Part 55

9.4K 322 38
                                    



صلاح قام راسه متفاجا بوجودها قدامه : انت شني جابك اهني ؟

سمية قعمزت و حطت رجل ع رجل: نسيت اني ممرضة قدمت و حصلت خدمة و منبدا اهني من اليوم و الحق جيتك قلت بالك نخدم معاك انت

صلاح شافلها من فوق لتحت: للاسف ما نتشرفش بالخدمة معاك و مستحيل تخدمي قريب مني خليك بعيدة عني يا بنت الناس لان لو درتي اي شي من حركاتك البايخة صدقيني ح تشبحي مني شي مش ح يعجبك

سمية كانت ع ثقة انها مازال تأثر فيه لذلك تكلمت بصوت ناعم و هادي : صلاح معقولة نسيتني

صلاح اشر ع الدبلة في ايده : قدامك ناسي.  عايش حياتي و اموري تمام

هي انصدمت لان من بعد اللي صار سافرت مع امها لتونس و معش تندري ع اخباره : انت شني تقول مستحيل صلاح انت ما تقدرش تحب غيري

صلاح ضحك بهزوة: ههههه حبيت و قريب عرسي بنت باذن الله ربي يقدرني و نسعدها و توا يا ريت تتوكلي و تفكيني من المشاكل لاني والله ماني حاب ندير مشاكل لا لبوك و لا لعيالك

سمية كانت بتموت من طريقته في التعامل معاها دارت اللي داراته في لحظة غضب متوقعة تلقى شخص ثاني يعوضها و وقت ما صارش من اللي في بالها قررت تتقرب منه من جديد ما كانتش عارفة ان خلاص قلب الصفحة من وقت طويل

صلاح : شني اللي تستني فيه يالله اطلعي لو سمحتي

طلعت و الدمعة بتفر من عينها و في خاطرها تقول غير مني بس اللي قدرت تغيرك عليا

و صلاح ااضايق هلبة من كونها ح تشتغل معاه في ذات المكان و قرر يكلم المدير متاعه انها تكون في قسم بعيد عنه

رن تيليفونه و كانت مودة رد ع طول : يا اهلا

مودة : هلا حبيبي شني الجو

صلاح : طالما سمعت صوتك و معاها حبيبي شني بيكون جوي اكيد ممتاز

مودة : اي منقولك غدوا قاعدة لوقت متاخر في الكلية تقدر تجيني

صلاح : اكيد نجيك

مودة : تمام معناها نتلاقو غير توا مش فاضية

صلاح : سلام

طوط
طوط

و قرر صلاح يقول لمودة ع جية سمية لان في عادته صريح و ما يحب يدير شي من وراء الاشخاص القريبين عليه

و من هاليوم ما صار شيء جديد في حياة شخصياتنا .....لعند يوم الاربعاء اللي هو يوم الكسوة في عرس فراس اخ عزيزة و في نفس الوقت اسبوع العرايس

بس خلي نشوفًوا ندى كيف فاتوا عليها هالايام

كانت ترجف من البرد و عمتها تعطي فيها في الدواء من قلة الاكل و الجروح اللي في جسمها بعد ضرب عبدالرحمن ليها مرة ثانية صارلها زي الالتهاب و منها ارتفعتلها الحرارة و اكيد لانهم خايفين من الشرطة رفضوا يعاينوها ....

اعطني حريتيWhere stories live. Discover now