« الـحـلقـة التـاسـعـة عـشـر »

419 41 5
                                    

P A R T  N I N E T E E N
__________________________
ғ  o  r     c   a   r   м   e   l__

• خَـرج مسـرعًـا من المكتـب مـع ارتـعـاش طفيف اثـر الصراخ يبحـث عنـها لكنـه لم يجدها.

لَـف نـاحـيـة بـاب المـرحـاض عـنـدما استمـع طـرق صاخـب آتٍ منـه هـرول نحـوه يفتـحـه كان عالـق بأوائل الأمـر لكنه فتـح بعد ذلك.

ارتـدّ للخـلـف عنـدمـا قفـزت كارمـن عليـه تحاوط خصـره بساقيـها و عنقـه بذراعيـها تدفن رأسها بصدره.

مسـد على ظـهـرهـا حتـى تهدئ من نـوبـه الارتعـاش التي اصابتـها و هو في حاله من اللاستيعاب.

اقتـرب من باب المرحـاض يفتـحـه يلقـي ببـصـره عليـه من الداخـل لكن لا وجـود لأي شيئ يلحق بـ كارمن الأذى.

- ماذا هنـاك ؟

سـأل معيدًا يـده لظهرها يمسده ، ارتعاش جسـدها بـات أعـلـى من ذي قبل بعد سؤاله.

- صـ..صرصور.

همست داخـل اذنـه بخـوفٍ
ليـرفـع هـو حاجبيـه عاليًا قليلاً.

لم يقلل منـها لأنـه بسبب أعتنـاقـه لـ فوبيا الصوت العالـي كان الجميع يسخر منـه.

- يعنـي الصرصور هو مَن جعلك تعانقيني بهذا الشكل؟

سأل يـضـع يـده أسـفـل فخـذها حتى لا تسقـط ، رفعت نظـرهـا لـه تومـئ بخفـة.

- أوه يـاه.

فـاه بـها بإعجـاب
لتقهقه هـي خجلاً تمركز يدها ناحيـة أيسره.

- لا أرتدي قميص لتعبثـي بياقتـه للأسف.

ضحكت عندما قـال و معالم الأسف مرسومـة على محيـاه ثـم تفوهت هـي.

- أنزلنـي

ناظـر وجهها النظيـف نسبيًـا و بعـض الطلاء يلطخـه ، هو يراها جميلة في كل الأوقات.

أنزلها أرضًـا ليقول بينما
يشيـر ناحيـة مكتبـه المفتـوح.

- أجلسي بـه و أنا سوف أتكفل بالصرصور ذاك.

ركضـت مسـرعـة تغلق البـاب خلفـها
جلست على الكرسـي الوحيـد المتواجـد.

تنتـظـر قدومـه
دقيـقـة أثنـان عشـره دقائق و لم يظهـر.

قلـق طفيف غلفـها
لا تـعـلم أ تأخـره بسبب انه أصيب بمكروهٍ مثلاً؟

دقيقـة أضافيـة و دلف إلى المكتب يسيـر بخطوات بطيئـة نحـوهـا ، هو نَظـف نفسه الملابس فقط هي المتسخـة.

- صرصـور ها..

قالـهـا يميـل برأسـه و لاتزال خطواته نحوها قائمـة ، أبتلعت ريقـها تومـئ لـه بـ أجـل.

« لـِأجْـل كَـرامِيـل »Where stories live. Discover now