اعطني حريتي

Von mariyahali94

1.1M 36K 4.4K

قصة حقيقية مع بعض الاضافات من خيالي Mehr

المقدمة
Part 1
صور الشخصيات
باقي صور الشخصيات
Part 2
Part 3
Part 4
Part 5
Part 6
Part 7
Part 8
Part 9
Part 10
اعطني حريتي
Part 11
Part 12
Part 13
Part 14
تشويق
تشويق
Part 15
تابع صغيرون لعيونكم الحلوة❤️
Part 16
تشويق
Part 17
تشويق
تابع ل Part 17
Part 18
تابع لpart 18
Part 19
تابع لpart 12
تشويق
Part 19 تابع
Part 20
تشويق
تشويق
تشويق
تابع ل part 20
Part 21
تابع part 21
Part 22
تابع part 22
Part 23
تابع لpart 23
Part 24
تابع ل part 24
Part 25
تابع ل part 25
Part 26
تابع part 26
Part 27
تابع part 27
Part 28
تابع part 28
Part 29
اعلان
تابع part 29
Part 30
تابع part 30
Part 31
تابع part 31
Part 32
تشويق
تشويق
تشويق
تابع part 32
مودة و نادر 💔💔💔
Part 33
تابع part 33
Part 34
تابع part 34
تشويق
تشويق
تشويق
Part 35
تشويق
Part 36
تشويق
تشويق
Part 37
Part 38
تشويق
صور شخصيات جديدة
Part 39
Part 40
Part 41
تشويق
Part 42
Part 43
تشويق
Part 44
Part 45
Part 46
تابع ل part 46
Part 47
Part 48
Part 49
Part 50
Part 51
Part 52
Part 53
تشويق
تابع part 53
Part 54
Part 56
Part 57
Part 58
تابع part 58
Part 59
Part 60
تشويق
Part 61
Part 62
Part 63
Part 64
اعلان
Part 65
Part 66
حلقة بكرا (حي عليهم من الندم )
Part 67
Part 68
اعتذار
Part 69
Part 70
Part 71
Part 72
❤️❤️❤️❤️❤️❤️
Part 73
Part 74
Part 75
Part 75 تابع
تشويق (كسرت القاعدة ع شانكم)
اعلان
Part 76
اعلان
Part 76 تابع
Part 77
Part 77 تابع
Part 78
Part 79
اعلان
Part 80
Part 81
Part 82
Part 83
Part 84
Part 85
The end الجزء الاول
The end الجزء الثاني
The end الجزء الاخير
الختام
اعتذار
منشور خاص بالاسئلة عن الرواية و شخصياتها

Part 55

9.7K 328 38
Von mariyahali94



صلاح قام راسه متفاجا بوجودها قدامه : انت شني جابك اهني ؟

سمية قعمزت و حطت رجل ع رجل: نسيت اني ممرضة قدمت و حصلت خدمة و منبدا اهني من اليوم و الحق جيتك قلت بالك نخدم معاك انت

صلاح شافلها من فوق لتحت: للاسف ما نتشرفش بالخدمة معاك و مستحيل تخدمي قريب مني خليك بعيدة عني يا بنت الناس لان لو درتي اي شي من حركاتك البايخة صدقيني ح تشبحي مني شي مش ح يعجبك

سمية كانت ع ثقة انها مازال تأثر فيه لذلك تكلمت بصوت ناعم و هادي : صلاح معقولة نسيتني

صلاح اشر ع الدبلة في ايده : قدامك ناسي.  عايش حياتي و اموري تمام

هي انصدمت لان من بعد اللي صار سافرت مع امها لتونس و معش تندري ع اخباره : انت شني تقول مستحيل صلاح انت ما تقدرش تحب غيري

صلاح ضحك بهزوة: ههههه حبيت و قريب عرسي بنت باذن الله ربي يقدرني و نسعدها و توا يا ريت تتوكلي و تفكيني من المشاكل لاني والله ماني حاب ندير مشاكل لا لبوك و لا لعيالك

سمية كانت بتموت من طريقته في التعامل معاها دارت اللي داراته في لحظة غضب متوقعة تلقى شخص ثاني يعوضها و وقت ما صارش من اللي في بالها قررت تتقرب منه من جديد ما كانتش عارفة ان خلاص قلب الصفحة من وقت طويل

صلاح : شني اللي تستني فيه يالله اطلعي لو سمحتي

طلعت و الدمعة بتفر من عينها و في خاطرها تقول غير مني بس اللي قدرت تغيرك عليا

و صلاح ااضايق هلبة من كونها ح تشتغل معاه في ذات المكان و قرر يكلم المدير متاعه انها تكون في قسم بعيد عنه

رن تيليفونه و كانت مودة رد ع طول : يا اهلا

مودة : هلا حبيبي شني الجو

صلاح : طالما سمعت صوتك و معاها حبيبي شني بيكون جوي اكيد ممتاز

مودة : اي منقولك غدوا قاعدة لوقت متاخر في الكلية تقدر تجيني

صلاح : اكيد نجيك

مودة : تمام معناها نتلاقو غير توا مش فاضية

صلاح : سلام

طوط
طوط

و قرر صلاح يقول لمودة ع جية سمية لان في عادته صريح و ما يحب يدير شي من وراء الاشخاص القريبين عليه

و من هاليوم ما صار شيء جديد في حياة شخصياتنا .....لعند يوم الاربعاء اللي هو يوم الكسوة في عرس فراس اخ عزيزة و في نفس الوقت اسبوع العرايس

بس خلي نشوفًوا ندى كيف فاتوا عليها هالايام

كانت ترجف من البرد و عمتها تعطي فيها في الدواء من قلة الاكل و الجروح اللي في جسمها بعد ضرب عبدالرحمن ليها مرة ثانية صارلها زي الالتهاب و منها ارتفعتلها الحرارة و اكيد لانهم خايفين من الشرطة رفضوا يعاينوها ....

تحت في الدور الاول كان عبدالرحمن شبه فاقد الوعي

ميلاد : انا اللي ظالم نتبع في راي امك تعرف انت لو توصل المعلومة لمسعود و اولاده شني يديروا في خوك و فينا

عصام : لا حول و لا قوة الا بالله انا خلاص ما ليش علاقة منسافر و فوتوني تربحوا اخرت موعد سفري كذا مرة ع شان نحلوا قصته بس الباين ما فيش حل و قصة الزواج اللي قال عليها الشيخ مجرد كذبة منه ضحك بيها علينا

ميلاد : توا حتى انت بتسيبني يا عصام مش ساد خوتك كل واحد واخذ في وجهه

عصام مسح ع وجهه بقوة : ماهو حتى انا مستقبلي عاد ومش من حقكم تحرقوه ع شان دوة فاضية سامحني يا بوي انا قعدت معاكم و حاولت بدون فايدة خلاص الاسبوع الجاي منسافر لقرائتي

و طلع و سيبه يشوف لولده المرمي ع الفراش و ملوح بلا حول و لا قوة

سبحان الله كيف الانسان في لحظات بسيطة يتواجه مع اخطاءه ذنوبه سيئاته

ندى توا متمنية وجود يسرى جنبها عارفة ان رغم هي الكبيرة و رغم كل شي داراته فيها بس يسرى لو كانت جنبها ابدا ما سمحت لعمتها تستغلها بالشكل هذا و لا تهددها و كانت واجهت الكل ع شان اطلعها من الجحيم هذا

و هذا عدا خوتها اللي كذبت عليهم و تحايلت ياما خوتها حاليا لو شافوا وضعها كانوا اضرموا النار في كل من اذاهاً

بوها و امها اللي كانت باديتها لاختها لو تم الموضوع و انخطفت كانت اردتهم قتلى و هم ع قيد الحياة بوها وامها لو عرفوا بحالها ابدا مش ح يسكتوا عليه

ترجف و تاخذ في العلاج من ايد جلادها عمتها اللي كانت انانية لابعد حد في سبيل مصلحة ولدها كذبت و تحايلت ع اقرب الناس ليها اللي من ثقتهم فيها ما في حد منهم سال عليهم او حتى شك فيهم ما في حد طلب يجي يشوفها في الحوش من بعد طلعت من الصالة لانهم عيلة وحدة و احترموا رغبتهم بان العريس يبي ياخذ راحته بدون كثرة زحمة

ندى اليوم تبكي بدال الدموع دم و سالت نفسها هل كان يستحق الوهم اللي في راسها كل اللي داراته؟! وقت كانت تتجاهل في مكالمات عبدالرحمن يمكن لو ردت عليه كان انكشف قدامها بسهولة لكن كله تدبير من الله لحكمة لا يعلمها الا هو سبحانه و تعالى و ممكن لتخليص حقوق هذا من ذاك و الله اعلم

في حوش مفتاح

عزيزة لبست بدلتها الكبيرة ثاني و هذا حال عرايسنا زمان طول العالم الاول من عرس لعرس و ضروري تكون مسدرة

امل تلبس فيها في الذهب و الفجرة

و عويشة لابسة ردي حرير و تبخر في عزيزة : ربي يحفظك بنتي

عزيزة : سلمك عمتي

امل : خلاص كملنا انضم الدنيا بس

عزيزة : و الله ما تمسي حاجة تعب عليك توا نروح و نضمها بروحي

امل : يا ودي ما فيهاش تعب

عزيزة: خلاص صحيتي و سامحيني تعبتك معاي

امل : الله يسامحك

عويشة : هيا البسي عبايتك بسرعة عمك اكيد يراجي

عزيزة : هيا

جت امل تساعد فيها و لبست عزيزة و طلعت شوي شوي بمساعدة عويشة و امل و ركبوا في السيارة جنب بعض لان منوبة كانت راكبة جنب مفتاح

و توكل مفتاح لطرابلس

في حوش مسعود

كان في نقاش محتدم ع ذات الموضوع بين يسرى و حاتم

حاتم : تعرفي كيف و الا ؟! كان ما وافقتيش عليه صاحبي و الله يا يسرى نمشي لبوك و انقوله ع كل شي من قصة الخطف و الكلب اللي اسمه صبحي و وريني بعدين كيف مازال يبعثك تقري في الجامعة

يسرى بتوسل : خيرك حاتم انت مش حاس بيا يعني هذا جزائي اللي ما عمري غلطت و وقت تعرضت لمشكلة استنجدت بيكم

حاتم تجاهل تانيب ضميره ع كلامها : باهي علاش مش راضية تتزوجي صاحبي نبي نفهم

يسرى : انا مشكلتي توا ما نبيش

حاتم : و ماجد

يسرى قلبها من داخل بيتقطع لكن كان لازم تتصرف و تنقد نفسها من الزواج بغيره : نفس الشيء انا توا ما نبيش لا خطبة و لا زواج و قلت الكلام هذا لامي انت علاش مش مصدق نبي نفهم

حاتم ركز بنظراته ع عيونها : لاني وقت كلمته و قلتله انك انخطبتي هرب عليه الضي مرة وحدة و لاني راجعت هلبة حاجات صارت قبل و فاتت عليا و ربي يبارك في ندى اللي ممكن غلطت صح لكن دارت خير فيا و نبهتني ان اختي الصغيرة اللي دايرة روحها مش مستعجلة ع الزواج دايرة ميعاد لولد خالها و تضحك عليا انا و عيالها كلهم

يسرى انصدمت ان حتى هالمرة ندى دارتها فيها و ارتبكت بسبب نظرات حاتم و قلبها انحرق وقت عرفت ان هو سبب القصة اللي صارت بينها و بين ماجد يعني هذا علاش اتصل يسال فيها اذا انخطبت او لا مش مجرد كلام من راسه : ما فيش منه هالكلام و انا قلتلك بصدق اني مش موافقة لا عليه و لا ع غيره خليني في حالي و ندى ربي يسامحها شني. منقول عليها انا توا !! المشكلة انت بروحك عارف اللي صار والمصيبة اللي كنت منطيح فيها من وراها هي و صفاء و مروة و سكتت ع شان بوي وامي و توا تجي تهددني بيهم

حاتم : الكلام اللي عندي واضح و لو اعترضتي يا يسرى كوني واثقة اني نديرها

و طلع من عندها بعد قربع باب الدار

و هي تاهت اكثر و معش عرفت كيف تتصرف و تطلع من الهم اللي طاحت فيه ....

عكس ماجد اللي كان شاد في الدورة و يقرا لان ع يقين ان جداه مستحيل ترخي بيه طالما اعطاته وعد و من يوم اللي صار و هو حاط مية حد بينه و بين زميلته اللي اسمها نشوى

سيارات متجهة لحوش الشريف من الخمس و سيارة زيهم من الزاوية

اللي جايين كانوا خال عزيزة و اعمامها الاثنين و اولاد عمها كلهم كل واحد سيارة بروحه اللي متزوج معاه مرته والعزابي بروحه و راجل عمتها و ازواج خالاتها و بعض من اصدقاء و معارف فراس و سيارة عوض معاه زكية

المهم درسوا وراء بعض و طلعوا الكسوة من حوش الشريف و حطوها في السيارات

و تعالت اصوات منبهات  السيارات

في موكب يليق بعروسة فراس
عروس انظلمت من ناس ما تخاف ربي
لكن لانها تخاف ربي و لان هي و اهلها مؤمنين بربي و راضيين بكل الابتلاءات ربي نجاهم و ردلهم اعتبارهم بين كل الناس بموكب زي هذا

وصلوا السيارات وراء بعض

و كان عبدالوهاب برا ينظم في دخول السيارات و كيف يوقفوا عزيزة نزلت بمساعدة بنات عمها هناء و كميلة و عويشة مشت تنزل  في السوابيت مع زكية و الباقي

و خشوا للحوش اللي سبحان من زرع فيه القبول و البركة لان اهله اهل خير و اهل برا سبحان الله وضع لهم القبول  عند الكل

و هناء اول ما ساعدت عزيزة تقعمز هي و كميلة بدو في وصلة السلام و من ثم جابوا الدربوكة

و بدو : مبروك علينا و عليهم .. هما لينا و احني ليهم
        اه يا ما احلى القسيمة .. خمساوي مع غريانية

و خشت عزيزة في الغني و هي تخمس بايديها
سلم بوه اللي مكسيله .. كيف البابور مرسيله
سلم بوه قعدله مرسى يا جياب كساوي عرسه

رورووييييييي

و بدت الضيافة من اهل العروس و كانوا اهل كرم و جود ضيفوهم بما يليق بهم

و شوي و بدو في السبر بعد خشوا مريم و ناجية و بدو يلبسوا فيها و اكيد القوها مغمومة

و لحقتهم عزيزة لانها هي اللي بتلودها مع مرة عبدالوهاب

بسمة كانت ترجف كلها مازال خايفة يصير شي خانقها الوسواس لابعد حد

و طلعوا العروسة تقريبا هي ذات العادات و لودوا بيها و ان شاء الله السعد يواتيها

و اول ما كملت اللفة و قعمزت ع شان ترتاح بعد مراسم فتح العلاقة دخلوها للدار مشت وراها عزيزة و لان حسب عاداتنا العروس ما تشوفوها بكل عزيزة سايرت خوفا من امها و قعدت تهدرز معاها حسب طلب فراس و في نفس الوقت بتموت و تشبح وجهها مع ان سبحان الله من صوتها بس ارتاحتلها و كان عندها اسلوب جميل في الحوار

و مع اذان العصر و بعد تغذوا عندهم روحوا

عزيزة حسب اوامر بوها و امها طول للزاوية ع شان تمشي ثاني يوم اما الباقي كلهم لحوش اهلها كان عاز عليها المشي لحوش اهلها  لكن بعد تفكير في اللي صار اقتنعت انها تتجنب اي احتكاك مباشر مع خوتها

طول الطريق و عويشة و منوبة يحكوا ع كرم و طيبة نسابات فراس و هي الطريق كلها تتامل في جمال مناظر الطبيعة فيها صح كان الجبل فيه شبه نوعا ما من جبال النقازة في الخمس بس جمال جبال غريان و سفوحها كان مميز هلبة ...

و بينما هما في الطريق

ترن ترن

مفتاح طلع التيليفون من جيب الفرملة واول ما شاف الاسم ضحك : هههههههه

منوبة : خيرك بسم الله

مفتاح : هذا طاهر من بكري يتصل يبي يعرف روحنا و الا مازال قلتله معش تتصل لعند نروحوا قالي باهي قلتله توا نشبحوا ماني واصل الزواية لعند تعاود و اهو عاود

عزيزة تحشمت و فرحت و كل مشاعرها متحركة معاه و تسال في نفسها شني بيفوت الاسبوع الثاني هذا ما كانتش عارفة ان ح يوصل ثاني يوم

مفتاح : ايوا يا طاهر

طاهر محرج منه : احم قلت مرات ما عنداش رصيد خلي انكلمك انا و نطمن

مفتاح بقصد : انت عارف اني داير نظام فوترة

طاهر : انسيت يا بوي

مفتاح ضحك : هههههه باهي يا ودي نقولوا نسيت ...

طاهر يحاول يلقى كلام مناسب ع شان بوه : باهي وين انتم وصلتوا؟

منوبة : في البحر قوله

مفتاح : هههههه حتى امي تنابش فيك سمعتها

عويشة : حرام عليكم تلاقيتوا عليه

طاهر كان متحشم لكن شوقه ولهفته اكبر من الموقف : غير قول يا بوي

مفتاح حب يحرق دمه : احني وصلنا تقدر تقول لكن العرب اللي ماشيين للخمس مازال تبيلهم

طاهر : كيف؟!

مفتاح : ماهو عزيزة مشت معاهم

عزيزة : 😳😳

طاهر بصوت واحد متفاجئ : كيف شني تقول يا بوي كيف تمشي وانت كيف خليتها احني متفاهمين تمشوا الصبح عاد لالا ما يصيرش هكي

مفتاح ضحك و شبح لعزيزة من المرايا : هههههه قريب كلاني ع شانك يا عزيزة

عزيزة : 🙈🙈

طاهر عرف ان يبصر عليه : بوي خيرك معاي انت؟! روحت معاكم صح؟

مفتاح : معانا يا ودي وانت قريب هبلت

طاهر تنهد براحة لعند

منوبة خذت من ولدها التيليفون : و بعد انك ما تبيهاش تمشي  لعيالها و تبات الواه مسيبها و مسافر يا منجوه

طاهر : جداي كيف حالك.؟ و بعدين الموضوع هذا ما هو تكلمنا فيه و خلاص توبة معش نديرها

منوبة : توا نوريك نخليها معاي في داري شهر حتى انا عد الله مسافرة حتى هي باش تجرب

طاهر بعفوية: اي هذا ما ناقص لااااااا خلاص جربت و ندمت انا

منوبة : باهي يا حنه خوذ امك كلمها

طاهر مبتسم و محرج من كلام قاله في لحظة انفعال  : هاتيها

عويشة بنبرة عتاب : وينك يا طاهر لعند تقولك جداك باش تكلمني و انا مشغولة عليك

طاهر حط ايده وراء رقبته : سامحيني يا امي والله قصة عندي بضاعة كنت لاهي نشحن فيها و انتمم في اموري و توا لو جداي ما قالتش كنت بروحي قلتلها اعطيني انكلمها

عويشة : ربي يوصلك فينا سالم

طاهر : امين يا رب هيا توصي ع شي

عويشة شافت لعزيزة اللي كانت هايمة مع صدى صوته الواضح من سماعة التيليفون : سلامتك شني  ما تبيش تكلم مرتك

طاهر ما يبيش يسمع صوتها قدامهم لان من بعد هدم الحواجز بينهم مش ح يقدر يتكلم بشكل رسمي قدام اهله : لا توا انكلمها بعدين سلميلي عليها بس

عويشة : يوصل

طوط
طوط

مدت التيليفون لمفتاح : يسلم عليك يا عزيزة

عزيزة بصوت واطي  : الله يسلمه
و كانت حاسة باحراج كبير منهم و شوق اكبر ليه و تنتظر في الايام القادمة ع شان تشوفه ما كانت عارفة انهم ساعات فقط اللي تفصلها عن اللقاء بيه

وصلوا حوش مفتاح و نزلوا من السيارة

و كل واحد مشي في اتجاه ع شان يغيروا و يرتاحوا استعدادا لمشية يوم الخميس للخمس

عزيزة مشت معاها مودة لحوشها ع شان تبدل و اول ما كملت و ضمت حاجاتها والحوش رجعوا لدارها

سكروا الباب و بدت سهرة زي كل عادة بعد مناسبة

مودة : اي شني جوها العروسة و عيالها

عزيزة حطت الوسادة تحتها : شكلها مريح مش ع الشكل لاني ما شفتها بس طريقة كلامها اسلوبها من الناس اللي تحسي براحة معاهم اما اهلها ماشاء الله عليهم و داروا جو دربوكة ماشاء الله

مودة : ربي يهنيهم ان شاء الله

عزيزة لاحظت ان مودة مش ع بعضها : ان شاء الله ... لكن انت خيرك مش ع بعضك

مودة تنهدت : ليا كم يوم نحس في صلاح مش  ع بعضه يعني نتصل نلقاه مشغول و بعدين وقت يرد يبدا و كأن داس عني شي و يومها سالته تصوري تعصب عليا هلبة لعند قلبي وجعني مش عارفة انا ما نبيش نشك و لا حابة نخش الدوامة هذه و خايفة يكون مجرد وسواس من اللي صار معايا لكن يا عزيزة انت بروحك كنتي شاهدة ع علاقتي بيه كيف نسيت كل شي صار معاي و بديت معاه هوا من جديد التغيير اللي صارله توا بس مش من قبل يعني من اسبوع تقريبا

عزيزة : استهدي بالله و تعوذي من الشيطان اول شي

مودة مسحت دمعتها : لا اله الا الله و اعوذ بالله من الشيطان الرحيم

عزيزة : مرات عنده ظروف في الخدمة مضايقاته او ظروف في الحوش ما تعرفيش شني حاولي تتكلمي معاه بهدوء و بصراحة و افهمي منه شوي شوي و معش تنكدي ع روحك مودة و الله لعند وجهك متغير من التخميم

مودة بحزن : مش مني

عزيزة : باهي معش كلمك

مودة بصوت مقهور : ماهو هذا اللي زايد محيرني في امري كان يوميا يتصل بس توا لا بارك الله فيه لو تفكرني برسالة و انا ما نبيش نتصل نخاف نلقاه مشغول و نتعاركوا زي ما صار قبل نرد عليه برسالة بس

عزيزة تفكرت نصيحة كميلة ليها و كيف قدرت بيها تخلي طاهر يعترف بعد ما كان معيشها في برود : اسمعي معش تردي عليه برسالة و لا تتصلي و لو اتصل بيك ما ترديش لعند يدبر كيف يوصل فيك و امل فهميها لو اتصل بيها و يبي يكلمك تتحجج باي شي و ما تعطيكش تكلميه

مودة بخوف : بس هكي مرات تطيرله و يحمق مني

عزيزة : و يحمق خلي دمه ينحرق شوية غير دمك انت اللي ينحرق اماله خليه يعرف انك مش ساهلة مودة

مودة ابتسمت : حي ع طاهر حي

عزيزة قرصتها : ما ابردك شني دخله توا طاهر

مودة : نخمم فيه لو زعلك شني تديري فيه؟!

عزيزة : اللي يزعلني يستاهل ندير فيه ما نبي و الا؟!

مودة ضحكت : هههههه والله ضحكتيني و انا ما عندي بال للضحك

عزيزة : اضحكي و فوتي و ديري زي ما قلتلك

مودة : خلاص اصلا هو باعث رسالة و كنت كيف بنرد عليها خليه يستنى و انا خلاص منرقد غدوا عندي امتحان  بكري

عزيزة : و انا زيك نايضة بكري صح مش امتحان لكن المهم الواحد بينوض بكري

مودة : تصبحي ع خير

عزيزة : و انت من اهل الخير

كل وحدة حطت راسها ع المخدة و الراس كان مليان افكار و خواطر لا تنتهي

من جهة ثانية

صلاح اللي صاير معاه ان مش حاب يدس ع مودة موضوع ان سمية تشتغل معاه في نفس المكان و تحاول بشتى الطرق تخدم قريبة منه و تكلمه و حتى بالتيليفون تتصل باستمرار و هو ما يردش و هذا وقت مودة تلقى فيه مشغول اللي مخليه يدس عليها عكس قناعته لانها لازم تعرف و ما تكون بينهم اسرار هو ان مودة في فترة امتحانات حاليا و مش حاب يشوش افكارها و في نفس الوقت كل ما تكلمه و تساله و هو يكذب يكره روحه اكثر ....

كان شاد التيليفون يستنى في اي رد منها ما جي شي توقعه كان انها رقدت ماهو عارف ان عندها امتحان الصبح بكري

حط التيليفون جنبه و رقد سمع صوت مسج فرح و خذي التيليفون

بس وقت فتحها ما كانت من مودة

"استاحشتك " و اكيد المرسلة سمية غمض عيونه بغضب و حذف الرسالة و كان لازم يتصرف معاها باكثر حزم و شدة

ماجد من وقت ما عرف بقصة كريم و كيف ان لاصق في حاتم و هو مش مرتاح و قصة السفر و البعد زايدة خانقاته و فوق منها العملة اللي دارها معاها وقت ردت عليها نشوى كل الاشياء هذه دفعاته ان يطلب مساعدة احد معارفه يجيب معلومات ع كريم كل شي و اي شي يقدر يوصله يجيبله عليه معلومات مش حيرتاح لعند يعرف علاش الشخص هذا تقرب من حاتم في الفترة هذه و هل فعلا مكلمه ع موضوع خطوبة او لا ؟!

اخر ليلة قبل اللقاء تكون طويلة و يجافيك النوم مهما تدير و كل ما تغمض عيونك تلقى طيفها ساكن بينهم و بين جفونك و تبدا تحبك في سيناريو اللقاء كل مرة بشكل و كلك شغف و لهفة لتلك اللحظة هذا حال طاهر ...

مع شروق شمس يوم جديد ح تشرق معاه هلبة اشياء جديدة حلوة و قد تكون عند البعض عكس ذلك

مودة فاقت بكري ع شان امتحانها و زي عادة اي ام القتها موتية الفطور لبنتها بكري و تستنى فيها توتي روحها : صباح الخير امي

عويشة : صباح النور

مودة : علاش متعبة روحك انا كل هذا مش ح ناكله ان شاء الله نقدر ناخذ قهوة

عويشة : لا وين ضروري تاكلي كيف بتركزي في الامتحان راهو امس ما كليتي شي شادتها  غير ع القهوة تبي اطيحي من طولك علينا و الا كيف

مودة باستسلام : باهي نحاول

دارت روحها تاكل مع القهوة بس

بيب بيييب

مودة : حي هذا الباص هيا امي ادعيلي

عويشة: بالنجاح ان شاء الله ... و شافت الفطور زي ما هو ... غير كان فطرتي بس ...


و ركبت مودة الباص و قعمزت و مستمرة تراجع رن تيليفونها برسالة فتحتها و كانت منه

"صباحك فل و ان شاء الله بالنجاح "

فرحت و كانت ح ترد عليه بس تفكرت كلام عزيزة و قررت تمشي عليه ردت التيليفون للشنطة و سكرتها و كملت قراية .... لعند وصلت الكلية نزلت ع شان تدير امتحانها

و صلاح بيهبل ينتظر منها في رد .... و وقت يئس من ردها مشي للمستشفى ...

و في مصر من الصبح بكري هذا اذا كان في ليل قبله عنده من كثر ما كان يستنى ع احر من الجمر ضم ملابسه و كل شي جاهز للاقلاع خذي تيليفونه و دار مكالمة لبوه حكاله فيها ع طلبه و بوه بعد علق عليه و ضحك سكر و تنهد متمنيلهم ربي يهنيهم ...

عند عزيزة دوشت و جهزت قفطانها اللي ح تلبسه بعدين
دارت دورة ع المطبخ كانت عويشة مجهزة الفطور فطروا مع بعض هما و منوبة و معاهم مفتاح و من ثم ع السريع ضمت المطبخ

و حاليا لبست بدلة عرايسية لونها وردي و حطت لمسات بسيطة لان الطريق طويلة و لبست عبايتها و وشاحها واكيد الخمار و القوانطيات

عويشة تبدل في ملابسها لكن منوبة رفضت المشي شوبت من الطريق و بسبب هكي اتصل مفتاح بسعد و طلب منه مديحة تجي هي و الصغار و يقعدوا معاها هما و امل اللي حتى هي صعب عليها تمشي مسافة و اكيد سعد وافق

طلعت عزيزة بعد سلمت ع منوبة وامل و كلها فرحة لخوها و للقاء بوها و لزيارة الحوش اللي تربت فيه و البلاد اللي من قبل ما كانت تتوقع تحب غيرها هالحب لكن ما حد يدري وقت تحب شخص تحب كل ما يتعلق بيه و هي حاليا حبها لطاهر واهله خلاها تحب الزاوية بكامل ضواحيها و تعتبرها مدينتها زي الخمس كل شي فيها يذكرها بيه و يذكرها بمشاعرها و كيف تطورت اتجاهه

باختصار ... طلع مفتاح بيهم متوجه للخمس...

امل نزلت هي و الصغار جنب منوبة

عند سالم و هاجر...

هاجر بتهبل مش متوقعة من سالم ردة فعل زي هذه مش قادرة تقعد في الشقة بعيدة عن كل شي تبي ترجع باي طريقة لحوش اهله

ناضت توتي في الفطور بدون نية

و سالم مقعمز يستنى فيها : هيا

هاجر حاطة ايدها وراء ظهرها تمثل في التعب : اهو تشبح فيا نعاني في الهم الاحرف

سالم ببرود : نشبح فيك ... غير كان تحولي ايدك من وراء ظهرك و تخدمي بيهم الزوز توا تسقدي روحك

هاجر : ماهو يوجع فيا شني تحسابني حاطتها منظر

سالم : اي عارف حتى انا ..

حطت قدامه صونية فيها جبنة و مربى و باكو حليب و بكرج قهوة و قعمزت ع اساس داهشة

سالم يشبح للي حاطاته : هذا فطورك اللي متعبك و مخليك داهشة

هاجر : اي و لو مش عاجبك خلينا نمشوا لامك اريحلك و اريحلي

سالم فاهم عليها : لا و علاش عاجبني و هلبة بسم الله

و هي في سرها سم ان شاء الله كل محاولاتها فاشلة : باهي تقدر تقولي وقت بتطلع للبحر كيف يصير فيا انا بتخليني بروحي اهني

سالم ياكل و مش مدورها : عادي انا اصلا الفترة هذه معش مطول في البحر جبت صيادين معاي يطلعوا يعني نمشي نص نهار و نروح

و هاجر بتنفجر خلاص و تهز في رجلها

سالم : خيرك ما تاكليش

هاجر : ع اساس نهمك انا ؟!

سالم : ابدا كل ما في الموضوع نخمم في صغاري

هاجر : بارك الله فيك

سالم : اكيد بارك الله فيا اللي متحمل لتوا

هاجر علت صوتها : شني قصدك ؟!

سالم ضربها بصبعه ع كتفها : اول شي صوتك تنقصيه فاهمة !  و ثاني شي انا عارف و متاكد انك عارفة و مشاركة الكلبة هاديكا في عملتها لكن غير نشد عليك شي يا هاجر تتمني الموت بعدين و ما تحصليه صدقيني

كانت بتموت من الرعب بسبب كلامه صوته حركاته تهديده كله كان كفيل يخليها تندم بس هي واصلة لمرحلة الجنون في الرغبة بشيء مش من حقها لحظتها يغيب العقل تماما و تسيطر الاهواء ع النفس و كل الخطوط الحمراء يتم تجاوزها بلامبالاة ....

سالم مسح فمه : الحمدلله ... كل شيء موجود عندك تيليفونك عندك صار شي اتصلي بيا او بالارضي متاع حوشنا بس

السلام عليكم

و طلع من الشقة و سكر الباب وراه

و هاجر رمت الجبنة اللي قدامها و تاكل في ظوافرها بتوتر: تحلم تقعد اهني لازم نرجع غادي باي طريقة لازم

وقفت تلف  في الشقة و تدور اهني و اهني كانت الشقة في الدور الثاني بس فيها بلكونة اشبه بالجنان كبيرة هلبة تنزليلها بالدروج ع اساس نازلة تغير جو تفاجئت بيه حاط فيها عدة الصيد و محرك متاع زديق (مركب صيد)  و تتفكر في جنان حوش مديحة كيف منظم : حتى المكان الوحيد اللي فيه هواء حط فيه القربج متاعه اووووف

رجعت للشقة و سكرت البلكونة و قعمزت تتفرج ع التيليفيزيون و عقلها كله في حياة مديحة


مديحة اللي حاليا ماشية مع صغارها لحوش اهلها ع شان جداها

سعد : خلاص سارة تقعد ناخذها معاي مرة وحدة للمدرسة

مديحة : ع راحتك

سعد بعد تردد : اولاد عمك يجو اهني او لا؟

مديحة فهمت عليه : جو كم مرة سلموا ع جداي بس

سعد : دوحة يعني كان جو ما فيش داعي تسلمي عليهم

مديحة : سعد انا مش جديدة عليك امتى سلمت عليهم ماهو حتى ايمن ديما نشبح فيه و عمري ما سلمت عليه

سعد بغيرة كبيرة : لانهم مش زي ايمن ( و كان المقصود شخص واحد و هو هاني )

مديحة تنهدت : انا اللي تضايقك عمري ما نديرها وانت عارف

سعد فهم انها تلمح ع غلطه هو معاها حط ايده ع فمه و التزم الصمت ....

و طول الطريق و سارة تغني و دايرة جو

لكن لم يعد اي شيء كالسابق ... مهما حاولوا ما في شي كيف ما كان

💔💔💔

بعد وصولهم لحوش مفتاح نزلت مديحة و سند و سندس بينما سارة مشت مع بوها

خشت مديحة : السلام عليكم

: و عليكم السلام / انستي

سلمت مديحة ع جداها و ع امل و الصغار كذلك

و بدو في هدرزة ع استقبال اهل غريان امس و منوبة تحكي و تعاود و تشكر و هما في الاستماع

واول فرصة مشو للمطبخ ع شان يبدو يديروا الغذي

امل استغلت انهم بروحهم و حبت تطمن ع مديحة : اي دوحة طمنيني شني صار معاك

مديحة تنهدت و قعمزت ع الكرسي : نحاول يا امل تمشي الامور و خلاص لكن تبي الحق ما في شي زي قبل كل شي تغير

امل بتطمين : تبي وقت يا دوحة اصبري بس و كل شي ح يرجع زي قبل حتى انا طولت لعند قدرت نرجعوا عيلة زي قبل

مديحة: انتم تعبتوا ع شان تديروا عيلة من اول و جديد بينما انا كل شي كان موجود و ضاع و صعب يا امل تردي شي ضاع منك ممكن تقدري تسترجعيه بس مش ح يكون زي قبل ح تلقيه متغير

امل معش عرفت ما ترد عليها : والله ماني عارفة ما نقولك

مديحة : ما تقولي شي !! لان انا اللي ملخبط حالي موضوع ثاني و مخليني في هم ما يعلم بيه الا ربي

امل : خيرك

مديحة تشجعت و قررت تحكي لحد شكوكها لان من يوم شافت هاجر تشبح لسعد مش قادرة تنسى نظراتها : منقولك توا لو القيتي عزيزة راهو مجرد مثال و افهميني و ان شاء الله تسامحني لاني نتكلم عنها في غيابها

امل : خيرك مديحة خوفتيني راهو

مديحة : غير اسمعيني لو مثلا شبحتيها واقفة في الروشن و مقابلها محمود ... هو ما يشبحلهاش نقصد محمود يعني يدير في اي شي و مش معاها بكل بس هي عيونها بيطلعوا فيه و تشبحله و الفرحة في وجهها واضحة شني يخطر في بالك

امل لعند جسمها مات : شني تقولي مديحة اقسم بالله لعند جسمي مات  استغفر الله العظيم

مديحة : تي عارفة يا همي مجرد مثال ما قصدي فيه شي ع اساس عزيزة تكلم فيهم اسلافها هي بكل باش تشبحلهم

امل : عارفة يا مديحة لكن خايفة من معنى كلامك انت مني تقصدي

مديحة و صوتها متغير  : الموقف اللي حكيته هذا نفسه شبحت فيه سلفتي هاجر لدرجة كلمتها و هي سارحة و مش معاي بكل تتفرج ع سعد و هايمة زي ما نحكيلك صح هو و ربي يشهد عليا مش معاها بكل و يتفرج ع الصغار كيف يلعبوا لكن هي عيونها عليه بتاكله بيهم كانت و ما حست عليا وانا واقفة جنبها لولا غادة عيطت بصوت عالي ما حستش بيا بكل  و بعدها وقت شبحتني قريب ماتت وجهها جاب مية لون .. انا يا امل سعد عارفة مستحيل يشبحً لعرض خوه لكن هي !! ما تخافش ربي و تديرها زعمه؟! و خاصة الكلام اللي سمعته منها قبل وقت تهدرز في التيليفون و تقول نطلقها منه و نطلعها من حوشها و مش عارفة شني هذا كله خلاني نشك فيها مش قادرة نطلع الموضوع من راسي

امل تمروح ع وجهها : وووه عليا وووه كان كلامك حق نهار احرف ع قليلة الادب اللي ما تتحشم خيرها شني  ناقصها راجل و عندها خلاص معش في الا خوه

مديحة بحسرة : المشكلة مش قادرة نتكلم لان كلام زي هذا يطيحوا فيه ارقاب

امل بتحذير شديد اللهجة: ردي بالك يا مديحة تولي انت الغالطة بعدين و ما تربحيش من حد

مديحة دمعتها نزلت : ساكتة حتى انا ع همي .. الشيء الوحيد اللي ريحني ان سالم خذاها و روحوا لشقتهم اقل شي معش نشبحها في وجهي طول الوقت و نضطر نسكت وانا مش متقبلة حتى نسمع اسمها

امل : باهي اهو اقل شي تفتكي منها...

سمعوا صوت واحد من الصغار يعيط مشت مديحة تشوف شني في ؟!

و حبت امل تفكر في كلامها و كلها خوف لو كان ظنها في محله

بينما في الطريق للخمس ....

كانت الهدرزة كالعادة بين مفتاح و عزيزة كل مرة يسالها ع حاجة و عويشة مرة مرة تشارك

مفتاح : في شبه كبير بين الجبل هذا و جبل غريان

عزيزة : اي بس غادي مازال اعلى و اكبر ...

عويشة : جاية انت اهني ؟

عزيزة : اي يا عمتي و لو تشوفي داخل الزعتر و الاكليل ريحته توا عاد في الربيع كلها زرادي اهني و اغلبهم يجو من طرابلس و مدن ثانية قريبة

مفتاح : معناها حتى احني نبو زردة اهني

عزيزة ضحكت: هههه ان شاء الله كلم بابا يدورلنا مكان و باذن الله نجو لان هذا وقتها

مفتاح اشر ليساره : و هكي ؟!

عزيرة : هكي في غنيمة منطقة زراعية و ع شط البحر و القدام شوية في سيلين حتى هي منطقة زراعية و ع البحر

مفتاح : لا تبي زيارة رسمي هذه .. انا قبل نجي حدني المدينة و البلاد الميناء و صاحبي اللي نجيه يسكن في قلب المدينة ما نتدهورش فيها ما عدا الاثار متاع لبدة متدهور فيها هلبة

عزيزة : اي هاديكا مشكلتها الزحمة متاع السواح الاجانب بس يعني انا من لما صغيرة معش مشيت غادي

مفتاح : اوووو تي توا  عالم ثاني شني سواح لعند تريحي وسطهم افواج افواج

عزيزة : لان قبل بسبب الحصار ما يجي حد و توا ماشاء الله بدو في زيادة كل عام اكثر من اللي قبله

عويشة : اي بالله عليك ايام الحمدلله اللي افتكينا منه الحصار

: الحمدلله

و كملوا الطريق في شرح و مقارنة بين المدن و مفتاح بسبب زياراته لباقي المدن اكثر من مرة يقول هذه زي المدينة الفلانية ...

و ما ان بانت  اللافتة الخضراء و السهم المتجه يسارا بالنسبة ليهم مكتوب عليها الخمس حتى القلب رفرف و طار

و لو سالتوها علاش ؟

تقول

الخمس يعني بوي
الخمس هي ضحكته
الخمس هي ريحته
الخمس هي حضنه
الخمس هي مبسمه
الخمس هي صوته
الخمس هي عباته
الخمس هي معرقته
الخمس هي فرملته
الخمس تعني هو ❤️❤️❤️

و لو سالها حد باهي و الزاوية؟

تبتسم و ترد

الزاوية تعني النبض
الزاوية تعني القلب
و الزاوية تعني هو
و الزاوية تعني مستقبل
و الزاوية تعني بلاده
و الزاوية تعني بلاد صغاري
و الزاوية تعني حوش اهلي الثاني
و الزاوية تعني الحن و الود
و الزاوية تعني الشراب بعد العطش
و الزاوية تعني الحوش و السقف

الخمس فيها بوي الغالي ... و الزاوية ارض حبيبي و دلالي
و يا بخت من عنده حوشين و عيلتين و بلادين ... و هذا بخت عزيزة ..


درس مفتاح و هي عيونها ع سبحة الضي اللي معلقة ع الحوش و الخميسة في الوسط و الشارع اللي زحمة مليان بشر اشكال الوان من مختلف الاعمار

لكن من خطف القلب هو ذاك الرجل الذي طالما لفحته اشعة الشمس و جمد اوصاله زمهرير الشتاء لكن لا يمل انتظاري في ذات المكان

كان ملفت ليها هي بالذات و كيف لا و هي البنت العاشقة لكل تفاصيله جرده الابيض و سوريته البيضاء و الفرملة الذهبية و الطاقية او ما يعرف بالمعرقة البيضاء ع راسه رغم ان بعيد عليها لكن قدرت تستنشق ريحته اللي تعني الامان والراحة و الاستقرار في عيونها

ما يخيل الجرد غير عليه
ولا انصنع الزبون الا ليه
ولا تشبح العين زول خاطيه
و لا يفرح القلب بغيره يلاقيه
الود ودها تجري بسرعة ليه
تحضنه
تضمه
و بكل ود و حن تبوس ايديه
ايدين ياما علينا شقيت
ايدين ياما علينا تعبت
كل جرح فيها
وكل شق فيها
يقول يارب خوذ من عمري واعطيه

(كلماتي )

لكن بسبب الزحمة صعب جدا تمشيله

لكن هو مجرد ما شاف السيارة و شاف مفتاح نازل منها تجاوز الكل و مشي في اتجاههم

هي ساعدت عمتها اللي منزلة معاها كل خير خذت منها و خشت هي وياها

و مفتاح سلم ع نسيبه بالاحضان : الحمدلله ع السلامة و انستو

مفتاح : الله يسلمك و مبارك ان شاء الله بالذرية الصالحة

عبدالله  : ان شاء الله يا رب ... خش تفضل يا راجل علاش واقف اهني

فضله و قعمزه جنب خوته الاثنين و مشي طول للحوش

زي ما عزيزة دخلت عويشة و لاقتها هناء خشت معاها و هي رجعت جنب الباب تستنى

قامت خمارها و تنتظر في بوها لانها ع يقين ان ح يجي يسلم عليها

انفتح الباب و خش منه عوض

و هي قريب ماتت في مكانها تفكرت كيف هجم عليها و كان ح يخنقها : اوووو بنت بوها جت اهلين

هي وخرت بخوف

عوض : خيرك خايفة

جي من وراه عبدالله : اطلع برا

عوض عطاها نظرة وعيد صريحة و مشي من وين ما جي

و هي كالعادة بعد خوف و رعب حقيقين عاشتهم تلقى في حضنه هو فقط الامن والامان : كيف حالك

عبدالله حط ايده ع راسها : الحمدلله خيرك ترعشي عزيزة ما تخافيش منه و الله ما يقدر يديرلك حاجة وانا عايش

عزيزة تشبثت فيه بكل قوتها : ربي يطول في عمرك و ما يحرمني منك ربي ياخذ من عمري و يعطيك

عبدالله : اششش خلاص بنتي انت جاية بتفرحي بخوك مش جاية بتبكي

عزيزة : استاحشتك هلبة بابا

عبدالله : انا شني نقول يا بنتي و الله العظيم اليوم ما يفوت لعند خلاص نحس ان ياخذ مني في عمر فوق عمري ما في شي فيه بنة ....

عزيزة : بعيد السو عليك

طلعت زكية تدور فيها : انت اهني و انا ندور و الله الا عرفتك معاه

عبدالله ضحك : ههههه حيه عليك منها ان شاء الله ما سلمتيش عليها

عزيزة باحراج : ماهو عارفاتك بتجي تدورني و تسلم و كان خشيت منحصل  في  السلام عليهم كله

عبدالله : خلاص امشي معاها توا معش تسكت

عزيزة : باهي

زكية واقفة وايديها في نصها

مشتلها ضمتها و باستها ع راسها : كيف حالك امي سامحيني غير عرفت بابا بيجي يدورني قلت نراجيه قريب ع الباب

زكية عيونها ع عبدالله و عليها : عارفة عارفة حتى انا بتقوليلى عليكم

عزيزة رجعت شافت لبوها و ضحكت حياته بايدها و خشت مع امها و هو بعد دخولها ارتسمت ملامح القلق و الخوف ع وجهه بسبب اللي صار تعوذ من الشيطان و طلع جنب ضيوفه

و عزيزة كملت سلامها ع معارفهم و اقاربهم و من ثم مشت مع بنات عمها و شاركتهم التحضيرات و طول الوقت يهدوزوا و يضحكوا مع بعض

نست اللي صار مرة وحدة

و في نص الهدرزة : اقسم بالله يا كميلة كل صلاة فجر ندعيلك ربي يعطيك ما في بالك لولا نصيحتك راهو قاعدة في هم ما يعلم بيه الا ربي

كميلة بابتسامة اخوية : حبيبتي ربي يحفظك بدون جميل وخيتي انت

هناء : يعني نصايحي انا فالصو

عزيزة: انت نصايحك زمان ممكن يمشن معاي توا خلاص معش فيهم فايدة كل ما نتفكر ان يوم شرينا كسوة فراس قلتيلي حولي الخمار و قريب مشيت وراء كلامك  و بعدين احني اول محل خشيناه هو محل سلفي محموًد نموت و نعيش

كميلة : هههههههه

هناء : خزييي اضحكي اضحكي نصايحي ممتازات لكن انت خلاص اعلنتي التوبة

عزيزة : و احلى توبة الحمدلله

هناء : اووووو قوية هذه

كميلة : باهي خلاص خلي نكملوا باقي الحاجات وقت راهو ع الغذي

و كملوا باقي تحضيراتهم

في كلية الطب

طلعت مودة من الامتحان بس كانت حاسة بدوخة و تعب صعب تستنى الباص اهني كان لازم من التنازل و قررت تتصل بصلاح لان عارفة حوشهم ما فيه حد اتصلت ع شان تاخذ اذنه تكلم مديحة تجيها هي و سعد و بعد حاولت كذا مرة بدون فايدة و اخر شي اعطاها مقفل

حطت ايدها اللي ترعش ع وجهها و قررت تتصل  بالارضي متاع الحوش

و بعد خامس رنة جاها الرد من مديحة : ايوا

مودة : دوحة؟

مديحة : اي مودة معاي

مودة : اي اسمعي تقدري تكلمي سعد و تجوني في الكلية نحس في روحي مريضة و مش ع بعضي دايخة و نرعش

مديحة بخوف : اسمعي خليك مكانك ردي بالك تتحركي نتصل بسعد و نجيك

مودة : باهي

طوط
طوط

حطت التيلفون في الشنطة و قلبها واجعها هلبة علاش يا صلاح

ومن جهة ثانية كانت سمية في مكتبه وقت رن تيليفونه ع الطاولة و قرت الاسم ام العيون ذبايل ع قد ما غارت قبل زادت غيرتها ان واضح يحبها من الاسم لان عمرها ما نالت منه معاملة خاصة للدرجة هذه او احني عموما وقت نقارنو انفسنا بغيرنا نمحوا كل شيء ايجابي عشناه و نركزوا فقط ع الجانب السلبي المهم قفلت التيليفون بعد ما كانت تشوف فيه يرن كذا مرة بذات الاسم ...

و طلعت من المكتب و وقتها صلاح كان في العمليات ...

مديحة ع طول اتصلت بسعد اللي كان كيف مكمل و ح يروح بعد وصل سارة لصاحباتها لانها مشت بكري فقعدت معاه في الاول

و اول ما مشت في اتجاههم تفاجئت بوجود زينة مشتلها بسرعة و حضنوا بعض

وسعد ما ركزش ع الموقف و طلع لان مستعجل

زينة : تقري اهني معاي

سارة : اي هذه مدرستي

و اشرت ع بوها اللي كان خارج من المدرسة : و هذا بابا

زينة : انا بابا وصلني و مشي

سارة: ماهو انا بابًا استاذ اهني راهو

زينة باعجاب : حقا ؟! سعدودك

و مشو يلعبوا مع بعض

قلوب بريئة و نظيفة لا يشوبها شيء كما كانت قلوب ذويهما سابقا ❤️❤️

في الطريق للكلية

سعد : خلاص اهدي خيرك

مديحة : كيف تبيني نهدى و اهو نتصل بيها من تيليفونك من بكري ما تردش

سعد : ان شاء الله خير يا رب اهو وصلنا

درست السيارة و نزلت مديحة معاه مشو يدوروا فيها في كل مكان لعند القت بنت سالتها و البنت مشت معاها

كانوا معاها مجموعة طالبات جايبينلها اميا و يحاولوا معاها بالك تقدر توقف بس هي كانت منهكة تماما

مديحة قعمزت جنبها : مودة خيرك

مودة حاطة ايدها ع قلبها : مش عارفة نحس فيه بيوقف و راسي دايخ و فاشلة

ساعدتها توقف و نادت : سعد يا سعد معليشي وخياتي شوية

تباعدو البنات عنها

و قدم سعد

مديحة : خوذ حاجاتها و انا نساعدها لعند توصل السيارة

سعد : هيا

مشو للسيارة و ركبت مديحة مودة اللي ما صدقت وصلت السيارة طاحت ع الكرسي بتعب

و مديحة ركبت هي و سعد من قدام و انطلقوا بسرعة للمستشفى

امل في الحوش كانت متوترة لان مديحة بلغتها و حاليا هي لازم تقول لمنوبة : جداي منقولك حاجة و ما تنخلعيش

منوبة : خير ان شاء الله

امل : هذه مودة شكلها مرضت في الجامعة و توا اتصلت بالحوش و مشتلها مديحة هي و راجلها

منوبة حطت ايدها ع قلبها : يا ناري ع بنيتي هالقراية الحرفة ما تاكش كيف الناس و طول الوقت تحرق ع هالامتحانات ... يا لطيف و بس ربي يستر

امل : ان شاء الله انت غير وسعي بالك و باذن الله خير

منوبة : ان شاء الله يا رب

قدام المستشفى درست الفولفو سيارة سعد و نزلوا اثنينهم مدخلين مودة للمستشفى استقبلوها في الطواريء

بس الدكتورة اللي جتها كانت معاملتها سيئة و ما فهمو منها شي

مديحة خلاص معصبة : نوضها معاي

سعد : تي وين واخذتها

الدكتورة : تطلع معش ليا علاقة وبعدين واضح ما فيها شي غير دلع

مديحة اعطتها نظرة سم و طلعت باختها برا : سعد تعرف وين مكتب راجلها ؟!

سعد خبط راسه : نسيته بكل صلاح ان اهني انا هيا تعالو معاي

مشت وراه هي و مودة اللي كانت فايقة بكل شي بس ما عندها جهد لشي تحس بفشل تام و رعشة في ايديها و قلبها دقاته سريعة

وصلوا للمكتب كانت في ممرضة واقفة : لاباس لا باس

مديحة : نبو الدكتور صلاح شوية

الممرضة بحسن نية :  هو قاعد لكن معاه مرته ..

كلهم : 😱😱😱

مديحة لانها عاشت الم مشابهة تصرفت بعصبية و فتحت الباب بدون حتى ما اطق

و سعد كان مصدوم فيها و ما قدرش حتى يوقفها مودة كانت تحس في الكلام يبدا زي الصدى

المشهد داخل

كانت سمية واقفة في مقابله و واضح انها تبكي و تترجى فيه تحاول تشد ايده و هو يوخر عنها و معصب

بس كل شي من بعيد يبدو عكس هذا و خاصة وقت الشخص يكون محاوط بشكوك و وساوس

مودة كانت تسمع بس في دقات قلبها اللي سابقا كانت سريعة و حاليا بدت في التباطؤ

قدمت في اتجاههم

صلاح كل شي الا موقف من هالنوع مش متمني يعيشه معاها حس الدنيا ظلمت في عيونه

و سمية مش فاهمة شي لعند بدت تتوضح الصورة عندها وقت تكلم صلاح

صلاح : مودة فاهمة غلط انت

سمية انصدمت انها هي بالذات تكون خطيبته

مديحة صبت كل غضبها و قهرها من تجربتها الماضية فيه : انت واحد كذاب

سعد : مديحة

مديحة شافتله بنظرة انت اسكت خير

مودة تغمض في عيونها و ترجع تفتح فيهم بصعوبة و تحاول تقيم ايدها فوق و في لحظات الصبر و الضغط اللي عاشاته الفترة الاخيرة جهازها العصبي قال خلاص ارأفوا بحالي فانا لا اتحمل اكثر

و طاحت بينهم بس قبل توصل الارض صلاح شدها بين ايديه : و اقسم بالله يا كلبة انت تصير فيها حاجة الا ما نقتلك بايديا اطلعي من قدام وجهي

و مشي بيها بسرعة

مديحة : مودة حيه عليا هاتها وين واخذها

صلاح : سعد شد مرتك بعيد عليا و خلوني نشوف شغلي

خذاها للطواري و قلبه يتقطع عليها اي هو السبب في  اللي صار فيها كان واضح من رجفة جسمها و كل عصب من اعصابها  انها منهارة بسبب ضغط كبير و الموقف الاخير كان اخر مسمار اندق في نعش مقاومتها للظروف المحيطة بيها

خشوا معاه دكاترة ثانيين و داروا اللازم و خذت كم مهديء ع شان يخلوها ترتاح و اعطوها علاج لهبوط الضغط و فقر الدم اللي عندها و صلاح قعد جنبها و ما طلعش ابدا

اما سمية فخافت و روحت ع طول بس من داخل اكيد فرحت باللي صار وانها فسدت ع صلاح و خطيبته فهمت غلط ....


في مطار القاهرة اللي كان مزدحم بشكل كبير بس هو حاس ان جالس بروحه ما يسمع في صوت حد الا كلماتها ليه اول مرة صار فيه اعتراف و تقارب بينهم و يتخيل في لحظة اللقاء و شني ممكن تقوله و هو بشني ح يرد عليه ح تكون بنفس المشاعر واللهفة او ح تتغير و تتصرف بطريقة فيها خجل اكبر

ع مسافة منه : ايوا اي طيارته الليلة

اسماعيل : ممتاز .. البضاعة كم تبي و توصل ؟!

: يعني اسبوع مش اكثر

اسماعيل : ممتاز بكل اهم شي نبيكم تخلوه يستلمهم بشكل شخصي يعني مش وقت توصل البضاعة تنشد و يطلع منها هو لا لازم ياخذها و تكون عنده و تنشد في حوشه او سيارته او التشاركية متاعه

: تمام فهمت

اسماعيل : ماشي توا

: ماشي

طوط
طوط


هي كانت واقفة ع المرايا و كميلة تكمل في تسريحتها فوق و تنزل في خصلات بسيطة تحت : ماشاء الله بالصحة عليك خلاص كملنا

عزيزة : تسلم ايديك

هناء : لكن الاحمر خيال عليك

عزيزة : وانت الاصفر يقتل عليك

هناء بغرور : انا اصلا كل الالوان يموتوا فيا ... اما انت بصدق هو القفطان حلو غير كان تحولي الجاكة الفوقية حسها غمتلي قلبي

عزيزة : بالعكس هي اللي مخلية القفطان حلو و بعدين انا خلاص اقتنعت اني نلبس هكي

هناء مش مصدقة : كان نعرف الزاوي هذا شني دارلك بس

كميلة : انت هني روحك بس

عزيزة : اه منه الزاوي بس غير امتى يروح

هناء ضحكت : هههههه حي عليهم حي هذه طاحت خلاص

عزيزة بتتكلم انفتح الباب و خشت امنة : صحة صحة

: سلمك

كانت لابسة قفطان نظام عباية و حاطة الوشاح امنة جميلة هلبة بس لانها عايشة نكد مع حمزة يبان وجهها مرهق و تاعب

عزيزة : صحة حتى انت

امنة بمجاملة : سلمك ... اي عزيزة قالتلك عمتي شقة فراس ضروري حد يركب يدير عليها دورة

عزيزة : باهي ... جابت دبشها هي ؟

هناء : لالا قالو كل شي بتجيبه معاها

كميلة: مسكينه عندها حق تخاف

عزيزة : ربي يبعد عنهم كل شر هيا نلبس عبايتي و نمشي تعالي معاي هناء

هناء : هيا انا منحط وشاح بس مش زيك

عزيزة : 😒

و بدت القلوب تدق
و يا ما احلى دقة قلبين
من الراحة كانوا محرومين
و اليوم الملقى يالعين
و يا زينة ملقاهم الاثنين

فراس كان مع اولاد عمه في حوش واحد منهم يلبس و قلبه في شوق كبير لرؤية الزين الغرياني اللي خذي عقله من نظرة

و في طريقهم للخمس كانت بسمة كلها رهبة من حياة جديدة و ناس جدد و شخص كل املها فيه ان يقدر يداوي جروح قديمات خذن هلبة من عمرها و من فرحها و من روحها و من راحتها ...

و يا مبروك ع غاليتي ... حطيتك وين تهنيني ... هذا حال لسان نوارة من بعد ما سقدت  بنتها و هي تدعي بالثبات و النبات و ربي يحفظها من كل مؤذي لا يخاف الله ....

و يقترب الموكب من مقصده الخمس الحبيبة

كما تقلع في هاللحظة الطايرة لليبيا الحبيبة

كانت الصالة مجهزة لاستقبال العروس باعتبار ان مش عرس كبير

كوشة العروسة في الوسط مزينة و عليها اضاءة و الكراسي منظمات ع يمينها ويسارها في جزء منهم فاضي خاص لاهل العروس

و مع صوت البيب لموكب العروس اللي كان يتقدمه خالهم و مرته زي عاداتنا في الخمس ان العروس يمشوا يجيبوها ...

و اصوات الزغاريط تتعالى

و فراس يسمع فيهم و قلبه طاير معاهم

و اصوات ابناء عمه يبصروا عليه

الاصوات هذه كان صداها واصل لشخص من وقت طويل معش تكلمنا عليه

نهى اي هي كانت تبكي و تنحب نحيب و خوها برا يهدد و يتوعد فيها لو ما تسكت

و لا يضيع عند الله حق اذا مش في الدنيا ففي الاخرة ...


و وصلت سيارة العروس مع خوها عبدالوهاب و زوجته ساعدها تنزل

و وقت دخولها للحوش حست براحة لانها طول الوقت لسانها مشغول بذكر الله و الدعاء

وصلتها مرة خوها للكوشة

و عزيزة و هناء قالبات الدنيا غني و رقيص مع بعض

و كل اغاني عزيزة ع الاخ لان هذا الاخ اللي فعلا حست بيه و حاس بيها تفرحله و يفرحلها ...

و عند زكية فكانت تصفق و تغني و الدموع معبيين عيونها

الله واحد صامد ربي ما كيفه حد
هو ريم وهي ريمة ان شاء الله عشرة عمره ديمه
اه يا ما احلى القسمية .. الخمسي مع غريانية

بالنسبة لبسمة ساعدتها مرة عبدالوهاب تحول الكاب و هي مازال واقفة

و بسمته بان زينها ...
الزين كله في عينها...
ياودي ما في شي يشينها
قد و طول و مبسم الله واحد

و ما تسمع غير : ما شاء الله تبارك الرحمن

و اكثر من فرح عزيزة لخوها لان امس حست ناحيتها براحة عجيبة و عجبها اسلوبها و اليوم الصورة تذهب العقل من شدة جمالها و الغريب فيها ان جمال متناقض سمار مع عيون خضراء و شعر اسود كيف الليل و كثيف سبحان من سواها و كتبها نصيبه

مشت عزيزة سلمت عليها و هي تزغرد : رورورييي الف مبروك ماشاء الله عليك طالعة غزالة

بسمة ابتسمت : الله يبارك فيك ... عزيزة؟!

عزيزة : اي نورتي عيلتنا و ان شاء الله يارب بالذرية الصالحة

بسمة : ان شاء الله

عزيزة شافت امها جايبة السكر : اهي عزوزتك توكلك السكر بعدين قعمزي 

بسمة  ابتسمت فقط

و بعد باركتلها زكية وكلتها السكر و كذلك بسمة  ساعدوها تقعمز ع الكوشة

شوية و سمعوا صوت الكلاكس معلنا عن وصول فراس و عزيزة عيونها دمعوا فرحة بخوها و كذلك الحال عند زكية

اما بسمة و طول الوقت مستمرة ع الاذكار و الدعاء ع شان تهدا

طلعت عزيزة لمدخل الحوش و تاكدت من وصول خوها مشت بعدها لزوجة عبدالوهاب و قالتلها ح ياخذوا العروسة لشقتها و هكي داروا وصلوها و سكروا الباب و بسمة مستمرة في الذكر و الدعاء

نزلت عزيزة هي الاخيرة

كان فراس كيف داخل

خش و سلم ع امه بالاحضان

زكية : ربي يهنيكم يا غالي ربي يحفظكم مبارك مبارك

فراس باس ع راسها : الله يبارك فيك يا امي و سامحيني تعبتك معاي

زكية حاطة المحرمة ع وجهها : الله يسامحك تعبك راحة

عزيزة ضماته ليها : مبروك وخيي ان شاء الله ربي يحميكم و يباركلكم و يرزقكم الذرية الصالحة

فراس : ان شاء الله كيف حالك وينك مغيبة

عزيزة باحراج : الله غالب ظروف تحكم المهم توا فرحانة بيك و طايرة

فراس وجهه احمر و معش عرف يتصرف

زكية شداته من ايده و دفاته جهة مطلع الدروج: امشي لحوشك خلاص

و هو تحرك من قدامهم و قلوب امه واخته تدعيله بكل صدق

و مها صار اللي عنده اخت صادقة معاه اخت شاركاته كل لحظات انكساره و انتصاره رد بالك يجيك يوم و تسمع فيها الكلام رد بالك يجيك يوم و تشك انها تضمرلك انت و صغارك الشر نسال الله العفو و العافية في كثرة هكذا امراض اجتماعية و فتن بيننا  وقت يفترقوا الخوت بسبب فتنة من لا يخاف الله ❤️❤️❤️

بدخوله للشقة حس بانشراح في صدره عكس ايام قد سبقت و اخذت من ربيع العمر ما اخذت

و مع كل خطوة كان قلبها ينتفض بين ضلوعها خوفا و رهبة

دخل للدار : السلام عليكم

بسمة مازال تسبح ع اصابعها بخوف : و عليكم السلام

قعمز جنبها : مبروك

بسمة : الله يبارك فيك

و ع قد ما خططوا و خافوا من هم مشترك عاشوه و ذاقوا منه الامرين بس ييااااااه ع رحمة ربي ما اوسعها كل شي تسهل من عند الله طالما توكلت عليه و بديت حياتك بين ايديه بركعات خالصة لوجهه تعالى تطلب فيها منه البركة و بدعاء خارج من القلب ليصل بدون اي حواجز مباشرة للقلب و بدت رحلتهم مع بعض بالحلال و ببركة من الله بعد تجرع الالم و المرار لسنوات طويلة و عجاف

روروررييييي

كانت كفيلة تريح قلب ام طالما سمعت كلام سيء ع بنتها البريئة اللي ما ليها ذنب سوى انها ناجحة في دراستها وانها جميلة طالو شرفها و طالو سمعتها و سمعة اهلها لكن يا سعد اللي عندها اخ زي عبدالوهاب شخص مش مدعي يخاف ربي و يعرف حدوده كويس مش مجرد كلام يردد فيه وقف معاها  و للناس اللي تستاهل و تصون عطاها لتكمل حياتها معاه مرفوعة الراس .....

و كذلك ارتاح بال زكية ع ولدها لانها ارتاحت هلبة لزوجته من اول ما شافتها ....


في وضع ثاني مختلف كان يتامل فيها والعيون محروقة حرق عليها

سمع الباب متاع الحجرة يطق طلع و فتح الباب و كان قدامه محمود غاضب بعد وصله اللي صار عن طريق مديحة و سعد

محمود : انت شني اللي درته هذا ؟!

صلاح كان متعب و منهك : ما درت شي يا راجل

محمود شده من البالطو متاعه : كيف ما درتش شي اماله شني وصل اختي للحالة هذه كيف تحطها في موقف زي هذا كيف

صلاح دفه و بصوت واطي : ما تفضحش اختك قدام الناس و خلينا نتكلموا  بعقل واللي داخل هذه روحي راهو لو يصير فيها شي انا نموت افهم الكلام قبل و بعدين قول اللي تبيه
لان انا مستحيل نحطها في موقف هذا ولا في مراة في  الدنيا تسوى عفستها ع الوطى

محمود فهم تلميحه و زاد عصب اصلا عصبيته سببها ان حس و كأن هذا انتقام من الله ع اللي سبق و داره في امل المهم حس روحه في موقف بايخ وقت تخيل بالضبط اللي عاشاته امل : باهي قول

صلاح باختصار حكاله اللي صار و ان ما في شيء بينهم و حاليا ناوي يمشي لبوها و يفهمه يخليها تسيبه في حاله

محمود : لا حول و لا قوة الا بالله ... هي توا شني وضعها ؟!

صلاح : احسن شوية و تفيق

محمود : نقدر نشبحها

صلاح : من الباب بس

محمود مش عاجبه لكن سكت طل عليها من الباب و تنهد و طلع ثاني

صلاح : انا لازم نولي جنبها

سيبه و خش

و محمود معش عرف يتصرف هل يتصل ببوه يبلغه او لا

ما كان عارف ان مفتاح متفق مع طاهر يروح قبل المغرب من الخمس ... و يخلي عزيزة تبات في حوش اهلها

و حاليا طايرة طاهر نزلت في المطار و من بعد الاجراءات و غيره طلع القي السيارة متاعه وين ما طلب بوه يحطها باعتبار ان عنده نسخة من المفاتيح معاه  ركبها و توجه الى مكان بعينه

في الخمس من بعد تمت مراسم الزفة

عزيزة دورت عزوزتها مش موجودة و انصدمت وقت عرفت انهم روحوا

تعرفوا بدال ما تفرح خافت هلبة و هي تتفكر في خوتها الاثنين و من خوفها خشت لدارها سابقا و سكرت ع روحها بدلت ملابسها و غسلت مكياجها و ما فتحت لحد غير هناء و كميلة باعتبار امها لاهية بضيوفها و كذلك الحال عند بوها

في حوش لطيفة و بعد سماعها بخبر مرض مودة طلبت من مسعود ياخذهم لحوش خوها و وقت هما بيطلعوا

وقفها حاتم : يسرى تقعد

لطيفة كانت تفنص فيه تبيه يسكت و هو شيء معند و راكب راسه

مسعود : خيرك انت؟!

حاتم : ما خيرني شي نبيها تديرلي عشي صاحبي جاي و من مكان بعيد

يسرى معصبة منه : بس انا نبي نمشي بالك مودة تروح و نشبحها

حاتم: غدوا ناخذك انا تشبحيها جمعة و ما عندك شي لكن توا خليك في مكانك

مسعود : خلاص الراجل جايه من مكان بعيد خليك بنتي

يسرى باحباط : حاضر

خشت

لطيفة مش عاجبها لكن مش حابة تلفت انتباه مسعود للموضوع سكتت و مشتها و طلعت مع راجلها و وقتها حازم مش موجود لان متعشي عند اصحابه....

خشت داخل غيرت حوايجها و مشت للمطبخ تدير في العشي بدون نية

شوية و وصل كريم و قعمز في المربوعة و عيونه ع كل شي

من بعد فترة معينة طلع حاتم يفتح في الباب بعد سمع حد يطق

كريم استغل الفرصة و طلع للجنان اللي بين المربوعة و روشن المطبخ يفتح فيه تجول بعيونه فيه و جو عيونه ع روشن المطبخ لمح خيالها

قدم شوية و شاف جهة باب الحوش كان حاتم واقف و يهدرز مع شخص

رجع و دار روحه يتكلم بالتيليفون قريب من الروشن : ايوااا

يسرى سمعت الصوت سكرت الشيشمة و ركزت

: تي لا قلتلك لو ما يعطيني اخته و الله العظيم نقتله اماله بحساب يشاركني ع الفاضي قداش ايه يسحب في الفلوس مني و ساكت بشرط يكون نسيبي

لالا يوافق يوافق ما عنداش حل و الا يا الحبس يا القبر

و مشي بسرعة للمربوعة

و يسرى : 💔😱💔😱

دخل حاتم يضحك : ههههه هذا عمي خليفة جاي بيهدرز ع بوي ما بحسابه طالع قتله خش ما باش

و كريم مش معاه يفكر هل الخطوة اللي دارها يصير منها او لا لان حاتم لمحله بان اخته ممكن ترفض ع شان قرايتها بس هو اصر عليه يحاول معاها ثاني

و العاشق الولهان كان مركز ع قرايته و بس في عقله لو كمل بسرعة بنجاح ح تكون ليه في وقت اقصر و في ذات الوقت عيونه ع التيليفون بالك يجي خبر من عندها او عند اهله او يجيه خبر ع الغريم المذكور و يقدر بيه ينهي موضوعه تماما كان طول الوقت ع جمر رغم وعد جداه بس كان عنده احساس خفي بان شيء ما يحدث في الخفاء ....

مديحة روحت من المستشفى و باعتبارها ليلة جمعة قعدت في حوش اهلها مع جداها و امل

امل اللي قعدت بين نارين و مش فاهمة كيف خوها يتصرف هكي متاكدة ان في شي غلط بس مش قادرة تثبت كلامها ساكتة و بس

الاحداث كلها تتسارع في وتيرة وحدة يعني مرات يفوتوا اسابيع باردة بدون احداث و مرات يصير في يوم واحد اكثر من حدث ساخن لعند تدوخ و معش تلحق تستوعب اللي صاير !!!

في طرابلس

كانت ندى طالعة ع روس اصابعها للحمام اكرمكم الله خوفا من ان عبدالرحمن يشوفها و بينما هي قريب توصل ما حستش بيه لعند لفها ليه بقوة و اطبق ع رقبتها و بدي يخنق فيها بقوة و هي من حرارة الروح تدف فيه و تعيط

صوت عياطها اللي انكتم فجاة نوض عمتها اللي كانت راقدة في الصالة و جت تجري و شافت قدامها وحش مش بني ادم ما يسمع في شي و لا يشوف في شي غير اللي قدامه يبي يقتلها و يكسر رقبتها ع شان يرتاح من اللي حاس بيه

بدت كريمة تخبط و تعيط

و جو ميلاد و عصام وع صوت عياطها و فكوها منه

و هي تفرفش من حرارة الروح كانت تجري في اتجاه البلكونة تبي تنقز تبي تتخلص من الرعب اللي عاشت فيه بس لحقها عصام و شدها و هو يعيط ع امه و بوه يطلعوا عبدالرحمن حطها في دارها و سكر الباب و كان داهش : خشي عند المراة فيسع خشي

مشت كريمة ترعش مع بعضها

و هما طلعوا عبدالرحمن

و كريمة تبي تحضنها و ندى كانت خايفة منها هي زي ما خايفة من ولدها

قعدت قريب نص ساعة و هي ترعش لعند ربي الهم كريمة تحط ع القران و تعلي الصوت و هي ارتخت تماما و رقدت بس الشهقة مستمرة تطلع منها .... عاشت لحظات من الرعب الحقيقي

و ان تعددت الاسباب و الطرق فذات الرعب كانت عايشة فيه مروة مع ماهر اللي كل يوم يروح شارب و مطينها و مروة حست بالغربة حتى مع اهله و خاصة وقت امها رفضت تجي في اسبوعها طالما اختها ماهناش قالت نديرها مرة وحدة  وقت صفاء تروح

و بهكي مروة حقدها و غيرتها ع اختها يزيدوا خاصة  كل ما حد من العيلة يحكي ع اتصالاتها هي و سامر و اللحظات الجميلة اللي عايشينها مع بعض في الاردن

و ما يدوم شي

كله يتغير ...

زوجة عماد اخ هاني تشتغل ممرضة قعدت تحكي ع مودة و هاني دخل ع كلمة : بنت خالك مفتاح يا عماد يا ناري جابوها مريضة

و القلب مش قادر ينساكم علاش :خيرها ؟! شني صارلهاً

: مش عارفة قالوا انهيار عصبي حاجة زي هذه

عماد شبحله بشك : اين منهم هي

: ما نعرفش اسمها لكن الصغيرة تقرا في الطب قالوا و راجلها دكتور في المستشفى

هو كره ضعفه اتجاهها كشف نفسه قدام خوه و في الاخير طلعت مش هي انسحب ع طول من عندهم

وفتحية و عماد شافوا لبعض باسف

هاني برا يلوم في نفسه و يعاتب فيها : انسى انسى انسى خلااااااص كل شي يذكر فيا بيها علاش بس !!! تروح زينة تحكي ع بنتها معاها في المدرسة و توا نسمع من مرة خوي انها مريضة و تطلع مش هي ياااااااارب نسيني فيها عارف حرام لكن مش قادر وهي اللي تجي قدامي مش انا هي السبب مش انا

قعمز ع روس اصابعه و كاره روحه و كارهها لان حاسها قاعدة تتلاعب بيه

في الخمس ..

عزيزة تشوف لبنات عمها كيف رقدوا و هي مش قادرة تغفى جسمها كله يرجف حاسة بشي بيصير بس مش عارفة شني اللي ح يصير

فات الوقت و اذن الفجر

طلعت بحذر للحمام اكرمكم الله تتوضا

و هو كان يتجهز للصلاة و مشي لاول مسجد ع الطريق

طلعت و صلت صلاتها و بدت تدعي ربي يهدي سرها و يحفظها هي و راجلها وبوها واهلها دعت ربي بالستر و النجاة من كيد اي شخص يضمرلها الشر

و هكي كانت دعواته هو ....

كمل صلاته و رجع لذات المكان اللي كان فيه يجلس و ينتظر

و هي كملت و رجعت بسرعة للدار

و مع شروق الشمس

وصل تيليفون لعبدالله ان مخزن البضايع متاعه قاعد ينحرق غير بسرعة و طلع تحت عيون تترقب فيه و مستغربة في حالته لكن في شي اهم شاغلها حاليا

و بدي الكل يفيق

عزيزة اول ما فاقت كانت لازم تدير روتينها مع بوها لان مش ديما تكون في حوشه و معاه حبت تعوضه

جهزت الفطور و طلعت بيه برا وين ما يقعمز في العادة كانت لابسة قفطان طويل و حاطة وشاحها واول ما وصلت

: و اخيرا حصلت عليك !!!

عزيرة كل ذرة في جسمها ماتت و تخدرت و عرفت سبب احساسها بدت توخر للخلف

بس اصطدمت بشخص وراها و وقت لفت كان عوض

عوض من خلفها و حمزة من امامها

و هي كيف بتصرخ و تستنجد حط ايده ع فمها و دفها قدامه لخارج الحوش لان السيارة برا تستنى

ممكن تستغربوا سبب تصرفهم بس في شي طير العقول من روسهم وقت عرفوه عنها هي و بوها و هذا اللي مخليهم يتصرفوا هكي

طلعوا بيها برا و هي تفرفش و تعيط

و كيف بيركبوها للسيارة

: مني اعطاكم الاذن تاخذوها

: 🤔


مع تحياتي

مارية علي الخمسي ❤️❤️❤️

Weiterlesen

Das wird dir gefallen

358K 8.2K 34
لو إلتقينا في عالم آخر لوقعت.. لغرقت وتهت في حبك ولكن ولدنا هنا في عالم انتِ القاتلة وانا السجان واه من حرقة الإنتقام ولهيبها تهنا معًا في هذا الظلام...
5K 119 50
رواية تحكي عن معاناة طفلة واجهت الحياة دون والدين .. وإحتضنت أخيها بحضن الأم الدافي وأمان الأب الوافي للكاتبة سندس :: 29\2\2016
7.2K 320 12
بنية زي النسمة رفعتها الظروف لبلاد الغُربة بروحها مع صُدفة الأيام اللي جمعتها مع حبيب القلب وناس زي ضماد الروح 🤍 "خـداني الوقت وقـدرت تخلي يحتل قـلب...
861K 46.3K 189
الجزء الثاني من رواية طوبى للكاتبة المتألقة جمان فريد