« الـحـلـقـة الـعـاشـره »

489 47 4
                                    

P A R T T E N
_________________
ғ o r c a r м e l_

- يعني هذا انها لن تتمكن من السيـر كما في السابـق و يجب ان تعود للعلاج الطبيعي.

نَـزلت تِـلك الكلمات علـى قلب تايهيونغ كـ الصاعقة ، لا يتخيـل انه سيراها مجددًا عاجزه عن التحرك.

- هل يمكنني رؤيتها؟

سـأل بينما يـمسـح على وجنتيه
التي ابتلت بفعل دموعـهِ.

أومـأ الطبيب لـ يركض تايهيونغ سريعًا داخـلاً للغـرفـة ، تقـدم مِن تلك التي تحاوطها الأسلاك.

جلس على الكرسي الذي بجـوار سريـرها يتـأملها بهدوء ، وضع يده على رأسها يمسد شعرها بخفـة.

- لماذا ضغطتي على ساقك كي تعومي يا قـره عيني؟

سأل و كأنها سـ تجيب عليـه
لتنساب الدموع على خديـه مسترسلاً

- هل يعجبكِ حالي الآن؟ قلبي سيتوقف حتمًا.

قالها بـ شجن دفيـن.
مبعـدًا كفه عن راسها يستند بظهره على الكرسي.

______

• يجلس على مكتبـه في منـزله ، يتـأمل سطحـه بشرود ، جفـل عندما سقطت قطره من مقلتيه

على ورقـه امامه لتـبتـل ربعـها بدموعـهِ بعد عده دقائـق ، يشكـي منه قلبـه لكثـره الالم الذي يسيطر عليه.

حزنـه أمسى عامـل في سـرقـة زهـرة شبابـه التي زبّلت منذ زمـن مـر.

طرق طفيف على البـاب ، عَلم انها سيـليـا ليـخـرج اذن الدخول من بين شفتيه.

فتحت البـاب دالفـة لتغلقه خلفـها
اقتـربت واقفـة بجواره تضع كفها على كتفه.

رفع نظـره لها بأعين لامعـة.
مسحت على كتفـه قليلاً مع ابتسامة.

- لا أعلم ما تمر به ليجعلك حزين هكذا و لكني امتلك اذان صاغيـة لكَ دائمًا تايهيونغ.

نبست بها بـ صوتٍ هادى كالليل ، جعل منه يستند براسه على معدتـها يطلق للبكاء عنانه.

بكاؤه تحـول إلى آهاتٍ صاخبـة
جعلت من سيليا تشاركـه البكاء بصمت.

يعـز عليها رؤيـه زوجها بهذا الشكل المنهار ، مهما كانت حزينـة منـه لا يمكنها تحمل رؤيته هكذا.

هدئ بكاء الأسمـر تدريـجيـًا لتردف
سيليا بهمس.

- تتذكـر عبوه الصودا تايهيونغ؟

رفع تايهيونغ نظـره لها مومئًا بخفـة
لقد ذكـرته بـ ذكـرى لطيفه للغايـة .

« لـِأجْـل كَـرامِيـل »Unde poveștirile trăiesc. Descoperă acum