نبض الحياة ❤️(صغيرتي الفاتنةج...

Von loli98767806

138K 5.8K 876

الجزء الثاني من صغيرتي الفاتنة (نبض الحياة ) ❤️ الروايه الثالثه من سلسلة ساحرتي الصغيرة 😍 رومانسي... اجتماعي... Mehr

مقدمه
اقتباس (1) 😍
❤️(1)
❤️(2)
❤️(3)
❤️(4)
❤️(5)
❤️(6)
❤️(7)
1🌹(8)
✋توضيح 🤏
2🌹(8)
♥️(9)
❤️10
❤️11
♥️12
❤️13
❤️14
❤️15
❤️16
18❤️
19❤️
20❤️
21❤️
22❤️
23❤️
إيقاف مؤقت 🥺
موعد البارت 👍
24❤️
25❤️
26 ❤️
27❤️
28❤️
29 ❤️
30❤️والاخيرة

17❤️

3K 160 20
Von loli98767806

#نبض_الحياه(صغيرتي الفاتنه 2)
# البارت_السابع_عشر
#بقلمي_لولو_علي



■كان صبر زين تعدي النفاذ والوصف فكاد
يذهب ليلكهم معا.. ولكن حياه افاقت من
زهولها من حديثهم الماكر وأمسكت يد
زين سريعًا.

■فارس بخوف بعدما رأي زين ومحاوله هجومه: الله يكرمك يا حياه يا بنتي إمسكي كويس
الطور دا.. أنا مش حمل بوكس منه.

■زين بغضب :
سيبيني يا حياة على العيال دي.. خليني
أخلص عليهم.

■حسن باستفزاز. :
وتفتكر حياة هتعيش مع شخص هيق/تل
إخواتها، تؤ تؤ.. إهدي يا زينو يا حبيبي..
وبعدين إيه المشكلة لما أخد حضن ولا
بوسه من أختي حبيبتي.. أو حتى تنام
في حضني.

■سامعه المستفز اخوكي... يا بنتي سيبيني
أنا خايف أتغابى وأزقك وأنتي حامل
وتعبانه أصلًا.

■حياة بزعل ورقه :
يعني خايف عليا عشان حامل يا زين بس،
يعني لو ما كنتش حامل كنت هتزقني عادي كده؟

■فهدأ زين عندما شعر بحزن فاتنته.. فما الذي
تهذي به؟! فهو يموت ألمًا إذا مسها شكه
واحدة.
فحَمِلها من الأساس لم يكن يريده خوفا عليها،
فبُعده الأحمق خلال تلك الشهور الخمس كان
من خوفه من فقدها، وحزنه من رفضها أن
تَجِهد الجنين كان خوفًا أن يفقدها.
فنظرا لمقلتاها بابتسامة تخصها وحدها..
عيون يملئها العشق المتيم بتلك الفاتنة
الجميلة، نبض حياته.. فلا وجود لحياته
بدونها.. لن يتحمل قلبه بُعدها فقدانها،

فليله واحدة فارقته بها شعرا أنه مختنق..
لم يذق طعم النوم أو الراحة، فكان كالتائهه بدونها.. فغمغم بشيء جعلها تصدم بشده
وقلبها دقاته تكاد تصم أذانها :

-قدرت أعيش وأكمل في يوم من غير أب،
قدرت أقاوم الصعوبات، عمري ما بينت إللي جوايه.. ولا قدر شخص يعرف إيه إلا مزعلني
أو باسطني، كنت غامض، صامد، عمري ما
انحنيت ولا انكسرت، ولا حد قدر يخلي
دمعه واحدة تنزل من عيوني ليه أو عليه، استحملت بُعد السند في أكتر أوقات احتياجي
ليه.. ومع ذلك كملت لحد دلوقتي.. سنين وأنا
صلب وبسند أهلي، بس لو خسرت نبض حياتي
مش هقف ثانيه بعدها، زين ما يقدرش يتحمل فراق حياته أو بُعدها عن عيونه، زين
جامد وبارد وصلب قصاد الدنيا كلها، غامض
وقوي، بس معاكي إنتي وقصادك ضعيف.
فابتسم.. أنا ضعيف بقوة..ضعفي تجاهك قوة تصلب طولي مع الأيام، أنتِ دائي ودوائي.
فأمسك يدها ووضعها على قلبه..
قلبي بينبض بقوة عشان حاسس بوجودك جنبه، صدقيني من غير وجودك مش هينبض بعدها، عمري ما أتكسف من إظهاري لمشاعري تجاهك
قدام الناس، عيوني فاضحة عشقي ليكي،
عشقك هو الحاجة الوحيدة الإ مش بقدر أخبيها
من وقت ما بقيتي على اسمي، عيوني
لما بتهرب منك مش قوة على البُعد..
تؤ تؤ.. دا هروب عشان عيوني هتفضح مشاعري، أول ما عيوني بتشوف عيونك كل الحصون وصمودي بتنهار، غضبي بيختفي، وجعي
بيشفى، برائتك ورقتك جنتي في دنيتي،
كل حاجه تهون علي قلبي إلا انتِ، أنا غبي
وبعترف سامحيني..وإستحمليني كمان شوية.. أوعدك عمري ما هخذلك يا نبضي، غيرتي عارف إنها صعبة، بس أوعدك عمري ما هحرمك
من قرب إخواتك.
فأكمل بتحذير:
بس ما تظطيش فيها، وتحضني من بعيد
لبعيد بس.

■فضحكت بخفة وسط عبراتها المتساقطة
من قوة مشاعرها وسعادتها بحديثه.

فل/ثم يدها بعشق واحتضـ/nها بتملك.
وكل منهما يستشعر نبض الآخر..
فكل منهما يشعر بالراحة.. فنسوا أين هم ومن يقف!  نسوا كل شئ حولهما.. فقط لحظتهما
معًا يتعايشوها، كانا يشعران إنهما في عالم وحدهما بعيدًا عن الجميع.

■كان الجميع بالفعل قد ذهبوا للداخل منذ بدء النظرات بينهم.. فأشار مصطفى للجميع بالدخول.. فكان مازن برغم ضيقه وحزنه ولكنه كان مستغرب نظراتهم الملئية بالعشق،، فتنهد وسيطر
على حاله وذهب للداخل.

أما كلا من  فارس وحسن فكانا ينظران لهما بسعادة وحب.

■مرا بعض الوقت وهم محتض نان بعضهما..
لا يعلما كم مرا عليهما وهما على حالتهما تلك، فافاقوا من موجة مشاعرهما وعشقهما
وانتبهت حياة على حالتهما ونظرت حولها
فلم تجد أحد.

■زيني مافيش حد واقف، هما راحوا فين؟!

■زين بابتسامة عاشقة وغمزة مشاغبز 😉:
دخلوا يا نبضي، بيفهموا والله.. حابوا
يسيبونا علي راحتنا.. يمكن نخطف بو...

■فشهقت بخجل ووضعت أناملها على شفاه قبل
أن يكمل حديثة:
بس بالله عليك، أنت بقيت قليل الأدب يا زين.

■زين بمرح وخبث وهو يل/ثم باطن يدها الموضوعه على شفتاه :
من زمان يا قلب زين.. طول عمري مقطع السمكة
وديلها يا روح قلبي 😉ما تعرفيش كام واحدة كانت نفسها أبصلها بصة واحدة بس.

■حياة بغيرة وغضب.. فأمسكت يده برقة
وقربتها من شفتاها ثم قامت بقضمها بشده.

فشد يده وتأوه بألم ونظرا لها بذهول.. فهي
لأول مره تفعل ذلك معه..

::فابتسمت له باستفزاز مصحوب بغيرة :
إيدك وجعتك يا قلبي؟ دا ألم بسيط جدًا علي الوجع إلا قلبي بيحس بيه لما تجيب سيرة ست
أو تتكلم مع واحدة وتقول مثلًا إنك كنت بتحبها حتى لو بالكذب.
انهت حديثها بمغزي وصل له.

■فجحظت عيونه عندما وصل لشيء..
إنها قد علمت بما حدث في مكتبة في ذاك اليوم، فغمغم بتوتر وخوف :
تق تقصدي إيه؟

■فغمغمت حياة بشراسه ونظرات قويه غريبه
عليه بتاتا من فاتنته.. وربعت يديها على صدرها :
يعني يا أُسطى مش هسحملك تكون ضعيف مع حد غيري... ولا أسمح بعقده جواك سايبها بكل سهوله تسيطر عليك وتنغص عليك سعادتك وراحتك انك تهدم بيتنا بسهوله... أنت ذكي يا زين جدا ودي حاجه ما فيش عليها خلاف.. وبتقدر تقري الا قدامك بسهوله عايز إيه منك... بس مهما كان ذكاء آدم... عمره ما هيقدر يوصل لمكر حواء.. انت بإيدك بتوقع نفسك في متاهه صعب الخروج منها.. متاهه هتخليك تخسر نبضك بكل بساطه.. انت مش ضعيف يا زين.. انت قوي جدا وتقدر توقف كل شخص عند حده بسهوله... عمري ما همنعك في يوم من مساعده اي شخص محتاج... بس لما تكون فيه مساعده مطلوبه عشان هدف خبيث من وراها.. وهدم بيتك يكون التمن.. يبقى دي مش مساعده دي فتح باب للشيطان يدمر حياتنا... بتفتح بايدك ليه وتقوله اتفضل أنا سامحلك بالدخول براحتك.. مش هسمح ليك يا زيني صدقني مش هخليك تغرق نفسك في دوامتك كتير.. كل شهور بُعدك عني وكنت ساكته وبكتفي بدفئ حضنك يطمني اخر اليوم... بس صدقني يا زين هحاسبك على اذاك لنفسك الا هي نفسي... انا متأكده هيجي الوقت وهتصرخ بكل الا جواك.. بكل وجعك والمك وكسرتك وخذلانك.. فاقتربت منه وسط صدمته
من حديثها...
فتنهدت بعمق ثم اردفت :
زيني الوجع بيصيب قلبي قبل ما يصيبك.. لو قدرت تخبي علي الدنيا بحالها مش هتقدر تخبي عني.. فلثمت شفاه سريعا برقه.. زيني...
فنظرا لها بتيه وكأنه وعي على حاله..
بعشقك بكل كياني.. زين أنا قلبي كان حاسس بوجودك جنبي الفجر... كنت حاسه بنفسك حواليا... كنت بتكلم مع حسن وحاسه بنبضك.. كنت حاسه إني مطمنه قوي يا زيني.. كان نفسي اقوم ووادور عليك واحضنك بس ما قدرتش اكلمك بعد ما سمعت إلا قلته لحسن... عارف يا زيني اول ما بعدت دموعي نزلت حسيت ان روحي بعدت عني... بحبك ومتيمه بيك يا نبضي ومالك قلبي... عمري ما قلبي دق ولا هيدق لغيرك... عيوني مش شايفه غيرك.. فخوره بيك وعمري ما حسيت بأي نقص معاك... بالعكس عمري ما حسيت اني كامله غير وياك وبيك.. أوعى تسمح للحظه شك في حبي أو ندم على زواجي منك.. مش هسامحك لو شوفت نظره زي انهارده في عيونك.. انت كبير قوي ومش أقل من أي شخص.. ولا فيه شخص في الدنيا كلها مهما وصل لمكانه وشهاده وعلم انه يكون أعلى منك.. بعشقك يا اُسطي زين.. يا نبض الحياه ليا.. انهت حديثها وهي تحتضنه بقوه وعشق ..
فوجدته ما زال متصنم... غير مستوعب.. فقضمت كتفه برقه فخرجت من حضنه عندما إنتبه
فنظر لها قليلا وهي تبتسم برقه وعشق فكادت تفتح فمها لتشاكسه قليلا..ولكن.....

ففوجئت به يمسك وجهها ويقترب من شفاها ويلثمها بعشق وآسف وسعاده وراحه لم يشعر بها منذ زمن بعيد بتلك الدرجه.. لم يصدق أن فاتنته الرقيقه تتحدث هكذا... وتفهمه لتلك الدرجه...
يالله هل شعرت به عندما أتى واستمع بالصدفه لحديثها مع صديقه...

يا لك من غبي زين بالفعل.. فكنت تعتقد أن أحد لا يعلمك ولا يفهمك ولكن تلك الرقيقه وجدت نفسك أمامها كالكتاب المفتوح... تحفظك وتفهمك اكثر من ذاتك.. فهل يريد الرجل اكثر من هذا.. اي جاحد بعد كل حديث تلك الفاتنه يظل في ظلمته ووجعه وعقدته.. فابتعد عنها وسند جبينه على جبينها وكل منهم يغمض عيونه.. وصمت كل منهم قليلا.. فيده تطوق فاتنته ففتح مقلتاه ونظر لها بعشق متيم وغمغم ببحه صوته الملئيه بالعشق والشغف :

اسف يا حب عمري.. يا راحتي وسعادتي... مستعد لأي عقاب في الدنيا إلا بعدك عني ... عقبيني براحتك بس وانتي جوه حضني

■فنظرت له بعيونها الاسره لكيانه.. وغمغمت برقتها وابتسامه تزين محياها :
وتفتكر حياه تقدر تعيش بعيد عن زينها... دا كده عقاب ليا انا يا زيني... هاعقبك يا حبيبي اطمن.. بس بطريقتي انا.. ما تستعجلش يا حبي

■فقبل ارنبه أنفها بابتسامه :
وأنا مستني ومستعد يا حياتي.. يا دكتورتي فاحتضنها بقوه... كأنه يريد إدخالها بداخل ثنايا قلبه

■زيني فوق إحنا بقالنا كتير واقفين كدا.. والكل جوه... وبعدين دكتور مازن كان عايز يشوف البحث

فنظرا لها بغيره.. ولكنه كظم غيظه وغمغم بتهكم :
يله يا ختي قدامي لما أشوف سي مازن إلا طلعلي زي عفريت العلبه دا..

فقهقت بشده على أسلوبه ... فنظر لها بغضب وغيره.. :
وطي صوتك يا هانم.. صوت ضحتك عالي... واعملي حسابك مافيش مقابله مع مازن دا من غيري فاهمه...

فاومات له وهي تحاول كبح ضحكتها بصعوبه... فضغط على شفاه بغيظ برغم سعادته الداخليه من عيونها الملئيه بالسعاده.. :

يله يا دكتورتي قدامي وخلصي بسرعه عشان نروح.. أنا عايز أنام .. مطبق من إمبارح

■حياه بعدما هدأت ضحكتها ولكنها ما زالت مبتسمه.. فتشبثت بزراع زينها وتحركت معه للداخل... :
والله يا زيني حسن مطبق هو كمان وأنا كمان مطبقه وفارس مطبق... العيله كلها مطبقه في بعضها يا قلبي... عشان كدا مافيش مرواح غير بعد الغدا... متنساش إن مامي حامل ولازم اطمن عليها... وكمان سيدرا معايا هنا

■فنظرا لها بتذمر طفل بعدما كان يبتسم على حديثها

■ما تحاولش تأثر على مشاعيري يا زين قلبي ... عشان أنا مش هكمل في إيدك نظره وأقولك بينا نروح

■ههههه بعشقك يا روحي

■حياه بغرور مصطنع :
الطبيعي يا أُسطى زين.. ما تقدرش تعمل غير كده أصلاً

■احبك وانت متواضع يا قلبي 😉

■فنظرت له بعبوث مصطنع تحاول إخفاء ابتسامتها الخلابه وغمغمت بتحذير ... :
زين إحنا داخلين جوه عيب بقى الكلام دا

■أوامرك يا قمر يأبو إبتسامه بتشعوت قلبي.. يله
يا دكتورتي

■فابتسمت بقله حيله على معشوقها الذي يختلف معها بتاتاً عن الجميع... فذهبوا للداخل فوجدوا الجميع يجلس في الصالون ومعهم والدتها التي رحبت بحسن ببشاشه ومحبه... فكان مازن يجلس وامامه الاب توب الخاص بفارس وينظر له بتمعن ودقه وتركيز

■حياه لوالدتها وهي تلثم جبينها بحب :
صباح الخير يا مامي

■صباح الجمال يا حياتي.

■زين :
أخبار صحتك إيه يا طنط

■الحمد لله يا حبيبي.. كويس إنك جيت عشان تفطر معانا

■مصطفى بتدخل وغيره :
هو مين دا إلا حبيبك يا هانم..كلمه حبيبي دي ممنوعه تتقال لغيري

■فابتسم الجميع وخجلت زوجته

■فارس ببلاهه :
ما إنت لسه قايل لحياه يا حبيبتي وبوستها من جبينها يا درش.. إيه التفرقه العنصريه دي

■فضرب حسن جبينه بغيظ من غباء فارس... فشقيقته وصديقه واضح عليهم السعاده.. وغيره زين المجنونه تستطيع تخريب كل شئ...

فنظرت حياه لفارس بغيظ فرفعت انظارها لغيورها... فوجدت هلاك...

■مصطفى :
احمم أمتي دا يا بني.. ما حصلش... أكيد قصدك حسن

■حسن بضحك :
لا من فضلك يا عمي ما تورطنيش مع زين... دا مافيش تفاهم عنده خالص.. كفايه عليه استفزازي برا

■مصطفى بجديه :
يعني هتسيبني لوحدي اقابل غضبه... دا حتى ما يصحش

■فابتسمت حياه بتوتر:
أنا هروح أصحى نجمتي.. عن إذنكم ...
فذهبت للأعلى

■مصطفى بابتسامه :
اقعد يا زين ي بني وما تركزش مع كلام فارس..
دا من الجوع بس بيتهيأله

■فجلس زين بعدما تنهد بغيظ .. فكان جلوسه بالقرب من مازن الذي لم يرفع عينه عن الشاشه أمامه..
فنظر له زين فاستغرب تركيزه الشديد.. فهو لا يمثل الانشغال مطلقا.. فوجده يظهر على ملامحه الإعجاب.. وأخيراً رفع وجه... وغمغم:

■ بصراحه حاجه هايله... تقريبا التلخيص دا حاجه فوق الممتازه

■فنظر زين لحسن وسئله بعيونه عن الأمر

■حسن بهدوء :
دا بحث حياه.. فارس كان معاه فايل فيه زي ملخص للبحث كامل.. فاوما زين بتفهم

■مازن بإعجاب وإشاده:
بصراحه البحث دا لو نجح عملي هيكون نقله كبيره وقويه.. وهيساعد مرضى كتير.. خصوصا لو كانت إمرأه لا يجوز أن تحمل .. بس الغريب إزاي مافيش ولا دكتور وافق يشرف على البحث دا ويخلي الدكتوره تنفذه عملي

■زين بهدوء :
ومين قالك ان محدش وافق يشرف عليه.. بالعكس ما فيش شخص رفضه

■فنظرا له مازن بانتباه واستغراب :
إزاي يعني!، الدكتوره حياه قالت كده بنفسها

■زين بابتسامه رزينه وفخر بفاتنته:
دكتورتي مش بتحب تتكلم بشكل مشين على أي شخص... الموضوع ببساطه إن الدكتوره ضميرها المهني ما سمحلهاش توافق على شروطهم

■مصطفي باستغراب فهو لم يكن يعلم ذلك :
وإيه الشروط إلا خلت حياه ترفض بالشكل دا

■فيه إلا كان عايز يضيف إسمه علي البحث كامل.. يعني عايز ياخد فضل ومجهود المشرف على البحث من أول ما حياه بدأت فيه. إلا هو طبعا دكتور مارتن مارسيل .. وطبعا حياه كانت بترفض بشده.. إزاي تنسب تعب استاذها معاها لسنين طويله لشخص تاني بسهوله كده.. وكان فيه إلا عايز يستغل البحث ويحوله كتجاره يكسب منه مادياً طبعا دا على حساب مرضى حالتهم الماديه مش هتقدر تتحمل نفقات العمليه.. وطبعا فيه إلا كان حابب يجرب البحث على مرضى فقرا من غير ما يعرفوا.. وطبعا يا يموتوا يا يعيشوا...

■مازن باحترام لشخصيه تلك الحياه ولكنه غمغم بجديه :
طيب الدكتوره ما خافتش إلا رفضت شروطهم ينفذوا هما البحث وكمان يسجلوه باسمهم

■فنظرا لمازن بعمق :
مراتي مش ساذجه بالشكل دا... عشان تقدم ليهم بحثها بسهوله كده من غير ما تشيل اهم جزئيه في البحث... ولا أنا هسمح لشخص يستغله...
وكمان أنا كنت دايما معاها.. واكيد ومش هسمح لأي شخص بالتجاوز أو يفكر حتى يستغل بحثها .. وكمان ببساطه المقابله انا كنت بسجلها صوت وصوره كأمان وضمان لها..

■مازن بصدمه من ذكائه :
معقول.... طب ازاي بتسجل من غير ما يعرفوا

■إزاي دي أحب أحتفظ بها لنفسي أفضل ..

■مازن بتذكر :
اه صحيح... ولم يكمل حديثه عندما استمعوا لخطوات قادمه فنظروا فكانت حياه وسيدرا...يبتسمو معا

■فأتت حياه بابتسامه خلابه بعدما بدلت ملابسها لفستان من اللون الأبيض كلون قلبها واسع وحجاب من اللون الاسود أظهر جمال وجهها وبشرتها الطفوليه وغمغمت برقتها وهي تنظر لزينها :
شكلنا كده قطعنا حديثكم

■فابتسم زين بحنان وامسك يدها واجلسها بجواره ويده تطوقها :
أبدا يا قلبي.. دا دكتور مازن كان بيتكلم عن بحثك

■فتدخلت سيدرا وغمغمت بمشكاسه :
صباح الخير يا بشر.. انتو مش معبرني ليه كدا.. هو اذا حضر القمر إختفت النجوم ولا إيه

■فابتسم الجميع على تلك المشاكسه الجميله

■فارس بقهقه :
هههه لا طبعا يا نجمه النجوم هو فيه اجمل من سيدرا هانم

■تعيش يابو الفوارس.. ربنا يخليك للشعب يا حبي

■ههههه ايه يا بنتي الماضه دي... انا مش عارف انتي والواد زين عجينتكم ايه.. وبعدين تعالي سلمي عليا

■سيدرا بسعاده :
أبو علي الغالي وحشتني اوي يا باشا... وبعدين زينو دا مالوش منافس.. في حته لوحده

■حياه بابتسامه :
انت بتظلم زينو دايما يا أبو علي.. دا طفل برئ ولسه ما كملش خمس سنين..

■زين بحب لابن شقيقته الغاليه :
زينو بيملك روح خفيفه.. وذكي ماشاءالله

■حسن بخبث :
فعلا طفل برئ معاك حق.. دا حتى خلاني اسجله فويس عشان أسمعك كلامه يا حياه.

■حياه برقه وسعاده :
بجد.. طيب سمعني بسرعه يأبو علي

■اسمعي ياستي .... ففتح هاتفه على مقطع صغيره المشاكس زين... فاستمعوا لحديثه:

وحشتني أوي يا حياتي وواحشني النوم جوه حضنك.. ووحشني القصص إلا بتحكهالي وواحشني احط ايدي على بطنك عشان اسمع
نبض حياتي ومراتى المستقبليه... ههههه واحشني اغيظ خالو وهو شايفك مهتميه بيا وبالبت نجمه الهبله... نفسي اشوفك قريب اوي يا حياتي
بجد مشتاقلك... امواه بحبك اوووي

■::فكتم الجميع ضحكتهم على ملامح زين الغاضبه...فنظرت له حياه وهي بالكاد تتمالك نفسها من الضحك.....
فهي تعلم أن زوجها الغيور يعشق زين ابن شقيقته ولكنهم دائما كالقط والفأر.. فزين الصغير مشاغب كثيرا ويحبذ مشاكسه خاله على الرغم من حبه الكبير له..

فارادت تغير مجري الحديث ..فزوجها لا تعلم لما تشعر بشئ غريب به.. لا تعلم لما رأت بعيونه نظره غريبه لم تراها مسبقاً..هناك شئ غريب بمعشوقها ظهر فجأه .. فلم ترد الضغط عليه في تلك الاحدايث كثيرا .. فقلبها يشعرها بحدوث شئ سئ و ينبأها بحدوث اشياء لن تروق لها بتاتاً.. فدعت الله أن يبعد عن أسرتها واحبابها ما ينغص عليهم حياتهم ويقلق راحتهم وسلامهم.. فنظرت لمازن المستمع باهتمام لما يحدث.. وغمغمت برقتها القاتله :

■يا ترا يا دوكتر مازن إيه رأي حضرتك المبدائ
عن البحث

■فازدادت غيرت زين لتلك النبره الرقيقه الناعمه التي تتحدث بها.. ويستمع لها ذلك الطبيب.. يعلم انها لا تتصنع مطلقا.. فهي تتعامل بكل تلقائيه.. ولكن غيرته تكاد تجعله يجن.. فانتابه فجأه شعور بالضيق والخنقه الغير مبرره.. شعر بحلقه كأن به مرارا .. فقاوم إحساسه الغريب بالغثيان ... فحاول التحكم في ملامحه وضيقه وخنقته الفوق الاحتمال.. وأزال يده التي تحاوط فاتنته ولا يعلم لما فعل ذلك.. ولكنه لم يرتاح ليده عليها .. فانتبه لرد ذلك الطبيب على زوجته وسط استغراب حياته لتصرفه

■مازن بإشاده :
الصراحه البحث ممتاز جدا.. أهنيكي يا دكتوره بجد وأتمنى إن البحث ينجح عملي.. بجد هيفيد مرضى كتير اوي... بس بصراحه ليا استفسار... كان استاذ زين بيقول ان الا كان متابع معاكي البحث من البدايه دكتور مارتن مارسيل دا حقيقي

■ايوا فعلا... دوكتر مارتن أستاذي وكان بيساعدني دايماً من أول لحظه ابتديت فيها في البحث وكنت وقتها لسه طالبه في الفرقه التالته وبصراحه دوكتر مارتن فضله كبير أوي عليا بعد ربنا سبحانه وتعالى.. في إلا وصلتله لحد دلوقتي

■مازن باستغراب :
هو الصراحه أنا مستغرب لأن مارتن صديق مقرب ليا.. وإلا عارفه أنه مش بيقبل بأي شخص.. وعمره ما جاب سيرتك في الأبحاث والطلبه إلا بيباشر ليهم على أبحاثهم.. وقليل جداً لما يقبل شخص عربي كمان... ما فيش غير دكتوره واحده بس إلا كانت مميزه عنده ودايما بيمدح فيها.. على الناحيه الشخصيه والدراسيه.. وتقريبا على ما اتذكر اسمها رهف

■فابتسمت حياه بهدوء :
أنا هي رهف نفسها يا دوكتر.. بس تقدر تقول كنت معروفه وقتها باسم رهف

■فتفأجي مازن بشده أن تلك الحياه هي نفسها تلك الرهف التي يعلم أن صديقه متيم بها.. يالا السخريه والحظ البائس.. فهو ذاته كان دوما ينتقد صديقه ويستهزء بمشاعره المهيمنه بالمدعوه رهف.. وكان يخبر صديقه دوما بالمبالغه في مشاعره تجاهها وحتى وصفها من ناحيه رقتها وحنانها ومعاملتها واسلوبها الراقي.. وجمالها الفاتن.. تجعلك واقع لها منذ الوهله الأوله... فكان صديقه مارتن يخبره انه من المحتمل ان تصادف من هن الافتن من تلك الرهف ولكنهم لن يكونوا مثلها مطلقا ولن يصلوا لجمال قلبها وروحها ووجهها الذي يشعرك بالراحه والانجذاب.. والغريب هو من كان دوما ينهره ليفيق من تلك المشاعر الكاذبه وانه من المستحيل ان يتواجد فتاه مثلما يحكي عن تلك الفتاه وماذا حدث بعد كل احدايثه مع صديقه الأجنبي... هو ذاته من وقع في فخ العشق ذاته ويشعر بنفس متاهه المشاعر التي كان يعترض عليها من صديقه ويتنمرعليه يا لها من صدفه غريبه بشده

■فارس باستغراب لحاله مازن :
هو حضرتك مستغرب ليه يا دوكتور مازن

■فاستعادا رباطه جأشه وغمغم بتوتر حاول اخفائه :
احمم لا ابدا.كل الحكايه اني متفاجئ مش اكتر

■فقطع حديثهم ارتفاع رنين هاتف زين.. فنظر لاسم المتصل على الشاشه فوجدها والدته... ففتح سريعا...

■السلام عليكم... خير يا أمي انتي بخير

■فاستمع لحديثها الذي جعله يهب واقفا سريعا بفزع مما جعل الجميع يقفوا بشكل تلقاتئ لنبرته المقلقه وملامحه الهلعه الفزعه .....

___________&&&&_____________

تفاااااعل يا قمراتي وكمونت برأيكم
وتوقعاتكم... 🤔🙄
يا ترا زين ماله... وايه الا حصل

دمتم في رعايه الله وحفظه
دومتم عيلتي التانيه ❤️
:: بقلمي :✍️
💫💫LoLO ALi 💫💫

Weiterlesen

Das wird dir gefallen

369K 17.6K 24
مًنِ قُآلَ أنِهّآ لَيَسِتٌ بًآلَأمًآکْنِ کْمً آشُتٌآقُ لذالك المكان الذي ضم ذكريات لن تعود
1M 32.8K 44
لقد كان بينهما إتفاق ، مجرد زواج على ورق و لهما حرية فعل ما يريدان ، و هو ما لم يتوانى في تنفيذه ، عاهرات متى أراد .. حفلات صاخبة ... سمعة سيئة و قلة...
296K 7.2K 69
حياةٌ اعيشها يسودها البرود النظرات تحاوطني أواجهُها بـ صمود نظراتٌ مُترفة .. أعينٌ هائمة ، عاشقة ، مُستغلة ، عازفة ! معاشٌ فاخر ، صوتٌ جاهِـر اذاق...
245K 15K 17
لكلّ شيء ثمن، وكلما عزّ المراد ارتفع ثمنه. كأن همًّا واحدًا لا يكفي، أو كأنّ الهموم يستأنس بعضها ببعض، فلا تنزل على الناس إلا معًا. العمر حين يطول يق...