FEEL MY RHYTHM.

By samx82

6.2K 416 73

هي تُجيد الرسم .. وانا اجيد العَزف احياناً تتحدث بِعُمق .. احياناً تُزَخرف على أوتار قلبي. # Daniel martin ... More

Part1
Part2
Part3
Part4
Part5
Part6
Part7
Part8
Part9
Part10
Part11
Part12
Part13
Part14
Part15
Part17
Part18
Part19
Part20
Part21
Part22
Part23
Part24
Part25
Part26 end
Special part

Part16

179 15 1
By samx82

🪄لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين🪄
قراءة ممتعه📘💛







‏" قلبه زهرةُ عَبَّاد فقدت اتجاهها نحو الشمس".









قسراً عاودت المنزل بوقتٍ مُتأخر لمُكوثها عند قبر والديها الراحلان.
كانت في طريقها للمنزل نوعاً ماكانت مُتحمسة ومُشتاقة على الاغلب لجدتها التي لم تجلس معها وتسهر معها كأيام الخوالي.
فجلِست على الكرسي على قارعة الطريق لتشرب العصير.

كانت مطأطأة رأسها اخذت تُفكر بالذي حصل مع دانييل فرأت اقداماً تقِف امامها فرفعت انظارها اليه كان المُتحرش ..

وقع العصير من يدها
شهقت بينما هو قال بتهديد بعِينان تومِض بالشر
"ان صرختي او فعلتي شيئاً سأغتصبك حالاً والان وصدقيني لن يعرف احداً بذلك".هو فَقط اصبح يحوم حولها بكثره كونه رآها وهي تبدل ملابسها خلسة في غرفتها وراقبها دون ان تعرف.

ازدردت رِيقها بصعوبة والعرق بدأ بالتكون في وجهها والدموع بدأ تلمع في عيناها فجلس بجانبها واخذ يتحسس صدرها بشهوة

فبدأت ترجف شفاهها وقرب وجهه لخاصتها يمرر انفه على خدها
غصة تَكونت بحلقها والدموع تنساب بسرعه على وجهها فأغمضت عيناها بشده فشعرت انه قد اختفى من جانبها ولم تعد تشعر به فتحت عيناها برجفة ووجهت صوبها بجانبها.

فوجدته..
طرحه ارضاً يسدد لكمات في وجهه بقوة حتى اصبحت تتراشق الدماء وصدره يعلوا ويهبط.

اخرجت هاتفها واتصلت بالشرطة سريعاً والدموع تغطي وجنتها تراقبه وهو يوسعه ضرباً مُبرحاً

تركه بعد ان ضربه لاخر مرة لانه اغميّ عليه ويده مُغطى بالدماء يتنفس بصعوبة بسرعه متفاوتة نظر لها بغيض فأمسكها من كتفها يقبض بقوة

"هل انتِ غبيه ام مُخلتة يتحرش بكِ وانتِ لا تفعلين شيئ!!!!!!"
انفاسه تلفح وجهها وهي دموعها لم تتوقف... هي ظنت ان حتفها اتى لذلك استسلمت دون ادنى محاوله.

15دقيقة وصلت اليهم الشرطة فقبضوا عليه فاستطرد الشرطي قائلا:
"شكراً لك لقد كُنا نَبحث عن هذا الوغد منذ وقت طويل وانت قدمت خدمة كبيرة لوطنك"جرجره معه للسياره بينما هو بالكاد يفتح عيناه وتتراشق الدماء وبالكاد يمشي.

نظردانييل لنتاليا التي اصبح وجهها ملطخ بالحمرا لكثرة البكاء
"هل انتِ بخير".سأل بصوتٍ رخيم بعينان قلقه وهو يتفحص وجهها وجسدها

اومئت بخفة فاستدارت مُكمِلة طريقها للمنزل
تنظر لخطاها بعقلٍ شارد لا تعلم تفرح لانه قُبِض عليه ام انه كم كان صعب عندما تلمسها بقذارة تامة.
تمشي بوئد فذهب خلفها يتبع خُطاها فذهب بعد ان تأكد انها دخلت للمنزل.

جل ماتفعله هو ان تأوي بفراشها المأوى الوحيد تقبلها وتحمل كل دموعها وهمومها بدون ان يتذمر بكل مجرياتها كان هناك تهرب فقط ، لانها تعلم لن تُقاطع من قبل احدهم لن يخبرها بكلمات ايجابية مبتذله لا تفيد المرء بشيئ فقط في احلك الاوقات كل مانحتاج اليه هو عناق ، عناق دافئ يحمل كل الامان والرفق والطبطبة ، لم تجد هذا العناق فوجدت الوسادة افضل من البشر.



"كم غبيه تلك الفتاة" تمتم لنفسه وهو يقارب لمنزله.
دخل للمنزل واستقبلته لين وهي تجري نحوه ففتح يديه وحملها بين يديه وقبلها على خدها"كم اشتقت لكِ صغيرتي".

وجد آريا غارقة في النوم في غرفة المعيشة يبدو ان تلك الصغيرة اتعبتها كثيراً فجلب ملاءة وغطاها جيداً واطفئ الانارات ثم توجه لغرفته بينما تلك الصغيرة بيده.

استلقى في سريره ووضع لين على صدره وراح يربت على ظهرها فدقائق وغفت بعد ان تثاءبت للمرة الالف لشدة التعب من اللعب طبعا.

كان يُحدق بالسقف يِفكر مالذي اوصل نتاليا الى هذا الحال ،
'لما تبدوا شاحبة وهزيلة ، وجهها حزين رغم تصنعها للضحكات ، هناك شيئ مُريب عنها ، عندما تحزن لا تنفك عن البكاء فقط تبتعد دون ان تنبس بشيئ ، واذا غضبت تصبح مُلاكم لا يرى امامه ' هز رأسه كي يطرد الافكار عنه رأسه فغلبه النعاس وذهب لعالم الاحلام.

عند نتاليا كانت تُحدق بالسقف منذ ساعه تتأمله فقاطع هذا التحديق بإقتحام ايزرا"نتاليا لقد وجدت عمل"
نهضت بجذعها وهي تفرك عينها
"حقاً ، اين"لَقد تسامحا واعتذر منها ووعدها انه سيسمعها قبل ان يحكم عليها

"لقد وظفوني في احدى الشركات العالمية المشهورة ، لخبرتي الطويلة مما يعني اننا سننتقل من هذا المنزل بأسرع وقت ، وسأنتقل للعيش معكم"

هلهلت بسعادة نتاليا مباركة له.

"هيا تعالي لنفطر".

غسلت وجهها بماء بارد لعل يخفف الالم الذي يحتل قلبها.
نشفت وجهها وخرجت لديهم وجلست على المائدة بهدوء مما حصل او بالاحرى مُستعدة لتوبيخ جدتها

ايزرا:"ماذا ستفعلون اليوم"

"انا سأذهب اليوم فصديقاتي سيجتمعون اليوم"قالت الجدة بحزم مما جعل نتاليا تنظر لها بعينان قطة.

"جدتيييي الم تُسامحيني ارجوكِ انا اسفة انا لن اعيدها ارجوكِ"نهضت من مكانها وحضنتها من الخلف.

وتلقت الصمت منها
"اذا لم تُسامحيني سأقبلك"هددت نتاليا جدتها بأكثر شيئ تكرهه

صمتت مرة اخرى وستدرات نحوها واخذت تقبلها على خدها بإستمرار وكانت جدتها تحاول ان تبعدها بشتى الطرق
"ابتعدي عني ايتها المُشاعبة"

كانت تضحك نتاليا وتقبلها
"حسناً حسناً سامحتكِ سامحتكِ"
ابتعدت نتاليا وهي تلهث بفخر.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

عند دانييل استيقظ ووجد لين بنفس الوضعيه ولكن رائحة الحفاض كانت تغزو المكان فنهض من مضجعه وراح كي يبدل لها الحفاظ
"هيا تعالي لنعد الفطور" امسكت بسبابته وتوجها نحو المطبخ فوضعها فوق الكاونتر.

"ماذا تُريدين ان تأكلي حبيبة اخيكِ الوسيم اللطيف".

همهم يفكر فقرر ان يعد الفطائر بالقشدة والعسل
راح يضع المقادير والمكونات ويعد العصير وكانت لين فقط تشاهد كل العبث الذي يفعله.
"انظري ماهذا الابداع"نطق بفخر لصحنه

"داني!!"كانت هذه والدته اردفت بإنفعال
"لماذا قلبت المطبخ رأساً على عقب"

نظر حوله دانييل ببراءة لقد كان مغطى بالطحين وملابسه متسخة به ووجه كانت تعمه الفوضى العارمة "ان-انا اعددت الفطور ، وايضا سأنظف هذه الفوضى".

~~~~~~~~~~~~~~~~~~

ولجت للمعهد وهي مُطأطأة رأسها

"نتاليا هناك معلم جديد اتى هل بإمكانك ان تدليه الى غرفة اللغة الانجليزية "
اوقفها المدير وطلب منها هو فقط يطلب من نتاليا فقط يستغل نقاط الضعف
'خذ هذا ، واحمل هذا . واجلب هذا كأنه يملك شيئ فقط يجلس في مكتبه وينفث الدخان'.

"حسنا".

"مايكل"خرج من غرفة المدير شاب يبدوا في ريعان شبابه ، يملك عينان واسعه ويرتدي نظارات وانف مثالي وشفاه صغيرة جميلة
وشعره منسدل على جبينه ، مع اناقته وترتيبه.

لمعت عيناها لشدة جماله كل مايحمله هو الجمال الخلاب الملفت للنظر المريح للعين.

"مرحباً".

"مرحباً"

"اسمي مايكل ويليام"

"انا-انا نتاليا هيل". تمتمت وهي تُحدق به فحركت راسها لتطرد الافكار من عقلها.

وسارت به لفصله"تفضل هذا هو فصلك من الان وصاعداً".

"شكرا لكِ".مبتسما بإتساع لها.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


CU SOON(;'༎ຶٹ༎ຶ')

Continue Reading

You'll Also Like

7.5K 74 7
"دائما نجهل الحقيقه لكنها تكون أمام اعيننا"
207K 9.5K 28
Bart2
622 116 14
اتمنى ان تحضى بيوم اخر للعيشِ .. "جاك ان حروُفك تنزفُ "... "لكَن اتعلم ، كان من الرائع الحديثُ معك بهذا الشكًل "! .. راهًب يناقش امُور حيِاتهِ بمنضُر...
68.4K 3.5K 16
" لن نهتم بلعنة ابنتك، تكفينا حياتنا نحن.. " • تم التخلي عنها من قبل والــدتهــا، و اصبح ملجأها الوحيد * اخوتها *