الشرطي البارد و المجرم الجريء

By Aylol_789

32.7K 1.6K 1.7K

اول قصة لي ياوي حول الكوپل الخرافي ايرين و ليفاي ليس بها مشاهد مخلة بالادب لا احسن كتابتها😳😳😳 اذا كنت لا... More

صباح مختلف
صديق جديد
عيونه تجذبني
مشاعر مشتعلة
اتركني....اخبار سيئة....عودة
وجوه جديدة...
الاشتباك...
سوف اعتني بك ....
ماذا يحدث بالضبط...
مؤلم جدا...
ستائر تفتح
شيئا فشيئا
لماذا
بداية الجنون
مؤلم حد الموت
و هنا تنتهي اللعبة

قصة صغيرة

603 58 70
By Aylol_789


Erwin p. O. V:

عليك ان تدرك ان الحياة مجرد فصول غريبة تأتيك بغير الفصول التي تعرفها، فان كنت تدرك اربعة منها هي الربيع و الصيف، الشتاء ثم الخريف لتدار بعدها القصة من جديد، فعليك ان تدرك كذلك ان في بعض البلدان يختلف

*كجزائري انا، لم تعرف غير فصلين هما ربيع شحيح قصير و صيف قاحل جفت فيه ينابيع *مصري

(جزائر باللغة العربية تعني جمع جزر
مصر تعني باللغة العربية البلد)

عندما كان والدي حيا تعرفت على حب حياتي، انا اروين سميث الفتى الوحيد لعائلة سميث العريقة و الغنية، و كنت وريثها الموعود

كان لدي العديد من الاقرباء البعيدين عني، و اللذين لم يكلفو انفسهم عناء الضهور، بينما هم منخرطون في مشاغلهم، و انا حرفيا لم امتلك اي مشكل في ذلك، عدى انه كان لدي عم

عم سيء لم احبه يوما، لطالما اعتبرته كالشوكة في مؤخرتي بينما يتتبعني، والدي لم يمتلك معه ايت مشاكل، كان شقيقه الاصغر بعد كل حال

حاولت عدم الاهتمام به، و لكنه كان شبه ملتصق بي، كنت ادرك انه يبحث عن ثروة ال سميث التي سأخذه من بعد ابي

في احد ايام الربيع، كنت اجوب الشوارع متخفيا، بالطبع عن عمي بالدرجة الاولى، و عن اعين الصحافة و ما شابه

اتجهت للمكتبة، اردت اعادة احدى الكتب، لطالما احببت العيش بطريقة عادية كمن ولد بملعقة حديدية بدل الذهبية

ارجعت كتاب *ملائكة و شياطين* لكاتبي المفضل دان براون، و من ثم انغمست في البحث عن الكتاب الثاني للسلسلة *شيفرة دافنشي*قبل ان اتوقف عند اصبع احدهم

استدرت، كان شابا اقصر مني، نحيلا قليلا بشعر كستنائي و عيون عسلية، كانت بشرته حمضية

"عفوا اترغب باقتناء كتاب *شباك العنكبوت لاغاثا كريستي*" تكلم بينما كان هذا هو الكتاب الذي التقت اصابعنا عليه

تلك المرأة، بالرغم مني جوعي الدائم لالتهام كتبها، لكنها لم تكن من مفضلاتي، لم احب يوما طريقتها في التعبير، و لم تعجبني كتبها البولسية، اعتبرتها سخيفة نوعا ما، بينما كانت سلسلة شارلوك هولمز اللامعة هي دوما افضل الاعمال

"اوه لا" نفيت، لم استطع ان ابعد عيناي عنه "كنت ابحث عن كتاب شيفرة دافنشي"

اومأ قبل ان يعود خطوتين للخلف "ها هو" قدمه لي "لقد صادفته اثناء بحثي"

اخذت الكتاب من يديه، لم ارد ان ينتهي اللقاء لذلك سألة "اتبحث عن كتاب معين"

"ليس تماما" هز كتفيه قبل ان يتطلع نحوي بابتسامة صغيرة و بريق في عينيه "انا فقط اسحب الكتاب الذي يجعلني عنوانه فضوليا جدا تجاهه"

"اترغب ان انصحك في بعضها" ابتسمت ابتسامة متوترة

"ربما" كن نهمس، و توقفنا عن الحديث عندما لاحظت امينة المكتبة تتجول مع بضعة كتب

سحبني معه للخروج من ذلك الصف و انخرطنا في اخر، تكلم "اذا اظنني ابحث عن كتب يابانية اتنصحني"

"اوه بالطبع" لم اقرأ الكثير عن الادب الياباني لكن في مخزوني كتابين "قرأة من قبل كتابين احدهما بعنوان لم يعد انسانا و الاخر بعنوان راشمون"

"جيدان"

"اعتقد" فكرت قليلا "انصحك بكتاب لم اعد انسانا يبدو افضل"

"حسنا" و من ثم استدار، كان سيلوح مغادرا، و لكني اسرعت بطريقة غريبة لامسك بيده

"مرحبا" تكلم مع رفع حاجب قبل ان ينظر نحوي

"اسف" سحبت يدي "ادعى ايروين سميث"

"جان كريشتاين" هز رأسه، لم يبدو منبهرا من الاسم و هذا جعلني اكثر ارتياحا تجاه الاخر، لم اجد غير التحديق نحوه

و من تلك المكتبة و بضعة كتب بدأ كل شيء، فقد التقينا بعد ذلك في العديد من المناسبات، في البداية لم نجد فيما قد نتحدث غير مناقشة الكتب، و لكن شيئا فشيئا انفتحنا على بعضنا البعض

كنت سعيدا، ما ان اقف معه حتى ابتسم و اتحدث باسهاب، و بدون ان ادرك، او ندرك كنا قد وقعنا في ذلك، في حب بعضنا البعض

"اذا جان" كنا مستلقين على العشب في احدى الحدائق العامة، "اردت دوما ان اخبرك بشيء" لم يقل شيء، فقط استمر في التحديق نحو السماء و الاستماع، "لا ادري لكني..." كنت خائفا من الرفض "لكني ربما احبك"

رأيت توقف تنفسه لثوان قبل ان يستدير باعين مفتوحة، انتفض من مكانه و جلس بالقرب مني

استقمت جالسا، نظرت نحوه، لم ادري بما يفكر، و لكن تاليا لم اشعر الا بثقل جسمه الذي سقط فوقي فاحتضنته، و شعرت بشفاهه تضرب خاصتي في قبلة لطيفة

و عندها ظننت انني كنت سعيدا

و هنا عرفت اني احمق، لاني قد نسيت اهم شيء، نسيت امر عمي اولو

.
.

"اسمعني جان" كان من اسوء ايامي، توفي والدي منذ شهر، و انا اجلس بشكل مثير للشفقة على احدى كنبات الشقة التي اشتريتها من اجلنا

كان جان جالسا ينظر الي، لقد لاحظ تغيري منذ ان توفي ابي، "انا دوما استمع اليك"

تنهدت، ادرت رأسي، شعرت بالضيق داخلي، لما يجب على المرأ ات يعايش الشقاء

"تعلم اني الوريث لممتلكات العائلة" اومأ برأسه "و لكي يستمر الامر علي ان احضر وريثا لتلك الثروة من بعدي"

اظنه قد فهم الامر، عض شفته السفلى قبل ان يدير رأسه للجانب، اعلم انه حزين، لقد تزوجنا، انا و هو نعتبر عائلة صغيرة، عائلة صغيرة كانت بالفعل سعيدة

لم ارد ان اخونه بغير ان يعرف، ان اكسر قلبه، سحبته نحوي، جعلته يجلس بحظني و دفنت رأسي برقبته، ان تكون الرئيس امر صعب و متعب

شعرت بيده تربت و تمسح على رأسي قبل ان اشعر بقبله "عزيزي" صوته الدافئ يشعرني بالحزن اكثر و الذنب، شددت عليه اقرب لي، "لا بأس" لا ليس لا بأس "لكل شيء حل"

حل صمت وجيز قبل ان يكمل "ان لم تقبل تقاليد عائلتك بتبني طفل فيمكنني ان احمل به"

صعقت من كلماته، رفعت رأسي لاحدق نحوه، هو لا يمزح صحيح، ابتسم "انت تحبني... و انا افعل... و ما ينقصنا بعد الزواج طفل صحيح..... و انت بالفعل مجتاج له.... لذا لا بأس يمكنني ان احمل به"

"لكن..." اخرسني بقبلة

"كل ما يهمني هو انت ايروين" احتظنت عيناه خاصتي "مستعد ان افعل اي شيء من اجلك... من اجل عائلتي"

لم ارد ان اقحم جان في ذلك، و لكننا قد فعلنا ذلك، زرعنا رحما، لم تكن الاموال مشكلة بينما كنت انا غنيا

ظننت انني انهيت الامر، لقد سددت كل طرق الممكنة لدى اولو سميث لسرقة الارث او ازعاجي

لكن كل شيء كان في مهب الريح يلوح، بينما كنت جالسا احدق لجسد جان النائم فوق السرير في منزلناةو هناك اولو و رجاله يطوقون المكان

و مسدس موجه لرأس زوجي

"تعلم اني احبك كثيرا يا ابن اخي العزيز... كما احببت والدك" صوته المقزز و ضحكته الخبيثة

كان هناك فرق واحد بين عمي اولو و سيربنت الشيطان الذي اغوى ادم، لقد كان الجنس، عمي كان انسانا بينما سيربنت كان شيطانا

"لذلك اود ان اقدم لك نصيحة... كما فعلت لوالدك قبل ان يموت" كان يدور حولي، كما تفعل الافعى قبل التهام فريستها "لا تثق باحد.... كما وثق والدك الاحمق باخيه... و كما سيفعل هذا الشاب الاخرق عندما تهجره"

"اهجره" تمتمت بيني و بين نفسي

"اين يكن... اخبرتك اني احبك لذا سأكون العم اللطيف" جلس مقابلا لي يحجب عني وجه جان "اذا عليك ان تختار" نظر بحزم نحوي "حياة زوجك و ابنك مقابل الثروة"

"ايها الوغد" صرخت، لو امتلكت مسدسا و طلقة واحدة فقط لفجرة رأسه، و ارحت نفسي و البشرية منه

"اذا ماذا" فقط ابتسم

و من ثم كان ذلك اخر مرة اجلس و اقبل و انظر و اسعد مع زوجي

لقد دمرت، و لقد دمرته ايضا، لا ادري اكان كل ذلك كي يعذبني، و يبقيني عبدا لديه ام فقط مجرد خطط يتبعها، لكن لاحقا علمت ان الامر كله لعبة شطرنج، بينه و بين امرأة اخرى

كان علي ان اكون البيدق الاساسي، هو الملك و انا الفارس، بينما جان كانت المربعات التي كنت ادهسها، و ابنتي بيدقا بين يداي كوتشيل، الملكة

و من ثم لم امتلك غير الذكريات و الصور، و وجه جان المشمئز مني

لكن الان بلغ كل شيء الزبى*

(*الزبى و تعني نهاية النهر)

End Erwin p. O. V








يتبع.......


و بكذا اقول باقي بس اربع فصول و انتهي اخييييرا منه

الشرط بس ٣٥ نجمة و ١٠٠ تعليق و احبكم








⭐⭐👈
🗨🗨👈







🤗🤗🤗🤗😘😘😘😘😍😍😍😍

Continue Reading

You'll Also Like

489K 19.3K 44
تقدمت عليه واني احس الخوف والرعب احتل كل جسدي وقلبي أحسه توقف واني اشوفه جالس گدامي مثني رجله وخال عليه ايده والايد الثاني ماسك رأسه متوجع قربت عليه...
12.6M 858K 39
حياةٌ اعيشها يسودها البرود النظرات تحاوطني أواجهُها بـ صمود نظراتٌ مُترفة .. أعينٌ هائمة ، عاشقة ، مُستغلة ، عازفة ! معاشٌ فاخر ، صوتٌ جاهِـر اذاق...
3.3M 139K 76
للعينِ سِحْرٌ فاتكٌ قتّالُ ورموشُها تحتَ السيوفِ نِبالُ ما للمليحةِ لا تجودُ بنظرةٍ أمْ أنّ بدء الوصلِ فيه دلالُ بعضُ العيونِ تريكَ كونًا هادئا والب...
191K 5.1K 20
هو.......تاجر مخدرات ....سادي لا يعرف عيبا و لا حرام هي ...شيطانه صغيره ....عنوانا للفجور مأخوذة من أحداث حقيقيه قريبا علي مدونه روايات كوكب السكر تن...