صلاح قام راسه متفاجا بوجودها قدامه : انت شني جابك اهني ؟سمية قعمزت و حطت رجل ع رجل: نسيت اني ممرضة قدمت و حصلت خدمة و منبدا اهني من اليوم و الحق جيتك قلت بالك نخدم معاك انت
صلاح شافلها من فوق لتحت: للاسف ما نتشرفش بالخدمة معاك و مستحيل تخدمي قريب مني خليك بعيدة عني يا بنت الناس لان لو درتي اي شي من حركاتك البايخة صدقيني ح تشبحي مني شي مش ح يعجبك
سمية كانت ع ثقة انها مازال تأثر فيه لذلك تكلمت بصوت ناعم و هادي : صلاح معقولة نسيتني
صلاح اشر ع الدبلة في ايده : قدامك ناسي. عايش حياتي و اموري تمام
هي انصدمت لان من بعد اللي صار سافرت مع امها لتونس و معش تندري ع اخباره : انت شني تقول مستحيل صلاح انت ما تقدرش تحب غيري
صلاح ضحك بهزوة: ههههه حبيت و قريب عرسي بنت باذن الله ربي يقدرني و نسعدها و توا يا ريت تتوكلي و تفكيني من المشاكل لاني والله ماني حاب ندير مشاكل لا لبوك و لا لعيالك
سمية كانت بتموت من طريقته في التعامل معاها دارت اللي داراته في لحظة غضب متوقعة تلقى شخص ثاني يعوضها و وقت ما صارش من اللي في بالها قررت تتقرب منه من جديد ما كانتش عارفة ان خلاص قلب الصفحة من وقت طويل
صلاح : شني اللي تستني فيه يالله اطلعي لو سمحتي
طلعت و الدمعة بتفر من عينها و في خاطرها تقول غير مني بس اللي قدرت تغيرك عليا
و صلاح ااضايق هلبة من كونها ح تشتغل معاه في ذات المكان و قرر يكلم المدير متاعه انها تكون في قسم بعيد عنه
رن تيليفونه و كانت مودة رد ع طول : يا اهلا
مودة : هلا حبيبي شني الجو
صلاح : طالما سمعت صوتك و معاها حبيبي شني بيكون جوي اكيد ممتاز
مودة : اي منقولك غدوا قاعدة لوقت متاخر في الكلية تقدر تجيني
صلاح : اكيد نجيك
مودة : تمام معناها نتلاقو غير توا مش فاضية
صلاح : سلام
طوط
طوطو قرر صلاح يقول لمودة ع جية سمية لان في عادته صريح و ما يحب يدير شي من وراء الاشخاص القريبين عليه
و من هاليوم ما صار شيء جديد في حياة شخصياتنا .....لعند يوم الاربعاء اللي هو يوم الكسوة في عرس فراس اخ عزيزة و في نفس الوقت اسبوع العرايس
بس خلي نشوفًوا ندى كيف فاتوا عليها هالايام
كانت ترجف من البرد و عمتها تعطي فيها في الدواء من قلة الاكل و الجروح اللي في جسمها بعد ضرب عبدالرحمن ليها مرة ثانية صارلها زي الالتهاب و منها ارتفعتلها الحرارة و اكيد لانهم خايفين من الشرطة رفضوا يعاينوها ....