بسم الله الرحمن الرحيم 🌹🌹
فل نبدأ ✌️
بصوا انا اسفة لو الفصل دة محدش قالي رأيه
فيه يعني سواء رايكم حلو او وحش انا مش
هكمل في الرواية عشان انا بجد بحاول انزل رواية خفيفه و محدش بيتفاعل ودة بيزعلني
و بحس ان الرواية ملهاش لازمة حتي الناس اللي كانت بتكتبلي كومنتات و بتفرحني بطلوا يكتبوا حاجة انا بتأسف مرة كمان لو طولت عليكم
*****★*****★******★*****★******
توجه يوسف الي غرفة والده بمفرده و رأه يلبس جلباب مشابه لفهد
يوسف بسخرية:- هو النهاردة يوم الجلاليب العالمي ولا ايه!!! طب اديني دقيقة يا حج اروح اغير هدومي والبس جلابية عشان نفهم بعض؟!!
عبدالله:- ولا احترم نفسك بدل ما اوريك!!
يوسف:- لا وعلى ايه يا حج!!! خير عايزني في ايه!؟؟؟
عبدالله:- انا عايز اعرف مالك بسلمي عمال تدايقها في الرايحة والجاية ولا اكنها مرات ابوك!!؟
يوسف:- ااااه قول كدة بقي أنت جايبني هنا عشان سلمي!!؟
عبدالله:- انت بتعاملها كدة ليه هي مش هتبقى مرات اخوك!!؟ يعني لازم تحترمها غصب عنك!!
يوسف بصدمة:- مرات اخويا!!؟؟ انت سامع نفسك بتقول ايه؟! انت جايب اكتر واحده قلبي دق ليها و..... وحبها عشان خاطر تجوزها اخويا!!
لاء وكمان مقعدها معانا هنا لحد معاد كتب الكتاب انت بتبقى مدرك أن لما فهد بيكلمها أو حتي بيبصلها بصة اعجاب انا بكون شايط من جوايا و عايز اقوم اولع فيه!!!؟؟؟
عبدالله:- وهو اللي بيحب حد بيرمرمطه كدة ولا بيقعد يتريق عليه ولا يعايره عشان أضعف منه!!!
طيب لما ضربتها مرتين ورا بعض حسيت نفسك راجل!!! بتستقوي على واحدة أضعف منك هي دي الرجولة!!؟؟؟؟
فنظر يوسف للأرض بتأسف ولم ينطق بكلمة واحدة فهو لم يستقوي عليها كما قال أبيه
بل نار الغيرة هي التي كانت تدفعه إلى ذلك
يوسف:- وهي مقلتلكش على اللي كانت بتعمله فيا!! على التهزيق و الإهانة اللي كانت بتعاملني
بيها ولا استهتارها بيا!؟؟؟؟
دلوقتي بقيت انا الشيطان اللي ما بينكم وانتوا كلكم ملايكة!!! كل دة عشان انا عايزها تبقى ليا ولوحدي!! عشان عايزها تبقي في حضني وتقرب مني!؟؟؟
كان يوسف يتكلم بمشاعره في هذه اللحظة
كلماته كانت تنبض من قلبه حقا فهو تعب كثيراً
عبدالله:- وانت يابني تضربها و تهزقها و عايزها تحبك ازاي!؟؟
فرتب أبيه علي كتفه و تابع
عبدالله:- انا مش هقدر ادي حاجة لواحد وأخوه التاني عايزها لأني كدة هبقي ظالم!
تهللت الفرحة داخل قلب يوسف و بدأ يهدأ
يوسف:- يعني ايه!!؟ هتخلي فهد يسبهالي!؟؟؟
عبدالله:- يسبلك ايه بس يابني هي كيس شيبسي وهنتعازم عليه!!! في شروط على الكلام ده!!!؟؟
يوسف:- قول شروطك وانا موافق عليها من قبل ما تقولها؟؟
عبدالله:- اولا ممكن فهد ميكنوش متعلق بسلمي
زي ماهي مش متعلقة بيك!!؟؟
فسيبها هي تختار جايز تكون بتحبه هو ولا حاجة!؟؟؟
يوسف:- دة عند امه؟
عبدالله:- ثانياً تعاملها كويس من دلوقتي
كمرات اخوك!! ومتحاولش تدايقها!!...
يوسف:- موافق!...
عبدالله:- ثالثاً و دة الأهم تعتذرلها!.....
يوسف وهو يجز على أسنانه
:- حاضر في حاجة تانى!!
عبدالله:- لاء كفاية عليك كدة لحد ما افكرلك في شروط تانية!
*****★*****★*****★****★****★****
بقلمي إيمي أشرف
في صباح اليوم التالي
يجلسوا على مائدة الطعام في الصباح
و يأكلون
سلمي و تنظر ليوسف نظرة مطولة ببراءة
فنظر إليها يوسف
يوسف:- مالك بصالي في لقمتي ليه ما تطفحي في طبقك!!
سلمي:- طب ممكن اخد كباية الشاي بتاعتك عشان معملتش واحدة ؟!!
يوسف:- لاء
سلمي:- ليه!!؟؟؟؟
يوسف:- واقع فيها دبانة!! ارتحتي هديتي اطبطيتي!!؟؟
سلمي:- طب ناولني العيش اللي قدامك دة!
يوسف:- العيش دة؟؟!!
سلمي:- اه
يوسف:- هو انتي البعيدة عندك حول!!
ما انتي عندك عيش قدامك اهو!!
سلمي:- لاء دة ناشف أنا عايزاه من الطري اللي قدامك دة!!
يالا يا عم انت هتنحلي!!!
يوسف:- انتي بتتكلمي كدة ليه يابت؟؟؟
عبدالله:- يوسف!! قلنا ايه؟؟
يوسف:- خير قلنا ايه!!؟؟؟
عبدالله بتحذير:- انت نسيت!!؟؟
نفخ يوسف بذعر ثم أمسك بالخبز وأعطاه لسلمي
سلمي:- مييرسييي!
يوسف:- ايه يا ختي!!!
سلمي:- ميرسي
يوسف بصوت منخفض:-
الله يرحم ابوكي
سلمي:- بتقول حاجة يا يويو!!
صدم يوسف من ذلك الإسم يويو فهو لم يسمع أحد ينادي له من قبل بهذا اللقب
يوسف:- مين يويو دة!؟؟؟؟
سلمي:- انت يويو!!!
فنظر لسلمي بضع ثواني بصدمة وتابع
:- ههههه والله وبقيت يويو يا يوسف!؟
فخبط بكفيه في بعضهم و ذهب كالمعتوه الذي لا يفهم شئ
****★****★****★****★*****★******
في شقه مازن
كان يتكلم مع محبوبته مليكة
في الهاتف
مازن:- ايه يا حبيبتي وحشتيني اوي اوي
مليكة :- وانت كمان يا حبيبي وحشتني اوي!!
مازن :- طيب انا عاوز اشوفك!!
مليكة:- لاء مينفعش طبعاً!!
مازن:- ليه يعني!!
مليكة :- اهو كيفي كدة!
مازن:- كيفك ايه هو احنا بنحشش!! سوكا!! اييه قصدي مليكة اتلمي وخلينا نتقابل في أي كافيه حتي!؟
مليكة:- انت عبيط عاوزني انزل اقابلك في كافيه وقدام العالم كدة عيني عينك!!
مازن:- اومال عيزانا نتقابل فين يا آخرة صبري؟؟
مليكة بتفكير
:- اممممم ممكن في الجامعة بكرة!!
مازن:- يعني انتي خايفة تقابليني في كافيه وعايزة تقابليني في الجامعة عادي كدة!!؟؟
مليكة:- اه
مازن:- خلاص مش مهم المهم اني هقابلك على معادنا بقي بكرة؛ سلام!
دخل اليه رامي ووجده يقبل الهاتف بحنان
ثم شهق بتصنع كالامهات
رامي:- يا نهارك اسود انت بتعمل ايه!! انت بتبوس التلفون لاء لاء لأ انا لازم اجوزك
عشان متفضحناش هي وصلت بيك انك بتتحرش بالتليفون!! انا كدة هبتدي أخاف على نفسي منك
ثم أمسك قميصه بكلا يديه متصنعا الخوف من مازن
مازن:- خلاص خلصت الفيلم الهندي بتاعك ده!!
جاي عايز ايه!؟؟؟؟
رامي:- احم... مفيش بقول يعني نقوم نخرج
ونكلم يوسف يجي يقعد معانا!!
مازن:- طيب ماشي كلمه علي ما اروح أغير هدومي واجهز!
رامي:- قشطة
***★***★***★***★***★***★***★***
في غرفة يوسف
كان جالسة على مكتبه و ممسكاً بأوراق القضية
خاصته
ثم صدح صوت هاتفه في الغرفة
امسك بالهاتف و نظر إليه ثم اغلق الهاتف وأمسك بورق القضية من جديد
فعاود رامي الاتصال به
ثم أمسك يوسف بالهاتف
يوسف:- عايز ايه يا حيوان!!
رامي:- ولا احنا تحت البيت انزل دلوقتي بدل ما اطلع الم عليك البيت انا بقولك أهو؟
يوسف:- انزل فين يابن ال.....
مش وقتك انا عندي شغل!؟؟
رامي:- طب ما صحبك اللي ماسك القضية معاك اهو جنبي!!؟؟ انزل بقي واخلص يا عم بدل ما نتطلع احنا نجيبك بمعرفتنا!؟؟
يوسف:- خلاص هلبس و نازلك عشان انا عارف مش هخلص من زنك دة؟!!!
********★********★*******★*********
نزل يوسف من منزله بكامل أناقته
و ركب معهم السيارة وانطلقوا
رامي:- مازن شغل اغاني كدة يا عم عايزين نفرفش مش هينفع القعده كدة؟؟
وضع مازن الفلاشة في العربة لطنطلق الاغاني
ويبدأ في سماعها
ثم اشتغل مهرجان لعصام صاصا
وسط دموع وجراح خراب جيتي سعادتك كملتيها قلتي أحسن خلينا صحاب و جراحي
طبعاً زودتيها عادي مش فارقة ما كله غاب
قصة انتي قفلتيها
رامي و مازن :- 😳😮
غير مازن الأغنية لأغنية أخري
ثم اشتغل اغنية مسلم
و بسأل نفسي الف سؤال هنرجع تاني ولا محال
عشق مني ليه بيتشال و ليه سايباني في أصعب
حال
بشوفك ليه في كل مكان كان ما بينا الف معاد ولو تفصل ما بينا بلاد هسيب روحي تكون سابقاك
ثم غير الي الراديو نجوم إف إم
فاشتغلت اغنيه مسلم
مبقتش عارف اعمل ايه حالي مش صعبان عليه يعني دة اللي وصلنا ليه سايبه وعارف روحي فيه كل شيء إلا الفراق فماتسيبنيش وانا مشتاق عمري ما تخيلت يوم ابعد واسيب قلبي معاك
هصدقك واكدب عنيا دة انت شوفت اجمل ما فيا و مكنش عندي اي نيا انساك و تضيع من بين ايديا
وااتنسيت كأني ما جيت ولو حسيت هتكسرني
وداريت في قلبي مشيت على عيني
و يوسف لا يدلي باي ردة فعل حتي
غير أنه صامت
رامي:- اطفي يا عم البتاع دة!!
انا هغنيلكم!!
اممممممممم يا دنيا طفيتي شمعي ااااه يا ناس كترتوا دمعي.... والعمر راح هدر
يوسف و مازن :- ههههههههههههههه😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣
بعدما رجع يوسف لمنزله صعد إلى غرفته
واخذ دوش و قسطاً من الراحة ثم ظل يتمرن
بعض التمرينات البدنية ثم احس
بالعطش الشديد فنظر إلى الساعة ووجودها
الثالثه بعد منتصف الليل
*****★****★****★****★****★****
في غرفة سلمي
كانت جالسة تؤدي قيام الليل و بعدما أنهت صلاتها
جلست تقرأ الورد الليلي
ثم احست بالعطش
سلمي:- يوووه ودة وقته؟ يا رب بس ميكونش حد صاحي
*****★*****★*****★*****★******
فنزلت سلمي من غرفتها بالاسدال
و توجه إلى المطبخ
عند يوسف ينزل من غرفته بدون التي شيرت على أساس أنه لم يكن أحد صاحيا في هذه التوقيت
و قبل أن يدخل الي المطبخ لمح سلمي وهي تدخل
فدخل وراءها و لم يصدر أي صوت
يوسف:- سلمي؟؟!!!
سلمي اتخضت ووقعت قزازة المياة من ايديها من الرجفة
يوسف:- شششش متخافيش انا يوسف!!
سلمي بتلعثم:- يوسف وانت ايه اللي منزلك دلوقتي!!؟
يوسف:- عطشت عادي!!
انتي هتفضلي تتهربي مني كدة كتير!؟؟
سلمي وهي تحاول أن تبعد نظرها عنه لأنه عاري الصدر.
- هتهرب منك ليه؟؟
يوسف قرب منها وهو بيشم
عطرها اللي بيحبه
و سلمي خافت ورجعت ورا لحد ما ضهرها لزق في التلاجة
فدخلت ليهم صاحبة الأوقات الحرجة
(صابرين)
صابرين :- يخربيت اشكالكوا انتوا ايه مش عاتقين نفسكوا راعوا أن احنا في نصاص الليالي؟؛!
يوسف لسة بيبوص وراه عشان يكلمها
راحت سلمي مسكت الطاسة و نزلت على دماغ يوسف
يوسف طبعاً احول و مشفش غير سواد حواليه
ووقع على الأرض
صابرين:- احسن ادي آخرة النجاسة؟؟
******★*****★*****★*****★********
يا رب يكون البارت عجبكم 🌹😘
🙏🙏👌✌️✌️✌️