حَتى تُشرِق مِن مَغرِبها

Oleh is17rr

198K 16.3K 12.9K

يؤسِفُني انه في الوقت الذي كُنتُ انظر لكَ فيه على انك مُعجزةً ما جميعُ الاهلِ والاصدقاء الشمسُ والقمر الفجرُ... Lebih Banyak

1-طيفٌ زائِل
2-البريد
3-طريحُ الشوق
4-رفيق الباب المجاور
5-قائمة الامنيات
6-لائحة امنياتي
7-سمكتي ذهبية اللون
8-نفحات مِن الماضي
9-تَنمُر
10-هدية مرفوضة
11-نادم
12-البصارة والفتاةُ الصهباء
13-اُمنيتي الأُولى
15-عِراك
16-سجين
17-هروب
18-نَفس
19-نَدبة
20-كفالة
21-فريزيا
22-مُقلتاي
23-لأنَك أحببتني
24-عِناق
25-مُحاكمة
26-حتى الأزَل
27-خائِب
28-تجاهُل
29-آخِرَ مكاتيبي
30-الحَقيقة
31-كاذِب
32-أَنانِيّ
33-خَشبة المَسرح
34-عَبَقُ ذِكراك
35-دَنِف
36-انتَ وأنا
37-عَتيقُ ليلانا
38-تَلاَق
39-ثَمِل
40-ليلَ قَلبِهِ وغَيثُ عيناي
41-تَهْويدة
42-مَنسي في كَنَف الشجون
43-لنهايتنا بداية يا شَمسي وقَمري
آراء..

14-إرسُمني جونغكوك

3.7K 405 228
Oleh is17rr

الي تقرأوا بدون لا تضيفوني كيف حالكم؟

مرحباً يافقيد الروح هل من لِقاءٍ لنا؟

جالسٌ خلف طاولة الإستقبال أرتشفُ قهوتي بهدوء وأنا أنظر إلى الاصدقاء المسنين الذين فضلوا قضاء ليالي الشتاء الباردة برفقة بعضهم كما اعتادوا أن يفعلوا مُنذ ستِ سنوات

ومنذُ ستِ سنواتٍ أنا أجلسُ خلف طاولتي وأُحدق بصداقتهم من بعيد
قهقهاتٌ تتعالى ، وقلبي يتبعثرُ حزناً ، أحضانٌ متبادلة
وروحي تصدُ ببؤسها عني ، أحاديثٌ لا تنقطعُ طوال الليل
وأنا جالسٌ بصمتٍ أرتشفُ مِن قهوتي..

لستُ بحاقدٍ أبداً على العكس تماماً ، دائماً ما أنتظرُ إقبال ليالي الشتاء لأنعم عيناي برؤيتهم ، إنهم شيئاً يجلبُ الدفئ للمرء شيئاً يجعل أكثر ما ترغبهُ هو صحبةٌ حقيقية كخاصتهم

نعيشُ شبابناً سوياً،نشيبُ سوياً ،نضحك ونبكي،نجلسُ ونركض،نتخاصم ونتصالح
شيئاً تمنيته ،ولم أنلهُ إلا لمدة تجعلني أجهلُ إن كانت حقيقةً أم وهماً

لونا تضيفهم القهوة الساخنة ، والبصارةُ تُبصرُ مُستقبلهم
يلعبون الطاولة بحماسٍ تارةً
وتارة يسحبون أحدهم من عند باب المقهى ليعود أدراجه كونه أعرض عنهم متهمهم بعدم النزاهة لخسارته اللعبة
ومن ثم يعيدونها من جديدٍ فقط لإرضائه

إنني أتقلبُ في غيرتي من هذا القُرب وكم أُرغبُ بصداقةٍ كالتي امام عيناي
لا صداقةٍ بصقتُ الدمَ فيها

أردتُ أن نحيى شبابنا سوياً،نعملُ ونسافر ونتنافس ،نسهرُ حتى الصباح نشاهدُ الأفلام
نقع بالحب ونشكو لبعضنا طبع النساء في الحب

وأن نشيب سوياً
نُذكرُ بعضنا بموعد دوائنا ، نتشاركُ عكازاً واحداً ،نتبادل نظاراتنا الطبية نتسابقُ من يصلُ لنهاية الطريقِ أولاً بعد أن بات الركضُ تحدياً لنا في مثل سِننا

ونقضي ما تبقى من أيامِنا نلعبُ الطاولة في أحد المقاهي الصغيرة
وحتى بعد أن نموت ، نُدفنُ بجانبِ بعضنا بعضاً
وفي حياتنا القادمة ننموا على هيئةِ زهرتين على إحدى التلالِ البعيدة..

أُفكرُ في طريقةٍ أنتقمُ فيها من البُعد ولا أجِد
فلو كُنتُ شاعراً لهجيتُه
ولوكان إنساناً لقتلتُه
ولو كُنتُ كاتباً لكتبتُ ليلاً نهاراً كلماتٍ تصفُ صنيعَ قُبحه
ولو كنتُ عازفاً وهو الكمانُ لقطعتُ أوتاره وأنا أُدندنُ فَرِحاً
ولكنني مجردُ رجُلٍ بلا حولٍ ولا قوة
وهو ليس بشيءٍ ملموس
إنهُ شعورٌ بغيضٌ يمكثُ وسط صدري دون أن آذنَ لهُ بالمكوث
إنه بمرارة القهوة التي ارتشفُ منها تايهيونغ

"ولكنني أخبرتُكَ قَبلاً أن ترسمني وقد تنصلتَ من ذلك
لن أدعكَ تفلتُ مني إلا برسمك إياي صدق ذلك"

كانت لونا تتحدثُ بينما تضعُ أكواب القهوة الفارغة في أحدى الصواني
ويبدو أنها كانت تتحدثُ قبلاً ولكنني لم أنتبه لذلك
إنني أخرجُ للتوِ من شرودي

"همم"
كان كُل ما قلتُهُ لأرتشف آخر ما تبقى من قهوتي
ولكن سريعاً ما رفعتُ عيناي جافِلاً بقلبي وأحدقُ بوجهها بعيونٍ مهزوزةٍ وقلبٍ مُشتاق دون أن أستطيع الرمش حتى حين قالت كلمتين فقط أعادت لي ذكرى متعلقة بِك
كل شيء وكل قول وكل أمر يأخذني إليك تايهيونغ
كل الطرق تؤدي إلى ذكراك..

"إرسُمني جونغكوك"
آهٍ كم أشتاقُ إليك ياصاح ، آهٍ كم أشتاق.

-

دخلتُ إلى درس الرياضيات بعد أن تعافيتُ ليلة البارحة من ذالك السقوط
أشعرُ أن رأسي لازال يؤلمني قليلاً وأشعرُ بالضيقِ في صدري ولكن طمئنتني المربية أن كل هذا سيزولُ بمرور الوقت

جلستُ في مقعدي المُعتاد ، والمقعدُ بجانبي فارِغٌ كالعادة ، لا أحد يرغبُ في القرب مني ، لا بأس بذلك فأنا لم أعد أرغبُ قُرب أحدٍ أساساً..

"هل ياترى تايهيونغ لن يأتي اليوم أيضاً؟"
سأل أحدُ الفتية صديقه الماكث بقربه ليرفع الآخر كتفيه كنايةً عن جهلهِ مجيباً
"لا أدري ، ربما لم يتعافى بعد فقد قال أنهُ متعبٌ لذالك لم يحضر البارحة"
لم أهتم لأيٍ مما يقولان وقد كُنتُ مُجبراً على الإستماع لهما فقد كانا يجلسان أمامي
لم أكن مُهتماً لامره،ولن أهتم أبداً ، فاليذهب إلى الجحيم..

صمت الجميع فور دخول مُعلم الرياضيات وقد ألقى التحية ليرد الجميع عليه سواي
فقد وقفتُ أنظرُ ناحية الطاولة بهدوءٍ غير مهتمٍ لأي شيءٍ يحدثُ حولي

"ألم تسمعني أُلقي التحية!"

قال مُعلمُ الرياضيات وقد ظننتُ أنه يقصدُ أحداً غيري فأنا أجلسُ في نهاية الصف ويصعُبُ رؤيتي إلا أن بحث عني بعينيه متعمداً

أعاد قولهُ مُهسهاً
"أنتَ يا فتى!!!"
رفعتُ عيناي وإذ بالجميعِ ينظرُ ناحيتي ، وهذا يعني بأنني المقصود
ليلعن الالهُ الرياضيات آمين..
"ليجلس الجميع"
نده المعلمُ ناظراً نحوي ، واثناء استعدادي للجلوس نده قائلاً والغضبُ يفوح منه

"عداك أنت"

إستعدلتُ في وقفتي وأنا أنظرُ إلى الطاولة أمامي ، ممسكاً بطرفها أشدُ عليه بقوةٍ من هذا الشعور البغيض الذي داهمني
"ستظلُ واقفاً إلى أن تتعلم رد التحية لمعلمك"

ليلعن اللهُ مُعلمي وليلعن من وظفهُ كذلك وليلعن الرياضيات والقسمة والضرب وليلعن المنبه الذي أيقظك لتأتي الى درس اليوم وليلعن الجامعة التي قبلتك لتدرس بها وتصبح مدرس رياضيات لعين ، الهي لتلعنه آمين ..

"شارف الدوامُ على الانتهاءِ  تايهيونغ لو بقيت في سريرك نائماً لكان أفضل"
إلهي هل جميع مُدرسين الرياضيات بذات المستوى المُتدني من الفُكاهة؟

رفعتُ عيناي حين سمعتُ إسمهُ وإذ بهِ دخل جالساً في مكانهِ دون الرد على المعلم ، ودون إذنٍ منهُ للدخولِ حتى ، هل سيُعاقبُ ياترى؟

"لنكمل من النقطة التي بقينا عندها"
قال المعلمُ مُلتفتاً إلى اللوح لتخرج مني تشه ساخرة لهذا الموقف الذي بدا لي مُضحكاً وسريعاً ترك القلم بيده ملتفتاً إلي
"هل ما يحدث هنا مثيراً للسخرية إلى تلك الدرجة ياترى؟"
هل أنا أكونُ ضرة المعلمِ ياترى؟
هذا ما خطر في بالي من جميع ما يوقعني به بقصدٍ منه
وعند تشبُثه بكل حركة بسيطة مني لا تعجبه

"أنا آسف"
قلتها وأنا لازلتُ أُحدقُ بالطاولة
"ولكن لا يبدو لي أنك آسفاً"

قال هامساً وهو يستندُ بكلتا يديه على الطاولة لأُجيب قائلاً
"هذا شيئٌ يعودُ إليك"

اشتهق الجميعُ بدرامية تجلبُ لي الغثيان وكز المعلمُ على أسنانه مُشيراً إلي بسبابته يحركها بغضب
"أنت يافتى....إلى الإدارة أمامي!!'"

مشيتُ بهدوءٍ مُلبياً بوجهٍ خالٍ مِن أي تعبير
وكُلي إدراكٌ بأن كل ما ورائي من وجوهٍ تبتسم بانتصار أجهلُ سببه..

وها أنا الان أقفُ أمام المُديرِ الذي يلقي كلمات اللوم عليّ
ولستُ مصغياً لما يقول
كل ما يجول في فكري متى ينتهي اليوم وأعودُ إلى سريري
أشعرُ بالبرد الشديد
أشعرُ بأنني أُريدُ النوم
أشعرُ بأنني حزين..

"وأيضاً لقد قال تايهيونغ أنهُ عثر عليكَ واقعاً من على درج الملجئ الخارجي
هل يمكنُ أن توضح لي مالذي أخذك إلى الخارجِ قبل عُطلة نهاية الأُسبوع ياترى!"
جفلتُ رافعاً عينياي إلى ذاك المدير البدين فأنا للتوِ أُدركُ أنهُ من عَثر عليّ!!
لقد ظننتُ أنه أحد المُربين!
أتذكرُ همس أحدهم بإسمي وأتذكرُ شعور كفوفِ أحدهم تمسحُ على وجنتاي
ولكنني لم أُدرك بأنهُ تايهيونغ حتى الآن!

"هل ، هل تايهيونغ من وجدني؟"
همستُ سائلاً وأنا أنظرُ في وجهِ المُدير ليجيب قائلاً ما جعل من الشعور الفض يقتحمُ صدري
"صحيح هو من وجدك ، وقد مَرِض إثر خروجه في ذلك الطقس الذي لم يعتد الخروج في مثله مُنذُ زَمن ، ولأنهُ مُتعب هو لأول مرة يتغيبُ عن الدروس
و احزر لما حدث كُل هذا لهُ؟ بسبب تمردك!"

"أنا ، أنا آسفٌ لذلك"
ابتسم المديرُ بجانبية وهو يتحركُ يميناً وشمالاً على كُرسيه الدوار
بينما مُعلم الرياضيات يقفُ مُكتفاً يديه وينظرُ لي بدونية

انا حقاً لا أعلمُ مالخطأ الذي اقترفتُه ليكرهوني هكذا
وانا آسفٌ إن كُنتُ قد إقترفتُ واحداً دون قصدٍ مِني..

"بالطبع ستكونُ آسفاً يافتى! ، ويجبُ عليك الان شُكرُ صديقك والإعتذار من معلمك امام زُملائك في الصف فقد أضعت عليه درس اليوم"

شددتُ على قبضتي أُحاولُ تمالُك أعصابي
أنا لم أطلب من تايهيونغ أن يخرج بحثاً عني لأشكرهُ على ذلك
ولقد اعتذرتُ من ذلك البغيض بالفعل ولكنه لم يقبل إعتذاري ليلعنهُ الاله
آه هذا المكان كُل ما أفعلهُ بهِ هو اللعن باستمرارعليه لعنةُ الاله..

عُدنا أدراجنا نحو ذلك الصف ، وحرصتُ على أن أُخبئ دموعي جيداً في عيناي
إلى أن يحين وقتُ النومِ على الأقل..

دخلتُ إلى هُناك برفقة المُعلم الذي وقف مُكتفاً يديه وهو ينظرُ نحوي مُنتظراً أن أتحدث

ابتلعتُ دموعي بسبب هذا الشعور المزعج
أنتم تعلمون أيُ شعورٍ أقصد اليس كذلك يارفاق؟

أن تشعر بأن أحداً يتعمدُ احراجك
على الرغم من أن لا سوء اقترفتهُ له
انه فقط هكذا ، يحملُ كرهاً لك دون مُبرر

لقد ظننتُ في البداية لأنني فتاً آسيويٌ تتم معاملتي بهذا الشكل
ولكن تايهيونغ أيضاً آسيوي لما تتم معاملته بطريقةٍ حَسنة
لا أعلمُ إن كان ما أتمناه هو الصواب او لا
ولكنني تمنيتُ لو أنني لم اولَد آسيوياً
فقد بدت هذه الأُمنية ممكنة لي أكثر من أن أتمنى اختفاء العنصرية من هذا العالم القبيح
إنني دائماً ما أتمنى أمانيُ ممكنة
ودائماً هي لا تتحقق..

"أنا أعتذرُ عن تصرفي الغير لائق مع معلمي..
وأعتذرُ كذلك لإفسادي درس اليوم"

قلتُ وأنا مُنزلاً عيناي إلى الأرضِ ولا أرغبُ بشيءٍ أكثر من إنتهاء ما أنا فيه
هناك دموعٌ تتجمعُ في حلقي ، أنا أغصُ بها وأختنق
أريد الذهاب ، أريد المغادرة ، لا أرغبُ بالبقاء في هذا المكان ، أُريدُ الهروب نحو المجهول فأنا لا أخافهُ أكثر من خوفي هذا المكان..

ورن جرسُ انتهاء درس الرياضيات وهناك خمسُ دقائق استراحة بين كُلِ درسٍ وآخر ،غريبٌ أن الحياة لبت رغبتي هذه ، هل تريدُ مقابلاً ياترى؟

سمح المعلمُ للطلاب بالخروجِ قبل أن يفعل هو وظل واقفاً بدوره في ذات مكانه
خرج الجميعُ على ما يبدو إلا أن المعلم تحدث قائلاً
"ألن تشكُر تايهيونغ!"
ورفعتُ عيناي بسرعةٍ أنظرُ الى حيثُ يجلس
لا تعابير على وجهه هو فقط عقد حاجبيه على ما قالهُ المعلم

بدأ المعلمُ يلملمُ بحاجياته من على الطاولة ناظراً إلي
فأعدتُ إنزال عيناي على الارض ابعدها عن الماكث هناك
فآخرُ ما أُريدُ رؤيتهُ هو وجهه
وقلتُ بصوتٍ مُتحشرجٍ دون رغبة قلبي بذلك
"أنا أشكُرك لإيجادك إياي والخروج في ذلك الطقس السيء لأجلي"

وحينها فقط ربت المُعلمُ على كتفي بابتسامةٍ منتصرة على وجهه
وهَم خارجاً من المكان

وعندها فقط لم أستطيع كبح أدمعي

وراحت الدموع تُمسك ايدي بعضها وتصطفُ في عيناي كجيشٍ يهوديٍ مُذنب وتسقطُ منها كشهداءٍ انقياءٍ لا ذنب لهم

سقطت ادمعي كالنيزك الذي يرتطم بالارض الا ان الفارق هنا انه كان يرتطم بقلبي..

أشحتُ وجهي عن الذي وقف هناك ومشيتُ مغادراً كارهاً رؤيتهُ لأدمُعي
وعند سيري السريع في الممر الذي يخلو من الطلاب الذين تجمعوا في تلك الساحة

شعرتُ بيدٍ تُحكمُ امساك رسغي
لألتفت عاقداً حاجباي نحوها

وإذ بهِ أنت

ناظراً في عيناي الدامعة بعينيك اللامعة بشيءٍ من الحُزنِ رُبما!
ظللنا هكذا لثواني باتت طويلة على قلبي الحزين
أنت تُحدقُ بعيناي الدعجاء الدامعة
وأنا أُحدقُ بعينيك العسليةِ اللامعة

إلى أن نفضتُ يدي من خاصتك عاقداً حاجباي بسوء
"ماذا تريد!!"
وأكثرُ ما لا أُريدهُ أن يتحدث بشأن بكائي
أكرهُ بشدة أن أبكي أمام أحدهم
آملُ أنه لم يلحظ دموعي المُلطخة وجنتاي..

"ألن تشكُرني على إنقاذي إياك والتستر على ماكُنتَ تنوي فعله؟"

احتدت عُقدة حاجباي لأقول مستنكراً
"ولكنني قد شكرتك ايه المعتوه!"

رفع إحدى حاجبيه مُكتفاً يديه مُجيباً بنبرةٍ ساخرة
"وهل هذه طريقة تعبيرك عن الشكر؟"

عقدتُ حاجباي مُتذكراً ذلك اليوم ، حين دار بيننا ذاتُ الحديث لأفتح فاهي ناوياً الرد بذات الرد
"نعـ.."

"إرسُمني جونغكوك"

حدقتُ بغرابةٍ لتغير طبعهِ هكذا ، اتراهُ أشفق عليّ حين رآني أبكي؟
أم أنهُ نادمٌ لما فعلهُ قبل أيامٍ معي؟

فلما قبل أيامٍ يُلقي برسمتي في القمامة ، واليوم يطلبُ مني أن أرسُمه
هل هو مُختلٌ ياتُرى؟

هُناك غُرفةٌ صغيرة في شقتي وجهك يملئُ جدرانها
كُل واحدة منها كُنتُ أشكُرك بها على وجودك حتى في غيابك
يكفي أنك كُنت موجوداً في فؤادي ، إن المسافة ليست بالشيء المُهم..

عُد لتراها وتُدرك أنني لم أخُن ذِكراك يوماً

عُد وارسُم بدورك هيئتك في عيناي
فالغيابُ صعبٌ وعسير
على فؤادٍ يهوى رفقتك

حتى تُشرِق الشمسُ من مَغرِبها تايهيونغ
حتى تُشرِق الشمسُ من مَغرِبها..

Lanjutkan Membaca

Kamu Akan Menyukai Ini

87.7K 2.1K 73
دائما ما نسعي للإنتقام من أجل الآخذ بالثأر والإنتقام لأرواحنا فماذا سيحدث عندما يندلع من هذا الثأر شرارة الحب سينتصر الحب أم سينتهي وترفع راية الثأر...
1.5M 135K 38
في وسط دهليز معتم يولد شخصًا قاتم قوي جبارً بارد يوجد بداخل قلبهُ شرارةًُ مُنيرة هل ستصبح الشرارة نارًا تحرق الجميع أم ستبرد وتنطفئ ماذا لو تلون الأ...
2.3K 101 9
أصدقاء منذ الطفوله ولكن عندما توقفنا عند منصه الشهره لا نعلم هل ستستمر صداقتهم كما هي او سيتخللها الشك و الحسد و الغيره؟؟!! مكتمله
14.3K 1.5K 10
أين أنتم يا أصدقائي؟ بات المنزل موحشا دونكم! أنا خائف~ -كيم سوكجين -مين يونقي -جونغ هوسوك -كيم نامجون -بارك جيمين -كيم تايهيونغ -جيون جونغكوك ...