I Thought we are friends | J.K

Av Maya_zzx

155K 6.9K 2.2K

" اي حدود التي تخطيتها؟ هل كنت تظن اني رسمت حدود لعلاقتنا من الاساس؟ هل تظن انك مجرد صديقٍ لي فقط؟ " #1 jimin Mer

Intro
part 1 (..بداية جديدة)
Part 2 (غريب الاطوار..)
part 3 ( وجدته ولكن ..)
part 4( انقلاب ضد برئ )
part 5 ( حققت حلمي )
part 6 (يوم الصدمات اللطيفة )
part 7( وظيفة بشروط مؤلمة )
part 8 ( نظراته كالنعيم )
part 9 ( نزهة بين العشاق )
part 10 ( لست مثيراً )
part 11 ( تجاهلني )
part 12( عقاب ومكافأه )
part 13 ( اين المزعج؟ )
part 14 ( مجرد معجبة)
part 15 ( الجحيم بعينه)
part 16(صديقته رسمياً)
part 17 ( انا بخير)
part 18 ( حبيبته السرية)
part 19 ( خبيرة تجميل)
part 20 (كسر الوعد)
part 21 ( موعد غرامي )
part 22 (وقت لطيف )
part 23( ضيف ثقيل )
part 24 ( غضب وعقاب)
part 25 (مشاحنه )
part 26 ( برفقته)
part 28 ( مواجهة المجهول )
part 29 ( بدون وداع)
part 30 ( خدعه )
part 31( إعلان )
part 32 ( احتياج )
part 33 ( متحرشة )
part 34 ( بانقتان في الغابة)
part 35 (حُكم قاسي )
part 36 (النهاية)

part 27 ( بين احضانه )

3.6K 165 85
Av Maya_zzx


تحديث مفاجئ اردت مفاجأتكم عوضاً عن التأخير الفصل السابق

اتمني ان ينال إعجابكم.

~~

MELENA POV.

إن كانت تلك اللحظات الحميمية والحالمة لم تكن حقيقية او مجرد وهم فأنا لن اتفاجئ ، فلم اصدق يوماً اني اعيش معه النعيم،  فكيف فكرت يوماً بتركه!

لكن كل ما حدث كان واقعياً ملموساً ، لقد كنت طوال الليل بين احضانه انعم بدفئ صدره وبدندنته التي اصريت ان يسمعها لي قبل نومي،  رائحة عطره التي ألتصقت بي. 

كل هذا لم يكن مجرد حلم. 

" ملينا ..هل لازالتِ نائمة؟ "

صوته الرجولي تخلل لأذني فابتسمت تلقائياً رغم ان النوم لم يترك جفوني للآن.

" هيا حوريتي،  انهضي! "

كنت مازلت متعبة. الارهاق من السفر البارحة لازال في جسدي،  كما ان اعصابي أتلفت مما حدث البارحة!

علي ذكر ما حدث،  لقد اصابتني تلك القبضة الممتعه اسفل بطني مجدداً 

فتحت عيني انظر تجاه ذلك المثير في الصباح، يجلس فوق الفراش يتأملني بملابسه الرياضية التي تظهر عضلاته اسفلها. 

" صباح الخير "

اردف بها مبتسماً ابتسامة عذبة اذابتني فابتسمت له في المقابل وانا انهض جالسة علي الفراش:

" هل خرجت من دوني؟ "

اومأ بالنفي بينما يشير خلفه مردفاً:

" كنت بالصالة الرياضية بالاسفل! "

فرق شاسع بيني وبينه،  ابتسمت في يأس بينما اقول:

" متي تكف عن كونكَ مثالياً؟ "

ابتسم في المقابل متسائلاً:

" لماذا؟ "

" انت تمارس الرياضة حتي في ايام الاجازة وانا بالكاد اقوي علي النهوض من الفراش ! "

استمعت لقهقهته الخفية بينما يقول:

" فقط لاننا في اجازة لن اجبركِ علي ممارسة الرياضة،  لكنكِ سترافقيني للصالة الرياضية حينما نعود لكوريا،  ايتها الكسولة "

ليتني لم اذكر الموضوع من البداية.

" هيا ، انا جائع كثيراً لقد انتظرتكِ لوقت طويل! "

" انا ايضاً جائعه! "

قلتها بينما ازيح خصلاتي للخلف واحرك جسدي بعشوائية قبل ان انهض من الفراش،  ما ان توقفت حتي اندفع هو يقبّل وجنتي في المقابل. 

" لطيفه! "

رمشت عدة مرات قبل ان انهض  اذهب للحمام اتحاشي نظراته تجاهي.

~~

" جونغكوك،  سيتوقف الطعام بحلقي إن استمريت بالتحديق بي بهذا الشكل! "

بكل مرة كنت ادعي تناول طعامي في صمت دون النظر له كان هو يستمر برفع رأسه ليتابعني في الخفاء لكني اشعر بنظراته لا يمكنني تجاهلها. 

" لماذا تبدين لطيفة اليوم؟ "

رفعت نظري له مبتسمة بينما ادعي التفكير ، كنت ارتدي فستان ضيق قصير لركبتي  وسترة طويلة من اللون الوردي من الاسلوب المعاصر  وارفع شعري للاعلي :

" ربما لأني ارفع شعري للاعلي؟ "

" يعجبني لون احمر شفاهكِ الوردي! "

توقفت عيناه علي شفتاي لوقت طويل مما جعلني ارتجف قليلاً وانا انطق بخفوت:

" احم،  شكراً "

نظراته الخبيثه بدأت احفظها،  هو يرغب برؤيتي مرتبكة فحسب. 

اصدر هاتفي صوت اشعار من تويتر ففتحت حسابي سريعاً اتفقد حساب الفريق:

" اوه انظر، جونغكوك ..لقد قام تايهيونغ بالتحديث علي تويتر "

رفع نظره لي وهو يمضغ طعامه بطريقة لطيفه لكن سرعان ما قلب نظراته للجهة الاخري ، قربت صورته بينما اضع يدي في فمي بإنبهار:

" يا إلهي وسيماً حتي بدون اي مجهود هو فقط يستلقي علي اريكته دون فعل شئ ويبدو مذهلاً! "

لا شك المعجبات يصيحون بسبب تلك الصورة الآن،  رفعت نظري من الهاتف تجاهه ، تعبيراته مخيفه ما به ؟

رمشت عدة مرات اواجه عيونه المعلقه فوقي بقوة دون ان يرمش بينما يحرك لسانه داخل جوفه ببطئ

" ماذا؟ "

تنهد يواجهني بنظرات باردة بينما ينطق:

" لا يوجد معجبات او طاقم حولنا، هل ترغبين بتجربة القبلة الفرنسية وسط العامة الآن؟ "

اتسعت عيوني بقوة فور ان استمعت لجملته بينما ابتلع غصتي دون كلام. 

رفع حاجبيه بينما يضحك بسخرية:

" ماذا؟ هل نسيتِ عقابكِ سريعاً؟ "

" هل تشعر بالغيرة من تايهيونغ مجدداً ؟"

لا اصدق انه مازال يشتعل من مجرد حديث برئ مني تجاه احدٍ من الاعضاء.

اعاد وجهه لجهة اخري غيري ثم عاد يتناول طعامه بصمت. 

ابتسمت بيأس فهو يبدو كطفل صغير اثناء غضبه:

" حسنا انظر لي،  دعني ألتقط صورة لكَ! "

رفع نظره لي دون حديث لكن وجهه بدا فارغاً من التعبيرات حتي انه اعاد نظره للاسفل مجدداً  

" هل تريد ان تظهر لمعجباتكَ بهذا الوجه الغاضب؟ لا بأس هم يحبونكَ في كل الاحوال إذاً !"

بدأت ألتقط الكثير من الصور العشوائية و ادعي الانبهار من جمال الصور،  فحتي الصور الملتقطة دون استعداد تكون مذهلة.

ابتسم اخيراً بخفه وهو ينظر لي:

" ماذا تفعلين؟ "

" ستقوم بالتحديث مثل تاي،  هيا انا من سيلتقط لكَ الصورة !"

" لا اريد! "

اعاد نظره للطبق يتناول طعامه وانا لن اتهاون في ذلك اشعر بالحماس ، لذا قلت:

" هيا ارجوك،  يا إلهي لا اتخيل ان تقوم بالتحديث بصورة انا من ألتقطها بيدي ، سأموت من الحماس! "

قهقه علي طريقتي الدرامية في الحديث وهو يتمتم:

" طفلة! "

استغليت انه يبتسم فألتقطت الكثير من الصور التي يضحك بها واحيانا يداري وجهه مني لكن بدت صور رائعه:

" واو ، جميلة للغاية !"

" ألا يجب ان اقوم بمجهود لأبدو وسيماً مثل تايهيونغ خاصتكِ! "

لايزال غاضباً   ، ابتسمت وانا اتفحص الصور بهاتفي و انا اقول:

" كلا انت حتي بالجودة السيئة تظهر رائعاً! "

" لن يشفع لكِ هذا! "

اغمضت عيني سريعاً فور ان وجدت الجدية علي وجهه. 

لذا نطقت بتدلل وانا ابتسم له:

" كن متهاوناً معي عزيزي،  هل نسيت اني ارمي؟ "

" ماذا تريدين اكثر من كونكِ حبيبة جونغكوك المثير ؟
"

اودّ تقبيل شفتيه التي يذمها للامام وهو يتحدث بتلك الطريقة اللطيفة،  حتي اني ضحكت بينما اقول:

" حسناً انت محق ، سأغطي عيوني بالمرة المقبلة! "

قلتها وانا اضع يدي علي عيني لكن الاخير تناول طعامه بصمت دون ان يرد،  لذا سألته وانا اتناول طعامي بالمقابل.

" اين سنذهب بعد تناول الافطار ؟ "

رفع نظره لي متسائلاً:

" هل ترغبين بالتبضع هنا؟ "

" اه نعم،  لنقوم بهذا سوياً! "

قلتها بحماس فالتبضع معه سيكون ذات متعه. 

مرت فترة من الصمت بيننا ، نتناول طعامنا حتي اردف بما جمدني:

" لقد كنتِ رائعه بالامس! "

ابتلعت ما في حلقي ببطئ وانا انظر للاطباق بصمت،  اشعر بالسخونه مرة واحدة تحرق وجنتي،  ادعيت عدم الفهم بينما اضحك لكن ارتباكي لم يساعدني:

" اه،  انا احب اللون الاسود في الملابس ! "

" لم اقصد ملابسكِ! "

حسنا وانا اعلم انك لم تقصد ملابسي ، هل يمكنني الهروب من امامه الآن؟

" لنذهب؟ "

اومأت له انهض بصحبته لنستعد لجولتنا حول المدينه. 

~~~

ذهبنا تجاه المتجر مشياً علي الاقدام كما طلبت منه،  كان يحتضني بذراعه علي كتفي وانا قمت بلف ذراعي حول خصره.

كنا نري جمال المدينه حولنا ونلتقط الكثير من الصور لنا وللمدينه، وضعت قبعه رياضية غير قبعته المعروفه فوق رأسه حتي لا يتعرف عليه احد رغم ضيقه من ذلك. 

اجبرته ان يستمع لكثير من الاغاني العربية الرومانسية التي قمت بتشغيلها،  حاول ان يدندن معها لكنه كان يخرج الكلمات بطريقة مضحكة.

رغم طول المسافه إلا اننا لم نشعر بها وسط حديثنا واستمتاعنا بكل لحظة سوياً  

وصلنا لمتجر كبير وراقي،  رغبت ان نقوم بالتبضع له اولاً وقد تركني اختار ما يعجبني له.

نظرات العاملات لجسده الرياضي كلما كان يقيس شيئاً،  كانت تستفزني كادن ان يأكلونه بأعينهن. 

انتيهينا من التبضع لجونغكوك لكنه احتاج لشراء عطراً له فتركني عند محل للملابس النسائية.

" ملينا،  هل ستكوني بخير؟  ، يمكنني ان انتظركِ حتي تنتهي! "

" كلا ، يمكنكَ الرحيل ،  سأبقي هنا لبعض الوقت! "

رتب علي شعري وانحني يخطف قبلة صغيرة من شفتي وهو يقول:

" لن اتأخر! "

تركني يسير بسرعه وانا اتخذتها فرصة لأتحدث بالهاتف فأنا في معضلة يجب ان استشير خبيراً بها.

وقفت خارج المحل اتحدث بالهاتف:

" كدت ان انسي اسمكِ! "

احب كونها لا تتجاهل اتصالاتي وترد في كل الاوقات.

" مرحباً نيها! "

" هل تستمتعين مع حبيبكِ؟ "

ارتبكت فأنا ارغب بالتحدث عن امر حساس.

" اه،  الامور تبدو نوعاً ما مربكة هنا! "

" لماذا ؟ لا تقولي ..هل لا يعرف كيف يمارس الجنس؟ "

امتعض وجهي من طريقتها الجريئه وقلت:

" كيف تقولين الجملة دون اي خجل؟ فقط اخبريني كيف تفعلين هذا؟ "

" انا احرك لساني فحسب يا فتاة! "

زفرت بضيق لا اعرف كيف اخبرها.

" نحن لم نقم بهذا بعد،  لكني ..تعرفين .."

" اه،  لأنها مرتكِ الاولي صحيح؟ "

تنهدت بيأس مردفه وانا اعبث برجلي علي الارضية اصنع دوائر وهمية:

" لقد قمت بتعقيد الامور هنا،  لا اعرف كيف اتصرف معه! "

استمعت لتنهيدتها قبل ان تسألني:

" هل تحبينه؟ "

" ما هذا السؤال نيها! "

" إن كنتِ تحبينه سترغبين به عزيزتي،  يوجد شيئاً ما تخشينه،  لكن ليس هو صحيح ؟ "

نظرت امامي افكر،  هي محقة نوعاً ما. 

" ربما..."

زفرت بضيق فصورتهم في عقلي لا تختفي:

" ربما شبح عائلتي لايزال يواجهني،  اخشي عليه منهم! "

" لا تخبريني ان رجلاً كجونغكوك لا يمكنه التعامل مع عائلتكِ،  انه مشهوراً وغنياً ووسيماً، لما لا يعجبهم؟ "

اغمضت عيني وانا ارفع رأسي للاعلي،  الامور مقعدة ليتهم يقتنعون بكل هذا ، سيعترضون لأني اخترت الشخص الذي اريده وليس ما يريدونه هو.

اخشي ان ينفطر قلبه بسبب معاملتهم الجافه له إن قابلهم يوماً

" انتِ لا تعرفين شئ،  هم لا يفكرون بتلك الطريقة! "

نطقت هي المقابل بغضب :

" إياً كانت اللعنه التي يفكرون بها،  اخرجيهم من عقلكِ الآن! "

صمتت افكر لثواني بينما استمع لها بعد ان هدأت نبرتها :

" انتِ تستمتعين مع حبيبكِ التي طالما كنتِ تضاجعينه في عقلكِ- "

" لم اكن افعل "

قاطعتها في المقابل،  لماذا يصرّ الجميع علي هذا؟

" إياً كان،  حينما تكونين بين يديه تذكري انه الشخص الذي حاربتي آساهي لأجله،  رفضتي الكثير من العروض الكبيرة لتكوني فقط قربه.  "

نعم،  هذا يبدو منطقياً اكثر، كيف لي ان افكر بأي شئ دونه ؟

" لا تنسي بعض الملابس المثيرة،  تنفع اغلب الاحيان! "

تغلبني الخجل فأبتسمت قائلة:

" هكذا سأصيبه بالجنون وانسحب في نصف المعركة! "

" إن انسحبتِ سيحبط حتي إن لم يخبركِ،  ايتها الحمقاء! "

قضمت شفتاي بخجل، لماذا بدت الامور صعبة اكثر مما توقعت ؟

" حسناً،  لكني لا اعرف...اعني هل إن تعاملت بجرأة معه سيعجبه الامر ؟"

اردفت هي علي الجانب الاخر:

" تعاملي بما تشعرين به صغيرتي،  هو سيعجب بكِ في كل الاحوال،  لانه يريدكِ! "

اومأت متفهمه اقول:

" حسنا !"

اغلقت معها الهاتف بعد بعض النصائح منها ثم ألتفت ادخل المحل الكبير و اول ما اخبرت به العاملة هي ملابس نوم اومأت هي بتفهم لكني كنت اتآكل من الخجل، اخشي ان يأتي في اي لحظة.

ذهبت معها لقسم ملابس النوم،  تورد وجهي من اشكالهم لكني تنهدت مقتنعه ان غيري يرتديهم لست الوحيدة التي سترتديهم لحبيبها

" حسناً،  لكني الوحيدة التي سيراها جونغكوك! "

وضعت يدي علي وجهي وضربات قلبي تتسارع من الخجل.

تنهدت اعتدل مكاني بثبات وابثّ لروحي الشجاعه بينما انتقي بعض الملابس.

من الجيد ان العاملة تركتني انتقي وحدي. 

اعجبني واحداً من الحرير الاسود،  يبدو قصيراً لكن ليس شفافاً،  ظهره عارياً فقط بعض العقد الرفيعه،  انتقيت واحداً آخر من اللون الاحمر الغامق تبدو فتحته من الصدر كبيرة كما انه اقصر من الاخر من الشيفون.

" اظن الاسود سيعجبه اكثر ،  لكن ربما زوقه يميل للاحمر ايضاً صحيح ؟ "

" يالكِ من بخيلة ترغبين بقميص واحد فقط لي؟ "

همس اتي من جانب عنقي نظراً لطوله مما جعلني افزع مكاني وانا ألتفت له بينما اضع الملابس خلفي اخفيهم عنه. 

"انت، متي جئت؟ "

لم يجيبني،  بل مدّ ذراعه خلفي وهو يقول:

" ارني،  سأختار معكِ! "

ابتعدت سريعاً حتي لا يلمسهم بينما ازجره:

" هل جننت جونغكوك؟  ، اخرج من هنا حالاً !"

لا افهم كيف دخل لهنا،  انا بالكاد اتقبل اني سأرتدي تلك الملابس. 

تنهد يقلب لسانه داخل جوفه ثم اقترب المسافه الفاصلة بيننا وهو يقول:

" ماذا تفعلين الآن؟  تخجلين ان تريهم لي ولن تخجلين من ارتدائهم امامي؟ "

جفلت مكاني بينما لازالت امسك بالملابس بيدي اخفيهم عن انظاره، اقترب برأسه من اذني هامساً:

" يروقني كثيراً انكِ تفكرين بزوقي لشرائكِ ملابسكِ! "

اجزم انه يشعر بدقاتي الآن،  توقفت انفاسي فور ان شعرت بملمس شفاه قرب اذني بقبلات متفرقه حتي اشتعلت اذني حينما شعرت بملمس لسانه وهو يلثمها،  بالكاد كنت اتنفس من افعاله.

قرب رأسي بيده علي عنقي ثم همس بين لثماته:

" اختاري كلاهما !"

تحمست قبلاته الثائرة فوق عنقي حتي اني بالكاد اخرجت صوتي بهمس:

" لا تفعل ، نحن بالخارج! "

تجاهلني مجدداً بينما يقرب جسدي منه اكثر وهو يستمر بلثم عنقي بلسانه الدافئ.

" ارجوك! "

توقف حينما استمع لصوت الذي يتوسله ثم نظر لعيني هامساً:

" هل نسيتِ عقابكِ؟ "

حاولت ان اخذ انفاسي التي هربت فور ما فعله بي،  نزلت انظاره لعيني اللامعه،  تأملني لثواني قبل ان ينزل بشفتاه حول خاصتي.

كان يعاملني بلطف وبنفس الوقت كان يستغل الفرصة ليعض شفتاي حتي اصدر انيني له. 

حينما ادخل لسانه بجوفي اخذني بقبلة فرنسية جامحة ولم يتركني حتي كادت ان تتوقف انفاسنا. 

رغم تعجبي من استسلامي له إلا اني شعرت بالرضا من رؤية عينيه التي كانت تتأملني بإعجاب واضح.

" هل تحتاجين مساعدة مني؟ "

اومأت بالنفي بينما ادفعه من صدره:

" اخرج،  جونغكوك! "

ابتسم وهو يخرج لكنه وقف امام ملابس نوم فاضحة امسكه بأصبعه وهو يقول لي:

" يبدو هذا جامحاً! "

" يا! "

صرخت به بخجل فخرج وهو يقهقه ، وانا وقفت امامي انتظر ان اهدأ كي اعود لطبيعتي بعدما نجح هذا الارنب بإرباكي بأفعاله. 

~~

انتهيت من شراء بعض الملابس ومع إصرار جونغكوك ان انتقي الكثير من الفساتين منها القصيرة ومنها للسهرة،  وافقت..خرجنا من المتجر نحمل الكثير من الحقائب وقد كان السائق في انتظارنا بالسيارة يحمل عنا الحقائب . 

جلسنا في الخلف وانا نطقت :

" لم يكن هناك داعي لكل تلك الملابس جونغكوك! "

"   جميعهم يليقون بكِ خسارة ألا نحضرهم!  "

اعتدل بجلوسه وقد لاحظت بطاقة سوداء في يده فأمسكتها منه وانا اعلق بإنبهار :

" اوه ، بطاقة سوداء! "

تابعني مبتسماً وانا نظرت له ادعي الاندهاش:

" هل حبيبي ثري لدرجة انه يملك بطاقة سوداء؟ "

قهقه بخفه وهو ينظر لي فرفعتها امام وجهي بينما اقول له:

" يوماً ما اريد ان املك بطاقة مثلها! "

" ما هو ملكي يكون ملككِ ، صغيرتي! "

ابتسمت له في المقابل،  واندهشت حينما نطق:

" يمكنني ان احضر لكِ واحدة !"

" كيف تكون لطيفاً بهذا الشكل؟ "

قلتها مقهقه بينما اتلمس وجهه في المقابل،  انحني يقبل وجنتي في المقابل:

" هذا لاني ارغب ان اري السعادة تغمر حبيبتي طوال الوقت! "

حدقت بوجهه لثواني،  بريق عينيه كنت اتماسك حتي لا ابكي امامه،  هل هو ملاك ارسله القدر لي ليعوض ايامي البائسة؟

تلك المرة اقتربت منه ألثم شفتيه ببطئ،  فهذه لغته التي يحبها. 

ابتسم وسط القبلة ممسكاً وجهي في المقابل،  سرعان ما فصلتها بينما اسأله:

" اين سنذهب الآن؟ "

املس علي فخذي بينما يقول:

" هل تحبين الملاهي؟ "

انفيت برأسي وانا اؤكد:

" اخشي المرتفعات !"

" تحدي مخاوفكِ! "

" لكن..."

ألتفت تجاهي فانتبهت لما كاد ان يفعله فوضعت يدي علي فمي سريعاً بينما اومأ موافقه:

" حسناً! "

" فتاة مطيعه! "

قالها مقهقهاً وهو يربت علي شعري بينما يقرب رأسي تجاه صدره.

~~

WRITER POV.

" إنه مزدحماً جداً "

نطقت بها بصدمة فور ان وصلا لمدينه الالعاب الاشهر في المدينه ( كندا وندرلاند)  

ألتفتت لجونغكوك متسائله:

" كيف سندخل وسط هذه الزحمة ؟"

" لا تفكري كثيراً صغيرتي ،  لندخل! "

امسك بيديها بينما اوشك الخروج لولا ان تشبثت بمكانها قائله:

" كلا انتظر "

اعاد رأسه لها متعجباً فأردفت هي:

" انا جائعه لنذهب لتناول الطعام في اي مطعم الآن! "

" حوريتي،  لا تتهربي فلن يلتفت احد لرؤيتنا ،  اغلبهم احباء مثلنا! "

" يوجد الكثير من المراهقات في الداخل جونغكوك،  هل نسيت ان اغلب معجباتك مراهقات؟ "

تنهد يزيح خصلاته للخلف بينما يخرج القناع من جيبه قائلاً:

" سأرتدي قناع الوجه من اجلكِ! "

اومأت لكن لايزال الخوف يسيطر عليها من تلك الزحمة داخل مدينه الالعاب.

~

" نركب هذا القطار؟ "

لقد كان قطار الموت الكبير المليئ بالانحناءات  ما ان رأته حتي شحب وجهها ممسكه بذراعه وهي تنفي يخوف:

" هل تمزح ؟ انه مرعب! "

قهقه علي منظرها بينما يدفعها من كتفها :

" لهذا ستركبينه،  تغلبي علي مخاوفكَ! "

" كلا جونغكوك ارجوك،  سأموت إن ركبته !"

كانت تقاومه حتي لا تسير معه لكن لم تفلح امام قوته وعناده:

" ايتها الدرامية انا معكِ لا تخافي! "

استسلمت بالنهاية لتركب علي مضض ورعب،  كل ما يجول بفكرها انها ستموت فور ان ينطلق هذا القطار ، تثبت جيداً بالقطار ولم تجد الهلع علي نظرات الركاب سواها. 

لكن جذب انتباهها الفتاة الشقراء امامها والتي ألتفتت بدورها لتقابل وجهها لهما ، ملابسها كانت فاضحه ووجهها ناعماً لكن نظراتها لم تكن كذلك ابداً . 

كانت تعلق عينيها علي جونغكوك -الذي كان ينظر حوله غير منتبهاً لها- بنظرات متفحصه وجريئه،  شكرت ملينا الفتاة بسرّها انها ابعدت عنها الخوف من القطار ليتحول لغضب عارم. 

" انتِ !"

دحرجت الفتاة عينيها عليها ببرود لتبتسم لها ملينا بالمقابل ابتسامة متكلفة:

" إن اردتِ ألا تتزيني بلكمة في عينيكِ الجميلتين،  لا تنظري خلفكِ مجدداً! "

ادعت الاخري الاندهاش بينما تشير لجونغكوك:

" هل هو حبيبكِ؟ "

رفعت ملينا حاجبها بينما تشدد بيدها علي ذراع جونغكوك الضخم الذي ألتفت منتبهاً لها لتقول بنبرة متدللة لتغيظها:

" زوجي ولا يخصك! "

ظهرت ابتسامة سخيفه علي وجه الفتاة المراهقه بينما تنظر ليديهما وتقول ببرود:

" اسفه علي تطفلي لكني لا اري خاتم زواج في يديكما! "

نطقت ملينا بغيظ لها:

" اعتذاركِ غير مقبول،  وللمرة الاخيرة لا يخصكِ! "

" ملينا،  ما الامر؟ "

ألتفت لجونغكوك الذي نظر لها بقلق غير مدركاً لما يدور بينهما:

" هذه الفتاة الوقحة لا تكف عن النظر لكَ! "

ألتفت جونغكوك للفتاة لثواني ثم عاد نظره لملينا محتضناً كفها:

" حسناً اتركيها تنظر "

زمت الاخري شفتيها بغيظ وهي تنظر له قائلة بصراخ :

" كيف اتركها؟ هل يعجبكَ الامر؟ "

" ملينا اهدأي! "

نظرات الاخير تحولت لجدية وما كاد ان يتحدث تحركت اللعبة علي وشك البدأ،  كادت ملينا ان تتخذها فرصة لتخرج من تلك اللعبة المخيفه لكن الاوان قد فات. 

صوت صراخ الجميع بدأ فور ان بدأ القطار يسرع،  صوت صراخها وكلماتها العربية كانت تملئ المكان، اجبرت جونغكوك علي الضحك بمنظرها الهلع وهي تتوسله ان تنزل.

" كيف تنزلين وسط اللعبة ملينا،  انها ممتعه استمتعي! "

" اكرهكَ جونغكوك! "

ازدادت وتيرة ضحكاته اكثر علي وجهها المرتعب الذي تخفيه بذراعه حتي انتهت اللعبه ونزلت الاخيري وهي تترنح بتعب. 

" لم اظن انكِ جبانه بهذا الشكل! "

قالها مقهقهاً لكنها دفعته بعيداً عنها وهي تشد ذراعها منه بينما تقول بنبرة باكية:

" ابتعد عني! "

واجه عينيها الباكية ليزم شفتيه للامام متصنعاً الحزن:

" انه خطأي،  اسف! "

" تستمر بفرض اوامركَ عليّ في هذه الاجازة حتي اني كدت ان افقد الوعي بسببكَ! "

قالتها بينما تركته لتجلس علي احد السلالم لتأخذ انفاسها بينما تحاول ان تهدأ ، هتف الاخير بنبرة محمسة:

" سأعوضكِ،  اعدكِ حوريتي سنفعل كل ما تريدينه! "

هتفت الاخير بنفور:

" لا اريد شئ منكَ "

" سأشتري لكِ ايس كريم! "

" وحلوي قطنية ! "

نطقت بنفور بينما اومئ الاخير بحماس:

" حسناً !"

اسرع بدوره تجاه محل الايس كريم ليشتري لها لكنها تنهدت بعد ان هدأت قليلاً لتلحق به بينما تخبره بنكهتها:

" سأخذ شوكولاته ! "

" وانا ڤانيليا! "

نطق جونغكوك بدوره مبتسماً لها بينما اقترب ممسكاً لوجهها بينما يتسائل:

" هل انتِ بخير الآن ؟ "

اومأت له مبتسمة فانحني الاخير مقبلاً جبهتها ، اصدر هاتفه رنيناً فاعتذر منها ليبتعد متحدثاً في الهاتف ، بقيت هي تنتظر ان تأخذ علب الايس كريم.

" شكراً لكَ! "

شكرت البائع لتمسك علب الايس كريم وتأكل من خاصتها تشاهد بنية الاخير الضخمة وهو يقف يعطيها ظهره ويتحدث بالهاتف.

لكنها اشتعلت من جديد فور ان رأت الفتاة الشقراء تقف امام جونغكوك وتقترب منه لكنه ابتعد عنها بخطواته للخلف ، تجرأت الفتاة ان تمسك بقميصه لكنه اندفع للخلف سريعاً ينفض يدها عنه.

تنفست الاخيرة الصعداء  وهي تضع علب الايس كريم جانباً مسرعة بخطواتها تجاه الفتاة بأندفاع ثائر حتي اطبقت علي شعر الاخيرة بين يديها. 

" الحديث لا يليق. مع أمثالكِ ايتها العاهرة ، صحيح؟"

اتسعت عين الاخير اسفل القناع محاولاً ان يمسك ملينا عنها :

" ملينا توقفي! "

لم يقوي وسط غضبها الثائر تجاه الفتاة التي كانت تصرخ بتألم مما سبب بتزاحم بعض الموجودين حولهم.

" هل تحاولين الاقتراب منه عنوه ايتها البائسة ؟اذهبي لتحصلي علي عاهر مثلكِ في مكان آخر!  "

كانت الفتاة تصرخ محاولة ان تتحرر من يد ملينا المبطقة علي شعرها بقوه حتي نجح جونغكوك بسحب ذراعها حول شعر الاخيرة محاولاً ان يتحكم في جسدها الثائر. 

" هل يعقل ان هذا المثير يواعد عاهرة مجنونه مثلكِ؟ "

حاولت ملينا ان تتحرر من ذراع جونغكوك المطبق حول بطنها يمنعها من الاقتراب من الاخيرة :

" قلت لكَ دعني جونغكوك !"

" ملينا سيتم كشفنا توقفي! "

عند هذه النقطة هدأت ملينا نوعاً ما لتتوقف عن الاقتراب من الاخيرة ، تفاجأت برجل كهل يبدو كوالد الفتاة يتسائل عما حدث لأبنته. 

" كيف تجرؤين علي ضربها؟ "

اشار الرجل تجاه ابنته لملينا بينما علامات الغصب تكومت حول جبينه. 

اعتدلت ملينا بوقفتها بينما تشمر ساعديها عن معصمها بينما تضع يديها علي خصرها وهي تقول:

" ربما ابنتكَ تحتاج لبعض التربية حول عدم الاقتراب من الرجال المرتبطين !"

" اخرسي،  كيف تجرؤين؟ "

صاح الرجل حولها بغضب مما جعل جونغكوك ينبته له ويقف امامه لكن ملينا ابعدته عنوه للخلف بينما تبتسم بسخرية وهي تتسائل:

" هل يجب ان اضرب العائلة بأكملها؟ "

" هو من كان يتغزل بي ابي! "

رفعت ملينا وجهها لها بصدمة وهي تدعي بالظلم امام والدها فكورت الاخيرة قبضتها وهي تنطق بين اسنانها:

" هل شقراء حمقاء مثلكِ سينظر لها حبيبي ؟"

"  اصمتي ايتها...."

انتبهت ليد ابيها الذي ارتفعت علي وشك ضربها مما جعلها تجفل لكن لم تنزل بسبب يد جونغكوك التي اطبقت علي يده بينما يقترب منه ببطئ:

" ماذا تفعل انت؟ "

بدا انه يطبق علي معصمه بقوه بسبب وجه الرجل المتألم والذي لا يفهم ما يقوله جونغكوك بلغته الكورية والتي كان ينطق بلهجة بوسان:

" هل كنت تحاول للتو ان ترفع يدكَ عليها امامي؟ "

" جونغكوك! "

لم يلتفت لملينا التي نطقت بهلع تخشي ان يتهور جونغكوك بضربه وقد كان علي وشك فعل هذا وهو يقول:

" فلتجرب هذا مجدداً ايها..."

" كلا إياكَ ، لنذهب حالاً! "

وقفت بينهما وهي تفصل يده عن الرجل بينما تمسك بجسده الذي يندفع تجاه الرجل من جديد فدفعته بينما تقول بحزم:

" هيا "

~~

دخلت جناحهما بينما ترمي حقيبتها بغضب وتندفع بسيرها بغضب تستمع لخطواته الهادئه خلفها. 

" هل يمكنك ان تفسّر لي ماذا كدت ان تفعل؟ "

تحدثت بغضب بينما تضع يديها حول خصرها دون ان تلتفت له،  لكن الاخير نطق بهدوء:

" هل كان علي الوقوف لمشاهدة هذا الرجل وهو يضربكِ؟ "

ألتفتت له بينما تنطق بغضب:

" لقد اخبرتكَ من البداية ألا نذهب لمناطق مزدحمة. "

هنا انقبض حاجبيه بغضب وهو ينطق بنبرة عالية:

" إلي متي سأعيش متخفياً وخائفاً من الناس واللعنه؟ "

اندفعت الدموع في عينيها وهي تنطق بنبرة مرتجفه:

" هل تظن اني اخشي هذا لنفسي؟ "

تابع نظراتها الدامعه والحزن الذي غلّف نظراتها ليتنهد يمسح علي وجهه ثم تنهد ناظراً لها لينطق بهدوء:

" ملينا هنا انتِ المخطئة ، انتِ من ضرب الفتاة اولاً !"

رفعت حاجبها بغضب بينما تنطق:

" هل كنت تنتظر مني ان ادع تلك العاهرة ان تنظر لكَ وانا اشاهد فحسب؟ "

" نعم، كان سيستدعي تدخلكِ إن كنت ابادلها! "

هربت الحروف من لسانها فيبدو محقاً نوعاً ما في كلامه لكن الغضب تلمكها فور ان رأت نظرات تلك الفتاة الجريئه له. 

اقترب منها الانشات الفاصلة بينهما بينما يمسك ذراعيها بين يديه يملس عليهما برفق:

" انا لا يهمني امرأة غيركِ ملينا ، كيف تستفزكِ مراهقة بحق السماء !"

رفعت نظرها تجاه عينيه الواسعه بينما يرمش لها بنظرات حانيه جعلت الدموع تتجمع في عينيها اكثر. 

املس علي شعرها في المقابل متسائلاً بنبرة مازحة:

" كيف ستتعاملين مع المعجبات ؟ "

لاحظ عبراتها التي بدأت تنزل علي وجهها ببطئ دون ان تتحدث لكن شهقاتها بدأت تتعالي حتي احتواها بين ذراعيه يدفنها داخل صدره هامساً لها:

" لا تبكي ، رؤيتكِ باكية تؤلمني بحق! "

دفنت رأسها في صدره بالمقابل بينما تشتد بذراعها حول ظهره:

" ما يؤلمني حقاً رؤيتكِ مع اي فتاة غيري! "

املس علي رأسها بالمقابل هامساُ:

" لن يحدث،  اعدكِ حوريتي،  فقط لا تدعي مجرد مراهقة ان تفسد علينا اجازتنا! "

اومأت بينما تهدأ من بكاءها ابتعدت قليلاً تمسح دموعها قائله بضيق:

" كله من قطار الموت اللعين ذاك! "

قهقه علي وجهها الممتعض ليؤكد:

" من الآن فصاعداً لن نذهب لمدينه الالعاب إن كانت تخيفكِ! "

" كلا،  يوجد ألعاب ممتعه اخري! "
قالت معترضة في المقابل وهو لم يرفع نظره من عليها،  كانت تشعر بنظراته حولها وهي تنظر لصدره دون ان ترفع عينيها له حتي تحركت يده لترفع رأسها مقابل وجهه. 

اقترب منها ببطئ شديد يتابع تفاصيل ملامحها التي بدأت تتحول من توتر وارتباك لإستسلام تام لأنفاسه القريبة من وجهها حتي اغلقت عينيها تنتظر ان تطبع شفتيه علي خاصتها بتناغم كعادته. 

وقد كانت قبلاته البطيئه التي تذيب قلبها قادرة علي سلب اي شعور سلبي خاصة في هذا الوقت. 

صوت شفتيه التي تلثم خاصتها بهدوء جعلت جسدها بالكاد يتماسك فحركت يديها تقبض علي قميصه،  يده ألتفت حول خصرها يحملها للطاولة خلفها لتجلس فوقها حتي يصبح وجهها مقابلاً له.

تسارعت حركه شفتيه علي خاصتها حتي قبضت هي وجهه تقترب منه اكثر ولم تنتبه ليده التي تحركت ترفع طرف فستانها للاعلي ليتلمس فخذها العاري قابضاً عليه بقوه مما جعلها تفتح فمها مصدرة انين فسمحت للاخير ان يدخل لسانه لجوفها.

تحركت يديه صعوداً وهبوطاً لفخذها مستمتعاً باستسلامها وملامحها الذائبة بلمساته. 

توقف عن تقبيلها هامساً :

" تناولتِ خاصتي،  استطيع تذوق طعم الڤانيليا الآن  "

ابتسمت في المقابل تنظر لشفتيه المبتلة لتمسحها بأصبعها بينما تتابع وجهه بتأمل.

" لا تدري مدي حبيّ لكَ جونغكوك! "

ابتسم متابعاً وجهها الخامل كخاصته ليهمس امام شفتيها ويده تتسلل لسترتها القطنيه تخلعها :

" فلتخبريني بطريقتكِ! "

ابتسمت تبلل شفتيها بلسانها بينما تنظر لوجهه الذي لا تملّ منه ، مدت يدها تقربه لها من قميصه مبطقة علي شفتيه بقوه تلك المرة ، تلثم فكيه ببطئ حتي تجرأت تلثم عنقه في المقابل كان هو يتلمس فخذها بين يديه حتي اقترب بيده لأعلي فخذها يتلمس منطقتها ، اصدرت انين خافت بين قبلتها علي عنقه لتتوقف زافرة بقوه حول ما يفعله بها.

لم يتوقف عن لمساته مبتسماً لوجهها الذي ضعف تماماً امام لمساته.

" حوريتي حساسة جداً ، لقد ابتلت بمجرد ما وضعت يدي فوقها! "

" توقف عن هذا الكلام !"

قهقه بخفه علي وجهها المتورد من حديثه بينما هو اوقف لمساته لها حاملاً لجسدها بين يديه واضعاً لها علي الفراش. 

تمددت علي الفراش بينما هو فوقها يبتسم لها معلقاً:

"  بدوتِ مثيرة عندما كنت غيورة منذ قليل ، اخشي إخباركِ بهذا فتضربين اي فتاة ترمقني من بعيد! "

قهقهت بخفه ترفع يديها متلمسة وجهه ببطئ هامسة :

" هل اعترف لكَ في المقابل بكونكَ مثيراً في كل حالاتكَ؟ "

بلل شفتيه بلسانه بينما يراقب وجهها مضيفاً بثقه:

" اعلم اني ذات تأثير عليكِ بالكامل،  حوريتي! "

اقترب من وجهها هامساً بما ارجف جسدها:

" خاصة علي جسدكِ! "

رفع وجهه ليقابل خاصتها المتورد فابتسم بثقه يتابع عينيها اللامعه،  لمس وجهها بكفه متسائلاً:

" هل ترغبين بي؟ "

رمشت بحرج من سؤاله الجريئ،  عيونه الماكره والعاشقه كانت ترمقها بنظرات تذيبها وترغب ان تراها علي تقاسيمه للابد..نظراته العاشقه.

لا تدري كيف اومأت له بالايجاب مما جعل ابتسامته تتسع فقد اضاءت اللون الاخضر له ليثبت لها مدي عشقه ولكن بلغه العاشقين. 

كل ما مرت به لا يقارن بتلك اللحظة التي شعرت بها انها جزأ منه ، متعتها بالكامل تركزت في الشعور الذي اقتنعت به تماماً ان جونغكوك لم ولن يكن لغيرها.

متعته ونشوته معها لم تتوقع ان تراها منه بتلك المثالية حتي انها لم تتردد من ان تخبره بهذا. 

كانت ليلة طويلة  لم تسلم من كلامه المعسول والمثير لها طوال الليلة وقد كانت تعلم ان تلك الليلة ستعدّ افضل ليلة بحياتها وحياته ايضاً. 

~~~~


.

احبكم ❤️

Fortsätt läs

Du kommer också att gilla

64.7K 4.1K 50
جيمين وجونغكوك، أصدقاءِ منذ أيامِ دارِ الأيتام، تتعرض علاقتُهما لاختبارٍ صعب عندما يعترفُ جونغكوك بأنَّه لم يُقبِّل أحدًا من قبل. حينها يقترحُ جيمين...
369 60 13
ما الذي يحدث هنا بحق اللعنة؟؟؟!!......... كنت محتارت اي هذه الحيوانات اللطيفة سأتبنى ، لذلك أحظرتها كلها !!!........ بدأت: 18/01/2020 انتهت:****/**/*...
960 60 2
مـا يعنـي لك الحُـب؟ - الحُـب هـو السـم الحـلو . . • قـد تحتـوي الرواية على ألفاظ لا تنـاسب الجميع لكـونها تُنـاقش بعض المواضيع الحـساسة وشكـرا ..
181K 10.6K 72
ترجمة للكاتبة : _microcosmo_ كيم جونغكوك صغير عائلة كيم، والذي يكبره ستة إخوة يفرطون في حمايته ويكونون صارمين في بعض الأوقات. كيف ستكون في حياته معهم...