مجنونة في بلاد المستذئبين

By Yasminaaaziz

675K 32K 1.8K

فرح الرواي بنت مصرية أقل ما يقال عنها أنها شقية و مجنونة تكتشف بالصدفة ان خالتها ساحرة و تنقلب حياتها رأسا... More

الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
العشرون
الفصل الواحد العشرون
الفصل الثاني و العشرون
الفصل الثالث و العشرون
الفصل الرابع و العشرون
الفصل الخامس و العشرون
الفصل السادس و العشرون
الفصل السابع و العشرون
الفصل الثامن و العشرون
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
الفصل الثاني و الاربعون
الفصل الثالث و الاربعون
الفصل الرابع و الاربعون
الفصل الخامس و الاربعون
الفصل السادس و الأربعون
الفصل السابع و الأربعون
الفصل الثامن و الأربعون
الفصل التاسع و الأربعون
الفصل الخمسون
51
52
الفصل الثالث و الخمسون
54
الفصل الخامس و الخمسون
الفصل السادس و الخمسون
57
الاخير
توضيح حول الرواية

الفصل التاسع عشر

12.2K 555 17
By Yasminaaaziz

في حديقة منزل ماكسيمس...

كانت فرح تقف مذهولة.. تتأمل كيف
تحول صديقتها سيلا و أصبحت عبارة
عن ذئبة رمادية تماما بعد يوم واحد من
وسمها...
رفعت تلقائيا يدها إلى عنقها و هي
تبتلع ريقها بصعوبة قائلة :
-بركة دعاكي يا خالتي سميحة عمرها
ما حرمتني من حاجة و كانت دايما
بتنده عليا يا بنت الكلب... اهو كبرت
و تطورت و قريب هبقى بنت ذئب".

حركت الذئبة إيلا ذيلها ثم مشت نحو
فرح التي شعرت بالقليل من الخوف
و الغرابة تجاهها لا زالت لم تتعود على
فكرة انها نفسها صديقتها سيلا...
جذبتها بفكها من فستانها الصوفي
ثم جرتها قليلا كي تتبعها...

و ما إن فهمتها فرح حتى تركتها
و بدأت تركض بسرعة مناسبة أمامها
حتى تلحق بها الأخرى بسهولة...
بعد دقائق قليلة وصلتا إلى ذلك الشلال
القريب من منزل ماكس و الذي كان
دائما يأخذ سيلا إليه...

شهقت فرح و هي تدور حول نفسها بانبهار
تتأمل هذا المنظر النادر من شدة جماله..
-يجنن...أنا حاسة نفسي في سويسرا ".

ضحكت عندما حطت فراشة صغيرة على
كتفها ثم طارت لتلتحق بأخواتها تحت أنظار
فرح المنبهرة...
جلست على إحدى الصخور و مررت يديها
على الحشائش الخضراء الزاهية مستمتعة
بنعومتها بين أصابعها خاصة و أنها كانت
مليئة ببعض رذاذ الثلج الذي اضاف على
المكان سحرا خاصا...

فجأة أفاقت من ذهولها لتكتشف انها
كانت وحيدة... وقفت من مكانها تبحث
عن صديقتها التي إختفت فجأة تاركة
إياها في هذا المكان الغريب...
فزعت و هي تنادي عليها بصوت عال
و تبحث في نفس الوقت عن أي شيئ
لتدافع به عن نفسها في حال هجم عليها
شخص ما... صحيح ان منزل ماكس كان
قريبا من هنا لكنها لم تستطع حفظ الطريق
بسبب تلك الطرقات المتداخلة بين
الأشجار الكثيفة...
-سيلا... رحتي فين و سبتيني هنا ".

إنتبهت إلى صوت خشخشة قادم من
الجهة الأخرى لتصرخ فرح بخوف ظنا من
انه إحدى الذئاب لكنها شتمت بصوت
عال ما إن رأت سيلا قادمة و قد عادت
إلى هيأتها البشرية مرة أخرى :
- اه يا جزمة..يعني متعمدة تخوفيني عشان
إنت مشاء الله بقيتي قردة... قصدي ذئبوبة
بقيتي بتمشي تفتري عالناس... حرام عليكي
انا قلبي كان هيوقف انا عارفة إني هموت
بسكتة قلبية من كثر الخضة في العالم داه ".

ضحكت سيلا و هي ترتب فستانها الذي
وجدته خلف إحدى الأشجار ثم قالت :
-ما إنت اللي مش عاوزة تقتنعي.. إنه
مفيش داعي لخوفك داه... يا بنتي
إنت بقيتي لونا يعني ملكة العالم داه
و مفيش حد هيتجرأ و يتعرضلك
أبدا...و كل اللي هنا موجودين عشان حمايتك
و إلا إنت مش شايفة اللي خلف الشجر
هناك ".

دارت فرح حول نفسها حتى ترى مالذي تتحدث
عنه صديقتها التي ضحكت من جديد مواصلة
حديثها :
-مش هتقدري تشوفيهم عشان هما متخبيين
كويس... دول جاردز حطهم الالفا عشان
يراقبوكي و يحموكي من بعيد..إنت عشان
حواسك لسه ضعيفة مش هتقدري تشعري
بيهم إنما أنا بشم روايحهم كويس...".

فرح و هي تحاول البحث عنهم دون ملل :
-طب ما تجربي تضربيني يمكن يطلعوا
عاوزة اشوفهم فين؟
سيلا باستنكار :
-نعاااام ياختي عاوزة جوزك يدفني
في الشلال داه... لا انا لسه عاوزة أعيش
و اربي ولادي".

فرح باستغراب :
- يعني خلاص قررتي تعيشي هنا بقية حياتك ".

تمددت سيلا على العشب الأخضر
ناظرة إلى السماء التي كانت تشابه
لون عينيها قبل أن تجيبها متنهدة :
-مفيش حل ثاني خلاص...انا إستستلمت
و حتى لو رجعت مصر بعد إيه...
بعد ما تحولت و تجوزت و مش بعيد اكون
حامل و انا مش عارفة... صدقيني حاولت
اقاوم كثير بس معرفتش دوامات ورا بعض بتسحبني و بتخليني غصب عني أرتبط
بالعالم داه.....يمكن عشان لقيت نفسي
مرتاحة هنا فإيه السبب اللي يخليني أرجع
هلاقي فين راجل بيحبني زي ماكس
داه بيعاملني و كأني ملكة..ألماسة نادرة
لقاها فجأة بيتمنالي الرضا أرضى..و بيت حلو
طبيعة خلابة أهله كمان كويسين أوي...
ثروة خدم و حشم كل حاجة بعوزها
بلاقيها قبل ما أطلبها حتى...
فمعتقدش إني هلاقي ربع الدلع داه
لو رجعنا مصر ".

شهقت فرح و هي تنظر إلى سيلا التي
كانت تتحدث و كأن دماغها قد تغير من
مكانه :طب و أهلك يا موكوسة ".

تنهدت سيلا ثم ردت عليها :
- وحشوني أوي و عمري ما هنساهم
بس انا بعتبر نفسي مسافرة بعيد عنهم
و هرجع... بحاول أصبر نفسي و ماكس
وعدني إنه هيعمل جهده عشان يخليني
أتصل بيهم على الاقل يطمنوا عليا".

تقلبت على جانبها الأيسر تنستند على
ذراعها و هي تسألها :
-إلا قوليلي يا ملكتي العزيزة.. هو إنت متحولتيش
ليه لسه؟ هو جوزك مش وسمك خلاص".

أومأت لها فرح و هي تكرمش وجهها باشمئزاز :
-أيوا اتنيل و عضني في رقبتي بس لسه
متحولتش... و مش عاوزة أعرف السبب
بس يمكن عشان لسه يعني محصلش حاجة
بينا".

سارعت سيلا تصحح لها فهي قد علمت
القليل من الأسرار عن عالم المستذئبين من عائلة
زوجها :
-لا مش بالضرورة... هما البشر كده بيتحولوا
أول بعد ما يتوسموا بيوم كامل و لازم الرفيق
يوسم رفيقته عشان متمرضش بحمى
بتاعة الرفقاء عشان بتكون مميتة أوي
إحنا جسمنا ضعيف مش زيهم هما رغم
إن هما كمان بكون قوية جدا عليهم
و في مستذئبات بيموتوا و انا خايفة أوي
على روزا عشان معندة أوي... إمبارح
إتحولت و النهاردة اكيد هتجيها الحمى
و للأسف مش عاوزة تسمع من حد و رافضة
جوزها ..

فرح بسخرية :
-أكيد أختها الشمطاء بتحرضها عاوزاها
تقعد زيها...انا بكره البت دي اوي و حاسة
إنها مخبية بلاوي ورا سكوتها و نظراتها
الخبيثة ".

سيلا بضحك : أه فعلت هي كانت حاطة
عينها على الالفا و يا عيني تصدمت
صدمة عمرها لما عرفت إنه مش رفيقها
و إن رفيقها مستذئب عادي قامت رفضته
و لحد دلوقتي محدش عارف هي عملت
كده ليه و إزاي خصوصا إنها متأذتش
أبدا عكس رفيقها المسكين اللي كان
هيموت لولا الالفا اللي أنقذه و جابله
ملكة الساحرات الست الحلوة اللي
كانت هنا من يومين عشان تعالجه
و بصعوبة قدرت إنها تحافظ على سلامة
ذئبه... و اديها قاعدة زي البركان محدش
عارف إمتى تنفجر فجأة ".

فرح : طب خلي بالك منها و كويس
إن ماكس عنده بيت لوحده مش ساكن
مع بيت أبوه".

سيلا بضحَك : فاكراهم زينا بيت عيلة..
لا هما بيحبوا الحرية ياختي ".

فرح و هي تشاركها الضحك :
-عشان يقلوا ادب براحتهم ... يا بت
قومي إلبسي اي حاجة أنا قربت أتجمد
من البرد مكانك ملقيتيش غير الفستان
داه..".

أخرجت لها سيلا لسانها تمازحها ثم قالت
- أيلولة مدفياني... إنت نسيتيها و إلا إيه؟
ضربت فرح يدها على جبينها مصححة لنفسها :
-تصدقي... نسيت انك تحولتي أصلا أنا مش عارفة
دماغي مالها مش عاوزة تثبت حاجة...إيه داه".

توسعت عينا فرح و هي تثبتهما أمامها
و تحديدا في مكان ما بجانب الشلال
حيث خيل لها أنها رأت عيونا حمراء
تومض بشكل مخيف و أنياب تلمع
رغم بعد المسافة لكنها لم تدري كيف
رأتها....

وقفت و هي تصرخ مشيرة بيدها نحوه
ذلك الطيف الأسود الذي تحرك فجأة
من مكانه و يبتسم لها...
-هناك يا سيلا... في حد عنيه حمراء
و أنيابه طويلة و بتلمع... داه شاورلنا
بإديه هناك بصي كويس جنب
المية فوق.....

حاولت سيلا إستخدام حواس ذئبتها إيلا
الخارقة حتى تكتشف هذا الكائن المتطفل
لكن دون جدوى لم تستطع شم رائحته او
رؤيته و لا حتى سماع أي صوت سوى
خرير المياه المتدفقة من الشلال من أعلى
الجبل ". همهمت بعد أن يئست من إيجاده
فحتى الحرس اللذين كلفهم بحراستها
لم يتحركوا من أماكنهم :
-مفيش حاجة يا فرح إهدي...أكيد
بتتخيلي عشان إنت خايفة".

تمتمت فرح بهمس و هي لازالت تنظر
إلى نفس المكان هناك :
- أنا شايفاه بعنيا مش بكذب و لا بتخيل
حاولي تبصي كويس هتشوفيه".

ربتت سيلا على كتفها و هي تحاول
أن تهدأ من روعها فجسمها كان يرتعش بأكمله
من طرف رأسها إلى أخمص قدميها
و هي لا زالت ترفع إصبعها مشيرة نحو نفس
المكان...
دقات قلبها صمت أذني سيلا التي شعرت
بالقلق عليها فحالتها كانت غريبة جدا
أما فرح فلا تدري ماالذي يحصل معها
شيئ غريب يجذبها إلى تلك النقطة
و كأن ذلك الطيف قد ألقى عليها تعويذة
سحرية....

أطرافها كانت مجمدة لا تستطيع أن تتحرك
رغم أنها كانت ترغب في الهروب من هذا
المكان المخيف...حاسة سمعها و بصرها
تضاعفتا فجأة لتصبح قادرة على سماع
همساته التي لم تفهم منها سوى كلمات
قليلة جعلت دماءها تجف داخل عروقها :
-قربان...بك سنصبح أقوى أيتها اللونا
دماء ساحرة ملكية عظيمة..".

كل شيئ إنتهى فجأة كما بدأ فجأة
الضغط الذي كانت تشعر به في الهواء
تلاشى و عاد كل شيئ إلى طبيعته
السابقة و بدأت تستمع إلى الأصوات
و تشعر بمن حولها من جديد....

شهقت و هي تسحب نفسا طويلا
من الهواء حتى وقعت على الأرض
تسعل بقوة لتهرع نحوها سيلا تتفقدها
و تطمئن عليها هاتفة بلهفة :
-مالك يا فرح...إيه اللي حصلك ".

غرفت القليل من المياه ثم غسلت
لها وجهها لتجهش فرح بالبكاء و هي
تتمسك بسيلا و تسحبها نحو طريق
المنزل :
-كان هناك..أنا شفته إنت ليه مش عاوزة
تصدقيني انا مش بكذب عليكي...
انا شفته و سمعته هو بيقول حاجات
غريبة لازم نمشي من هنا هيرجع
عشان ياخذني... انا خايفة أوي يا سيلا
انا أعصابي مبقتش متحملة مش عاوزة
اقعد هنا... عاوز ارجع مصر ".

دمعت عينا سيلا و هي تشاهد صديقتها
تبكي و منهارة و لا تستطيع معرفة ما
الذي أصابها...تخاطرت على الفور مع
ماكس ليخبر الالفا بما حصل و الذي لم
تمضي خمس دقائق حتى حضر هو
و جاك و كذلك ماريو المسؤول عن
الحراس و الجنود... و طبعا ماكس
الذي إندفعت نحو سيلا تخبره على
الفور بما حصل..

دفعت فرح فولكانو عنها و هي
تصرخ و كأنها فقدت عقلها :
-تبا... لكم انا لست مجنونة لقد
رأيته...

تراجعت إلى الخلف قليلا و هي تشير
من جديد نحو ذلك المكان الذي رأت
فيه الطيف و هي تكمل :
-هناك.. لقد كان ينظر لي بعيونه الحمراء
إنه مخيف.. لديه أنياب طويلة كانت
تلمع... انا رأيته و سمعته لقد كان
يوجه حديثه لي قال بأنني قربان
و سوف أجعل مملكته قوية و أنني
ساحرة بدماء ملكية...

توقفت عن الحديث و هي تلهث
ثم سقطت على ركبتيها أمام فولكانو
تتوسله :
-أرجوك أنا لا أريد البقاء هنا... يجب أن
أعود مكاني ليس هنا انا حتى لم أتحول
مثل سيلا ".

أسرع نحوها الألفا ليرفعها بخفة
عن الأرض...و يحتضنها نحوه دافنا
وجهها داخل صدره مربتا على ظهرها
و هو يحاول تهدأتها قائلا :
-لا تخافي انا هنا..و لن أسمح لأي
مخلوق ان يقترب منك إهدئي".

كانت فرح تحرك رأسها بنفي لا تصدق
ما يقوله و هي تتمتم دون توقف :
-لقد كان هنا...انا رأيته".

نظر فولكانو نحو الحرس الذين
إصطفوا أمامه يحاولون فهم ما يحصل
ليوجه حديثه نحو جاك هاتفا بصرامة :
-مالذي يحصل هنا...هل هناك تفسير
ما هذا الشيئ الذي تتحدث عنه اللونا".
تحدث أحدهم و هو يخفض رأسه مؤكدا :
-نحن لم نرصد أي حركة غريبة هنا ألفا..
جميعنا كنا نراقب المكان".

صاح فولكانو في وجهه يقاطعه بحدة :
-هل تقصد أن اللونا تتخيل ".

تدخلت سيلا على الفور عندما رأت ملامح
الالفا تتغير و كان على وشك معاقبة
الجميع :
-هذا صحيح ألفا انا أيضا كنت معها و لم
أتركهها للحظة...و لم أرى أي شيئ
هي لازالت بشرية و حواسها ليست قوية
و لو كان هناك أي شيئ غريب كنت رأيته
قبلها....هم ليس لديهم ذنب لكن يبدو
أن هذا المتطفل يستخدم سحرا ما ".

تمسكت بماكس تتشبث به بعد شعورها
بنظرات الالفا الحادة و الموجهة نحوها
ليخفيها ماكس وراءه و هو يقول :
-حسنا ألفا يبدو أن هذا ما حصل فهلا
هناك شيئ غريب يحصل هنا فلنستدعي
الحكيم ألفارو و هو سوف يقوم بشرح
كل شيئ لنا..اللونا على حق من تسلل
إلى هنا و تحدث معها لكن لا أحد إستطاع
الشعور به... إنت تعلم نحن في الاخير
مستذئبون و لسنا سحرة...

توقف الجميع عن النقاش عندما شاهدو
ماريو يقفز بخفة مستخدما قوة دانيال
(هجينه الثالث مصاص الدماء الخاص
به) ليعبر النهر من فوق الصخور و يصعد
إلى الأعلى...
تحولت عيناه إلى اللون الأحمر و شحب
لون بشرته دلاله على سيطرة دانيال
رائحة مألوفة بل يعرفها جيدا تخص
شخصا ما كانت تنتشر داخل الجرف وراء
الشلال مباشرة...
الرائحة كانت خافتة للغاية و لا يستطيع
أي مستذئب سوى الالفا بفضل هجينه
العنقاء رصدها لكن لأنها تخص احد مصاصي
الدماء المارقين فلا يوجد أفضل من
مصاص دماء مثله يستطيع إكتشافها....

صاح فولكانو حتى يهدأ صراخ أوليفر
الذي كان يريد أخذ السيطرة
حتى يحقق في الأمر :
-أصمت أوليفر... سوف ننتظر ماريو أولا
ثم نتصرف أبا ترى انني أكاد أفقد أعصابي
لا تضغط عليا أكثر لقد كانت رفيقتنا تتأذى".

فرد أوليفر جناحيه و صرخ بصوته العالي
معلنا عن غضبه قبل أن يرد عليه بنبرة لائمة :
-لقد أخبرتك...منذ الصباح أنني أشعر بأن
هناك خطرا ما حولها.. هناك من يريد أخذها
منا و انت بالطبع تعلم من أقصد...

قطب فولكانو حاجبيه بدهشة قبل أن
يتمتم بصوت عال سمعه من حوله :
- أمير الفامباير... كلامه تزامن مع وصول ماريو الذي عاد
إليهم بعد أن تحقق من ظنونه :
- أجل ألفا...هناك رائحة مصاص دماء
مارق كان هناك يبدو أنه إستعان بساحرة
تعتمد السحر الأسود في عملها مكنته
من الاختفاء جيدا كما أن تمكن من الظهور
فقد للونا لأنها المقصودة...

أشار له فولكانو أن يتوقف عن الحديث
لأنه لم يكن
يريد أن يجعل رفيقته تخاف أكثر فيكفي
أنها الأن ترتعش بين يديه و كأنها قطة
خائفة....
تخاطر مع الجميع أن يلتحقوا به إلى
منزله ثم حمل فرح و إختفى بها على
الفور....
أخذ وقتا طويلا حتى جعلها تنام و ذلك
باستخدام بعض من قوة عنقائه الذي
قام بتهدأتها عاد نحو الاسفل حيث كان
الجميع ينتظرونه...

يتبع...

دي البيدج ممكن متابعة بليييز و حياة عم فولكانو 🫠😊

و هنا....

Continue Reading

You'll Also Like

My dog By JK

Paranormal

22K 630 2
كيم تايهيونغ مدلل عائلته الثريه اشتكى لوالدته في إحدى المرات انه يشعر بالملل ويرغب بشيء يمتعه ولهذا السبب يجلب له والده كلب من نوع فريد!
207K 13.3K 51
جميعنا نُخلق بهذا العالم الواسعِ لهدفٍ معين.. ونحاولُ جاهدين أن نجده في كلِّ مكان نذهب إليه .. نخوض المخاطر والتحديات حتى نجد ضالتنا في نهاية هذا الط...
40.3K 1.8K 31
..."أن تُرعِب فتاة قُرويّة مثلي جمٍيع قبائل الجآن في آن واحد ليس بالأمر الغريب عني فأنا الهَجِينه.، اقتربت تهمس لي ببطئء ...
173K 7.7K 53
اسم بل انكليزي :I fell into the hands of a monster الاسم بل عربي :وقعت في يد وحش ~~~~~~~~~~ هي عانت كثيرا بحياتها لتنتقل لحياه جديده و هو عانه و حي...