زين للمتحدث.. فصعق ومعه الجميع ووضعت حياه يدها على جبينها بضيق،
فهي تعلم أن الأمور ستتعقد الآن.. فنظرت
نبضها.. فوجدت صدمته،
فذهبت سريعًا لتقف بجواره وتسانده
وتمسك بيده بدعم، فما فعلته الأن
وحديثها الحاد.. كان لكي تجعله يقدر على
التسامح.. وتمهد له الطريق لتلك الصاعقة.

   ■سامحني يا بني. 😢

■إبنك! ، فنظرا لحياة وليدها الممسكة بيده
بقوة ودعم.. فحزن من غبائه الدائم في ردود أفعاله وتفكيره.
نسي كل شيء.. ولم يستطع التصرف بحماقة
بذلك الوقت، كل ما فعله هو النظر لها فقط،
يشعر باشتياق لها.. جعله مغيب عن من
حوله.. وعن حديث والدته مع من يدعوا
والده، الذي لا يعلم كيف عاد؟! وأين كان؟!  واحتضانه لشقيقته بإشتياق وحزن..

فلم ينشغل عقله إلا بتلك الفاتنة التي
دائمًا توازره وتعينه، وضحت له صورة غبائه وتفكيره المعو ق، لا يصدق كيف فكر يومًا
أن يكون سببًا في آذاها ولو بنظرة..
كيف لم يفهم أن تلك العقدة الذي تسبب بها
أبيه.. هي العلاج الوحيد لحلها، كيف؟ وكيف؟  الكثير والكثير من العتاب والغضب من نفسه وتفكيره..
ولكنه لم يفيق من موجة تفكيره ووعيه
على وجود والده بالفعل معهم..  إلا على صوت أصبح يبغضه بشدة.

    ■عمي، أنا كنت بدور علي حضرتك.
غمغم مازن بلهفة.

    ■عمك؟؟!!
غمغم زين بعدم فهم.. ونظرا تجاه والده
كأنه وعي أخيرًا على وجوده:
أنت بجد موجود هنا؟ طب إزاي!
ودا بيقولك عمي ليه؟! أنا حاسس إني بحلم.

  ■فأقترب أبيه منه بإشتياق.. بعدما أبعد برفق رضوى الباكية بإشتياق عن أحضانه:
ياه يا زين كبرت يا حبيبي.. وبقيت راجل
وحشتيني اوي يا بني.

  ■أنا كبرت من اللحظه إلا سيبتني فيها..
وفي رقبتي أمي.. وأختي إلا مكملتش
عشر سنين حتى .
غمغم زين بتهكم ووجع

  
■😢سامحني يابني.. كان غصب عني والله،
بعدت دا كله عشان أحميكم من الأذى..
و خصوصًا إنت .

  ■تقصد إيه يأبو زين؟!

  ■فنظرا عبد الرحمن لزوجته بإشتياق وحزن :
طب اقعدوا وأنا هحكيلكم....
فجلس الجميع.. مع عدا زين وحياة بجواره..
 
  ■إلا متعرفهوش يا زين يابني  إني من
عيله كبيره وغنيه أوي، ولما حبيتك وقررت
أتجوز أمينه، والدي رفض بشكل قاطع وحاولت كتير معاه بس هو كان ليه تفكيره الطبقي.. وأخر لما مالقتش فايده قررت اسيب القصر واتجوز
والدتك.. طبعاً وقتها جدك هددني إنه هيتبري
مني وهيحرمني من الميراث ، بس دا كله ماكنش فارقلي، كل إلا كان هاممني هو أمينه وفعلاً
سيبت حياتي وعيشت في الحاره في شقه
صغيره إجار كانت الحياة الحمد لله كلها سعاده وخصوصاً بعد ما عرفت بحمل أمينه، وبرغم
والدي كانبيحاربني في كل شغل بدخل فيه
عشان ارجعله بس كنت بقاوم وأخيراً جيت يا
زين ونورت حياتنا، كنت فرحتي الأولى وسندي وبعديها بكم سنه جات رضوي إلا فيها منك
كتير يا أمينه ومن طيبه قلبك..
مرت السنين وكان والدي يأس إني أرجع،
وحياتنا كانت الحمد لله.. لوقت ما جات
اللحظه إلا هدمت كل حاجه.. جالي إتصال
بيقولي أخوك الكبير عمل حادثه وأتوفي...
عمك يا زين والد مازن

   ■فنظرا زين لمازن بصدمه.. فهل ذلك الطبيب
ابن عمه...!

  ■فاكمل عبد الرحمن بحزن ... :
وقتها وقفت جنب والدي ومازن في العزاء بعد
ما انفض العزاء أخدني والدي على مكتبه وطلب مني إني أتجوز أرمله المرحوم.. وقتها إتصدمت وإنفعلت، إزاي يفكر في كده ورفضت نهائي،
حاول يقنعني إن لازم أحافظ على فلوس العيله وعلي مرات أخويا وابنه.. بس أنا كنت رافض وقررت أمشي واسيبه لكن هو صدمني لم هددني
بيك يا زين.. قالي لو ما  اتجوزتش أرمله اخويا
وما بعدتش عن الحاره وعنكم  هيقتلك...
أبويا كان معروف بجبروته وقوته وماكنش
بيفرق معاه حاجه غير مصلحته وبس.. برغم
صدمتي بس ما اتوقعتش انه بيتكلم جد، مهما
بلغ بجبروته عمره ما هيفكر يأذي حفيده،
مشيت من عنده وأنا رافض تماماً ومصمم
ولما حاول يكلمني بعدها بكم يوم ولاقي رفضي
زي ماهو هددني تاني وقالي انت إلا جنيت
على إبنك بعدها علطول جالي تليفون إنك في
المستشفى بسبب حادثه وحالتك حرجه..
كان عقلي وقتها مشلول ومش مستوعب إنه
فعلاً يعمل كده.. فضلت واقف على نار لوقت
ما خرج الدكتور وطمني وقالي إنك عديت
مرحله الخطر بس رجلك هتفضل في الجبيره
شهرين، جدك فجأه لقيته قدامي في المستشفى
وبيقولي بكل جبروت وقسوه إنها قرصه ودن
صغيره وإنه هيسمح ليا بشهرين أمهد ليكم
غيابي بأي شكل حابه.. ماكنتش عارف أعمل
إيه.. كنت قليل الحيله وضعيف.. كنت مرعوب
عليك وخايف يأذيك تاني أو يأذي أختك
وأمك.. ماكنش في حل غير إني أنفذ كلامه في
الوقت الحالي وفعلاً فهمتكم إني هسافر عشان
جالي فرصه عمل كويسه .. كنت سايبكم
وروحي معاكم.. بس عقلي كان بيوهمني انها
فتره مؤقته وهقدر أقنع أبويا انكم تكونوا
جنبي.. بس دا كان عشم إبليس في الجنه
كنت لما كنت بحاول أقرب منكم وأطمن عليكم
يأذي زين في شغله.. كان بيراقبني في لحظه
خوفت عليكم وبعدت وأنا مكسور وحزين ع فراقكم.. حتى الجوابات الا كنت ببعتها ليكم
عشان تطمنوا كان بيمنع وصولها ليكم وأنا
معرفتش إلا بعد فتره طويله... سنين موجوع لفراقكم 😢.. لحد من سنه تقريباً والدي تعب وحس بنهايته وتأنيب الضمير وطلب مني إني أرجعكم وتعيشوا معايا بس للاسف لما سألت
عليكم عرفت انكم سيبتوا الحاره من فتره
طويله كلفت ناس كتير تدور عليكم.. بس في
الفتره دي والدي التعب زاد عليه وكنت لازم
افضل جنبه.. وبعد فتره بسيطه اتوفي ومن
وقتها وانا بدور عليكم.. لوقت ما مازن
بشرني انه شافك يا زين.. لأنك تشبهني بشكل
كبير ودا خلاه يعرف انك زين إبني.. سامحني
يا بني 😢.. سامحوني كلكم

■ كان الجميع مبهوتاً من كم الشر والجبروت
في قلب ذاك الأب، الذي حاول بكل جبروت
أن يفرق بين إبنه وأسرته الصغيره.. كانت
أمينه تبكي ورضوي باحضانها باكيه أيضا ممن
استمعت له ولكن زين كان عقله ينبه لشئ
ويربط الأحداث ببعضها

فغمغم بنبره ساخره عندما توصل
لحقيقه موجعه:
يعني زياد إبنك؟ مش كده.

■فإنتبهت حواس أمينه ورضوى لحديث زين،
ونظرت حياة لنبضها بحزن وأسئ على الوجع
الكامن بمقلتاه .

■فأوما عبد الرحمن وهو يبتلع رمقه بتوتر

■فصدم الجميع عندما قهقه زين بشكل هستيري.

■ههههههه ههههههه ابنه... ههههههه شايفة يا
أمي التضحية بتاعته هههههه.. سابنا  من خوفه
علينا.. واتجوز وخلف وعاش حياته هههههه
فأنقلب وجه للجديه  وصفق بيديه :
لا برافو يا والدي.. قمه التضحية الصراحة.

■ما تظلمنيش يا بني.

■أظلمك!! أنا إلا بظلمك.. هههه هو الصراحة
أنا ما ظلمتش حد في حياتي غير شخص واحد
بس.. فأشار على حياة...
دي الإنسانة الوحيدة إلا ظلمتها.. وما زالت وقفه جنبي.. بس أنا مش فاهم سماح إيه إلا
عايزه.. ممكن نشوفلك سميحة لو ينفع  هههههه

■زين من فضلك أهدى.. بلاش تضغط علي
أعصابك بالشكل دا.
غمغمت حياة بقلق ودموع .. فهي خير من يعلمه.

■فنظرا لها وابتسم بحنان.. برغم ناره المشتعله بالداخل..  وهو يزيل دمعاتها برقة :
بلاش دموع يا حياتي، دموعك دي بتقتلني..
أنا زي الفل قدامك أهو.. بلاش انتي تتوتري
يا دكتورتي..
فأقترب من إذنها وغمغم بخفوت..وغيره كأنه مزدوج الشخصيه.. منفصلًا  عن الموقف
الحاد الذي كان به:
: عشان لسه هعقبك على النار إلا شعللتيها
جوايا من وقفتك مع الأخ إلا واقف دا.

■فنظرت له بذهول.. وغمغت بخفوت أيضًا:
زيين!! انت اتجننت مش كده!.. هو دا وقته
بذمتك.. طلع إلا جواك يا زين.. بلاش تهرب
وتخبي وجعك.. دا هيأذيك أكتر

■فغمغم بهدوء غريب.. ونغزه قوية في صدره :
أنا مخنوق في المكان دا، عايز أخرج من هنا.

■فأومات له حياة بزعر وخوف عليه.. فبالفعل
حالته لا تسمح بالجدال.. ولكن والده كان له
رأي آخر .

■ما تمشيش يا بني أرجوك، أنا ما صدقت
لقيتكم..خلينا نلم الشمل.. نعوض إلا فات.

نعوض!! نعوض إيه بالظبط.. غمغم زين
بهدوء..فأقترب من أبيه بتأني ووجه جامد :
إيه إلا هنعوضه قولي.. طيب هنقدر نعوض
فعلًا؟

حياة بدموع وخوف عليه :
زين خلينا نمشي دلوقتي.. من فضلك يا عمو
نأجل الكلام لبعدين.. أنا طلبت من حضرتك
تستنى شوية.

فنظرا لها زين بصدمه :
انتي كنتي تعرفي يا حياة بوجوده..
وخبيتي عليا؟

فهزت رأسه بنفي وغمغمت سريعًا بتبرير :
لا والله يا زين.. ما كنتش أعرف غير في اليوم
إلا جيتلي.. وطلبت مني ننفصل.. وبعد خروجك
بباك دخلي الاوضة.. وحكالي الموضوع.

ما تقوليش بباك دي خالص.
غمغم بغضب وانفعال هادر.. وهو يضرب
بقبضة يده بقوة على المنضدة الصغيرة
المتواجده في الغرفة.

ففزعت حياة والجميع.. ونظرت سيدرا بزعر..
وتسللت سريعًا للخارج.. لتبحث عن أبيها..
ولكنها وجدت صدمتها الأخرى في من تدعوا
والدتها.

أما بالداخل كان زين منفعل بشكل كببر..
وهو ينظر لأبيه بغضب وحزن وكسرة..
فكان يتحدث وصدره يعلو ويهبط بانفعال قوي.

 
قولي هتعوض إيه؟.. هتقدر تعوض كسرة
أمي وحزنها من بعد سفرك.. ومافيش خبر واحد
يطمنها عليك.. ولا لما كانت بتسمع ستات
الحاره بيتوشوشو قدامها إن جوزها سابها
ولاف على واحدة غيرها.. رماها هي وعيالها..
وكلام كتير بيكسر وبيجرح فيها..
عارف سيبنا بيتنا ليه؟ عشان كلام الناس
إلا كان بيجلدها،
فأشار على شقيقته الباكية.. هتعوض رضوى..
وترجع اللحظات إلا كانت نفسها يكون ليها
أب تجري عليه لما تزعل.. وتدلع عليه لما تكون
محتاجه حاجه.. لما تخاف.. تهرب لحضنه
يطمنها..
هتعوض احتياجها ليك إزاي.. وكسرتها وهي
شايفه كل واحدة من صحباتها بباهم..
بيعمل إيه معاهم في كل مناسبة..
تعوضني أنا.. وأنا كبرت قبل أواني 🥺 وشيلت
حمل كبير كنت خايف ماكنش قده.. هتعوض
حلمي إلا مقدرتش أحققه.. هتعوض كسرتي
ووجعي وعقدتي إلا اتبنت بسببك وأنا شايف
الإنسانه الوحيدة الا عشقتها بتتزف على غيري
وأنا مش قادر أتحرك خطوة...
أو حتى أعترف بحبي ليها.. 🥺
ويوم ما ربنا أراد إنها تكون ليا.. برغم
كل حاجة.. والفروق الكتيرة إلا بينا. وأهمها
تعليمي إلا أقل من متوسط.. وتعليمها العالي.. وبرغم إنها بقت ليا.. فضلت بغبائي وعقدتي
إلا أنت السبب فيهم... أوجعها واوجع
نفسي معاها.

😢زين كفايه أرجوك.. خلينا نخرج نتمشى
شوية.. كفايه كلام دلوقتي عشان خاطر ماما ورضوى على الأقل.
غمغمت حياة ببكاء وحزن.

فنظرا لها بوجع يزداد :
مابقاش ينفع سكوت خلاص.. جاي بكل بساطة
وعايز يعوض، طب يعوض إيه ولا إيه..
هو في حاجه بتنكسر بتتصلح.. فأكمل بغضب
وهو ينظر لأبيه الحزين..
😠 عايش حياته بالطول والعرض.. واتجوز
وخلف.. وجاي يقول نعوض.. داس علينا بكل
قسوة وجاي يقول مبررات ولا ليها أي معنى..
ولا تشفع ليه أصلًا.. بكل أنانية جاي طالب
السماح.

زييين... انا ساكت عشان مقدر صدمتك و
انفعالك.. بس تحاول تتطاول على عمي مش
هسمحلك..
غمغم مازن بتحذير غاضب .

فنظرا له زين بغضب وكره.. واقترب
منه سريعًا وسدد له لكمة قوية..
جعلت الاخر يترنح قليلًا..
ولكنه توازن سريعًا بتحفز.. واستعداد
للانقضاض عليه..  وسط زعر حياة..
وشهقه الباقيه.. وتدخل
حسن سريعًا ليسيطر على الوضع

ولكن زين غمغم بتوعد.. وغضب وهو يرفع
سبابته في وجه الاخر :
إياك تتدخل في حاجه تخصني. انت فاهم..
أبعد عن طريقي. وعن كل إلا يخصني..
لإنك ما تعرفش إلا قدامك دا.. يقدر يعمل إيه.

فأمسكت والدته يده وهي تبكي :
اهدى يابني عشان خاطري.. ما تعملش في نفسك
كده.. عشان خاطرنا.

فنظرا لوالدته وما زال على انفعاله:
راجع ليه هو دلوقتي.. راجع بعد ما خلاص ما
بقيناش محتاجين ليه.. يعرف إيه عننا؟
ولا يعرف إيه عن إلا عيشناه.. خليه يبعد
مش عايزه..
ولا انتي عايزاه.. مش كده يا أمي؟..
رد عليا مش انتي  ورضوى مش عايزينه ؟

والله يابني غصب عني من خوفي عليكم..
أنا عارف إن كلامي دا مش هيفيد بحاجه..
ومقدر كل إلا بتعمله بس بلاش تدخل أمينه
ورضوى.. وتحطهم في دايرة اختيار.

فلم يهتم لحديث أبيه.. ونظر  لوالدته
وشقيقته:
إنتو ساكتين ليه.. ردي يا أمي.. مش انتي
مش عايزاه.. وانتي كمان يا رضوى مش
محتجاه في حاجه خلاص.

فصمتوا ونظروا للارض بحزن.. فجن جنونه..
وغضب أكثر من صمتهم.. :
إنتو ساكتين ليه؟!.. انطقوا.. ردي يا أمي؟

مهما كان وعمل  دا والدك يا بني.. مينفعشي
تعمل كده.. اهدى يا حبيبي.. ونتكلم بعدين.
غمعمت والدتها بحزن وخفوت

فنظرا لها زين بصدمه.. ثم نظر لشقيقته..
واقترب منها وغمغم بهدوء مصطنع :
رضوى حبيبتي.. انتي مش محتجاه.. مش كده؟
هو وجوده في حياتنا دلوقتي مالوش معنى..
ردي عليا يا رضوى.. بلاش سكوتك دا.. الراجل
دا مش محتجاه صح؟

فنظرت له شقيقته بدموع😢 :
الراجل دا بيكون أبونا يا آبيه.. يمكن لو سألتني
قبل ما قبله كنت هقولك عادي.. بس بعد ما
إترميت في حضنه حسيت بشعور جميل.. عمري
ما حسيته.. أمان كنت مفتقده ليه.. حضن أب
كنت محتجاه اوي..
فأخفضت نظراتها سريعًا..عندما وجدت نظرات أخيها المصعوقة.

فنظرا لهم وابتسم ابتسامة ملئية
بالألم والحسرة:
أمان! كنت مفتقده للأمان يا رضوى!!
... يااااااه دا واضح إني قصرت معاكم كتير..
لدرجة من أول لحظه رجع هو.. نسيتوا
كل حاجه عملتها.. 😟كده انتو
اخترتوا البني آدم دا وفضلتوه عليا..

فشهق الجميع بصدمه عندما رفعت أمينه
يدها وهبطت على وجنته.. فنظرا لها زين
بعدم استيعاب.. واقتربت حياة منه بصدمة
مما فعلته أمينة.

ماما!! ليه كدا... غمعمت حياة بدموع.

فنظرت لها أمينة بقوة وحسم :
كان لازم القلم دا ياخده من زمان.. عشان يفوق
من الجنان دا..  عمال بيحاسب الكل.. وناسي يحاسب نفسه الأول.. البيه المحترم نسي إنه بيتكلم مع والده... نسي مين إلا كان بيوديه مدرسته وهو صغير.. نسي مين إلا
حفظه القراءن..
نسي مين الا كان بيعلمه دينه.. نسي معني
التربية.. وواقف يبجح في وش الأكبر منه
عادي.. دا أبوك مهما عمل هيفضل كدا.. فاااهم.

فاهم يا أمي.. فهمت خلاص إن أنا خلاص
دوري انتهى واخترتوه.. وإني وجودي أنا
ملوش أي لازمه عندكم.
غمغم زين بكسرة ووجع.

فوق بقى.. ليه دايمًا بتحط إلا قدامك
في اختيار.. ياما انت لوحدك.. يإما مبيحبكش..
اتصرفت  مع مراتك نفس التصرف.. ووجعتها
شهور.. ودلوقتي بتكرر غلطك تاني.. هي دي
تربيتي ليك.

ما دخليش مراتي في الحوار دا من فضلك..
عمومًا أنا عمري مهسامح الشخص دا..
ولا هقعد معاه في مكان واحد.. وشكرًا على
القلم دا.. فوقني فعلًا..
فنظرا لزوجته الباكية..
هتيجي معايا يا حياة مش كده.

لا.. حياة مش هتروح في مكان.
فأمسكت أمينة يد حياة.. وسط صدمة
الأخرى.. واكملت بقوة: ..
عايز تمشي.. اتفضل مع السلامة.. يمكن لما تكون
لوحدك تفوق يا زين من الجنان دا.. وتعدل من تفكيرك الغلط. 

فنظرا زين لزوجته.. وغمغم بابتسامة وثقة..
وهو ينظر لعيون حياته :
حياة عمرها ما تسيب ايدي يا أمي.. برغم إنك
مسكه إيدها بس ايديها.. التانيه شدّا على أيدي
ومتمسكة بيها بقو.. أنا عمري ما هتخلي
عن حياتي لحظة واحدة.

فنظروا جميعًا ليد حياة الممسكة بالفعل
بيده... فنظرت له والدته.. وغمغمت بغيظ
من حياة لتسامحها معه بتلك السهولة..
فيجب أن يفيق ابنها.. وتعطيه درسًا قويًا :
مش معنى إنها متأثرة بالموقف.. وبتعطف
وتشفق عليك.. يبقى كده هتسامحك على كل تصرفاتك إلا فاتت.. وطلبك كمان إنكم
تنفصلوا يا بيه.. لازم تعرف إن تصرفاتك
دي بتأذي اوي.. وتفوق من الغباء ده.

فأقترب زين.. وهو ينزع يد والدته برفق من
يد فاتنته.. وينظر لوالدته وهو يغمغم بثقه
ولكن بعيون ملئيه بالوجع من حديثها معه
وتصرفاتها.. وجع جعل والدته تتوتر وتخفض
عيونها بخجل من ولدها :
مش زين إلا يفكر يأذي حياته يا أمي.. أو يبعد
عنها.. تفتكري ابنك إلا تعرفيه يقدر يعيش
لحظه واحدة بعيدة عن حياته.. في عز بعده
الفترة الا فاتت كان قريب..  وعينه عليها..
مش زين إلا يوجع حياة لحظه واحدة.. ومع
ذلك.. إلا بيني وبين مراتي يخصنا..
والسماح إلا انتي مستخسراه في ابنك..
لسه عملاه مع زوجك...
فاحتضن زوجته بحنان..
لو الدنيا كلها شفقت عليا.. حياة مستحيل تعملها.
شكرًا يا رضوى.. وانتي يا أمي.. وأه يا حسن..
قول لجاسر إنه ما يقلقش على جوليا وندا..
حياة هتجي بعدين تطمن عليهم.. أكيد مش
همنعها من كده.. عن اذنكم
فاخذا زوجته.. والجميع ينظرون في طيفهم
بحزن ووجع..

فماذا سيحدث بعد؟ وهل أمينه أخطأت ؟
وزين كيف سيتصرف؟ وماذا يقصد بحديثه
عنه وعن حياة؟
فهل سيعود ويسامح؟ وهل الحياة ستستقر
أم ما خفي كان أعظم؟؟ وما موقفه مع رانيا؟
فهل سيتغلب السحر؟ أم سينقلب السحر ع الساحر

انتظروا مزيد من الأحداث الغير متوقعه بإذن الله

ما تنسوش دوسوا ع🌸 النجمه 🌸فضلاً

دومتم في رعايه الله وحفظه
دومتم عيلتي التانيه ❤️
::::بقلمي :✍️
✨❤️LoLo ALi✨❤️

Continue Reading

You'll Also Like

2.2M 35.9K 36
[ S E X U A L C O N T E NT ] لم أتوقع بأنّني سأنْجذب لـِزوْج عمّتـي الأربعيـني بمُجرد تصادم سُبُلِ طُرقاتـنا في تلك الليلة و هِي ليلة مُقدّسة بالخطـ...
4.2M 175K 66
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...
5.7M 219K 51
قد يؤخر الله الجميل لجعله أجمل بنت يتيمه الأم من هيه طفله تعيش معا مرت ابوهه وتنحرم من كلشي وذوق العذاب بس القدر يلعب لعبته ويجي منقذه يتبع..
5.1M 78.7K 67
تتشابك أقدارنا ... سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم ‏هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حر...