(( شبح الماضي)) رواية كيم تاي...

By FIFITA373

73.9K 5.7K 1.3K

كيم تايهيونغ الغني البارد المتمرد الذي يكره النساء بسبب تخلي والدته عنه و فرارها مع عشيقها . يخضع لقرار ج... More

part 00
part 1
part 2
part 3
part 4 🔞🔞🔞
part 5
part 6🔞🔞🔞
part 7
part 8 🔞🔞🔞
part 9
part 10
part 11
part 13
part 14
part 15
part 16
part 17
part 18
part 19
part 20
part 21
part 22
part 23
part 24
part 25
part 26
part 27
part 28
part 29
part 30
part 31
part 32
part 33
part 34
part 35
part 36
part 37
part 38
part 39
part 40
part 41
part 42
part 43
part 44
part 45
part 46
part 47
part 48
part 49
part 50
إعلان عن رواية
part 51 🔞🔞🔞
part 52 ما قبل الأخير
part 53 THE END
special part

part 12

1.4K 100 38
By FIFITA373


انا لا اضع شروط لتنزيل الفصول . لكن اتمنى منكم تقدير جهودي و تصوتوا عليها بوضع نجمة و تعليق بين الفقرات لكي تطلع الرواية للقراء


حين ذخول سورين لشقتها ، لفحتها روائح الأكلات التي تحب و وجدت الطاولة مزينة بالاطباق و اماندا تقوم بوضع الطعام فوقها .

بعد أن إنتهائهما من إلتهام كل الأكل إستلقت على سريرها واخدت تحدق بالسقف و تتذكر اول يوم اتت فيه الى استراليا برفقت خالها جونغكوك .

★★★★★★★

★ قبل عشرين سنة★

بعد ستة أشهر من الولادة سورين ، توصل جونغكوك أخيرا بخطاب الجد كانغ من طرف إبن احد معارفه الذي يقطن بسدني . و الذي يخبره فيه بما حدث لها ، و كيف انه إضطر لفعل ذلك من أجل سداد الديون المترتبة على إبنه دون ان يذكر عائلة كيم في الموضوع لانه لا رغبة له بأن تعاني حفيدته معهم . و أيضا كان يناشده بأن يهتم بها و بمصالحها إن حصل له مكروه . فعلم ساعتها انه توفي و إبنت شقيقته تعيش في حالة صحية مزرية لوحدها .

ساعتها قرر العودة مباشرة الى كوريا والبحث عنها في العنوان الذي تركه له .

وجدها في حالة يرثى لها . منكسرة و حزينة ، لم تستطع تجاوز كل تلك الاحداث التي تتابعت عليها . كانت تستيقظ كل ليلة تصرخ بأعلى صوتها وتخبرهم بأنها تسمع صراخ رضيعها قائلة : أنا اسمع إبني يبكي . إنه قريب مني أريد ان أراه . هو يحتاجني بجانبه حتى أطعمه . اتركوني اذهب الى طفلي أرجوكم "

كانت كامي لا تفارقها ليل نهار طوال ستة أشهر . كانت تأخدها لطبيب نفسي من أجل أن يساعدها وقد وصف لها الكثير من المهدئات ولم تأتي بنتيجة معها . وايضا قامت معه بجلسات لتنويم المغناطيسي من أجل التخلص من الإكتئاب والتوثر . و ايضا تقويم سلوكياتها السلبية التي اصبحت عنيفة . و إن تفاقمت ساعتها ، كانت ستجعلها تفكر بالإنتحار .

لكن رغم تحسن حالتها نسبيا ، عادت عليها تلك الجلسات بنتائج سلبية . شخصها الطبيب (بفقدان الذاكرة الإنتقائي) وهو ان ينسى المريض جوانب معينة من الاحداث التي وقعت له او بعضا منها خلال فترة زمنية معينة . وذلك من أجل الهروب من الواقع بخلق ذكريات زائفة بذل الذكريات المؤلمة .

نسيت سورين كل شيء يخص زوجها المجهول . إلا اول ليلة عاشرها فيها . لم تعد تتذكر كيف كان معها و لا كيف كان يعاملها او ما قال لها . لم تعد تذكر سوى حملها ، و لحظة تلقيها مكالمة جدها و سقوطها على بطنها . وذلك كان يشعرها بالذنب من أجل طفلها .

أراد جونغكوك التحري عن هوية زوجها المجهول من أجل أن يحصل على وثيقة طلاقها لكنه لم يتمكن من إيجاد اي معلومة عنه لأن في سجلها الطبي كان إسمها المسجل سورين كانغ . و خلال ذهابها للعيادة لم يروا معها إلا السائق ، و أيضا حين إستفسر عند الطبيبة التي كانت تتابع حالتها . اخبرته ان السائق هو من تكلف بإجراءات خروجها من المستشفى ، ولم يخطر بباله انها قد تكون متواطئة معه في مؤامرتهم .

قام بإستشارت محامي مختص فأخبره بأن العقد الزواج سيكون مؤقت ، لأن الزوجة قاصر . و ذلك إجراء يقومون به من أجل ان تظمن فقط حقوقها الى ان تصل الى السن القانوني لزواج و يتجدد بعقد قانوني اخر . وإن لم يفعلوا ، يعتبر لاغي و غير صالح . فقرر ترك الأمور على حالها . على أمل أن يظهر ذلك الزوج مرة تانية .

قرر جونغكوك أخدها معه الى أستراليا . من أجل ان يعتني بها وتكمل دراستها هناك ، رغم إعتراض والديه . لكنه تحداهم و هدد بمقاطعتهم إن لم يفعل ما يريد .

اما كامي فقد بقيت مع إبنتها اماندا تقطن في البيت الجدي

عند وصولهم الى سيدني . قام بتسجيلها بإسم جيون سورين و قام بإعادتها الى المدرسة . وحرص على ان تنال شهادتها بأعلى الدرجات . الى ان ذخلت جامعة و درست الطب و تخصصت في الطب الباطني . وهي الان تعمل معه مند عشر سنوات في اكبر مستشفى لتخصصات في سيدني .

لم تكن حياتها حافلة بالمسرات . لانها كانت منطوية على نفسها . لا تعطي مجال لأحد بأن يقترب منها . إلا القليل . لهذا فكر جونغكوك بجلب أماندا لإتمام دراستها عندهم و ايضا لتكون رفيقتها ، لانها اصرت على الإنفصال عنه والسكن لوحدها بعد زواجه مباشرة .

★★★★★★

★ العودة الى الحاضر★

تقلبت في فراشها تحاول ان تحظى بقيلوله بعد طول تفكير . لكن للأسف هجوم أماندا عليها أفسد مخططها . فإستسلمت لثرثرتها المعتادة .

" اوني . اين ستمضي فترة غيابي . هل ستجلسين مع جونغكوك أوبا في المنزل ام في إستراحة المشفى ."

" لست أدري أماندا ، تعلمين أن جونغكوك لديه اشغال كثيرة ، لن يكون متفرغا لي ، خصوصا بعد إن قبل العرض المقدم له لإدارة المشفى السياحي . لا اريد ان اكون وحدي هناك ايضا . لهذا أظن انني مجبرة على المكوت في المشفى "

" لن أبقى طويلا اوني ، سوف يمر الأسبوعين بسرعة ، ثم أنت تعلمين انني لا أتحمل الطقس البارد في هذا الوقت بكوريا . كنت اتمنى لو ان امي اتت هي إلينا هذه الفترة و بقيت معنا الى حلول الصيف . لكن رأسها صلب كالصخرة . و لا اعلم لما أصبحت تخاف مؤخرا ركوب الطائرة "

همهمت سورين وهي تغمض عيناها تخبرها برغبتها في النوم لكن اماندا ابت ان تتركها تفعل وقالت : نسيت ان اخبرك انهم إستدعوني للمناوبة الليلة .

فتحت سورين اعينها على أخرهم ، ونظرت إليها بحدة قائلة : لما لم تخبريني بذاك قبلا كنت اخبرت جونغكوك أنني سأبيت عنده .

" لقد توصلت بالإستدعاء مند قليل فقط لم اعلم به مسبقا . نورس جوانا غير متفرغة لهذا سأمسك مكانها . وبعدها سأمضي على تصريح عطلتي .

حملت هاتفها لتتصل بجونغكوك لتعلمه بقدومها الليلة من أجل المبيت عنده ، لكنها وجدته خارج التغطية . فتركت له رسالة صوتية ليستمع إليها .

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

ذخل تايهيونغ رفقت جونغكوك الى بار الفندق العريق الذي يرتادونه بالعادة . وهو مكان مخصص فقط لنخبة ولا يمكن لاي كان ذخوله .

وضع النادل زجاجة المشروب وبعض المقبلات و إنصرف ليتركهم جالسين في ركنهم الهادئ

إرتشف جونغكوك من كأسه ونظر نحو تايهيونغ وقال مكملا نقاشه في موضوع الشراكة : ارى انه عليك إمهالي القليل من الوقت من أجل ان أرتب اموري مع المشفى حيث اعمل . انت تعلم ان المشفى السياحي ليس كباقي المستشفيات . لدى وجب توفير خدمات أخرى غير طبية للمرتادين . وانا لا افقه إلا في مجال الطبي . لما لا تحاول إقناع جيمين بهده المهمة . سيكون هو الانسب لها .

" انا تعلم ان جيمين لا يحب ترك كوريا لوقت طويل ، هو يغادرها فقط من أجل التمتع بعطلته مع زوجته وبناته او لندوة طبية . غير ذلك لن يرضى . كما انه يساعدني كثيرا هناك . فمعظم الاحيان يتكلف هو بالاشغال نيابة عني لانهوالمدير التنفيذي . لهذا اريدك ان تكون انت بدالي هنا ."

مسد جونغكوك جبينه وقال بتردد : حسنا ، سأفعل ذلك ، لكن يلزمني شهرين او ثلاثة لانظم جدولي خلال هذه السنتين الى ان ينتهي عقدي معهم و اتفرغ كليا للإدارة حينها .

" لا مشكلة عندي يا صاح . خد وقتك كما تبتغي . سوف لن يبدأ العمل رسميا إلا بعد شهرين . تكون انت قد رتبت جميع امورك . وانا سوف اتنقل بين هنا وهناك وايضا سيكون لينو موجود معنا خلال هذه الفترة ."

"متى تفكر في العودة الى كوريا "

"بعد اسبوعين تقريبا ، و سأعود الشهر المقبل . لكن لا اريد ترك لينو وحده ، فهو يكره ذلك . و إيان لديه جامعة عليه ان يعود معي "

" لما عليه ان يجلس وحيدا ، اليس معه مرافقين من فرقته "

"بلا , لكنهم صاخبون كثيرا و لينو لا يحب ذاك ، رغم حبه للموسيقى ، هو نوعا ما هادئ . ربما يشبه والدته في طباعها "

نظر إليه جونغكوك بإستغراب وتشجع بقول :" انا ارغب بمعرفة المزيد عن زوجتك الراحلة ، لما انت حزين عليها لهذه الدرجة ، رغم ان مدة زواجكم لم تتعدى السنة . ولما لم تحاول ان تتزوج مرة اخرى من غيرها . ربما كانت تكون لك بلسم شافي وأم لأبنائك "

إبتسم تايهيونغ بألم وقال :" لا استطيع ان أنساها يا صاح . رغم ان زواجنا كان بالإجبار . لكن ما أحسسته معها ، لم تستطع إمرأة أخرى سواء محترمة او عاهرة ان تعطيني إياه . كانت زوجتي الصغيرة البراءة بعينها . لا يمكن لأحد ان يكون مثلها . "

"انا أؤمن بأن ما ينسيك في إمرأة ، هي إمرأة أشد فتنة منها . وأنت تايهيونغ لازلت تتمتع بطلة شاب عشريني رغم بلوغك الخامس والاربعين . لما لا تحاول الزواج و بناء عائلة مع أخرى . "

ضحك تايهيونغ بعد ان إحتسى كأسه جرعة واحدة وقال : لن افعل ذلك ببساطة لانني لا أحتاجة إمرأة في حياتي "

" لكن أبناؤك يحتاجونها . أنت لا تعلم ما مدى تأتير وجود زوجة وأم في إستقبالكم بالمنزل . "

"أبنائي لديهم جينا تهتم بطلباتهم . لا يحتاجون ام بديلة لانهم فقدوا امهم الحقيقية ساعة ولادتهم "

" هل تلومهم على ذلك تايهيونغ "

" لا . انا لا احملهم ذنبها . لانني انا المذنب الوحيد فيما حصل "

تجرع كأس أخر بنفس الطريقة وقال :"لو لم اجبرها على الحمل في سن مبكرة ما كانت لتعاني من مضاعفات . لو لم استمع لكلام جدي حينها واتركها لوحدها ، ما كان سيحصل لها مكروه . لو بقيت بجانبها كنت إهتممت بصحتها . كيف يعقل لإمرأة لا تفقه في الزواج شيء ، ان تحمل بعد مدة قصيرة و يتركها زوجها ويسافر من أجل الإستعداد لإدارة أعماله دون ان يكثرت لها . ارغب حقا في معرفة كيف كانت تشعر بغيابي . هل تألمت كثيرا وقت الولادة ، هل قالت شيء عن اولادها . هل رأتهم قبل ان تلفظ انفاسها المسكينة ."

حمل بعدها الزجاجة المشروب ليتجرع منها دفعة واحدة ، فأخدها منه جونغكوك وقال : على رسلك يا صاح سوف تأدي معدتك هكذا .

ارخى ظهره على الكنبة و وضع يده على أيسره وقال : صغيرتي ليس مثلها أحد ولا تعوض بإمرأة لقد تربعت هنا وسكنت . و برحيلها دمرت وادمت قلبي المجروح "

أحنى جونغكوك رأسه وقال متأسفا :" لم يكن علي نبش ألمك يا صاح ، انا أسف لسوء حالك .لكن علينا ان نمضي في هذه الحياة . وفي الاخير لا أحد سوف يخلد فيها للأبد "

أرخى تايهيونغ رأسه على يديه وقال : أنا متعب من هذه الحياة جونغكوك . أريد أن أرتاح ولا أجد مع من . كل ما هو حولي يلزمني بأن أكون قوي و متماسك . لكن لا أجد من يحتويني في لحظة ضعفي . أريد ذلك الشعور الجميل الذي كانت رفقتها تقدمه لي . "

رن صوت منبه المستعحلات الذي يحمله جونغكوك فتفقده ليجد إستدعاء لحالة طارئة وقال :" دعني أوصلك الى المنزل يا صاح علي التوجه الى المشفى الان لأمر عاجل "

إعترض تايهيونغ وهو يتمايل وقال : إذهب الى عملك . لا استطيع العودة بهده الحالة ، سوف يحزن لينو وإيان كثيرا . سأخد غرفة في الفندق الليلة "

سحبه جونغكوك ليستقيم وقال : لن اتركك هكذا ، سوف تبيت في منزلي . إنه على طريق المشفى لذى لا تعارض فلن اتأخر عن العمل .

اوصله جونغكوك الى المنزل و ناوله المفتاح ليذخل . ولن يخفى عنه الى اين سيتوجه لانها ليست اول مرة يبيت في منزل . ويعرف جيدا غرفة الضيوف . لكن طبعا لن يعرف من سيجد فيها .

صعد الدرج وهو يترنح من السكر و فتح الباب ليدلف الى ذاخل. و قبل أن يشعل الضوء قابله كيان أحدهم نائم على السرير .

أغلق عيناه لبعض الوقت واعاد فتحهما ليتأكد ان تلك ليست هلاوس كما إعتاد ان يراها في الظلام . لكن الصورة لم تذهب . تردد في إشعال الإنارة مخافة تأكد شكوكه وتكون فقط خيالات لطيف زوجته الصغيرة .

إقترب من الفراش و أخدت نظراته الضبابية تتفحص الراقدة امامه . وضع ركبته بجانبها و ساقها الاخرى بقي واقف عليها . وإنحنى ليتأكد فلفحه عبيرها الطفولي الذي لم تغيره السنين .

شعر تايهيونغ بقشعريرة باردة تسري في اوصاله و فر الدمع من عسليتاه . إنه عبير فقيدته الصغيرة . إنها هي ..... هل ما يرى حلم ام حقيقة .

إنحنى عليها ليغرس رأسه في جوف رقبتها يستنشق انفاس الحياة التي فارقت روحه . إنها هي زوجته الصغيرة تقبع الان بين يديه .

★★★★★★

★★FLASH BACK ★★

★★★★★★

حملت سورين حقيبتها الصغيرة التي وضعت فيها لوحها الإلكتروني و منامتها و ايضا بعض الكيمتشي الذي حظرته اماندا و خرجت متوجهت الى منزل جونغكوك .

كانت الساعة تشير الى العاشرة حين انتهى برنامج طبي كانت تتباعه على التلفاز .

توجهت الى غرفة الضيوف التي تشغرها عادة حين تأتي للمبيت عندهم . ازالت الحلي خاصتها و جمعت شعرها على شكل كعكة و ذخلت للحمام تغطس جسدها في الحوض بعد ان اضافت إليه سائل إستحمام الاطفال خاصتها . فعادتها لم تتغير مند كانت صغيرة .

خرجت بعد نصف ساعة لتقوم بتنشيف نفسها وشعرها و إرتدت منامتها الخفيفة و إحتلت وسط السرير تعبت بهاتفها الى ان دبلت جفونها وإستسلمت الى النوم .

لم يكن لها الوقت بأن تعلم أين هي او كم الساعة ، حين شعرت بشخص يطبق على صدرها و يغرس رأسه في تنايا رقبتها .

دب الرعب في جسدها . وانفاسها إنكتمت في صدرها . لم تقدر على إخراج صرختها المستنجدة ، و لا على تحريك جسدها المشلول اسفله .

رائحة عطره المختلطة حركت خيالات مسودة في ذاكرتها . يا ليت لسانها يطاوعها لتتضرع إليه ليفلتها .

لم تسمع ما كان يغمغم به لها حين أخد يتحرك فوقها و هو يغرس رأسه برقبتها و يشتمها . اخدت تجاهد لتسيطر على جسدها المتهالك ، فعقلها أصبح يندرها بإقتراب إغمائها .

رفعت يداها بجهد و وضعتهم على صدره لتدفعه عنها . وإستقامت تجري مبتعدة عنه .

★★★★★★

★★ END OF FLASH BACK ★★

★★★★★★

لم يكن تايهيونغ ليصدق أن هذا العبير سيلقاه يوما . لقد بحت في أجساد النساء بشتى أشكالهن ، على واحدة يشتم فيها تلك الأنفاس الطفولة . ولم يجدها . كان كلما إقترب من إحداهن وإشتم رائحة عطرها مهما كان غلائه ينفر منها ، و يغادر وكرها . لكنه الآن يصادفه بشكلها وهيئتها وكأحلامه دائما نائمة تنتظره وسط سريرها الناعم .

أخد يمرغ رأسه ذاخل رقبتها ويداه تشد على جسدها المتشنج كما خاصة صغيرته . سقطت دمعة دون وعين منه وقال هامسا : لا تخافي يا صغيرة قلبي ، هذا انا زوجك المشتاق لعبيرك ولأحضانك . أقسم انني إشتقت إليك حد الجنون يا فاطرة قلبي .

خرج أنين خافت من تغرها فشد عليها مخافة إختفاء جسدها من بين يديه . وأخد يقبل رقبتها بحرقة الإشتياق ليشعر بحقيقة وجودها .

رفعت سورين يديها بجهد كبير ودفعته عنها ، فكان سهل عليها ذلك لشدة ثمالة جسده .

إنسدح بجانبها فإستغلت الفرصة للفرار منه . فإستقامة تجري لتفتح الإضاءة.

و ضعت يدها على صدرها وقالت بصوت مخنوق و متقطع لا يكاد يسمع : من أنت ؟؟؟ وماذا تفعل هنا في غرفتي ؟؟؟ .

رفع تايهيونغ رأسه لينظر إليها ، فتذكر رؤيتها زوالا بالأسفل .حين كان بمكتب جونغكوك ،

"يا إلهي إنها قريبة جونغكوك" هذا ما قال لنفسه وهو يأنبها على فعلته .

أمسك رأسه يحاول السيطر على أنفأسه المسلوبة ، لكن عواطفه المهتاجة كانت أقوى منه .

قال بصوت منكسر : أسف يا أنسة ...... أنا أعتذر بشدة ....... لا أعرف ما الذي داهاني .

إستوعبت شكله وعرفت انه ذلك الصديق الذي كان يجلس في مكتب خالها حين قدمت إليه خلال النهار .

فتحت الباب وخرجت من الغرفة تجري متوجعة لغرفة جونغكوك . لكنها لم تجده بها . ولم يكن امامها إلا النزول الى الأسفل ومحاولت الإتصال به من الهاتف الارضي . فلن تستطيع العودة للغرفة ثانية لأخد هاتفها وهو بها

. وقف تايهيومغ يتمايل و أراد ان ينزل ليغادر لكن الرؤية اصبحت اكثر ضبابية بسبب الدموع التي تجمعت بمقلتية . فما مر به ايقظ جميع أوجاع قلبه المتراكمة .

عليه ان يغادر هذا المكان لكن ساقاه لا تحملانه بالمرة . بحث بيده في جيب سترته فأخرج هاتفه وأول رقم صادفه كان رقم إبنه لينو الذي هاتفه اكثر من عشر مرات يريد ان يطنئن عليه .

و ما ان سمع صوته قال : لينو بني ...... انا في منزل جونغكوك . أرجوك تعال وخدني من هنا بسرعة .


★★★★★★





Continue Reading

You'll Also Like

7.6K 485 21
"هَل حُبِي ...لكِ لُعبَة ؟" "وهَل إِنتِقَامِي ...لكَ مَسخَرَة ؟" البطل تايهيونغ الاقتباس ممنوع تاريخ الكتابة : 4:44 06/06/2018 تاريخ النشر : 19...
2K 278 29
نحن لسنا بهذه القسوة ...نحن اقسى من ذلك... 🖤 حبنا ليس بالشيء الجميل ف حذاري...£ . . . لندع الرواية تتحدث عنا ...♕
5.2K 389 11
أعمته رغبته فتسبب بالأذى لغيره .. و ها هو يعيش لحماية من تسبب له بالأذى إصلاحاً لخطئه التصنيف : مصاصي دماء /غموض /ألغاز بدأت : -28/3/2019-
7.8M 381K 73
" سَــتَتركينَ الـدِراسة مِــن الــغدِ.. لَــقد سَـحبتُ مـلفاتكِ مِــن الـجامعةِ بـالفعل ..! " " مـالذي تَــهذي به..!؟ " " هــذا مــا لَـدي... لاتَ...