« لـِأجْـل كَـرامِيـل »

De TAEROOKIM

17.9K 1.4K 253

FOR CARMEL || KTH - لأجلـك سأبقـى، رغـم ان الجميـع ذهب من حولـي . - لأجلـك سأبقـى، رغـم اننـي لم أتمتـع بالح... Mais

« فَـاه مِـنْ أعمَـاق قَلبِـه لِأجْل كَرامِيل »
« الحـلقـة الأولـى »
« الحلـقـة الثـانيـة »
« الـحـلقـة الثـالثـة »
« الـحـلقـة الـرابـعـة »
« الـحـلقـة الخـامسـة »
« الـحـلـقـة الـسـادسـة »
« الـحـلـقـة السـابـعـة »
« الـحـلقـة الثـامنـة »
« الـحـلـقـة التـاسعـة »
« الـحـلـقـة الحاديـة عشـر »
« الـحـلقـة الثـانيـة عـشـر »
« الـحـلـقـة الثـالثـة عشـر »
« الـحـلقـة الـرابـعـة عـشـر »
« الـحـلـقـة الخـامسـة عـشـر »
« الـحـلقـة السـادسـة عشـر »
« الـحـلقـة السـابـعـة عشـر »
« الـحـلقـة الثـامنـة عـشـر »
« الـحـلقـة التـاسـعـة عـشـر »
« الحـلـقـة الـعـشـرون »
« الـحـلـقـة الواحـدة و العشـرون »
« الـحـلـقـة الثـانيـة و العشـرون »
« الـحـلـقـة الثـالثـة و العشـرون »
« الـحـلـقـة الـرابـعـة و العشـرون »
« الـحـلـقـة الـخـامـسـة و العـشـرون »
« الـحـلـقـة السـادسـة و العشـرون »
« الـحـلـقـة الـسـابعـة و العشـرون »
« الـحـلـقـة الـثـامـنـة و العـشـرون »
« الـحـلـقـة التـاسـعـة و الـعشـرون »
« الحـلـقـة الثـلاثـون »
« الحـلـقـة الـواحـدة و الثـلاثـون »
« الـحـلقـة الثـانيـة و الثـلاثـون »
« الحـلقـة الثـالثـة و ثـلاثـون »
« الحـلقـة الأخيـرة »

« الـحـلـقـة الـعـاشـره »

508 48 4
De TAEROOKIM

P A R T T E N
_________________
ғ o r c a r м e l_

- يعني هذا انها لن تتمكن من السيـر كما في السابـق و يجب ان تعود للعلاج الطبيعي.

نَـزلت تِـلك الكلمات علـى قلب تايهيونغ كـ الصاعقة ، لا يتخيـل انه سيراها مجددًا عاجزه عن التحرك.

- هل يمكنني رؤيتها؟

سـأل بينما يـمسـح على وجنتيه
التي ابتلت بفعل دموعـهِ.

أومـأ الطبيب لـ يركض تايهيونغ سريعًا داخـلاً للغـرفـة ، تقـدم مِن تلك التي تحاوطها الأسلاك.

جلس على الكرسي الذي بجـوار سريـرها يتـأملها بهدوء ، وضع يده على رأسها يمسد شعرها بخفـة.

- لماذا ضغطتي على ساقك كي تعومي يا قـره عيني؟

سأل و كأنها سـ تجيب عليـه
لتنساب الدموع على خديـه مسترسلاً

- هل يعجبكِ حالي الآن؟ قلبي سيتوقف حتمًا.

قالها بـ شجن دفيـن.
مبعـدًا كفه عن راسها يستند بظهره على الكرسي.

______

• يجلس على مكتبـه في منـزله ، يتـأمل سطحـه بشرود ، جفـل عندما سقطت قطره من مقلتيه

على ورقـه امامه لتـبتـل ربعـها بدموعـهِ بعد عده دقائـق ، يشكـي منه قلبـه لكثـره الالم الذي يسيطر عليه.

حزنـه أمسى عامـل في سـرقـة زهـرة شبابـه التي زبّلت منذ زمـن مـر.

طرق طفيف على البـاب ، عَلم انها سيـليـا ليـخـرج اذن الدخول من بين شفتيه.

فتحت البـاب دالفـة لتغلقه خلفـها
اقتـربت واقفـة بجواره تضع كفها على كتفه.

رفع نظـره لها بأعين لامعـة.
مسحت على كتفـه قليلاً مع ابتسامة.

- لا أعلم ما تمر به ليجعلك حزين هكذا و لكني امتلك اذان صاغيـة لكَ دائمًا تايهيونغ.

نبست بها بـ صوتٍ هادى كالليل ، جعل منه يستند براسه على معدتـها يطلق للبكاء عنانه.

بكاؤه تحـول إلى آهاتٍ صاخبـة
جعلت من سيليا تشاركـه البكاء بصمت.

يعـز عليها رؤيـه زوجها بهذا الشكل المنهار ، مهما كانت حزينـة منـه لا يمكنها تحمل رؤيته هكذا.

هدئ بكاء الأسمـر تدريـجيـًا لتردف
سيليا بهمس.

- تتذكـر عبوه الصودا تايهيونغ؟

رفع تايهيونغ نظـره لها مومئًا بخفـة
لقد ذكـرته بـ ذكـرى لطيفه للغايـة .

Flash Back |

• تَـقدم صاحب الثمان عشره عام من ثلاجـة العصائـر مخرجًا منها عبوه من الصودا له ، إلتف لـ سيليا سائلاً.

- أحضـر لكِ الصودا؟

نفت هي قائلة بينما تشير على الثلاجة.

- لا ،أريد مخفوق الشوكولاته بالحليب.

همهم لها يحضـر لها طلبـها.
ذاهبًا حيث البائع حتى يدفع له ثمن المشتريات.

• تنظر له بسوداويتيها تراقب احتسائه لـ مشروبـه بهدوء ، عبثت بأناملها قليلاً قائلة

- تايهيونغي.

قلب حدقتيـه مللاً
فهو يعلم ان بعد تلك التايهيونغي ستطلب شيئًا.

- ماذا؟

سأل بينما ينزل العبوه من على شفتيه
حدقت بجميع الأرجاء عداه ثم قالت.

- هل يمكنني أخذ الصودا خاصتك و أبدلها بالحليب خاصتي؟

تنهد بقلـة حيلة
يسأل رافعًـا حاجبـه.

- مبايعـة اذن؟

أومأت له بلطف حتى تؤثر عليه
نفى برأسه دليلاً على رفضـه لمبايعتها.

- أنا بالأصل امتلك حساسيه من الشوكولاته ، آسف.

بدأت تبكـي ليوسع عيناه عند رؤيته لدموع التماسيح تلك تتساقط على وجنتيها.

- حسنًا حسنًا خذي.

أعطاها العبـوه لتتبسم بإتساع
هي حتى لم تشكـره.

E.F Flash Back|

قهقه بخفـة عند تذكـره لعده مواقف
دائمًـا هو يكون السبب في اسعادها و لا يوجد مقابل لأفعاله و اسعاده لها ، هو يعطي و لا يأخذ.

قالت الجالسـة امامه بعد برهة.

- تايهيونغ..هل تتذكر ليلـة زفافنـا؟

صمت ينـاظـرها
لقـد جعلتـه يتذكر اسوء ايام حياتـه.

Flash Back|

• يقف أمام أبيه مطأطأ الرأس
بينما خصلاته القصيره تتدلى في الهواء.

- أرى أنك تحب سيليا ابنة عمك.

ابتلـع غصتـه يضغط على رسغـهِ الذي يمسكه.
قائلاً بصوتٍ يكاد يكون همس.

- الموضوع ليس بهذا الشكـ...

توقف عن اكمـال حديثـه
عندما صرخ عليـه ديـونـغ.

- هل تُكذبنـي يا عاق؟

نفـى تايهيونغ سريعًـا .. سريعًا جدًا
حتى كادت تنكسـر رقبـتـه.

التعب يفتك بـهِ ، لا يريـد اهانـة أكثر
لا يريد أن يضربـه والده .

شاب عمره اثنين و عشرين سنـة
يخاف أن يزجره ابـوه و يضربـه.

- عفـوًا يا أبـي لم أقصد.

قالها مهسهسًـا
لـ يرمقـه والده بإستخفاف.

- حقيـر.

تايهيونغ لو بيـده أن يصـرخ الآن
لكثـرة الضغط و الاهانه ، لكان فعل.

- حسنًا ، ستتزوج بها فقط أنتظر موافقتها الآن.

وسع تايهيونغ عينـاه لكنه لم يجرؤ على التفوه بحرفٍ واحد أو حتى رفع رأسه.

• يجـلـس بغـرفتـه يمسح دموعه بـأكمام قميصـه لا يتخيـل انه سيتزوج دون ارادتـه.

لكنه تـعـود فهو لم يختار شيئًا بحياتـه قط
دائمًا هو مجبـور على فعل ما لا يريـده.

حتى والدتـه لا يمكنه ان يشكي همه
لها ، فـ هي لا تستمع له ، لا أحد يستمع له.

_____


• يجـلس على كرسـي الزفـاف المُزيـن بالورود ، يرتعش بسبب الموسيقى الصاخبـة .

يضـع رأسـه بالأرض و لم يرفـعـها
فهو أخذ مهدئ قبل مجيئه.

لذا هو هادئ للغايـة و لا يعطي رد فعـل
لأي شيئ يحدث حـولـه.

كل ما يشعـر به حاليًـا هو انه يكـره والده
و للغايـة ، يكره كل شيئ متعلق به.

E.F Flash Back |

• استـيـقـظ من نـومهِ بفـزع عندمـا زارتـه احدى كوابيسـه في المـاضـي.

تنفـس الهواء عميقًـا فاليـوم
علاج طبيعي لـ كارمـن.

ليس مستعـد أن يراهـا على كرسي متحرك ثانيـةً ، لا يرغب في جلد ذاتـه أكثـر.

استـقـام يسيـر نحو المرحـاض
فَعل روتينه اليـومي ثم خرج بينما يمسح وجهه بالمنشفة الصغيـرة.

انزلها من على وجهه ليضعها في مكانها
دلف إلى غرفـة تبديـل الملابس

ارتدى قميص أبيض دون ياقـه مع شورت أبيض و حذاء رياضي بـ ذات اللون.

فَـرق خصلاتـه للجنبين ثم ارتدى نظارته
خارجًـا من الغـرفـة.

وجد زوجتـه لاتـزال نائمـة
تنهد بنوعًـا من الراحـة ليذهب حيث النافذة يغلق الستائر جيـداً حتى لا تزعج الشمس سيليا.

خـرج من غرفتـه يتجـه ناحيـة المطبـخ
لا يمتلك أي شهيـه لتناول الطعام.

لذا هو احتسى الشـاي
فقط متـرجلاً خارج منـزلـه.

______

• يجـلس في انتـظـار كارمـن
يعبث بأصابعه تـوتـراً

رفع رأسـه عندما أشتم رائحـة عطرها الفواحة
تملأ الأرجـاء من حـوله.

ليبصـرها ... على كرسيها المتحرك
الذي يمقته كما والديه بالضبط.

لم تـرفـع رأسها أبدًا ، فهي تظن ان تايهيونغ سيعاتبها و يرفض معالجتها.

• انهـى جلستـه معها
و لازالت تطرق رأسها و لا تتحدث.

- كراميل.

همس ينتـظـر منها أن ترفع رأسها
لكنها أجابت و هي على نفس الوضـع.

- أجل.

تنهد بأسـى
يمد يده للمسح على شعرها.

- كراميل..أنا لن أقوم بمعاتبتكِ أنا بجانبكِ دائمًا .

رفعت رأسها تنـاظـره
ابتسم هو لرؤيـه ملامحـها.

قائلا بصوته العميـق.

- ما رأيك أن نذهب لـ تصفيف شعرنا؟

رفعت حاجبيها فرحًـا
تسأل مُميـلة رأسها بخفه.

- حقًا

أومأ هو مع بسمـة واسعه
ارتد للخلف عندما اندفعت نحوه تعانقـه.

- انت دومًا تسعدني تايهيونغ .

لازال منصدمًا من عناقها المفاجئ له
لكنـه بادلها العنـاق بإبتسامة.

______

- كيف سنعبـر الطريق؟

سألت كارمـن تقصد بحديثها
عن كرسيـها المتحـرك.

فَكـر حنطـي البشـره لوهلة
ثم لف يقابـلها ، ناظـرته بتعجب.

حتى شهقت عندما وضع ذراع خلف ظهرها و الآخر أسفل أفخاذها يحملها على وضع العروس.

حاوطت عنقـه بذراعيها
تتأمل أعينه البندقيّة بـ خاصتها العسليـة.

عبـر الطريـق بينما يحملها بين ذراعيه
سـار حيث مركـز التجميـل.

- هل سنترك الكرسي؟

سألت بنعـومـة صوتها
ليرفـع حاجبيـه عاليـًا يقول.

- أذرعي أحسن منه بالتأكيد.

أومأت تؤيـد حديثـه
ليترجـل داخل المركـز.

أجلسها على كرسي و هو على الكرسي المجوار.
يشـرح للعامل ما يريـده.

- أصبغ لي لـون شعرها .

أومـأ له العامل لينصاع لطلبـهِ
مرت ساعـة و نصف و ها هو يخـرج بينما يحملها بين ذراعيـه ، هي لم تفعل شيئ سوى غسل شعرها.

فَـ تايهيونغ لم يوافـق على جعلها تفعل شيئ بشعرها ، لأنه جميـل للغايـة و هو يحبـه.

عبثت بخصلات شعره التي تشبه الكراميل مع ابتسامة أعجبها لون شعره جدًا.

• دلف بها إلى قلب المنزل يدفع الكرسي للداخل، تولت هي تحريك الكرسي بينما الاسمر ذهب للسيد واتنسون الذي طلب رؤيته.

- مرحبًا سيدي.

قالها مبتسمًا ليصافحه واتنسون
جلس تايهيونغ أمامه على المكتب ينتظر منه ان يقول له سبب جعله يأتي.

- في الحقيقة الموضوع يخص كارمن .

أوما له تايهيونغ يحثه على اكمال حديثه
و بالفعل هو استرسل قائلاً

- هي تحبك لانك تشبـه حبيبها السابق ليس إلا.

______

C A R M E L' PART TEN DONE✓

Continue lendo

Você também vai gostar

1.6K 122 7
- مكتملة- "سَـ تبقـى ذكـراك مخلـدة داخـل قلبـي حيـةً لا تمـوت..." "ولو أمسـت زهرتك جافة لا عبير لها لا تنسى يومًا أنها أسعدتك في يومٍ من الأيام...." ...
1.2M 112K 42
✫ 𝐁𝐨𝐨𝐤 𝐎𝐧𝐞 𝐈𝐧 𝐑𝐚𝐭𝐡𝐨𝐫𝐞 𝐆𝐞𝐧'𝐬 𝐋𝐨𝐯𝐞 𝐒𝐚𝐠𝐚 𝐒𝐞𝐫𝐢𝐞𝐬 ⁎⁎⁎⁎⁎⁎⁎⁎⁎⁎⁎ She is shy He is outspoken She is clumsy He is graceful...
16.1K 635 49
[THIS IS THE FIRST DRAFT. DON'T EXPECT IT TO BE GOOD] •| Credit to Spotco for original cover! |• Highest Rank: #1 in 1700s Starting date: 12/03/20 Fi...
1M 57.6K 58
𝐒𝐜𝐞𝐧𝐭 𝐨𝐟 𝐋𝐨𝐯𝐞〢𝐁𝐲 𝐥𝐨𝐯𝐞 𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐞𝐫𝐢𝐞𝐬 〈𝐛𝐨𝐨𝐤 1〉 𝑶𝒑𝒑𝒐𝒔𝒊𝒕𝒆𝒔 𝒂𝒓𝒆 𝒇𝒂𝒕𝒆𝒅 𝒕𝒐 𝒂𝒕𝒕𝒓𝒂𝒄𝒕 ✰|| 𝑺𝒕𝒆𝒍𝒍𝒂 𝑴�...