اعطني حريتي

By mariyahali94

1.1M 36K 4.4K

قصة حقيقية مع بعض الاضافات من خيالي More

المقدمة
Part 1
صور الشخصيات
باقي صور الشخصيات
Part 2
Part 3
Part 4
Part 5
Part 6
Part 7
Part 8
Part 9
Part 10
اعطني حريتي
Part 11
Part 12
Part 13
Part 14
تشويق
تشويق
Part 15
تابع صغيرون لعيونكم الحلوة❤️
Part 16
تشويق
Part 17
تشويق
تابع ل Part 17
Part 18
تابع لpart 18
Part 19
تابع لpart 12
تشويق
Part 19 تابع
Part 20
تشويق
تشويق
تشويق
تابع ل part 20
Part 21
تابع part 21
Part 22
تابع part 22
Part 23
تابع لpart 23
Part 24
تابع ل part 24
Part 25
تابع ل part 25
Part 26
تابع part 26
Part 27
تابع part 27
Part 28
تابع part 28
Part 29
اعلان
تابع part 29
Part 30
تابع part 30
Part 31
تابع part 31
Part 32
تشويق
تشويق
تشويق
مودة و نادر 💔💔💔
Part 33
تابع part 33
Part 34
تابع part 34
تشويق
تشويق
تشويق
Part 35
تشويق
Part 36
تشويق
تشويق
Part 37
Part 38
تشويق
صور شخصيات جديدة
Part 39
Part 40
Part 41
تشويق
Part 42
Part 43
تشويق
Part 44
Part 45
Part 46
تابع ل part 46
Part 47
Part 48
Part 49
Part 50
Part 51
Part 52
Part 53
تشويق
تابع part 53
Part 54
Part 55
Part 56
Part 57
Part 58
تابع part 58
Part 59
Part 60
تشويق
Part 61
Part 62
Part 63
Part 64
اعلان
Part 65
Part 66
حلقة بكرا (حي عليهم من الندم )
Part 67
Part 68
اعتذار
Part 69
Part 70
Part 71
Part 72
❤️❤️❤️❤️❤️❤️
Part 73
Part 74
Part 75
Part 75 تابع
تشويق (كسرت القاعدة ع شانكم)
اعلان
Part 76
اعلان
Part 76 تابع
Part 77
Part 77 تابع
Part 78
Part 79
اعلان
Part 80
Part 81
Part 82
Part 83
Part 84
Part 85
The end الجزء الاول
The end الجزء الثاني
The end الجزء الاخير
الختام
اعتذار
منشور خاص بالاسئلة عن الرواية و شخصياتها

تابع part 32

5.6K 202 16
By mariyahali94

هوا ما كان يجيد الروسية بس كان يتقن الانجليزية و انا ح نكتب بالفصحى : ماذا تفعلين هل جننتي ؟!

هي تبكي و يا دوب قدرت تتكلم : ابتعد عني ليس لك دخل

و مازال متمسكة بالشفرة و مصرة ع اللي في راسها

نسي انها مش من بلده ومش من دينه و قاده عقله الباطني لشي واحد و بدون اي تردد بدي يتلو في ايات من القران الكريم واختار سورة يس و كان منصور من الناس اللي صوتها جميل و رخيم في تلاوة القران و عنده بحة في صوته زيادة ع هذا الخشوع اللي يقرا بيه وصل لاعمق نقطة في قلب مغلف بطبقات من جليد بل صوان

جسمها كله بدي ينمل و عيونها اللي كانت تبكي بيها لو حد سالهم لاقسموا ان اللي ينزل منهم قبل ماء عكس اللي ينزل توا نار حارقة لكنها جميلة و ليها لذة نار تدفي ما تحرقش نار تذوب الجليد اللي مغلف قلب كافر و العياذ بالله اراد الله لعبده الصالح منصور ان ينال اجر عظيم من وراه زاد التنميل عندها و صار رجفة شديدة طاحت الشفرة من ايدها و يا دوب قدرت تتكلم : ما هذا

هو اهني استوعب الموقف : هذا قران كريم

هي : ماذا يعني

منصور حاول يشرح و هو مرتبك : احم يعني كتاب مقدس كتاب المسلمين

هي شبحتله بنظرات خوف

منصور ابتسم بتهكم : انا لن اؤذيكي فقد منعتك ان  تؤذي نفسك

هي هدت شويا و وقفت ع حيلها و مدت ايدها : انا أنيتا تشرفت بمعرفتك

منصور شبح لايدها شويا ابتسم و حط ايده اليمين ع صدره: اسمي منصورتشرفت بمعرفتك  و لكني لا  اصافح النساء لاني مسلم

هي استغربت وانحرجت منه شبحتله بحدة شوي: ع العموم شكرا

و مشت بسرعة

هو حاول يغض بصره و هو يتكلم معاها : استغفر الله العظيم الحمدلله ع نعمة الاسلام

مشي كمل طريقه للفصل اللي ياخذ فيه في الكورس

لحظات و خشت هو تفاجا و هي تفاجئت و تحشمت لان شهد ع موقف زي هذا تهربت من عيونه طول ما كانت تشرح و تتعرف عليهم

وكانت اول محاضرة اكيد تعريف بالنفس و شرح كل واحد من وين و علاش يتعلم في اللغة لعند وصل فيه الدور هي ارتبكت هلبة : انت عرفنا ع نفسك و من اين انت

هو كانت الروسية عنده مكسرة مجرد كلمات مبعثرة بس حاول يوصل معلوماته صح : اسمي منصور من ليبيا وظيفتي هي طيار حربي و جئت لروسيا في دورة تدريبية لهذا انا بحاجة لتعلم اللغة الروسية

هي رددت اسمه : ناسو

: منصور

: ناسو

: منصور

: ناسو

هو استسلم  و سكت

هي : اعتذر ولكني لم اتمكن من النطق بشكل صحيح

منصور : لا باس

كملت شرح اول درس و مازال تتحاشى في النظر اليه و اول ما كملت : ناسو اتمنى ان تبقى قليلا

هو اضطر يقعد بس مش مرتاح للتعاطي معاها و ع انفراد

و بعد خروج الجميع تكلمت بارتباك: ناسو اتمنى منك ان لا تخبر احدا بالذي رايته

منصور : ماذا رايت لا اتذكر اني رايت شيئا

هي ابتسمت

و هو استاذن و طلع

انيتا : غريب جدا !

و رجعت تفكر في مشكلتها اللي خلتها تقدم ع الانتحار ؟!

بينما سعاد كانت في وظيفة كمساعدة في صالون تجميل لمغتربة مصرية و الصغار كانوا في روضة اطفال

سعاد و هي تشتغل حاليا كل يوم يمر عليها تزيد ثقتها بنفسها اكثر و تبتعد ع طيف عوض اكثر كل يوم تحس روحها مش بحاجته وانها ظلمت نفسها و صغارها يوم اللي سكتت ع تعنيفه ليها

وصل عبدالله للحوش من عمله فتح الباب و دخل و كان الحوش في هدوء تام لعند دخل ع زكية في وسط الحوش

كانت مقعمزة و شادة في ايدها صورة عزيزة وقت كانت في الصف الاول و تبكي تبكي تبكي

عبدالله قعمز جنبها و تنهد : توا علاش البكي يا مراة؟!

زكية تمسح في دموعها : الحوش بلاها مش حوش يا عبدالله كيف ندير بعد تمشي هي حس الحوش و ضيه

عبدالله : توا عرفتيها ؟!

زكية كانت في حالة ضعف غريبة : ما هو عارف انت مني اللي كان وراء الشيء هذا راهو مش بايدي و ربي شاهد قاعدة نعاند في روحي عناد نبي نهدرز معاها زي اي ام و بنتها نبي نضبطها نبي وين تدير الحاجة نقول يا سلم بنتي انا نبي نكب عليها و ياما نبي لكن مش قادرة الله يسامحكم قهرتوني زمان و توا

عبدالله تاثر بسبب كلامها : باهي مش طلبت منك السماح و سامحتيني علاش الكلام هذا ؟!

زكية : مسامحة ! انت مسامحاتك مش مني مجبورة نسامح لان القلب هذا ما تعودش يشيل عليك شي لكن اللي درتوه فيا قاعد لليوم و مش قادرة ننساه كل ما نشوف بنتي قدامي كل ما نسمع اسمها كبدي تتمروج من جديد

عبدالله بحزن : انسي يا زكية ! امي توا بين يدين رب كريم و عزيزة كيفها

زكية مسحت دموعها بقوة : الاسم هذا نكرهه يا عبدالله و انت تزيد تجبد في سيرتها كيف ننسى ان بعد ما كان مازال ع عرسي اسبوع بس تسيبني و تاخذها جبتلي الكلام ليا و لاهلي وانا ليك و من دمك بنت عمتك مش حتى برانية و ترضى تاخذ غيري ع شان امك تبي تستر ع بنت خوها لان ما قعدلها حد من عيلتها ! تبيني نكمل

عبدالله وقف و وجهه اسود : انا كم مرة طلبت منك الموضوع هذا معش تفتحيه و السماح بدال المرة طلبته عشرة بدون فايدة تمشي فيا ع قيس عقلي يا زكية تقولي سامحتك وانت ياما شايلة ... المهم منقولك كلمتين اي انا غلطت و ظلمتك و امي كيفي احمقي عليا و ع امي من حقك لكن بنتي ما ليها ذنب في شي و لا عندك اي عذر في تصرفاتك معاها و توا منقولك بعد يومين منمشوا لحوش خوي الشريف وتي حاجاتك اللي بتقليهم لان منطلعوا من غادي للزاوية مرة الحاج مفتاح كانت في المستشفى و اليوم بس روحوا بيها

و مشي عنها و خش لداره

و هي ذات الشعور يلازمها بعد كل مواجهة من هالنوع تلومه و اول ما يتضايق يوجعها قلبها عليه و تندم

مشت وراه في محاولة لارضاءه ان نجحت!

عويشة بعد مساعدة مديحة ليها دوشت و غيرت ملابسها و جت قعمزت جنب لطيفة و منوبة

عويشة : طلع كلامك صح يا عمتي

منوبة : توا مش وقته امر و صار و تم و خلاص ان شاء الله خيرتها فيها

: ان شاء الله

منوبة : توا وتي لعرس طاهر وهي تلهى فيه و باذن الله قبل ما يتم العرس تكون متسمية ع غيره بنيتي غزالة و ما من صياده وراها يموتوا ع ما يطقوا فيها

لطيفة : و الله صدقتي من يطولها مودة زين و عقل و طيبة

و المعنية بالكلام مازال مستمرة في وصلة المكابرة ع جرحها وهي تهدرز معاهم في المطبخ وهما يسقوا في الغذي

نقاش بصوت عالي بين ايمن و جبريل

جبريل بتهديد : تمشيلهم في الحوش لا ولدي و لا نعرفك و تلم قشيشك و تطلع من عندي مازال و الله انت ولدي الوحيد و تبي تطلع ع شوري

ايمن بتهكم : اول شيء انا مش ولدك الوحيد عندك غيري ثلاثة شكلك خلاص نسيتهم و ثاني شي انا ما نقدرش نقطع صلة الرحم ع شان دوة فاضية و كلام نساوين تبيني نطلع من غدوا نطلع و نأجر برا لعند نلقى مكان نسكن فيه لكن عمي و جداي ما نقدرش نقاطعهم و ديداي عويشة اللي ما تبيني نمشيلهم و هي اللي ياما شدتني و عانتني وانا صغير وقت كنت تسافر انت وياها لمصر و تونس و المغرب تاخذوا في صفاء و مروة و انا كل وقتي عندها تبيني نسمع بيها مريضة و ما نمشيش اسف ما نقدرش

جبريل عارف ان ولده عنده حق في كل كلمة ولان عارفه ع حق و هو ع باطل ولان شخصية عنيدة بطبعه زاد في تسكير الراس : خلاص معناها من غدوا اطلع

ايمن باسف : طالع بس عندي كلمة وحدة صدقني لو لا قدر الله صارلك شي مش ح تلقى غير عمي مفتاح و عمتي لطيفة جنبك قبل اي حد حتى قبلي انا

جبريل تزلزلت اوصاله بكلام حق انقاله من اقرب شخص ليه ولده اللي من المفترض بوه يكون قدوة ليه و بوه هو اللي يعلمه الصح من الغلط بس للاسف اهني صار العكس اكتفى بالسكوت و من داخله مش راضي ع التصرفات الغبية اللي قاعد يدير فيها

ام السعد ما كان عندها علم باللي صار والا تصرفت لان كل شي عندها عادي الا ان ولدها يعيش بعيد عليها و لربما اللي صار تخليص لدين قديم دين اطفاله اللي تخلى عنهم و خلاهم مع امهم يصارعوا مشاكل الحياة اللي هو بداها مع غيرهم

بعد العصر

محمود خذي مودة ع جهة : بري وتي روحك

مودة مستغربة : خيرك؟!

محمود قرب من وذنها : نبيك تمشي لامل

هي حست روحها قريب اطير من الفرحة تبي حد تحكيله بحرية بدون ما تخاف ان ممكن يتصرف بتهور او يضر نفسه : قلتلهم

محمود ابتسم : انت بري البسي وانا نقوللهم

مودة : ماشي

خشت تبدل و محمود حكالهم و الكل مش معارض

طلعت لابسة : هيا واتية

محمود شدها من ايدها و طلع بيها : هيا

مودة مستغربة في لهفته بس استنت لعند ركبت السيارة معاه و طلع بيها: خيرك محمود ؟!

محمود ابتسم : امل اليوم هدرزت معاي عادي حسيت يعني لو انت مشيتي و زدتي كلمتيها في الموضوع قبل مشيتنا احني غدوا احسن بالك ربي يهديها و ترضى تروح خلاص تشردت انا و الصغار و مليت والله بالله تعلمت درسي و خلاص التوبة (طبعا ع شان يهرب من السبب الحقيقي اللي خلاه ياخذها لامل )

مودة حبت اطمن خوها : ان شاء الله ندير اللي عليا و يلتم شمل عيلتك في اقرب وقت

محمود : لو انت ساعدتيني ممكن ! الصغار واجعيني هلبة في كل مرة مؤيد يطلب مني يقعد و يقولي روح بماما تعرفي لعند بديت نتحشم نجيبه معاي لان وقت المرواح يبدا فيها عياطات

مودة ما عندها عزم مع مؤيد بكل وجعها : خلاص و الله ماني مروحة الا و موضوعك تام باذن الله

(كلمة قالتها بشكل عفوي ما كانت تعرف انها من بعد الله صاحبة الحسم في قرار رجوع امل لزوجها)

وقف محمود ع محل حلويات و خذي منه صفرة بكلاوة و شوكلاتة ع شان الصغار و بعدين خطم ع محل مواد غذائية و خذالهم كل شي ممكن يحتاجوه

وصلوا قدام الحوش : استني شويا

طق ع الباب

و انفتح و طلع صلاح اللي وقت شافهم انصدم لا عرف يفرح و لا يرتبك و يتوتر لان بعد دقايق معدودة لازم يكون في مواجهة معاها و ممكن بكلامه هذا يطيح من عينها لكن مضطر

: تفضلوا

محمود اشرلها تخش

و صلاح طلع وقف ع جنب معاه

خشت مودة بخطوات سريعة

و طول محمود بدي ينزل في الحاجات و اعطاهم لصلاح اللي هالمرة كان تعامله معاه سلس لاول مرة من بعد المشكلة اللي صارت

خشت مودة عند امل و ما كأنهم سلموا في المستشفى ع بعض ذابت بين ايديها و هي تبكي و صوت بكاها بدي يعلى لعند مؤيد خاف و بدي يشح فيها من عبايتها

: مودة مودة

هي اهني استوعبت مكان وجودها باعدت ع امل و مسحت دموعها و طبست عليه تتكلم بصوت مبحوح : حبيبي ما تخافش انا لاني مستاحشة ماما بس نبكي

مؤيد يشبحلها بحزن: ماما جيبي اميا

امل شبحت لمودة وابتسمت والاخيرة ردتلها ذات الابتسامة كلمة بريئة من قلب بريء كفيلة احيانا ان تمسح جميع احزانك حضناته و بدت تمسح ع شعره : ما تخافش حبيبي كويسة انا

امل في المطبخ تصب في الميا

خش صلاح : ناديها للمطبخ

امل بخوف : اسمعني يا صلاح ما يجيش منه كلامك البنت امانة عندي كيف نخليك تكلمها بروحك

صلاح ح يفقد اعصابه : تي شني مناكلها انا ما هو قلنالك اللي فيها نبيها تطمن من ناحيتي و بس و ع شان ترتاحي انا ح نوقف جنب الباب من برا و نكلمها هيا قبل تروح امي من عند الجيران معش يصير شي يا امل

امل : باهي خلي نعطيها تشرب و نلهي مؤيد عنها شاد فيها من لما جت

صلاح اشر ع الباب : انا واقف اهني مش ح نمشي لعند تجي وانت خوذي ولدك و لهيه

امل مش مصدقة لهفته واصراره : حاضر

خشت داخل و خلاته ع نار عطتها اميا شربت

مؤيد : صحة

مودة : سلمك

مؤيد شدها من ايدها : تعالي نبيك تشبحي قطاري

مودة كانت ح تمشي معاه بس

امل : لالا امشي انت وهي توا تجي وراك

مؤيد باصرار : لالا نبيها ماما

امل : ماهو منعطيها دواء قبل و نديروا قهوة و نجيبوها للدار بعدين تشبح قطارك انت امشي طلعه قبل

مؤيد : حاضر فيسع مودة

مودة : باهي

مشي يجري للدار جنب مها وين ما في العابهم و التيليفيزيون

امل اشرت ع المطبخ : تعالي مودة نبيك شويا

مشت وراها ظنا منها انها تبيها تفضي ما في جعبتها من وجع و قهر ع جهة بعيد ع الاطفال ما كانت عارفة ان حتى المنفس الوحيد اللي كانت تنتظر تفضيله همومها ح يتم قفله بشكل محكم يطبق ع الصدر

قعمزت ع الكرسي : اااااه يا رب

امل مرتبكة : سامحيني مودة لكن ما قدرتش نقوله لا بالله عليك اسمعي منه و هو وعدني يكلمك من برا مش ح يخش للمطبخ يبي يعتذر منك ع كلامه معاك قبل و يبيك في موضوع مهم

هي استغربت : مني؟

: انا

هي رجفت من صوته و تذكرت هذاكا اليوم وقفت بهلع : لالا ما نقدرش يا امل ما نقدرش انا جيتك انت كيف نتكلم معاه و باي صفة

: بالله عليك اسمعيني و الله العظيم ماني  خاشله المطبخ بس منقولك كلمتين اسمعيهم مني و بعدين امشي ع حالك اطلعي يا امل

مودة شدت في امل : لا خليك

: قلنالك مش خاش

امل طبطبت ع ايدها : و الله ما تخافي خوي مش ح يضرك

كلمتها هذي خشت في قلب صلاح زي السم بس مازال مصر ع اللي في راسه

طلعت امل و خلت مودة بتموت من خوفها

: شني طلعت امل ؟

مودة بصوت واطي يا دوب قدر يسمعه : اي

صلاح كمل و هو مغمض عيونه قال كلامه دفعة وحدة خوفا من ان يتراجع : اسمعيني اول شي منقوله اكيد واجعينك صغار خوك و تتمني يرجعوا لحوشهم لكن انا اختي مش مطمن عليها معاه من بعد اللي داره و مستحيل انخليها ترجع بدون ضمانات و ع شان هكي نبيك تفكري في كلامي لو تبي تلمي شملهم وافقي عليا انا منطلبك من بوك زوجة ليا لو انت وافقتي يقعد مصيرك مربوط بمصير اختي يوم اللي يفكر محمود يضرها زي ما دار ح يفكر فيك قبل طبعا الكلام هذا بيني و بينك بس لا ح يعرفوه عيالك و لا عيالي بيناتنا يا مودة (و القلب بين لهفة و ندم حاله تمرمد ع قلبه نتكلم ) قلتي لا و مش مستعدة لحاجة كيف هذه اختي تقعد في حوشنا هي وصغارها و بالنسبة ليا انا عهد عليا لا نظلمك و لا نقصر في حقك و قرايتك تبي ترجعيلها نوقف معاك و نساعدك لعند تكملي طلبي الوحيد امي منقعدوا معاها ياريت تعامليها كيف امك

هاه شني ردك ع كلامي يا بنت الناس

و بنت الناس ضاعت حتى المكان اللي جاته تبي تشكي و تبكي سكر بابه في وجهها قلبها انقسم نصين حرفيا بين خوها و عيلته و بين حياتها هي اللي اتفقوا كلهم انهم ينهوها و هي عايشة

صلاح : نراجي فيك

مودة : حرام عليكم و الله حرام

و طلعت من المطبخ

و هو كان كاره روحه لكن من وجهة نظره ان هذا شر لا مناص منه عض ع صبعه بقوة لعند ادماه و طلع من الحوش مرة وحدة و كله متلخبط

خشت جنب مؤيد حضناته

امل : شني صار ؟! سامحيني مودة ردي بالك تحرجي مني

مودة ما ردتش و مستمرة في حضن مؤيد

مؤيد : حتى انا استاحشتك و نبي نروح حوشنا خلاص بس بابا قال مازال يصلح فيه طول هلبة

امل شبحتله باسف

مودة مش قادرة تتحمل اكثر : امل نبي الحمام

(حاشاكم)

امل : تفضلي خوذي راحتك ما في حد انت عارفة مكانه

خشت مودة تغسل في وجهها اكثر من مرة بدون فايدة تحس فيه مازال نار و الميا ما بردت عليها بكل

سمعت صوت سعيدة

روحت وكلها غضب و مسترسلة في الكلام : حسبي الله و نعم الوكيل حسبي الله و نعم الوكيل

امل بخوف : خيرك يا امي شني في ؟

سعيدة تصفق في ايديها : هذا علاش مسكينة عويشة هكي صار فيها الناس جايبة سيرة بنتها ما خلو عليها كلمة كله ع شان ولد خوها طلع واخذ وحدة ثانية وعنده منها ولد حطوا الحق ع هالبنية طلعوها ما تصلحش

امل تفنص في امها تبيها تسكت و تاشر ع الحمام (حاشاكم )

سعيدة مش فاهمة عليها : خيرك تفنصي و الله قلبي معبي عليهم كيف سالمة كيف ام السعد هي اللي وراها الدوة قالتلي فطيم (جارتها) ما خلت لمني دوت في بيان بناويتها الواه الواحد يدوي باعراض الناس الواه

مودة في الحمام حرفيا قاعدة تحس انها بين المطرقة و السندان مش قادرة حتى تتنفس بدون ما تحس في نفسها كانت تتوضى و مع كل ركن في الوضوء تذكر في الله في سرها و مع كل ركن من اركان الوضوء قلبها يرتاح شوي

برا

امل : يما البنت اهني في الحمام خيرك

سعيدة فنصت عيونها : اين بنت؟!

امل بصوت واطي : مودة

سعيدة حطت ايدها ع وجهها و شهقت : هيييه نهاري اسود و علاش ما قلتيش

امل بياس : من بكري وانا نقول و انت مش معاي من لمًا خشيتي معش سكتي ربي يهديك كيف ندير اكيد سمعت

سعيدة حست موقفها بايخ و خافت عليها : اعطيني قصة في لساني بري بري طقي عليها الباب و اشبحي وضعها شني

انفتح الباب و كانت تبان للكل عادية باستثناء اثر الدموع جت و سلمت ع سعيدة : كيف حالك خالتي سعيدة؟

سعيدة متحشمة لين خلاص : الحمدلله بنتي انت كيف حالك و كيف حال عيالك

مودة : الحمدلله

امل : تعالي نهدرزوا

مودة : نبي نصلي

امل تاكدت انها سمعت مشت قدامها و مودة لحقتها حطتلها السجادة وبدت مودة تصلي و تناجي في ربها و تدعي و تتحسب في من ظلمها و طال بلسانه القذر شرفها و عرضها من وسط قلبها كانت مكسورة و محروقة و ما في من يجبر الكسر هذا و لا يبرد حريق القلوب افضل من ربها اللي مطلع ع السرائر و عارف عباده حق المعرفة

وراء مودة في الحوش

طاهر اول ما عرف بذهاب مودة لحوش اهل امل طارتله من محمود : امشي روح بيها

محمود. : خيرك ؟

طاهر : يا راجل اختك مش ع بعضها مازال اللي عرفاته ماثر فيها تخيل تمرض و الا يصير موقف قدام الناس باهي كويس ليها صح تهدرز مع امل و مرات تتحسن لكن المفروض قعدت معاها غادي لعند روحت بيها

محمود فهم قصده: معاك حق مش عارف كيف فاتت عليا

طاهر : خلاص حصل خير برا توا و جيبها

محمود خذي مفاتيحه : هيا ماشي

طاهر تنهد و رجع للمربوعة و يفكر في مشواره غدوا للخمس ع شان يجيب ملف عزيزة

ماجد جنب امه يوكل فيها بايده و عطاها دواها لعند رقدت غطاها و طلع متجاهل نظرات ندى ليه و اول ما لمح يسرى في المطبخ تمنى يمشيلها لكن خاف يصير موقف ثاني ففضل يطلع جنب خوه برا

مفتاح طلع من داره و اطمن ع مرته و من بعدها مشالهم في المربوعة

و اول ما وصل محمودي حوش اهل امل بيب ولان صلاح ما كان موجود مودة طلعت ع طول و امل ع قد ما حاولت معاها تحكي هي رفضت تفتح الموضوع نهائي

و قبل ما تطلع من عندهم كان مؤيد بيتقطع من البكي يبيها

مودة : جيبيله حوائجه و خليه يمشي معاي يا امل بالله عليكً

امل حست انها في حاجة ليه: ماشي

خشت ع طول

و مؤيد مازال شاد فيها : نبي حوشنا

مودة قلبها تقطع عليه اي احني الكبار نغلطوا و نتحملوا نتيجة غلطنا احني الكبار قلوبنا تتحمل عادي لكن هذا شني ذنبه ابدا ما ليه اي ذنب

انفتح الباب و كان صلاح شبحها تحشم و نزل راسه و كان نادم ع كلامه و حس ان زادها ع ما بيها من مظهر وجهها

كان ح يخش المربوعة

بس

: اسمع

وقف ع شان يسمعها :؟؟؟؟

: .....

: 😱







فات اليوم بدون اي احداث جديدة

و الصبح انطلق طاهر بكري للخمس ..





يتبع

مع تحياتي

مارية علي الخمسي ❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️

Continue Reading

You'll Also Like

15.8M 341K 55
باردة حياتها معه ....لا تعلم سبباً واحداً يبرر بروده معها أو عدم اهتمامه بها...فقد تزوجها و لا تدرى لما اختارها هى تحديداً..؟! سارت كالعمياء فى طريقه...
650K 32.2K 125
قصة واقعية مقتبسة من أحداث حقيقية
860K 46.3K 189
الجزء الثاني من رواية طوبى للكاتبة المتألقة جمان فريد
5K 119 50
رواية تحكي عن معاناة طفلة واجهت الحياة دون والدين .. وإحتضنت أخيها بحضن الأم الدافي وأمان الأب الوافي للكاتبة سندس :: 29\2\2016