« الـحـلـقـة السـادسـة و العشـرون »

302 31 0
                                    

PART TWENTY SIX
______________________
ғ  o  r   c  a  r  м   e  l_

قَبـل شهـر |

• يُقلب فـي ملفاتـه بتـركيـز يدلف مريض خلف الآخـر حتى انقضى عليه لشدة الارهاق.

رفع رأسـه للباب الذي يتم طرقـه بوتيرة هادئـة ، تلفظ بإذن الدخـول ليهم مساعـده بالولوج.

- هناك فتـاه اتت من الاعلان الذي نشرتـه بحثًا عن الخادمات.

نَـص ما لديـه يسلمـه ملفها
أومـأ تايهيونـغ مبتسمًا بخفـة

- ادخلها.

فاه لينحنـي جيمين بخفـة خارجًـا ، رَفع نظارتـه بسبابتـه عندمـا دلفت فتاه هزيلة الجثة تكتسي ملابـس باليـة .

- مرحبًا طبيب كيـم أدعـى ليانا دنيـز.

رد لها التحيـة
يشيـر على المقعد امامه.

دنت له تجلس على الكرسي تملي عليـه معلومات عنها و عن هويتـها.

لقد لاحظ تايهيونـغ صغـر سنها
لذا قال مع تقليص أعينه

- كم عمرك؟

ابتلعت غصتـها تمسد على اصابعها
هي خائفـة من رفضـه لها.

فإن فعل من أين ستجني مال عمليـة والدتـها؟ راقب معالمـها المترددة لكنـه أصرّ عندما كرر كلماته.

- ثمانيـة عشر سنـة.

صغيـرة و جـدًا
للحـد الـذي جعل الطبيب مذهولاً.

- هل ستتمكني من تلبية اوامري انا و زوجتي بالإضافـة إلى الاهتمام بتنظيف و تنظيم قصر بحجم حي كامل؟

هو لا يعجزهـا بل يريـها ما عليها فعله
يرى ان كانت ستتحمـل هذا أم لا.

- أجل.

هي مجبـرة ليس بيدها حيلة
ما ستفعلـه لأجل والدتها التي لا تملك غيرها.

تنهد تايهيونغ راسمًا ابتسامـة على ثغـره يبلغها انها سبدأ العمل من الغـد.

أعطاها عنوان المنـزل  ، يقيم الصلاوات بداخله ان يعطيها الرب صبرًا على ما هي بـه.

يبدو عليها التعب و الشقاء ، فتاة بسنـها ليس عليها ان تتعذب لدرجـة البهوت هكذا.

ضحك داخليًـا فهو كان مثلها ، ابتسم بدفـئ عندما تذكـر كيف كان و أين هو الآن.

و كله بفضلها هي و فقط
محبوبتـه كـراميـل.

______

قبـل ثلاثـة أسابيـع |

• استيقظت كارمن منذ نصف ساعـة و ها هي كـ كل يوم تجاهد لإيقاظ زوجهـا.

نظرت له قليلاً تفكر في حل لجعله يستفيق ابتسمت عندما اتت لها فكـرة .

« لـِأجْـل كَـرامِيـل »Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz