خدعة الحقيقة

By Medusa_Morae

2.1M 78.4K 38.2K

"لقد عاقبني الله على كل خطاياي برؤيتي للرجل الذي أعشقه يحب أختي" -أفروديت كامارينوس. ♠ ♠ ♠ ♠ ♠ ♠ في أعقاب مذ... More

الفصل الأول "افروديت القلب"
إقتباس "حامل؟"
الفصل الثاني "إنهيار"
الفصل الثالث "امرأة مجهولة"
إقتباس "كيف انسي؟"
الفصل الرابع "حالة اضطراب"
الفصل الخامس "مفاجأة يا ابن العاهرة"
الفصل السادس "اغتصاب"
الفصل السابع "معزوفة الموت"
الفصل الثامن "إشتعـال"
الفصل التاسع "وحوش مُنكسرة"
الفصل العاشر "قُبلة همجية"
الفصل الحادي عشر "إبتزاز"
الفصل الثاني عشر "مفاجأة غير سارة"
اسمي الحقيقي هو...
الفصل الثالث عشر "جنون زافير"
الفصل الرابع عشر "غيرة عمياء"
الفصل الخامس عشر "كتلة إثارة"
الفصل السادس عشر "قُبلة ما قبل الكارثة"
الفصل الثامن عشر "حُـب وحـرب"
الفصل التاسع عشر "حب مُحرم"
الفصل العشرون "الحفل الملعون"
الفصل الواحد والعشرون "المُسوخ لا تُروض"
الفصل الثاني والعشرون "انقلب السحر على الساحر"
تيليجرام؟
الفصل الثالث والعشرون "أكاذيب عاشقة"
الفصل الرابع والعشرون "فوضى مشاعر جامحة"
تحديث مهم
الفصل الخامس والعشرون "لعنـة الحـب"
الفصل السادس والعشرون "خطايا الكاردينال"
توضيح مهم
الفصل السابع والعشرون "فن الوقوع في المتاعب"
الفصل الثامن والعشرون "ضائعة بين شفتيه"
الفصل التاسع والعشرون "خُتم بقبلة"
الفصل الثلاثون "الثعلبة الفضية"
الفصل الواحد والثلاثون "رومانسية في غاية القتامة"
تحديث مهم ✨
الفصل الثاني والثلاثون "فن إغواء النساء"
الفصل الثالث والثلاثون "الرومانسية في عصر الرجل البربري المجنون"
الفصل الرابع والثلاثون "رقصة على ألحان خفية"
مواعيد تنزيل الفصول ✨🍂
الفصل الخامس والثلاثون "سهم كيوبيد ولعنة الجمال"
الفصل السادس والثلاثون "ندوب وقُبلة كارثية"
الفصل السابع والثلاثون "ليس اليوم أيها الشيطان"
الفصل الثامن والثلاثون "الجانب الآخر من العلاج النفسي"
إلي قرائي الأعزاء ❤️
الفصل التاسع والثلاثون "شارلوك هولمز والطفولة المسلوبة"
الفصل الأربعون "العشيقة العذراء"
تذكير هام 🍂
اقتباس من الفصل القادم 🍂
ميعاد نشر الفصل الواحد والأربعون
الفصل الواحد والأربعون "مأساة عُطيل وصندوق الموت"
أين يمكن ايجادي 🤫🤗
مجموعة الفيسبوك 🤫🌝
تنويه في غاية الأهمية 🤍🥀
الفصل الثاني والأربعون "العهود السبعة"
اقتباس "أعد ليّ حياتي"
أعزائي النقاد.. وداعًا ❤️
اقتباس من الفصل القادم.. غيرة النساء
الفصل الثالث والأربعون "الوحش والجميلة الساذجة"
استفتاء سريع 🏃‍♀️
الفصل الرابع والأربعون "أستر ڤاسيليوس"
إقتباس من الفصل القادم... "احتضان ظلال اليأس"
الفصل الخامس والأربعون "صلوات منتصف الليل"
الفصل السادس والأربعون "مادموزيل في ورطة!"
الفصل السابع والأربعون "إعتراف تحت التهديد"
الفصل الثامن والأربعون "عن العشق والجنون"
الفصل التاسع والأربعون "شيطان كونستانتينو"
الفصل الخمسون "لا تقع في حبي"
تحديث مهم: اسئلة وإجابات حول الرواية 💕📚
إقتباس من الفصل القادم - المنطقة الرمادية
الفصل الواحد والخمسون "مراسـم الخـداع"
الفصل الثاني والخمسون "أغلال الماضي"
إقتباس من الفصل القادم.. "أهداف خفية"
الفصل الثالث والخمسون "صيد الأصهب"

الفصل السابع عشر "خمري المُفضل"

32.2K 1.1K 461
By Medusa_Morae

*الفصل الجديد هينزل يوم الثلاثاء القادم، لو الفصل كمل الشروط كلها وهي انه يوصل لـ ٢٠٠ ڤوت و٢٠٠ كومنت*

فصل طويل اهو 🫶🏻✨ متنسوش التعليق بين الفقرات 💕

ومتنسوش تعملولي فولو علي تيك توك Medusa_Morae بنزل هناك قصص قصيرة اقتباسات وحاجات كتير✨💕

•❅───✧❅✦❅✧───❅•

"لن أهدم جدراني لأي شخص مرة أخرى!... تريد أن تعرف ما بالداخل؟

تسلق!!"

دييجو POV:

بعد استرجاعي لتلك الذكري لاحظت شئ غريب لم ألاحظه مسبقاً...

افروديت كانت تتعامل مع زافير بطريقة غريبة بالفعل، ولا لم تكن تتعامل معه كباقي النساء الرخيصة من حوله بل كانت حقاً خائفة عليه كثيراً لدرجة دفعي بعيداً عنه عندما تأوه متألماً عندما حاولت لمس جروحه.. نظراتها له التي لم أفهمها وقتها كانت دائماً ما تنظر لزافير بها.. كانت نظرات.. حب؟

ولكن كيف وقتها كانت قد قابلته للتو اذاً لما كانت تنظر له هكذا؟

"وأنا لم ولن اكون يوماً عشيقة... ولكن اتعرف من هي العشيقة؟... زوجتك المصون التي أرسلتها لفراش "عشيقي" قبل ستة سنوات لتنهي انت صفقة معه والتي أدت جهودها الجبارة في فراشه ان تمتلك هذا المقعد الذي تجلس عليه الآن، هذا هو تعريف العشيقة أو العا*رة ايهما اقرب جونز!"

تردد في أذني صدى كلمات افروديت بالأمس مع جونز.. كيف لم ألاحظ ما قالته له! اظن ان صدمة وجودها بمفردها كانت كافية لتشتيت انتباهي لدرجة أنني لم ألاحظ ما قالته.. لدرجة ان زافير لم يلاحظ ما قالته.. لقد اخبرته انه ارسل زوجته لزافير قبل ستة سنوات!

كيف عرفت شئ كهذا إذا كانت تعرفت على زافير قبل عامين فقط؟ زافير رآها فقط قبل عامين يوم حادثة محاولة اغتياله ولكن.. ولكن بطريقةً ما افروديت كانت تعلم من هو في ذلك الوقت.. لا لا لم تكن فقط تعلم من هو، لقد كانت تحبه.. نعم كل تصرفاتها وقتها تدل على هذا ولكني وقتها لم ألاحظ ذلك لكونه مُستبعد أن تقع في حبه في غضون ساعات معدودة!

ولكن بعد ما قالته لجونز بالأمس يثبت ليّ أنها بالفعل كانت تعرفه.. اي انها كذبت علي زافير طوال هذا الوقت مُدعية أنها لا تعرف من هو.. ولكن لما؟ لماذا فعلت شئ كهذا؟

افروديت... ماذا تخبئين ايضاً في جُعبتك... يبدو أن ليست الأمور كما تبدو اطلاقاً...

•❅───✧❅✦❅✧───❅•

أفروديت POV:

أشعر بدفء يغمرني لأقوم بغرس وجهي أكثر في هذا الشيء الدافئ ولكن تلك الرائحة الزكية التي تذكرني بكوب الشاي اللذيذ الذي اعتدت تناوله في الصباح المُبكر أيام الشتاء الباردة هاجمت انفي بعنف عندما غرست وجهي اكثر في هذا الدفء المريح جعلتني افتح عيناي على وسعهما وانا انظر بصدمة.

كيف لي ان انسى هذه الرائحة.. انها رائحة زافير!

لطالما كانت رائحته اقرب لرائحة الشاي اللذيذ لكثرة شربه لنوع معين من الشاي لدرجة أن الرائحة التصقت به لتعطيه رائحة جسد مميزة ولذيذة.

لطالما اخبرني اني نقيضته حتى في الرائحة... هو رائحته رائحة شاي منعشة وانا رائحتي رائحة خمر مُسكرة.

"في إحدى الليالي الشتوية بإسبانيا بقلعة آل ساندوفال، تحديداً بغرفة مظلمة لا ينيرها إلا مدفأة كبيرة في أحد زواياها، كان زافير جالساً ارضاً أمام المدفأة محتضناً افروديت الجالسة بين ساقيه ترتشف المشروب الساخن من الكوب الذي كانت تحتضنه بين يديها تماماً كما كان يحتضنها زافير بينما يقبل عنقها برقة طابعاً عدة قُبل صغيرة بينما تثاقلت انفاسه بشكل ملحوظ وهو يقول بتخدر واضح في نبرة صوته: رائحتك.. رائحتك تشبه رائحة الخمر المُعتق.. جميلة.. ومُغرية.. وشهية.. لدرجة تجعلني اريد ان تظل شفتاي على بشرتك اتجرع من خمرك حتي اصل لحد الثمالة..

أنهى كلماته وهو يلعق عنقي بشغف جعلني أطلق سلسلة من الضحكات بينما اشعر به يلتهم عنقي حرفياً لأسمه يلعن تحت انفاسه قائلاً بأنفاسه المتثاقلة هامساً بأذني بصوته العميق: رباه.. من اين اتيتي ليّ... انتي خمري المُفضل أفرى.

ضحكت وهززت رأسي قليلاً أثناء التذمر: توقف زافير.. لا أعرف ما إذا كان عليك أن تقول كل هذه الأشياء بصوت عالٍ أم لا، ولكن حتى لو لم تتحدث، فسأظل قادرةً على قراءة هذه الكلمات في عينيك لأن هذا ما هي عليه بالنسبة ليّ وليس هناك حاجة لتكرار نفسك عندما يمكنك فقط السماح لعينيك أن تخبرني بكل تلك الأشياء الجميلة التي تقولها ليّ ويديك تخبرني بالعديد من الأشياء الحلوة الأخرى أيضاً، أشياء لا تُنسي أبداً..

صمت للحظات منشغلاً بتقبيل عنقي قبل أن يهمس قائلاً بضوت مغري: آوه أفري.. انا لم اقل شئ بعد.. لو أخبرتك ما يجول في عقلي الآن لعرفتي ان كلماتي السابقة ليست بوقحة بقدر ما يوجد بفكري الان نحوك..

ثم دفن وجهه في جوف عنقي واستطيع ان اشعر به يتنفس بعمق وهو يقول بينما يداه تقربني اكثر نحوه: آه لو تعرفي ما أود فعله بكي الان وانتي داخل حضني بهذا الشكل..

كلماته جعلت نبضات قلبي تتسارع داخل قفصي الصدري بينما بدأت أنفاسي في التسارع.

التفت نحوه برأسي لتقابلني عيناه التي زادت قتامة وهو ينظر نحوي وكأني اهم شئ في حياته لترتسم ابتسامة متسعة علي وجهي عندما رأيت نظرة الحب في عينيه نحوي أنا.. النظرة التي اقسمت يوماً ان ادفع عمري كله لأراها بعيناه.. لأراه يبادلني الحب ولو بمثقال ذرة من حبي نحوه.. انا الان اعيش اكثر احلامي جموحاً وأكثر.

الهي هل يمكن ان اقع بحبه أكثر من ذلك؟ اقسم كلما نظرت نحوه في سوداويتاه اقع في عشقه بلا هوادة.. اقسم لم يحب احداً مثل حبي له.. انه حبي الابدي والوحيد..

"زافير لو كانت انا رائحتي كرائحة الخمر فرائحتك انت كرائحة شاي الصباح.. رائحة زكية ولذيذة" هذا ما قلته وانا اطالعه بشغف وأري كيف تزداد عيناه سوداوية وتشتد قبضته حولي وكأنه خائف ان اختفي في اي لحظة من بين يداه.. بالنهاية هو نفسه لا يعرف ما أود فعله معه.. يظن أنه الوحيد القادر على المغازلة؟

"اذاً لما لا تحصلي على رشفة" أنهى كلماته بغمزة عابثة لارفع حاجبي وانا اطالعه لن اقول بدهشة لا بل كنت أقيم عرضه عليّ، لأقوم بوضع الكوب الذي كان بيدي جانباً وأقوم بالالتفات سريعاً بين احضانه ودفعه ارضاً بينما أعتليه لأجد يداه وجدت مكانها على خصري يمسكني بإحكام ولكن دون إلامي بينما استقرت يداي على صدره الصلب الذي تشنجت عضلاته بمجرد لمسي له وانا اخبره بدلال سعيدة بتأثيري عليه بهذا الشكل: يا له من غرض مُغري.. وانت تعلم.. انا لا استطيع رفض عرضاً مغرياً كهذا.. وايضاً صادف أني لم أشرب شايّ لهذا الصباح.

وجدته يبتسم بجانبية معجباً بردي على كلماته.. معجباً بتجاوبي معه وإعرابي الصريح عن رغبتي به كما هو يرغب بيّ تماماً وأكثر، لأسمعه يقول اخيراً بصوت أجش بينما ينظر نحوي بتحدي: أريني أفضل ما لديكي حبيبتي"

أين ذهب كل هذا الحب والشغف؟ كيف كان كل هذا مجرد كذبة؟ اقسم ان ما رأيته في عيناه وقتها كان الحب ولكن مجدداً هل قام عقلي بإهامي بما اردت رؤيته فقط؟

هل كان عقلي وامنياتي العالقة هم عدوى الأكبر؟

هل انا من قمت بخداع نفسي حتى أعيش حلم طفولتي البائسة؟

لقد قام بتسميم افكاري وعقلي بفكرة أنه واقع بحبي.. أنه يوجد من يحبني.. أنه يوجد من قد يرى جانبي المُظلم ويظل بجانبي..

كنت اظن ان زافير هو من ارسله الرب ليّ ليرمم فتات قلبي ويهديني السعادة التي سُلبت مني منذ زمن.. ولكن يبدو أن الرب يعاقبني بحبه.. يعاقبني على كل اخطائي وخطاياي بالوقوع في حب رجل يعشق اختي..

أقسم لو سلب روحي كان سيكون اكثر رحمة من الوقوف ومشاهدته مع اخري.. يحب اخري.. يحب اختي الصغرى..

لما جعلني أتذوق طعم عشقه ليسلبه مني بهذه القسوة؟

كان محق.. لقد سلب مني شئ لن استعيده ابداً مهما حاولت... ابداً..

ظللت اطالع وجهه النائم بملامح مرتخية وانا لا استطيع ان افهم كيف دخل الغرفة لقد تأكد من إغلاق الباب بالمفتاح بالأمس!

انزلقت نظراتي عن وجهه لجسده العلوي لأراه عارياً! عارياً!!؟ ماذا؟!

اتجهت نظراتي سريعاً لنفسي لاجدني لا ارتدي فستاني بالأمس بل كنت ارتدي قميصاً ابيضاً بالكاد يغطي مؤخرتي!

ما الذي حدث في الأمس بحق الجحيم؟!!

اتكأت على ركبتاي على الفراش وانا افتش الملاءة أسفلي لأري أي أثر لأي شئ ولكني لم اجد شئ لأهدأ قليلاً ولكن تبقي ان اتأكد من شئ واحد فقط.

مددت يدي بحذر نحو الغطاء لارفعه قليلاً لألقي نظرة سريعة على جسده السفلي لأراه مازال يرتدي سرواله من الأمس لأتنهد بإرتياح وانا اُعيد الغطاء مكانه على جسده وارتخي في جلستي قليلاً.

الحمدلله انه لم يحدث ما كنت افكر فيه..

ولكني قمت برفع يدي مرةً اخرى امام وجهي لاراها مجدداً وألاحظ أن يدي التي جُرحت بالأمس كانت مضمدة بعناية.. سقط نظري على زافير ثم على يدي المضمدة وظللت للحظات امرر بصري بينهما احاول ان استوعب انه لا يوجد أحد آخر قد يقوم بتضميد جرحي غيره ولكن لما؟

أهذا نوع من إظهار شعوره بالامتنان لكوني أعدت له حب.. حبيبته.. من الصعب حتى التفكير في الكلمة واعلم اني لست المعنية بها..

ولكن ماذا يفعل هنا؟ ألم يكن مع سيلفيا بالأمس؟ ألم يتركني خلفه لأجلها؟

ابتلعت الغصة التي تكونت في حلقي عندما داهم عقلي فكرة جعلتني أرغب في قتل هذا الممدد بجواري مسترخياً.. هل أنهى ما كان يفعله معها والتفت ليّ بعدها؟

ماذا أكون بالنسبة له؟ مجرد عا*رة يريدها؟

حسناً حتى لو كنت مجرد عا*رة يريدها من وجهة نظره.. سأكون دائماً المرأة التي لم ولن يحصل عليها يوماً.. تماماً كما انا حُرمت من حبه ليّ سأحرمه من رغبته بيّ..

وبهذه الفكرة استقمت عن الفراش و لم ازحزح عيني عنه وأنا أقوم بفتح ازرار القميص زراً وراء الآخر وعندما انتهيت نزعته عني بسرعة مُلقية إياه بجواره على الفراش لعلمي أنه لو أمسكت بالقميص لثانية أكثر لن اتركه من يدي بسبب رائحته الشهية المُنبعثة منه تماماً كرائحة جسده..

وانحنيت أُمسك بسترة زيوس التي كانت مُلقاة على الأرض بإهمال مع فستاني الممزق وأخذت أفتش في جيوبه حتى وجدت ما ابحث عنه وقمت برميه على القميص بجوار زافير.

فلنري كم ستشعر بالإهانة بعد ما فعلته للتو زافير!

التفت نحو غرفة الملابس في الغرفة على أمل إيجاد أي شئ يصلح لإرتدائه حتى اشتري ملابس جديدة ليّ.

ولكن بمجرد ان خطيت غرفة الملابس تجمدت مكاني وانا اطالع الغرفة بأكملها ممتلئة لاخرها بملابس نسائية من جميع الانواع والاشكال.

هل هذه ملابس احد عشيقاته؟ ولكن ليست من عادات زافير الاحتفاظ بملابس اياً من نسائه لديه ولكن هل أنا حقاً على دراية بزافير كما كنت اظن يوماً؟

مسبقاً كنت اظن اني اعرف زافير اكثر من نفسه ولكن الأن.. وبعد ما فعله معي يوم زفافنا.. انا لا افهم ماذا يفعل ولما يتصرف هكذا..

لما يتصرف وكأنه يهتم؟ أيحاول جرحي مجدداً؟ ألم يكفيه ما فعل؟

اتجهت يداي نحو الملابس الرياضية واخترت حمالة صدر وبنطال لونهما أسود ولكن قبل أن أرتديهم قربتهم من انفي اشتمهم لاجد ان الملابس رائحتها كرائحة الملابس الجديدة ولا تحمل أي رائحة نسائية بهم.

وجدت نفسي استرخي من فكرة أنه قد اشترى هذه الملابس ليّ وأنها ليست ملكاً لأخرى..

فقط سأرتديهم الان ثم سأشتري ملابس لنفسي.. فهذه الملابس افضل من التجول بملابسي الداخلية حول القلعة أمام الجميع.

ارتديتهم وانا اتجه للخروج من غرفة الملابس وانا مازلت اطالع النائم براحة علي الفراش.. إلهي هل يوجد رجل اوسم منه على قيد الحياة؟

اقتربت منه بدون وعي كنت مسحورة مفتونة به حتى وقفت أمامه اطالعه بهيام إلى أن رفعت راحة يدي وعندما كنت على وشك ان ألمس وجهه توقفت يدي في الهواء..

لم يعد ملكي.. لم يعد من حقي لمسه.. لم يعد من حقي حتى النظر إليه.. سحبت يدي قابضة إياها بقوة لأمنع نفسي من لمسه وانا اتراجع عدة خطوات للخلف ومازلت انظر نحوه.

ربما.. ربما لم يكن مُقدر لنا أن نكون معاً.. ولا أحد يستطيع معاندة القدر.. ولا حتي انا.. لا استطيع المعاندة مع معرفتي انه يحب اخرى ولا مكان ليّ في قلبه..

تجمعت الدموع في عيناي وتشوشت رؤيتي له وانا ارى اهم احلامي يبعد عني بضعة خطوات ولا استطيع الاقتراب.. اذا اقتربت لن اكون اجرح نفسي فقط.. بل اختي ايضاً..

اغمضت عيناي بآسي وانا التفت سريعاً خارجة من الغرفة دون النظر خلفي للحظة اخرى، لا اريد رؤيته امامي، واللعنة لا اريد رؤيته حولي!

اخرج من عقلي ايها الوغد الكاذب! واللعنة اترك افكاري في سلام أيها السافل!!

نزلت بسرعة على الدرج حتى وصلت للطابق الذي توجد به غرفة التدريب.. هي الغرفة الوحيدة التي احتاجها الان، الغرفة الوحيدة التي سأفرغ فيها كل غضبي!

دخلت الغرفة التي كانت لا توجد بها أي شخص لكونها كانت غرفة خاصة جداً بزافير ولكن ان اقوم الان بلكم كيس من الرمل افضل من ان اقوم بتشويه وجهه.

الغضب الذي شعرت به الآن كان يفوق قدرة احتمالي علي كتمه وقمعه بداخلي.. اريد ان اقوم بضرب شئ، اي شئ.

اتجهت نحو كيس الرمل الذي يوجد بالزاوية وأخذت ألكمه لكمة وراء الأخرى بأقصى قوتي لم اهتم بيدي التي بدأت الضمادات البيضاء الملفوفة حولها بأخذ اللون الأحمر والذي لم يكن شئ سوى دمي الذي بدأ يتدفق من جروح يدي ولكني لم أهتم لم اتوقف.

مع كل لكمة كان يتدفق الغضب داخلي أكثر فأكثر.. مع كل لكمة كنت اري مأساة حياتي تتراقص امام عيناي.. كنت ارى خوان ابن العا*رة وما فعله بي وبعائلتي.. كنت اري كل وغد قام بإهانتي.. كنت أرى كيف كانوا يسحقوني أسفل أقدامهم بدون رحمة.. كنت ارى ايام حياتي التي قضيتها أجول الشوارع التي كانت أأمن ليّ من أي مكان آخر.. كنت ارى وحدتي التي كانت تبتلعني يومياً.. كنت أري نفسي وانا اتخلي عن انسانيتي يوماً بعد يوم لأستطيع العيش في هذه الغابة.. كنت ارى زافير وهو يتخلى عني امام الجميع جاعلاً مني اضحوكة قذرة أمام مئات الاوغاد.. كنت ارى اخي الذي حرمت منه لواحد وعشرين عام.. كنت ارى رقدتي في الفراش لعام كامل بلا حول ولا قوة.. كنت أرى الرجل الذي اعشقه يحب اختي.. اتذكر اختي التي لا استطيع كسر قلبها ولكن ماذا سيحدث معي انا؟ سينكسر قلبي؟ انه مكسور بالفعل ما الجديد في ذلك؟

انا بقايا امرأة.. انا بقايا حطام.. لقد قاموا بحرق قلبي مراراً وتكراراً ولم يهتموا.. ولكن إذا كنت قد فقدت قلبي بسببهم لما واللعنة مازلت أتألم!

أريد أن ينتهي هذا الألم.. ان ينتهي هذا العذاب..

ظننت ان احساسي بالعجز قد ولت ايامه ولكن ها انا الان اشعر وكأني حثالة مثيرة للشفقة!

أكره ضعفي.. أكره اني مازلت اعشق وغد تركني!!

كنت لا اشعر بأي شئ سوى الغضب ولم الاحظ حتى أن الضمادات حول يدي قد تمزقت ساقطة عند قدمي وهي مشبعة بدمي.. لم الاحظ حتى ان كيس الرمل كان ملطخ بشدة بدمائي.. لم الاحظ حتي الالم الذي كان ينبض في اصابع يدي بقوة.. لم اشعر بشئ في هذه اللحظة سوى الغضب والكثير والكثير من الغضب.

كنت ألهث من شدة غضبي الذي اكاد اقسم انه كان يخنقني ولم يخرجني شئ من هذه الحالة سوى صراخ غاضب من خلفي لم اسمع بالضبط ما قاله لاني كنت منغمسة بعمق داخل دوامة افكاري السوداوية لأكترث بسماع من يتحدث، لأجد أحدهم يمسك بيداي الاثنين بقبضة من حديد محاولاً جعلي ثابتةً ولكني لم اهتم وانا افلت يدي من قبضته لألكمه مرة وراء الأخرى بعنف غير مبالية بمن يقف امامي كل ما اشعر به الان اني اريد ان اخرج شحنة الغضب هذه قبل أن تتسبب في قتلي.. ولكن سرعان ما استطاع أن يمسك يداي مرة أخرى وهو ينظر في وجهي بغضب جحيمي وأنفه وفمه ينزفان بشدة... من قمت بضربه للتو لم يكن أحد سوي زافير.. آخر شخص اردت رؤيته الآن! حظي فعلاً ابن عا*رة! وكأن الكون يتساءل عما لا اريده ان يحدث ليجعله يحدث...

•❅───✧❅✦❅✧───❅•

زافير POV:

فتحت عيناي بصعوبة وانزعاج بسبب اشعة الشمس التي اخترقت بصري وازعجت منامي.. كان يجب ان اغلق الستائر بالأمس ولكني نسيت كل شئ مع وجود أفروديت أمامي مجدداً.

أفروديت؟

انتفضت جالساً على الفراش وانا ابحث عنها بجواري كالمجنون ولكني لم أجدها بجواري وكل ما وجدته كان قميصي الذي ألبسته لها بالأمس وعليه.. ماذا؟.. هل هذه مزحة؟

مددت يدي ألتقط ما كان مُلقي فوق القميص بإهمال والذي لم يكن سوى رزمة من المال.. رفعت كف يدي أحك به ذقني وانا مازلت اطالع رزمة المال التي في يدي الاخرى.

هل تركت لي افروديت مالاً؟ أتعاملني كعا*رة بحق الجحيم السابع؟

مررت لساني علي شفتي السفلية وانا احاول ان استوعب ما فعلت افروديت للتو ومعاملتها ليّ كمومس قذرة.

ولكن بالرغم من كم الاهانة في الفعل قررت ان اقوم بعد المال لاعرف ما قدر المال الذي قررت افروديت تركه ليّ.

عقدت حاجباي بخفة عندما انتهيت من العد.. ماذا؟ تركت لي خمسة ألاف يورو فقط؟ هل هذا ما اساويه لديها؟

حسناً الان اشعر بالاهانة بحق.. أعني كانت تستطيع ترك مالاً أكثر من ذلك ولكنها اختارت أن تترك لي خمسة ألاف فقط.. واللعنة انا كنت أدفع لعا*راتي أكثر.. واللعنة قيمتي لديها أقل من قيمة العا*رات لدي.

رميت المال مجدداً فوق الفراش و انا ألطقت القميص لأرتديه ولكني لم أكلف نفسي عناء إغلاق الأزرار وتركت الغرفة سريعاً متوجهاً للبحث عن لعنة حياتي.

اتجهت بخطي سريعة ابحث في طوابق القلعة عنها حتى وصلت لطابق معين وسمعت صوت اصطدام بشكل متكرر بوتيرة ثابتة.

اتجهت بخطى بطيئة نحو الغرفة والتي لم تكن سوى غرفة التدريب خاصتي.. وانا اتجه نحو الغرفة كنت اعرف من سيكون داخلها قبل حتي ان ادخل لأنه لا أحد يمتلك ما يكفي من الجرأة ليقترب من مكان خاص بيّ دون اذني غيرها هي.. افروديت.

فتحت الباب ببطء ليقع بصري على أفروديت وهي معطية ظهرها ليّ بينما تقوم بلكم كيس الرمل وكأنه ألد أعدائها.

أثناء تحركها وهي تلكم الكيس رأيت الكيس ملطخ بالدماء لأمرر بصري سريعاً عليها في قلق لأرى عند قدمها الضمادات التي استخدمتها بالأمس لها وهي ملطخة بالدماء.

الان عرفت مصدر الدماء!

لم أشعر بنفسي وأنا اصرخ بغضب قائلاً: توقفي واللعنة!

ظللت واقفاً للحظات وانا اراها تُكمل ما تفعل دون الالتفات نحوي حتى، لأتجه نحوها بخطوات سريعة ممسكاً يداها الاثنين لأوقفها عن أذية نفسها أكثر ولكنها استطاعت أن تفلت مني لأتفاجأ بها تقوم بلكمي لكمة وراء الاخرى بمنتهى العنف!

عند لكمتها الخامسة لوجهي استطعت اخيراً أن أمسك بيداها مجدداً وأوقفها عن تشويه وجهي بينما اطالعها بغضب وهي تتنفس بسرعة وعنف وكأنها كانت للتو تقوم بالجري لمسافة طويلة.

وانا اطالعها بغضب شعرت بشئ دافئ يزحف علي يدي والذي لم يكن سوي دمائها التي لطخت يدها وبدأت في السيلان على يدي الممسكة بها.

ضغطت على أسنانه بغضب وانا اقول من بينها: ما الذي تفعلينه بحق الجحيم في نفسك؟ ألا ترين أنك تنزفين بالفعل؟؟

لم تجيبني وكل ما فعلته هو محاولتها سحب يديها من بين يداي ولكني لم اتيح لها الفرصة وقمت بتضييق قبضتي حول معصميها لاراها ترفع ساقها وأنا أعلم تماماً ما تريد فعله لأفلت أحد يداها لأمسك ساقها التي كانت متوجهة لركلي بين ساقاي.

واللعنة عندما امسكت بساقها كانت الركلة قوية ليدي ولكن افضل من ان تقوم بركل شئ آخر يقضي على مستقبل كلانا..

وبمجرد أن أفلت يدها ممسكاً بساقها وجدتها توجه لكمة أخرى نحو وجهي وقبل أن تستطيع لكمي للمرة السادسة كنت أفلت ساقها وامسكت بكلتا يداها وانا ادفعها نحو الحائط خلفها بعنف ملصقاً جسدي بجسدها ضاغطاً عليها لأثبتها مكانها وانا اثبت يديها فوق رأسها حتى لا تستطيع لكمي او ركلي مجدداً وانا اصرخ في وجهها بغضب عندما وجدتها مازالت تتململ بين يداي محاولة الإفلات مني: فلتهدئي يا امرأة واللعنة!

هدأت حركتها ومازالت تلك العيون الفاتنة تنظر نحوي بغضب لأجدها تقول بعد لحظات من الصمت من بين اسنانها بشراسة: اترك يدي في الحال!

هززت رأسي نافياً وأنا أقول ببساطة: انتي فقدتي عقلك و ستقومين بمهاجمتي مجدداً أو ستقومين بأذية نفسك وفي كلتا الحالتين لن اسمح لكي بفعل هذا!

أمالت رأسها يميناً وهي تنظر نحوي بغضب ولكن شفتاها الشهية ارتسم عليها ابتسامة بسيطة وهي تقول بلطف مصطنع: ماذا أنا؟ افلت يدي انا هادئة كما ترى أم أنك قد فقدت بصرك؟ ثم لا يخصك اذا اذيت نفسي او قمت بحرقها اتمني ان تعرف حدودك معني سيد ساندوفال!

سيد ساندوفال مجدداً! أقسم ادفع نصف عمري وأسمع أسمي ينزلق من بين شفتاها الناعمة اللذيذة كما كانت تناديني مسبقاً...

ابتسمت قائلاً بسخرية واضحة: نعم كما أرى واشعر بوجهي الذي قمتي بتحطيمه للتو! وكل ما يخصك يخصني انتي ملكي افروديت.. خاصتي لذا ليس لكي الحق في أن تأذي نفسك التي هي ملكي!

زمت شفتيها وهي تقول بسخط: ماذا افعل كنت أتدرب وانت قررت أن تقف أمامي فعاملتك معاملة كيس الرمل لكونك كنت متمسك بيدي بشدة... ثم أنا حرة في نفسي ام انك تريد أخذ أذيتي حكراً عليك فقط، انت من تؤذيني ولا أحد آخر له الحق في ذلك؟

كلماتها الاخيرة اذتني بشدة مذكرة اياي بأي وغد كنت معها ولكني كنت مرغم.. اقسم كنت مرغم..

أجبتها بدهشة مصطنعة وانا اتحدث من بين اسناني قائلاً: تعامليني معاملة كيس الرمل! كما عاملتيني معاملة المومس بالصباح؟ أنا زافير ساندوفال تتركين ليّ خمسة ألاف يورو؟.. ثم نعم لا أحد له الحق في أذيتك ولا انتي ذاتك وأنا الوحيد الذي له الحق في فعل أي شئ معكي حبيبتي فكما قلت قبل لحظات انتي ملكي!

هنا انفجرت ضاحكة وهوي قلبي هائماً مع صوت ضحكاتها العذبة التي تردد صداها في اذناي واقسم انها كانت اجمل من اجمل مقطوعة موسيقية سمعتها أذناي يوماً.. لم اكن اعتقد يوماً اني سأتغزل وأهيم عشقاً بصوت امرأة ولكن مجدداً، أفروديت غيرت الكثير بيّ جاعلة اياي اكتشف جوانب جديدة بيّ ومشاعر لم اتوقع يوماً ان اشعر بها بكل هذه القوة.

لحظاتي الوردية في سماع ضحكاتها انتهت عندما ختمت ضحكاتها قائلة بسخرية لاذعة: لا اعلم اذا كانت كلمة مومس هي الكلمة الافضل لوصفك ولكن، اذا كانت الاموال لا تعجبك استطيع ان ازيدها بالنهاية لقد قدمت الكثير من الخدمات ليّ بالأمس وتستحق ان تحصل على ثمنها.. وأخبرتك مرة وسأخبرك ألف لأنك يبدو انك لم تفقد بصرك فقط بل فقدت سمعك ايضاً.. انا لست ملكك لم اكن ولن اكون ملكك يوماً سيد ساندوفال!

سيد ساندوفال مرة اخري! أحكمت يدي حول معصميها بعنف اكثر من قبل بسبب رفضها لقول اسمي! ما الصعب في مناداتي باسمي الأول واللعنة!

ابتلعت غضبي بصعوبة وانا اقول محاولاً تمالك غضبي لاستفزازها كما تقوم باستفزازي: ماذا إذا قدمت لكي المزيد من الخدمات كم ستدفعين؟ مع انك لستي بحاجة لدفع أي شئ حبيبتي فأنا كلي بأكملي ملكك انتي فقط كما انتي ملكي تماماً! استطيع ارضاك كما تريدين فقط كل ما عليكي فعله هو الطلب حبيبتي.

رأيتها تبتسم ليّ تلك الابتسامة اللعينة وعرفت في داخلي أن ما ستقوله الآن لن يعجبني مطلقاً حيث سمعتها تقول بسخرية وهي تهز رأسها: ماذا سيد ساندوفال هل أعجبتك معاملة العا*رات؟ هل كثرة معاشرتك للساقطات طبعت عليك؟

كنت اعلم ان هذا الفم الشهي سيتفوه بشيء يجعلني اريد اقتلاع لسانها من مكانه، فلتت مني ضحكة ولم تكن ضحكة مرح بل ضحكة غضب وانا امرر لساني على اسناني العلوية مهددها قائلاً: أفري لا تقومي بإستفزازي لانه لا احد سيندم على ذلك غيرك!

اختفت الابتسامة عن شفتيها وهي تقول بغضب مفاجئ: اسمي افروديت لا تنسي هذا مجدداً.

واللعنة هذا هو كل ما سمعته مني؟ بالأساس ماذا كنت منتظر منها؟ ان تخاف مني؟ تلك المرأة الخوف لا يعلم لقلبها طريقاً وانا ادري البشر بذلك، لذا اكملت ساخراً بتسلية وانا ارى ملامح وجهها تظلم أكثر: أوه حقاً؟ توقفي عن تصنع الجمود أمامي فلم أكن أنا من قمت بالأمس باحتضاني والتشبث بيّ طوال الليل..

ظلت صامتة تنظر نحوي بصمت حتى قالت بسخرية: لا تسعد هكذا كنت اظنك شخصاً أخر..

كانت تظنني شخصاً آخر؟ هنا بدأت حقاً افقد سيطرتي علي اعصابي وبدأ الغضب يرتفع داخلي وانا اسألها ببطء وترقب: من كنتي تظنينني؟

لمعت عيناها بنظرة لم تعجبني وهي تجيبني قائلة بتسلية واضحة في نبرة صوتها: كنت أظنك زيوس.. خطيبي فكما ترى انا معتادة على النوم بداخل احضانه يومياً لذلك ظننتك بالأمس هو وقمت باحتضانك لو كنت اعلم انه انت لما اقتربت منك بالأساس.

ابتسمت ببرود نحوها وانا افكر انه لو كانت ظلت تعاملني كمومس كان سيكون افضل من ان تكون بين احضاني وتتخيلني شخصاً آخر.. رجلاً آخر..

للحظات لم أقل كلمة واحدة وأنا أحدق في المرأة التي امامي محاولاً عدم قتلها علي ما تفوهت به قبل لحظات.. فقتلي لها سيؤذيني انا ايضاً.. واللعنة لن استطيع العيش بدونها.. ليس مجدداً لا اريد العيش بدونها..

لم أكن يوماً أستطيع التحكم في غضبي ولكن ها أنا أكافح حتى لا اقوم بصفعها على ما قالت.. بعد لحظات مرت في الصمت هززت رأسي لها وأنا ألعق شفتي السفلية قائلاً بنبرة غاضبة: زيوس ها؟ وهل زيوس يجعلكي تشعرين بمثل ما اجعلك تشعرين به؟ هل يستطيع جعلك تشتعلين بين يديه مثلي؟

شاهدتها وهي تقلب عيونها بملل وهي تقول بفتور ولم تواجه عيناها عيناي: لا تتحدث بالتراهات علاقتنا لم تتجاوز حدود القُبل ولن تتجاوز اي حدود بعد الآن.

لو رأت النظرة التي على وجهي الآن لتراجعت سريعاً عن ما قالته لأني في اللحظة التالية كنت اضغط بجسدي أكثر علي جسدها لدرجة أن أنيناً متألماً هرب من بين شفتيها وانا اقول بغضب ساخراً: لم يفت الوقت لنطور علاقتنا.. فكما تعلمين ان مجرد القبلات كانت تجعلك تذوبين بين يداي فماذا لو تماديت قليلاً؟

ثم أملت برأسي عليها مقبلاً خدها الناعم بخشونة قبل ان اقترب من اذنها قائلاً بجنون: وبالمرة أتأكد بنفسي من أمر زيوس الذي تزعمين أنه أخذ عذريتك واقطع الشك باليقين.. اقسم أفروديت لو لم أجدك عذراء كما كنتي لسأقوم بقتله أمام عينيكي ولن ينقذك من تحت يدي أحد.. لا أحد أفروديت.. لا أحد!

︶꒦꒷♡꒷꒦︶

*الفصل الجديد هينزل يوم الثلاثاء القادم، لو الفصل كمل الشروط كلها وهي انه يوصل لـ ٢٠٠ ڤوت و٢٠٠ كومنت*

-وبكده يكون انتهى الفصل السابع عشر من رواية خدعة الحقيقة ٤٠١٨ كلمة 👩🏼‍💻🥀

-شكراً لوصول الرواية لـ أكثر من ٥٠ ألف قراءة وتعديها الثلاثة ألاف تصويت 💙

س: ايه اكتر جزئية عجبتكم في الفصل؟ 🫰🏻❤️

س: دييجو هيعمل ايه بعد ما اكتشف أن أفروديت كانت تعرف زافير من زمان؟

س: ليه افروديت برغم طول الفترة اللي كانت فيها مع زافير ماقالتلوش عن أنها تعرفوا من اكتر من عشرين سنة؟

س: افروديت وتصرفها مع زافير؟

س: ذكريات افروديت عن زافير؟

س: زافير؟

س: زيوس المسكين هيحصل معاه ايه؟

س: تفتكروا ايه اللي هيحصل في الفصل القادم؟

-لو عجبكوا الفصل متنسوش الفوت للفصل وتقولولي رأيكم في كومنت👩🏼‍💻❤️

-واخيراً اللي مش متابعني علي تيك توك فايته كتير 😂💙 وكمان انا بنزل قصص قصيرة علي تيك توك بعيداً عن الروايات واقتباساتها، لينك الحساب في البايو❤️ اتمنى تنوروني هناك كمان 💓 وعملت حسابي علي انستاجرام Medusa_Morae

❤️🌻دمتم بخير🌻❤️

Continue Reading

You'll Also Like

1.1K 99 9
بسبب كثرة الأشياء الخاطئة التي تعلمناها واللي ممكن تسبب لنا كارثة في ديننا ودُنيانا، بإذن الله بتكون سلسلة جميلة جدًا وممتعة بنفس الوقت..
819K 24.3K 39
لقد كان بينهما إتفاق ، مجرد زواج على ورق و لهما حرية فعل ما يريدان ، و هو ما لم يتوانى في تنفيذه ، عاهرات متى أراد .. حفلات صاخبة ... سمعة سيئة و قلة...
419K 19.4K 45
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...
9.8K 790 26
هو نظر لي، شعرهُ كان لازال مُبعثراً.. نقف علي حافه هذا الجبل وفي ضوء الشمس الباكر لقد تمسك بيدي جيداً لا أعلم إن كان ما برأسي سيحدث قبل ان يقربني لهُ...