وفى احد المطاعم يجلس ادهم مع بسمه وسام
ادهم : سام اسمك الحقيقي
يبتسم سام ليقول بطبع لا كل فتره اغير اسمى اذكر منذو ١٠ اعوام كان ماك
بسمه: الان تصدق انه ابى
ادهم : منذو تعرفى عليك اصدق اى شئ
لاتنظرى هاكذا وهو يشبه كثيرا من فى صوره
بسمه : صوره هل تذكرها
سام : صوره
ادهم : لدى بسمه صوره تحملها بين زراعيك وهى رضيعه كلما تشتاق اليك تنظر اليها
سام : حقا ... هذا لطيف
ليأتى اتصال لبسمه لتجب لتقول انه مدير ف العمل لتغادر قليلا لتعد وهى متوتره لتقول اسفه زميلتى حدثت لها مشكله ويجب أن أعمل بدلا منها تناولوا الغداء وتحدثوا ... انا حقا أسفه
لتغادر
وهنا يكمل سام تناول طعام ليلاحظ ادهم يراقبه
وهنا يوقف شوكه على طيق لينظر له بحده ليقول اسئل ما تريد لاداعى لتخف
ادهم : لاتفهمنى بشكل خاطئ فقط أتعجب كيف كانت قصتك اخبرتنى بسمه ان حبيبتك اقصد زوجتك مصاصه دماء وانت بشرى
.. كيف قررت فجئه ان تكون شريكه حياتك مصاصة دماء ... الم تخف .. او تندم على قرارك
وهنا يبتسم سام ليقول لما تتحدث بخوف
اولا زوجتى تدعى مرسلين لا تقل مصاصه دماء نحن فى الخارج
ثانيا هل الامر مهم لهذه درجه
فمن يسئل هذا سؤال يكون واقع فى الحب ♥
يتوتر ادهم ليقول فقط لدى فضول كما رايت انا اصور اعلان
عن 🧛♀️ مصاصى دماء وسأمثل دور مصاص دماء احب بشريه
سام : حقا .... اسف فهمت الموضوع بشكل خاطئ
لنكمل تناول طعام
ادهم: حسنا
وبعد قليل
سام : انتهيت ... يجب ان اغادر
لينهض لتجه نحو ادهم ليميل عليه ليصبح قريب جدا من وجه
لينظر له ادهم بصدمه
سام : لاتخف أردت اخبارك شئ مهم ..عندما أحببت مرسلين رأيتها شخص جيد لم اراها وحش لاننى ان كنت اراها كذلك لم يكن قلبى ليحبها ... هل تفهمنى
وتذكر من يحبك لن يؤذيك
ليبتسم سام
ليغادر
وهنا كان ادهم فى حاله صدمه ليقول من يحبك لن يؤذيك
.......
اما بسمه تصل إلى المحل لترسل رساله لادهم انها وصلت
لينظر للهاتف ليبتسم
اما اجان يعد للمنزل وكان فارغ ليذهب للمطبخ بنفسه ليفتح ثلاجه ليخرج زجاجه الماء
ليتناول منها
ليبدأ صعود سلم ليذهب لغرفته ليختر ملابس لذهب للحمام
ليستحم
وفى نفس الغرفه تظهر نورا فجئه لتقول اين انا
هذه الغرفه
لتبدأ بتجوال
وفجئه تشعر بالم لتضع يدها على راسها لتلتف وكان اجان وقد ضربها من الخلف
وهنا ينظر بتفاجئ ليقول نورا هذه انتى
وهنا تسقط نورا على الارض
ليسرع باسنادها ليقول اسف ظننتك لص
لتغمض عينها
وهنا يحملها ليضعها على سرير
لينظر اليها ليقول كيف دخلتى المنزل وهنا يبتسم ليقول تبدين جميله
ليقول ماذا تقول
ليستخدم الهاتف ليتصل بمنى ليقول نورا ليست بخير تعالى لاخذها
منى : حقا .. حسنا .. لكن ستاخر قليلا اعتنى بها
لاتقلق ساخبر عائلتها انها بخير حتى لايقلقوا
وهنا يغلق الهاتف ليقول ستظلى فاقده الوعى لمدة ساعتين انا متدرب جيدا على تلك الحركه
اسف ظننتك لص
وهنا يخرج العلبه من 🧥 جاكيت ليتذكر كلمات احمد وان عليه تجربت دواء
ليتذكر ذلك اليوم الذى نام على كتفها ليقول ان تناولت دواء لا اعلم ماذا سيحدث
لكن اعلم ماذا سيحدث ان كنتى بجانبى اسمحى لى بنوم بجانبك
وهنا ينم على حافه سرير وهو يصنع مساحه بينهما
لينم على جانبه ليضع العلبه على طاوله
ليغمض عينه وهو مطمئن انه لن يحلم بأى كابوس
وهنا تتقلب نورا
لتقترب منه أكثر فأكثر لتضع يدها على كتفه فيكون عناق خفيف من الخلف
اما اجان ينم بعمق
صوره الأقرب للوصف
مرت ١٥ دقيقه يفتح اجان عينه ببطئ عندما يشعر بالتراب نورا منه وفى نفس الوقت تفتح نورا عينها ربما
حركه جان التى تدرب عليها لم تؤثر بنور لانها مصاصه دماء لكنها مثلت سقوطها حتى لايسئلها جان كيف وصلت لهنا
لتبتسم لانها شعرت ان اجان شخص جيد عندما صنع مسافه بينهما
لتقرر الابتعاد لتنام فهى عرفت انها يجب ان تظل لساعتين لتستريخى لتنم على الجانب الاخر
لتقول فقط ساعتين الامر سهل
وبعد ١٥ دقيقه آخره تفتح عينها لتجد اجان يعانقها لتبتسم
ليمر الوقت
اما ادهم كان لايزال فى موقع تصوير لينظر لهاتفه يقرأ بعد الاخبار
وقد انتها وقت العمل لياتى احد الموظفين ليقول منزلك فى طريقى هل اوصلك
ادهم : شكرا
ليغادر ينظر ادهم لخبر موت شخص ما ليضع الهاتف على طاوله
ليضع يده على فمه ليقول ماذا يقصد ذلك القاتل بنسر
وهنا يأتى وليد ومعه الهاتف ليقول هل رأيت خبر موت ذلك العارض
وهنا يقترب ليقول انظر
ادهم : لما ترين هذا
وليد : كنت فى طريقى للمنزل .. اخبرتنى بسمه ان سيارتك معطله فاتيت لايصالك بالمناسبه اصبحت جارك
ينهض ادهم ليقول جارى
وليد : نعم
ادهم : شكرا لك لكن لدى موعد مع صديق لن أعود للمنزل الان
ليغادر ادهم
وهنا يتوقف وليد قليلا
يغادر ادهم
ليقف فى شارع بعد ان طلب تاكس
ليأتى وليد ليقول ادهم لما تتجاهلني
ادهم : انا اتجاهلك
وليد : فهمت انت خائف لانك تعلم حقيقتى انت على حق لانك لاتعرفنى جيدا
لكن ما أتعجب منه انك لاتخاف من بسمه رغم أنها مثلى
ادهم : الامر ليس هاكذا
وليد : لاتقل انك تكرهني لاننى
وهنا يتجاهله ادهم ليغادر سيرا
ليسرع وليد خلفه ليقف امامه ليبتسم ليقول فهمت انت تحبها
وهنا يصدم ادهم لينظر اليه
وهنا يضع يده على خد ادهم ليقول كم انت مسكين
ايها الاحمق لا يمكن ان تقع فى حبك
وهنا يبعد يده لينظر بغضب ليقول توقف عن سخريه منى
وليد : انا لا اقصد ذلك لكن لتحبك بسمه يجب ان تراك اولا
هل تعلم هى كيف تراك
ادهم : غادر
وليد : حسنا سأغادر لكن ساجيبك اولا وانت تعلم انها تراك مجرد وجبه طعام بحجة صداقه تقم باستغلالك
متى ستستيقظ ايها الاحمق
وهنا يدفع ادهم وليد للخلف ليقول توقف الم اخبرك ان تغادر
وليد : حسنا
لكن ان كنت لاتصدقنى تعلم قدرة بسمه المميزه وهى ذاكره
تستطيع جعل اى شخص ينسى ماحدث
ادهم : ماذا تقصد
يبتسم وليد : ربما تقابلك اكثر من مره فى اليوم
وهنا يختفى فجئه من امامه
ادهم : ماذا يقصد