في الناحية الأخرى هيرا تجلس مع يونغي بعد عدة محاولات لكسب اهتمامه ...
شعورها بالاحباط دفعها لتتكلم بيأس : ارجوك اخبرني ما الذي علي فعله ...
شد الآخر على قبضته محاولا تمالك نفسه ثم اجابها ببرود : ماذا تقصدين ؟
لم ترد ان تزعجه ببكاءها الذي يعبر عن مقته له كل مرة تبكي امامه لذا فقط منعت نفسها من ذلك و و رغم محاولتها في جعل نبرتها ثابتة لكنها اهتزت و هي تقول : ماذا افعل كي اجعلك تبادلني المشاعر ؟
بعد صمت مرير لها تكلم الآخر : لا أعلم
- ماذا تقصد بلا أعلم ؟
- هل فعلت انا شيئا كي اجعلك تحبيني
فكرت قليلا و لكنها لم تجد اجابة فحركت رأسها للجانبين نافية ..
ابتسم الاخر بسخرية ليجيب : اذا لا يمكنك فعل شيء، لا يمكنني اجبار نفسي على ذلك ..
بعد ذلك الكلام ادركت انها غير قادرة على تمالك نفسها وقفت بهدوء و غادرت المكان ، كانت خطواتها هادئة في البداية و لكن عندما علمت أنها ابتعدت عن الانظار ركضت بكل قوتها تفرغ مكنون قلبها بالجري و البكاء ...
هذه المرة لم يلاحظ جيمين كل ذلك لأنه كان منشغلا بالحديث مع اصدقاءه و التعرف على الصغيرة اللطيفة التي انظمت لهم ..
...
نهاية الفصل سار فيمينكوك خارج بوابة المدرسة ..
جيمين يخبث : واااه كوكاااه لقد فاجأتنا اليوم ، هل تنوي على شيء ...
جونغكوك بحرج و انزعاج : هيونغ توقف عن ذلك ، تعلم جيدا انني املك حبيبة و أحبها و لا يمكن أن اخونها ...
ضحك تاي و هو قال : و لكنها الطف من حبيبتك تلك المخيفة ( جونغكوك كان قد تعرف على فتاة من المدينة قابلها في صالة الرياضة ، تدعى سول فتاة جريئة و لطيفة في ذات الوقت اذا غضبت تصبح شرسة و مخيفة و لكن رغم ذلك فجونغكوك قد أحبها خاصة أنها من نوعه المفضل )
جيمين بنفس الملامح الخبيثة وجه نظره نحو تاي ليقول و هاتفه بيده : لقد سجلت ذلك ستفرح به جيسي ...جعد تاي وجهه بانزعاج و قال : جيميناه لا تكن سافلا ، انت لن تفعل ذلك ... قهقه جيمين : ما الذي يمنعني من ذلك ..
هجم تاي على رقبة الآخر يشدها نحوه بذراعها
: حياتك ستمنعك ، سأقتلك قبل أن تصل إليها ...
جيمين و هو يجاهد للتملص من يد الآخر: حسنا حسنا لقد كنت امزح لم اسجل ذلك حقا اتركني ..
زفر الآخر بارتياح و تركه ( جيسي هي زميلة تاي و جيمين بالاعدادية و جارة تاي و لكنها تدرس في ثانوية اخرى، لم تكن بينهما مشاعر بالبداية و لكن مع الوقت بعد عدة مقابلات بدأت مشاعرهما تنمو كلاهما يبادل الآخر مشاعره و كلاهما يعلم أن الطرف الآخر يبادله و لكن لا أحد منهما يملك الجرأة للإعتراف ) ...
سار الثلاثة في جو من المرح و الضحك ،حتى توقف جيمين مكانه و هو ينظر للتي تقف في وسط الطريق تنظر نحوه بعينيها الباكية و قد بدا انها كانت تنتظره ...
بمجرد أن لمحته اقرب اسرعت نحوه تحتضنه و تبكي ككل مرة ...
تاي و كوك زفرا بانزعاج لذلك المشهد الذي اصبح يتكرر كثيرا و لكنهما لم يستطيعا التدخل ..
هي ظلت تبكي فقط دون ان تنطق بشيء و الآخر لف ذراعه حولها يواسيها بلطف كالعادة ...
كاد الهدوء يعم ذلك الجو المشحون و لكن صوت دخيل عكر ذلك بنبرته المتهكمة : يا له من حضن حميمي مؤثر ...
جاوبو على الأسئلة تحت 😘👇
شو رأيكم بعلاقة يونغي و هيرا ؟؟
لو كنتو مكان هيرا شو تعملوا؟؟
شو تتوقعوا سبب تصرفات يونغي ؟؟
هل يونغي شخصية سيئة ؟؟
هل من تتمنون أن تحب هيرا جيمين بدل يونغي؟؟