⚠ تحذير: محتوى بالغين
إرتفع طرفيّ شفتيّ جيمين، بريقٌ تغار منه نجوم السّماء يعود لعينيّه قد إشتاق له جونغكوك فعلاً.
جلَس على رُكبتيّه ليُصبح على مستوىً أعلى فوق المياه، القطرات المُنتشرة تجعل بشرته تتلألئ كما ولو أنّه يُنير بأضوائِه الخاصّة.
راقبه جونغكوك بفوهٍ مفتوح، الآن وقد إقتنع تماماً أنّ الرجُل لَم يكُن من البشر، بل أرسلته آلِـهة السّماء لهذِه الأرض لإغاضتِه فحسب.
"سأقوم بتقبيلِك الآن تيسورو،" همَس جيمين مُتمتماً بكلماتٍ حلُم بها الأصغر بالتأكيد.
أومئ جونغكوك بتلهّف مُدركاً أنه لَم يُرد أي شيءٍ أكثر من إلتقاط شفتيّ المليونيـر المُنتفخة وتقديسِها مُجدداً حتّى لا يعود قادِراً على نسيان شعورِ تذوقها بشفتيّه.
لفّ جيمين ذراعيّه حول عُنقِ الفتى، وبدا متوتراً قليلاً كما وكأن جزءاً منه كان يشعُر بالخوف. رُبما، تسائل جونغكوك مُتذكراً مدى إستياء الرجُل بعد القُبلة التي كادت أن تحدُث في فراشِه. رُبما هو كان يُفكّر بأن جونغكوك سيهرُب الثانية التي ستنتهي بها هذِه اللّحظة. بأنه سيهلع ويهرُب من نفسِه ومشاعرِه لأنها لَم تكُن 'لائِقة'.
ولكِن الكثير قد تغيّر مُنذ أن كان ذهنه يُفكّر بتِلك الطريقة، وعالمُ جونغكوك قد إنقلب رأساً على عقب بالكامِل.
هو أراد ذلك الرجُل الذي أمامه. أراد جيمين بكُل عيوبِه التي لَم يكتشفها بعد، بكُل الألم الذي يُسمّم القلبَ المكسور الذي يملِكه. لأنّ جونغكوك كان صانِع ساعات، وكانت وظيفته إصلاح ما كان مكسوراً، وجعله أقوى مما كان عليه قبلاً حتّى.
بدأ جيمين بترك قُبلاتٍ مُشابهةٍ لرفرفة الفراشات على عُنق جونغكوك، إستطاع الغُرابي الشعور بأنفاس الأكبر تلفح عُنقه بينما أطلق قهقهةً خجولة.
جيمين ثمينٌ حقاً، الطريقة التي وضع فيها يده بحذرٍ على صدر جونغكوك للشعور بخفقات قلبِه، يبتسِم وكأنّ معرفة أنّ جونغكوك أكثر توترٍ مما هو عليه أشعره بالراحة.
"قلبُك تيسورو... هو ينبِض بسُرعةٍ شديدة لشيءٍ ما..." همَس داخل أُذن الأصغر.
همهَم جونغكوك مُغلِقاً عينيّه بينما أعطى جيمين العلامة التي تركها تايهيونغ على عُنقِه لعقةً صغيرة.
هو ينبِض لأجلك، تمنّى جونغكوك قول ذلك، لكنّه يفتقِد الثّقة لفعلها. كان مُتأكّداً أن قول شيءٍ رومنسيّ كهذا سيبدو مُحرجاً وغريباً للغاية عندما يخرُج من فمِه. لذا عوضاً عن قول شيءٍ مُحرج، قرّر جونغكوك إمساك مؤخرة عُنق جيمين وإجابته بفعلٍ ألا وهو تقريب وجهِ المليونيـر الملائكيّ من خاصتِه.
إتّسعت عينيّ الفتى وكان واضحاً عدم توقِعه أن يصدر هذا النوع من النيران من جونغكوك.
إبتسَم جونغكوك بجانبية وقصّر المسافة بينهما ليُمرّر لِسانه على شفتيّ جيمين ذات المذاقِ الشبيه بالسُكّر. قام بإلتقاط شفتيّه بشغف وتولّى السيطرة هذِه المرة، لكنّه قوبِل بسُرعةٍ برغبةٍ وشهوة أكبر مما توقّع.
كانت قُبلات جيمين خشِنة لكِن شهوانية، كالرياح العاصِفة التي تجعل الأشجار تتراقص.
فهم جونغكوك لمَ هو وتايهيونغ مثاليان معاً. كان حارِس الأرضِ يُبطء الجُزء الجامِح منه قليلاً.
مع ذلك لَم يستطِع ألا يتذكر إخبار جيمين لحارِس الأرض بحاجتِه لأيدٍ أكثر خشونةً أحياناً. تمنّى أن يكون هو مالِك هذِه الأيدِ الأكثر صرامةً... جزءٌ منه قد أدرك، مع أنّه لازال يتمنّى معاملة المليونيـر بالإحترام الذي إستحقّه.
تذكّر جونغكوك إيميليو، فتى الإسطبل، وقاتل ضدّ شغفِ جيمين، يكتسِب العواطِف من ذلك الحادِث المُريع. أخبر نفسه أنّه لن يدع ذلك الرجُل يقترِب من جيمين مُجدداً، لن يدع ذلك الرجُل يلمِسه. لذا لَم يستطِع منع صوتٍ غير واقعيّ في ذهنِه من القول. لمَ لا يقوم بأخذِ مكانِه؟
أمسك بفخذيّ جيمين، أصابِعه تكاد تخترِق بشرته وقد إستخدم الغضب المُتراكم داخله لإمتاعِه.
تأوه المليونيـر، هو تأوه وإنتقل صدى صوته في الغُرفة وأحاط جونغكوك، فقط ليجعله يرغب في سماعِه مُجدداً ومُجدداً حتّى يُصبح غِنائه سيمفونيـةً جميلة.
التوتّر الذي شعرا به قد حلّق بعيداً، وإلتفّت يد جيمين حول قضيب الأصغر ليبدأ بتمسيده وقد أصبح شبه مستحيلٍ على جونغكوك إبقاء رأسِه فوق كتفيّه.
"آه ا-اللّعنة~" تأوه جونغكوك، يديه تتبع إنحناءات جسد جيمين بينما إستمر الفتى بفركه، أصابعه تُرسِل الغُرابي إلى أعالي السماء ونحو النجوم وقد إزداد إنتصاب قضيبِه مع كُل ضربة، ينبض بقوةٍ كما يفعل قلبُه.
فجأةً، أطلق المليونيـر صوت نحيبٍ مُتفاجئ ورأى جونغكوك تايهيونغ وهو يجلِس خلفه، يرفع مؤخرة سيّدِه خارِج المياه بأعيُن يملؤها الجوع.
لَم يستطِع جونغكوك النظر بعيداً، المشهد يُثيره أكثر من أي شيءٍ قد رآه يوماً.
لَم يُضيع تايهيونغ وقته قبل أن ينحني بأعيُنٍ مُغلقة و بدأ بترك سيلٍ من القُبلات على مؤخرة جيمين. علِقت أنفاس المليونيـر في حلقِه، إيقاع تحركات يدِه على قضيب جونغكوك يتعثّر.
"ميو آمـور..." هو تنفّس رافِعاً مؤخرته المُستديرة بشكلٍ مثالي أكثر فوق الماء. "أ-أرجوك،" قال ناظراً نحو تايهيونغ من فوق كتفِه، "أنا أ-أحتاج-"
"ليس عليك التوسّل اليوم مويى آنيـول،" قال تايهيونغ بلُطف، مُريحاً سيّده بتمسيد قضيب الفتى، "سأعتني بك جيداً."
عاد حارِس الأرض إلى تقبيل مؤخرة جيمين، أصوات إلتواءات لسانِه وإستدارته داخل الفتى جعل جونغكوك يعضّ شفتيّه.
ساعد جونغكوك جيمين على إبقاء وقعٍ ثابت بينما يقوم الأكبر بتحريك يده لإمتاعه، مُسترخياً للخلف ليُشاهد المشهد في سحرٍ تام.
أكان ذلك شعوراً جيداً؟ تسائل وقد قوّس الفتى ظهره ولَم يعد بإستطاعتِه التحرك، يهزّ مؤخرته بالرُغم من محاولات تايهيونغ لتثبيتِه.
لهث جيمين بشفتيّه المُتفرقة الجميلة، تآوهاتٌ متوسّلة تهرب من حلقِه بينما إستمر تايهيونغ بلعقه وإلتهامه كما ولو أنه آخِر ما تبقى من تحليةٍ لذيذة.
"آه~ يـ-يا~إلهي~" هو إنتحب، عينيّه تسقُط قليلاً من لِسان تايهيونغ يحفِر أعمق في مؤخرتِه.
سرق جونغكوك فُرصته وقام بتقبيل الفتى مُجدداً، مُسيطراً عليه بالكامِل الآن وقد سيطر تايهيونغ على نشوتِه.
أراد الأصغر أن يُطلق، وبالرُغم من معرفتِه بأنه سيتحتّم عليه إعادة ملئ الحوض وغسل أنفُسهم مجدداً ما إن فعل، الرغبة كانت عظيمةً للغاية فحسب. إسترق النظر على قضيب جيمين المُرتجف الذي بدأ بالتسريب بالفِعل وسكب سائلِه في المياه، وإبتسم جونغكوك بجانبيّه للطريقة التي كان ذلك بها ساحراً بشكلٍ غريب. أو رُبما كان ذلك عقلُه المُنتشي الذي أراد ببساطةٍ رؤية الفتى يخسر لمسته مع الواقِع ويُبقي على جسده مُرتجفاً ومُترنحاً أمامه بينما يُطلِق.
أسرع جونغكوك للوصول لنشوتِه، مُستخدماً يد جيمين للإستمناء بنفسِه بينما يُراقب تايهيونغ يُمتعه.
"أنا سآ-آتي،" همَس مع توتّر عضلات جسدِه بينما إقترب أكثر فأكثر من الحافّة.
رفع جيمين نظره نحوه رُغم صعوبة الأمر، "لِـ- لنفعلها معاً تـ-تيسـورو..." تلعثم بكلماتِه، "أنظُر إ-إليّ عندما تفعل..."
أومئ الأصغر بطاعة، شيءٌ ما بشأن سماع الفتى يتأوه لقبه بنشوةٍ يقطع الخيط الأخير بين جونغكوك وإطلاقِه.
"آهه~ ا-اللّعنة~" تأوه الغُرابي بخلاعية، عينيّه تُركز على وجه جيمين بينما أطلق سائله داخل المياه.
تلألئت عينيّ جيمين الكبيرة بالدموع وإصطفّت مع خاصّة جونغكوك عندما أطلق هو الآخر وتأوه، خيوطٌ بيضاء تُطلق من قضيبِه.
"اللّعنة~" هو تأوه، صوته يرتعِش بينما يُغلق عينيّه ويستمتِع بالطريقة التي إستمر بها تايهيونغ في تمسيد قضيبٍه ودفعهِ للجنون.
"جميلٌ للغاية... مويـى آنيول،" همَس تايهيونغ تارِكاً قُبلةً أسفل ظهرِ جيمين وكأنه يُخبره بأنه قام بعملٍ جيّد.
ثُم نظر الرجُل نحو جونغكوك وإبتسم بإشراق، تعابير وجهِه مُعاكسةٌ تماماً لخاصّتِه هو وجيمين المُرهقة.
مع ذلك، لازال قضيبِه منتصباً يقِف ضدّ معدتِه مع ظهور الرأس من المياه.
"تاي..." تنفّس جونغكوك، لازال يهدأ من نشوتِه بينما تحرّك صدره لأعلى وأسفل.
"لا تقلق ڤيلايك آوتشـي... رؤية ألطف فتيينِ أعرفهما يشعُران جيداً معاً أكثر من كافٍ-"
"ميو آمـور... سأطرُدك فوراً ما لَم تتوقّف عن كونك لطيفاً لهذِه الدرجة المُزعجة،" قاطع جيمين بين أنفاسِه العميقة.
تأفّف تايهيونغ مُبتسماً ريثما ينظُر بعيداً، "أنا أتحدّث الحقيقة فحسب..."
إبتلع جونغكوك بثقل وعضّ سُفليته بينما تجاوز سيّده وتصرّف دون سماع عقلِه وهو يأمُره بالتوقف.
"جونغكوك..." قال تايهيونغ بنعومة، ولكِن عينيّه لَم تستطِع إخفاء رغبتِه الشديدة به جيداً، "ليس عليك أن-"
قام بإسكات حارِس الأرض بفتح فوهِه وإلتقاط شفتيّه المتورّدة.
قام بأخذ قضيبِ الاكبر بين يدِه مُتفاجئاً لإكتشافه بأنه يكبر خاصّته حجماً. الإمساك به شعورٌ غريب، غريبٌ أن يُدلّك قضيب رجُلٍ آخر لأعلى وأسفل دون الشعور بأي شيء. ولكِن سماع تايهيونغ وهو يتأوه بصوتِه الأجش، ذلك الصوت وجد طريقه لأسفل معدة جونغكوك وترك شعورٍ طريف هُناك، جعل ذلك الأمر أكثر من يستحق.
"هل... هل هذا جيّد؟" سأل الفتى الغُرابي بخجل عندما قام بكسر القُبلة ويقوم بمُراقبة تعابير وجهه للتأكّد من كونه راضياً.
أومئ تايهيونغ بأعيُنٍ مُغلقة، يهمِس بكلماتٍ أجنبية بينما أراح رأسه للخلف وإسترخى.
فجأةً كان جيمين بجانبِه، وبينما قرّب هو حارِس الأرض من نشوتِه بدأ الفتى بترك قُبلاتٍ على عُنقِه وحتى صدرِه، يُداعِب بلسانِه بشرته شديدة الحساسية ويُغطيها بغطاءٍ رفيع من اللُعاب.
"همم ا-..ا-اللّعنة..." تأوه تايهيونغ، " أ-أنا أُحلّق~"
قهقه جونغكوك على لُغة تايهيونغ الغريبة وأحبّ رؤية الرجُل يذوب ببساطةٍ تحت لمستِه.
"ما الذي يعنيه ذلك؟" سأل الأصغر مُبتسماً بشيطانية، فهو يعلم أنّ حارِس الأرض سيجد صعوبةً في إجابتِه في تِلك اللّحظة.
قهقه جيمين مُستعملاً لِسانه في اللّعب بحلمة تايهيونغ وجعل الرجِل يلعن مُجدداً. "أجل... ما الذي يعنيه ذلك ميو آمـور؟"
نفى تايهيونغ رأسه، يعضّ شفتيه ريثما يُرسل تحديقات تحذيرٍ نحو جيمين وجونغكوك، "هي... آه تـ- تباً~ ا-الأمر مُحرج للغاية لأ-أقولها بـ-بالكورية."
قلب جونغكوك عينيّه، يبتسِم بجانبيّة ريثما يُكمل إمتاع الرجُل، يده تتحرك أسرع فأسرع حتّى أنّ دقّات ساعتِه أصبحت بطيئةً بالمُقارنة.
للحظةٍ أصبح خائفاً عندما بدأ تايهيونغ النحيب بنبرة صوتٍ لَم يظُن أنّه يستطيع بلوغها. لكِنه أدرك فوراً أنه كان صوتاً يُعبّر عن نشوتِه الشديدة ببساطة.
"ها أنت ذت ميو آمـور..." همَس جيمين بإثارة، يأخذ بجسد خادمِه بين ذِراعيه عندما بدأ جسد الرجُل بالإرتجاف.
"جو-جونغكوك~" تأوه تايهيونغ وإتسعت عينيّ الأصغر لذلك، فقد بدا الرجُل جميلاً بشكلٍ لا يُصدق عندما قام بغِناء إسمِه هكذا.
إنطلق المني من الفوهة المُحمرّة لقضيب تايهيونغ مُفزعاً الفتى الغُرابي قليلاً عندما سقطت قطرةٌ على وجنتِه.
زمجر الرجُل، جسده بالكامِل يضعف كالبودينغ داخِل حُضن سيّدِه.
لحظةٌ من الصمتِ سمحت لهُم جميعاً بتصفية أذهانهم وإحتاجوا جميعاً ثانيةً لإلتقاط أنفاسِهم.
"هل... هل حدث ذلك للتو؟" سأل تايهيونغ بصوتٍ أجش، عينيّه تنزلِق مُغلقةً مع ذلك فقد إمتلك قوةً كافيةً داخِله ليقوم بجذب جونغكوك ضدّ صدرِه.
جعل جونغكوك نفسه مُرتاحاً فوراً، مُحيطاً ذراعيّه حول خصر تايهيونغ ومُعانِقاً إيّاه بشكلٍ أقوى بالرُغم من حقيقة إستلقاء ثلاثتهم في حوضٍ مليءٍ بسوائلهم الخاصّة.
"قد يكون هذا أكثر شيءٍ مُقززٍ فعلته في حياتي،" قال جيمين مُتثائباً، يسقُط لإغراءات النوم ضدّ الدِفء المُنبعث من صدر تايهيونغ.
حدّق جونغكوك بالرجُلين المُرهقين، يشعُر وكأنه قد مر بتحولٍ هائِل للتو وقد وُلد مُجدداً كشخصٍ جديد تماماً.
"الحقيقة... بـ- بالنسبة لي كانت هذِه أجمل لحظات حياتي..." قال بهدوء، يتسائل ما إن كان قوله هذا شديد الإبتذال.
نظر إليه تايهيونغ وجيمين بتفاجئٍ للحظة قبل أن ترتسِم إبتساماتٌ كبيرة على وجهيهما.
"ذلك يجعلنا الأشخاص الأكثر سعادةً في العالم تيسـورو..." قال المليونيـر مُلامساً ذِراع الأصغر للحظةٍ ليُريه مدى عفويتِه. "وأيضاً... آمُل أنّ كُل لحظةٍ نُمضيها معاً من الآن ستكون كذلك..."
________________
Hi!💛
من يُصدقني لو أخبرتكم أني حاولت جعل الفصل أكثر إحتراماً مما هو عليه في الواقع؟! 🤣
محتوى البالغين كان أحد أسباب عرقلتي وأعتذر لذا سيكون هناك تحديثات أقرب وعد 💛💛🥺
Show Me Some Love,
Joomie..💛