ألعہشہقہ ألمہمہنہوعہ

By Trisa_22

60K 663 151

كنت في رحلة عمل ليومين للجزائر العاصمة.. لكنني لم استطع مغادرتها بعد ذلك بسببك. ألكساندر بابلو اسكوبار اكبر ر... More

مــقدمــة
الفصل الاول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر/الاخير/
دعونا نتحدث عن الرواية قليلا..

الفصل الرابع

3.5K 39 4
By Trisa_22


لم يقتنع الرجل وقال انه لا يهتم متى إلتقينا لكنه سيستخدمني كطعم لجذب دانييل الى هنا.

هنا بدأت اشعر ان الموقف اصبح جادا جدا وبدأ الخوف يصبح غضبا مع الوقت الذي قضيته هناك.

إتصل الرجل بدانييل وفتح مكبر الصوت.

"دانييل..سعيد بالحديث معك"

"إلياس..."

"ماذا تريد من الفتاة اتركها وشأنها..عملك معي"

"لا ابدا..لن اتركها إلى ان استرجع حقي منك..وإذا لم افعل سأقتلها ببساطة"

"تقتلها؟..جرب ذلك.لا تحلم حتى بضربها ايها اللعين"

"وماذا ستفعل؟"

تقدم مني الرجل واعطاني لكمة على وجهي حتى سقطت ارضا.كانت لكمة قوية جدا..مابه هذا؟

لا افهم كنت احظى بوقت ممتع حتى اللحظة لما يجب على يومي ان يكون هكذا؟

سمع دانييل اللكمة واغلق الخط مباشرة.

تقدم الرجل الآخر وقال متسائلا.

"سيدي..أليس من الخطأ ضربها هكذا؟"

"لما ايها الاحمق؟"

"إن وصل الأمر لألكساندر وكانت الفتاة تعرفه ايضا فلن يمر الأمر على خير"

"ليصل الامر إليه ايضا انا لا اهتم..سانتقم من دانييل فحسب"

كنت ممددة على الارض بدون حراك استمع لمناقشتهما وأتسائل ماذا فعلت حتى اتلقى مثل هذا الموقف اللعين؟

#ألكساندر

كنت في منزلي اهتم ببعض الامور قبل عودتي للعاصمة..إتصل بي دانييل قائلا انه يمكن للآنسة سيلينا ان تكون في خطر....

لم افهمه ما دخل الآنسة سيلينا هنا؟لكن بعد شرحه لي للموقف اخبرته ان يحميها الى ان اعود من ايطاليا ثم اغلق الخط.

اكملت ما كنت اقوم به ثم إستلقيت على الكنبة لآخذ قسطا من الراحة بعد كل ذلك.اغلقت عيني لكن اخذ الهاتف يرن فوق رأسي مجددا.

"واللعنة..أنت لن تتوقف عن الرنين ابدا حين اريد الراحة"

اجبت على الإتصال بدون معرفة من المتصل"

"مرحبا؟"

"ألكس..الامر اصبح اخطر بكثير..إلياس قام بخطف الآنسة سيلينا من اجل مصلحته"

"خطف؟..مصلحته؟..مالذي تقوله؟"

"دانييل..غبت يومين..يومين فقط ماذا فعلت؟"

"صدقني الموضوع ليس بيدي..حاولت ايقافه لكنه سبقني لها"

"إبق مكانك.لا تفعل شيئا طائرتي بعد قليل سأصل الى هناك وسأتفاهم معه"

حسنا..عدت بطائرتي الخاصة لأن الرحلة ألغيت بسبب بعض الاعطال في الطائرة.توجهت لمنزل سيلينا بعد ان اخبرني دانييل انه هناك مع صديقتها خوفا من ان يفعلوا شيئا لها ايضا.

وصلت للحي وكنت امشي فيه الى ان وصلت المنزل ورننت الجرس مباشرة.

حكى لي دانييل ما حصل من اول النهار الى آخره وهنا علمت ان المخطئ هو إلياس ولا اعلم لما إستشطت غضبا عندما اخبرني انه ضربها.لكنني غضبت.

"دانييل..تعقب مكانهم الآن..لا يهمني كيف"

"فعلت منذ زمن..لكنك قلت لي ان لا اتحرك"

"فعلت الصواب"

حضرت كارين وكانت ترتجف وهي تخبرني

"س..سيدي..لن يحصل شيئ لصديقتي ص..صحيح؟"

"لا لن يحصل لها شيئ..إبقي هنا رجاءا ولا تخرجي او تفتحي الباب لأي احد لا تعرفينه الى ان اعود ودانييل مع سيلينا"

"ح..حسنا"

ركبت سيارتي ذات الدفع الرباعي والتي تحمل في صندوقها اسلحة كانت هناك منذ الامد لكنني لم استخدمها بل وضعتها هناك تحسبا لكل شيئ والآن انا استفيد منها.

غيرت بدلتي بإرتدائي لسروال اسود وسترة خضراء داكن لونها قصيرة الطول.

وتوجهت مباشرة لمكان إلياس.كان المكان عبارة عن مستودع مهجور في الميناء.

دخلت من الباب الخلفي ومعي دانييل..انصدمت لجراءة إلياس في ضرب سيلينا ضربا مبرحا وليس فيه خوف مني..حسنا..له ما يريد.

#سيلينا

بقيت وحدي في ذلك المكان المرعب بعد ان ضربني بدون سبب ذلك اللعين..سمعت بعد قليل فتح الباب ودخل رجلان كانا يبدوان لي مألوفين..احدهما بقي امام الباب والآخر تقدم نحوي فبقيت احدق فيه لأعلم من هو..تبين انه ألكساندر يركب كاتم الصوت لسلاحه.علمت وقتها انه سيقتله بكل بساطة لانه يركب الكاتم كتلك المرة.

نظر لي وامسك بوجهي بكل حذر وهو يحدق في كدماتي.

"إذن؟ضربك ولم يخف ابدا؟ لابأس"

قال هذا بصوت منخفض حين دخل الرجل من الباب الآخر وتسمر في مكانه عند رؤيته لألكساندر يتفحص وجهي ويفك قيدي.

إستقام الكساندر ليواجه الرجل.

"إلياس..إلياس..مالذي تظن نفسك فاعلا؟"

"ايها اللعين..كيف تتجرا وتضربها؟"

إنصدمت من غضب ألكساندر مع اننا لسنا مقربين لتلك الدرجة لكنه كان غاضبا جدا.

"تعال الى هنا..تعال"

تقدم الرجل المدعو إلياس برعب من ألكساندر كالدمية..يعلم ما سيحصل له لكنه قام بكل ما قام به ياله من جبان.

اصبح إلياس يقابل وجه ألكساندر الذي رفع يده واعطاه لكمة كسرت له فك فمه.

كنت منبطحة أشاهد بصعوبة ولم استطع التحرك من ألم جسمي.

"سأعيد لك كل تلك اللكمات..ثم اقتلك"

بدا ألكساندر يلكم بهستيرية لم ارها من قبل..ايمكن ان يغضب لتلك الدرجة من اجل فتاة لا يكاد يعرفها.؟

اصبح الرجل غير قادر على الحراك وعندها توقف ألكساندر عن ضربه

"أهذا جيد؟..اضن انه لايزال هنالك بقعة لم اضربها في وجهك؟"

"ا..ارجوك"

"مالذي تقوله؟..انا لا اسمعك"

"ا..انا..آسف..ا"

"اوه..انت آسف."

"إعتذارك مرفوض"

اخرج سلاحه ووجهه الى رأس إلياس وقبل ان ينطق الآخر بحرف واحد اطلق الكساندر عليه ثمان رصاصات على رأسه.

اغمضت عيني لأنني لا اريد رؤية ماهو وحشي اكثر من ضربه له.تقدم دانييل الى إلياس وامسك برجله جارا إياه الى الخارج.

بعد قليل احسست بيد تلتمس وجهي.فتحت عيني وإذا به ألكساندر ينظر لي مباشرة في عيني بمسافة قريبة جدا.وانا مستلقية على الارض بلا حراك.

"أيمكنك النهوض؟"

ادرت رأسي قليلا بأنني لا استطيع الوقوف حتى...لكنه ساعدني على النهوض ببطئ من الأرض,كنت مرتكزة على كتفه اما هو فوضع يده اليمنى على خصري ويده اليسرى امسك بها يدي اليسرى ايضا لكي استطيع التحرك جيدا.

قم بإيصالي الى السيارة وساعدني على الإستلقاء في المقعد الخلفي,لأول مرة تظهر لي شخصية ألكساندر اللطيفة,جانبه اللطيف حقا مختلف عن جانبه البارد لكنه لا يظهر لطفه كثيرا.

كنت مستلقية في المقعد الخلفي ورأسي يقابل سقف السيارة وكان الهدوء سيد المكان حتى كسر ألكساندر الصمت بقوله.

"أأنت بخير؟..هل آخذك للمشفى؟"

"ل..لا فقط..ساقدر لك إيصالي لمنزلي..شكرا جزيلا"

"كما تريدين."

وعاد الصمت ليخيم على المكان مجددا ولم ننطق بحرف آخر حتى وصلنا المنزل,اوقف السيارة وترجل منها ثم ساعدني على الدخول للمنزل واوصى كارين انه اذا حدث شيئ فلتتصل به فحسب وذهب.

كان كل جزء من جسمي يؤلمني بشدة..ذلك الوضيع قام بضربي كدمية الملاكمة,لكنه إستحق ما حصل له بعد كل ذلك.

نمت مباشرة بعد ان دخلت غرفتي وألقيت نفسي على السرير بصعوبة,لم استطع النوم في بادئ الأمر لكنني نمت بعد ان اخذت دواءا مهدئا بسبب ما مررت به من صعوبات هذه الليلة.

#كارين

لن انسى ابدا ذلك الخوف الذي شعرت به عندما اخبرني دانييل ان سيلينا قد خطفت,كنت اسأله أسئلة عشوائية جدا مثل كيف ذلك؟ولماذا؟ لكنه لم يجبني واخبرني ان اهدأ فقط وهو يربت على كتفي,ثم اخذ حاسوبه وجلس في عرض المنزل بعدما إتصل بألكساندر واخبره بما حدث,لم استطع التصديق..ولم استطع الهدوء ابدا كنت اذهب يمينا ويسارا في المطبخ من خوفي الشديد,لماذا يحصل شيئ كهذا لها تحديدا؟انا اعرفها اكثر من نفسها حتى..

"ألن تتوقفي عن الذهاب والإياب؟"

قال لي دانييل بصوت هادئ وكأن كل شيئ تحت السيطرة,لم استطع التحكم في رجفة يدي حتى نهض دانييل من الكنبة بخطوات بطيئة و هو يضع يديه في جيوبه حتى ادركني,وقف بمقابلتي وكنت على وشك الانفجار بالبكاء.

فجأة,قام دانييل بإحتضاني الى صدره ووضع يديه على شعري وهو يواسيني,يربت على شعري بهدوء وهو يقول ان كل شيئ سيكون بخير,لسبب ما صدقته فورا وشكرته على مواساتي.

بعد قليل وصل ألكساندر وذهبا معا..وتركاني في المنزل بعد ان اوصاني ألكساندر ان لا افتح الباب لأي احد..ومع انني لا اثق في ألكساندر كثيرا إلا انني قررت الوثوق به هذه المرة فقط.

عادت معهما سيلينا بعد قليل وكانت تبدوا متعبة جدا لذا تركتها ترتاح في غرفتها مباشرة بعد ان دخلت.

اعددت بعضا من الراميون لكنها لم ترده ونامت فورا..لذا اكلته وحدي في الردهة ثم خلدت للنوم.

#الكساندر

اوصلت سيلينا لمنزلها لأنها اصرت على عدم الذهاب للمشفى مع انني لا ازال قلقا,وبكل صراحة لم اعلم لما غضبت وكنت قلقا عليها..لكن عندما ضرب إلياس سيلينا احسست انه تعدى على ممتلكاتي.

قدت عائدا الى منزلي,كانت الساعة تشير الى منتصف الليل,وصلت الى المنزل بعد ان عبرت ثلاث شوارع من منزل سيلينا و صعدت تلة معينة الى ان وصلت.

ركنت سيارتي وكان كلبي من نوع هاسكي "جراي"يتجول في حديقة المنزل لأنني لم اعد بعد,لقد تعود على ساعة معينة وهذه تقريبا المرة الثانية التي اكسر بها هذا التعود الكبير,امسكته وبدات الاعب راسه قليلا ليشعر بالأمان بانني عدت.

"جراي..إشتقت إلي صحيح؟"

"لا تقلق...اعلم انك جائع يا صديقي"

دخلت الى المنزل وكانت الاضواء مطفأة بإستثناء غرفتي التي انام بها..لكنني عندما ذهبت اغلقت جميع الاضواء وتأكدت من ذلك..

"أيعقل انني نسيت ان أطفأه وهو الان مضاء لمدة يومين او اكثر؟"

تقدمت ثم بدأ الشك يساورني لذا اخرجت مسدسي لكن للأسف لم تكن هنالك طلقات فيه لأنني افرغته في رأس ذلك اللعين.

ومع ذلك,اكملت تقدمي من الغرفة حتى بلغت بابها.

"انا لست في مزاج جيد الآن..لذا سأقتل اي احد غريب اجده في هذه الغرفة"

اخذت خطوة بإتجاه الباب...لم يكن هنالك احد لكن كانت النافذة مفتوحة,تلك النافذة تطل على البحر لذا من المستحيل ان يدخل احد منها..رميت المسدس فوق الطاولة وصبرت نفسي بفكرة انني نسيت إغلاقه,وجدت رفوف خزانتي مفتوحة وايقنت ان احدا ما كان هنا...لحسن حظ المقتحم انني لا اضع كميرات مراقبة في غرفة نومي,من يضع كميرات في غرفة نوم؟لن اتعمق في الموضوع اعتقد انكم فهمتم قصدي.

خلعت سترتي وعلقتها على الكرسي في الردهة وانا امشي الى المطبخ احضر عشاءا لجراي.

إنه كلب صيد يستطيع تدبر حاله لكن مع ذلك احب إعطائه من طعامي,سكبت لنفسي كأس نبيذ ووضعته على الطاولة بينما اعطي جراي طعامه.

"جراي..جراي اين انت؟هيا وقت الطعام اعلم انك لم تأكل بعد"

رأيته في زاوية السياج فذهبت واعطيته الطعام مع انه كان نائما لكنني اعلم طبعه في الإستيقاظ متاخرا وسيذهب حتما للبحث عن الطعام في الغابة,سأقوم بإختصار طريقه الى هناك بإبقاء طعامه امامه وعدت ادراجي للداخل.

تناولت كأس النبيذ وجلست على إحدى الكنبات في الصالة ولم اكبد نفسي عناء إشعال الضوء بل تركته على حاله,كانت افكاري كلها تدور في موضوعين مهمين اولهما هو ما حدث اليوم مع سيلينا وكيف ستنسى ما فعله بها إلياس,والآخر هو ان احدهم اخبرني بخبر او بالأحرى اكده لي لأنني كنت اعلم بهذا الخبر وجئت الى هنا من اجله.

اخبرني ان امي التي تطلقت من ابي,امي الحقيقية موجودة حاليا في الجزائر..سعدت لأنها لازالت حية لكن فكرت مليا,ماذا ستقول عندما تعلم الاشياء التي إقترفتها يداي للآن؟هل ستتخلى عني مثلما فعلت مع ابي؟لقد فعلت اشياءا بشعة جدا في وقت دخولي لهذه المهنة التي حذرني الكثير بأنها خطيرة..وكل خطوة تخطوها نحو هذا العمل ستكون خطوة نحوالجحيم..لكنني لم اكترث حقا ومشيت فيه رغم كل شيئ.

هل حقا ستفعل ذلك؟..والسؤال الأهم..اين وكيف ومتىسأجدها؟

نهاية الفصل

Continue Reading

You'll Also Like

158K 3.3K 57
Skylar Hayes... a girl who lost her father due to cancer. Her mom finds someone new although Skylar is proud of her. The man she is with has drank be...
21.9K 559 15
قصة تجمع بين فتاة تعاني من صدمة نفسية و شاب لطيف يعاني من الإعاقة الحركية غير قادر على السير 🌸 تدور الأحداث الحلوة 🍯عن كيف ساهم كل طرف في شفاء ال...
54.7K 7.2K 78
"Se refiere a la belleza de corta duración de la flor de cerezo" ╰──➢ Advertencias ✧ ⁞ ❏. Omegaverse < SLOW BURN ⁞ ❏. Todoroki Bottom! ⁞ ❏. Smu...
9.9K 505 26
Highest rank in #قصصالهواة : #2 Highest rank in #حب : #33 Highest rank in #رومانسية : #6 Highest rank in #عشق : #17 يجب عليه أن ينتظر لربما لا يستطيع...