اتيت لارشدك الى مكان تناولك مع السيد فالهارد
حسنا، يبدو اننا لن تتناول في صالة الطعام، صحيح؟
اجل لقد قرر سيدي انه يفضل التناول خارجا لان الجو اصبح اقل برودة اليوم
حسنا ذلك يدعو للسرور، لن تمطر علينا فجاة، صحيح؟
هاه، لا اظن ذلك
لقد كنت امزح معك، بالواقع اني متوترة قليلا...
لقد وصلنا سيدتي، ثم لا شيء يدعو للتوتر تصرفي على طبيعتك
ابتسامة رانسيم اللطيفة، اعتبرته كاخ الاكبر لي، دائما ما حرص على راحتي و هدوء بالي هو حتما شخص حنون
شكرا لك ران.
العفو
في كل مرة تقدمت فيها لاحظت ان السماء المرصعة بالنجوم و القمر بالكاد ظاهر كان هناك ضوء الشمس منبعث في ارجاء المكان، كظل لينير القمر او لخفيه (؟)، و فالهارد دائما ما يرفع راسه نحو السماء و كانه يبحث عن شيء لفترة طويلة من زمن تلك النظرة التي بعينه، تحيرني، تقلقني، تثير فضولي-
لارونا امل الا يزعجك طلبِ الأناني، فكرت في انه سيكون لطيف ان تناولنا خارجا، ما رائك؟
اوه، طلب اناناني ليس بشيء جديد، و لكن انا ايضا اعجبني لذا لا بأس
هل هذا يعني انك احببته ام لا؟
همم، دعني افكر كلاهما
لا تبتمسي هكذا، انه كأنك تسخرين مني
هل كنت كذلك؟
ها انتِ ذا مجددا، لارونا يمكنك السؤال عن ما شئتِ
دعنا نتناول في الاول ثم سنتحدث عني، اولا كيف كانت امورك؟
شكرا لك الامور بخير و انتِ هل واجهتِ اية مصاعب؟
جيد، لم واجه حقا، و لكن الفضل لرانسيم لقد اعتنى بي جيدا
لقد قال لي انكِ اكلتِ الكثير من الحلويات؟
صحيح، هو يجيد تحضيرها بشكل لذيذ، لذا ادمنت عليه اعتقد..
جميلة عندما تتحدث و تضحك، عندما كنا نتحدث عن الحلويات تحمست كثيرا، هذا يدعو للسرور.
اعتقد يجب علي شكر رانسيم كثيرا بعد هذا
حقا، اعتقد يجب عليك!
و ماذا أيضا، اخبرني؟
اذا دعني اتذكر صحيح، اريد الذهاب الى ذلك المكان الذي ذهبنا له اخر مرة
اتعنين تلك الغابة الغريبة؟
اجل التي بها زهرة نستازيا!
حسنا، سنذهب لها غدا، ما رائك؟
حسنا متى ما اردت، اعني لتوك قد رجعت لذا لا بأس.
لارونا ؟
ن-نعم فالهارد
-سحب كرسي بجانبي و جلس عليه ماذا ينوي على فعله، اقترب كالعادة و مجددا يلعب بخصل شعري...-
لارونا انتِ محمرة كالبنجر، هل انتِ...؟
ماذا انا بخير، لما انت قريب جدا هكذا؟
اتكئ على الطاولة و امال راسه و تلك الابتسامة اللعوبة خاصته، لا استطيع احتمال النظر اليه، انني واجه الارض ككل مرة يحدث هذا الموقف
ه-هل تريدين ان تعودي من حيث ما اتيتِ؟
لما هي متفاجأة هكذا اعتقدت انها اردت ان تسألني عن هذا - انا صحيح انني اردت ان اتكلم معه بشأن ان اعود الى منزلي و لكن لم اشعر هكذا-؟...
صحيح اريد العودة
مجددا انها تقبض يدها على هذا الشكل هذا يعني انني ازعجها، للاسف كنت اريد ان العب بشعرها و انا اتحدث معها، لأربت على راسها على الاقل.
كالعادة يعجبني شعور ان يتم التربيت على راسي من قبلك
همم، اعيدي ما قلتيه، حقا؟
-تضحك- أجل يعجبني ذلك...و لكن انا حقا اريد العودة بامكانك فعل ذلك صحيح؟
مجددا هو يصنع تلك التعابيير، و كانه يريد قول "لا" كاخر مرة.
اذا هل بإمكاني سؤالك بعض من الاسالة و اريد ان تجاوبني بكل مصداقية، موافقة ؟
هذا غريب و لكن حسنا
هل انتِ حقا، حقا تودين العودة الى منزلك؟
بالطبع اريد
و لكن منزلك فارغ لا يوجد شخص بهِ الا سواك على الرغم من كبر المنزل؟
حسنا صدف انني ولدت بذلك المنزل الكبير و اصبح فارغا ملكا لي انا "وحدي"
اذا هل وجودك هنا اشعرك بالغرابة شديدة؟
حسنا في البداية اجل، من طريقة تقديم نفسك و كيف انك عرفت من اكون فوق هذا كله تتصرف كما لو كنت تعرفني منذ الازل القديم...
واهه، غاضبة جدا يبدو انني حقا قد اسئت التصرف معك بشكل سيء جدا، اعتذر عن ذلك
حسنا "كنت" غاضبة اما الان فلقد اعتدت عليك، ثم ما بالك اليوم؟
ما بالي؟
انت تتصرف على نحو غريب تعتذر ثم تتحدث معي بهدوء جدا ثم طريقة تحديقك للسماء و نظرتك لي...
هل لاحظتي هذا ؟
اجل بمجرد وصلك الى الان انت لست تتصرف كعادتك...ماذا حدث ؟
حسنا انتهت وقت الاسالة !
اه الان عادت المياه لمجرها، مالذي حدث، نشيطٌ هكذا فجاة؟
عموما انظري ما رائك لستة اشهر ثم سنلتقي مجددا هنا في هذا المكان !
اجل و لكن بشكل غير مخيف و غريب رجاءا، شكرا لك فالهارد
سوف نرى بشأن ذلك، لا ناديني ب" فالي" !
- ضحكة مكتومة- حسنا فالي شكرا لك!
عمت مساءا
عمتِ مساءا
--طرق طرق-
تفصل بالدخول
كما توقعت سيدي انا متاكد انك متعب الان فلما لا تشرب كاس الحليب الدافئ هذا و تنام؟
ضعه هنا رانسيم شكرا لك، و لكن لا اريد ساقرا بعض من الكتب يمكنك الذهاب و تنام صحيح غدا عليك من تحضير الإفطار
لا تقلق على ذلك ساخضر لكم كل ما طاب لكم و لذ!
بالطبع شكرا رانسيم ليلة هانئة
و لك ايضا سيدي