نسل الشيطان

By moname_wa

866K 22.6K 12.5K

- بأيدي أعطيك العالم أو أخفيك منه .. More

البارت الأول
البارت ال ٣
البارت ال ٤
البارت الخامس
البارت السادس
البارت السابع
البارت الثامن
البارت التاسع
البارت ال١٠
البارت ال ١١
البارت ال ١٢
البارت ال١٣
البارت ال ١٤
البارت ال ١٥
البارت ال 16
البارت ال17
البارت ال 18
البارت الأخير

البارت الثاني

53.3K 1.3K 525
By moname_wa

بيدي أعطيك العالم و بيدي أخفيك منه ..
ــ
دخل زيد بوابة القصر و منها للصالة إللي كانوا متجمعين فيها قرب بخطواته
و راسه المرفوع بغرور و جلس و رجل على رجل ..
زيد : تناتيف الدجاج إللي صار كل شي وصلني .. أنتوا ما فيكم أي أحترام
لذاتكم في غيابي أو حضوري ؟
محد رد عليه نفس الصمت في كل مرة يبتدي سلسلة الكلام إللي ما تنتهي..
نزل من فوق بسرعه له و ركض وضمه بقوة ..
أم فياض بهمس : جا بوقته ع شان يطفيه شوي ..
زيد و هو يمسح براسه : حبيبي أشتقت لك ..
عمر ( أخو زيد الوحيد من أمه و أبوه مع أخت له ماتت ) ..
عمر و هو يحرك راسه زي الطفل : جبت لي ألعاب ؟
زيد : ايييييه كل اللي طلبته جبته لك ..
عمر اللي كان أنحف من جسم زيد العريض اللي فيه عضلات ـ كان جسمه
هزيل و شعره أفتح لوناً من زيد إللي كان أسود و عيونهم أثنينهم كانت
عسليه .. الفرق بالعمر كان كبير .. عمر : 40 سنة و زيد 29: سنة بس
عمر فيه إعاقة ذهنية ..
وقف زيد و مسك أخوه و عطاهم نظره : وينها أريج ؟
أم فياض : طلعت من جهة و أخذت أغراضها و لبيت أهلها ..
زيد عقد حواجبه وأتصل عليها ، شافت أسمه وفز قلبها و ردت بهدوء ..
أريج : هلا حبيبي ..
زيد : أرجعي الحين ..
أريج : أنت في البيت !! متى رجعت ؟
زيد سكر في وجهها من دون ما يسمع ردها و مسك عمر و صعد معاه
فوق ..

سمعوا صوت الغرفة يتسكر و تنفسوا من جديد ..
أم فياض : أعوذ بالله أبليس مو آدمي يكتم ع النفس ..
خلود : أقول يمه لا يسمعك محنّا ناقصين و أقول ربي يرحم أريج هههههه
أم سند بعصبية : مالها داعي ضحتك قلت لكم عطوها خبر ..
دخل البيت و شاف وجوههم و تكلم بتعثر ..
أبو عمر ( أبو زيد ) : و...وصل ؟
أم فياض قربت منه : ما أقول حظي الردي بس ، أيه ولدك وصل و لا
حتى سأل عنك ..
أبو عمر نزل راسه : أ..أهم .. شي هو بخير ..
جمان : بابي حبيبي تعرفه أكثر منّا ما ينعرف إذا هو بخير أو مبتلي بشي نفس
البرود و نفس الجمود حتى ما اسألنا شخبارنا ..
أبو عمر : جات أريج ؟
أم فياض : اتصل عليها تجي .. جد بتآكل تبن اليوم .
ــ
عمر وهو في حضن زيد : و... وو جمان شرت لي الحلويات .. و بعد سكتت
أمها الشريرة لما قالت بعدوا الخبل عن الحريم يشوفونه ..
زيد وهو يمسح براس أخوه : ما الخبل إلا هي الحقيرة ..
أتصل عليها تجي ، دقت الباب و دخلت وهي ترجف ...
جمان : بغيت شي ؟
زيد فتح محفظته و مد لها بطاقة : أشتري لك إللي تبينه ..
جمان فتحت عيونها بأوسعها : ليش ؟
زيد : خذيها ..
جمان أخذتها وباست راسه : تسلم أخوي ..
زيد : وصلت أريج ؟
جمان : لا لسه ..
زيد : خذي عمر معاك .
جمان مسكت عمر : يلا تعال نطلب بيتزا ..
عمر بحماس وهو يطلع مع جمان : و أصابع الجبن ..
جمان : ايه .

طلعت و كانوا واقفين بعيد شوي سحبوها و قالت لهم ..
خلود : على أي اساس ؟
جمان : اسكتي وقف قلبي بس لما مد لي البطاقة استغربت ..
أم فياض : ما يندرى وش وراه لا تصرفين بالهبل ..
جمان و هي ماسكه يد عمر : طيب طيب ..
وصلت أريج و بخطوات هاديه ضلت تمشي لين وصلت جناحهم و دخلت ..
كان واقف عند النافذة و السجارة بيده ..
قربت منه : الحمدلله ع سلامتك ..
زيد و لا لف لها : ما تفهمين ..
أريج بلعت ريقها : لما ما تكون موجود مالها داعي جلستي هنا ..
زيد رمى السجارة ع الأرض و طفاها برجله ولف لها : قربي ..
قربت منه و هي ترجف ، مسك يدها وشدها له لين لصقها فيه ..
زيد : مملتكاتي تضل في هالجدران سواء أنا هنا أولا .. مزاجي شوي رايق
لذا أحمدي ربك و أنقلعي الحين غرفتك ..
خافت .. خافت يضربها بكلامه كـ المعتاد ، بالنسبة لها تحسد إللي تنضرب من
زوجها بيده .. لأنه أهون بألف مرة من لسانه ..
بعدت عنه و طلعت لباب جنب الجناح كان فيه غرفة عادية بسرير و دولاب
متوسطين الحجم ، رمت نفسها ع السرير و هي تجمع أنفاسها إللي أفقدتهم وهي
جنبه ..

ــ
نواف إللي كان منسدح ع الكنب .. سمع صوتها و ارتاح أنها للحين حيه ..
توقع من بعد ما صار و هروبه منهم راح يوقف قلبها بس ربي ثبتها ، مسك
جواله و رسل له رسالة ..
( المكان بارد عليّ .. موحش و أنا خايف ) ..
كانوا على طاولة الأكل وصلته الرسالة وشاف أنه من نواف بس ما فتحها و قفل
جواله ..
ضل ينتظر رده بيأس لين غفى و الجوال فوق صدره ..

ــ
واقف على بعد متر تقريباً ، ما هو بعيد بس كان ماد يده له ..
نواف و هو يرجف و رجله بالعافية كان ثابت عليها : مقدر قرب أكثر ..
زيد هز راسه : إلا تقدر تعال و بعدها طح في حضني ..
نواف وهو زي الطفل إللي أول مرة يوقف لا هو قادر يثبت و خايف يخطي ...
زيد : يلا تعال لي .. أبيك تمشي لي ..
نواف بثقل حاول يرفع رجله أختل توازنه و طاح : قلللت لك مقدر ..
زيد و لساته واقف في مكانه : قالوا أن الحياة رجعت لها أول الخطوات مميته
بعدها راح تعتاد حبيبي يلا ..
نواف وقف بصعوبة و نزلت دموعه : ر...راح تحملني لمكان الكرسي ..
زيد : ايه إذا جيتني الحين برجلك ..
نواف ضغط أكثر على رجله و خطى أول خطوة من دون ما يطيح رفع راسه
و دموعه نزلت أكثر : ش...شفتني ..
زيد ابتسم : يلا حبيبي ايه شفتك ..
نواف خطى الثانية و الثالثة و الرابعة ... لين صار بينه وبين زيد خطوة ..
نواف : مشيييت ..
زيد إللي خانته دمعته و نزلت : ايييه ..
نواف ما خطى الخطوة أكتف أنه ينط بجسمه على جسم زيد إللي ضمه بقوة ..
نواف و هو دافن نفسه فيه صرخ من قلب من السعادة إللي ملت صدره ..

ــ
فتح عينه .. حلم .. ذاك اليوم كان واحد من أسعد أيام حياته إللي مهما قال و قال
ما راح يلقى اليوم اللي يشبهه يووم إللي خطى له أول مرة مثل الطفل إللي
يرجف و صار بين حضن أمه ..
رفع جواله و تذكر الرسالة إللي ما قراها منه و قراها و أنصدم غص أنه
ما رد و ما شافها أتصل عليه ..
نواف إللي كان نايم جاه الأتصال و شافه ، عقد حواجبه و ما رد عليه ..
أتصالين و ثلاثه و ما رد عليه ..
زيد جلس ع السرير ، عنيييد ..
شافها الساعة 1 الليل قام من سريره بكسل فرق التوقيت متى راح يعتاد عليه
تحرك بثقل للحمام أخذ له شاور نزل و شاف الهدوء و ما في نفس صاحي
طلع للحديقة الكبيرة و منها لملحق العمال دق الباب و طلع له على طول عامل
زيد : صحي لي أثنين معاك أبيكم في شغله .
العامل : طيب ..

ــ
نواف طول الوقت لما صحى كان يحط أغراضه في الدولاب .. ليش
هالسرير الكبير دامك ما راح تنام معاي لا و كل شي لأثنين بعد من مدخل الشقة
لنهايتها ، حياتك هذي راح تشغلك عني عارف .. بس الأفضل أني ما أعرفها
دامك أنت ماتبي تعرف حياتي ..
وصلته رسالة من زيد و قرأها ..
( نفس الدرج إللي أخذت منه مفتاح سيارة فيه مفتاح ثاني أخذه و السيارة
في الموقف رقم 5 ، مخزن في السيارة موقع الصيدلية أشتر الناقص من
أدويتك الحين )
نواف قرأ الرسالة و أنقهر بتسوي فيها المهتم الحين .. أخذ المفتاح
و طلع قفل الشقة و توجه للسيارة إللي كانت سيارة رياضية فخمة ، ركبها
و مشى للصيدلية الشوارع تغيرت عليه مع أنه بس 3 سنين .
كره السعودية و خاصة الشرقية بس مصيره رجعه لنفس المكان ، كان لابس
كاب أسود و نظارات طبية كبيرة و مغطي جسمه كله بالملابس ، يثير الريبة
و لا أن أحد يعرفه ، وصل الصيدلية و أخذ الأدوية .... نسى المحفظة ..
نواف : أمممم لحظة ..
أتصل على زيد مع أنه زعلان عليه بس مشوار يروح و يرجع ..
زيد ابتسم ورد عليه : ضيعت ؟
نواف : نسيت محفظتي ..
زيد : شفيك تتكلم كذا ؟
نواف : خلاص برجع لها ..
زيد : لحظة شفيك .. عطني الصيدلاني ..
نواف مد الجوال للصيدلي و كلم شوي و بعدين رجعه لنواف ..
زيد : خلص أخذهم و أرجع .. تعشيت ؟
نواف : لا مسدودة نفسي ..
زيد : و هذا أنا مالي لك الشقة كل شي .. مسدودة لأني مو جنبك ؟
نواف : ايه ..
زيد ما توقع رده كذا : ههههههههههه لهالدرجة متضايق مني ؟
نواف : يعني إللي سويته و قلته ما يخلي الواحد يتضايق !
زيد : تبي تشوفني ؟
نواف : لا ..
زيد : قلت أن المكان بارد .. ما تبيني أدفيك ؟
نواف دق قلبه : لا .. عندي الدفاية ..
زيد : قلت أنك خايف ..
نواف وصل السيارة و ركبها : حسيت بالأمان ..
زيد : من أيش ؟
نواف : م...من سمعت صوتك ..
زيد حط أصابعه على عيونه : عندك فن الرد ..
نواف : علمتني إياه ..
زيد : أشتقت لك ..
نواف : اهاا ..
زيد : شنو اها هذي وين موقعها من الكلام ؟
نواف : ما يمديك تشتاق لي ... بعدت هاليوم ولهيت عني ..
زيد : شلون ألهى و أنت في منامي زرتني ..
نواف وهو يسوق : بآخذ مخالفة ... بسكر الحين ..
زيد : ليش ردودك بايخة اليوم ؟
نواف : اسأل نفسك ..
زيد : لما قلت لأني سمعت صوتك كنت أبيك جنبي ع شان أخطف شفايفك ..
نواف دق قلبه : ب..بسكر ..
زيد : طيب ..
نواف بيرد بس سكر زيد .. حس بإحباط و رمى الجوال ع كيس الأدوية ..
وصل الشقة و فتح الباب .. سمع صوت الموسيقى من عند فتحت الباب فرح و دخل
بسرعة و أنصدم من إللي شافه ..
زيد وهو يقرب منه من ورى رفعه بين يدينه : ما كان قصدي إللي صار
ساعة إللي وصلنا حبيبي ..
نواف وهو ماسك رقبة زيد بيدينه و محاوطها : متى مداك تسوي كذا ؟
زيد : مداني حبيبي ... شرايك الحين ؟
نواف و عينه ع كل مكان إللي صار مليان أحواض ورد و نباتات و حوض سمك
كبيير و أقفاص طيور ..
نواف : ذكرتني في بيتنا ب أمريكا .. الحين أحس أن المكان فيه حياه ..
زيد جلس وهو لسه حامل نواف : بكذا لما أكون بعيد عن عينك تتسلى فيهم ..
نواف كأنه يتذكر : حبي .
زيد ما رد وباس شفايفه برقة ..
نواف بعد فمه شوي : ما راح تنام معاي ؟
زيد : وأنا عندي غير حضنك يهديني ؟
نواف : بس أنت قلت ... أنك بتنام في بيتك ؟
زيد : ايه .. بس هذا ما يعني أني ما راح أجيك ..
نواف : يعني ... فيه شريك لي ؟
زيد أنصدم بس بين هدوءه : تبيني أتكلم ؟
نواف هو راسه بالنفي : لا ... بس أهم شي وأنت برى لا تتجاهل أتصالاتي..
زيد سدح نواف ع الكنب وباس شفايفه بقوة و بشكل عميق لين رسى لسانه
في جوف فم نواف .. سال ريق نواف و هو متمسك بقميص زيد و بعدوا عن
بعض يلتقطون نفسهم ..
نواف : هه.. زيد أنت دخنت اليوم ؟
زيد وهو دافن راسه عند رقبة نواف : مهما أخفي الريحة توصل لك ..
نواف وهو يحرك بظهر زيد : يعني دخنت .
زيد : ايه ..
نواف : أنت وعدتني أنك إذ دخنت ما راح تبوسني هذا وشو ؟
زيد : غصب عني أشتهيت شفايفك و إلا أنا ما كنت ببوسك ..
نواف : راح أكتب لها مخالفة ..
زيد عض أذن نواف : لا تفسد لي جوي الحين ..
نواف سخنت أذنه : حبيبي ..
زيد : ......
نواف لف وجهه ورفع راس زيد إللي غرق نوم ..
نواف : أف من يومه نومك على طرف ..
بعد عنه و غطاه وجلس قباله وهو يلمس كل جزء من وجهه زيد ..

ــ
في جهة ثانية بنفس المنطقة .. الساعة 2 ظهراً في بيت متواضع ..
أم يزن : هههههه يمه بسك حلا ع قولت أختي راح يرتفع السكر .. هذا أنتي
بديتي تقطين خيط و خيط ..
أم عبدالوهاب : كفاية خلاص هذا أنا سبت لكم الحلا ..
سوسن : شفتي يا أختي خلاص زعلت ..
أم يزن : جد زعلتي يمه ؟
أم عبدالوهاب : أتركيها تخربط لا ما زعلت بس أترك مجال لغداك ..
طلع من المجلس وجلس جنبهم : زوجك و أبوي إذا أجتمعوا الله يرحم بحال اللي
معاهم يخي محد سلم من أنتقاداتهم جيت ع شان ما يوصل دوري ..
أم يزن : ههههههههه حبيبي أخوي .. زوجي لهالسبب يحب سوالف ابوي ..
سوسن : أقول كأن ولدك تأخر ؟ أبوي راح يغسلنا عدا موعد الأكل بساعة ..
أم عبدالوهاب : لا ما راح يغسلنا أحنّا جايين من دون ما نقول وش دراه المسكين
وهو ناسي حتى جواله أن أحنّا جايين ..
أم يزن : و أبوي قال لي قبل ما يجي يزن ما راح يتغدا ..
سوسن : إلا ما قلت لي لساته متغير ؟
أم يزن بإحباط : يقول لي ابوه يمكن مراهقة متأخره .. بس جد مو هذا يزن ولدي
المرح الحبوب ، صاير كتوم و منعزل ..
أم عبدالوهاب : حبيبي حفيدي يمكن فيه مشكله ؟ من بعد ما صار يبات عندي
بالأسابيع صار حتى الزيارة ما يجي إلا في الشهرين مرة ..
سوسن : أقول بس شيكوا عليه يمكن صدق ع قولت أمي به مشكلة السنة
الأخيرة صاير جداً متغير حتى جسمه نحف ..
أم يزن : كلمته أخوي ؟ هو يسمع لك ..أبوه ما قدر يآخذ منه شي ..
ريان بإحباط : خليه يكلمني قبل ، كل ما أتصلت عليه يا ما يرد يا يقول لي
مشغول .. مثل ما قالت سوسن السنة الأخيرة أنقلب فجأة كذا ..
سوسن : شفتي أكيد فيه شي .. كان هو وريان سوا ما كأن بينهم 5 سنين
كأنهم ربع مو خال وولد أخته بس يمكن ربع سوء أو شي ..
أم يزن : ربع السوء بيخلونه يطلع معاهم مو دافن نفسه في غرفته ..

ثواني من كلامهم و دخل البيت .. وشافهم ..
أم عبدالوهاب : هلا و غلا ..
يزن شافهم و أنغبن ابتسم بتصنع و قرب منهم : هلا جدتي ..
باس راسها ويدها : نورتي البيت ..
أم عبدالوهاب : النور نورك .. كم صار لي ما شفت ما أشتقت لي ؟
يزن : السموحة جدتي .. مشغول بالجامعة ..
سوسن بتوقف له بس خلاها تجلس : خلك خالتي لا تتعبين نفسك ..
سوسن : ههههههه كأنك تدري إللي يشوفني بالتاسع مو كأني توني داخله السابع ..
يزن باس خدها : شخبارك ؟
سوسن : تمام نسأل عن أحوالك يالقاطع ..
يزن بنفس الإبتسامة الصفراء : السموحة ع القصور ..
أم عبدالوهاب : جدك ينتظرك الله يعينك ع الزفة إللي بتحصلها ..
أم يزن : سلم على خالك قبل بعدين رح لجدك المجلس ..
هنا زادت غبنته و قرب منه بس ما قدر يستمر بإبتسامته مد يده : ش..شخبارك
خالي ..؟
ريان رفع حاجب من متى تقول لي خالي ، سلم عليه وابتسم : تمام و أنت ..
يزن بعد يده بسرعه : الحمدلله ..
ريان حك رقبته من ورا وهو يطالع في يزن : لما تسلم على أبوي أنا في غرفتك
بقول لك شي ..
يزن : لا .. لا تدخل غرفتي ..
أم يزن بعصبية : شنو إللي لا ؟
ريان ابتسم لها : مو مشكلة .. أنتظرك في المكتب حق أبوك ..
يزن : ط..طيب ..

راح سلم على جده و لقى له كم تهزيئة على قطاعته بعدها استأذن منهم يغير
ملابسه و بعدين بيروح المكتب ..
دخل الغرفة وسكرها وتسند ع الباب و يده على قلبه ..
يزن في نفسه .. ما أبي أشوووفك ليش تجيني مو كفايه أني قطعت الكل ع شانك
ليش محاولاتي أني أعتبر أن الوضع عادي و أني أوهم نفسي بالعكس كل ما يجي
طاريك أو تصير قبالي ينهد كل شي .. كفايه أني كرهت نفسي لما عرفت أن
ميولي كذا ... و الشخص إللي أعشقه هو خاااالي ..
صداقتي معاه و الليالي إللي كنت أنام فيها في بيت جدي ع شانه و طلعاتنا
سوا تصير عادي بين أي خال وولد أخت بس الشي إللي داخلي كبر أتجاهه بشكل
مخيف صرت أشتاق له بقوة صرت إذا سمعت صوته أنسحر و ضحكته تخلي
قلبي يدق .. تطور الوضع أني أغار عليه من كل شي و من كل شخص
ما عرفت وش هي المشاعر إللي كل مالها و تكبر بشكل مقرف داخلي ، إلا من
سنة .. في العيد بالضبط لما ذبحوا ... أيه شكلي غبي يوم أغمى عليّ من مظهر
الدم بس لما فتحت عيني و كنت بين يديه قلبي دق بشكل مجنون له صرت أبيييه
أبيه ...... كل ما ذكرت أني شميت ريحته و قلبي يدق من عروق يده ..
إذا صرت قريب منه أنجن راح أنجرف أكثثثثر ... لذا لازم أقطع هالشي قبل
ما يكتشفني .. إذا عرف راح .. راح أنتهي تماماً ..

ـ
غير ملابسه و شافهم يجهزون للغداء .. دخل المكتب و شافه جالس و يقرأ في
كتاب .. جلس عند الكنب البعيد ..
ريان رفع راسه له و سكر الكتاب وابتسم : خوفتك ؟
يزن لا تبتسسم : لا .. شنو كنت بتقول لي ؟
ريان : أمممم يزن ..
يزن حتى أسمي ما أبيك تنطقه : هلا ..
ريان بشوية جديه : فيك شي ؟
يزن : ما فهمت ؟
ريان : أمممم يعني مشكلة أو حاجه .. لأنك مو يزن إللي أعرفه و خايف عليك ..
يزن فتح عينه على أوسعها : ل...لا ما فيني شي ..
ريان وقف و رجع الكتاب : أجل ليش متغير كذا ؟ حد من الأهل مزعلك أو
قايل لك شي لذا ما تحب تجي بيتنا ؟
يزن قبض على يدينه و قلبه يدق بقوة : لا.. لا بس كذا أول سنة جامعة وأنت
أدرى الشغل والكرف لذا .. ما عندي وقت ..
ريان قرب منه : عارف تعب الجامعة بس مع ذلك مو تهمل نفسك و علاقاتك مع
الأهل و ربعك .. كذا راح تتعب بعد نفسيتك ..
يزن وقف لا تقرب أكثر : الله كريم .. برد الأكل جهزوه يلا نآكل ..
ريان رفع يده بيحرك شعر يزن و عين يزن كانت عليه وضرب يد ريان و هو
ينتفض إذا لمستني بنتهي ..
ريان بصدمة : شفيك ؟
يزن فتح الباب : آ.. آسف ..
-

Continue Reading

You'll Also Like

4.3M 384K 47
• حقيقة.!!! يتشاءمون بالغُراب إِذا نعق ويتشاءمون من الغربيب إذا زهقّ بـكّرَ بُـكُورَ الغُـرابِ أذا تَـوهَق ماكـر وحـذر، شـرس، وسـفاحٌ جاء لِيشرق ويغ...
1M 27.2K 20
أبعتِذر عنْ كِلْ شي إلا ( الهوى ) ما للهوى عندي عِذر ~
نسيان By ★

Teen Fiction

93.5K 2.6K 44
1.4M 112K 51
قصة حقيقة بقلمي الكاتبة زهراء امجد _شال ايدة من حلگي بعد مصاح مروان رجعت كملت جملتي اكرهك انت اناني متحب بس نفسك كأنما معيشنا بسجن مو محاضرة !!! مروا...