أيٌمكَنكِ سمَاعيِ ؟ | ? CAN Y...

Od yora_1997

5.8K 264 1.5K

و إن بحثت في داخل اعماقي لن تجد سواك ' يؤلم وجودك حولي و الاكثر أيلاماً عدم قدرتي علي فعل أي شيء ' ' " توقفي... Viac

الـفَـصـلِ الـأول
الـفَـصـلِ الـثَـانـيِ
الـفَـصـل الـثـَالـث
الـفَـصـلِ الـرَابـِع
الـفَـصـلِ الـخَـامـِس
الـفَـصـلِ الـسَـادِسِ
الـفَـصـلِ الـسَـابـِعِ
الـفَصلِ الـثَـامـِن
الـفَـصـلِ الـعـَاشـْرِ
الـفَـصـلِ الـحـَاديِ عـَشـرِ
الـفَـصـلِ الـإثـنَـا عَـشـرِ
الـفَـصـلِ الـثـَالـثِ عـَشـرِ
الـفَـصـلِ الـرَابـعِ عَـشـر
الـفَـصـلِ الـخَـامـسِ عـَشـر
الـفَـصـلِ الـسَـادسِ عـَشـر
الـفـَصـلِ الـسَـابـعِ عـَشـر
الـفَـصـلِ الـثَـامـنِ عـَشـر
الـفَـصـلِ الـتَـاسـعِ عـَشـر
الـفَـصـلِ الـعـَشـروُن وَ الـَأخـِيـر

الـفَـصـلِ الـتَـاسِـعِ

249 15 53
Od yora_1997

أنـا و أنتَ
قِصة ، مهما قرأها الآخرين لن يفهمها سوانـا

.

.

.

.

.

.

.

كٌتبت بِكلِ حُبّ

.

.

.

وقفت هي تضرب بـِقدمها على الارض بتوتر

في وسط مركز الشرطه

و الاخر يقف بجوارها يشاهد توترها مما جعله متوتر ايضاً

اخرجت هاتفها من جيبها بهدوء دون ان يشعر احد

ضغطت علي رقم والدها

لتضع الهاتف علي اذنها سريعاً

ظل يعطيها جرس لكن لا أجابه

وضعت يدها علي قلبها الذي عليت دقاته من الذُعر

فعينيها تقع على المُجرمين الذي يدخلون و كيف يعاملوهم الضباط بكل قسوه

أهي الآن ستُعامل مثلهم كـمجرمه ؟

أعادت الاتصال بأبيها مجدداً لكنه لا يَرد

تايهونغ يقف بجانبها لكن لا يعلم ماذا عليه ان يفعل

لم يضع بهذا الموقف من قبل

حتي انه لا يمكنهُ الحديث و التعبير عن نفسه و ما بجعبتهُ

جفلت عندما صرخ احد الضباط على مجرماً ما يطالبه بأن يتحدث كي لا يفقد صوابه

وقتها كانت ليلى هي من تفقد صوابها

اتصلت مره اخرى لكن بوالدتها

وضعت الهاتف علي اذنها تتمني ان يُجيب عليها اياً منهم

لكن هيهات لا احد يستجيب لها

ازاحته من علي اذنها

و قررت معاودة الاتصال بأبيها

وضعت يد علي هاتفها لترفع هي رأسها ببطيء نحو الفاعل

إلا انهُ شرطي

" ممنوع إستخدام الهواتف يا أنسه "

قال و سحب الهاتف من بين يديها

" لكن و اللعنه اريد ان يخرجني احد من هُنا انا لم اخطفه و لم ارغمه علي الذهاب معي "

صاحت به بأعصابها الفالته

لكنه اكتفي بقول

" ستدخلين إلي الضابط المسؤل بعد قليل لذا اهدئي رجاءاً "

اعصابها المُشتته و الشعور المُختلط بداخلها جعلها تشعُر برغبة في البُكاء و فعلت

نزلت الدموع الذي تكونت بحدقتيها على وجينتها

و هذا ما جعل قلب تايهونغ يكاد يخرج من مكانه

لم تحرك مشاعره من سنوات شيء و لم يهتز بدنه رجفاً لأجل احد سوى ذاتهُ

لكن الآن هو يشعُر بالخوف عليها لا على نفسه

رفع كفه غير عالم بما عليه فعله تحديداً لكنهُ امسك يدها تزامناً مع ذهاب الشرطي

وضع كفه على كفها يربت بخفه عليه

رفعت هي رأسها نحوه ببطيء بعدما تأملت يده التي تُمسك بخاصتها

عندما نظرت بداخل عينيه انبعث بداخلها بعض من الراحه و الاطمئنان

القت نظره عن طريق الخطأ علي ازار قميصهُ الاولى و التي كانت مفتوحه

لاحظت اثار حقن او شيء كهذا و هذا جعلها تتعجب

كانت ستسألهُ

لكن هو لاحظ موقع بصرها ليترك يدها و يغلق الازار سريعاً و قد لاحظت توتره الغير مُبرر

اخذ برهه ثم

غمز لها و هي لم تفهم معنى حركته تلك

إلا عندما اخرج من جيبه ذلك الهاتف الذي اعطته له مُسبقاً

عندما لمحتهُ يُخرجه من جيبه في الخفاء

سحبت سائل انفها و حاولت ايقاف بُكائها

لتلتقطه منه سريعاً

لم تُهاتف والدها تلك المره و لا والدتها اضطُرت تلجيء إلي من لم تفضل اللجوء إليه ابداً

لكنه صاحب النفوذ !

••

وقف ثلاثتهم امام مكتب الشرطي

" البلاغ الذي قُدم فيكِ أيتُها الانسه ليلى يقول انكِ قمتي بخطف الشاب المدعو بـِكيم تايهونغ و الذي لديه ظروف صحيه مُعينه و ارغامه علي البقاء عندك في منزلكِ و هناك شهود على ذلك فقد رأوكم بأم اعينهم .. هل هذا صحيح ؟"

نطق الضابط المسؤل يشرح لها البلاغ

ابتسمت هي بسخريه لتُجيب

" سيدي أهذه مزحه ؟ كيف لي ان اخطف شاب بالغ عاقل ؟ أنا ساحره ام ماذا ؟"

قالت و بكل صراحه حديثها واقعي

" و ما دليلك يا انسه ؟"

تلاشت الابتسامه الساخره من علي وجهها لشعورها بجدية الموقف فضابط لا يُصدقها حقاً

" يمكنكَ ان تسأله بنفسك "

ردت عليه و هي تأشر بأصبعها علي تايهونغ الواقف بجوارها

وجه الشرطي إلي تايهونغ الذي يعبث بالستائر

مما جعل ليلى تكاد ان تُجن من افعاله الطفوليه و التي ليس وقتها نهائياً

"يا استاذ كيم من فضلك ركز معنا "

استمر تايهونغ بعبثه مما جعل ليلى تصيح به قائله

" تايهونغ اخبره بالحقيقه ، الآن ليس وقت العبث هذا "

التف لهم تايهونغ عندما صاحت بصوت مرتفع

ليقترب و أعاد الشرطي سؤاله و هو هل ليلى فعلاً قامت بخطفه؟

لينتظر الإجابة

حرك تايهونغ رأسه يميناً و يساراً بمعني لا

" أرأيت "

قالت ليلى تتنفس الصعداء

" سيدي ايمكنكِ تركي معها لخمس دقائق من فضلك"

قال ادريان خارج عن صمته مُقاطع لحديثهم و كذلك جاذب انتباههم نحوه

اومئ الشرطي

الذي عليه ان يكون تحت الطاعه

فـَنفوذه ليست بقليله ، عائلته ليست بهينا

خرج مغلقاً الباب خلفه

" ماذا تريد يا ادريان لما اخرجته ؟"

فعل لها حركه بأناملهُ تعني ان تنتظر

" انتَ قف هناكَ "

قال ادريان يأشر لتايهونغ بالابتعاد و الوقوف جهة الباب

و هو فعل بعدما نظر لهُ بسخط فهو لا يطيقه علي اية حال

التف ادريان مجدداً نحو ليلى ليمسك معصمها ساحباً اياها نحو النافذه التي تتوسط جدار الغرفه عكس جهة الباب

تكهمت ملامحها من فعلتهُ

و هو قرب وجهه منها ثم اردف

" اسمعي جيداً يا ليلى ، تعلمين انني يمكنني إخراجك من هذه المشكله بكل سهوله صحيح؟"

قلبت اعيُنها بتملل من حديثه المتغطرس لتُجيب على سؤاله و هي تجاهلت النظر إليه

" نعم اعلم و ما سبب قول هذا ؟"

اقترب من اذنيها اكثر قائلاً

" لدي شروطٍ في المُقابل عزيزتي "

صدمت هي مما قاله لتضرب كتفه بتلقائية مردفه

" اتُقايدني ؟ ألست تقول انكَ تحبني و لا ادري ماذا ؟"

امسك بيده الاخري يدها الحره التي تلقى بها الضربه

بحيث يكون ممسك ذراعيها الاثنان بكلتا يديه

ليردف بأبتسامه خبيثه ارتسمت على محياه

" بالطبع احُبك و من يقول عكس هذا كاذب ، إذاً اتريدي سماع الشرط ام لا ؟"

صمتت و هو اعتبرها اجابه عليه بنعم

فـَالصمت علامة الرضا

"لا اريد رؤيتك برفقة ذلك الابكم ابداً يا حبيبتي"

رفعت بصرها إليه من صدمتها بما تفوه به

" أدريان اخبرتك انكَ مُجرد صفقـ .. "

ضغطته على معصمها الذين بين قبضتهُ بـِعنفٍ جعلتها تتوقف عن الحديث و عدم إكمال جملتها

جملتها التي كانت السبب في صَفعها في المره السابقه

" اخبرتك عديداً يا ليلى لا تقولي هذا الهراء لأنه يُغضبني "

اومئت سريعاً فهو يكاد يكسر عظم ذراعها بحق

" إذاً ما هو جوابك؟"

ازاحت نظرها عنه لتوجهه نحو ذلك الواقف يتأمل الباب بكل هدوء هو بالفعل في عالماً اخـر

" ها ؟"

صاح عندما لاحظ شرودها لتُجيبه

" حسناً حسناً يا إدريان ، موافقه "

ابتسم بجانبيه تاركاً معصمها و اخيراً عندما لاحظ تأوهها

و هي تحسست ذراعها الذي تصبغ باللون الاحمر مكان اثر اناملهُ

ذهب نحو الباب ينادي الشرطي تحت نظرات الحقد الذي ترسلها لظهره فور ما التف

••

انتهت الإجراءات و أخيراً بفضل ادريان

فالمال و النفوذ الطائله يحلان كل شيء و اي شيء .

" هيّا تايهونغ "

قالت و اتجهت نحو المخرج مع إدريان

لكن اوقف الضابط تايهونغ قائلاً

" لا يمكنه أن يرحل الان ، يجب ان يراه اولاً السيد كيم سيون مُقدم البلاغ"

ذُعر تايهونغ لتجحظ عيناه

و قد لاحظت هذا ليلى التي عقدت حاجبيها بتعجب من الاسم كما انها قلقت بشأن تايهونغ

اخذت ترددهُ في عقلها

كيم سيون ... كيم سيون

تشعُر انها سمعته في مكانـاً ما و انهُ ليس غريب علي مَسمعِها

فتحت حقيبتها المُعلقه علي كتفها لتُخرج منها هاتفها

دخلت في موقع البحث جوجل لتكتب في مُحرك البحث كيم سيون ، هي بحثت عن أسمه

و اول ما قد ظهر هو بعض الصور لذلك الرجُل ذو الخسمون عاماً

و بعض المعلومات عنهُ

عالم كبير في معامل الكيمياء

و قد تخرج من جامعة هارفارد الأمريكية

قد فني عمرهُ في اكتشاف كل ما هو جديد العلم يعتبر عالمهُ

حاصلاً علي العديد من الجوائز العالميه

لديه زوجه متوفيه من خمسة عشر عاماً

و سبب الوفاه غير مذكُـر

و ذلك زاد من فضولها اكثر

و ايضاً لديه ابناً يبلغ من العمر حالياً خمس و عشرون عاماً

و ابنه لا يظهر كثيراً ربما لا يظهر البته فلا يوجد صوراً لهُ

إلا صوره واحده و هو في عمر الثانيه تقريباً

فتحت هي الصوره

لترى طفلاً واضعاً يده في فمه و ينظر إلي الكاميرا مباشرةً

تأملت اعيُنهُ جيداً

لتعلم انهُ هو

هو كيم تايهونغ الذي يقف امامها مباشرةً الآن

ابن العالم الكبير كيم سيون

شهقت عندما وضعت يد علي ظهرها و ما كانت ألا يد شقيقها الأكبر برفقة شقيقة ادريان ارورا

فهي من اخبرتهُ عندما علمت عبر شقيقها

" ليـلى هل انتِ بخير ؟"

سأل و هي تنفست الصعداء خوفاً من يكون ممسكها ادريان

" نعم انا بخير جين لكني خائفه للغايه اشعُر و كأني وحدي اين امي و ابي "

قالت و لفت ذراعيها حول خصرها سريعًا تضمهُ بخوفٍ

لم تشعُر يوماً انها وحيده هكذا

بادلها هو العناق يربت علي ظهرها قائل

" لا بأس لا تخافي بعد الآن فأنا موجود "

شدة عليه العناق اكثر لكي تشُعر بألاطمئنان

" لما لا تُجيب اين امي و ابي؟"

سألته مجدداً و هو اخذ شهيقاً زفيراً ليُجيب

" لقد احترقت بضائعنا في تايلاند لذا ذهبوا للاعتناء بالأمر"

شهقت هي مره اخرى لتقول

" كيف حدث هذا اللعنه هذه ستكون حتماً مشكله كبيره "

فصل هو العناق ثم قال لها

" لا تشغلي بالك الآن اهم شيء ان تكوني بخير ، هيّا نذهب إلي المنزل "

كادت ان تومئ لهُ لكن دخول ذلك الرجُل الذي في العقد الخامس من عمره

و فورما رأى تايهونغ صاح قائلاً

" بنّي حبيبي لقد اشتقتُ اليك يا عزيز والدكَ "

قال و الاخر جلس علي الأرض سريعًا يضم قدمه إلي صدره

" سيد تايهونغ استقيم من فضلك "

قال احد الضباط و هو يرحب بالسيد كيم سيون
والد تايهونغ

كل هذا تحت انظار جين و ليلى و ادريان الذي الفضول اصابه فجأه

اقترب سيون نحو تايهونغ الذي يستمر في العوده إلي الخلف بينما ينفي برأسه و هذا جعل الجميع متعجب

لما شاب فـي الخامس والعشرون من عمره يكون بمثابة طفل في عمر الرابعه امام ذلك الرجل

انتفض قلب ليلى عندما شهدت ذلك الخوف الذي ينبع من أعين تايهونغ

دوافع كثيره بداخلها جعلتها تأخذ خطوات نحوه

لكن يد ادريان منعتها عن إكمال وجهتها

" لا تنسي العهد الذي بيننا يا ليلى "

نظرت هي لهُ و تقسم انها تريد تكسر رأسه بهذه اللحظه

سحبت يدها بقوه من بين قبضته

و التفت عندما نطق سيون

" سأخذه للمنزل يبدو أنه مرهق "

استمر تايهونغ بالنفي و هو يرفع يده مؤشراً يساراً و يميناً بمعني لا ببعض من الرجفه

ساعده احد الضباط بالاستقامه قائلاً

" إذاً سيذهب السيد تايهونغ معكَ يجب ان تلمئ هذه الاوراق "

" لنرحل يا ليلى "

كان هذا جين و ادريان المتذمران لوقفهما فبنسبةً ما فضول ادريان توقف

" سيدي إلا ترى انه يرفض الذهاب معه ؟"

قالت تُخاطب الضابط

التف إليها سيون والد تايهونغ

لينظر في داخل اعينها

و تلك النظر ليست بهينا فهي كانت كفيله بأن تجعلها مرعوبه حقاً

" انهُ ابني يا أنسه "

رد بكل هدوءٍ

لتردف هي

" ليس مبرراً لأن ترغمه علي الذهاب معكَ فهو يبلغ من العمر خمسة و عشرون عاماً ليس قاصر ايها السيد "

إلي حداً ما حديثها كان مقنع حتي ان الضباط اقتنعوا به

رغم تعجب تايهونغ من معرفتها لهذه المعلومه

لذا قرر الضابط ان يردف

" اذا تود الذهاب معه يا سيد تايهونغ يمكنكَ التوقيع هنا "

ابتسمت ليلى بأنتصار على شعورها بأقتناع الشرطه بحديثها

ابعد تايهونغ الاوراق من امامه دلاله علي رفضه للتوقيع

مما جعل والده يضغط علي اسنانه بغضبٍ بالغ

و استقام ذاهباً علي مضض

ربما لن يستعين بالقانون في المره القادمه

يبدو انهُ ليس بصفه

سيستخدم طرقهُ الخاصه

هذا العالم ليس بهين البته

" لنذهب يا ليلى فالأمر لا يعنينا "

قال ادريان و قد أمسك بمعصمها ضاغطٍ عليه مجدداً

و هي تأوهت بصوت يُعد مسموع

ليلاحظه ذلك الذي جاء سريعاً ليبعد يد ادريان عنها قائلاً

" ستذهب معي إلي المنزل ثم لا تمسك يدها بهذا الشكل مجدداً في وجودي او في عدم وجودي لا تلمسها إلا إذا سمحت هي لكَ "

نطق سوكجين بتهكم جاعلاً من ليلى تخرج من اعينها نظرات فخر موجها لهُ فهو يبدو كبطلاً لها

انقلبت ملامح ادريان مئه و ثمانون درجه من شدة غضبه

يكاد يقسم ان اسنانه ستنكسر من قوة ضغطه عليها

تشبثت ليلى بيد شقيقها فوراً بأبتسامه لازالت علي وجهها

وفقت علي اطراف اصابعها لتصل لأذن اخيها قائله

" اخي يمكننا اخذ تايهونغ معنا للمنزل فهو ليس لهُ مكاناً يذهب إليه .. ارجوكَ"

اومئ لها و اشر حتي تذهب إلي السياره خاصته

و هو سيأتي بعدها مع تايهونغ

اما عن ادريان فقد رحل بهالة الغضب خاصته

لكن الامر لن ينتهي هكذا فهو يرسم الآلاف من الخطط برأسه الآن

لربما لا يعلم احد انهُ يُحبها فعلاً

و يَكن لها مشاعراً بحق

لكنها تعتبره مجرد صفقه

و ليس مجهود عشر سنواتٍ

••

سار بكامل رونقه في رواق تلك الشركه مرتدي بذلتهُ السوداء

ليتجه نحو ذلك المكتب الموجود في نهاية الرواق

ليفتح الباب واجداً ذلك الذي رفع بصره نحوه بتلقائيه

" كيم تايهونغ مخصوم منكَ ثلاث ايام "

نبس ادريان حروفه ثم عدل بذلته ليخرج بكل هدوء

و وجه تايهونغ لازال يُحاول الاستيعاب

ماذا حدث للتو و اللعنه

تقابل مع ليلى اي الرواق و بكل صراحه هي تجاهلته مرتطمه بكتفه

و لم تنظر لهُ حتي
و لكن انزعجت لأنه يسير في شركتها بأريحيه و كأنه فرض من الاسره

و هو فقط ابتسم بجانبيه و قد ظهر بعض من الحقد الذي يملوء عيناه

اقتحمت مكتب تايهونغ و ذهبت تجلس اعلى الطاوله المُستطيله التي امامه قائله

" حسناً جيد لدينا موعد بعد ساعات العمل "

نظر نحوها بعدم فهم

من الاساس رأسه قد انفجرت من التفكير في امر ذلك الادريان

اقترب هي منهُ هامسه في أذنه

"سنذهب لمكاناً ما معاً لكن احرص أن لا يراك إدريان"

وافق على طلبها رغم انه لا يفهم غرضها بعد .

نزلت إلي يومي فهي طلبت رؤيتها

يقفان في باحه كبيره مليئة بالسيارات

" حسناً السياره رقم واحد تصميم من قِبل سونجو و هو لأول مرة نعمل معه حقيقةً ، قام المهندسين خاصتنا بالعمل عليه بعد ما عرض عليهم "

اشرت يومي للعمال ليسحبوا ذلك الغطاء الذي كان على السياره

و فورما رأتها ليلى مثلت التقيؤ فـَ التصميم سيء للغايه برأيها

" ما هذا التصميم المُقرف و من حتي سمح بتنفيذه ؟"

نظرت لها يومي لتُجيب

" سيد تايهونغ "

عدلت ليلى سريعًا تعابير وجهها المستاءه لتقول بعدما وجهت نظرها نحو السياره مجدداً

"تعلمين ليست بهذا السوء ، تبدو اجمل من قريب"

قالت تتقدم نحو السياره تُحاول اعطائها فرصه

و اتبعتها يومي التي تُحاول كبح ضحكتها

رن هاتف ليلى لتنظر لهوية المُتصل

••

وضع يده علي خصرها

" هكذا يا يونـا لما لا تستطعين ضبطها "

نطق جيمس الذي يُساعد يونا في تدريبها بعدما اخبرها المُدرب علي الحركات التي لا تستطيع فعلها

" قدمي تؤلمني لقد تعبت "

قالت تجلس أرضاً و استندت بظهرها على الحائط

جلس بجوارها ليردف

" ربما لأنك تأتي فقط ثلاث ايام في الاسبوع إذا اتايتي الاسبوع كاملاً ستصبحين أفضل"

زمت شفتيها هي قائله

" اعلم لكن لا يُمكنني ، خطيبي لا يهوى هذا المجال من الاصل "

اومئ لها يشرح تفهمه لما تفوهت به

" ما رأيك بأن نذهب لنتناول الغداء معاً ؟"

سألها و هي وافقت

" حسناً "

اتسعت ابتسامته

لكن هي تلاشت ابتسامتها عندما عبثت بهاتفها لتجد

ثلاثون مكالمه فـائته مِن جونغكوك

استقامت بفزع ناويه المُغادره

" يجب ان ارحل حالاً لنأكل سوياً في وقت لاحق "

قالت بنبره لا يخلوها التوتر

لكن هذا لم يروق جيمس

لذا امسك بمعصمها يوقفها

التفت هي ناظره نحو انامله التي تحاوط ساعدها

لتنطق

" لستُ بمزاج جيد للتدريب معكَ علي مسرحيات جيمس"

قالت بضجر

لكن ما لا تعلمه انهُ لا يتدرب علي مسرحيه من الأساس

سحبها نحوه ليغلق الباب

و هذه المره هي لاحظت في عيناه صدق الموقف و انه ليس تمثيلاً

و انما واقع

••

" ماذا تعني يا جونغكوك اليست يـونـا في الوكاله؟؟ "

نطقت ليلى و هي توجه العمال

و الآخر ضغط علي قبضته بقوه

و ادرك كم كان غبياً

" في الوكاله؟ إذا لن تقضوا اليوم معاً كما كذبت علىّ
صديقتك "

توقفت الاصوات من حولها عندما ادركت ما تفوهت به للتو

هي فشت سر صديقتها

وضعت يدها على فهما بصدمه ثم ازالتها مُجيباه

" لا ليس كذلك اقصد يونا معي يعني ... "

تلعثمت هي إلي ان توقفت عندما قاطعها هو قائلاً

" كفاكِ كذبـاً يا ليلى ، اخبريني اين هي الآن "

قال لها بغضباً ظاهراً في نبرتهُ و قد ضغط علي كل حرف في جملتهُ الاخيره

و هذا ما جعل الخوف يتخلل في جميع خلايا ذهن ليلى لترد مخبره اياه بمكانها و عنوان الوكاله

اغلق الخط سريعاً و لا يعلم لما القلق والتوتر ينهشان قلبه .

••
ظل الآخر يقترب منها

و قد وصلت إلي الجدار فلا مجال للعوده اكثر

لذا ثبتها هو قائلاً

" لا يمكنكِ ان تذهبي ككل مره و تتركيني و انا لا امثل هذه المره "

كانت نظراتها مليئه بالخوف و قلبها ينبض رعباً

و هو ابراج عقله عندما شاهد انتفاضها عندما راسلت جونغكوك قد طارت جميعها

" ماذا تريد ؟"

سألت و ليتها لم تفعل

" اريدك .. انتِ "

حاولت ابعاد يده عنها لكن هو يستخدم كل ما يملك من قوه

" ما نوع الهراء الذي تتفوه به ؟"

" علي كل حال ذلك المُتملك لا يستحقك "

قال بتلاعب و هو يقترب نحوها و هذا دب الرُعب بداخلها

" اتركني يا جيمس رجاءاً عود إلي رُشدك "

صاحت به عندما جذبها إليه يحاوط خصرها بذراعه

و نفرت منه بوجهها و حتى هاتفها قد سقط من بين يديها

تجمعت الدموع في عيَناهـا

لتصرخ قائله بعدما جاهدت لإخراج الحروف بسبب تلك الغصه التي في حلقها

" ابتعد عني "

_________

يتبع........

ڤوت لو عجبكم البارت ✨

و اهم حاجه سيب رأيك عشان يهمني ♡

اتمني ان تنال حُبـكم

لحظه حبيتها اثناء الفصل ؟

الفصل دا فيه معلومات مهمه احفظوها عشان الفصول الجايا مبنيه عليه

بالنسبه للناس اللي بتقرأ في صمت منغير اي كومنتات فـستل بحبكم 💗

اما اللي مبيعملوش فوت عادي بردوا بحبهم عشان اصلاً الفوت دا اخر حاجه بفكر فيها اهم حاجه تكونوا مستمتعين 💗💗

الروايه عجباكم لحد دلوقتي؟

ليلى عايزه تقابل تاي بعد الشغل ليه؟

جونغكوك هيعمل ايه في يونا بعد ما عرف انها بتكدب عليه؟

يونا كان تصرفها غلط من الأول ؟

العبارات اللي في اول البارت من تأليفي و اي عباره هقتبسها هكتب عشان تبقوا عارفين ✨✨

البارت دا نزل متأخر اوي عارفه بس والله مشغوله اوي و عندي امتحانات كمان 💔

اتمرمط اوي الفصل دا 💔

اتمني رؤيتك لاحقاً ♡

Pokračovať v čítaní

You'll Also Like

475K 26.1K 18
𝐒𝐡𝐢𝐯𝐚𝐧𝐲𝐚 𝐑𝐚𝐣𝐩𝐮𝐭 𝐱 𝐑𝐮𝐝𝐫𝐚𝐤𝐬𝐡 𝐑𝐚𝐣𝐩𝐮𝐭 ~By 𝐊𝐚𝐣𝐮ꨄ︎...
668K 35.4K 51
𝐒𝐜𝐞𝐧𝐭 𝐎𝐟 𝐋𝐨𝐯𝐞〢𝐁𝐲 𝐥𝐨𝐯𝐞 𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐞𝐫𝐢𝐞𝐬 〈𝐛𝐨𝐨𝐤 1〉 𝑶𝒑𝒑𝒐𝒔𝒊𝒕𝒆𝒔 𝒂𝒓𝒆 𝒇𝒂𝒕𝒆𝒅 𝒕𝒐 𝒂𝒕𝒕𝒓𝒂𝒄𝒕 ☆|| 𝑺𝒕𝒆𝒍𝒍𝒂 𝑴�...
280K 21.7K 25
"Why the fuck you let him touch you!!!"he growled while punching the wall behind me 'I am so scared right now what if he hit me like my father did to...
9.6M 634K 75
Yaduvanshi series #1 An Arranged Marriage Story. POWER!!!!! That's what he always wanted. He is king of a small kingdom of Madhya Pradesh but his pow...