Forced Marriage | TK +18 مُكْتَمِلَة

Part 5

صباح اليوم التالي

10:00 ص

و قد استيقظ تايهيونغ لتوه بين يتلوى بسبب ذالك الألم الذي يشعر به اسفله

نهض بخفة بينما يتثائب، و مجددا هناك رسالة من جيون ففتحها يقرأ مضمونها

««صباح الخير... ذهبت للعمل... سآتي لأخذك عن الرابعة لا تتأخر.... و ايضا احضرت لك مرهم في حال تشعر بأي ألم، انه اسفل وسادتك»»

ابتسم بخفة عندما بالفعل قد وجد المرهم اسفل وسادته، فنهض يمشي كالبطريق تجاه الحمام، و تفاجئ عندما وجد رداء حمام جاهز مع مستحضرات العناية بالبشرة الخاصة بتايهيرنغ، اضافة لملابس حتى يرتديها

تايهيونغ: " ذالك الجيون لطيف للغاية بالمناسبة "

•

4:00 بعد الظهر

كنت قد جهزت نفسي بالفعل منتظرا ان يأتي جونغكوك، و بهذه الاثناء كنت التقط بعص الصور على المرآة

وفور ما سمعت صوت بوق سيارته اغلقت أزرار قميصي بسرعة نازلا الطابق السفلي خارجا من المنزل

فرأيته يقف عند البوابة ينتظرني لأبتسم له صاعدا السيارة

تايهيونغ: " مرحبا فزاعتي"

جونغكوك(بينما ينطلق بطريقه): " كنت على وشك مبادلتك الابتسامة و لكنني غيرت رأيي"

تايهيونغ: "اه انني حقا بالكاد وجدت شيء ارتديه لكي اغطي تشويهك لجسدي الجميل"

جونغكوك: " فني و ليس تشويهي"

تايهيونغ: " فن؟!، اقسم بان لا يوجد منطقة على جسدي الا و بها علامة منك"

قهقه جونغكوك على تذمره فضرب له رأسه بخفة

تايهيونغ (بتذمر): " يا فزاعة لما فعلت ذالك؟؟ "

جونغكوك: " علي ان اختار لقبا لك ايضا.... اه كيف نسيت، ايها الطفل المدلل"

تايهيونغ: " فزاعة"

جونغكوك: " طفل مدلل"

تايهيونغ: " فزاعة، فزاعة، فزاعة؟، و اصمت!! "

ضحك جونغكوك عليه مظهرا اسنانه الارنبية الظريفة، فكتف تايهيونغ ذراعيه يعود بجسده للخلف بينما يدير وجهه للجهة الاخرى إذ يخبر الاكبر بذالك انه غاضب منه الان

جونغكوك: " م.."

تايهيونغ (مقاطعا اياه): " قلت لك اصمت"

جونغكوك: " اه حسنا.... مع انني كنت افكر بان احضر لك الموتشي بالآيسكريم ولكن حسنا"

تايهيونغ (بتعابير سعيدة ظريفة): " لا لا، لا تصمت، هيا اشتريها لي حالا"

جونغكوك(بعد ان قهقه عليه): " عندما نعود للمنزل ساشتريها لك و كذالك الشوكولاتة، و لانني نسيت شرائها لك البارحة"

تايهيونغ: " همم حسنا اتفقنا"

•••

"ولدي العزيز اشتقت لك"

اردفتها السيدة جيون التي ترحب بإبنها و زوجه على باب قصرهم و بجانبها زوجها الذي ضم تايهيونغ لتوه

جونغكوك: " اوما لقد رأيتك منذ يومان! "

السيد جيون: " لا عليك منها انها تشتاق لي وانا 24 ساعة امام اعينها"

ضحك ثلاثتهم على تعابير وجهها العابسة فدخلوا القصر منتظرين فقط قدوم عائلة تايهيونغ

«في الصالة»

حيث اربعتهم جالسين يتبادلون اطراف الاحاديث الشيقة

السيدة جيون: " اذا كيف يسير زواجكم؟ "

جونغكوك: " كل شيء يسير على ما يرام كما اعتقد"

السيد جيون: " تعتقد؟ لديك زوج بهذا الجمال و التناسق!...

جونغكوك (بهمس): " تناسق جسده اجمل"

نظر تايهيونغ له بتفاجئ فضربه بخفة

السيد جيون: "عليك ان تشكرني بالطبع... زوجتك لإبن صديقي المفضل"

جونغكوك(بإستهزاء): " ءااه اشكرك"

السيدة جيون: " تايهيونغ عزيزي لما لا تقول شيء؟ "

جونغكوك: " حنجرته تألمه فقد قضى ليلة البارحة يصرخ"

نظر السيد و السيدة جيون لجونغكوك بتسائل اما المعني بالأمر فجفل بجسده و نظر لجونغكوك بصدمة

السيدة جيون: " ما الذي يحدث بني؟! "

تايهيونغ: " ءاه عمتي... لا.. لا شيء، انا فقط... خجول نوعا ما"

السيد جيون: " اتمنى ان يتعلم جونغكوك منك كيف يخجل"

جونغكوك: " أبي!! "

نظر تايهيونغ له بتفاخر فقلب الاخر عيناه

السيد جيون: " كيف يسير عملك بالشركة؟ "

جونغكوك: " كل شيء يسير على ما يرام"

السيد جيون: " جيدا جدا"

قاطعهم رنين جرس المنزل فنهض تايهيونغ بسرعة مردفا

"اعتقد بانهم عائلتي، سافتح"

أومئوا له بإبتسامة فذهب يفتح الباب يقابله والداه و جيمين و اللذان بدورهما و كنوع من الأدب، يمسكان بهدية لمن ارسلوا لهم الدعوة

السيدة كيم: " تايهيونغ عزيزي"

ضمته بقوة بعد ان قبلت له خده فشد هو على الحضن مردفا بعبوس

"تايهيونغ خاصتك اشتاق لك اوما!"

فصلت الحضن تقرص له خداه بلطف قائلة

"ليس اكثر مني!... لديك حياتك الجديدة الان عزيزي"

السيد جيون: " هيا جميلتي اريد ضم ابني ايضا"

قالها والده الذي وضع الهدية جانبا فإبتعدت زوجته سامحتا له بضم ابنهما اللذان اشتاقوا له بالفعل

السيد كيم: "كيف تسير حياتك الجديدة؟"

جيمين(بينما يغمز لتايهيونغ): " رائعة"

تايهيونغ: " ا...ك.. كل شيء على ما يرام أبي"

قهقوا عليه فجاء عائلة جيون الصغيرة يستقبلوهم و لم تتوقف السيدة كيم عن ضم جونغكوك و التغزل به

•••

اجتمعت العائلتين على المائدة بعد نصف ساعة من حضورهم، كل ما يسمع هو ارتطام الملاعق بالصحون، إضافة لهمسات الأخوين كيم بينما يأكلان، حيث يجلس تايهيونغ على الكرسي التي تقبع بين جونغكوك من اليمين و جيمين من اليسار، كان يتهامسان و يضحكان على اتفه الاسباب كالعادة

السيد كيم(لزوجته بهمس): " هاذين الاثنين يفضحاننا أينما ذهبنا، ما الذي يضحكان من اجله؟؟ "

السيدة كيم(بنفس نبرته): "لا اعلم... دعك منهم"

كان جونغكوك ينظر لهما بإستمرار، ربما الشيىء اصبح مزعجا بالنسبة له 'وحده'

جونغكوك: "ليس من الأدب ان تتحدثا و تضحكا على المائدة"

تايهيونغ: " هاذا ليس من شأنك، يمكنك اكمال طعامك"

جيمين(لتايهيونغ): " هشش ما بك يا أبله! "

جونغكوك: " انه من شأني عندما يصبح الامر مزعجا بالنسبة لي"

السيد كيم و جيون: " كفا يا اولاد! "

تايهيونغ و جونغكوك (بتذمر في الوقت ذاته): " انه هو! "

السيدة كيم: "تايهيونغ! لا يجب ان تتحدث مع زوجك بهذه الطريقة عزيزي"

تايهيونغ(بتذمر): " اوما! "

السيدة كيم: هيا اعتذر له صغيري"

تايهيونغ: " جيمين مرر لي الكاتشاب"

اردف متجاهلا ما طلبته منه والدته فمرر جيمين له الكاتشاب فوراً

السيدة كيم: " تايهيونغ! "

جونغكوك: "لا بأس اتركيه عمتي، بالفعل اعتدت على وقاحته هاها"

السيد كيم: " انه دلالها المفرط له"

تايهيونغ: " هل احضرتموني الى هنا حتى تعلقوا على اي نقطة بي؟؟ "

السيدة جيون: " لا بني، لننسى ذالك فقط، و اكملوا طعامكم"

السيد كيم: " اعتذر عن ما بدر من اولادي"

تايهيونغ (بينما ينهض بخفة): " لقد شبعت، شكرا، كان الطعام لذيدا"

السيدة جيون: "ما به؟! انه لم يأكل شيئا بعد"

السيدة كيم (بقلة حيلة): " انه بني و افهمه جيدا، انه ينزعج من اتفه الاسباب، حقا اسفة عن ما حدث"

السيد جيون: " لا داعي للإعتذار، انها امور عادية، نحن عائلة واحدة الان"

جيمين: " سأذهب له، شكرا على الطعام"

اردف بينما ينهض و ينحني لهم بإحترام لاحقا بأخيه الذي توجه نحو حديقة القصر

وجده يقف يتأمل الزهور هناك بمختلف الالوان و الاشكال، فإبتسم يضمه من الخلف، ارتعب تايهيونغ قليلا و لكن عندما علم هوية الذي ضمه ابتسم و مسك يداه التي تحيط خصره بظرافة

جيمين: " هل تريد مني ان اقتل جيون لانه سبب تغيير مزاجك؟ "

تايهيونغ(بتذمر): " اتمنى"

جيمين: " و من سيضاجعك بعدها؟ "

ضربه تايهيونغ بخفة بينما مازالو بوضعيتهم اللطيفة فضحك جيمين عليه و على خجله

تايهيونغ: " مرتي الأولى كانت مؤلمة بالمناسبة"

جيمين: " اذا لقد فعلتماها بالفعل"

تايهيونغ: "هممم......انا نادم قليلا.."

جيمين: " لما؟؟ "

تايهيونغ: " لقد سلمت نفسي له بكل بساطة كما لو اننا نعرف بعضنا منذ وقت طويل.....هل فعلت شيئا خاطئا؟.. "

جيمين: "كلا.... ابدا!، فعلت شيء صحيح، تلك الخطوة مهمة في حياتك الجديدة، و هي ما ستقربك اكثر من جونغكوك، عاطفيا و جسديا"

تايهيونغ: " لقد شوه لي جسدي، كله مليىء بعلاماته هل تصدق! انه حقا قاسٍ بالجنس"

جيمين(بضحك): " يا أبله لا تقل ذلك، انه شيء خاص بينكم"

تايهيونغ: " لا يهمني، سأقول لأخي كل شيء، لانك انت من يفهمني دائما اكثر من اي أحد"

جيمين: " و سأبقى كذلك تايهيونغي"

اردف يقبل له فروة رأسه، بينما هناك من يقف بعيدا عنهما قليلا يستمع لهما و يراقبهما، و قد سمع كل ما دار بينهما فالسيد جيون أمره بالذهاب لمراضاة زوجه، و هو ليبدوا زوج مثالي و صالح امام العائلة اضطر بالفعل للذهاب..

•••