Part 32

7.2K 230 21
                                    



( اااه من شركة الكهرباء و بس حسبنا الله و نعم الوكيل و الله توا عبيت بدينار نت ليبيانا مع اني كل ما نعبي منهم نقول اخر مرة لانها خنبة عيني عينك 😭)

و هي قعمزت ع الكرسي طول و حطت راسها ع الطاولة : اااااخ يا رب

ندى بتهديد: اسمعيني كويس و مستحيل كلامي نعاوده اذا مازال نشبحك في موقف كيف هذا مع ماجد و الله العظيم نحول كل شي ع جنب و ننسى انك اختي ونمشي لباباي يحطلك حد مش بس ع الجي لحوش خالي لا تنسي حتى قرايتك و كل شي حلمتي بيه ع قراية الجامعة يندفن اهني

و طلعت

يسرى احساسها كان زي اللي داير جريمة و لاول مرة تكون ضعيفة هكي و تعطي حق لاختها حق هي اصلا مش عندها لكن لانها حاسة بشيء ما يحدث داخلها انبت نفسها و لامتها و قررت في لحظات انها المرة الاولى و الاخيرة اللي تحس فيه هالاحساس و تكون ضعيفة هكي : 😭💔😞

بينما برا و في جنان الحوش

محمود بنوع من الحدة: انت كيف تتصرف هكي يا راجل قاعد نكذب في روحي لكن راك مفضوح و اللي تفكر فيه مستحيل تسمع والا اقل شيء مش توا

ماجد بكسرة : علاش باهي شني ذنبي !! الله غالب طحت يا محمود

محمود : 😳 شني تخرف

ماجد : ما تسالنيش بالله عليك و لا تشبحلي هكي انا بروحي مش فاهم و لا عارف شي كل اللي نعرفه اني متمنيها تقعد قدامي طول الوقت تهزب تعارك تضحك تلعب تدير اي شي المهم اني نشبحها قدامي هي ناااار يا محمود لا قادر نوصلها لاني ننحرق لو قربت منها ولا قادر نبعد عنها لاني وقتها نصقع و نحس روحي تقول في فريز انا كل اللي نعرفه انها ذهبت شيرتي يا خوي عمري ما حسيت هكي قبل مع اي حد وانت تعرف اني حتى قبل صفاء ياما داير و مش عارف كيف البنت هذه كانت طول الوقت قدامي عمري ما انتبهتلها هوا الواحد معقول تكون الحاجة بين ايديه و قريبة هكي و ما يحسش بيها الا بعد يفوت الوقت ؟!

محمود مش مصدق : توا انت تتكلم منك جد والا تتسهوك

ماجد وقف وامشي من جنبه : يا ريتني نتسهوك ويا ريت الموضوع في ايدي محمود انا تعبان لكن ما تخافش يتم عرس طاهر ع خير و منسافر لدورة ماليزيا لازم نبعد لاني لو قعدت مش ح يصير خير

محمود حس ان فعلا يتكلم بجدية

ماجد تنهد : تصبح ع خير

و مشي

محمود : وانت من اهل الخير ! و بدي محمود يسترجع في كلام خوه و حس ان ينطبق عليه هو و خطر في باله لو ان يوم اللي مشي بيطلقها وقت قاطعهم مؤيد ! لو ان نطقها خاف ... ح ندير المستحيل و نردك و نعوضك يا امل

اما مودة فكانت راقدة ع جداها و تبكي و هي تمسح ع شعرها بحنية و تقرا عليها و تدعيلها هي اهني استاقضت انها ما شبحت امها : وين امي ؟

اعطني حريتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن