مجنونة في بلاد المستذئبين

By Yasminaaaziz

675K 32K 1.8K

فرح الرواي بنت مصرية أقل ما يقال عنها أنها شقية و مجنونة تكتشف بالصدفة ان خالتها ساحرة و تنقلب حياتها رأسا... More

الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
العشرون
الفصل الواحد العشرون
الفصل الثاني و العشرون
الفصل الثالث و العشرون
الفصل الرابع و العشرون
الفصل الخامس و العشرون
الفصل السادس و العشرون
الفصل السابع و العشرون
الفصل الثامن و العشرون
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
الفصل الثاني و الاربعون
الفصل الثالث و الاربعون
الفصل الرابع و الاربعون
الفصل الخامس و الاربعون
الفصل السادس و الأربعون
الفصل السابع و الأربعون
الفصل الثامن و الأربعون
الفصل التاسع و الأربعون
الفصل الخمسون
51
52
الفصل الثالث و الخمسون
54
الفصل الخامس و الخمسون
الفصل السادس و الخمسون
57
الاخير
توضيح حول الرواية

الفصل الخامس عشر

12.8K 573 19
By Yasminaaaziz

إستيقظت فرح بعد سويعات قليلة من إغمائها
على أصوات الخادمات اللواتي كن يجبن الغرفة
كل واحدة فيهن تقوم بعمل معين....فواحدة
تنظف الغرفة و الأخرى تطوي الملابس أو تعلقها
في مكانها المخصص و الأخيرة تحضر أدوات
الزينة و كذلك الفستان و الحذاء اللذي سوف
ترتديه اللونا في الحفل...
هذه المرة لم تشعر فرح بالذعر بل إستيقظت
و عقلها الباطني على علم بمكانها الجديد
و ليس كأمس...رفعت رأسها لتجد انها
مازالت بملابسها لتهمهم بسخرية محدثة
نفسها :
- على الاقل عمل حاجة عدلة المرة دي ".

أزاحت الغطاء عنها ثم وقفت تنظر
إلى الخادمات بعيون خاوية لا تحمل
أي مشاعر و كأنها آلة....
إنحنين إليها قائلات بصوت واحد :
-مساء الخير لونا.. نحن هنا لتجهيزك للحفل...

حركت رأسها و هي تزفر الهواء بعمق
و هي تستمع لإحداهن تقول :
-لقد جهزت لك الحمام سيدتي... تفضلي ".

دلفت فرح لتنعم بشاور هادئ لعله يزيح
القليل من التوتر الذي كان يتسلل نحو
أطرافها المتلبدة دون رحمة جاعلا معدتها
تتقلب...خرجت و هي ترتدي منشفة الحمام
و أخرى تضعها على شعرها الندي لتجد
الفتيات في إنتظارها ليبدأن في تجهيزها....

و بعد وقت طويل ظنت انه لن ينتهي
و هي تنتقل من يد خادمة إلى أخرى
و أغلبهن كن خبيرات في عملهن.. و هو
التجميل و العناية بالشعر و الجسم... طبقن
خلالها عدة كريمات و وصفات للتقشير
و التنظيف و كذلك بعض الزيوت المغذية
للشعر و جسدها لتنتهي أخيرا بحمام
أخر و كالعادة منعت فرح أي خادمة من
مرافقتها للداخل مصرة على أن تقوم بتحميم
نفسها لوحدها دون مساعدتهن...

مرت حوالي نصف ساعة أخرى بعد أن خرجت
من الحمام لتقف
أمام المرآة العملاقة التي كانت في
غرفة الملابس و هي تتأمل نفسها
رغم أنها لأول مرة تحضى بكل هذه الفخامة
و الرقي إلا أن كل شيئ بدأ لها فاترا و كئيبا...

كانت ترتدي فستانا سكري اللون بقماش
لامع طويل و بأكمام كاملة مصنوع من
الحرير الخالص ينسدل على
جسدها الرائع بنعومة دون أن يبين تفاصيلها
بشكل مبتذل و حذاء بنفس اللون لكنه
لا يظهر إلا إذا مشت من طول الفستان...

شعرها الطويل الذي أحكمت الفتاة
ربطة لها بكعكة أنيقة و مزينة...عقد مذهل
من الألماس و اقراط تتدلى من أذنيها
جعلتها تتذكر تلك الفنانات و الممثلات
اللواتي كانت تراهن في التلفاز في عالمها
تحسسته و هي تجبر نفسها على تصنع الابتسام
حتى شعرت بألم في شفتيها...

لم يمض وقت طويل حتى إنتهت
المزينة من وضع بعض احمر الشفاه باللون
الهادي على شفتيها بعد أن حذرها الألفا من
عدم ملئ وجهها بتلك المساحيق اللعينة
التي يكرهها... فرغم انه لم يكن حاضرا
على تجهيزها إلا أنه هو من قام بإختيار
كل شيئ من الألف إلى الياء...

سارت و كأنها مغيبة عن واقعها تريد الهروب
من كل شيئ معلنة إستسلامها التام و ليفعلوا
إذن ما يريدون فكل شيئ قد إنتهى بعد أن
فقدت أملها في العودة إلى ديارها...رائحة
عطر قوية ضربت أنفها و ملأت رئتيها
حالما خرجت من باب الجناح و رغم ذلك
لم ترفع رأسها بعد أن تعرفت إلى هويته
و من غيره سيد هذا المكان...لوهلة
تخيلت أنها كانت رفيقة لمستذئب عادي
و ليس ملكهم..رغم تفاهة ما تفكر به إلا أن
الأمر كان بالفعل في غاية الجدية و هذا
ما اكدته لها تلك الساحرة منذ ساعات
لكنها رفضت الاعتراف بصحة كلامها مصرة
على أنها مجرد هراء و أكاذيب...

لم تنظر إليه لكنها لمحته بطرف عينيها
و هو يبسط لها يده الضخمة لتضع بداخلها
يدها الناعمة التي ناقضت بياض لونها
سمار و خشونة بشرته هو...لم تستطع
منع تشنجها عندما شعرت بأنفاسه الدافئة
و شفتيه اللتين لثمتا ظهر يدها بقبلة
مطولة ثم قبلة أخرى على جبينها جعلتها
تحبس أنفاسها.. أما قلبها فقد كان يتوقف
عن النبض من شدة تسارع دقاته رغم أنها
تجاهد ان لا تبدو مهتمة...

همس بعد أن لف ذراعه حول خصرها
ليدفعها بلطف أمامه حتى تنزل الدرج
مخفيا سخطه من هذا الثوب الذي
جعلها تبدو أجمل بأضعاف و كذلك
مساحيق التجميل التي أبرزت حسن
ملامحها البهية..يجب أن لا ينس
تلك المزينات الغبيات لأنهن لم تستمعن
لأوامره :
-أنت أجمل ما رأت عيناي رفيقتي...

رفعت ثوبها حتى تستطيع نزول الدرج
محاولة عدم الاهتمام بنظراته التي تكاد
تخترقها...أما فولكانو فلا يدري مالذي
حصل له بعد أن قام بإذائها يوم أمس
فقد تغير كثيرا و أصبح يراقب تصرفاته
معها كما أنه تعود على حقيقة أنها بشرية
بل أصبحت تروقه هذه الفكرة كثيرا...

إبتسم بخفة عندما وصلا لآخر الدرج
ليقوم بالالتفات نحوها و لف ذراعه
الأخرى مشكلا دائرة حول خصرها مقربا
إياها منه مما جعل فرح ترتبك و تناظره
بعيون تملأهما الحيرة لكنها بصعوبة أجبرت
نفسها على عدم سؤاله ...

إبتسم لها قبل أن يطمئنها قائلا :
-سوف ننتقل إلى مكان الحفل حتى
لا نتأخر... لا تخافي انا معك رفيقتي ".

أغلقت عينيها ثم مالت لتسند رأسها
على كتفه فعملية الانتقال حقا مرهقة
للغاية و تجعلها تشعر بالدوار فور وصولها
و هذا بالتحديد مع حصل معها بالضبط ....

لحظات قليلة حتى زال الدوار و بدأت فرح
تستعيد شعورها بالمكان الجديد الذي
ظهرت فيه...ذراعي فولكانو لازالت ملتفتان
حول خصرها لم يتركها و قد عرفت السبب
بعد أن فتحت عينيها لنجد نفسها أمام
جمهور غفير من الحاضرين ينظرون
إليهما بإعجاب و فرحة...

تمسكت فيه بخوف لكنه طمئنها قائلا :
-لا تقلقي هؤلاء هنا للترحيب بك...

ختم كلامه و هو يرفع يده إلى الأعلى
ليرتفع دوي المفرقعات و تتزين السماء
بالنجوم الاصطناعية التي شكلت
أسماء الالفا و رفيقته البشرية في أسعد
يوم لمملكة المستذئبين الذين حصلوا
على اللونا الخاصة بهم أخيرا بعد طول
إنتظار و صبر....

كان من بين الحاضرين عدة ملوك
أخرين اللذين جاؤوا للتهنئة و تجديد
ولاءهم لهذا الملك العظيم الذي
تضاعفت قوته هذه الليلة بعثوره على
نصفه الثاني...
الجميع كانوا سعداء هذا ما لاحظته فرح
كل اللذين مروا من أمامها ينحنون لها
باحترام و طاعة حتى سيلا التي إنحنت
أمامها ممازحة و هي تناديها بالملكة...

تلك الغبية لقد نسيت المصيبة التي وقعوا
فيها و بدأت تتأقلم مع هذا العالم الجديد
لابد و انه تأثير ذلك العملاق الذي كان
يلتصق فيها كالغراء طوال الحفلة و
لم يتركها أبدا هذا ما كانت تفكر فيه
فرح و هي تراقبها ترقص معه...

وقفت فرح تنظر للجميع و هي تتخيلهم
يتحولون إلى ذئاب ضارية.. بالتأكيد
سوف تكون وجبة طازجة لهم هي و تلك
البلهاء صديقتها...كانت أفكارها تنقلها
من إفتراضية إلى أخرى دون توقف
و رغم ان المكان كان يعج بالعمالقة
لكن باحجامهم الطبيعية و كذلك
العنقاوات و السايرن و طبعا الساحرات
لكن الجميع كانوا على هيأتهم البشرية
فقد حذرهم فولكانو من عدم التحول
أو إظهار جانبهم الاخر لأي سبب من. الأسباب
كإجراء أمني...

كانت غارقة في هواجسها و لم تنتبه
الالفا الذي كان يقف على مقربة منها
يراقبها بعيون ثاقبة بينما هجناءه بداخله
كانوا يتصارعون من يأخذ السيطرة حتى
ينعم بقربها في تلك اللحظات المميزة
و هي لحظات التتويج و لكن بالطبع كان
الفوز من نصيب فولكانو لأنه لو ظهر
أمامها أوليفر او سيزار فربما لن يكون
هناك تتويج... لأنها بالتأكيد سوف تموت
من شدة الرعب.

ترتجف شاهقة بفزع خوفا
من أن تكون تلك الافكار التي كانت
في عقلها قد تجسدت في الحقيقة..
لم يعلق فولكانو او يستغرب من
خوفها الذي كان ظاهرا للجميع من
خلال تجنبها لهم حتى من يأتي لتهنأتها
كانت تجيبه باقتضاب حتى يرحل...
همس قائلا لها :
-هيا لقد حان موعد القيام بالمراسم...

أومأت له مدعية الشجاعة و هي
تكاد دقات قلبها تضم آذان الحاضرين
اللذين شعروا بخوفها و من بينهم سيلا
التي كانت تشابعها بعيون قلقة و هي
تصعد تلك الدرجات بجانب الالفا
و تتوقف أمام رجل يرتدي ملابس
تقليدية غريبة باللون الأبيض المشع
و يمسك في يدها كأسا صغيرا
ناول فولكانو خنجرا مذهبا...
تناوله على الفور ثم قام بتمريره على
راحة يده حتى إنفجرت دماءها و سالت
داخل الكوب...

فزعت حالما رأت الدماء و كذلك ذلك
الجرح الذي بدأ يلتئم حتى إختفى
تماما بعد أن قام فولكانو بمسح الدماء
من عليه و عادت كفه سليمة و كأنه
لم يقم بجرحه و لولا تلك الدماء
التي كانت تظهر لها داخل الكأس الشفاف
لظنت أنها تهلوس...
تراجعت إلى الخلف حالما حان دورها
للقيام بالمراسم و هي تحرك رأسها
برفض بينما شقت دموعها طريقها نحو
وجنتيها دلالة على خوفها...
لكن نظرة فولكانو المطمئنة لها جعلتها
تتقدم مرة أخرى خاصة بعد أن سمعت
تلك الهمهمات المستنكرة التي تعالت
و راءها فالجميع كانوا ينتظرون إنتهاء
المراسم و إندماج دماء اللونا و الألفا
خاصتهم ...

كانت يدها ترتعش و هي تخفض رأسها
حتى لا ترى ذلك الخنجر يشق بشرتها
بسبب أمر لا يعنيها و لا تريده فاليذهب
الجميع إلى الجحيم هي لا تريد أن
تبق هنا و لا ان تصبح ملكة أو إمبراطورة
فقط كانت تريد العودة إلى بيتها الدافئ
و خالتها المجنونة....
همسات تخللت أذنها من صوت تعرف
جيدا ليطمئنها :
-لا تخافي سأحرص على أن لا تتألمي ".

إحتضن يدها التي كانت من جهته
ثم وضعها أعلى صدره بينما
أخذ اليد الأخرى ليقوم بجرحها
جرحا خفيفا لم تشعر به فرح حتى ..

شعاع خافت باللون الأصفر خرج منه
منتقلا لها عبر كفها مما جعل فرح
تنتبه إليه على الفور لترفع نظرها
نحو فولكانو الذي كان يبتسم لها
مطمئنا...
قبل أن يشير لها بعينيه أن تنظر
نحو يدها الأخرى التي كانت تقطر
بالدماء مما جعلها تفزع ليس بسبب
الألم بل لأنها لم تكن تشعر بها... و علمت
فيما بعد أن السبب هو تلك الطاقة التي
وفرها لها هيجينه العنقاء حتى يمنع
عنها الشعور بالالم..

ثوان قليلة مرت قبل أن تشاهد
بعينيها إلتئام جرحها كما حصل مع
الالفا...هتافات عالية سمعتها من وراءها
بعد أن رفع فولكانو كأس الدماء ليترشف
منه قليلا مما أثار إشمئزاز فرح التي
أقسمت انها لن تشارك في ذلك حتى
لو كان فيها هلاكها...

-إيه القرف داه ". تمتمت بداخلها
و هي تجعد ملامح وجهها باشمئزاز
مما تراه و لحسن الحظ أن رفيقها
أعاد الكوب نحو الرجل الذي تمتم
ببضع كلمات تزامنا مع تحول لون عيناه
التي أصبحت تطلق شعاعا من النور
و كأنها أضواء سيارات...

مرر طرف كمه من فوق الكوب ليختفي
فجأة مما أثار دهشة فرح و هي تراقبه
يعيون تكاد تخرج من مكانها عندما رفع
يديه نحو الأعلى ليلتقط قطع المعدن
التي ظهرت من مكان ما في الهواء...

تمتمت من جديد في سرها و هي لا تكاد
ترمش بعينيها حتى لا تفوتها أي لقطة
و كأنها تشاهد فيلم أكشن...
-داه اكيد سحر... إيه فيلم توايلايت اللي
انا بقيت فيه داه ".

قطع المعدن تلك لم تكن سوى خواتم
في غاية الجمال حيث كان خاصتها رقيق
يزينه فض ابيض من الألماس اللامع... اما
خاتم الالفا فكان ذو فص اسود كبير
على شكل مربع يدل على القوة و الهيمنة...

ظنت فرح انها قد إنتهت الأن من القيام
بتلك التخاريف حسب إعتقادها بعد أن
قام الالفا بإلباسها الخاتم الخاص بها
و هي فعلت المثل تحت صراخ
شعبه الذي كاد يصم آذانها... و لم تكن
تعلم أن تلك فقط كانت البداية لأن
آخر و أصعب خطوة مازالت و هي
الوسم....

إمتزاج دمائهما جعل رابطة المشاعر
تصبح أقوى من ذي قبل و صار بإمكانه
الشعور بجميع أحاسيسها و أبرزها الخوف
الذي كان يسيطر على خلاياها في تلك
اللحظة رغم صمتها...
رغم ذلك كان يجب عليه إنهاء كل شيئ
فلا مجال للتراجع الان جذبها نحوه
بقوة ليحتضنها أولا مربتا على ظهرها
بحركات رتيبة مستغلا جهلها كيف
يكون الوسم....
قبلات خفيفة تشبه رفرفة الفراشات شعرت
بها فرح على رقبتها جعلت الحرارة تتدفق
في كامل جسدها الذي تخدر كليا من
لمساته الخبيرة قبل أن تصرخ بأعلى
صوتها فجأة لكن صوتها كان قد ضاع
بين صراخات الحاضرين اللذين كانوا
مستمتعين بكل ما يحصل بإستثناء
سيلا التي إنفجرت باكية تريد أن تصعد
نحو فرح و إنقاذها فهي اكثر من شعر
بألمها لأنها جربت ذلك سابقا لولا يدي
ماكس اللتين تمنعانها و هو يحاول تهدأتها
و إقناعها بأنها سوف تكون بخير....

عكس سيلا لم تستطع فرح تحمل ذلك
الألم الذي شعرت به يغزو كل إنش
من جسدها و يحرق عظامها من الداخل
دون رحمة... و الأسوأ من ذلك انها كانت
مخدرة لا تقوى حتى على الأعتراض
سوى بدموعها التي نزلت من بين أجفانها
و هي تهمس بعجز قبل أن تغلق عينيها
و تسمح لتلك الدوامة السوداء بسحبها
نحو : لن أسامحك.. أبدا ".

يتبع.....

دي صفحتي علي الفيسبوك بنشر عليها روايات
كثيرة ليا و لكاتبات ثانيين من كل اللهجات

هتلاقوني بردو هنا


لي و لكم الأجر

Continue Reading

You'll Also Like

2.6K 177 29
تحركة قدماي من غير ان أشعر وقفت ورأها فور أن اغلقت الباب التفتت ونضرت الي وجهها ومن غير ان أشعر خارجة منِ جمله واحد ...
40.2K 1.8K 31
..."أن تُرعِب فتاة قُرويّة مثلي جمٍيع قبائل الجآن في آن واحد ليس بالأمر الغريب عني فأنا الهَجِينه.، اقتربت تهمس لي ببطئء ...
100K 5K 25
هـو ألـفا لقطيع القمر الدموي الذي يملك ذئبا متمردُ و قـويـًا وشـعبا أقـوى يقـود قـطيع بـ حكمهِ قبـْل ان يقوده بـ قوتهِ يـملك هـالـه مـُضلمه تحيط بـَ...
24.6K 2K 56
فتاة وجدها كاكاشي في يوم هجوم الثعلب ذو الذيول التسعه تم العثور عليها في احد المنازل المدمره و تم انقاذها من قبل كاكاشي فأخذها و عاملها كابنته كانت...