نبض الحياة ❤️(صغيرتي الفاتنةج2):::بقلم:::ولاء علي

27❤️

"وَلَيَالٍ عَشْرٍ"❤🕋
اللهم أدخلها علينا آمنين وبلغنا يوم عرفة وعيد الأضحى ونحن وأهلنا في أحسن حال 🤲

اللهم استرنا تحت الأرض وفوق الأرض ويوم العرض عليك.. 🤲❤️

             ✴️✴️✴️✴️✴️✴️

#نبض_الحياة (#صغيرتي_الفاتنه_ج2)
#البارت_السابع_والعشرين
#لولو_علي

تفاعل يا سكاكر ❤️

■💧✨في سيارة زين✨💧

■بعدما ترك حياته وذهب بقلب يخفق لا يعلم
إذا كان عشقاً أو خوفاً أم مزيجا بين هذا وذاك.. راوده إتصال فأوقف سيارته سريعاً عندما علم
بهويه المتصل فأجاب بلهفه:

■السلام عليكم، مدام ماسه طمنيني.. فيه أي
أخبار جديدة؟

■فتنفست الأخرى بضيق واستياء مما حدث وغمغمت بجديه :
وعليكم السلام، في أخبار يا زين، بس للأسف
أخبار غير سارة مطلقًا.

■إيه إلا حصل؟ بنبضات تتسارع غمغم

■الدكتوره ناريمان إتقتلت
(تذكير : الدكتوره الا كانت بتحاول تخريب عمليه ولاده جوليا وقتلها... بدافع من رانيا مقابل مبلغ مادى{البارت 21} )

■ماتت!! إزاي ،وامتي ؟!

■فأمسكت الماسة بطرف أنفها بضيق وغضب.. :
إزاي وإمتي؟ مش مهم.. المهم دلوقتي إنه
جالي إخباريه بجريمه قتل في عنوان بيت
رانيا... وأنا في طريقي لهناك.. أنا لسه معرفشي
مين المصاب.. بس عندي شك كبير إن رانيا
عرفت الحقيقه وليها يد في قتل ناريمان.. خلي
بالك من حياة الوقت ده... وأكيد هبلغك بالجديد
أول ما تقرير الطب الشرعي يوصلني وكمان
أشوف الجريمه التانيه ومين المصاب.. لازم
أقفل. وهبلغك بالجديد..

فأغلقت سريعاً، وتركت الآخر مصدوماً غير
مستوعباً ما إستمع له..
فأفاق عندما إنتبه بوضع حياته الخطر.. فقام
بتشغيل سيارته وأعاد ادراجه للمشفى سريعاً
وسط خفقان قلبه الذي ينبأه بوقع كبير.. فحاول الإتصال بحياته أو حسن أو جاسر ولكن جميعهم خارج التغطيه... فأسرع أكثر وأكثر كأنه يسابق
التيار الجارف الذي يسعى لهدم راحته وهنائه.

■&&&✴️لنذهب قبل ذلك بوقت✴️&&&

■&&في منزل رانيا&&

■كانت والدتها تقف لها وتسد طريقها عندما
وصل للآخري خروج زين وحياة سوياً من
المشفى بأيادي متشابكه .. فكانت تشعر بالغضب والهستيريه وأرادت أن تنهي حياة اليوم وتقضي
على عمرها... فأستمعت الأم لحديث الأخرى
ع الهاتف وصدمت عندما علمت أن ابنتها قامت
بتكليف بعض المجرمين لمراقبه حياة .. فلم تكن تعلم ذلك قبلاً.. فهي ما تعلمه إنها كلفت تلك
الطبيبه ناريمان التي خانت قسمها النبيل
لمهنتها وباعت ضميرها بسعر بخث هي وبعض الممرضات في المشفى المكلفين بمراقبة
كلا من حياة وزين..... فلم يكن بمخيلتها أن
جنون إبنتها سيجعلها تتفق مع بعض المجرمين
لمراقبة حياة وقتلها... ولكن السؤال هنا...لما تلك
الأم تشعر بالاستغراب؟!! فإبنتيها اتفق معاً من
قبل عليقتل جوليا وأطفالها بكل جبروت وعدم
شعور بالذنب ...
فشعرت الأم بالقلق والرعب لأنها لم تخبر حياة
وزين بذلك الأمر ... ولكنها اتخذت قرارها بإيقاف جنون إبنتها اليوم مهما كلفها الأمر.. وللأسف
الشديد أرادت أن تخبرها بشئ سيطيح بجنون
ابنتها للأفاق فيزداد.. ويجعلها مقدمه بروح
الإنتقام من الجميع بالبداية كانت لتلك الأم ذاتها