1🌹(8)

3.5K 154 15
                                    

#البارت_الثامن (1)
#لولو_علي
#نبض_الحياه.. (صغيرتي الفاتنه ج2)

:: في الفيلا الخاصه بزوج والده حياه
كانت ما زالت حياه جالسه في حديقه تلك الفيلا
بعد انتهاء اتصالها بفارس... فاستمعت لبوق
باص الاسكول الخاصه بسيدرا.. فابتسمت بحب
ووقفت وذهبت لاتجاه الباص.. كل ذلك وكان
ما زال يتابعها ذلك الغريب.. الذي كان منجذبا
لتلك الفاتنه بشكل غريب... فلما وجدها تسير
لاتجاه الباص وجد نفسه يهبط الدرج سريعا
كشاب مراهق.. وليس رجلا في السابعه
والثلاثون من عمره

:: عند باص الاسكول
تهبط تلك الصغيره المشاكسه ويتبعها فتى مراهق بوجه محتقن غاضب في الخامس عشر من عمره.. ويتبعه فتى اخر يماثله في العمر... والغريب ان ذلك الفتى الغضب ينظر لسيدرا تلك الصغيره الجميله بغيظ وثوران وهي بلا مبالاه وغرور
وانف مرفوع... فغمغم ذلك الفتى بانفعال:

::انا عايز أعرف يا بت انتي ايه جابك
الكومبوند بتاعنا

::فنظرت تلك المشاكسه للسائق كأنها فتاه
بالغه... ولم تعير بالا لذلك المنفعل :
دي الفيلا يا عمو... فاوما لها السائق بابتسامه

: فذهب الباص فالقت بانظارها لذلك المنفعل
برفعه حاجب وببرود :
اوعي يكون الكومبوند مكتوب باسمك وانا
معرفش

:: فغضب اكثر من تلك الجرئيه :
انا شكلي هعلقك على باب الكموبند يا اوزعه

:: فغضبت من نعتها بتلك الكلمه التي تبغضها بشده :
هي مين دي الا اوزعه يا نخله أنت

::بس في إيه... وانت يا سيف عيب كلامك دا وكفايه كده ويله نمشي.. غمغم الفتي الاخر
بغيظ من تفاهات صديقه وابن أخيه الأكبر

::فجاءت حياه واستغربت ما يحدث... ولكنه
لمحت ذلك الشاب الذي يحاول تهدئه ذلك
الغاضب... فيالا العجب فملامحه تشبه حبيبها
زين بشده

::يا بت اتلمي دانا لو نفخت فيكي هطيري

:: باستهزاء وتهكم :
تصدق خفت ياض... وسناني بتخبط في بعض
من الخوف

::سيدرا..... غمغمت حياه برقتها المعهوده.... جعلتهم ينتبهوا لتلك الرقيقه القادمه تجاههم

::سيدرا بسعاده وهي تحتضن حياه :
حبيبه قلبي يا حياتي... وحشتيني يا مامي يا عسل

::هههه وانتي وحشتيني يا نجمتي.. بقالي كم
يوم مش بشوفك

::هي مين دي الا نجمه دي خسوف وضلمه
وعتمه....
غمغم الفتى الغاضب باستتفزاز ليزيد حنق تلك الصغيره

نبض الحياة ❤️(صغيرتي الفاتنةج2):::بقلم:::ولاء علي Where stories live. Discover now