PART TWENTY THREE
__________________________
ғ o r c a r м e l__
• تَـوقفت السيـاره أمام مَوقـع حفـل الزفـاف لينـزل تايهيونغ يغلق زر بذلتـه متوجهًـا ناحيـة باب مقعـد كارمـن أو ان صح القـول زوجتـه.
فَتـح لها البـاب يمـد راحـة يده لها و هي بالمقابـل وضعت يدها بين خاصتـه تترجـل خارج السيـاره.
أغلق الباب خلفـهـا يسيـر مـع كراميـل حيث الـزفـاف المُقام لـهمـا ، الأضـواء تملأ المكـان و الورود البيـضاء كذلك علـى جانبي الممـر.
غَيـر الورود الملقيـة أرضًـا على تلك السجـاده الحمـراء ، تبخطـرا حتـى الداخـل ليبدأ هتـاف المدعـويـن يـرج المكـان.
الجميـع يعلـم مـدى حب تايهيونغ لـ كارمن و العكس لذا عنـدمـا رأوا هـذا المشهـد المُفـرح لم تتوقـف السنتـهم عن التهنئة.
لـف رأسـه يطـالـع ابتسامتـها و لمعـة أعينـها ، لترتسم بسمـة على شفتيـه الثخينـة.
يرى سعادتـها الفـرحـة تحتل قلبـه
هكـذا يعبـر عن حبـه.
لَـو كَـانَ تَأمُـل ابتسَـامـة حبـِيـبـتـي داء فَـ أنـا مَيت لا محـالـة.
____
• لقـد حَضـر سـو جـون مراسـم الزواج لكنـه عـاد إلى منـزلـه كـي يُحـضـر ابنتـه التي تـأبـى ذلك.
- لن أذهب!! اقتلنـي لأنني رفضت هيا.
صـاحت تعـقـد حاجبيـها انزعاجًـا
بينمـا والـدها ناظـرها بلا تعبيـر.
- إن تجاهلتـي الدعـوه سيظن انكِ منزعجـة .
فـاه بهـا سو جون يحمـل سترتـه الرسميـه من على الأريكـة و ابنتـه سيليا قالت ساخـره.
- صحيح ، و هل ترى السعـاده تغمرني؟؟ أنا أتوق رؤيتـهمـا يحترقـان...
لم تكمـل حديثـها بسبب صـراخ والدهـا عليـها و لأول مره في حياتهِ يزجـرهـا بهذا الشكـل.
- سيليا ، لا تتحدثي عن ابن عمك و زوجتـه بالسـوء و خصوصًـا انه تايهيونغ ليس شخص آخـر سأتغاضى عن ذكـره بما هو سيئ.
رمشت عده مـرات بصـدمـة بالغـة تنـاظـر والـدها الـذي ترك موقـعـه مغادرًا المنـزل.
____
• تـأملت زوجـها الجـالـس بجـوارها و هو فور شعـوره بنظـراتـها إلتـف برأسـه لها.
- هل صبغت شعرك ثانيةً؟
سألت تعبث بشعـره الذي يكتسب لونًـا إسـود يحاوطـه الذهبـي لتقـع خصلاته على عيـونـه.
نفـى لهـا يتنحنح
ثـم فـاه يـرفع يده لإلتقاط كفها بينه.
- لا لم أفعل لكن على ما يبدو انه لن يـزول كاملاً الآن ، لكن ان اردتـي سأصبغـه اسـود.
حركت رأسـها بالنفي
قائلـة مع ابتسامـة.
- بالعكس نال اعجابـي.
رد ابتسامتـها يتأمـل شعرها الذي ترفعـه و يتشكل كالـورده ، منقسم لنصفين غرتـه يعطيها مظهر جذاب.
الأجـواء هادئـة و سمفـونيـة بحيـره البجـع لـ بيتهوڤن تملأ المكـان عذوبيـه.
- نرقـص؟
فـاه بها يضغـط بخفـه على اصابعها التـي بين يديـه و هـي ابتسمت تومـئ بحماسٍ بـالغ.
سحبـها معه يسيـر بتأنٍ حيث ساحـة الرقـص ، تـوقف بمنتصفـها يحيـط خصـر كارمن بيديه و كراميليـة الخصل فعلت المثـل مع عنـقه.
تطـالـع أعينـه البنيـة بحبٍ ، كـانـا يرقصـان ببطـئ و كأنهما لا يريدان من اللحظـة ان تمـر.
- أنتِ مكافئـة من الالـه لـي ، كراميـل.
ابتسمت بـوسـع مقتربـة منـه أكثـر تضع قبـلـة على وجنتـه كمـا اعتادت ، ثم استندت برأسها على كتـفـه.
- أحبـكَ حَلـوى كراميـل.
بسمـة خَجـلـة استوطنت شفتيـه
يشـد عليـها أكثـر اثنـاء الرقص.
بينمـا فـي جهـة اخـرى كان يقف جده كـانـغ الرجـل اللعوب أمام أنجليـن يغازلـهـا.
- هـل السنيـن تزيـدك كمـال؟
وضعت يـدها علـى رأسـها تنفـي بقـلـة حيـلـة
قائـلة بعدما ارتشفت من فنجان قهوتـها.
- لا يوجد انسـان كامـل سيد جانـغ.
رفـع حاجبيـه للأعلـى يسحب دخـان الغليـوم ثـم زفـره بوجهها مع قولٍ متهكـم.
- كانـغ ، لي كانغ.
قلبت حدقتيـها تسعـل بخفـة
و هو تركـها باحثًـا عن أي شخص للمغازلة.
حتـى أبصر جونغكوك الذي يرتدي بذلـة كحليـة مع قميص أبيض يميل للأزرق يفتح أول ازراره.
- كل الوسـامـة اجتمعت بكَ يـا فتـى.
قـالـهـا كانـغ يلاعب حاجبيـه لجونغكوك
الـذي بالطبـع خاف من الحسد و قـال.
- لقد قمت بـ خمسـة عمليات تجميل قبلاً.
قهقه كـانـغ تاركًـا جونغكوك يحـك رأسه بأصابعـه يتـذكـر أيـن رأى هذا الرجـل المُراوغ حتـى عَلم.
- انه جـدي!!
فـوه فمـه داسًـا يديه بجيوب بنطـالـه
وقعت أعينـه علـى مَن لم يتوقـع رؤيتها قط.
- سيليا..اللعنـة يا فتـاه ظننت انكِ لن تأتي غيرةً.
قال متقدمًـا من شقيقتـه صاحبـة الفستـان الذهبـي الفَخـم ، الاخـرى لم تقف امامه حتـى بل خَيطت طريقهـا حيث ساحـة الرقـص.
- تايهيونغ.
نادت بنعـومـة مصطنعه ليلـف المعنـي وجهه ناحيتـها متوقفًا عن الرقص برفقـة عروستـه التـي تشاهـد تعابيـر سيليـا التي تكتسب دلع مزيف.
- مباركَ لكَ ، حبيبي.
فصلت يـده عن يـد كارمن تعانـقـه ، في الماضـي ان كان في موقف كهذا لن يفعل شيئًـا.
لكن الآن الوضـع اختلف
فهـو ابعدها عنـه بخفـه كـي لا يحسب دفـع.
ليـس من شيمـه فعل هذا ، ابتسم بتكلف لها يسحب كارمن إلى احضانه بجانبيـه و بالفعل زوجتـه بادلته العناق تخرج طَرف لسانها لصاحبـة الأعين السـوداء.
- شكرًا.
فاهت بـها كارمن بدلاً من تايهيونغ
لا تريـد أي تعامـل يحدث بينه و بين تلك السيليا.
ناظـرتهما سيليا قليلاً
ثم قررت المغادرة قبـل أن ترتكب جريمـة.
بينمـا كانـغ عنـد رؤيتـه لها تمر من امامـه
صـاح مع ابتسامـة.
- الذهب يتركنـي هكذا؟؟ تعال يا ذهبـي يا قطعة من القمـر.
قهقه نـهـايـة حديثـه
مقررًا الـذهـاب لإغاظـة جونغكوك قليلاً.
بين كل تلك الأجـواء
و تايهيونغ جالسًـا بجوار عروسته يحادثـها.
نكزه أحد علـى كتفـه من الخلف
و عندمـا لَف له وجهه وَسع عينـاه فرحًـا.
- جيمين!!
استقام يعـانـق شقيقـه الذي لم يتعافـى كليًـا ، فقط أتـى لكـي يهنـئ تايهيونـغ.
- مُـ..مُبارك لَـ..لَك.
عقـد حنطـي البشره حاجبيـه حزنًـا عندما تحدث جيمين بثـقـل ، فَـ تقريبًـا حالـتـه تدهورت لدرجـة جعل لسـانـه يثقل.
- هل انتهيت من علاجكَ يا أخي؟
سأل الأسمـر بعدمـا فَصـل العنـاق
و المعنـي نفـي مجيبًا.
- لـ..ليس بـعـ..ـد.
همهم تايهيونغ محاولاً الابتسام و لو قليلاً ، لربـمـا يحدث لـ جيمين هكـذا حتـى يعود لتايهيونغ حقه؟
و مَـن يـعـلم؟
_____
• لقـد مـر اسبـوع عـلـى ليـلـة الزفـاف
لـم يتـوقـف الجميـع عن التهنئـة.
اذا كانت من الأقارب أو الصحـف
الكـل سعيـد لأجلهما.
المنـزل خاصتهـم بـ ثلاثـة أدوار و قبـو ، من الداخـل باللون البنـي الغامـق مَطـلي و الحوائط بها زخرفـة فاخـره للغايـة.
لم يحـضـر تايهيونغ خادمـة بـعـد
يـريـد انقضاء شهـر العسـل و هما وحدهما.
• يجـلس عـلـى الأريـكـة عاري الصـدر ينتـظـر أن تأتـي زوجتـه حتـى يُشغـل الفيـلم.
تأفف بتملل عنـدمـا لم تظـهـر للآن و عنـدمـا أبصـرها هو أخذ وساده خاصـه بالأريكـة الجلديـة.
يضعـها على معـدتـه كـي يخفـي آثـار الحـرق الذي لم يـزول بـعـد ، لقد حاول في الاسبوع الماضـي قدر الامكان أن يخبئ عنـها معدتـه.
تقدمت منـه تلك التـي ترتدي قميـص حريري بلـون النبيـذ المسكـوب داخـل الكأس بين يدها.
شاطـرتـه الجلـوس تضـع رأسـها على صدره ترتشف من كأسـها بوتيـره هادئـة.
- ذلك اللون القرمـزي رائع عليكِ.
فـاه بها حنطـي البشـره يتابـع بدايـة الفيلم
و حبيبتـه رفعت رأسها تُقبـل فكـه الحـاد مجيبة.
- أنت تحب الأحمـر بكل درجاتـه ، لذا ارتديـه لأنه يعجبـك.
مـا يروقـه اسـاسًـا هو افصاحـها لمشاعـرها بطلاقـة و كشفـها لنفسها الدائـم ، تريد مشاركتـه كل شيئ.
- الكراميـل أيضًا يُعجبنـي.
صَـرح بها يسحب كارمن ناحيتـه أكثـر
يمسـد علـى وجنتـها برفـق و أعينه مُصوبـة نحوها.
- تَطلع هـذا هو مشهدي المفضل من كل الفيلم.
قالتها عسليـة العينين تشيـر ناحيـة التلفـاز
بينمـا هـو نفـى رادفًـا.
- لماذا ابعد عينـي عن شيئ مقدس نسبةً لي و أشاهد مشهدك المفضل؟؟
ذمت شفتيها تعض عليها حتـى تمنـعها من الابتسـام ، رفعت الكـأس ترتشف منـه لكن زوجهـا أخذه منها يضعه جانبًـا.
- كفاكِ شرب ستثملين و حينها لن أسمح لكِ فعل ما اقترفتيه البارحـة.
دحـرجت حدقتيـها فهـو لم يتوقف عن ذكـر الموضوع منـذ شروق الشمس.
- هل هناك امرأه عاقلـة ترقـص بالشـارع؟؟
قَبـل يـوم | عنـد تلك الواقعـة
• تجـرعت كـارمـن ثـالـث زجـاجـة نبيـذ بنسبـة عـالـيـة من الكحـول و هـا هـي تتراقـص فـي منتـصف المنـزل.
تـرتـدي منشفـه كـ المعطـف الطويـل
و شعـرها الكراميلي المبتـل ينسـاب على ظهـرها.
نَـزل تايهيونـغ متبخطـرًا من الأعـلـى
مبتسمًـا عنـد رؤيتـه لـ رقـص حبيبته الحماسي.
لكن ابتسامتـه تلاشت عنـدمـا فتحت البـاب تتـراقص شهـق يركـض خلف تلك المجنـونـة.
هـو قـال ان السـاعـة تعدت الثانيـة صباحًـا بالتأكيـد لا يوجـد أحد بالخـارج الآن و خصوصًا المنطـقـة التـي يقطن بها شبـه مقطـوعـة.
هنـاك منـازل مجـاوره بالفعـل لكن بعيـده بعض الشيئ عنـهمـا ، كل منـزل في هـذا الحـي متباعد عن الآخـر للخصوصيـة.
لكن كـل مخططات تايهيونـغ تلاشت فهنـاك حفـل بالمنـزل القريب من المنزل الخاص بـه و بالراقصـة تلك التي تتوسط الشارع.
السيـارت تملأ الشارع على غيـر المعتـاد
و في وسط كل تلك الضجة و التزاحم.
وقفت كارمن لتشرع في الرقص
تعطـل السيارات عن المرور و العامـة أيضًا.
ركض تايهيونغ يحاوط خصرها يرفعها فوق كتفـه لتتدلى رأسها للأسفل بمعنى أدق انقلبت رأسًا على عقب.
- اللعنـة تايهيونغ سأتقيئ.
فاهت بها كارمن تحت ارتعاش حاملها
فَـ الموسيقـى عاليـة تنتشر في جميع الانحاء.
سـار بتسـارع دالفًـا لقلب المنـزل مغلقًـا الباب خلـفـه و بمـا ان كل ركن بالمنـزل عازل للصـوت ، انكتمت كل الأصوات.
انزلـهـا حنطـي البشـره أرضًا لتركض هي بدورها ناحيـة دوره الميـاه كي تفرغ ما بمعدتها.
تنـهـد يسيـر ناحيـة الأريكـة المنفردة يرتمـي عليـها يضـع وجهه بين كفيه المستندان على فخذيه.
و دون سابـق انذار تسابق الدمـع خارج محجـريـه ، لفكـره انه حتـى فـي زفافـه لم يتمكن من ملأه بالأغانـي الصاخبـة.
لا يمكنـه التعامـل مع أي صـوت عالي
يخفـض صوت التلفـاز للغايـة.
يلاحظ امتعاض مَن يَحفـوه منـه و من الفوبيـا التـي يمتلـكـها..أصابـه الكلل لأخمص قدميـه.
خَرجت كارمن مرتديـه ثوب قطنـيّ بنفسجـي مع حمالات رفيـعـة تلتف حول عنقـها.
لتبـصـر تايهيونغ الذي جسده ينتفض نظرًا لشهقاتـه المكتـومـة ، شهقت بخفـة تسير نحوه.
وضعت كفـها علـى كتفـه هامسـه بإسمـه ، رَفع رأسـه لها مظهـرًا وجهه المحمـر بفعل الدموع التي تلطخه.
مالت شفتيها حزنًـا عـلـى حالتـه
لتجلس على فخذيـه تضمـه لـهـا تعانقـه.
تشبث هو بـها قـويًـا
مطلقًـا العنـان لشهقاتـه.
- آسف.
يستـقل بنفسـه
يـرى انه لا يستحقـها
لن يكون الـزوج المثـالي الكامـل المُكمل لها.
- أنتَ أعظـم ما امتلكـه تايهيونغ ، مقامكَ أعلى من أن تكـن لي معتـذرًا على خطأ لا أعلم مهيتـه.
سيظـل يـراهـا الأعـظـم
الأجمـل ، اختيـاره الأسمـىٰ.
______
- مَن يـرى هذا المشهد سيظن انكِ مختلـة أو عاهـره أيهما أقرب.
قالهـا مقهقهـًا لتضـربـه على صـدره
مسببـه في وقوع الوسـاده أرضًا.
و ظهـور معدتـه التـي تستوطنها الندبات ، وقعت أعينـها عليـها و لكنها لم تبدي أي رده فعل متقززه كما كان يتصـور.
- كيـم ديـونـغ..كان يحرق لـي جلد معدتـي معاقبةً لي.
صعدت الكلمات من حنجـرتـه متحشـرجـة
هـو يفـضـل الآن عـدم ذكـر نَسبـه لوالـده.
نـاظـر الأرض يتحـاشـى النـظـر لعيـونـها ، ينتظـر ذلك الحديث السـام الذي اعتـاد على سماعه من كـل النـاس.
لكنـه دُهـش و إن كـانت هنـاك عبـاره أقـوى لوصـف ما هو بـه من صـدمـة كنت لأضعها محـلهـا.
عنـدما انحنت كـارمـن تُقـبـل مَطـرح الندوب برقـةٍ و لطـف ، و كـأنـها تعتـذر منـه على ما ارتكبه والـده فـي حقـه.
رفعت رأسها لـه تضـع يـدها على وجنتـه تمسدهـا برفـق قائلـة بحنـو صوت.
- كـل شيئ بكَ يميـزك حَلوتـي أ تعلم هذا؟
رفعت حاجبيـها نهايـة حديثـها
ترسـم ابتسـامـة على شفتيـها.
مكملـة و يدها تنـزل ببطـئ مرورًا بجانب عنقـه و أكتـافـه حتـى تلك الندبـات الجـانبيـة.
- حتـى تلك الآثـار..مَن تتصـور انه هدمكَ كـان يقويك لا يضعفك.
انهت حديثـها بقبـلة علـى أرنبـة أنفـه
تحديدًا عـلـى تلك الشامـة.
بلل شفتيـه يطـالـع عسليتيـها بعمـق
ثـم قـال بهـدوء يقارب الهمس.
- طـوال حياتـي كنت مُجبـر على فعل كل شيئ و أي شيئ ، انتِ اختياري الأول و الوحيد و نعم الأختيار.
أقتـرب يطبـع قبـلـة طويـلـة على جبينهـا يقبـلها بدفـئ معبرًا عن حبـه الذي يجد صعوبـة في البـوح بـه.
_____
• جالسـة بين أحضـان زوجـها أسفل تلك الشجـره العملاقـة التـي اتوا لها قبل الزواج.
بينمـا هو يسـرد لها روايتهما المفضـلـة
مسـح علـى شعرها رادفًـا.
- هناك مفاجـأة لكِ كراميـل.
قال مـع ابتسـامـة تزيـن ثغـره و هـي رفعت حاجبيـها حماسًا تنقـر انفه بإصبعها.
- إلى متـى ستظل تفاجئنـي يا حبيبي أنتَ؟
قهقه يقتـرب منها بغرض تقبيلها
لكن رنين هاتفـه ابعده عنـها.
أبصـر اسم المتصل و فورما وجده عمـه
فَتـح المكالمـة ليأتيه صوتـه المنهـار.
- تـ..تايهيونغ سيليا افتعلت حادث سيـر و هي بالمشفـى الآن..و تريدك.
_____
C A R M E L'PART TWENTY THREE DONE✓