بسم الله الرحمن الرحيم 🌹🌹
فل نبدأ ✌️
****★******★******★*****★***
سلمي بدهشة:- آه يا ابن الجزمة!!.
مرتضى:- نعم!!
سلمي:- مش انت ابن جزمة تاني!!؟؟
ثم نظر مرتضى خلفه ورئي الثنائي الآخر
لم يندهش قط فهو فقط يعلم أن دنيا تذهب
الي الاشياء ذات مصلحة فقط
مرتضى بضحكة خفيفه:- انتي قصدك على هاني!! هي اللي قاعدة معاه دي حبيبته!؟؟
سلمي بغضب:- مش مصدقة بني ادم زبالة!!
مرتضى:- يا بنت اللذينة يا دنيا مش بتضيع وقت أبدا؟!! انتي تعرفي أنها اكيد لافة عليه
عشان خاطر فلوسه مش حب ولا نيلة؟!!
البت دي تقريباً لفت على نص الكوكب!!؟؟
سلمي وهي متصنعة الدهشة:- ايه دة بجد لافة عليه عشان فلوسه؟!! ههههه هو ابن حلال و يستاهل!؟؟؟
مرتضى
:- عالعموم سيبك منهم حسابهم معايا بعدين خليكي معايا انا دلوقتي!!
سلمي:- هتعمل ايه يعني؟!!
مرتضى:- يا ستي هعمل اللي هعمله!!؟؟
خليكي معايا انا!!
في الجهة المقابلة عند يوسف و دنيا
يوسف:- خلاص كدة انتي هتبقي معايا انا
و محدش هيقدر يقربلك!؟؟!
دنيا:- ميرسي أوي يا حبيبي انا بجد مش عارفه اقولك ايه على اللي انت بتعمله معايا دة!؟؟
يوسف:- في حد يقول لحبيبه كدة برضوا!!
دنيا بخجل:- sorry ..
يوسف:- تحبي ترقصي!؟؟؟
دنيا:- طبعاً
قاموا و اتجهوا لساحة الرقص
و بدئوا التمايل على انغام موسيقى هادئة
إلي حين كانت الصدمة ليوسف الذي
نظر بصدمة الي سلمي التي جالسة مع مرتضى
و هي تضحك الان هاجمت نار الغيرة قلبه
يريد أن يذهب و يفتك بهم هما الاثنان معاً
و سلمي أيضاً تريد الفتك بهم لاكنها قررت أن
تلاعبه ببرود اعصاب كما يفعل هو دائماً
انتهت الموسيقى و توجه يوسف و دنيا إلي
طاوله سلمي و مرتضى
دنيا حين رأت مرتضى بالمكان بدئ قلبها يدق
بسرعة كبيرة كأنه سينخلع من مكانه من الخوف
يوسف وهو ينظر لسلمي التي تشرب
العصير ولا تبالي لوقوفه
يوسف بحدة:- ازيك يا كريمة!!؟؟
مرتضى:- بخير طول ما هي معايا!؟؟
يوسف بتوعد لسلمي:- والله!!؟
سلمي ببرود:- طبعاً اومال انت فاكر إيه؟!!
يوسف:- امم اعرفك دنيا حبيبتي؟!!
مرتضى بغرور:- عرفها؟؟! عز المعرفة
اصل كان في بيني وبينها بيزنس زمان!!؟
و بصراحة البيزنس بتاعها حلو اوي!؟؟
كان يتكلم بلهجة استفزازية كأنه يريد أن يقول له .. انا كنت امتلكها قبلك ايها المغفل...
يوسف:- تؤ دة كان زمان!!؟ بعد اذنكم
بقي عشان طالبين اكل و مش عايزينه يبرد!؟؟
ظلت هذه الليلة كالحروب بالاعين بين سلمي ويوسف
كلا منهم ينظر للآخر نظرة نارية و يشيح بوجهه للجهة الأخري مدعيين البرود
لاكن بداخلهم براكين تغلي
****★****★****★*****★*****
بعد هذه الليلة
سلمي جالسة في السويت الخاصة بها
فقط تشعر بالغضب و الضيق فقررت أن
تذهب الى جناح يوسف
****★*****★*****★*****★****
وصلت إلى الجناح الخاص بيوسف
و جلست على الأريكة
يوسف بنظرات نارية و صوت به غل
:- انا مش قلت متنزليش تحت!؟؟
انتي بتعاندي معايا ليه؟؟!!
سلمي ببرود
:- وانت مكنتش عايزني انزل تحت
عشان يخلالك الجو انت و السنيورة؟!!!!!؟؟
يوسف:- انا برضوا اللي يخلالي الجو!؟؟؟
ليه هو انا اللي كنت قاعد عمال بتمرقع مع
الجموسة اللي اسمه مرتضى؟؟؟!!!!
سلمي:- لا وانت الصادق!! هو انا اللي كنت
قاعدة و حاطة ايدي في وسط اللي تنشل؟؟!!
...........
و هنا دق الباب
يوسف من خلف الباب :- مين ؟؟
:- انا دنيا افتح يا هنوني؟!!!
اشتعلت سلمي مرة أخرى بسبب مجئ
تلك الشيطانة الي يوسف
كانت سلمي ستفتح الباب و تلقنها درساً لن
تنساه لاكن يوسف ادخلها سريعاً إلى الحمام
لكي تختبئ
فتح لها الباب و هو يبتسم
دنيا كانت تلبس ملابس قصيره جدا
لا تداري الا القليل
دخلت و احتضنت يوسف بلهفة
يوسف بخوف من سلمي التي كادت تسمع كل شئ يدور بينهم
:- انتي جاية ليه يا دنيا؟!!! عايزة إيه؟!
دنيا وهي تخلع سترتها لكي تظهر بقميص
قصير
:- عايزاك!! عايزاك انت يا حبيبي!!
يوسف:- يا صلاة العيد!؟؟ عايزاني!!؟
وربنا ما هينفع كدة انتي قالبة الأدوار
انتي شوية شوية هتلزقيني في الحيطة!!؟
دنيا انتي دايماً بتيجي في الأوقات الحرجة!؟؟
يعني مش هينفع كدة وربنا انتي ما تعرفي
انتي ممكن يحصلك ايه دلوقتي!!!؟؟
دنيا:- انا من سعة ما شفتك وانت شقلبتلي حالي اول مرة خدتني في حضنك حسيت اني طايرة من عالارض!؟؟؟
يوسف:- حضن ايه يا ولية؟!! فسري انتي قصدك ايه عشان في ناس معانا هنا ممكن الشيطان يصورلهم حاجات محصلتش!؟؟
سلمي الآن ثارت كالبركان و اندفعت عليهم
حين رآها يوسف انتفض من مكانه و ابتعد عن دنيا
يوسف:- اهو و ربنا هي اللي جاية و عايزة تخدش حيائي!! انا برئ
ووقفت أمام دنيا وهي تريد انت تدفنها أرضا
دنيا وهي تنظر إلى سلمي من أسفلها الي أعلاها
:- اهاا عشان كدة انت متوتر؟!!
هي كريمة هنا؟! ايه يا حبيبي هي أول مرة اجيلك هنا!! هو انتي بقى اللي ملموم عليكي مرتضى اليومين دول!؟؟ عالعموم متتغريش يا روحي هو كدة كدة هيزهق منك و يرميكي زي الكلبة في الشارع!!
سلمي:- كلبة اممممم؟!! لا برافو برافو! عجبتيني اوي.... اسمعي بقي يا بنت ال*#,*..:- عارفة يا بت انتي لو قربتي من الاوضة دي تاني عليا النعمة لهدفنك مطرح ما انتي واقفة و ما هخلي الدكتور يعرف يلحم في وشك عضمة سامعة ولا لاء؟!!!
دنيا بشرشحة:- شهقت دنيا ياما ياما!!؟؟ تصدقي خفت
اوعي يا بت تكوني فكراني نايتي من بتوع بابي و مامي؟!!!
لا يا دلعددددددي دة انا دنيا! دة انا متربية في حواري يا بت!! ميغركيش القميص اللي انا لابساه دة!؟؟ دة انا ممكن العب في وشك واخلي محدش يعرفلك ملامح!!؟؟
سلمي:- محدش يعرفلي ملامح!!؟؟
طب خدي دي
ثم لكمتها في وجهها و انقضت عليها بالضربات المبرحة و دنيا لا تقاوم حتي بل تركت نفسها للصراخ و العويل
سلمي:- انا بقي عايزاكي تخلي وشي محدش يعرفله ملامح خدي👊
أخيراً وقد فلتت من يدها و هربت بعيدا
قبل أن تمسكها مرة أخرى!
الان سلمي بدئت تهدي نارها بعد تلقين
هذه الفتاة درساً لن تنساه
سلمي بدئت تلتفت حولها بحثاً عن يوسف
فوجدته جالس بجانب الدولاب ينظر إليها بفخر
يوسف بتحمس:- والله انا عرفت أربي!!؟
تدريبي معاكي جيه بفايدة!! لولاكي كان
زمانها اتحبرشت بيا؟!!!
سلمي اقتربت منه رويداً رويداً و بدئت تتفحصه من أعلي لاسفل
سلمي:- تعال هنا؟!!! ايه حكايه مش اول مرة دي هي البت دي جاتلك هنا كام مرة!؟؟؟
يوسف بتوتر:- هيي مجدتش غير مرة تانية بعد ما انتي ادتيها بالفازة على دماغها!؟
سلمي بعصبية:- جت تهبب إيه!؟!! أنطق!
يوسف:- اكيد طبعاً مجدتش عشان ائم بيها يعني!؟؟؟
سلمي:- نعم؟
يوسف:- وربنا بهزر ؟!!! جت لما اتخانقت مع مرتضى و كانت عايزاني اساعدها!؟؟
سلمي:- يا حنين و دة من امتي؟!!
يوسف:- من يومين بس!؟؟؟
اه صحيح قولي باي باي للخطة اللي بوظتيها!؟؟
سلمي بصوت جهوري:- ما أن السبب عيل رمرام؟!!
يوسف:- طب سيبك انتي!!؟ غيرتي عليا!!؟
سلمي:- انا لأ طبعاً!! غيرة ايه و زفت ايه؟!!
يوسف:- أممم يعني مغيرتيش لما شوفتيها جات الاوضة؟
سلمي:- إطلاقاً!؟ و انا اغير عليك بتاع ايه أساساً كنت ابويا ولا اخويا!! انا ماشية
ابتسم يوسف علي طريقتها بالتعبير عن مشاعرها اتجاهه و تركها تذهب
****★*****★*****★*****★****
في غرفة المراقبة
رامي جالس على الكرسي أمام شاشات المراقبة
و هو يدندن ديو حلقولو و مودي امين
:- يا حبيبتي ازيك وازي حبيبك بقااااااااااا
يا ترا بيحبك زي ما حبيتك اناااااااااا
بشوفك جنبه بموت و غلاوة ربنااااااااااا
قلبي بيقولي خلاص مبقتش تخصناااااااا
مازن بذعر من صوت رامي الذي يسبب له ازعاج
مازن:- بسس بقي اسكت صدعت امي بصوتك دة و بعدين انت بتمد ليه في الكلام!!
رامي:- هو حلقولو بيغنيها كدة!! و بعدين دة انا شوية شوية هنافس عمرو دياب في طبقة الصوت!
مازن:- عليا الطلاق عمرو دياب لو سمع صوتك دة هيبطل غنا و يطلع يعمل عمرة!؟
رامي:- طبعاً هيعتزل من حلاوة صوتي!؟
مازن:- لا وانت الصادق دة من القرف؟!!
ثم دخل إليهم فهد
فهد:- ها في حاجة جديدة!؟؟
مازن:- اه في علقة سخنة حصلت دلوقتي!؟؟
فهد:- علقة سخنة من مين!؟؟؟
رامي:- سلمي لقيت دنيا في اوضة يوسف ورنتها حتة علقة موت!!؟؟
و هنا دقت رنات هاتف "فهد"
امسك بالهاتف ليري من المتصل فوجده
رقم غريب
فهد:- الو!؟؟
:- لو عايز دليل براءة ابوك تعال بكرة في كافيه (......)
****★****★****★****★*****★