« لـِأجْـل كَـرامِيـل »

Od TAEROOKIM

17.9K 1.4K 253

FOR CARMEL || KTH - لأجلـك سأبقـى، رغـم ان الجميـع ذهب من حولـي . - لأجلـك سأبقـى، رغـم اننـي لم أتمتـع بالح... Více

« فَـاه مِـنْ أعمَـاق قَلبِـه لِأجْل كَرامِيل »
« الحـلقـة الأولـى »
« الحلـقـة الثـانيـة »
« الـحـلقـة الثـالثـة »
« الـحـلقـة الـرابـعـة »
« الـحـلقـة الخـامسـة »
« الـحـلـقـة الـسـادسـة »
« الـحـلـقـة السـابـعـة »
« الـحـلقـة الثـامنـة »
« الـحـلـقـة التـاسعـة »
« الـحـلـقـة الـعـاشـره »
« الـحـلـقـة الحاديـة عشـر »
« الـحـلقـة الثـانيـة عـشـر »
« الـحـلـقـة الثـالثـة عشـر »
« الـحـلقـة الـرابـعـة عـشـر »
« الـحـلـقـة الخـامسـة عـشـر »
« الـحـلقـة السـادسـة عشـر »
« الـحـلقـة السـابـعـة عشـر »
« الـحـلقـة الثـامنـة عـشـر »
« الـحـلقـة التـاسـعـة عـشـر »
« الحـلـقـة الـعـشـرون »
« الـحـلـقـة الواحـدة و العشـرون »
« الـحـلـقـة الثـانيـة و العشـرون »
« الـحـلـقـة الثـالثـة و العشـرون »
« الـحـلـقـة الـرابـعـة و العشـرون »
« الـحـلـقـة السـادسـة و العشـرون »
« الـحـلـقـة الـسـابعـة و العشـرون »
« الـحـلـقـة الـثـامـنـة و العـشـرون »
« الـحـلـقـة التـاسـعـة و الـعشـرون »
« الحـلـقـة الثـلاثـون »
« الحـلـقـة الـواحـدة و الثـلاثـون »
« الـحـلقـة الثـانيـة و الثـلاثـون »
« الحـلقـة الثـالثـة و ثـلاثـون »
« الحـلقـة الأخيـرة »

« الـحـلـقـة الـخـامـسـة و العـشـرون »

404 32 4
Od TAEROOKIM

PART TWENTY FIVE
_______________________
ғ  o  r   c  a  r  м  e  l___

• تَضغط عـلـى المـلابـس حتـى تتمكن من اغـلاق الحقيـبـة عليـهـا ، دَلف تايهيونـغ يقف خـلـفـها يدس كفيـه في جيـوب بنطالـه المنزلي.

- اذهب لارتداء أي قميص ستلتقط بـرد.

نبست تُـغـلق الحقيـبـة ، أقتـرب الأسـمـر يجـلـس على السريـر يستـنـد بكفيـه ورائـه مع ميول رأسـه لجهة اليسار.

- أكذبي و قـولي ان الأمر لا يروقكِ.

فـاه بـهـا مـع ابتسامـة جانبيـة ، قلبت كارمن بؤبؤي أعينـها لتضجع يدها على الحقيبـة قائلـة.

- ما الأمر الذي يروقني ؟

ناظـرها و ابتسامتـه أظهـرت اسنـانـه الامـاميـة ، أخرج لسانـه يُبـلل شفتـه السفليـة يلاعب القلادة على عنقـه بين اناملـه.

- تواجد شاب وسيم عاري الصدر جالس على الفراش في غرفتـك.

قهقهت بعـدم تصديـق
تلعب بـ خصلـة شعر متطايره.

- و بالصدفـة هذا الشـاب يكون زوجـي؟

ساخـرة الملامـح فـاهـت
ليقـول تايهيونـغ مع تقليص أعينه.

- ربما.

أنزلت الحقيبـة بمسـاعـده تايهيونغ الذي انتفض فـور رؤيتـه لها تنـزلـهـا وحدهـا.

- إلى الخارج تايهيونـغ لا توجد فائدة منكَ.

عبـس بوجهه قائـلاً مع حزن مزيف

- و مَن الذي حَمل الحقيبـة ها؟؟

ابتسمت بتكلف تشيـر ناحيـة البـاب ، ذَلى شفتـه تاركًـا الغـرفـة يجر أقدامـه يهاوي ذراعيـه.

نفت بقـلـة حيـلـة ثـم اتجهت لغرفـة تبديل الملابـس وَقفت امام الخـزانـة تُخرج تيشيرت و شورت لـهـا.

تيشيرت أبيـض مليئ بالحروف
و شورت بلون البرتقال واسـع.

ارتدتهم ثـم أخذت ستره صوفيـة برتقاليـة اللون تكتسيها فوق التيشيـرت.

تقدمت ناحيـة المرآة تـمـد يدها للفرشاة حتـى تمشط شعـرهـا لكنها توقفت عندمـا تذكرت تايهيونغ الذي يغتنم أي فرصـة كـي يلمس شعرها.

- تايهيونغ.

نادت عليـه ليأتـي بعد هنينهة
رادفًـا مع ابتسامـة واسعـة احببتها هي.

- ابنـة قلبـهُ..أمرًا و طاعة.

نسخت ابتسامتـه باخرى خَجـولـة
مـدت له الفرشاة و بما انه سريع الفَهم قال.

- ماذا أفعل بها؟

رمقتـه بحـده أعينـها
تنطق بسخـريـة منـه.

- ابتلعها.

قهقه بخفـة يـدنـو منـها آخذًا الفرشـاه ، كان يفهم ما ترمـي له من الأول لكنـه فقط اراد ممازحتها.

قبـع خلفها يمسـح على طول شعرها عده مرات قبل أن يبدأ فـي تمشيطـه .

- استديري.

فـاه بنبرهِ الآمـر لتلبـي طلبـه ، أخذ يفـرق شعرها حيث جهة تحمل خُصل أكثر من الاخرى.

تقدم من الدرج يفتحـه مخرجًـا دبـوس شعـر على شكل نصف قلب ذهبـي اللون.

ثبتـه على غُـره شعرهـا بشكلٍ جانبـي ، ظلت تراقب كيف يعقد حاجبيه لشده تركيزه يُخرج طَرف لسانـه و هي لاحظت انها عاده به عندما يركز بعمق.

ترك خصلاتـها مبتسمًا يُعدل قلادة عنقها
هو محب للقلادة التي على نحريهما.

- انتهينا ، هل يمكنكِ الخروج لأبدل ثيابي؟

أومـأت تسيـر حيث الخارج مغلقـة الباب خلفها ، أخذ ملابس مشابهة لما ترتديه زوجتـه المختلف هو انه يرتدي بذلة لكنها باللون البرتقالي.

انتهى من الاكتساء يتناول زجاجـة عطـره من على المنضـده يرش لتتنـاثـر رائحتـه على ثائر جزئه العلوي عاود وضع الزجاجه مَحلها.

متناولاً الفرشاه يمشط شعره للأمام
فَرقه على الجانبين مظهرًا جبهتـه.

وضعها ثانيـةً يحمل نعاله البنـي ينتعلـه ، خَرج من غرفـة تبديل الثياب حاملاً حقيبـة السفر متوسطة الحجم.

شارعًا بالرحيل ، أغلق باب المنزل خلفه متقدمًا من السياره التي تترأس مقعد سائقها زوجته المصون.

يدير مفتاح المنزل على سبابته
يدنـو من صندوق السياره الذي فتحته كارمن.

أغلقه بعدما وضع الحقيبة داخلـه متجهًا للمقعد المجاور ترجـل داخل السياره يناظـر زوجته التي وضعت المفتـاح بالمحـرك.

- هل تريد الذهاب إلى المخيم؟؟

قالتها بنبرة حماسيـة تخص الاعلانات
ليرد عليها تايهيونغ مبتسمًـا.

- بكل سرور.

ادارت المحرك منطلقـة حيث الوجهة ، الاسمر سيتناوب عنها القيادة في منتصف الطريق لأنه طويل.

- هل ترى فكرة التخييم بالشتاء جيدة؟

سألت بتحشرُج صوت
و هو أجاب بثقـة يشير ناحية السماء.

- بالتأكيد لن تمطر ، انظري إلى الشمس المشرقة و ستعلمي ان حديثي سليم.

______

• الأمطار لم تتوقف عن الهطـول
بينما هـذا الثنـائـي بداخل الخيمـة يرتجفان بردًا.

تايهيونغ يتحاشى نظرات زوجته له
تكاد تثقب جلـد وجهه لحدتها.

- هل أنا عليم بالغيب؟

نبـس ينظـر إلى زوجتـه التي تَكمكمت بالدَثـار تحمـي جثمانـها من الزمهرير الشنيع قائلـة فـي هدوء

- لست غاضبـة منك تايهيونغ .. بل غاضبة من ملابسك التي لا توحي على انك في أشدّ مراحل الشتاء برودة.

الغصـة التي تُغلف حلقـها جعلته يطأطأ رأسـه بملامح آسفـة ، و هي تكدرت معالمها مخافـةً من أن يصيب حبيب قلبـها مكروه.

رفع رأسه عندما شعـر بوشاح صوفـي يلتف حول عنقه حَكتـه له جدتـه قبلاً.

راقب كيف انكفأت كارمن تحمل الغطاء تعود له بخطواتها تدثّـره بـه وقايـة من البرد.

انحنت له تجلس القرفصاء
تمسد على وجنتـه بشكلٍ حانِ.

- لكن أتعلم .. دفئ قلبكَ يُذيب ثلوج العالم أجمع.

بصوتٍ بدى كالمعزوفـة مع قطرات المطر على الأرض الطينيـة بالخارج فاهت كلماتها.

أغلق جفونـه يستشعر الراحة و كأن كل الارهاق الذي كان على كاهله انزاح من حديثها الرقيق.

اقتربت منه تطبع قبلـة على أعينه المنغلقـة تليها وجنتـه حتـى هذا الخط جوار ثغـره.

فتح عيونـه يتأمل وجهها عن قرب ، غلغلت اناملها بشعره عابثـة بخصله الخلفيـة قائلة.

- عيناك متعطشة للنوم.

أومـأ مؤيـدًا رادفًـا مع بسمـة خافته

- كثيرًا ، ألا يمكنني اخذ حضنكِ استعارة؟؟

نسخت بسمتـه تتسطح على الفراش الأرضي في هذه الخيمة الكبيرة نسبيًـا ، و تايهيونغ تكفّل بتدثير جسدها ينحني للنوم برفقتها.

سحبها إلى حضنـه دافنًـا رأسه بعنقها ، ثوانـي حرفيًـا و انتظمت انفاسه مبرهنـة على دخول صاحبها في ثبات عميق.

مسحت على شعره للمره التي لا تعلم عددها حتـى انسدلت جفونـها رغمًـا عنها لتمسى نائمة كحاله.

قَلت الأمطار رويدًا رويدًا لتنعـدم نهائيًـا و تفترش الشمس سمائها لكن الجو لم يَتَخَلَّى عن برودته.

ساعـة و اثنان و الزوجان نائمان
، تمرد جفن كارمن حينما بدأ في العلو.

معلنًا عن استيقاظها ، رمشت عده مرات لتعتاد على الاجواء من حولها.

- تـاي.

نطقت اسمه بصوتٍ أبح
كالاغنيـة لحنتـه تتلمس فكـه بيدهـا

- يا ويلي فكه أكثر من السيف حدة .. تبًا ما أوسم حبيبي!

همست تقهقه بخفـة
تتابع معالمه و كيف هو ساكن تمامًا.

- استفيق يا ابن كيم ديـو...

وضعت كفها على شفتيها تلعن تحت انفاسها فهي كادت تتفـوه بإسم والد زوجها الذي لا يتحمل سماع اسمه في جملة عابره.

امتدت اناملها لوجنتـه لكن هذه المره اختلفت خطتها فلم تمسد بل قرصت بجُـل ما امتلكت من قوه.

تآوه عالي غادر فاه الأسمر
فاتحًـا عيناه على مصرعيهما.

- ما الذي دهاكِ كراميل؟

قال بعدم تصديـق و بما انها لا تمتلك حجة لفعلتها فهي استقامت قائلـة بسخريـة.

- لو كنت ايقظ في ميت لـ فاق اسرع منكَ.

فتحت السحاب الخاص بالخيمة الذي يعتبـر بـابًـا لها تجشأ خارجها ، فحيح هواء مُثلج لفح وجهها و أكمل جسدها.

استقام تايهيونغ أشعت الشعر
قائلاً بينما يقف خلفها على بعد متر تقريبًا.

- حذاري و قرص وجنتي فأنا لا أحبذ تلك الفعلة البتـة.

ستحرص على عدم فعلها مستقبلاً لكنها الآن تجاهلت كلماته الآمـرة تخطو ناحيـة البحر تحمل ابتسامـة واسـعـة أعلى ثغرها.

دس كفيه في جيوب سرواله بعدما عَدل خصلاته ، يسيـر خلف عسليـة الأعيـن.

- أعجبكِ المكان؟

سأل ينسخ بسمتها بخاصته المربعيّة
متأكدًا ان اجابتها ستكون أجـل.

- كثيرًا حَلوتي .. كثيرًا.

قفزت تصفق دون صوت ، لا أحد يعلم مدى عشقها للبحر بمقداره هو ، لذا عندما خَيم لم يذهب للغابـة بل للبحر أي للمكان الذي تهواه هي.

وقف خلفها مباشرةً يعانقها من الخلف يستند بذقنه على كتفها بعدما أبعد شعرها للجهة الاخرى .

- أرى انكِ تحبين البحر أكثر مني..ها؟

قبضت بيديها على كفيه أعلى بطنها
مستندة برأسها على كتفـه.

- مطلقًا ، عندما وقعت عيناي عليك للمره الاولى أحببتك و في وهلة فكرت في العديد من الخطط لإيقاعك في شباكـي .. ألا تدري كم يهواكَ فؤادي يا مالكه؟

ابتسم و قلبـه يقيم الاحتفالات داخـل قفصه الصدري ، وضع شفتيه على اذنها هامسًا بنبرهِ الثخين الرزين.

- أنتِ محتـالـة كارمن واتنسون فأنا أمسيت في الحب عالق معكِ .

ابتسامة زينت محياهـا
قائلـة مع نبرٍ مراوغ

- و أنتَ مُحب لإحتيال الكراميل .. صواب؟

شدّ عليها أكثـر يريد ان تلتحم اجسادهم كحال ارواحهم المتلاحمـة ، يرغب في قتل جُل نسمـة هواء تبرهن على تفارق اجسامهما.

- لِأجْل كَرامِيل يتحول الخطأ إلى صواب حتى ان كان خطأ مزري فادح.

لِأجْل كَرامِيـل حَيـا الميـت داخـلـه
لِأجْل كَرامِيـل أدرك معنـى النبض بالحب لها و لأجلها فقط.

_____

• تَجـلس برفقـة زوجها صاحب الجوف الممتلئ بالشطائر ، ناولتـه زجاجـة صودا بينما تُكدس الخبز المحمص المُغمس بالزبدة داخل فمه.

- فمي يستغيث.

تجاهلتـه تتجـرع من الصودا السوداء ، كلماته خرجت مكتومـة من فمه جعلتها تقهقه بخفه.

أخذت العيدان تلف عليها الشعريـة سريعـة التحضيـر تلتهمها بنهـم ، لقد أعدت الكثير و الكثير من الشطائر المُحلاه و هو تبضّع من البقالة العديد من المأكولات السريعـة.

- هل يمكنك استخدام العيدان!!

قـال و الصدمـة استوطنت معالمه
لترد بينما تكدس الشعريـة بفمها.

- في صغري تعلمت اللغة الكورية و الفرنسية و اتقنت النطق ، لذا أحببت ان اتعلم العادات خاصتهما.

أومأ متفـهمًا و الذهـول لازال على ملامحه عنوانًـا ، لم يكن يعلم انها تجيد اللغات .

- تهزّز و أحضر لي تلك الملعقة.

أمرت بمزاح
ليلبي طلبها يراقب كيف تأكل بشراهة.

تسارعت دقات قلبـه عندما تذكر ذلك العرض الذي عرضه والدها واتنسون عليـه.

ماذا ان كان رفض؟
يعني هذا ان كل هذا لن يحدث.

و كأن العالم من حوله اشتد سوادًا
عندما زارت تلك الفكرة دماغـه المُفتت.

رفضه يعني ان لا يوجد كارمن
لا وجود للحب و خفقان القلب…

و ربما كان مكانـه حاليًا تحت التراب
جثـة تتآكـل ، قُتلت على يد والدها.

تنفس الصعـداء يزيح تلك الكومـة الدامسـة عن مُخـه يرفع نـظـره لـ مَطـرح كارمن ، انقبض قلبه عندما لم يجدها.

هواجسـه ملأت رأسـه
يلف حوله بعينيـه بحثًـا عن ابنـة قلبه.

سحب نفس إلى رئتيـه
عندما وجدهـا تقف بجوار الخيمـة.

لكن النفس انكتم داخله عند ابصاره لما ترتديه من اثارة ، ثـوب خَمـري متخذ القُصـر عنوانًا له.

شعرها مرفوع بشكل كعكـة غير متقنـة
تنساب غرتـهـا على جانبي وجهها.

عقد الماسي مُلتف حول عنقها و الآخـر النصف قلب متدلـي اسفـلـه تقدمت تُرتب الشموع على شكل دائري تُشعلها بعد ذلك.

رمش عده مرات يحاول استيعاب متى فعلت هذا ، لا يعلم انها اثناء شروده استقامت و فعلت كل هذا.

رأسه بؤرة سوداء تحبسه داخل افكار سوداويـة دامسـة ، لكنها اتت بفائدة الآن.

فتحت الميزاع على موسيقى مونامور لـ بيتهوڤن تعطي الاجواء رومانسيـه عاليـة.

مدت يدها له تساعـده على الاستقامـة
تتجه برفقتـه نحـو الشموع.

وقفا بداخـل تلك الدائـرة ، أخذت نصف القلب على قلادته تربطه بخاصتها.

تحاوط عنقـه بكفيها ليفعل المثل مع خاصرتها يسحبها له أكثـر ، يرقصان بتناغـم مع الموسيقـى.

أسند جبينـه على جبينـها
يغلق أعينه مثلما فعـلت

لفحـة هواء شديـدة أطفأت كل الشموع لكن رقصتهما لم تتوقف إلا عنـدمـا قررت السماء ايقاف هذه اللحظة.

- مطر مطر.

فاه بها يحمـلهـا على وضعيه العروس راكضًا بها إلى الخيمـة ، أغلق السحاب و هي لاتزال بين ذراعيه.

ناظـرها يزفـر الهواء من فمه مصاحبًا لمياه المطر ، ضربت كتفـه بقبضتـها تقهقه بـخـفـة.

مسحت على خصلاته المبتلـة قائلـة مع ابتسامـة لن تزول لطلاما هو بجوارها

- ألا يذكرك حَملي هذا بشيئ؟

تعالـى حاجبـه مع ميول جوانب ثغـره
يمسح على خصرها مع القول.

- و كيف لي ان انسى؟؟

طبع قبلـة على ارنبـة انفها
يلف بها داخل الخيمة تحت ضحكات كلاهما.

______

بـعـد مـرور شهـريـن |

• قَرع جرس منـزل جونغكوك ، هـو اتى كي يأخذ زوجته التي اقامت مع شقيقتها لثلاثـة اسابيع كاملين لمساعدتها في ايام ما قبل الولادة.

و بما ان مارليت وضعت طفلها ، أي لا داعي لمكوث كارمن أليس كذلك؟

فُتح الباب بعد دقائق من قِبل جونغكوك الذي يحمل طفله جونـغ ووك بين ذراعيـه.

- أجننت ؟ أدلف سيلتقط ووكي بردًا.

قالها تايهيونغ الذي وَلج مغلقًا الباب خلفـه ، تقدم إلى اعماق المنزل باحثًا عن كارمن.

- أين كراميل؟

رمقـه جونغكوك بقرف فهو لم يسأل حتى كيف حاله لذلك امتنع عن قول له أين هي زوجته.

- جون بربكَ لا تكن هكذا..

تفوه بها متخصرًا لكن هيهات
فالآخر قابله بظهره دليلاً على حزنه منه.

- حسنًا..كيف حالكَ؟

مبتسمًـا بوسع كان جونغكوك
لف لـه يصـرح انه يشعر بالملل

- لن يمكنني البقاء أعتذر.

_____

• سـاعـة من الضـحـكـات الهستيريـة
لا أحـد بهم يعـلـم كيفيـة ايقاف هـذه الضحكات.

- جون هل تتذكر عندما مثلت انك مريض طوال زفافك كي لا تُحسد.

قال تايهيونغ بين ضحكـه العالي
ليومـئ الغُرابي و مارليت تُضيف

- آنذاك ظننت انه مريض فعلاً و خفت اصاب بالعدوه.

قهقهت كارمـن قويًـا حتى ان اعينها ذرفت الدموع ، الحديث ليس مضحكًا لهذه الدرجـة لكنهم لا يستطيعون انهاء هـذه الفوضـى.

- جونغكوك يخاف ان تحسدنـا الخادمة لذا لا يأتي بأي خادمات للمنزل..و أيضًا هذا جيد كي لا يخونني معها.

التحدث حول هذا الأمر جعل تايهيونغ يستقيم سريعًـا قائلاً ان عليهما الرحيـل.

لاحظت كارمن ارتباكه لكنها لم تتمكن من تحديد الثغرة بالموضوع لذا اكتفت بالصمت.

تقدما من السيـاره الكبيره صاحبـة النوافـذ السوداء ، لقد ابتعاها تايهيونغ لأنها ضخمـة و تسيع الكثير من الأشياء و بما انه كثير التنقل و الترحال من الريف للمدينة فهي جيدة.

ولجا داخلها لينطلق الأسمر ناحية المنزل
بـ أفكار مشوشـة تكاد تفجر رأسه.

______

• خَـرجت ليـانـا من المكتب انها الخادمـة التي أحضرها تايهيونغ حديثًـا ، شهقت عندما رأت كارمن امامها لتنحني تطأطأ الرأس.

رمقتها عسليـة الأعين لبضع دقائق ثم دلفت إلى مكتب تايهيونغ حيث يطرق رأسـه يعمـل على ملف حالـة ما.

- ما الذي يجعلك منشغل لتلك الدرجة حَلوتي؟

رفع رأسه لها يناظرها من اسفل نظاراته الطبيـة ثوانـي ليبتسم لها رادفًـا

- مريضة تريد مني معالجتها في منزلها و...

لم يكمل حديثه نظًـرا
لمقاطـعـة حادة الملامح له.

- قطعًا لن يحدث هذا ، هل تريد اعادة الكَرّة؟

نهايـة حديثـها كان مزاح التمسه تايهيونغ من تغير نبرتها ليقهقه بخفـة ، تملكها يروقه للغايـة.

- حسنًـا كراميل عزيزتي لن اذهب لها مطلقًا.

ابتسمت تومـئ بخفـة
ثم سألت بهدوء.

- آآه صحيح..ما الذي كانت تفعله ليانا هنا؟

لماذا ارتبك؟
لماذا ازمهرّ وجهه؟
لماذا ابتلع غصتـه؟
لماذا ضغط على يده خفية؟
لا اجابـة محددة.

- لا شيئ..فقط كـ..كانت ترتب أوراقي.

لا أحـد يلمس أوراقـه غيـره
الكـذب واضـح على محيـاه
كوضوح العـرق على جبينه.

- ذهبت للطبيب و اخبرني ان الحمل ليس به مشكلة فقط لم يحين الوقت.

تغاضت عن امـره المريب قائلـة ما اتت لأجله
هو لم يَقل لها ان تـذهب هي مَن ارادت.

Flash Back|

-لماذا تأخـر الحَمل؟

- لن يمكنك الحَمل الآن سيده كيم ، لا توجد مشكلة تأخره لديك ليس بسبب مشكلة ، فقط طبيعي.

End of flash back|

• تكافح حتى تفتح جفونها الساعـة تعدت الثالثـة صباحًـا بالفعل و ها هي تتجه ناحية المطبخ كي تحتسي الماء.

لكنها تسمـرت عنـد بـابـه عنـدمـا وجـدت تـايهيـونـغ يعانـق تلك الخادمـة بحـرارة.

______

C A R M E L'PART TWENTY FIVE DONE✓

Pokračovat ve čtení

Mohlo by se ti líbit

16.1K 635 49
[THIS IS THE FIRST DRAFT. DON'T EXPECT IT TO BE GOOD] •| Credit to Spotco for original cover! |• Highest Rank: #1 in 1700s Starting date: 12/03/20 Fi...
656 74 9
عِند سمَاعنَا لكَلمَة قَانُون أوَل مَا يتبَادَر إلَى أذهَاننَا هُو تَحقِيق العَدالَة؛بطرِيقة مَا نعتَبر القَانُون هُو أسَاس العدَالة والوحِيد القَادِ...
1.6K 124 7
- مكتملة- "سَـ تبقـى ذكـراك مخلـدة داخـل قلبـي حيـةً لا تمـوت..." "ولو أمسـت زهرتك جافة لا عبير لها لا تنسى يومًا أنها أسعدتك في يومٍ من الأيام...." ...
3.8K 454 24
مَاذَا لَوْ كَانَتْ حَيَاتُكَ الَّتِي تَعِيشُهَا الآنْ هِيَ عِبَارَةٌ عَنْ عَالَمْ وَهْمِيْ نُسِجَ مِنْ بَيْنِ طَيَّاتِ ذِهْنِكَ؟ -مَنْ أَنَا؟ -سَأُط...