« الـحـلقـة الثـامنـة عـشـر »

399 39 2
                                    

P A R T  E I G H T E E N
__________________________
ғ  o  r      c   a   r   м   e   l_

- كارمن واتنسون هل تقبلين أن تكوني زوجتي و حبيبتي و إمرأتـي و كل ما أملك بتلك الحياه؟

فـاه بـها تايهيـونـغ و كـارمن ظلت تتـأملـه بأعين تذرف دمـوع الفَـرح.

- بالتأكيـد أقبـل.

قالتـها مبتسمـة بإتسـاع ليبتسم بالمقابل آخذًا كفـها يضع الخاتم فـي بنصـرها ، طابعًا قبله عليـه.

تصفيـق كـل الحضـور دوى المكان
عـدا سيـليـا التـي تشاهـد بحسـرةٍ فقط.

استقام تايهيونغ معانقًـا كارمن
يحملها بين ذراعيـها ملتفًـا حول نفسه.

و قهقهتـه تملأ المكـان.
بـرفقتـها ينسـى انـه في مكانٍ عام.

قلبـهمـا ينبـض بصخب سعـادةً و حب
انـزلها علـى ارض المسـرح ليبدأ الجميع بالمباركـة للثنـائـي اللطيـف هـذا.

الكـل سعيـد بهمـا
و هي؟ هي سعيده لأنها امامه و معه.

- لماذا فعلت هذا تايهيونغ؟ أردت أن أقيم حفلاً للخطبـة.

قالـهـا واتنسون يعاتب الأسمـر
ليـرفـع تايهيونغ كتفيه عاليًـا مع القول

- لا هذا مجرد طلب و وافقت عليـه ، غدًا سنحتفل.

ابتسم واتنسون لكن تلاشت ابتسامتـه عندما فاه حنطي البشـره مكمـلاً مع ابتسامـة.

- أنا و كراميـل وحدنـا.

قهقهت كارمن على تعابيـر والدهـا
مقتـربـة منـه تعانـقـه.

- أنا سعيده للغايـة يا أبـي.

همست داخـل اذن والدها الذي شد العنـاق عليها سعيدًا لسعادتـها.

راقب تايهيونغ المشـهـد بسـكون
حتـى وسـع عيـونه عنـدما شعـر بعمـه يعانقـه.

لَـف الأسمر رأسه لعمـه المبتسـم
الـذي فـاه بما لم يتصـوره تايهيونغ قط.

- مبـارك لكَ يا بنـي.

عانقـه حنطي البشره متبسمًا
عمه سو جون شعـر بإستياء تايهيونغ.

لذا لم يتـركه و كان لـه ابًـا
يعانقـه و يهنئـه من دواخل قلبـه.

____

• تَـلـف حـول أبـيـها بالمنـزل تنـوح له
و تندب حظـها السيئ من وجهة نظـرهـا.

- لماذا يفعل معها هذا؟ لماذا يفعل ما لم يفعله معي لماذا؟؟

صـرخت بإهتيـاج
ليلتف لها والـدها واقفًـا امامها بثبات.

« لـِأجْـل كَـرامِيـل »Onde as histórias ganham vida. Descobre agora