مجنونة في بلاد المستذئبين

By Yasminaaaziz

685K 32.4K 1.8K

فرح الرواي بنت مصرية أقل ما يقال عنها أنها شقية و مجنونة تكتشف بالصدفة ان خالتها ساحرة و تنقلب حياتها رأسا... More

الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
العشرون
الفصل الواحد العشرون
الفصل الثاني و العشرون
الفصل الثالث و العشرون
الفصل الرابع و العشرون
الفصل الخامس و العشرون
الفصل السادس و العشرون
الفصل السابع و العشرون
الفصل الثامن و العشرون
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
الفصل الثاني و الاربعون
الفصل الثالث و الاربعون
الفصل الرابع و الاربعون
الفصل الخامس و الاربعون
الفصل السادس و الأربعون
الفصل السابع و الأربعون
الفصل الثامن و الأربعون
الفصل التاسع و الأربعون
الفصل الخمسون
51
52
الفصل الثالث و الخمسون
54
الفصل الخامس و الخمسون
الفصل السادس و الخمسون
57
الاخير
توضيح حول الرواية

الفصل الرابع

14.2K 615 48
By Yasminaaaziz

انا تعبت أوي هو إحنا رايحين فين يا اسطى؟

تحدثت فرح و هي تتوقف عن السير بعد أن
تعبت فهي كانت تسير وراء ستيف منذ وقت
طويل و لم يصلوا بعد إلى وجهتهم... حاولت
أكثر مرة ان تهرب منه لكنه كان دائما يتفطن
إليها و يجد بسهولة قبل أن تخطوا بعيدا عنه
بل حتى قبل أن ترمش مرتين...
حتى أنه
سخر منها في المرة الأخيرة و أخبرها كيف
ستهرب في هذه الغابة الكبيرة المليئة بالوحوش
و الحيوانات المفترسة و تترك صديقتها
لوحدها... طبعا هو لم يتجرأ و يخبرها
بأنها الان في أرض المستذئبين و لم يحكي لها
عن بقية الكائنات الخارقة  التي تعيش
معهم في هذا العالم فمن ناحية لم يتلق
الأوامر من البيتا حتى يخبرها و من ناحية
أخرى كان قلقا من أن يغمى عليها
و يضطر لحملها نحو مركز المملكة....

زفر بحنق من تذمرها الذي لا ينتهي
فهي منذ أن بدأوا يسيرون  و هي
لا تكف عن إفتعال المشاكل و الثرثرة
بتلك اللغة الغريبة التي حاول أن يفهمها
لكنه لم يستطع...
توقف عن المشي و هو يلعن هذه المهمة
المزعجة التي كلف بها ثم إلتفت إليها
هاتفا بحنق :
-هيا أيتها البشرية اسرعي.... كم انت
ضعيفة و بطيئة بسببك سوف نصل
بعد غروب الشمس.. رواية لياسمين عزيز هيا تحركي....

ضغطت فرح على أسنانها و هي ترمقه
بنظرات عدائية قبل أن تجيبه :
- لسه بيقلي يا بشرية...إنت شارب
حاجة عالصبح  يا أخ...و إلا أنت  كده
من يوم ما  تزلطت من بطن أمك مجنون
كده..صبرني يا رب طب ما تكلم العم
زوبعة (تقصد ماكسيمس) اللي كان
هنا من شوية ييجي يوصلنا و ياخذ
حقه انا خلاص رجليا وجعتني و مش
هقدر أتحرك خطوة كمان..انا آخر درس
رياضة خذته من لما كنت في ثالثة
ثانوي...

إنحنت و هي تلهث بتعب مضيفة :
-انا هموت من الجوع و العطش.. إحنا
جينا على هنا و سبت الاكل على
النار  إن شاء الله خالتي ترجع الشقة
قبل ما تتفجر...

إنتفضت من مكانها عندما صاح ستيف
بعد أن فقد صبره :
-تحدثي بلغة أفهمها و اللعنة... أيتها الثرثرة ".

صاحت فرح بدورها رغم خوفها منه
لكن لسانها السليط يأبى أن يتراجع حتى
لو كانت على مشارف الموت :
- لقد تعبت ألا ترى أننا نسير منذ ساعات
و لم تصل بعد أين هذه السفارة اللعينة
و أين هي صدقيني هيا أخبرني لقد مللت
من صمتك أيها الضخم ".

لم تتغير ملامح ستيف الذي لازال
يرمقها بنفس النظرات الساخرة...فهذه هي
نظرة أغلب المستذئبين نحو غيرهم من الفصائل
الضعيفة ففي هذا العالم القوي
هو الأهم و هو الذي يحصل على أهم
المراتب و لا مكان للضعيف... فمثلا
أدنى رتبة في المملكة هي الاوميغا
و هم الأضعف على مستوى قوتهم و
يعملون في مهن الدنيا كالخدم و العاملين
و يتعرضون للتنمر دائما من قبل الذئاب
الأخرى رغم تنبيه الألفا و القوانين
التي سنها في كامل أرجاء المملكة
لنصرة هذه الفئة المستضعفة....

و ستيف لا يختلف عن الباقين و هذه
البشرية التي أمامه لولا تحذير البيتا
و الذي أمره بإحضارها سليمة لكان
فصل رأسها عن جسدها منذ اول دقيقة..
حرك عنقه يمينا و يسارا حتى سمعت
فرح صوت طرطقة عظام لتتوسع
عيناها بخوف و هي تتراجع إلى الخلف
هاتفة بهلع :
- هل انت غاضب ايها الضخم.. حسنا
سوف اكمل سيري انا لست متعبة...أنظرروابة لياسمين عزيز ".

ركضت أمامه و قد نسيت ألم قدميها
و لا تتوقف عن الثرثرة :
- يا صغيرة على الموت يا فرح...داه
هياكلني يا ترى إنت فين يا بت يا سيلا
زمانها صحيت  و انا لسه موصلتش... طول
عمرك بايضالك في القفس مش زيي
حظي الهباب... طب مفيش ذئب ثاني
يوقع في دبادبيبي في الغابة دي طب حتى
سنجاب المهم احس بقيمتي...

صاحت بصوت عال عندما شعرت بجسدها
يطير عاليا بعد أن حملها ستيف بين
ذراعيه بخفة و كأنها لا تزن شيئا مستخدما
قوة ذئبه الخارقة و إختفى بها بين الأشجار
لم يمض وقت طويل حتى وجدت فرح
نفسها أمام منزل ضخم و كأنه فيلا  بلورية
صغيرة تتكون من ثلاث طوابق....

صاحت بألم و هي تمسك رأسها الذي
يكاد ينفجر من شدة الدوار الذي شعرت
به بسبب سرعة ستيف الخارقة حيث
شعرت و كأنها كانت تركب إحدى ألعاب
الملاهي الخطرة....

ترنحت و هي تكمل سيرها وراء ستيف
الذي وضعها على الأرض ثم اكمل طريقه
إلى داخل حديقة المنزل  بعد أن أشار لها بجفاء
أن تلحق به....
بقيت فرح تنظر حولها لتلك الأعين الفضولية
التي تجمعت حولها حيث إنتبه لوجودها العديد
من المستذئبين الذين أثارت فضولهم و أرادوا
معرفة هويتها خاصة و ان أغلبهم لم
يقابل بشرا في حياته من قبل....

ركضت رغم ضعفها لتلحق بستيف
الذي وجدته  يقف أمام الباب الخارجي
للمنزل ينتظر الأوامر فهذا المنزل يخص
البيتا و قد تخاطر معه منذ قليل و اخبره
ان يسرع في إحضار فرح لانه تأخر كثيرا
ليضطر ستيف إلى حملها رغما عنه حتى
يختصر الوقت.....

تحرك الباب البلوري و ظهر من وراءه
ذلك الرجل الذي خطف سيلا حسب
إعتقاد فرح و التي إندفعت نحوه على الفور
و هي تصرخ و قد لمعت عيناها بغضب
مدمر :
-أين صديقتي أيها الضخم...إلى أين
أخذتها هيا أخبرني على الفور أريد
إن أراها ".

أشار ماكسيمس نحو ستيف ليغادر
ثم أشار بهدوء نحو فرح ان تتبعه دون أن
يبدي أي ردة فعل من صراخها و ثورتها...

تحرك نحو الداخل ثم إختفى فجأة
قبل أن يظهر من جديد في آخر الدرج
توقف عن السير و إلتفت نحو فرح
و هو يقول بلامبالاة  :
-هيا إتبعيني...رفيقتي في الأعلى تنتظرك".

ركضت فرح مسرعة تتبعه و هي تحاول
التركيز على هذا الإعصار الذي كان
يختفي مرة و  يظهر مرة أخرى في مكان
مختلف ليزداد يقيمها بأن هذه المخلوقات
غير طبيعية...
رغم خوفها مما يحصل إلا أنها كانت تريد
رؤية سيلا أولا ثم التفكير في طريقة
ما تجعلهم يعودون إلى مصر...

إندفعت و هي تلهث بتعب بعد أن جعلها
ماكسيمس تصعد ثلاث طوابق حتى
يقع جناحه في آخر الردهة في الطابق
الاخير...
كان جناحه في غاية الفخامة و الروعة
أثاثه من أجود أنواع  الخشب و الستائر
و باقي  المفروشات من الحرير الخالص
و نصف جدران الجناح من البلور القوي
الذي يمكن  من الحصول على إطلالة
رائعة حيث تظهر من خلاله الغابة
و كذلك الشلال العملاق.

أغلب منازل المسؤولين في المملكة
من البلور حتى يتسنى لهم مراقبة 
أحوال المملكة و الرعية...رغم جمال
الغرفة إلا أن فرح لم يكن لديها عقل
حتى تفكر في تلك الأشياء خاصة
بعد أن تفاجأت برؤية سيلا التي
كانت تقف في احد أركان الغرفة
و هي ترتجف بخوف و وجهها محمر
بشدة و  غارق بالدموع....

ركضت نحوها ما إن رأتها تدخل
من باب الجناح و هي تتحدث بصعوبة
من بين شهقاتها :
- فرح خلينا نمشي من هنا الراجل المجنون
داه بيقول إني مراته..و إني لازم اعيش
معاه هنا...أنا خايفة أوي يا فرح".

رمقتها فرح بغرابة و كأنها برأسين
ثم إحتضنتها حتى تخفف عنها و هي
تقول :
- الخسيس... طمعان في جمالك
طبعا متخافيش يا حبيبتي أكيد
هنلافي حل و نهرب من هنا.. قال
جوزك قال..داه تلقيح جثث... ااااه

إنتفضت و هي تبعد سيلا عنها بعد
سمعتا زمجرة قوية لحيوان مفترس
غاضب صدرت من ذلك العملاق الذي
كان يرمقهما بعيون غاضبة قبل أن
يتحدث بحدة :
- إبتعدي عن رفيقتي... لا تقتربي
منها مرة أخرى ".

نهرته فرح و هي تمصمص شفتيها
بحركة شعبية  :
-متقلقش يا خويا انا مليش في البنات..
و بعدين إنت مالك رفيقة إيه يا با يلا
وسع من قدامنا إحنا لازم نمشي من هنا
إنت فاكرنا من غير أهالي تسأل علينا...

زاد بكاء سيلا عندما ذكرت فرح كلمة
الاهالي فلا بد و إن عائلتها تبحث عنها
الان.. إلتفتت نحو ماكس ترمقه بأعين
دامعة و هي تتوسله :
-أرجوك دعنا نذهب...أمي تنتظرني
و لا بد انها قلقة جدا علي".

أجاب ماكسميس بدون تفكير
و قد إختلط صوته بصوت ذئبه
ليخرج غليضا أجشا اكثر من المعتاد :
- لا...لن تذهبي إلى أي مكان أنت رفيقتي
و لقد إنتظرتك طويلا حتى تأتي
لما لا تفهمين.. و بالنسبة لوالدتك
فاخبريني أين هي و انا سوف أحضرها
لك في الحال .

تدخلت فرح مهددة و هي ترفع
سبابتها في وجهه :
-إسمع ايها الضخم...أنا لا أفهم أي
شيئ مما تقوله و لا يهمني لكن يجب

أن تفهم نحن جئنا إلى هنا بالخطأ
و يجب أن نذهب ".

قاطعها ماكس و قد بدأت عيناه
تتلون حيث تخلل  الذهبي اللون
الأزرق ليسكتها محاولا التكلم بهدوء
حتى لا يخيف سيلا أكثر :
- مستحيل لن أدع رفيقتي تغادر
باب منزلي ليس بعد أن وجدتها
سوف ارسل لكما الطبيبة حتى تضمد
جروحكما... تحول صوته الذي أصبح أكثر لينا و هو
يرمق سيلا بنظرات حنونة يتخللها بعض
الألم بسبب رفضها له فلا شيئ يؤلم المستذئب
أكثر من رؤية الرفض و الخوف في أعين رفيقته
- صغيرتي...يمكنكي أن تنعمي بحمام
دافئ...و سوف أرسل لك الملابس
لا تتأخري أنا سوف أنتظرك لنأكل معا
لا بد أنكي جائعة ".

تحرك بسرعته العادية ثم غادر
رغما عنه ليتخاطر مع الطبيبة
إليا حتى تأتي و تفحصها....حاول أن
يبتعد أكبر مسافة عنها حتى لا يعود إليها
و يجبرها على تقبله و طرد صديقتها
الثرثارة و التي كان يفكر في سجنها
لولا إصرارها على حضورها حالما إستيقظت
من إغمائها...
كان يقف تحت أحد الأشجار و يراقب
بحواسه الخارقة مجيئ الطبيبة و التي
حضرت في الحال.. تخاطر معها و أمرها ان
تدخل و تصعد إلى الطابق العلوي
حيث ستجد رفيقته هناك...اوصاها
أن تهتم بها و أن تحاول شرح لها
كل شيئ...

طرقت إليا الباب ثم دلفت و هي تبتسم
ببشاشة ليقع بصرها على فتاتين في غاية
الجمال إحداهما شقراء بشعر قصير و قد
عرفت على الفور انها رفيقة البيتا أما  الأخرى
فكانت تمتلك عيون بنيه  و شعر  طويل...

تحدثت و هي تضع حقيبتها على الفراش
الواسع :
-مرحبا فتيات... أعرفكم بنفسي انا
إيليا إحدى طبيبات المملكة..

نظرت فرح نحو سيلا التي تشبثت بها
أكثر خوفا من هذه الغريبة و هي تقول :
-متخافيش ياختي دي الست عليا... أنستي
و شرفتي يا حبيبتي..

قطبت الطبيبة حاجبيها و هي تفتح
حقيبتها الطبية لتخرج منها معداتها
قائلة :
- عذرا انا لا افهم مالذي تحاولين قوله...

أجابتها فرح بلغتها الإنكليزية الضعيفة :
-ويلكام يا حبيبتي أي آم فرح و دي
سيلا....

إبتسمت لهما إيليا و هي تخص سيلا
بنظرات مرحبة ثم هتفت باحترام :
-مرحبا سيدتي...تشرفت بالتعرف إليكما
هل استطيع رؤية جروحكما كي أعقمها
قبل أن تلتهب... فللأسف البشر ليس
لديهم قوة الشفاء التي نتميز بها نحن
المستذئبين... لكن لا بأس كل هذا سيتغير
عندما تتحولين و تصبحين مثلنا ".

شقهت سيلا بذعر لأن الطبيبة كانت تقصدها
بشكل خاص فهي كانت تنظر إليها و البسمة
لا تفارق وجهها...مدت فرح لها ذراعها أولا
و الذي كان مليئا بالخدوش لتعالجه لها
و هي تسألها حتى تخبرها المزيد عن هذا
العالم الغريب الذي وقعت فيه صدفة :
-من فضلك هل يمكنكي أن تحدثينا
قليلا عن عالمكم... أقصد من انتم بالضبط ".

إبتسمت لها إيليا و هي تقص طرف الضمادة
ثم قالت :
- لا تقلقي سوف اشرح لكما كل شيئ
فالبيتا إستدعاني لهذا الغرض... كي اطمئن
على رفيقته و أخبرها أكثر عنا لكن دعيني
اولا أطمئن عليكما أيتها الجميلتين ...

بعد بعض الوقت كانت إيليا تغلق حقيبتها
بعد أن إنت من مهمتها الأولى ثم طفقت
تحدث الفتاتين و تصف لهما باختصار بعض
المعلومات عن عالم المستذئبين :
- أنظري عزيزتي عالمنا يتكون من عدة فصائل
مثل  السايرن أو ما يسمى بحوريات
البحر و مكانهم الأنهار و المحيطات
و هم يتميزون بجمالهم الفتان و كذلك أصواتهم
التي تشبه الآلات الموسيقية... تلك هي
مركز قوتهم حيث يستدرجون ضحاياهم
و بنومونهم بأصوتهم ثم يقضون عليهم
لذا أنصحكي إياكي ان تثقي بالسايرن
يوجد أيضا العمالقة... عددهم ليس كبيرا جدا
و هم  مسالمون للغاية هم و العنقاوات اللذين
يسكنون جهة الشمال حيث الجبال و المرتفعات
يوجد أيضا الساحرات و بعض البشر اللذين
يتقاسمون الأراضي و يعيشون تحت حكم
السحرة كل هؤلاء تقريبا يعيشون تحت حكم
مملكة المستذئبين ...آخر الخوارق و أدناهم رتبة
هم  مصاصو الدماء و  اعداءنا الوحيدون
و نحن تقريبا في حرب دائمة معهم...يتميزون
بالسرعة و كذلك الدعاء و الخبث... أما
نحن فمملكة المستذئبين الأكبر و الاقوى
من بين الجميع....بفضل ملكنا الشجاع فولكانو....

تبادلت فرح و سيلا نظرات تدل على صدمتهما
قبل أن تتمتم فرح معلقة على حماسة
الطبيبة و فخرها بقوتهم :
-لا و واثقة من نفسيها كمان...بت يا سيلا
انا هتكلم و إنت ترجمي عشان نخلص
ها... قوليلها إن إحنا جينا هنا بالغلط و هاوزين
نفلسع...فهل يا ست الدكتورة يوجد طريقة
و إلا نبعث كلمة حلم او دريم ".

أومأت لها سيلا التي بدأت تتخلى
عن خوفها لتبدأ في الحديث :
-نحن أتينا هنا بالخطأ فهل يوجد
طريقة لكي نعود إلى عالمنا".

رمشت إيليا عدة مرات قبل
أن ترد عليها :
- لا أعلم بشأن صديقتك فهي يجب
أن تنتظر عودة الالفا لقد ذهب لحضور
حفل في مملكة العمالقة و سوف يأتي
هذا المساء... أما أنت سيدتي فلا أعتقد
إن البيتا سيقبل بذهابك..إنه ينتظرك
منذ أكثر من مائة و ثلاثون سنة..

سيلا بعدم إنتباه إلى سنوات  عمره :
-اتقصدين ذلك العملاق في الخارج
لكن لماذا أنا حقا لا أعرفه و هو يقول
أنتي زوجته...يا إلهي لا أستطيع تخيل ذلك
إنه مرعب ".

ضحكت إيليا على ملامح سيلا و هي
تصف لها ماكسيمس ثم بدأت تشرح لها
أكثر :
-نحن المستذئبون عندما تصل أعمارنا
إلى الثامنة عشر نستطيع التحول و الحصول
على ذئابنا و كذلك نستطيع الشعور برفقائنا
المقدرين.... و انت رفيقة البيتا أي انك
سوف تصبحين زوجته...

سيلا بتذمر ظنا منها ان المسألة سهلة :
-و لكنني لست موافقة... اريد العودة إلى
مصر...

شهقت إيليا و بدأ على وجهها علامات
الاستياء و هي تقول لها بلوم :
-اوه سيدتي لا تقولي هذا... مسألة الرفيق
مقدسة جدا بالنسبة إلينا...أنت محظوظة
لأن البيتا رفيقك المقدر سوف تحسدك كل
فتيات المملكة.. يجب أن أذهب الان.. ااه
أردت إخباركما….

يتبع

دي البيدج اللي بنزل عليها الروايات ليا و لكاتبات ثانيين من كل اللهجات

هتلاقوني بردو هنا

لي و لكم الأجر

Continue Reading

You'll Also Like

21.6K 1.2K 22
كلهم واقعين لي أهاذا منطقي؟؟!! حسنا في حياتي السابقة كنت احلم ان اصبح حبيبة كل شخصيات وبعد دخولي تحقق حلمي؟!! انا كاتبة مبتدئة (๑• . •๑) أتمني ان...
5.6M 298K 41
لكل شخص جانب مظلم ،عتمة تغطي جانباً من شخصيته مهما كان نقياً، لكن ماذا لو كان هو الظلام بذاته !! خُلق منه ،ينتمي اليه ،يعيش في داخله ،كُلاهما وجهين ل...
177K 15.8K 138
مقدمة في الفصل 1 عدد الفصول 137 مكتملة❤️❤️
349K 15.1K 21
كيم تايهيونغ المغرور وريث لقطيع الالفا بما انه كما يعتقد هو الفا نقي من ام واب الفا متعصبين كان كل شيء على مايرام حتى ظهر فحص الجنس الثانوي فماذا سيح...