BROKEN CLOCKS || VMK...

By namjoon94moonie

132K 4.9K 1.4K

بعد موتِ والديّه عام 1917، يجِد جيـون جونغكوك نفسه يقبل وظيفة كبير الخدَم للوريثِ الثريّ لأحد أغنى البنوك في... More

المُقدمـة
الفصل الأول : { فتى الأزهـار }
الفصل الثاني : { مُختلِـف قليلاً }
الفصل الثالث : { فتى الإسطبـل }
الفصل الرابع : { أشيـاءُ لا تُقـال }
الفصل الخامس : { رِجال اللّعنـة }
الفصل السادس : { علاقات شخصيّـة }
الفصل السابع : { أدونيـس اليافِع }
الفصل الثامن : { نيـرانٌ مُشتعلة أمام الريـاح }
الفصل التاسع : { أشخـاص يُمارسون الحُـب }
الفصل العاشر : { غيـر مثالـيّ بشكلٍ مثالـيّ }
الفصل الحادي عشر : { أحد كنـوز الإلـه }
الفصل الثاني عشر : { الـدُب الشتويّ }
الفصل الثالث عشر : ثُنائيٍ جميـل
الفصل الرابع عشر : { الكائِـن الغريـب }
الفصل الخامس عشر : { قلبٌ رهِـف }
الفصل السادس عشر : { الأخرق المُسيّـر }
الفصل السابع عشر : { مِـزاجٌ سـيء }
الفصل الثامن عشر : { وريـث الشيـطان }
الفصل التاسع عشر : { ألَـم مُتشـارك }
الفصل العشرون : { ثلـجٌ بالقُرب من النّيـران }
الفصل الحادي والعشرون : { عهـدٌ لَم يُنبـس به }
الفصل الثالث والعشرون : { أيـدٍ أكثر صرامـة }
الفصل الرابع والعشرون : { فِكرةٌ رومانسيـة }
الفصل الخامس والعشرون : { إنـارة ما كان مُظلِمـاً }
الفصل السادس والعشرون : { وكأنّه يمتلِـكُ العالَـم }

الفصل الثاني والعشرون : { أرضٌ مجهـولة }

2.9K 143 66
By namjoon94moonie


"تاي، أظُن أنّه على جيمين أخذ حمّام... سيُهدئه ذلك أكثر."

أراح تايهيونغ رأسه على كتِف جيمين، إبتسامة راحةٍ على وجهِه الآن وقد حصل على أُمنيتِه بأن يكون واحِداً مع سيّدِه مُجدداً.

"حمّام؟" سأل رافِعاً حاجِبه بفضول.

أومئ جونغكوك مُتذكّراً الطريقة التي إعتادت فيها والِدته تجهيز حمّامٍ لوالِده وتهدئتِه بفِعل المياه الدافِئة على جسدِه. كانت تُهمهم تهويدةً أثناء غسل شعرِه ونجح ذلك دائماً في طمأنتِه حتّى يُصبح ساكِناً كالبحر أثناء فصل الصيف.

"أيُمكن للخادِمات مُساعدته في ذلك؟" سأل الأصغر قبل أن يُدرك كم كان شيئاً غبيّاً لقولِه.

شخر تايهيونغ ساخِراً قبل إغلاق عينيّه كما وكأنه قد دخل النعيم للتو، "هل أخبرتُك من قبل أنّك مُضحكٌ ڤيلايك آوتشـي؟"

إرتفع طرفيّ شفتيّ جونغكوك وأومئ مُجدداً. "أجل... أتذكّر قولك شيئاً كهذا."

أخذ حارِس الأرض نفساً عميقاً، يملئ رئتيه وكأن الإبتعاد عن كتفِ جيمين كلّفه مقداراً عظيماً من قوّتِه. "أيُعجبك هذا مويى آنيـول؟" سأل مُديراً رأس جيمين تجاهه بإصبعِه، "أتُريد منّي تحميمك؟"

عضّ جيمين على شفتيّه مُعطياً إيماءةً صغيرة بأعيُن مليئةً باليأس.

إحمرّ وجه جونغكوك لتواصل الأعيُن العميق الذي تشاركه الرجُلان، ثُم قام بنزع يدِه برفقٍ من بين خاصّة جيمين لإعطاهما بعض الخصوصية.

ولكِن بدا وكأن جيمين قد إفتقد دِفئه اللّحظة التي أبعد يده فيها، مُستديراً نحو الأصغر كما وكأنه على وشك التخلّي عنه - والذي لَم يكُن بعيداً عن الحقيقة تقنيّاً.

"أنت لن تذهب صحيح تيسـورو؟" هو سأل، عينيّه متورمة ومحمرّة بينما كان يعبِس في وجه جونغكوك.

سُدّت حُنجرة جونغكوك، وعندما إتّحدت تحديقات جيمين وتايهيونغ عليه، ضعف الفتى كما يفعل دائماً، لَم يظُن أنّ الرفض كان خياراً حقاً.

"إن... كُنت تـ-تمنّى منّي البقاء..." تمتم وقد إحمرّ وجهه بشدّة ليُبعد نظره.

"بالتأكيد،" قال جيمين بحدّة، تدريجيّاً بدأت روحُه بالعودة إلى الحياة مُجدداً ليقوم بأخذ يد جونغكوك مرةً أُخرى، شفتيّه ترتفِع لأصغر اللّحظات.

"مع ذلك... يبدو الأمر فعلاً وكأن بإمكان كِلاكُما الإستفادة من إستحمامٍ أيضاً،" قال المليونيـر زامّاً على شفتيّه معاً وقد سقطت عينيّه على منطقة جونغكوك الخاصّة.

أنزل الأصغر عينيّه على نفسِه ليذعر مُطلِقاً قهقهةً مُحرجةً ليُخفي خوفه.

"همم قد تكون على حق،" قال تايهيونغ بشهوانية، يدفِن وجهه داخِل عُنق جيمين فقط ليترُك المزيد من القُبل الزلِقة. "أتظُن أنّ حوض إستحمامك سيكون كبيراً كفاية لثلاثة أشخاص مويى آنيـول؟"

__

وجد الفتيان أنفُسهم داخِل حمّام جيمين المُبذر، الذي إكتشف جونغكوك أنه أكبر حجماً من غُرفتِه وحمّام جناح الخدم مُجتمعين.

بجانِب النافِذة ومُطِلاً على الحديقة كان هُنالك حوض إستحمامٍ رُخاميّ يُملئ بالمياه عبر حنفيةٍ ذهبيّة.

ساعد تايهيونغ المليونيـر على نزع ملابسِه كما ولو أنّه كان هشّاً وعلى وشكِ الإنكسار، وأبقى جونغكوك عينيّه بعيداً عن المشهد، مُركّزاً على مُهمتِه شديدة الأهمية في التأكّد من كون حرارة المياه مُريحةً للبشرة. بعد ذلك سيُطلب منه المُغادرة بالتأكيد، يعلم جونغكوك أنّه من غير اللّائِق بشدّة رغبته بعدم حدوث ذلك، فقد كان غريباً عن هؤلاء الرِجال بالكامِل تقريباً، ولا يجِب عليه التوقّع منهُم تفضيل وجودِه هنا.

"هل المياه جيدة جونغكوك؟" سأله تايهيونغ مُخرجاً إيّاه من أفكارِه.

إسترق جونغكوك النظر فقط ليُكمِل التحديق، عالِقاً في شِباك العنكبوت عندما رأى المليونيـر واقِفاً هناك، يُخفي منطقته بخجلٍ عنه دون إدراك حقيقة رؤية الأصغر له بالفِعل.

رفع جيمين نظره مُحدقاً من خلال رموشِه، ينتظِر من جونغكوك الإجابة على سؤال تايهيونغ، ولكِن الأصغر كان لايزال عالِقاً وسط نشوتِه.

" ڤيلايك آوتشـي؟"

جفل جونغكوك رامِشاً بِضع مرّات ومُمزقاً حدقتيّه عن جسد جيمين الأملسِ جميل المُنحنيات للتركيز على حوض المياه مُجدداً.

"أ-أجل أظُن أنّه- أجل هي... هي جيّدة."

صوت قهقهاتِ تايهيونغ زاد من إحراجِه فحسب.

غمّس جونغكوك أصابِه بداخل المياه وعكّر صفوها صانِعاً موجاتٍ صغيرة على السطح.

"هيّا مويى آنيـول،" سمِع تايهيونغ يقول، وضدّ درايتِه جيداً هو إسترق النظر بطرف عينيه بينما ساعد حارِس الأرض سيّده على دخولِ الحوض.

رفع جيمين ساقه، يُغمّس أطراف أصابِع قدميّه الصغيرة في الماء بحذرٍ ويُغلِق عينيّه عندما لامسَت قدمُه قاع الحوض.

كان يتمسّك بذِراع تايهيونغ بينما يُدخل قدمه الأخرى كذلك، ليجلِس ببُطء ويُخرِج نفساً مُرتاحاً فور إبتلاع المياه لجسدِه كامِلاً.

قام بإمالة رأسه للخلفِ، جسده يسترخي وقد أعادت المياه اللّون الوردي الذي إعتاد تزيين بشرتِه الحليبية.

إبتسَم جونغكوك، قلبُه يمتلئ دفئاً للمشهد.

بأيي حال، الحركة المُفاجئة لنزع تايهيونغ قميصه سرقت إنتباه جونغكوك عن المليونيـر المُسترخي.

نظر إليه حارِس الأرض وإرتفع طرف شفتيّه لتكوين إبتسامةٍ جانبيّة مُعتدّة، "أتشعُر بالتوتر ڤيلايك آوتشـي؟" سأل كاشِفاً عن عضلاتِ معدتِه السمراء لجونغكوك، يبتسِم بإتساعٍ كما ولو أنّه يعلم تماماً كيف أنّه وجيمين يقودان الفتى المسكين إلى الجنون.

"أنت لَم تعُد تشعُر بالخجل حولنا أليس كذلك؟" أضاف جيمين مُريحاً ذراعيّه على طرفِ الحوض.

أبعد جونغكوك نظره عندما إستمر حارٍس الأرض بالتعرّي، عدد الأشياء التي أراد التحديق بها يغمُره بشكلٍ لا يُحتمل.

كان يعلم أنّه من الحماقة كونه لازال يشعُر بالخجل، خصوصاً بعد ما فعله هو وتايهيونغ سابِقاً في القبو، ولكِن لَم يكن بإمكانه منع نفسِه. لازال كُل هذاً أرضاً مجهولة، وبالرُغم من وجود أشياءٍ عديدة يود جونغكوك فعلها، لازال هناك صوتٌ صغير يسأله ما إن كان كُل هذا مسموحاً به فعلاً. ما إن كان بإمكانه الشعور بهذِه اللّذة.

رمى تايهيونغ بنطاله القصير بعيداً وأصبح عارياً بالكامل الآن، رافِعاً ذقنه بثقةٍ بينما يُحدّق بجونغكوك.

"لا حاجة للشعور بالتوتر ڤيلايك آوتشـي... كِلانا يعلم أنّك رأيتني هكذا من قبل..."

إتسعت عينيّ جونغكوك في صدمة.

"تـ- تاي-"

"المرة التي كُنت أستحِم فيها أتذكُر؟" قال الرجُل الوسيم، "سمِعتُك ويونغي تتكلمان عن الأمر، أعترِف بأنه كان خطئي أنا ولكِن..."

إقترب حارِس الأرض من الفتى الغُرابي، يمشي بإتجاهِه كما ولو أنه لَم يكن عارياً بالكامِل وأجزائه الأكثر خصوصية لَم تكن محجوبة.

"في السِر، كُنت آمل بأنك ستراني..."

عضّ جونغكوك على سُفليتِه، يختبئ من حدقتيّ تايهيونغ، فقد جعلت حرارة جسدِه تشتعلِ ولا تُحتمل.

مدّ حارِس الأرضِ يده لربطة عُنقِ الأصغر، يقوم بإرخائها ببُطءٍ بينما يُحدّق بجونغكوك بالرُغم من إكتسائِه باللّون الورديّ.

قام بإسقاطها على الأرض ليبدأ فتح أزرار قميصِه بإعتيادية آخذاً وقته بينما كان جونغكوك يرتجف.

أراد من تايهيونغ أن يستمِر. أن يُتابع نزع طبقات صدفتِه حتّى يستطيع رؤيته، وسيكون جونغكوك قادِراً على إظهار حقيقتِه له، بالرُغم من كونه غير مُتأكد أي نوعٍ من الأشخاص هو تحت هذا القناع.

"أملتُ بأن يروقك ما رأيته،" قال تايهيونغ بينما يُسقِط قميص الأصغر ببُطءٍ عن كتفيه كاشِفاً عن صدرِه.

حدقتيّ تايهيونغ الحالِكة تتّبع دون حياء معِدة جونغكوك المسمرة حتّى عظمتيّ ترقوتِه، وقام بتمسيد بشرتِه، مُبتسماً عندما خلّفت أنامِله بثور إوزةٍ على جسد جونغكوك المُقشعر.

"لقد... لقد فعلت،" همَس الفتى عندما أسقط تايهيونغ قميصه على الأرضيّة كذلك، يُراقِب لمساتِه بقلبٍ خافِق.

صوت تحرك المياه جعلته ينظُر إلى جيمين الذي كان يجلِس على رُكبتيّه بحلول الآن، يعضّ سُفليته بخفّةٍ بينما يقوم بمُراقبتهما.

جذبه حارِس الأرض أقرب قليلاً إلى الحوض، وقبل أن يعلم جونغكوك، كان جيمين يفكّ أزرار بنطالِه بتركيزٍ شديد.

قُبلاتٌ ناعِمة يتم تركها على ظهرِ جونغكوك، وكان تايهيونغ يجعله يقشعرّ للطريقة التي كان يُمسّد بها كتفيّه بنعومةٍ لتهدئتِه، يديّه تُداعِب بشرة الغُرابي وتدفعه لإطلاق صوت تأوهٍ صغير.

"أأنت.. أنت مُتأكدٌ أنّه لابأس بهذا؟" سأل جونغكوك فور سقوطِ بنطالِه وملبسِه الداخليّ على الأرض خاسِراً قِطعة الملابِس الأخيرة التي كان يرتديها.

"أتشعُر بأنه كذلك ڤيلايك آوتشـي؟" سأل تايهيونغ بصوتٍ أجشّ، يديّه تتجوّل أسفل جسدِ الأصغر المَسمرّ بينما قاد صوته الغنيّ عقله المنطقيّ بعيداً.

همهَم جونغكوك وأومئ بينما نظر إلى سيّدِه، من كان يُحدق به وتايهيونغ مع إختفاء إحدى يديّه تحت المياه لتُغلّف بسرّيةٍ قضيبه.

"أشعُر...بأنه أفضل من ذلك،" قال ناظِراً إلى جيمين، قبل أن يُفاجئه تايهيونغ عندما أدار الرجُل رأسه ليقوم بتقبيلِه، لِسانه ينزلِق من بين شفتيّ جونغكوك دافعاً إيّاه على إخراج صوت نحيبٍ صغير بينما تراقصت شفتاهُما ضدّ الأخرى.

قادهما حارِس الأرض إلى داخِل حوضِ المياه دون كسر الإتصال بين شفتيهما، وساعده على الخطو بداخلِه عبر التمسّك بخصرِه.

كان جونغكوك يُحلّق، ولكِن في نفس الوقت يسقُط، كان شعوراً مُذهلاً.

فتح جونغكوك عينيّه وهو كان في الحوض، يُحيط به رجُلان في قمّة الجمـال والجاذبية، يُحدقان به كما وكأنه كان أكثر من مُجرّد فتىً قرويّ أخرق لَم يعرِف أي شيءٍ عن الحياة.

توقف تايهيونغ عن الإعتناء بشفتيّه ليستدير ويجذِب وجه جيمين أقرب لتقبيل سيّدِه تالياً، يتأوه وقد تحرّك جسده كاملاً لإمتاع الفتى.

ترك جيمين حارِس الأرض يخدِمه، وينتحِب عندما أخذ تايهيونغ يد المليونيـر بعيداً عن قضيبِه وإستبدلها بأصابِعه الخاصّة، باقياً على إيقاعٍ بطيء وقد بدأ التمسيد، "أتشعُر بالتحسّن مويى آنيـول؟" همَس تايهيونغ بجانب أُذن سيّدِه بعد أن كسر قُبلتهما، مُبتسماً بجانبيّة للطريقة التي ظلّت فيها شفتيّ جيمين مُتفرقةً وصوت زمجرةٍ ناعِم من المُتعة كان إجابته.

كانت أجسادهُم المُبللة تتلألئ تحت شمسِ الصيف المُتأخرة وقد بدأت تحُط بالفِعل خلف خطّ الأشجار، وقام جونغكوك بمُراقبتهما، قضيبه المُنتصِب يؤلم ويتوسّل أن يُلمس مع ذلك شكّك الفتى ما إن كان من اللائِق منه أن يفعل.

" تيسـورو،" قال جيمين، صوته يرتجِف قليلاً بينما إستمر تايهيونغ بتمسيدِه.

"أ-أنت... خائِف؟" سأل عندما سقطت عينيّه على قضيب الأصغر المُنتصِب، يلعق شفتيّه كما وكأن فوهه بدأ بإفراز اللّعاب.

إسترق تايهيونغ النظر على إنتصابِه أيضاً، يبتسِم ببراءةٍ إلى حدٍ ما بالنسبة لرجلٍ كان يُمسّد قضيب سيّدِه المُنتصب بينما كان من المُفترض منهما أخذ حمّام.

"أيُمكنك مُساعدته مويى آنيـول؟" قام بسؤال جيمين بتِلك الإبتسامة المُغرية خاصتِه التي جعلت المزيد من الدماء حتّى تتسارع تجاه قضيبِه.

أومئ المليونيـر، وتوتّر جونغكوك تحت تِلك التحديقات المليئة بالشهوة التي رمقه بها.

قام بالإقتراب منه عندما توقّف تايهيونغ عن لمسِه، المياه تتحرّك حول جسدِه المُثير الذي أراد جونغكوك لمسه، إحتضانه ومُداعبته.

"أتُريد منّي أن أفعل تيسـورو؟" سأل جيمين مُلتقياً بعينيّه بالرُغم من محاولاتِ جونغكوك العديدة على النظر بعيداً، "أتُريد... منّي مُساعدتك؟"

غرِق جونغكوك بعينيّه، أنفاسه تُصبح أسرع فأسرع وقد أُرغم فجأةً على إعطاء إجابة. بالطبع أراد من المليونيـر الجميـل أن يلمِسه. لكِن هذِه كانت خطوةً هائلة من القُبلة المُثيرة للشفقة التي أعطاهُ إيّاها في الحديقة... لَم يكن يعتقِد أنّ رغبة المليونيـر به كانت بقدر قوة رغبتِه هو به. أو رُبما هو كان يعلم حقاً... رُبما كان يجدر بتِلك الشرارة التي شعر بها عند لمسِ بشرتِه للمرة الأولى إخباره.

كان هُنالك شيءٌ ما بخصوص هذا الفتى الحزين ومع ذلك القويّ للغاية، وهو جعله يُفكّر أنّه لن يُغادِر حياته بتِلك السهولة. رُبما كان من المُقدّر لهذا أن يحدُث. فقد قاده قلبُه للأشياء الجيّدة فحسب مُنذ أن بدأ بإتباعِه. رُبما كان يستحِق المزيد من ثقتِه.

لذا هو أومئ لسؤال جيمين بالرُغم من عدم إلتقائِه بعينيّه خوفاً من أن يقتله خجله.

"أ-أجل،" همَس أخيراً، جسده يُصبح أضئل قليلاً، "أرجوك..."

________________

شخصيات ساعات مكسورة مُميزة وجميلة فعلاً..🥺

ك

ُل من تاي، كوو وجيميني غير مثاليّ ولكِن يصحّ قول تلائمهُم معاً كقطع الأحجية💫💛

الفصول القادمة تستحِق الإنتظار..


Show Me Some Love,
Joomie..💛

Continue Reading

You'll Also Like

1M 53.9K 35
It's the 2nd season of " My Heaven's Flower " The most thrilling love triangle story in which Mohammad Abdullah ( Jeon Jungkook's ) daughter Mishel...
275K 8.3K 63
❝ Shut up,❞ ❝ Make me, 𝐩𝐫𝐢𝐧𝐜𝐞𝐬𝐬.❞ 𝐈𝐍 𝐖𝐇𝐈𝐂𝐇 no matter how hard she tries to resist, the daughter of Hades ends up falling for Percy Jac...
556K 34.1K 98
Kira Kokoa was a completely normal girl... At least that's what she wants you to believe. A brilliant mind-reader that's been masquerading as quirkle...
1.1M 47.7K 94
Maddison Sloan starts her residency at Seattle Grace Hospital and runs into old faces and new friends. "Ugh, men are idiots." OC x OC