23❤️

3.1K 167 43
                                    

   
#نبض_الحياه (صغيرتي_الفاتنه_ج2)
#البارت_الثالث_والعشرون
#لولو_علي

✨جمعه مباركه عليكم بإذن الله✨
مبدأيا مستنيه رايكم على البارت.. بس
بجد ي بنات الفوت وحش اوي..
مايجيش ربع الا بيقرو.
أنا بضغط على نفسي عشان انزلكم
بارت أسبوعيا، برغم اني عندي حجات
كتير شغلاني ومع ذلك
بنشرلكم... البارت دا لو جابش اقل حاجه  100 فوت هوقف الروايه وهنشر بعد
رمضان لو ليا عمر بإذن الله.. غير
كدا بجد مش هينفع
لاني مش شايفه تشجيع خالص
بعتذر لو كلامي في حاجه تزعلكم

✨✨✨✨✨✨✨✨✨

  ■في صباح اليوم التالي...

 ■في المشفى في الغرفة القابعة بها حياة.

نجدها مستيقظة و جالسة على التخت، وبجوارها سيدرا الغافية.. ولكن تلك الحياة كانت شاردة في كل ما حدث ليلة أمس،

لن تكون مبالغة منا إذ قلنا تلك الليلة الكارثيه بكل ما فيها، وما تحمله بين طيأتها.. لما كل تلك الصدمات تأتي
جمالًا! ماذا تفعل وسط كل تلك الصدمات الموجعة والمفزعة؟ وأيهما تحاول حله؟!  فأغمضت جفنيها بحزن ووجع وخوف
وتذكرت ما حدث بعدما دخل زين
عليها الغرفه وخروج مازن وتركهم سويًا.

    ■✨✨فلاش باك..... ✨✨

فدخل زين وجلس بملامح متعبة مرهقة  ...
فنظرا للأسفل قليلًا ثم تحدث بخفوت
حزين وسط تركيز حياة معه:
آسف، حاولت ألاقي حل يحميكي مني.. مالقتش غير حل  واحد سامحيني.. حتى
لو قلبي رافضة بس يكفي إنك تكوني بخير.. فرفع أنظاره لها.

■فنظرت له بتوجس وقلق مبهم :
                             تقصد إيه يا زين؟

■ زين بتصميم :   ننفصل.....

■فنظرت له ببهوت وصدمة مما تفوه به بكل تلك السهولة.. تحاول استيعاب تلك الكلمة..
هل بالفعل نطقها أم يهئ لها؟!
فأخذت نفسًا عميقًا، وغمغمت بهدوء بعكس نيرانها المتأججه بداخلها:

وتفتكر دا الحل.. بتهرب من إيه يا زين؟ هتفضل مستسلم لحد إمتى! طيب المفروض أنا أحارب مين دلوقتي! أحارب إلا بيحاول يبعدك عني ويهدم حياتنا.. ولا أحارب
أشباح ماضي سايبها بضعفك واستسلامك تطاردك وتأذيك إنت قبل الكل

■فجحظها زين بعيون غاضبة مشتعلة:
أنا مش ضعيف ولا عمري كنت ضعيف ولا
مستسلم يا حياة.. بس دا الأفضل للكل.

    ■فأرتسمت ابتسامة تهكمية على محياها ونظرت له نظرة خاوية، يتقطر
منها مرارة الوجع الساكن بذلك الأحمق النابض بداخلها من أجله فقط..
وظلت تفكر قليلًا وسط نظراته لها
المتخوفة من قرارها.. قلبه يؤلمه بشدة
من حديثه الأحمق، ونظراتها تقتله،
ولكن ذلك ما بيده، فماذا يفعل؟
عقله هداه لذلك القرار القاتل لكيانه وروحه.

نبض الحياة ❤️(صغيرتي الفاتنةج2):::بقلم:::ولاء علي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن