صوت داخلى بسمه لا اعلم كيف اقتربت منه لكنى كنت بحاجه ذلك قبلته وقبلنى لمست بيدى جسده فقترب منى يقبلنى رايته وزاد حبى وتعلقى به ظلنا نقبل بعضنا وكأننا لا نريد حتى للهواء ان يكون عائق فى طريقنا لكن بكل خطوه نتقدمها يبدأ تفكيرى ويشغل بالى حلمى حلمى ان اترك العالم حلمى فى زواج من شخص من غير هذا العالم ربما ان استسلمت الان فسيكون لابد وهنا ادفع ادهم من فوقى ليتفاجئ ويصدم انهض وابتعد وهنا يجلس على الاريكه لينظر لى نظراته كانت ملئ بالحزن وصدمه وهنا اتكلم لاننى يجب ان اتكلم بسمه : ادهم ..... انا اسفه حقا أسفه ادهم : ماذا ..اسفه لينهض لينظر الى بسمه : نحن أصدقاء اليس كذلك لاتدع ماحدث اليوم يفرقنا وهنا يرتدى ادهم ملابسه ليجلس على الاريكه ليقول غادرى بسمه : لا تغضب .... قل اننا مازلنا اصدقاء وهنا ينهض وهو اكثر غضب ليصرخ فى وجها ليقول اصدقاء نعن نحن أصدقاء اصدقاء يتعانقول يقبلوا بعضهم قبله خد قبله شفاه يخرجوا معا يبقوا معا فى منزل واحد يفعلوا كل شئ معا نعم نحن أصدقاء فالاحباء يناموا معا هذا مختلف رغم انك منذو قليل رغبتى فى نوم معك وهنا تضربه كفا لتقول ادهم وهنا يقول حزنت حقا انتى غاضبه وهنا تدمع عينه ليقول انة ايضا مللت منكى مللت من تصرفاتك لا اعلم بما يدور فى راسك لما تعذبني هاكذا بسمه : انت تعلم حلمى ادهم : حلمك اذا لما رفضت وليد اذهبى اليه لما مازلتى هنا وهنا تزداد دموع بسمه لتقول ادهم ادهم : توقفى ارجوك ان كنت تحبنى انا احبك وأن كنت دميه مجرد دميه لك فانا لا احتمل اجبنى ماذا اكون بسمه : صديق وهنا يجلس ليضع يده على وجه ليقول مازلتى تكذبى نحن لسنا أصدقاء بسمه : انا لم اخدعك حلمى اهم شئ فى حياتى ادهم لاتصعب الأمور ادهم : غادرى ... اسف لا اريد ان اكون صديقك بعد الان وانا لست دميتك عندما تعرفى تقررى بائمكانك القدوم لكن الان لا اريد رؤيتك ... اذهبى لحلمك وهنا تبكى لتقول ادهم لينهض ادهم وامسكها من يدها ليخرجها مت المنزل ليغلق الباب ليسند ظهره عليه لينزل لارض حتى يجلس ليستمر بالبكاء ليمسح دموعه وكاد ان تدق الباب لتوقف نفسها لتغاد قليلا لتخرج من ا تغادر لتسقط نفسها على ركبتيها من شده حزنها فهى اصبحت فى حيره بين حلمها وادهم من تختار
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
....... قد ات تقريبا المساء ليقود ماكس سياره بجنون وهو يفكر بلقائه مع أمه ليتذكر عندما كان ماكس يجلس مع أمه لتسئله عن اجان ليقول مستحيل ان يكون هو اجان لتقول لقد ظهرت نتائج تحليل ونتجه ستفاجئك ماكس: ماهى وهنا تعطيه الملف لتقول ماكس عليك تقبل نتجه الامر ليس تحدى او عناد يجب ان نعترف احيانا اننا على خطأ
