انا لا اضع شروط لتنزيل الفصول . لكن اتمنى منكم تقدير جهودي و تصوتوا عليها بوضع نجمة و تعليق بين الفقرات لكي تطلع الرواية للقراء
ربما البارت الاول والثاني يجيكم ممل لكن لازم نعرف نبدة عن معاناة البطلين بعدين نذخل في الاحدات مباشرة
على بركة الله نبدأ الرواية الجديدة
★★★★★★
اتممت سورين عامها الخامس عشر قبل ايام قليلة . و جاءت الى جدها لتمضي معه العطلة التمهيدية التي تسبق إمتحانات سنتها الاولى في الثانوي .
كانت فتاة مجتهدة و نشيطة محبة للحياة . تعتني بجدها الذي يعمل سائقا خاص عند الجد كيم ، و في اوقات الفراغ يعتني بأحواض زهوره النادرة .
كانت تحب التواجد معه رغم قسوته عليها في بعض الأحيان . لكنها تلتمس له العذر ، لانه إعتنى بها و ايضا تحمل مسؤولية الدين الذي إقترضه والدها من إجل شراء بيت صغير ليسكنوا به . لكن المالك محتال خدعهم و نصب عليه و باعهم بيت قد باعه مسبقا لثلاثة اخرين غيرهم وهرب بالمال .
كان جميع خدم القصر يرحبون بقدومها و يعاملونها جيدا لروحها المرحة و حسن اخلاقها . كل من كان محتاج للعون تكون سباقة لإمداده له . من حارس البوابة الى البستاني و خدم التنظيف و ايضا خادمات المطبخ .
خلال فترة تواجدها في العطلات كانت تقضي معظم الوقت معهم . لكن دون ان تتجرء على إجتياز بوابة القصر حين يتواجد السيد سوهان مع حفيده .
عطلة هذا العام كانت مختلفة للغاية . منعها الجد من ولوج القصر بسبب مرض الجد وتقاعده و ترك كل اعماله بين يدي إبن شقيقه كيم سوكجين . في إنتظار إنهاء حفيده لدراسة
كان تايهيونغ البالغ اربع وعشرين عام يدرس في سنته الاخيرة لطب . ويتحظر من أجل إدارة منتجعهم الإستتماري الطبي . الذي هو عبارة عن وحدة متكاملة تظم فندق سبعة نجوم يقدم خدمات علاجية طبية ، و ايضا ترفيهية عالية الجودة لكبار الشخصيات من جميع بقاع العالم .
ذات صباح كانت تجلس امام احد أحواض الزهور تمسك كتابها و تدرس من أجل إختبارها النهائي لسنتها الاولى بالتانوي .
جلس الجد سوهان على الشرفة لتناول إفطاه و إستنشاق الهواء الربيعي العليل .
كان مزاجه معكر و ضغط دمه مرتفع بسبب عدم رد حفيدة تايهيونغ على إتصالاته المتكرر .
نده على سائقه السيد كانغ ، و قال له بحدة : سوف تذهب حالا الي شقة حفيدي الجاحد تايهيونغ وتأتيني به في الحال . و لا تعد الى هنا إلا وهو معك .
" امرك سيدي ، لكن لما لا تنتظر قليلا ، فأنت تعرف ان اليوم عطلة والسيد الصغير يحب ان يقضيه في النوم ."
" لا يهمني كيف يحب ان يقضيه ذلك المعتوه ، ما اريده الان هو ان يكون أمامي خلال ساعة ، حتى احسم معه امرا مهما . لا وقت لدي لأضيعه في تفاهاته ."
" حاضر سيدي . هدئ من روعك . سوف اذهب الان ولن اعود إلا وهو مرافقي "
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
كان تايهيونغ ينعم بنوم هنيئ بعد قضاء ليلة حمراء مع إحدى العاهرات . ذخلت عليه مدبرة المنزل لتجده مستلقي على بطنه واضع المخدة فوق رأسه .
فتحت ستائر لتذخل أشعت الشمس الى الغرفة و بعدها توجهت نحوه لتنبس بصوت خفيض : سيدي ...... سيد تايهيونغ !!!! السائق كانغ ينتظرك في الاسفل . يقول ان السيد الكبير ضغطه مرتفع و يريدك لأمر طارئ الان .
رفع جدعه لينظر إليها متأففا وقال : أظنها إحدى حيله ليستفرد بي ثانية . الا يعلم انني لا ارتاح إلا هذا اليوم من الأسبوع . لما يفعل بي هذا ؟؟؟
" ارجوك سيدي ربما الامر صحيح وهو يعاني . انت تعلم بما أخبره الأطباء مؤخرا . عليك الذهاب إليه "
تفقد هاتفه الموضوع بجانب السرير فوجد عدة إتصالات منه . إستقام ليذخل الى الحمام و بعد برهة توجه الى الأسفل من أجل لقاء السيد كانغ .
قال وهو ينظر إليه بحدة : " هل تسمح لي بالإفطار ام ان الامر مسألة حياة او موت !!!"
أجابه كانغ بإحراج :" يمكنك تناول طعامك سيدي. وأعتذر إن انا أقلقت راحتك . فما أنا إلا عبد مأمور كما تعلم ."
همهم له و توجه الى المطبخ ليحمل قطعت من الخبز المحمص و وضع فوقها القليل من الجبن و شرب معه كأس العصير . و توجه معه نحو الخارج.
قال تايهيونغ وهو يتوجه نحو سيارته الرياضية : إسبقني أنت سيد كانغ ، سوف الحق بك بعد لحظات .
نظر إليه كانغ وقال : لا تتأخر سيدي قد يطردني السيد الكبير إن لم تحظر معي .
"تحرك إذن ، انا سأسير خلفك مباشرة . لنرى فيما يريدنا الجد بهذا اليوم المشؤوم . "
.
.
.
.
.
.
.
.
.
إنتهى الجد كيم من تناول طعامه و قدمت له الممرضة الخاصة جينا الدواء . و بعدها .أخد يقلب عيناه في الارجاء لينظر الى خضرة وأزهار حديقته .
لمح جسد سورين التي كانت تعطيه ظهرها وتجلس بالقرب من حوض زهور القرنفل . إلتفت الى ممرضته الخاصة جيناوقال : من تلك الشابة الجالسة هناك ؟؟؟
نظرت جينا الى حيث أشار بأصبعه وقالت : إنها سورين حفيدة السيد كانغ سيدي . اظن انها تدرس من أجل إمتحاناتها .
قال بإستغراب : هل أصبحت بالجامعة ؟؟؟!!! ظننت انها مازالت طفلة ؟؟؟.
إبتسمت الممرضة وقالت : إنها بلفعل طفلة رغم جسمها الكيرفي . إنها في الخامسه عشره فقط سيدي
(الجسم الكيرفي : هو الذي يتميز ببروز منطقتي الصدر والوركين فيه ، و شبيه بالساعة الرملية )
نظر بإمعان نحوها وقال : تبدو اكبر من سنها بكثير . ضننتها بالعشرينات .
نظرت الممرضة نحوها وقالت : أجل سيدي ، هي كذلك . زيادة على انها جميلة جدا و مهذبة و مجتهدة . اتمنى ان يتمكن السيد كانغ من توفير المال الكافي لتعليمها . حرام ان لا تستطيع إكمال دراستها .
"لما تقولين ذلك جينا ؟؟؟ هل يفكر بجعلها تترك المدرسة ؟؟؟"
قالت الممرضة : ربما سيدي ، فكما تعلم ، انه يعاني ضائقة مالية بسبب الديون التي تركها إبنه المتوفي . و يجد صعوبة في توفير مصاريف تمدرسها وإقامتها . لانها لم تعد تقيم عند قريبته التي في المدينة المجاورة .
" ولما لم يخبرني بكل هذا . انا لن اتأخر في مساعدته ، فكما تعلمين هو يعمل عندي مند مدة طويلة ، له معزة خاصة عندي ".
" لا اعلم سيدي . انا سمعت هذا الحديث من كبيرة الخدم حين كانت تسألها عن احوالها أخر مرة ."
همهم و هو يشرب من شاي الأعشاب و عيناه لم تفارقها الى أن رأى ذخول جدها يتبعه حفيده بسيارته .
.
.
.
.
.
.
.
.
.
ترجل تايهيونغ من سيارته وتوجه نحو الباب الذاخلي . و أثناء مروره لمح هو ايضا جسدا جميلا ينحني ليقطف بعض الزهور من الحوض .
كان يمسح على دقنه و هو يرمقها من الخلف . وقال في نفسه "مثيرة للغاية نومها اسفلي يزيل سم الجسد المحموم من شهوتها ."
توجه الى الشرفة حيث لمح جده . وهو يقلب عينيه مستعدا لسماع مواله عن الزواج و رغبته في رؤية حفيد له ليتأكد من إمتداد نسله .
القى التحية وجلس امامه ينتظر بدأ أسطوانته المعهودة .
نظر الجد الى الممرضة و السائق واشار إليهما بأن ينصرفا و يتركوهم لوحدهم . وما ان فعلوا حتى إلتفت الى حفيده وقال بحدة : اريد ان افهم فقط يا ولد ، من اي طينة خلقت وأتيت بهذا البرود .
قلب تايهيونغ عيناه وقال مستنكرا : " ماذا هناك جدي . اذخل في صلب الموضوع . انت تعلم ان لا خلقة لي لمقدماتك المعهودة "
تنهد الجد وقال مهسهسا : ما ردك على ما إقترحت عليك سابقا ؟؟؟ اريد ان اعرف جوابك النهائي الان قبل أن اتصرف .
إبتسم تايهيونغ بخبث وقال : ماذا جدي هل تنوي ان تتزوج وتأتي بأبناء أخرين لتظمن نسلك إن انا رفضت تنفيد طلبك .
أجابه الجد مستهزء منه ايضا : فكرة جيدة .... من يدري ربما أفعلها . فلدي من الصحة ما يكفي لأعاشر إمرأة انتر بدوري فيها و اكتب جميع ممتلكاتي لها و لمن ستفرحني بقدومه . فرغم مرضي المزمن انا لست عقيم .
ضحك تايهيونغ بخفة وقال : كانت جدتي اولى بفعل ذلك ، ولم تكن لتكتفي بإنجاب والدي فقط . انت فقط تهدي جدي العزيز .
غضب الجد من كلامه وقال بحدة : لا تختبر صبري ايها المعتوه . جدتك اسكنها الإله الجحيم كانت طوال الوقت تأخد حبوب منع الحمل خفية عني . فقط كانت مهوسة بجمال جسدها كأنها صبية في العشرينات .
مدد تايهيونغ يديه الى الاعلى و حرك رأسه لتسمع طرقعة عضام رقبته وقال : جوابي لقد قلته لك جدي . ولا حاجة لتفكير مجددا فيه . لا ارغب بالزواج من عاهرة تنجب لي اطفال وبعدها تخونني و تهرب و تترك لي العار يلاحقني .
إقترب منه الجد يطالع بحدة و قال بخبث : إذن إستمع الى عرضي الاخير ايها الحفيد العاق ، ولا تقاطعني الى ان انتهي من كلامي .
إعتدل تايهيونغ في جلسته وقال مبتسما بسخرية : اتحفني بعرضك الجديد جدي ، كلي أذان صاغية .
وضع الجد ساق فوق الاخرى و حنحن قبل ان يقول : سوف اعرض عليك اخر عرض . وعليك التفكير فيه جيدا قبل ان توافق او ترفض . إن وافقت سوف اجعل جميع املاكي بإسمك لوحدك بإستتناء شركة الكبرى سأتركها لأبن أخي سوكجين . وإن رفضت سوف احول جميع ما أملك بإسمه هو ، ولن اترك لك سوى الشقة التي تسكن فيها . و السيارة التي تمتلك الان ، و سأوصي بأن تبقى تعمل عنده في المنتجع الطبي بعد تخرجك بمرتب انا أحدده في وصيتي حتى تظمن عيشك .
نظر إليه تايهيونغ بذهول يحاول ان يلتمس المزاح في كلامه . لكن نظرة عيونه كانت توحي بالجد . فهو رجل عنيد و متهور قد يفعلها دون ان يرمش له جفن .
قال وهو يمسد ما بين حاجبه : دعني اسمع عرضك قبل ان أجيب عليك . وقبلا أريد ان اخبرك ان ما تفعل الان يسمى إستغلال شنيع لسلطتك علي جدي .
هز الجد كتفيه وقال : لا يهمني رأيك لأنك لا تهتم لشأني . ولا يهمك إرضائي ، إذن لما علي ان أراعي لك و أجعلك وريتي الوحيد وانت تمنعني من ابسط حقوقي عليك .
قال تايهيونغ بحدة : ابسط حقوقك !!! انت تجبرني على الزواج من جنس لعين انا اكره . وليس هذا فقط . علي ان أنجب منها وريت لتمتد سلالتك و أعيش انا معها طوال حياتي في هم وغم ونكد . فقط لتبقى انت و رغبتك اللعينة على خير .
قال جد كيم : هل ستسمع مني ام أنفد ما قلت واخلص من وجعك ؟؟؟ .
أخد نفس عميقا ثم زفره وقال : اسمعك جدي ..... قل ما عندك .
أشار بإصبعه الى حيت تقف سورين وقال : هل ترى تلك الغادة الحسناء التي تقف هناك .
نظر تايهيونغ و همهم له ، فأضاف الجد قائلا : إنها حفيدة السائق كانغ . مهرة أصيلة لازالت في ريعان شبابها . أريدك أن تتزوجها لمدة سنة فقط . وخلال هذه السنة عليك معاشرتها الى أن تحبل . وساعتها أتركها في عهدتي الى ان تلد و عش حياتك كما تحب . إن كان ذكرا ، سوف تطلقها وتذهب لحال سبيلها مع مبلغ محترم من المال يكفيها وعائلتها . و سأتكلف انا بالمولود ، وسأجعل له مربية و خادمات خاصين به الى ان يكبر . وإن كانت أنتى سوف تعيد معاشرتها مرة أخرى بعد أشهر . و انا متأكد انه سيكون ذكر من المرة الاولى لأنني انا و أخي و أبناء عمومتي لم ننجب سوى الذكور في البداية .
ضحك تايهيونغ للمرة التانية وقال : هل الامر عندك بهذه السهولة جدي . تزوجتي وتطلقني على هواك . كيف تفكر بهذه الطريقة . ومن هي التي ستقبل بعرضك هذا وتتخلى عن رضيعها الذي ستنجبه من رجل وسيم ومرموق دون مشاكل ولا فضائح معه .
قال الجد بكل ثقة :" تلك الامور اتركها علي انا . سوف اتكلف بها . سوف لن تعرف الصبية هويتك .
قال تايهيونغ غير مصدقا لكلام جده الخرف : هل سأكون الرجل الخفي في حياتها . ام انني سأخدرها و أعاشرها وهي فاقدة للوعية . فلتقل كلاما معقول جدي .
" الفتاة لازالت صغيرة ستكون مطيعة ولن تعارض شيء مما سنتفق عليه . ستعاشرها في الظلام دون ان تراك او تعرف من تكون . وكما قلت بعد ان تحمل سوف تنقطع عن زيارتها الى ان نتأكد من جنس المولود . "
كان تايهيونغ يستمع الى حديث جده و ينظر الى التي ينعتها بالصغيرة فقال : كيف تكون تلك الجامحة صغيرة جدي . الا تنظر الى جسدها الفاخر "
ضحك الجد وقال : انا ايضا ظننتها عشرينية . لكن إتضح لي انها اكملت لتوها عامها الخامس عشر "
إستقام تايهيونغ وقال صارخا : ماذا ؟؟؟!!!! اتريدني ان اغتصب طفلة يا جدي . تلك جريمة في حقها . كيف خطر لك هذا التفكير . "
"انت لا تترك لي الخيار . ثم انا اعتبر أن العمر مجرد رقم . وما اراه امامي الان هو إمرأة يافعة تتمتع بحسد ذو بنية قوية . تستطيع أن تحبل و تنجب لنا الوريت الذي نرغب به ، وبعدها تذهب لإكمال حياتها بعيدة عنا . وكل هذا لانك لا تريد تسهيل الامر و الإرتباط بإحداهن . "
قال تايهيونغ بعد صمت لحظات : هل فاتحتهم بالامر . هل هم موافقون على ما تتفوه به الان ؟؟؟
قال الجد نافيا : لا زلت لم أكلم جدها . لقد علمت انه يعاني من ذائقة مالية . سوف اعرض عليه المال الوفير ليحل جميع مشاكله و أيضا ليتمكن من العيش بكرامة مع حفيدته إن وافقوا على إقتراحي . وأنا واتق انهم سوف يوافقون فلا أحد يقف امام سلطة المال .
قال تايهيونغ : إن وافقت على ما تقترح سوف تكون عاهرة لعينة . من تقبل ببيع ضناها بالمال لا إحترام لها عندي ولا تقدير ، حتى وإن كانت صغيرة . انا أيضا لا ارغب في رؤية وجهها و تأكد انها لن تعرف من أكون . لكن ما ستلقاه مني لن تنساه طوال عمرها . "
★★★★★★★★
التحديت سيكون كل يومين بإذن الله .
أتمنى ان الرواية تلقى دعمكم حتى تطلع للقراء
ولا تبخلوا بإضائة النجمة و كتابة تعليق
إن تكرمتم 💜💜💜