P A R T T H E R T Y
______________________
ғ o r c a r м e l_
• يسيـر جـوار زوجـتـه التـي تحادث مارليـت و تخبـرها عمـا ارادت قـولـه لـهـا انـه تعالج.
و قَبـل ان يطـرق عـلـى بـاب منـزل جونغكوك ، فُتـح البـاب ليصـدر موسيقـى الروك و ابن عمـه يتـراقـص و يرفـع رأسه و ينـزلـها.
قهقه بـرفقـة كارمـن التـي بدأت تصفـق دون وعـي منـها ما الذي يجـري ، مارليت أشارت لتايهيونـغ ان يدلـف و بالفـعـل فعـل.
يبتسـم بوسـع يتقـدم من جونغكوك يحـرك كتفيـه و الآخـر يفعـل المثـل حيث يتراجـع للخلف تاره و للأمام تاره اخـرى.
تقدمت كـراميـل من جهـاز مكبـر الصـوت
تفتـح اغنيـة ' Believer ' ليبـدأ جونغكوك بالتحـرك ببطـئ و كـأنـه آلـة و تايهيونـغ قلده.
تحت قهقهـة مارليت و كارمن
و فـي صوت واحـد صرخـوا جميعـًا
- أوووه ، أووه.
تـوقـف الجميـع مع ابتسـامـة عندمـا
تـم تشغـيـل اغنيـة ' Beggin '
سحـب كـل رجـل امرأتـه صارخًـا بمحبـة
يلاعبـان حاجبيـهمـا.
- l'm beggin , beggin you
And put your loving hand out , darling.
امسكت كـراميـل يـد تايهيونـغ
تلتف حـول نفسـها عـدة مـرات
تعـانق رقبتـه باليـد الاخـرى.
صـرخ جونغكوك بـ كلمـة ' Baby '
لتقهقه مـارليـت عاليًـا و من ثـم تنتهي الاغنيـة و يرتمـوا على الارائك يلهثـون بقـوه.
- هـل كان صوتنـا عاليًا للغاية؟
سـأل جونغكوك بينمـا يرفـع رأسـه للأعلى
لتـردف كارمن بمـا جعلـه يستقيـم منتفضًا.
- أجـل.
وَضـع يده على فمـه صدمـةً
ثـم فـاه و الجميـع قـال معـه.
- يا إلهي لقد حُسدنـا!!!!
و فـي وقتٍ واحـد ضـرب
تايهيونـغ و كارمن و مارليت جبينـهم مع القـول
- أحمـق.
كـان هـذا قـول حنطي اللون
- سوف اصاب بالشلل.
قالت مارليت
التـي على وشك البكاء.
- أنتَ لطيف جون.
هكـذا لن يسلم جونغكوك
من يد تايهيونـغ الغيـور.
_________
• يجلـسـوا بينما يأكلـون شعريـة سريعـة التحضيـر ، و اثنـاء تحدث جونغكوك و انشغاله مع مارليت وضع الشوكـة بشعـر تايهيونغ بدلًا من الشعريـة.
قهقهت كارمن عاليًـا و الأسمـر رفع رأسـه يناظـر جونغكوك الضاحك بصـدمـة.
- أعتذر تايهيونـغ و لكن شعرك كالمعكرونة اقسم.
تحسس الطبيب رأسـه ، يراقب قهقهة الجميع ليجد الصغيـر جونـغ ووك جالسًا يقهقه هو الآخـر.
سحبـه ليضعـه على فخذه يبتسم
قائلاً بنبـرٍ معـاتـب بمزاح.
- حتـى أنتَ يا بروتس!!
أومـأ الصغيـر الذي يبلغ من العمـر
عشـره أشهـر ، أمسك تايهيونـغ خصلاته يسأل.
- هـل شعـري كالطعـام؟
أومأ الصغيـر رغم عـدم ادراكـه لما يتفوه
بـه تايهيونغ من مزاحـات.
مثـل الأسمر معالم البكاء
فهـو اراد فقط ان يصبح شعره كخاصة حبيبته.
_________
فـي اليـوم المـوالـي :
• يجـلـس عـلـى مكتبـه فـي العيـادة لتدخـل سيـده عجـوز مـع ابنتـها التـي تقوم بمساندتـها.
جلسـت السيـده تآن بـألم تتمسك بذراعـها ، لتجلس ابنتـها على الكرسي الآخـر.
- كيـف حالك سيدتـي؟
سـأل تايهيونغ بإبتسـامـة بشوشـة على محيـاه لتـرد الفتـاه بدلاً عن امـها قائلـة .
- بخيـر ، هل يمكنك فقط رؤيـة ما بـه ذراعـها؟
أومـأ الطبيب يستقيـم بينما يُعدل نظاراته الطبيـة ، أشار على سرير الكشـف مردفًـا.
- هـل يمكنكِ الجلوس هنـا يا سيدتي؟
أومـأت تستقيـم حيث الفـراش
تجلـس عليـه منصاعـة لطلب الطبيب.
فحـص ذراعـها ليـردف
بقـلق بينما ينـاظـر ابنتـها.
- مَـن فعـل هذا؟ ان ذراعها مكسـور.
أنزلـت الفتـاه رأسهـا
و الأم كافحت حتـى لا تصدر شهقاتـها.
- أخـي.
فـاهت الإبنـة بإنكسـار و حزن لينـظـر تايهيونغ إلى السيـده و دون تردد أقبـل على معانقتـها يربت على ظهـرهـا بهـدوء و حنـان.
- لا تحزنـي سيدتـي عقاب العاق عند الإله عظيم.
ابتعـد عنـها ليقـول بلطف محاولاً التحكـم بدمـوعـها التي اوشكت على السيلان.
- سـوف أضع لكِ جبيـرة .
ابتسـم بخفـوت يتقـدم من خزانـة صاحبـة ابواب زجاجيّة ليخرج منها ما سيحتاجـه.
_________
• يجـلـس مـع جيمين داخـل المقهـى يحـرك القشة خاصـه عصيـره ، مال اخـوه رأسـه بحيرة سائلاً.
- ماذا هناك تايهيونغ؟
تنـهـد المعنـي بأسـى متذكـرًا
مـا حـدث في العيادة و شكل الأم الحزيـن.
ليقـص على شقيقه ما بجعبتـه
يظهـر شجنـه بين الكلمـات.
نفـى جيمين برأسـه تأثـرًا
لـم يروقـه ابدًا ما تفـوه بـه الأسمـر.
- هل الاعاقة تصل لهذا الحد؟؟
فـاه جيمين بصـدمـة
ليلوح تايهيونغ بيـده ضاحكًا بخفـة.
- اعاقة ماذا يا حبيبي تدعى عقوق.
أومـأ جيمين يشيـر على اللاشيئ
و كأنـه الكلمـه مردفًـا
- آه أجل عقوق.
ناظـر تايهيونغ ساعتـه اليدويـة
و عندمـا وجدهـا تعدت السابـعة مساءً.
استقـام يودع شقيقـه قائلاً ان عليـه الذهـاب و إلا لن ينام في سريره الليلة بل على الأريكـة ، فكمـا نعلم كارمن و مزاجها المتقلب.
أقترب من سيارتـه يركبـها
ليشغل المحـرك منطلقًا حيث وجهتـه.
يدندن بـأغانـي عشوائيـة
لا يحب اغنيـة معينـه لكن بما ان كراميـل تحب الاغاني الحماسيـة فهو بالتأكيد سوف يحبهـا.
أوقف سيارته فـي جراچ منـزلـه بعد ساعـة تقريبًا من القيـادة ، فتـح البـاب يتقـدم إلـى قلب المنـزل نابسًا.
- كراميلي أنا هنا.
رأى كارمن تنـزل على السلـم ليبتسـم هـو بوسـع بادلتـه الابتسـامـة قائلـة.
- سـوف أذهب لمساعـدة ليانـا لتحضير العشاء.
نفـى هـو سريعًـا يقتـرب منـها لمعانقتـها و عندمـا فعل تلقـى عده ضربات من ابنتـه داخل بطن والدتـها.
ابتعد للخلف يرفـع حاجبيـه عاليًا
لتقهقه كارمن على رده فعلـه.
- تلك الغيورة هل تدفعنـي عنكِ؟؟
قالـهـا تايهيونغ يبتسـم
يتأمل أعين حبيبتـه العسليـة.
- لا تحزن حَلـوتـي .
لكن ابتسامتـها تلاشت لتحل محلها
عقـدة بين حاجبيـها تضع يدها على بطنـها.
- تايهيونغ أشعر بألم فتاك.
قرن حاجبيـه عند نهايـة كلماتـها ، تـآوت عاليًـا ليشهق هو يضع يده على بطنها يتحسسها.
- تايهيونـغ أنا ألد.
قالت بين صرخاتها التي جعلت ليانا تأتي سريعًا لتتفقد سيدتـها من ماذا تتألم.
- حقًـا.
أبتسم بخفـة لكن بسمتـه اختفت
و لايزال محاوطًا لجسدها بجانبيـة يتمسك بكفها.
- كيف و أنتِ في الشهـر السابع؟
صرخـة اخرى جعلتـه يركض مسرعًـا إلى سيارته بينما يحملها بين يديـه ، أجلسها بالمقعد جواره و هو سار حيث مقعد السائق يقود بأقصـى سرعـةٍ ممكنة.
- جونغكوك ، أين أنتَ؟
قـالهـا تايهيونغ عبـر الهاتف
ليجيبـه الغرابـي انـه بالمشفـى الخاص بوالده.
- جيد جدًا ، كارمن تلد يا جونغكوك تلد.
و عندما أوشك الآخـر على القاء كم رهيب من الأسئلة عليـه هو أغلق الخط ، يلقي نظرة على زوجتـه التي تتألم جواره.
- ثواني و سأكون بالمشفى لا تقلقي.
أومأت هي سريعًا تضغط على يده بين كفـها المتعـرق ، أصطف السياره لينزل سريعًـا يخرج كارمن ، هو حتى لم يدلف بل هناك من قامـوا بأخذها من على البـاب.
بما ان سو جون قام بالتوصيـة عليها ، ركض تايهيونغ خلف السرير الموضوعة عليه يطمئنـها بكلماتـه.
أبصـر جونغكوك الذي يرتدي اللباس الطبي ليتنـهد بخفـة أردف الغرابي يربت على كتف تايهيونغ.
- لا تقلق فأنا من سأتولى عملية الوضع.
ابتسم الأسمـر رادفًا
يرفع كتفيه عاليًا.
- لهذا السبب بالذات أنا قَلق.
لم يرد عليه جونغكوك الذي يعمل كـ طبيب نساء و توليد ، ليدلف إلى غرفة العمليات.
و آخر كلمـة فاه بها حنطي البشـرة لكراميلـهِ.
- احبكِ كراميل كوني قويـة من أجلي.
لتُغلق الابواب من بعدهـا
تنفس بعمـق يسير ذهابًا و ايابًـا.
يدعو الرب أن تخرج له زوجتـه بخيـر و ابنتـه بصحـة جيـدة ، أرجع شعـره الكراميلي الذي فـرده ثانيـةً.
لف وجهه ليجـد مارليت و واتنسون و سو جون يركضوا نحـوه.
- هـل ابنتي بخيـر؟
فـاه واتنسـون ليومـئ تايهيونغ
يدلك ما بين حاجبيه بخـوفٍ.
هو فقط قلق عليـها
متيم بها و ما عساه أن يفعل سوى القلق بشأنها.
بعد مـرور سويعـات خـرج
جـونـغكـوك يحمـل المولـودة بين ذراعيـه.
- هـا هي ابنتك الجميـلـة ، كن حرسًا.
قـال الجملـة الأخيـرة اثنـاء حمـل تايهيونغ لـهـا ، كـانـت كـ قطـعـة من البـلـور مُشـعـة أضاءت عينـاه التـي تملأها دمـوع الفـرحـة.
- نـور مـا أجمـلـكِ! أنـتِ النـور الـذي أضـوت والدتـكِ بـه عـالمـي و دنيـاي ، أقـسـم لكِ يـا ابنتـي اننـي سأكـون لكِ الأب الصـالح الحنـون.
صـدق القـول ، فـهـو سيصبـح لـهـا الأب الأعظـم ، يحتـويـها و يحميـها بـرفقـة والدتـها.
سيكـون مصدرًا للأمـان و الاطمئنـان
يـعطي مَن يحبـهن الهـدوء و السكيـنـة.
________
C A R M E L'PART THERTY DONE✓